أوكرانيا بلا كهرباء منذ القصف الروسي أمس

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت هيئة الطوارئ الأوكرانية بأن 301 بلدة ومدينة في أوكرانيا بقيت بلا كهرباء صباح اليوم بعد الضربات الصاروخية الروسية أمس الاثنين على نقاط القيادة العسكرية والبنية التحتية للطاقة والاتصالات.

وبينت بأن القطع لا يزال مستمراً عن المراكز السكنية في مقاطعات كييف ولفوف وسومي وخميلنيتسكي وترنوبل.

في حين، تمت إعادة التيار الكهربائي إلى أكثر من 3.5 ألف مركز سكني في مختلف أنحاء البلاد، حسب الهيئة.

يذكر أن الجيش الروسي قصف أمس عدة مقاطعات في أوكرانيا بما في ذلك العاصمة بأسلحة عالية الدقة، استهدفت فيه منشآت البنية التحتية الحيوية في البلاد بما في ذلك محطات توليد الكهرباء.

وفيما بعد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها حققت الأهداف التي حددت لضرباتها المكثفة في أوكرانيا، مؤكدة إصابة كل المواقع المستهدفة.

اقرأ أيضاً:روسيا تهاجم لابيد بعد إدانته الضربات الصاروخية الأخيرة في أوكرانيا

انقطاع الكهرباء عن محافظات إيرانية… بسبب “بتكوين”

وكالات- مصدر الإخبارية

تعاني العاصمة الإيرانية طهران وعدة مدن في مختلف محافظات البلاد، من انقطاع الكهرباء منذ عدة أيام، حيث كان آخر انقطاع أمس الثلاثاء، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام.

وفي الوقت الذي قالت به السلطات الإيرانية، إن سبب انقطاع الكهرباء يعود إلى نقص الوقود، نفت وسائل إعلام محلية ذلك، وأشارت إلى أن سبب الانقطاع يعود لاستهلاك الكهرباء من قبل مستثمرين إيرانيين وصينيين في مجال العملة الرقمية “البتكوين”.

وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في طهران الكبرى، في بيان أمس الثلاثاء، أن توقف إنتاج الكهرباء ببعض المحطات كان سبب “الانقطاعات المتفرقة” في طهران، وطالبت بتخفيض استهلاك الكهرباء بنسبة 10٪ من قبل المشتركين.

وفي السياق، ذكر موقع ” تجارت نيوز” أن انقطاع الكهرباء المتكرر عائد إلى أن الصينيين قاموا بإنشاء وتوسيع مصانع تعدين للعملات الرقمية في رفسنجان بمحافظة كرمان.

ووفق التقرير فإن من يقوم بهذا العمل هي “مجموعة تنمية الاستثمار الإيرانية الصينية” التي تعمل في منطقة رفسنجان الاقتصادية الخاصة منذ أكثر من عام.

وتعتبر بتكوين العملة الرقمية الأكثر شيوعاً، ويتم استخراجها من خلال التعدين بواسطة أجهزة كمبيوتر خاصة ذات استهلاك طاقة مرتفع للغاية.

ووفقاً لما نقلته قناة العربية على موقعها الإلكتروني، قال وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان رداً على سؤال حول النشاط الصيني، إنه “يمكن لأي شخص لديه ترخيص العمل على استخراج العملات المشفرة”.

ولفتت العربية، إلى أن وكالة الطلبة الإيرانية “إيسنا”، نقلت عن أردكانيان تأكيده على أن الكهرباء في إيران يتم إنتاجها بدعم حكومي كبير، لكنه قال إن استهلاك الكهرباء لإنتاج العملات المشفرة يخضع لموافقة مجلس الوزراء.

وفي الأثناء، قال مصطفى رجبي مشهدي، المتحدث باسم شركة الكهرباء الإيرانية إن استخراج العملات الرقمية من بين العوامل التي تزيد من استهلاك الكهرباء في البلاد.

وكتب مسعود نوري، الصحافي في جريدة “همشهري” ووكالة الأنباء الحكومية الرسمية (إرنا)، على حسابه عبر تويتر، أن “الصينيين يقومون بالتعاون مع كيان عسكري إيراني بإنشاء منجم لتعدين البتكوين في منطقة رفسنجان الاقتصادية الخاصة”.

