الأوقاف تحذر من استغلال الاحتلال كورونا للسيطرة على الحرم الإبراهيمي

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

حذّرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من استغلال الاحتلال تفشي فيروس كورونا، للسيطرة على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مؤكدةً أن سلطات الاحتلال أقدمت على إغلاق المسجد، ومنعت دخول الحراس، فيما سمحت فقط بدخول المؤذن لرفع الأذان.

وذكرت الأوقاف أن إغلاق المسجد الإبراهيمي، من قِبل الاحتلال الإسرائيلي أمام موظفي الأوقاف، ما هو إلا “محاولة للسيطرة الكاملة عليه في خطوة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الأزمة التي نعيشها في هذه الأيام”.

وطالبت وزارة الأوقاف، المجتمع الدولي بالعمل على “منع الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططاته الرامية إلى تحويل المسجد لكنيس يهودي في تعامل يضرب أحقية المسلمين الخالصة به بعرض الحائط”.

وكانت وزارة الأوقاف، قد أغلقت المسجد الإبراهيمي أمام الزوار الأجانب والمصلين، وأبقت على السدنة والحراس على رأس عملهم، لمواجهة أي انتهاك لحرمته من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وكان وزير أمن الاحتلال، نفتالي بينيت، قد أعلن الشهر الماضي، أنه أعطى الضوء الأخضر لإنشاء مشروع مصعد ضخم في المسجد الإبراهيمي. ويتضمن المشروع مصادرة أراضٍ فلسطينية في الخليل، لإقامة طريق لمرور زوار الحرم الإبراهيمي من اليهود ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلًا عن إقامة مصعد لهم.

كما تعهد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بفرض “السيادة الإسرائيلية” على الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل وعلى مستوطنة “كريات أربع”، وعلى الحي الاستيطاني اليهودي في المدينة.

جيش الاحتلال يخشى “نهاية العالم” في حال انتشر كورونا في غزة

وكالاتمصدر الإخبارية

زعمت صحف الاحتلال إن جيش الاحتلال أرسل تهديدات، عبر وسطاء، إلى حركة حماس في قطاع غزة، بعد إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه الأراضي المحتلة ، أول من أمس الجمعة، قال فيها إن أي محاولة لإطلاق قذائف صاروخية سيرد عليها بصورة “غير تناسبية”.

ومن الجهة الأخرى، يطرح الجيش خلال المداولات التي يعقدها رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول مواجهة انتشار فيروس كورونا، سيناريو “نهاية العالم” في حال انتشار الفيروس في قطاع غزة.

وزعمت صحيفة “هآرتس” اليوم، الأحد، إن حماس بعثت أمس رسالة إلى الاحتلال، عبر وسطاء، قالت فيها إنها ليست مسؤولة عن إطلاق القذيفة الصاروخية. وأضافت الصحيفة أنه في الجيش الإسرائيلي مقتنعين أن الحركة فوجئت بإطلاق القذيفة.

ورغم ذلك، هاجمت طائرة ودبابة تابعة لـ جيش الاحتلال مواقع لحماس في شمال القطاع، “بهدف التوضيح أن الاحتلال لن يتردد بالرد على إطلاق نار باتجاه أراضيها، حتى أثناء أزمة الكورونا”.

وأشارت الصحيفة إلى وجود تفاهم بين المستويين السياسي والأمني في “إسرائيل”، بأنه ينبغي فعل كل شيء من أجل منع تصعيد مع قطاع غزة، “يضع إسرائيل في وضع إشكالي فيما هي تحاول لجم انتشار الفيروس في أراضيها”.

وأضافت أنه في جهاز أمن الاحتلال يرصدون جهدا في قطاع غزة أيضا لمنع تصعيد، من خلال نشر حماس قوات على طول السياج الأمني المحيط بالقطاع، ورفعها لحالة التأهب “بهدف منع الجهاد الإسلامي وتنظيمات متمردة من محاولة استهداف جنود إسرائيليين”.

من جهة أخرى، يعبر مسؤولون أمنيون “إسرائيليون” عن قلق من احتمال انتشار كورونا في القطاع، حيث تم الإعلان عن إصابة 9 أشخاص بالفيروس.

ويأتي هذا القلق بسبب معاناة جهاز الصحة في القطاع من نقص هائل بالقوى العاملة والمعدات، إضافة إلى الوضع الصحي المتردي، بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع المتواصل منذ سنوات طويلة.

وحسب المعطيات التي ذكرتها الصحيفة، فإنه يوجد في قطاع غزة، الذي يسكنه مليونا نسمة، ثلاثة آلاف طبيب، بينهم 700 ما زالوا في مرحلة التدريب، و4000 ممرضة و450 صيدليا. كما أن عدد العيادات حوالي 200، وربعها حكومية. وقالت منظمة الصحة العالمية أن احتياطي الأدوية في غزة هو نصف الكمية المطلوبة.

وتوجد في القطاع 85 جهاز تنفس اصطناعي، بينها 20 جهازا مخصصا للأطفال وليس ملائما للكبار. لكن المسؤولين في جهاز الصحة في القطاع يقولون إن هذه الأجهزة ليست ملائمة مرضى الكورونا، لأنها مبنية بشكل أن الهواء الصادر عن المرضى يخرج إلى فضاء الغرفة.

سيناريو “نهاية العالم”

وفقا للمحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان، فإن نتنياهو ووزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، استمعا أكثر من مرة، الأسبوع الماضي، لتقارير استعرضها جهاز الأمن وتحدثت سيناريوها قاتمة جدا بشأن التطورات في قطاع غزة. وقالت التقارير إنه “تبدو غزة اليوم كبؤرة محتملة لانفجار عنيف في الأمد القريب، وبشكل أكبر من الجبهة الشمالية. وسلم التهديدات تغير: غزة أولا”.

وكتب فيشمان، اليوم، أن “الصورة التي يرسمها قادة جهاز الأمن أمام المستوى السياسي تكاد تكون نهاية العالم. وغزة موبوءة بكورونا، قد تتسرب إلى إسرائيل بحجم لم نشهد مثله حتى الآن.

