قادر على مراوغة المناعة.. متحور جديد من كورونا ينتشر في هذه الدول

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، اليوم الأحد، إن متحور جديد من فيروس كورونا، يُطلق عليه اسم ” إيريس” أو ” EG.5.1″ وينحدر من سلالة أوميكرون، انتشر في أمريكا وبريطانيا.

وأشارت الوكالة إلى أن هذا المتحور يقف بالفعل خلف واحدة من كل سبع حالات جديدة، كما أن انتشاره زاد بسرعة في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب موقع “انفوباي” الإخباري، فإن المتحور مسؤولًا عن 17 بالمائة من الحالات في أمريكا، و 15 بالمائة في بريطانيا.

وبيّن الموقع أنه على الرغم من أن الأرقام الحالية بعيدة عن الأرقام القياسية للوباء، إلا أن العلماء يراقبون عن كثب تطور فيروس ” SARS-COV-2″ الذي يسبب كورونا.

اقرأ/ي أيضًا: رغم مواجهته.. فيروس كورونا ما يزال تهديدًا صحيًا عالميًا

وأوضح مؤسس ومدير معهد ” Scripps Research Translational Institute” الأمريكي، العالم الشهير إريك توبول، فإن متحور ” EG.5.1″ يواصل إظهار ارتفاع قوي ومتسارع، حيث قفز من 11بالمائة إلى 17 بالمائة في آخر أسبوعين.

ونشرت بيانات صادرة عن المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، أن المتحور الجديد من كورونا أصبح ” EG.5.1″ في الأسبوع الماضي هو السلالة المسيطرة في أمريكا.

وتراقب وكالة الصحة البريطانية الحكومية انتشار هذه السلالة منذ تصنيفها في 31 تموز (يوليو) الماضي، لا سيما مع ارتفاع الحالات في آسيا، حيث تظهر أحدث البيانات أن انتشاره المتسارع يمكن أن يكون أحد أسباب الزيادة الأخيرة في المصابين.

ويراقب العلماء عن كثب تطور فيروس ” SARS-COV-2″ الذي يسبب كورونا، نظرًا لتطوره المستمر وقدرته على مراوغة المناعة.

وفي وقت سابق، صنفت منظمة الصحة العالمية سلالة ” EG.5.1″ على أنها “متغير تحت السيطرة”.

ونوهت إلى تضاعف الانتشار العالمي لـ ” EG.5.1″ بدء من منتصف حزيران (يونيو) إلى منتصف تموز (يوليو) الماضيين، تم تسجيله في 45 دولة.

ماذا قال علماء الأوبئة عن متحور “أوميكرون” الجديد؟

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، مساء اليوم الجمعة، إطلاق اسم “أوميكرون” على متحور كورونا الجديد الذي اكتشف لأول مرة في جنوب أفريقيا، مؤكدة أنه مقلق وينتشر بسرعة في مقاطعات عدة بدولة جنوب أفريقيا.

في السياق قال مستشار البيت الأبيض بشأن الوباء أنتوني فاوتشي، إن الولايات المتحدة تنتظر مزيداً من البيانات العلمية حول المتحورة الجديدة “أوميكرون” التي رصدت أول مرة في جنوب أفريقيا قبل اتخاذ قرار مدروس بشأن إغلاق محتمل للحدود.

وتابع المستشار في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأمريكية بالقول” “سنتخذ قراراً في أقرب وقت ممكن عندما يكون لدينا مزيد من البيانات حول هذا الموضوع”.

وأردف: “هذا النوع من الخيارات مطروح دائماً، لكنك لا تريد أن تقول إنك ستفعل ذلك قبل أن يكون لديك سبب علمي، لذلك نسارع لجمع هذه البيانات العلمية من أجل اتخاذ قرار مدروس”.

