استمرار الحراك اليافاوي ضد سياسة تهجير السكان للأسبوع التاسع

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

تحت شعار يافا مش للبيع، خرج الحراك الشعبي اليافاوي، اليوم الجمعة في مسيرات احتجاجية رفضًا لسياسية تهجير السكان الأصليين من منازلهم.

وتستمر الاحتجاجات الجماهيرية للأسبوع التاسع على التوالي ضدّ سياسات شركة “عميدار” التابعة لإدارة أراضي الاحتلال الإسرائيلي، لإخلاء المباني الفلسطينية من السكان في حيّ العجمي وبيعها إلى مستثمرين يهود، مقابل مبالغ طائلة.

يأتي الحراك اليافاوي في ظل التوتر بيافا، وهجوم مستوطنين مدعومين من الشرطة الإسرائيليّة على أهالي المدينة، لأنهم يرفضون إخلاء منازلهم وبيعها لهم.

تقوم شركة عميدار بعرض المنازل التي يسكنها أهلي يافا في مزاد علنيّ بهدف تحقيق الأرباح وتصفية المنازل، ما يهدد مئات العائلات بالتهجير القسري، في وقت أن غالبيتهم لا تتمكن من شراء البيوت والبقاء فيها.

يُشار إلى أن محكمة الصلح في تل أبيب، أحالت الإثنين الماضي ثلاثة شبان من يافا للحبس المنزلي ليومين، على خلفية مشاركتهم في الوقفات الاحتجاجية.

وفي اليوم ذاته، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شابين من حي العجمي ليومين زعمت أنهم اعتدوا على الحاخامين إلياهو مالي وموشيه سندوفيتش من كنيس “شيرات موشيه”، على خلفية “عنصرية”، الأمر الذي نفاه الشابان. والشابان المعتقلان يسكنان في المبنى الذي تعتزم “عميدار” إخلاءه، وبيعه للكنيس.

في ذات السياق أكد أهالي يافا على أن كنيس “شيرات موشيه” هو في الأصل منزل فلسطيني هُجّر أهله عن المدينة عام 1948، واستولت عليه شركة “عميدار” الحكومية.

ودعا الحراك اليافاوي الشعبي، في المدينة المحتلة الأهالي إلى الالتفاف حول النضال الشعبي، والمشاركة بشكل أكبر بالوقفة الاحتجاجية القادمة والمقررة يوم الجمعة المقبل.

 

مدينة أم الفحم المحتلة تشهد ارتفاعاً كبيراً بحالات الإصابة بكورونا وصلت إلى 234 حالة

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

ارتفع عدد الإصابات النشطة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) في مدينة أم الفحم بـ الداخل الفلسطيني المحتل إلى 234 إصابة، وذلك بعد تسجيل 46 إصابة جديدة منذ يوم الجمعة الماضي.

وأفاد الناطق بلسان بلدية مدينة أم الفحم عبد المنعم فؤاد في بيان صحفي، صباح الأحد، بأنه سُجّلت 46 إصابة جديدة في المدينة منذ يوم الجمعة وبلغ عدد الحالات النشطة بالفيروس 234.

وأكد أن 379 حالة شفيت من الفيروس وأن الإصابات بالمدينة منذ انتشار العدوى في الداخل بلغت 613 إصابة.

مدينة أم الفحم المحتلة لم تكن لوحدها شاهدة على ارتفاع إصابات كورونا..

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن تسجيل حالتي وفاة بمحافظة الخليل إثر اصابتهما بفيروس كورونا.

وقالت الصحة في بيان مقتضب إن مواطنين (60 و80 عاما) من يطا وحلحول، توفيا متأثرين بإصابتهما بفيروس كورونا.

وصرح مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة الفلسطينية علي عبد ربه في وقت سابق من صباح اليوم الأحد، ان الوضع الصحي في فلسطين حرج جدا، نتيجة استمرار تسجيل أعداد كبيرة من المصابين والوفيات جراء عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية.

وقال عبد ربه في حديث لإذاعة صوت فلسطين:”مازال تسجيل اعداد إصابات كبيرة يوميا بكورونا والوضع حرج في تسجيل اعداد الوفيات الناتجة عن الإصابات، الوضع حرج جدا ومقبلون على نتائج وايام صعبة أكثر اذا لم يتم الالتزام بالإجراءات الوقائية”.

وتابع: “نحن دائما نوجه عناية المواطنين بضرورة الالتزام بإجراء الفحوصات والادلاء بأي اعرض لها علاقة بالفيروس، والوقت مهم وكل تأخير ليس في صالح المواطن لان كلما تم اكتشاف المرض مبكرا يتم التعاطي معها اسهل للمواطن”.