وتتحدث السيناريوهات عن إمكانية إطلاق قذائف صاروخية وقذائف هاون من أجل إرغام إسرائيل، والعالم عمليا، على توفير دعم صحي ولوجيستي للقطاع، لأن حكومة حماس لن تكون قادرة على مواجهة الوباء عندما ينتشر”.

وأضاف أن إطلاق القذيفة الصاروخية، ليلة الجمعة، هي “تذكير للضغط المحتمل على سكان جنوب إسرائيل، الذين يتواجدون في حجر صحي أيضا ويتعين عليهم الامتناع عن الازدحام في مكان صغير ومغلق. والسيناريو الأكثر إشكالية يصف وضعا تجري فيه حشود من سكان غزة باتجاه السياج الأمني من أجل إنقاذ حياتهم.

ولا يدور الحديث عن متظاهرين عنيفين يطلق (قناصة) جيش الاحتلال النار على ركبهم من أجل لجمهم. وإنما هؤلاء آلاف الأشخاص اليائسين، ولا أحد يعلم عدد حاملي المرض بينهم، ويسعون إلى الهروب من غزة بأي ثمن”.

وأكد فيشمان على أنه لا توجد شرعية، داخلية أو دولية، لإسرائيل بلجمهم بالقوة.

“التوصيات التي قدمها الجيش للمستوى السياسي تقضي بقيام إسرائيل بأنشطة في الحلبة الدولية، هدفها التوضيح لأمم العالم التعقيدات الإنسانية والأمنية للوضع في القطاع، وأن تجند منذ الآن مساعدات دولية لغزة من أجل منع تفجر الأزمة”.

وتشكل هذه التوصيات محاولة لتهرب إسرائيل من واجباتها كدولة تواصل احتلال قطاع غزة بواسطة الحصار الخانق الذي تفرضه. وأشار فيشمان إلى المعونات التي يتلقاها القطاه رمزية جدا، وإلى جانب المنحة المالية التي تقدمها قطر، بمبلغ 25 مليون دولار شهريا، وتعهدها بمواصلة تقديمها في الأشهر الستة المقبلة، وتشكل مساعدة اقتصادية بالأساس، نقلت منظمة الصحة العالمية معدات طبية بحجم يشكل “نقطة في بحر احتياجات غزة”.

ويتحدث قادة الجيش الإسرائيلي عن وجود “فرصة” في الوضع الحالي، وفقا لفيشمان، وأنه “إلى جانب التهديد من جهة القطاع، يوجد احتمال أيضا لإرساء علاقات مختلفة مع حماس، على خلفية التعاون الإنساني وتعلق غزة المطلق بإسرائيل من أجل لجم كورونا. واحتمال حدوث تحول في نظرة حماس العملية إلى إسرائيل ليس كبيرا، لكنه موجود”.

وأشار فيشمان إلى انحصار العمليات العسكرية الإسرائيلية في سورية، وأن حزب الليه ملجوم، في زمن الكورونا. وخلص إلى أنه “في الضفة، إسرائيل والسلطة الفلسطينية تتعاونان بشكل كامل. فإذا بقينا مع غزة. والمصلحة الإسرائيلية هي بالسماح لغزة بالحفاظ على نفسها خارج موجة الكورونا. وإلا سنجد نفسنا في مشهد مختلف”.

الاحتلال يعلن إجراءات وقيود مشددة بسبب تفشي فيروس كورونا

الداخل المحتلمصدر الإخبارية

أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال ووزارة الصحة في بيان مشترك بعد ظهر اليوم، الأربعاء، أن التعليمات بشأن القيود الجديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا ، التي أقِرت الليلة الماضية، ستدخل حيز التنفيذ عند الساعة الخامسة من مساء اليوم، وستكون سارية لمدة سبعة أيام.

وتنص القيود الجديدة على منع الخروج من البيت أو مكان مكوث دائم إلى الحيز العام إلا من أجل أحد الأهداف التالية:

  • وصول العامل إلى مكان العمل مسموح بالعمل فيه بموجب التعليمات.
  • التزود بالمواد الغذائية، الأدوية، المنتجات الضرورية والحصول على خدمات ضرورية.
  • تلقي خدمات طبية.
  • التبرع بالدم.
  • إجراء قضائي.
  • مظاهرة.
  • الوصول إلى الكنيست.
  • لغرض علاج في أطر الرفاه.
  • خروج فرد أو أشخاص يسكنون في المكان نفسه لفترة قصيرة ولمسافة لا تزيد عن 100 متر من مكان السكن.
  • مساعدة طبية لشخص آخر أو مساعدة شخص لديه صعوبة أو ضائقة تتطلب المساعدة.
  • صلاة في مكان مفتوح، جنازة، حفل زفاف وختان وكذلك خروج امرأة إلى مغطس للنساء (اليهوديات المتدينات) شرط تنسيقها وصولها مسبقا.
  • نقل قاصر إلى إطار تعليمي لأولاد العاملين الحيويين وفي أطر خاصة.
  • نقل قاصر والديه منفصلان، من قبل أحد الوالدين، إلى بيت الوالد الآخر.
  • نقل قاصر طولب والده المسؤول بالخروج لغرض ضروري ولا يوجد في مكان السكن مسؤول بالإمكان إبقاء القاصر تحت إشرافه.

كذلك تقرر تقليص المواصلات العامة إلى 25% من القائم حتى الآن ووفقا لتعليمات وزارة الصحة.

ويسمح بخدمات سيارات الأجرة وفقط بوجود مسافر واحد أو مرافق آخر لغرض طبي، وفيما الركاب يجلسون في المقعد الخلفي ونوافذ السيارة مفتوحة.

وتقضي التعليمات بأنه في الحيز العام وأماكن العامة ينبغي على الحفاظ على مسافة مترين على الاقل بين شخص وآخر. وفي السفرات الضرورية في سيارة خصوصية يكون شخصين فقط. ويسمح بخدمات النقليات إلى أماكن العمل بموجب القيود.