وكانت منظمة الصحة العالمية صرحت، مساء اليوم الجمعة، أنها لا تنصح الدول في الوقت الحالي بفرض قيود على السفر بسبب اكتشاف الطفرة الجديدة لفيروس كورونا، وذلك في غياب الفهم المحدد لمستوى انتقالها وشدة عدواها بعدما رصدت في جنوب إفريقيا.

بدوره قال كريستيان ليندماير المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحافي دوري لوكالات الأمم المتحدة، إن الموقف الرسمي لمنظمة الصحة العالمية الذي توصي فيه الدول بالاستمرار باعتماد نهج علمي يستند على المخاطر، مشيراً إلى أنه وفي المرحلة الراهنة لا تنصح المنظمة بفرض قيود على السفر.

وتابع: “إن فهماً أفضل لسلالة فيروس كورونا الجديدة، التي اكتشفت في جنوب إفريقيا يحتاج إلى أسابيع عدة”.

وفي وقت سابق من اليوم قال كريستيان إنه تم الإبلاغ عما يقرب من 100 تسلسل من السلالة المتحورة، مشيراً إلى أن التحليل المبكر يدل على أنها تحتوي “عدد كبير من الطفرات التي تتطلب مزيداً من الدراسة”.

وتحمل الطفرة الجديدة تحورات من المحتمل أن تتفادى الاستجابة المناعية الناتجة عن كل من العدوى السابقة والتطعيم، وكذلك تحورات مرتبطة بزيادة العدوى.

الصحة العالمية تكشف عن متحور جديد وخطير من فيروس كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت منظمة الصحة العالمية أن متحور جديد من فيروس كورونا أطلق عليه اسم “مو”، أصبحت تحت مراقبة المنظمة/ مبينة أنها رُصدت أول مرة في كولومبيا في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقالت المنظمة في نشرتها الوبائية الأسبوعية حول تطور جائحة كورونا، إنه لدى هذا المتحور طفرات يمكن أن تنطوي على خطر مقاومة وهو ما جعل من الضروري إجراء مزيد من الدراسات عليها لفهم خصائصها.

وبينت المنظمة في نشرتها ان النسخة المتحورة بي.1.621 بحسب تسميتها العلمية – تم تصنيفها في الوقت الراهن “متحورة يجب مراقبتها”.

وأوضحت أن لدى هذه المتحورة طفرات يمكن أن تنطوي على خطر “هروب مناعي” (مقاومة للقاحات)، الأمر الذي يجعل من الضروري إجراء مزيد من الدراسات عليها لفهم خصائصها بشكل أفضل.

وجميع الفيروسات، بما في ذلك سارس-كوف-2 المسبب لمرض كوفيد-19، تتحور بمرور الوقت.

وتابعت: “إذا كان للغالبية العظمى من الطفرات تأثير ضئيل أو معدوم على خصائص الفيروس، إلا أن بعض هذه الطفرات يمكن أن يؤثر على خصائص الفيروس كأن يزيد على سبيل المثال من سهولة انتشاره أو من مدى شدة المرض الذي يسببه أو من مدى مقاومته للقاحات أو الأدوية أو أدوات التشخيص أو غيرها من التدابير الاجتماعية والصحية العامة”.

كما قررت الصحة العالمية أن تطلق على المتحورات التي يجب مراقبتها وتلك المثيرة للقلق أسماء أحرف الأبجدية اليونانية بدلاً من اسم البلد الذي رصدت فيه للمرة الأولى، وذلك منعاً لإلحاق أي وصمة بهذا البلد ولتسهيل نطق الأسماء على عامة الناس.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية يوجد في الوقت الراهن أربع نسخ متحورة مثيرة للقلق، بينها المتحورة “ألفا” التي انتشرت حتى اليوم في 193 دولة والمتحورة دلتا التي انتشرت حتى اليوم في 170 دولة، في حين هناك خمس متحورات أخرى يجب مراقبتها، بما في ذلك المتحورة “مو”.