ولفت إلى أنه كلما زادت الاعداد كلما زاد العمل الذي تقوم به طواقم الطب الوقائي وستبدأ التقصي الوبائي واجراء الفحوصات وبالتالي كلما زادت الاعداد يزيد العبء مضاعف ولكن الجميع يعمل بشكل منظوم وبما يجب”.

وأشار إلى أن المواد والمسحات والكتات الخاصة بفحص كورونا متوفرة ولا يوجد أي مشكلة، مبينا أنهم يسعون لشراء المزيد وان يكون لدينا مخزون احتياطي للتأهب لأي طارئ ولا قلق من هذا.

وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس السبت، ثلاث حالات وفاة و311 إصابة جديدة بفيروس كورونا و68 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وقالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة في تصريح صحفي، أن 3 حالات وفاة سجلت في فلسطين، خلال الـ24 ساعة الماضية وقد تم الإعلان عتها، بينها حالة في الخليل وحالتان في مدينة القدس.

وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة توزعت كما يلي: محافظة الخليل (46)، محافظة نابلس (24)، محافظة بيت لحم (12) محافظة قلقيلية (10)، محافظة رام الله والبيرة (48)، محافظة أريحا والأغوار (9)، محافظة طولكرم (5)، محافظة سلفيت (1)، محافظة جنين (2)، محافظة القدس (154) بينها 6 في الضواحي.

وتابعت وزيرة الصحة أن حالات التعافي الجديدة سجلت في: قطاع غزة (1)، ومدينة القدس (67).

وأوضحت وزيرة الصحة أن نسبة التعافي بلغت 62.1%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 37.3%، وحالات الوفاة 0.6% من مجمل الإصابات المسجلة في فلسطين.

ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 30 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 4 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.

كورونا الداخل المحتل والمغتربين: تسجيل حالتي وفاة في أمريكا والفيروس يتفشى في النقب

وكالات - مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين وفاة فلسطينيين اثنين في ولاية متشيغن الأمريكية جراء إصابتهما بعدوى فيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الوفيات في صفوف الجالية الفلسطينية حول العالم إلى 58، بينهم 40 في الولايات المتحدة.

وذكرت الوزرة أن المتوفيين هما عبد الفتاح أحمد عبد ربه (62عاما)، ولطيفه عون (81 عامًا).

وقالت وزارة الخارجية إن فريق عملها المختص، يتابع أوضاع الجالية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة في صفوف الجالية منذ أمس.

وأضافت الوزارة في بيان لها، أنها تواصل متابعة أوضاع 600 من المتدربين والطلبة العسكريين المتواجدين في أكثر من دولة للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم وتلبية احتياجاتهم، عبر سفارات دولة فلسطين المعنية وبالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المختصة.

وذكرت أن عدد الإصابات بين صفوف جالياتنا في عديد دول العالم بلغت حتى اللحظة 1097 إصابة، فيما سجلت 58 حالة وفاة؛ بوفاة المواطنين في ولاية متشيغن الليلة الماضية.

من ناحية أخرى، أكدت مصادر طبية أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في المجتمع العربي بمنطقة النقب، بلغ 115 يشمل المتعافين أيضا، فيما بلغ عدد الفحوصات 4,196 لغاية أمس الإثنين.

وفي سياق متصل، زار مفوّض وزارة الداخلية في المجتمع العربي، أيمن سيف، مقر الغرفة المشتركة للطوارئ في قرية أبو تلول واجتمع بعدد من رؤساء السلطات المحلية العربية وممثلين عن الجمعيات والمؤسسات الأهلية الفاعلة في الغرفة.

ودار الحديث حول الخدمات التي تقدمها الغرفة المشتركة للنقب، في ظل انتشار هذا الوباء، وتم الحديث أيضا حول نيّة وزارة التربية والتعليم إعادة الطلاب إلى مقاعد الدارسة، وكذلك تم بحث موضوع الاحتياجات والنواقص لدى السلطات المحلية والإقليمية من أجل الاستمرار في تقديم الدعم لأهالي البلدات العربية في النقب.

كورونا الداخل المحتل والجاليات: وفاة جديدة لمغترب في أمريكا والفيروس يتفشى في النقب

وكالاتمصدر الإخبارية 

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين بوفاة المواطن توفيق هاشم ذياب (60) عاما في مدينة باترسون نيوجرزي، بسبب فيروس كورونا المستجد، ليبلغ بذلك عدد الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية 36 حالة وفاة.