وتقرر أيضا أن على المشغل ملقى واجب قياس حرارة العاملين عند مدخل مكان العمل، ولا يُسمح بدخول شخص درجة حرارة جسده أعلى من 38 درجة والاشتباه بأعراض فيروس كورونا .

إلى جانب ذلك، يُسمح بعمل خدمات إرساليات الطعام، الصحف وكذلك خدمات ضرورية لصيانة البيت، أدوات كهربائية، أدوات وخدمات الاتصالات والأجهزة الطبية. بيع عبر الانترنت مع إرساليات مسموح لكافة أنواع السلع. وفي خدمة الإرساليات إلى مكان السكن، يتم وضع المنتوج خارج باب البيت.

وتقرر أيضا أن خرق القيود سيشكل مخالفة جنائية، تسمح بفرض غرامة على الذين يخرقونها، كما تقضي القيود بمنح صلاحيات لأفراد الشرطة بتطبيق التعليمات ذات العلاقة.

ومرر البيان التشديد على الحاجة إلى انصياع الجمهور للتعليمات من أجل اجتثاث انتشار الفيروس، وأن على المواطنين فوق سن 60 عاما، وخاصة المسنين والمرضى، البقاء في البيت وعدم المخاطرة بالخروج إلى الحيز العام.

الحركة الأسيرة: الشروع بإجراءات تصعيدية احتجاجاً لعدم اتخاذ تدابير كورونا

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن الشروع بإجراءات تصعيدية بإغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام، وذلك احتجاجا على امتناع إدارة السجون عن القيام بإجراءات تدبيرية لمنع تفشي فيروس كورونا في السجون.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، اليوم الإثنين، إن الأسرى سيشرعون غدا الثلاثاء بخطوات احتجاجية ضد إدارة سجون الاحتلال، تتمثل في إغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام في مختلف المعتقلات ردا على عدم قيام الإدارة باتخاذ الإجراءات والتدابير الصحية اللازمة لمواجهة كورونا.

وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوات تأتي استنكارا ورفضا للإقدام إدارة سجون الاحتلال وشركة “ددش”، على سحب أكثر من 140 صنفا من احتياجاتهم الأساسية والغذائية والمنظفات من “الكانتينا”، كاللحوم والخضار والفواكه والبهارات والمنظفات في ظل الظروف الاستثنائية القائمة بمواجه فيروس كورونا، من خلال التنظيف والتعقيم والتطهير.

 

وذكرت الهيئة أن إدارة السجون أبلغت الحركة الأسيرة نهاية الشهر الماضي أنها تعكف على تنفيذ عدة إجراءات تصعيدية تجاههم كأن لا يعد الطعام إلا بأيدي السجناء المدنيين، وتنزيل 140 صنفا من الكانتينا، وتخفيض عدد المحطات التلفزيونية من عشر إلى سبع، وتخفيض عدد أرغفة الخبز من خمس إلى أربع للأسير الواحد، وسحب البلاطات التي تستخدم للطبخ، ويعتمد عليها الأسرى في طهو الطعام، وأن تكون ألوان الشراشف والأغطية بلونٍ واحد.

وشدت الهيئة على أن إدارة السجون تحاول استغلال الظرف الراهن في ظل انتشار فيروس كورونا، والإمعان في فرض المزيد من الإجراءات التنكيلية بحق الأسرى و الحركة الأسيرة ، وبدلا من أن تزود الأسرى بمواد التنظيف والتعقيم داخل الأقسام كحد أدنى من الإجراءات الوقائية، تواصل إجراءاتها التنكيلية وتضيق الخناق عليهم.

وفي السياق، طالبت جامعة الدول العربية، مؤسسات المجتمع الدولي المعنية بحقوق الإنسان ممارسة المزيد من الضغوط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وتوفير الحماية الضرورية لهم في هذه الظروف خاصة مع انتشار فيروس كورونا.

وقال الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي في تصريح صحافي له، إن الضرورة الإنسانية وقواعد القانون الدولي الإنساني في ظل الأوبئة باتت تلزم بإلحاح أكثر، تحركا دوليا عاجلاً وضاغطا على سلطات الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى الذين يزيد عددهم عن خمسة آلاف، بينهم أكثر من سبعمئة أسير وأسيرة من كبار السن، أو ممن يعانون الأمراض المختلفة، ومنها المزمنة التي تضعف المناعة، إلى جانب أكثر من مئة وثمانين طفلا، وثلاث وأربعين أما.

الاحتلال يرضخ لمطالب الأسرى ويعقم الساحات والأقسام داخل السجون

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم السبت، أن الأسرى في سجون الاحتلال اتخذوا خطوات احتجاجية للضغط على إدارة مصلحة السجون من أجل تحقيق عدد من المطالب، من ضمنها إعادة اصناف سحبت من “الكنتينا”، وتعقيم السجون، وإدخال مواد تنظيف لغرف الأسرى.

وأضاف أبو بكر في اتصال هاتفي، ان الأسرى في سجني “النقب” و”نفحة” بدأوا بإرجاع وجبة الإفطار منذ الخميس الماضي، وتبع ذلك في كافة السجون أمس الجمعة.

وأشار إلى أن خطوات الأسرى الاحتجاجية، أفضت إلى رضوخ إدارة سجون الاحتلال بتعقيم الساحات والأقسام.

وأضاف أبو بكر، ان الاحتلال يعزل أربعة أسرى في سجن “مجدو” بعد مخالطتهم لأسير في معبر الرملة الذي خضع للتحقيق من قبل محقق، تبين إصابته بفيروس “كورونا”.

ولفت إلى أن النتيجة الأولية لفحص الأسرى المعزولين “سلبية” أي غير مصابين، ولكن سيبقون في العزل حتى يتم إجراء فحص آخر لهم نهاية الأسبوع الجاري.