ورصدت المتحورة “مو” للمرة الأولى في كولومبيا في كانون الثاني/يناير. ومنذ ذلك الحين تم الإبلاغ عن إصابات بها في عدد من دول أمريكا اللاتينية وأوروبا.

وأردفت المنظمة: “على الرغم من أن الانتشار العالمي للمتحورة “مو” بين الحالات المتًسلسلة قد انخفض ويقل حالياً عن 0.1%، إلا أن انتشارها في كولومبيا (39%) والإكوادور (13%) يزيد باضطراد”.

متحورات كورونا قد تعيدنا سنة إلى الوراء واللقاحات ربما تكون بلا فائدة!

وكالات – مصدر الإخبارية

رغم أن عدداً من دول العالم خففت من الإجراءات المتبعة للحد من تفشي فيروس كورونا، إلا أن تحذيرات الخبراء تتزايد يوماً بعد يوم من المتحورات الجديدة للفيروس، مؤكدين أنها قد “تعيدنا سنة إلى الوراء”.

في هذا الشأن حذرت المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ التابعة للحكومة البريطانية “Sage”، من أن ظهور متحور لفيروس كورونا المستجد، قادر على مقاومة اللقاحات المعتمدة بالفعل، هو “احتمال واقعي”.

وأكدت المجموعة على المخاطر المتوقعة مع ظهور متحور جديد يُنظر إليه على أنه أحد المخاطر الرئيسية التي يمكن أن تزيد من حدة الأزمة مرة أخرى.

في نفس الوقت قال عضو المجموعة، البروفيسور غراهام ميدلي “من الواضح أنه شيء يجب على المخططين والعلماء أخذه على محمل الجد، لأنه سيعيدنا إلى الوراء”، وفق صحيفة “غارديان”.

وأضاف ميدلي: “لا يختلف الأمر كثيراً عن التخطيط الذي يجب القيام به بين (الأوقات التي تظهر فيها) الأوبئة”، لافتاً إلى أن ظهور متحور جديد قادر على التغلب على المناعة بشكل كبير، هو بمثابة فيروس جديد.

ويرى ميدلي أن الميزة هذه المرة مع ظهور المتحورات، هو أن لدى العلماء الخبرة والمعلومات التي تؤهلهم لإنتاج لقاحات ضد هذا الفيروس بسرعة نسبية.

وحسب رأيه فإن العيب “أننا سنعود إلى نفس الوضع الذي كنا عليه قبل عام، اعتماداً على مدى تأثير المناعة الحالية على المتحور الجديد”.

كما دعت المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ، التي تضم خبراء في مجال الصحة، إلى العمل المستمر على لقاحات جديدة تقلل العدوى، وإنشاء المزيد من مرافق إنتاج اللقاحات في المملكة المتحدة، والدراسات المخبرية للتنبؤ بتطور متحورات كورونا.

الصحة العالمية: طفرات كورونا المتحورة قد تعيد المواجهة إلى نقطة الصفر

وكالات – مصدر الإخبارية

حذر تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من أن التغيرات التي تحدث على فيروس كورونا والتي تعرف بالمتحورات، قد تعيد المواجهة إلى نقطة الصفر، وأن مرفق “كوفاكس” الذي أقامته المنظمة لإيصال اللقاحات للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، لا يملك ما يكفي من اللقاحات.

وقال غيبريسوس في تصريحات له إن العالم لن يكون في مأمن من خطر كورونا ومهما كان مستوى التلقيح في أي بلد قبل السيطرة على الفيروس.

ودعا غيبريسوس البلدان التي تملك ما يكفي من اللقاحات إلى مشاركتها مع المرفق الدولي، مطالباً بدعم مبادرة التلقيح المطروحة أمام جمعية الصحة العالمية لتحقيق هدفها بتلقيح ما يصل إلى 10% من سكان العالم بحلول سبتمبر المقبل و30% بحلول نهاية العام.

