مصادر مطلعة توضح حقيقة اسقاط طائرة كواد كابتر جنوب مدينة غزة

غزة – متابعة مصدر الإخبارية

نفت مصادر مطلعة، الأنباء المتداولة حول اسقاط طائرة كواد كابتر حاولت الدخول لشقة سكنية في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.

وقالت المصادر التي فضّلت عدم ذكر اسمها: “ننفي الأنباء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي والمتعلقة بإسقاط طائرة كواد كابتر حاولت الدخول لإحدى الشقق السكنية بمدينة غزة”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “الهدف من تداول الشائعة هو بث البلبلة بالشارع الفلسطيني في ظل زيادة تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة”.

ودعت المواطنين إلى الحذر وعدم المساهمة في تداول أية أخبار أو معلومات غير مؤكدة ولم تصدر عن الجهات الرسمية، بما يُعزّز الجبهة الداخلية في مواجهة تهديدات الاحتلال.

بدوره قال الخبير في الشؤون الأمنية اسلام شهوان: إن “الشائعات تُعد من أخطر أساليب الحرب النفسية التي يُمارسها الاحتلال منذ عقود كونه يصعب معرفة مصدرها، ولأن ضحاياها يسمعونها من أصدقائهم مما يُعطيها صورة الخبر الصادق ويتم لاحقًا تداولها على أنها حقيقة وهي عكس ذلك تمامًا”.

وأشار شهوان في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن الاحتلال يهدف من خلال مروجي الشائعات لإضعاف الروح المعنوية وقد تُستخدم الأخبار المكذوبة لإخفاء حقيقة ما لا يُراد لها الظهور للجمهور الفلسطيني، وقد تستخدم لتدمير نفسية الشخص المستهدف والاطاحة به.

وعدّ الإشاعة من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات أو الأشخاص، باعتبارها عصب الحروب النفسية وسلاحها للنيل من الروح المعنوية للشعوب، وهي سلوكٌ عدواني ينتج عن بعض العُـقد النفسية المترسبة في العقل الباطن.

ولفت إلى أن “أبرز أنواع الشائعات هي المتعلقة بأمن الناس وحياتهم، لأنها تتركهم في دوامة القلق ويؤثر على مجرى حياتهم وخاصة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني للأشخاص المستهدفين بالإشاعات”.

وأوضح أن “الشائعة تتطور بتطور العصر، ومروج الشائعة اليوم لا يقل خطورة عن مروج المخدرات، فكلاهما مروجان يستهدفان قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق”.

ودعا “شهوان” إلى ضرورة محاربة الشائعات في مجتمعنا الفلسطيني، من خلال زيادة الوعي بمخاطرها ومَغبة تداولها، وذلك عبر الورشات والندوات المكثفة التي تستهدف جميع فئات مجتمعنا مما يُعزز حسها الوطني ومناعتها الفكرية للتصدي لهذه السُموم ومحاربتها.

مميزات وخصائص حوامة “كواد كابتر”…السلاح الذي يهدد قطاع غزة

غزة مصدر الإخبارية

يلاحظ سكان قطاع غزة تحليق حوامات “كواد كابتر ” الإسرائيلية بشكل مكثف ويومي، ومن المثير للتساؤل عن ماهية المهام التي تقوم بها والخصائص التي تتميز بها هذه الطائرة وما هدف إسرائيل من إطلاقها.

خصائص ومزايا حوامة كواد كابتر الإسرائيلية

  • طائرات صغيرة الحجم يتم تسييرها عن بعد إلكترونياً.
  • تستخدمها إسرائيل في تنفيذ عمليات استخباراتية.
  • مهمة الطائرات الأساسية التصوير، ولكن نظراً لقدرتها العالية بدأت الجيوش استخدامها استخباراتياً.
  • صغيرة الحجم، خفيفة الحركة، صعب اكتشافها ليلاً ونهاراً.
  • تتمتع بخصائص تكتيكية لافتة، ومتعددة المهام منها “الرصد، المتابعة، التعقب” للأهداف الثابتة والمتحركة.
  • مزودة بكاميرات عالية الجودة.
  • تتمكن من تنفيذ مهام عسكرية إضافية منها “إطلاق النار، حمل القنابل المتفجرة” مؤهلة لعمليات الاغتيال.
  • تحتوي على أدوات تنصت دَقيقة جداً.
  • تتمتع بالمرونة العالية في التنقل بين المباني والأزقة وعلى مستويات منخفضة جداً.
  • منخفضة التكاليف بنسبة للاحتلال الإسرائيلي مقارنة بطائرات الاستطلاع المعروفة من حيث رخص الثمن، وعدم اعتمادها على الوقود.
  • لها أنواع كثيرة وإصدارات عديدة، تقوم بإنتاجها شركات تصنيع عسكرية إسرائيلية.
Exit mobile version