طالب المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم ، منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بتزويدنا بتقارير رسمية حول حقيقة ما يجري داخل المعتقلات، وقال: “الى أن تصل التقارير سنظل نعتبر الأسرى في حالة خطر، ونحمل اسرائيل المسؤولية عن أي انتكاسة على أي منهم”.

وقال ملحم: “هناك تضارب في الأنباء حول حقيقة ما يجري في المعتقلات، والشواهد المرئية التي تنقل من الأسرى في الزنازين تشي بإجراءات تشبه إجراءات الحجر الصحي، من خلال عمليات العزل للمعتقلين في غرفة أو غرفتين، وتواجد شخصين أو أكثر في الغرفة، وهذه الاجراءات للسجانين غير الاعتيادية في التعامل مع الأسرى، تشي بأن ثمة شيئا ما يجري هناك، وحتى الآن لم نتأكد إذا ما كان إصابات أم لا”.

تقرير| في ظل انشغال العالم بفيروس كورونا … وباء الاستيطان يواصل زحفه

الصفة المحتلةمصدر الإخبارية

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان ، التابع لمنظمة التحرير، إن مدينة القدس بأحيائها وأماكنها المقدسة تتعرض لسلسلة استفزازات وانتهاكات تقوم بها سلطات الاحتلال، مستغلة الانشغال العالمي بالتغلب على “كورونا”.

وأضاف المكتب في تقريره الأسبوعي حول الاستيطان ، الصادر اليوم السبت، انه في حين تسمح فيه سلطات الاحتلال للمستوطنين استباحة باحات المسجد الأقصى، فإنها تمنع المواطنين من أداء شعائرهم الدينية بحرية.

وأشار إلى أنه في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بمحاولة كسب الحرب الدائرة مع فيروس “كورونا”، تنشغل حكومة الاحتلال بمشاريع تستهدف فصل القدس الشرقية عن بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وربط مستوطنة “معاليه ادوميم” بشكل خاص مع باقي المستوطنات الأخرى جنوب القدس المحتلة، فقد بات واضحا أن حكومة الاحتلال بصدد حسم مصير القدس وعزلها عن محيطها من القرى والمدن الفلسطينية، خاصة جنوب القدس، بعد ان بدأت في إقامة هذا الجدار إلاسمنتي بدل الأسلاك الشائكة لفصل منطقة الشيخ سعد عن قرية صور باهر جنوب القدس المحتلة في إطار مسار جدار الفصل العنصري.

وأوضح أن بناء هذا الجدار يأتي مقدمة لشق شارع يصل المستوطنات من “غيلو”مرورا بـ”غفعات هاماتوس” و”هار حوما”، وصولا إلى “معاليه أدوميم”، ويخترق مدينة القدس في منطقة أبو ديس من خلال نفق في عملية وصل المستوطنات داخل الجدار، مع المستوطنات الواقعة خلف الجدار، وهو ما يعني ترسيم حدود جديدة استنادا إلى صفقة القرن الأميركية، في إطار عملية تهويد القدس وجعلها عاصمة لدولة الاحتلال.

وتمهد عملية استبدال الأسلاك الشائكة بجدار اسمنتيي لعملية فصل المواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون جنوب القدس عن المدينة، ومن شأن هذا الشارع أن يتحول الى شريان حيوي يربط مستوطنات جنوب القدس بشرقها وشمالها، في ظل تخطيط يمهد لإقامة فنادق، ومراكز تجارية، وسكة قطار، ومنطقة صناعية، ومرافق عامة، وشوارع لخدمة الاستيطان والمستوطنين على أراضي فلسطينية خاصة.

وحسب التقرير، لا تتوقف أعمال الاستيلاء في القدس ومحيطها لصالح النشاطات الاستيطانية والتهويدية. فقد اُقتلع العشرات من أشجار الزيتون التي قام بزرعها أصحاب الأراضي في واد الربابة، كما حاولت سلطات الاحتلال الأسبوع الماضي دخول أراضي المواطنين في وادي الربابة بادعاء السيطرة على عشرات الدونمات في منطقة حساسة في حوض البلدة القديمة، لغرض تنفيذ وإقامة حدائق وطنية، الامر الذي يعني عمليا الاستيلاء على هذه الأراضي، ومنع أصحابها من دخولها، بادعاء أنها “منطقة حدائق تعود للجمهور العام”.

فيما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين المتواجدين بأراضيهم في حي وادي الربابة، ويعيش أهالي وادي الربابة ظروفًا حياتية قاسية، بسبب المضايقات المستمرة من قبل الاحتلال، الذي يسعى لطردهم من أراضيهم ومصادرتها، وتبلغ مساحتها حوالي 210 دونمات إلى الجنوب من المسجد الأقصى.

وفي مخططات الاستيطان المتواصلة، يواصل المستوطنون بحماية الجيش الاسرائيلي تجهيز شارع زعترة- حوارة الجديد للربط بين المستوطنات المقامة في محافظتي نابلس وسلفيت ومنها: ارئيل، براخا، وايتمار، والون موريه، في اطار خطة التشجيع الحكومي الاسرائيلي لتعزيز الاستيطان الديني في مناطق شمال الضفة الغربية.

ويبلغ طول الشارع نحو 7 كيلومترات من المدخل الشرقي لمفرق زعترة، وصولا الى المستوطنات المذكوره أعلاه بحيث لا تسير عليه الا سيارات المستوطنين، فيما حين تجري عملية توسع استيطاني في نحو 102 دونم في منطقة تقع بين عقربا وبني فاضل في ظل رفض المحاكم الاسرائيلية استلام شكاوى المواطنين أصحاب الاراضي التي تم الاستيلاء عليها، بذريعة انها لا تستقبل أي بريد باليد بسبب “كورونا”.

ويستغل المستوطنون الذين تحميهم قوات الاحتلال الظروف التي تمر بها البلاد والاحتياطات التي يتخذها المواطنون في مواجهة “كورونا”، ويمارسون العربدة، وتخريب ممتلكات المواطنين.

