كوكاكولا إسرائيل ترفع أسعار المشروبات الغازية والبيرة بنسبة 6.7%

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال موقع “كالكاليست” الاقتصادي العبري إن شركة كوكاكولا إسرائيل سترفع أسعار المشروبات الغازية والبيرة بنسبة 6.7% في شهر نيسان (أبريل) المقبل بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي.

وأضاف الموقع أن “قرار رفع الأسعار يأتي بعدما سئمت الشركة انتظار إلغاء ضريبة السكر من قبل الحكومة الاسرائيلية وعد تطبيق ذلك”.

وأشار الموقع إلى أن “قرار زيادة الضريبة اتخذ في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي من قبل شركات المشروبات الغازية لكن جرى انتظار الحكومة الجديدة على أمل أن تلغي ضريبة السكر لعدم التأثير على المستهلك الإسرائيلي لكن الأمر لم يتحقق”.

وأكد الموقع أن شركات المشروبات الغازية شعرت بمماطلة الحكومة فيما يتعلق بإلغاء ضريبة السكر، ما دفعهم للتوقف عن انتظار القرار ورفع الأسعار، خاصة مع ارتفاع أسعار السكر حول العالم خلال الأشهر الأخيرة.

اقرأ ايضاً: كوكاكولا وبيبسي وستاربكس توقف نشاطها في موسكو تنديداً بالحرب

رونالدو يُخسر “كوكاكولا” 4 مليار دولار بحركة واحدة من يده!

وكالات – مصدر الإخبارية

بعد حركة واحدة قام بها نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو، خسرت شركة كوكاكولا العالمية 4 مليار دولار!

وكان رونالدو قام خلال مؤتمر صحفي قبل لقاء منتخب بلاده وهنغاريا في بطولة أمم أوروبا 2020، بإزاحة زجاجتي “كوكاكولا” كانتا أمامه، ليسجل بذلك انخفاضاً قدره 4 مليارات دولار في أسعار أسهم شركة المشروبات الغازية العملاقة.

وأظهرت مقاطع مصور نجم كرة القدم أثناء جلوسه على الطاولة استعداداً لبدء المؤتمر الصحفي، حتى لاحظ وجود زجاجتي “كوكاكولا”، فقام بنقلهما إلى مكان آخر على الطاولة حتى لا تكونا أمامه، رغم أن “كوكاكولا” أحد الرعاة الرسميين لبطولة “يورو 2020”.

وفي المقاطع أيضاً ظهر رونالدو وهو يمسك بعبوة مياه كانت موضوعة أمامه أيضا، ويرفعها في الهواء، ناصحاً متابعيه بشرب الماء.

وقال تقرير لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية عقب تصرف رونالدو إن سهم الشركة تراجع من 56.10 إلى 55.22 دولار على الفور بعد ما قام به نجم يوفنتوس وهداف الدوري الإيطالي.

وبحسب تقرير الصحيفة فقد انخفضت القيمة السوقية لـ”كوكاكولا” بعد تراجع أسهمها، من 242 إلى 238 مليار دولار.

بدورها ردّت شركة “كوكاكولا” في بيان رسمي لها أمس الثلاثاء على تصرف رونالدو، بالقول: “يحق لكل شخص تناول ما يفضله من المشروبات”.

وتابعت الشركة باقتضاب: “الأذواق والاحتياجات تختلف عندما يتعلق الأمر بالمشروبات”.

فهل تعمد رونالدو فعلته التي أدت لهذه الخسائر لدى كوكاكولا أم أنها بدرت منه بشكل عفوي؟

Exit mobile version