وحث الدول على دعم مبادرة الهند وجنوب إفريقيا في منظمة التجارة العالمية التي تدعو إلى التنازل عن حقوق الملكية الفكرية من أجل إتاحة تصنيع وإنتاج اللقاحات في أكبر عدد ممكن من البلدان، مؤكدا أن العالم لا يزال في وضع هش أمام كورونا.

وأعرب عن أسفه من أن “مجموعة صغيرة من البلدان” تحتكر لقاحات كوفيد، حيث أفاد بأنه قد تم تقديم أكثر من 75٪ من جميع اللقاحات في 10 دول فقط”.

وتابع تيدروس: “لا توجد وسيلة دبلوماسية لقول ذلك.. مجموعة صغيرة من الدول التي تصنع وتشتري غالبية اللقاحات تتحكم في مصير بقية العالم”.

الكيلة توضح إجراءات وزارة الصحة في مواجهة تفشي “كورونا المتحور”

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأحد إن الوزارة تتابع تطورات وجود إصابات بفصيلة بفيروس “كورونا” المتحورة في فلسطين.

وأضافت في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية: إننا نتابع هذا الموضوع، بالتعاون مع مختبر الجامعة العربية الأمريكية، حيث طلبنا المواد الخاصة للفحص الجيني الخاص بالفيروسات المتحورة، لتكون متواجدة في كافة مختبرات الصحة الخاص بالفيروسات في فلسطين.

وتابعت الكيلة: نحن نرصد ذلك جيداً، لأن هذا الفيروس أكثر فتكاً وانتشاراً، ونريد حوصلته في مكان تواجده، وطلبنا من المصابين بهذا الفيروس، أن يلتزموا بهذا الحجر الصحي كاملاً، وطلبنا من البلديات التي بها هذا الفيروس، أن تراقب الحجر الصحي.

وشددت على أن الوزارة مستمرة في هذه الإجراءات، حتى تستطيع حصر هذه الفيروسات المتحورة.

وقالت وزيرة الصحة: هناك مختبر ومواد لهذا الفحص في مختبر الجامعة العربية الأمريكية، ولا يوجد نقص في الوطن بهذا الفحص، وهناك تعاون كامل مع الجامعة الأمريكية، ونشكرها على تعاونها الكامل في هذا الخصوص.

وتابعت الكيلة: نحن لا نزال ننتظر نتائج مسحات مصابين، مشكوك بأنهم يحملون الفيروس المتحور، وقد نحصل عليها في هذا الصباح، لنعرف بالضبط مكان تواجدها.

وأضافت: بأنه تم اكتشاف 11 حالة أمس، ومكان تواجدها في رام الله، وبيت لحم، وجرير والطيبة والرام، ونحن نعلم أين هي الحالات المكتشفة، ونتابعها وبائيا بكامل تفاصيلها من أجل من الحد من انتشار الفيروس، بالإضافة إلى 18 إصابة تم اكتشافها في وقت سابق.

وقالت وزيرة الصحة: نحن نتحدث عن انخفاض في عدد الحالات المصابة، وعدد الوفيات وفي إشغال الأسرة في العناية، كل ذلك مهم، والمؤشرات الإيجابية نتيحة الإغلاق الذكي من قبل الحكومة، وحافظنا على عجلة الاقتصاد وعلى صحة الناس، وبهذا لسنا قلقين على عدد الحالات بقدر ما نحن حريصون على إحضار المطعوم، والذي سنحصل عليه قريباً، للوصول الى بر الأمان مع أبناء شعبنا، من أجل مكافحة الفيروس.

وشددت على أن هناك بوادر إيجابية، لوصول اللقاح قريباً، وعملنا كافة التدابير اللازمة لتدريب الممرضين والممرضات وتحضير المراكز، كل ذلك واضح بالنسبة لنا، وكل ذلك مهم جداً، وهذا التحضير يحتاج إلى وقت، وكافة الأطقم الصحية على أهبة الاستعداد.

Exit mobile version