ففي محافظة بيت لحم، قام المستوطنون بتقطيع الأشجار وتخريبها، فقد قطع مستوطنون 50 شجرة كرمة معمرة في منطقة “بيت اسكاريا” الواقعة وسط تجمع “غوش عصيون” الاستيطاني المقام على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم .

وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تم تقطيع ما مجموعة 1200 شجرة زيتون وكرمة في أراضي بلدة الخضر وقرية وادي فوكين في المحافظة.

وفي محافظة سلفيت، كذلك أقدم مستوطنو “بروخين” المقامة على أراضي مواطني بلدتي بروقين وكفر الديك على تقطيع أشجار الزيتون والخروب في بلدة بروقين غربا، تعود ملكيتها للمزارع الفلسطيني جمال سلامة، حيث تم تقطيع 35 شجرة زيتون تترواح اعمارها ما بين 4-15 عاما، وعشرات اشجار الخروب والعنب، في المنطقة الشمالية من بروقين المحاذية لمستوطنة بروخين”.

وفي جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال وتستوجب التحرك الدولي في قضيتين رئيسيتين، وهما الاستيطان والضم، والتحريض على القتل على أساس عنصري، قدّم رئيس كتلة حزب الليكود في الكنيست، ميكي زوهار، مشروعي قانون لضم غور الأردن وشمال البحر الميت وبرية الخليل (صحراء يهودا) إلى إسرائيل، وفرض عقوبة الإعدام على فلسطينيين والتي تاتي في خضم الصراعات الحزبية الداخلية الاسرائيلية. وتكمن خطورتها بأنها تأتي ضمن سياق “صفقة القرن”، ومحاولة فرضها بالأمر الواقع استنادا الى وعود نتنياهو ومسؤولين اسرائيليين آخرين عشية الانتخابات الأخيرة بضم الأغوار وشمال البحر الميت.

وفي تطور يحمل معاني كبيرة، وقع 64 عضوًا في الكونغرس الأميركي على رسالة موجهة لوزير الخارجية مايك بمبيو، تدعو إدارة ترمب للعمل على وقف هدم بيوت الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي الشطر الشرقي من القدس المحتلة، وما يتصل بهذه العمليات من وقف لتهجير الفلسطينيين، ورفض أي تمويل من قبل الولايات المتحدة يتم استخدامه في عمليات الهدم .

وأشارت هذه المذكرة إلى عمليات الهدم الواسعة التي طالت واد الحمص شرق القدس المحتلة، طالبوا فيها الإدارة الأميركية معارضة هدم إسرائيل لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وتحديداً في القدس الشرقية ، وما يصاحبها من عمليات طرد قسري للمواطنين، ورفض تمويل الولايات المتحدة لعمليات الهدم، خاصة بعد أن سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية زيادة بنسبة 45% في عمليات هدم المنازل والمباني المدنية الأخرى في عام 2019 مقارنة بعام 2018.

وقد تبنت كل من منظمتي جي ستريت، والعفو الدولية في الولايات المتحدة الأميركية ، والكنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط ، ولجنة الفرندز للتشريعات الوطنية ، والفوز بدون حرب وأهمية ما جاء في تلك الرسالة الى وزارة الخارجية الاميركية التي اكدت اهمية فحص امتثال إسرائيل للمتطلبات التي يطبقها قانون مراقبة تصدير الأسلحة لضمان عدم استخدام المعدات التي توفرها الولايات المتحدة لتدمير منازل الفلسطينيين استنادا الى مسؤولية الولايات المتحدة في منع عمليات الهدم غير القانونية للمنازل، والنقل القسري للمدنيين في كل مكان في العالم ومنع استخدام المعدات الأميركية في هذه الممارسة المدمرة.

وفي السياق، طالبت جمعية الحقوق المدنية الإسرائيلية بضرورة وقف هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأوضحت، أنها خاطبت قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، ودعته لتجميد جميع أوامر الهدم ومصادرة منازل وأراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصةً مع تفشي فيروس كورونا، مشيرة إلى أنها طلبت وقف الأوامر حتى بعد انتهاء أزمة “كورونا” وليس بربطها بانتشار الفيروس فقط.

وقالت: “إن عمليات الهدم في هذه الأيام لا يمكن أن تطاق، في ظل أو هناك خطر حقيقي على الصحة والسلامة العامة في ظل هذه الظروف”.

وباتت سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين على أيدي سلطات الاحتلال تمثل وخاصة في السنوات الأخيرة أحد أبرز الممارسات غير الانسانية باعتبارها أحد أشكال العقوبات الجماعية المحرمة دوليا والتي تمارسها اسرائيل استنادا للمادة (119) من قانون الطوارئ البريطاني لسنة 1945، وهي تعرف مسبقا بأن هذا القانون قد تم الغاؤه مع انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، واستمرت اسرائيل تمارسه بعنصرية ضد الفلسطينيين دون حد أدنى من الاهتمام للقانون الدول وقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 1544 / 2004 ، والذي دعا اسرائيل الى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الانساني وعدم القيام بهدم المنازل خلافا لهذا القانون.

على صعيد آخر، دعت اللجنة الاستشارية في جامعة “بروان” الأميركية لسحب استثماراتها من الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وكانت اللجنة الاستشارية في الجامعة الأميركية أوصت في الثاني عشر من آذار الجاري في تقرير رسمي قدمته إلى رئيس الجامعة وهيئتها الإدارية العليا، بمقاطعة “112” شركة ثبت أنها متورطة في أنشطة أثارت مخاوف خاصة بشأن حقوق الإنسان.