وكانت وزارة الخارجية قالت في تقرير صادر عنها في وقت سابق السبت، إن فريق عملها المختص أكد أنه تم تسجيل حالتي وفاة في صفوف جاليتنا في الولايات المتحدة الأميركية، ما يرفع عدد الوفيات في صفوف الجالية الى 35، كما تم تسجيل إصابة واحدة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد، ما يرفع عدد الإصابات إلى 641 إصابة حتى اللحظة.

يشار الى أن عدد الإصابات بين صفوف جالياتنا في عديد الدول، ارتفع إلى 1071 إصابة، بينهم 54 حالة وفاة، فيما سجلت 301 حالة تعافٍ.

من جهة أخرى، أُعلن في قرية حورة بمنطقة النقب في الداخل الفلسطيني المحتل عن إصابة 18 مواطنًا من عائلة واحدة بفيروس كورونا المستجد.

وحسب موقع “عرب48” فسيعقد مجلس حورة المحلي جلسة طارئة لبحث سبل مكافحة انتشار الفيروس اليوم الأحد.

وكانت الإصابة الأولى بالكورونا في حورة لامرأة شاركت في حفل جماعي، وعلى ما يبدو نقلت عدوى الفيروس لآخرين.

ومن المتوقع أن تجرى جلسة المجلس المحلي صباح اليوم بمشاركة المجلس المحلي حابس العطاونة ومندوبين عن وزارة الصحة والجبهة الداخلية والشرطة، وذلك للبت في إمكانية فرض حظر تجول وإغلاق شامل على إحدى حارات القرية.

يذكر أن المصابين يتواجدون في الحجر الصحي بمنازلهم، وأكدت مصادر طبية أن إصاباتهم طفيفة.

ودعا رئيس المجلس المحلي إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات وعدم الخروج من المنازل.

وقال العطاونة إنه “فوجئنا بتسجيل 18 إصابة بالكورونا في القرية، اليوم، بعدما لم نشخص أي إصابة حتى قبل أيام قليلة، وفقا لتقرير وزارة الصحة”.

وأضاف أن “هذا العدد من الإصابات، للأسف، جاء رغم كل التحذيرات التي أطلقناها ووجهناها للأهالي من خلال الفيديوهات والتسجيلات”.

وقبل ذلك تم الإعلان عن إصابة سبع إصابات من عائلة واحدة في كفر كنا بالفيروس.

إلى هذا دعت الغرفة المشتركة للطوارئ في النقب الأهالي بأخذ “الحيطة والحذر” في ظل ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا في المنطقة، وتفشي الفيروس بشكل ملحوظ خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع شهر رمضان.

وفي بيان صدر عنها كررت الغرفة مطلبها بـ”التزام البيوت”، والأخذ بفتاوى “أهل العلم في الشريعة”، حول عدم إقامة صلاة الجماعات والجُمع في المساجد، كما شددت على وجوب وضع الكمامات في الأماكن العامة.

وطالبت الأهالي بـ”التصرف وكأن الجائحة بدأت هذه الأيام، وعدم التهاون في الوسائل الوقائية، كما طالبت اللجنة وجوب الحجر الصحي على كل مخالط لمصاب، أو كل شخص قدم من الخارج”.

وأشارت إلى أنها “قد بدأت هذا الأسبوع بحملة إعلامية كبيرة بالتعاون مع وزارة الصحة في القرى والبلدات الفلسطينية في الجنوب”.

وأوضح البيان أن الحملة تقوم على “تعميم الإرشادات والتعليمات من خلال منصات الشبكات الإعلامية ونصب لافتات في مداخل ومراكز القرى”. وأعلنت أنه “تم بناء فريق عمل يناشد الأهالي عبر مكبرات الصوت بالالتزام بالبيت واتباع تعليمات الجهات المختصة للحد من انتشار الوباء”.

وتظهر الأرقام التي صدرت عن وزارة الصحة الإسرائيلية حول انتشار فيروس كورونا عربيًا ارتفاعاً في عدد الإصابات المسجلة في النقب، وسط غياب للأرقام الدقيقة حول الإصابات في القرى مسلوبة الاعتراف.

وتوزعت الإصابات في النقب على مدينة رهط بواقع 47 إصابة، كما سجلت كل من تل السبع وكسيفة واللقية وحورة وعرعرة النقب بالإضافة إلى بعض القرى مسلوبة الاعتراف، إصابات بأعداد متفاوتة.

Exit mobile version