واسترشدت اللجنة بتقرير مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الصادر بتاريخ 12/02/2020م، والخاص بقاعدة البيانات لشركات العاملة في الاستيطان المقامة على الاراضي الفلسطينية المحتلة، تحت عنوان “القائمة السوداء”. كما ورحب برسالة أعضاء الكونغرس الأميركي الأربعة والستين الموجهة لوزير الخارجية الأميركي، بدعوة الإدارة الأميركية لرفض هدم بيوت الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، كما جرى ويجري في وادي الحمص وجبل المكبر وسلوان وكل الأراضي في الضفة الفلسطينية،

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس

أغلقت قوات الاحتلال معظم أبواب المسجد الأقصى المبارك بحجة “الوقائية من فيروس كورونا”، فيما سمحت لاقتحامه من قبل عشرات المستوطنين، وهدمت براكيات وحظيرة أغنام تعود لعائلة سليم زحايكة في منطقة شعب دافي– وادي أبو هندي في برية السواحرة، وذلك بذريعة القيام بأعمال ترميم، شرق مستعمرة “كيدار”، حيث تقع إلى الغرب من هذه المنطقة مستعمرة “كيدار”.

وجرفت قوات الاحتلال بركسا سكنيا يعود للمواطن حسن محمد هذالين في المنطقة ذاتها، ودمرت أرضية بناء تم هدمه في 11 من تشرين الثاني من العام الماضي يعود للمواطن محمد عمر عبد القادر.

فيما أقدمت جمعية “العاد” الاستيطانية على نصب سقائل لغاية سبع طبقات قريبة من شبابيك المتحف الاسلامي كما تواصل سلطات الاحتلال حفرياتها جنوبي المسجد الاقصىفي منطقة القصور الاموية.

رام الله

هاجم مستوطنون رعاة أغنام في خربة “جبعيت” قرب قرية المغير شرق مدينة رام الله, واعتدوا عليهم بالضرب، وحاولوا الاستيلاء على المواشي، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. واقتحم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، أطراف قرية الجانية غرب رام الله.

بحماية جيش الاحتلال، ما أدى لوقوع مواجهات مع الشبان الذين تصدوا لهم، رغم إطلاق جنود الاحتلال النار وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب الشبان وهي المرة الثانية خلال أسبوع يحاول فيها الستوطنون اقتحام القرية بحماية الجيش.

الخليل

اقتحم مستوطنو “خافات ماعون” مراعي الحمرة التابعة لقرية تواني جنوبي الخليل واعتدوا على رعاة الأغنام المتواجدين بالمكان وأطلقوا النار بشكل عشوائي لإخافة المواطنين قبل تدخل قوات الاحتلال ومنعت الرعاة من الدخول إليه، واقتحمت قوات الاحتلال قرية بيرين جنوب مدينة الخليل، واستولت على مضخة باطون.

فيما أقدم مستوطنون على قطع أشجار الزيتون بمنطقة سوسيا جنوبي المدينة وفي ذات السياق، اقتحم المستوطنون بلدة سوسيا وأقدموا على قطع أشجار الزيتون المعمرة في الأراضي العائدة لعائلة نواجعة، وكانت قرية بيرين تعرضت أوائل الشهر الجاري لمحاولات الاستيلاء على 500 دونم من أراضي البلدة، بعد ادعاء مستوطنا ملكيتها.

بيت لحم

قطع مستوطنون 50 شجرة كرمة معمرة في منطقة “بيت اسكاريا” الواقعة وسط تجمع “غوش عصيون” الاستيطاني المقام على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، تعود للمواطن محمود علي سعد.

يذكر أن المستوطنين وقوات الاحتلال يستغلون الظروف التي تمر بها محافظة بيت لحم، ويقومون بتقطيع الأشجار وتخريبها، وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية تم تقطيع ما مجموعة 1200 شجرة زيتون وكرمة في أراضي بلدة الخضر وقرية وادي فوكين في محافظة بيت لحم. ونصبت قوات الاحتلال غرفة مراقبة وتفتيش عند جسر بيت ساحور قرب قرية دار صلاح شرقا.

نابلس

أقدم مستوطنون على مهاجمة مركبات وشاحنات فلسطينية في بلدة حوارة جنوب نابلس. وحطّموا زجاج مركبات في المنطقة الغربية، قرب متنزه “كنتري حواره”، ما أدى إلى الحاق أضرار بـ20 مركبة جراء استهدافها بالحجارة. وتصدى أهالي قرية برقة شمال نابلس، لهجوم مجموعة من المستوطنين على قريتهم. حيث حاولوا التسلل الى اطراف قرية برقة من الجهة الجهة الشمالية، على مقربة من منازل المواطنين.

سلفيت

هاجم مستوطنو “بروخين” المزارع حبيب الشعيبي أثناء عمله في أرضه المزروعة بأشجار الزيتون المعمرة في منطقة المدورة بالجهة الشمالية لبروقين، حيث قاموا بالاعتداء عليه من خلال إلقاء الحجارة عليه، وترك كلابهم تلاحقه، وبالتالي إخراجه من أرضه بالقوة”.

وقال رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم الزبيدي “إن جرافات الاحتلال تواصل أعمال الحفر والتسوية في منطقة واد عبد الرحمان شمال المدينة، والتي تقدر مساحتها بنحو 400 دونم، تمهيدا للشروع ببناء الآلاف الشقق السكنية الاضافية لتوسعة مستوطنة “ارئيل” المقامة على أراضي محافظة سلفيت”.

الأغوار

نفقت ثلاثة عجول في منطقة جباريس بالأغوار الشمالية، نتيجة افتراسها من قبل ذئاب إطلاقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، تعود نفقت تعود للمواطن رافع عبد الكريم فقها من سكان منطقة الحمة.

تسجيل أول حالة وفاة لدى الاحتلال بفيروس كورونا

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أعلنت وزارة صحة الاحتلال ، ومستشفى “شعاري تسيدك” في القدس، “عن أول حالة وفاة لمريض بفيروس كورونا لدى الاحتلال، علمًا أن المريض مكث في القسم الخاص لمرضى الكورونا في المستشفى منذ أسبوع وهو بحالة خطرة مع مشاكل صحية مزمنة”.

وعُلم أن المُسنّ المتوفى، أُصيب في بيت عجزة انتشر فيه الفيروس، وأن حالةَ إحدى المسنّات التي كانت في نفس بيت العجزة، والتي تبلغ من العمر 89 عامًا، حرجة جدا.

وتأتي الوفاة الأولى بعد أن أعلنت وزارة صحة الاحتلال بعد ظهر الجمعة، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 705 مرضى، بينهم 10 حالات خطيرة ومسنتان في حالة حرجة، و662 حالة طفيفة و18 حالة متوسطة، بينما تم شفاء 18 مريضا.

ومع استمرار تفشّي الوباء في البلاد، ارتفعت أعدادُ العاملين ضمن الفرق الطبيّة، الذين أُجبِروا على الخضوع للحجر الصحيّ بعد احتكاكهم مع مرضى ثبتت إصابتهم بالمرض.

وأفاد موقع “واللا” الإسرائيلي، بأن 22 موظفا ضمن الفرق الطبية، بينهم خمسة موظفين في القسم الداخلي في مستشفى “هليل يافه” في الخضيرة، وتسعة في مستشفى “رمبام” في حيفا، وثمانية آخرين في مستشفى هداسا عين كارم في القدس؛ قد دخلوا إلى الحجر الصحيّ، يوم الجمعة.

ففي مشفى “هليل يافه” بالخضيرة، شرعَ خمسة عاملين ضمن الطواقم الطبية، بالحجر الصحيّ، بعد الكشف عن تعرضهم لمريضة حاملة للفيروس دون وسائل وقاية وأمان.

ونُقِلت المريضة إلى القسم المخصص للمرضى في المستشفى، حيث يوجد 12 مصابًا بالفيروس كما طُلِب من عائلة المريضة الخضوع للحجر المنزلي، وفق صحة الاحتلال .

وفي مستشفى “رمبام” في حيفا، تمت إحالةُ تسعة عاملين ضمن الطواقم الطبية، للحجر، بعد تعرضهم لمريض وصل إلى المستشفى بسبب إصابة طفيفة لا علاقة لها بالوباء المستجد، ليتبيّن أنه حامل للفيروس.

ومن بين التسعة، طبيب وأربع ممرضات وممرضين، وفنيّان بالأشعة السينية، واثنان من موظفي النقل اللذيْن لم يُحدد موقع “واللا” طبيعة عملهما بالضبط.

كما أُصيب بالفيروس، طبيب يعمل في قسم العيون في مستشفى هداسا عين كارم في القدس، وعند تلقي النتائج الإيجابية لفحصه، والتي تُفيد بإصابته بالمرض، طُلب من ثمانية موظفين كانوا على اتصال به الدخول في الحجر الصحي.

وطرأ تدهور على حالة عدد من المرضى بكورونا الذي يرقدون في المستشفيات، وتم نقلهما إلى غرف الإنعاش وتم تخديرهم ومنحهم تنفسا اصطناعيا.

ويأتي انتقال القطاع الحكومي إلى صيغة الطوارئ التي أعلن عنها رئيس حكومة الاحتلال، قبل أيام قليلة والتي ستقدم الخدمات الأساسية للمواطنين، لذا فإن 30% فقط من الموظفين سيستمرون في العمل من المكاتب أو من المنازل، باستثناء أنظمة الصحة والأمن والرعاية الاجتماعية التي سيُتاح لها تجاوُز التعليمات.

كورونا| صحة الاحتلال: ارتفاع عدد المصابين إلى 529 بينهم 6 حالات خطرة

الداخل المحتلمصدر الإخبارية

أعلنت وزارة صحة الاحتلال ، صباح اليوم الخميس، عن تشخيص 96 إصابة جديدة بفيروس كورونا ، ما يرفع عدد الإصابات في البلاد إلى 529، وبينهم 6 حالات خطيرة، فيما وُصفت 13 حالة بأنها متوسطة، و498 حالات طفيفة، ويرقد في المستشفيات 278 مريضًا بالفيروس، فيما تعافى 12 مصابًا.

قالت وزارة صحة الاحتلال، اليوم الخميس، إنها لا تستبعد فرض الإغلاق الشامل والعزل في المنازل لجميع العائلات في مختلف أنحاء البلاد، وذلك ضمن الإجراءات والتقييدات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأعلنت وزارة الصحة منذ أمس، البدء بفرض إجراءات وقيود جديدة كإجراء احترازي لمنع تفشي الفيروس، ولعل أبرزها تقليص خطوط المواصلات العامة والقطار وتعليق عمل المواصلات في ساعات المساء وأيام نهاية الأسبوع.

ودعت المواطنين إلى التزام المنازل وعدم مغادرتها ألا في حالات الضرورة للتزود بالمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، وكذلك العمل عن بعد من المنزل، كما شرعت في إغلاق المجمعات التجارية الكبيرة.

كذلك تم إدخال نائب رئيس خدمات صحة الجمهور، الدكتور أودي كلينر، إلى حجر صحي، وذلك بعد مشاركته في جلسة محكمة وانكشف خلالها سوية مع عاملين اثنين آخرين لمريض بكورونا.

وبين المصابين بالفيروس القاضي مردخاي فيرر، من محكمة الصلح في ريشون لتسيون، وقد تم تشخيص إصابته بالفيروس اليوم. وذكرت هيئة المحاكم أن 25 قاضيا آخر يتواجدون في حجر صحي منزلي في أنحاء البلاد إثر اتصالهم بأشخاص تم تشخيص إصابتهم بالرض بشكل مؤكد.

وأجرى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مداولات بشأن فرض قيود أخرى لمواجهة انتشار كورونا.

كما باشرت الوزارة بمراقبة المصابين لتحديد مواقعهم ومراقبة خضوعهم للحجر الصحي بواسطة تقنيات التعقب الإلكترونية التي يشرف عليها جهاز الأمن العام (الشاباك)، فيما تشير التقديرات إلى توجه السلطات الإسرائيلية نحو فرض الإغلاق الشامل وعزل المواطنين في منازلهم.

وشرعت وزارة الصحة زيادة عدد الفحوصات لتصل إلى 3000 فحص يوميًا مع إمكانية أن تصل إلى 5000 فحص يوميًا، وكذلك التحضير لمستشفيات وعيادات ميدانية في العديد من المناطق، مع رفع مستوى جهوزية المستشفيات لاستقبال الحالات الخطيرة.

 

بزعم كورونا: الاحتلال يضيق على الفلسطينيين بالأقصى ويهددهم بالغرامات

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

واصلت شرطة الاحتلال فجر اليوم الخميس، التضييق على الفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى، حيث منعت من عشرات المقدسيين الدخول إلى المسجد للصلاة، وقاموا بأداء صلاة الفجر قبالة باب حطة.

وتأتي هذه الإجراءات للاحتلال ضد الفلسطينيين والسعي لتفريغ المسجد الأقصى من الفلسطينيين بحجة الحد من انتشار الفيروس، فيما تواصل مجموعات من المستوطنين تنفيذ الاقتحامات اليومية لساحات الحرم.

وتواصل شرطة الاحتلال توفير الحماية لعشرات المستوطنين الذين يواصلون اقتحامهم لساحات المسجد الأقصى، وينفذون جولات استفزازية في ساحاته، ومنهم من يحاول تأدية صلوات تلمودية، دون أن تطبق أي إجراءات من شرطة الاحتلال لمنع التجمهر

إلى ذلك، هددت سلطات الاحتلال بفرض الغرامات المالية على الفلسطينيين في ساحات الحرم، بذريعة عدم الالتزام في التعليمات والإجراءات لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في ساحات الحرم.

وأدى عشرات الفلسطينيين صلاة الفجر عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى، وذلك بعد أن رفضوا تسليم بطاقات هوياتهم الشخصية عند البوابات، عقب تهديدهم من قبل عناصر الشرطة بفرض غرامات مالية في حال التجمع والتجمهر داخل ساحات الحرم والأقصى.

وأوضح مقدسيون أنهم صلوا الفجر على باب الأقصى من الجهة الخارجية، رغم محاولة قوات الاحتلال دفعهم ومنعهم من الصلاة في المكان.

وطالبت شرطة الاحتلال المصلين بتسليم هوياتهم على الباب، وفي حال مخالفتهم لقرارات وتعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية للحد من انتشار فيروس كورونا، سيتم فرض غرامات مالية عليهم في حال التجمع والصلاة قرب بعض داخل الأقصى وفي الساحات.

استدعت شرطة الاحتلال مساء أمس الأربعاء، مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني للتحقيق في مركز شرطة القشلة.

وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب أن اشرطة الاحتلال، استدعت الشيخ الكسواني، للتحقيق، في أحد مراكز الشرطة في القدس الغربية. ولم تتضح أسباب استدعاء الشيخ الكسواني.

وكان الكسواني قد قرر في الأيام الأخيرة، تعقيم المصليات في المسجد الأقصى، ولكن مع إبقائها مغلقة، واقتصار الصلاة على ساحات المسجد، كإجراء وقائي لحماية المصلين من فيروس كورونا، بحسب بيان صدر عن دائرة الأوقاف.

صحة الاحتلال: ارتفاع عدد المصابين لديها بكورونا إلى 433 إصابة بينها 6 خطرة

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أعلنت وزارة صحة الاحتلال عصر اليوم، الأربعاء، أن عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 433 مريضا، بينهم 6 حالات خطيرة، فيما وُصفت 12 حالة بأنها متوسطة، و404 حالات طفيفة. ويرقد في المستشفيات 260 مريضا بالفيروس.

وبين المصابين بالفيروس القاضي مردخاي فيرر، من محكمة الصلح في ريشون لتسيون، وقد تم تشخيص إصابته بالفيروس اليوم. وذكرت هيئة المحاكم أن 25 قاضيا آخر يتواجدون في حجر صحي منزلي في أنحاء البلاد إثر اتصالهم بأشخاص تم تشخيص إصابتهم بالرض بشكل مؤكد.

كذلك تم إدخال نائب رئيس خدمات صحة الجمهور، الدكتور أودي كلينر، إلى حجر صحي، وذلك بعد مشاركته في جلسة محكمة وانكشف خلالها سوية مع عاملين اثنين آخرين لمريض بكورونا.

وكانت وزارة الصحة أعلنت، صباح اليوم، عن ارتفاع عدد المصابين بكورونا في البلاد بـ90 حالة منذ أمس، وبلغ عدد المصابين صباحا 427 مريضا.

وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مداولات بشأن فرض قيود أخرى لمواجهة انتشار كورونا.

أعلنت وزارة الصحة البدء، منذ صباح اليوم، بفرض إجراءات وقيود جديدة كإجراء احترازي لمنع تفشي الفيروس، ولعل أبرزها تقليص خطوط المواصلات العامة والقطار وتعليق عمل المواصلات في ساعات المساء وأيام نهاية الأسبوع.

ودعت المواطنين إلى التزام المنازل وعدم مغادرتها ألا في حالات الضرورة للتزود بالمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، وكذلك العمل عن بعد من المنزل، كما شرعت في إغلاق المجمعات التجارية الكبيرة.

كما باشرت الوزارة بمراقبة المصابين لتحديد مواقعهم ومراقبة خضوعهم للحجر الصحي بواسطة تقنيات التعقب الإلكترونية التي يشرف عليها جهاز الأمن العام (الشاباك)، فيما تشير التقديرات إلى توجه السلطات الإسرائيلية نحو فرض الإغلاق الشامل وعزل المواطنين في منازلهم.

وشرعت وزارة الصحة زيادة عدد الفحوصات لتصل إلى 3000 فحص يوميا مع إمكانية أن تصل إلى 5000 فحص يوميا، وكذلك التحضير لمستشفيات وعيادات ميدانية في العديد من المناطق، مع رفع مستوى جهوزية المستشفيات لاستقبال الحالات الخطيرة.

Exit mobile version