وأضاف: “أنهم يستهلكون الكثير من الكهرباء الرخيصة مقابل تعريفات منخفضة”.

والجدير ذكره، أن سعر كل عملة بتكوين وصل إلى ما يقارب 36000 دولار أمس، ما دفع محللين إلى ترجيح قيام الحرس الثوري باستخراج العملات الرقمية بالتعاون مع الصين، وذلك في عملية التفاف على الحظر المالي المفروض على إيران.

الاحتلال يرفض تجميد المستحقات المتراكمة علي كهرباء القدس

القدسمصدر الإخبارية

رفضت سلطات الاحتلال، طلباً تقدمت به شركة كهرباء محافظة القدس، يقضي بتجميد المستحقات التي تراكمت على الشركة لصالح شركة كهرباء إسرائيل ،في ظل أزمة “كورونا”، وعدم تمكن المشتركين من السداد.

و هددت بفرض فوائد عالية على كهرباء القدس، واتخاذ إجراءات قانونية بحقها في حال لم تسدد كافة الديون المستحقة والمترتبة عليها لصالح الشركة الإسرائيلية في موعدها.

في هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء محافظة القدس ،هشام العمري، “إن السلطات الإسرائيلية المختصة رفضت طلباً تقدمنا به لتجميد المستحقات المتراكمة على الشركة لصالح شركة الكهرباء الإسرائيلية في ظل عدم تمكن المشتركين من سداد ما عليهم من ديون بسبب الأزمة الراهنة، وكذلك مراعاة للظروف الحالية مع انتشار فيروس كورونا وتعطل كافة مناحي الحياة في مناطق الامتياز”.

واستنكر العمري، رفض الاحتلال للطلب الذي تقدمت به الشركة لتأجيل ديون المشتركين المستحقة مراعاة للأوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة نتيجة هذا الوباء، وأثره في توقف عجلة حياة المواطنين بسبب الإغلاقات المفروضة بين المدن والتزام المواطنين منازلهم تحسباً من الإصابة بهذا الوباء.

وأضاف: “رفضنا هذا القرار جملة وتفصيلاً كونه لايمت للواقع الذي نعيشه بأي صلة، حيث قمنا من خلال مستشارينا القانونيين بتوجيه كتاب شديد اللهجة لوزير الطاقه الإسرائيلي، بما فيها سلطة الخدمات الإسرائيلية والجهات ذات العلاقة”.

وتابع:”لايعقل أن يتم رفض الطلب الذي تقدمنا به لتجميد الديون على مشتركينا في ظل الأوضاع الصعبة التي نشهدها ويشهدها العالم أجمع، في وقت تقوم سلطة الخدمات بتقديم وتوفير تسهيلات لمشتركي كهرباء إسرئيل”، مؤكداً إننا نرفض التعامل بمكيالين”.

كما لفت العمري إلى أن الشركة قامت بإطلاع الحكومة الفلسطينية، وسلطة الطاقة الفلسطينية، ومجلس تنظيم قطاع الكهرباء الفلسطيني بحيثيات قرار سلطة الخدمات الإسرائيلية، وإرفاق كافة المراسلات المتعلقة بهذا الموضوع، بما فيها تهديداتها التي لايمكن التبؤ بها وبتبعاتها.

ودعا المشتركين المقتدرين ومؤسسات القطاع الخاص إلى تسديد فواتيرهم الشهرية لتجاوز هذه الأزمة، وتمكين الشركة من الاستمرار في تقديم خدماتها للمواطنين في ظل هذه الأوضاع القاسية.

أزمة الكهرباء تتأزم في الضفة المحتلة ومقترحات من سلطة الطاقة لحلها

رام اللهمصدر الإخبارية

بدأت شركة الكهرباء الإسرائيلية، اليوم الاثنين، تطبيق جدول قطع الكهرباء عن الكثير من مناطق الضفة الغربية لكدة ثلاث ساعات يوميا بدل ساعتين، وذلك في ظل تراكم الديون لأكثر من مليار شيكل.

ووفقا لصحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، فإن القرار جاء في أعقاب فشل الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية بين مسؤولي الشركة ونظرائهم من شركة كهرباء القدس صاحبة الامتياز في تغذية مناطق وسط وجنوب الضفة بالكهرباء.

وأوضحت الصحيفة أنه وابتداءً من منتصف هذه الليلة سيتم قطع الكهرباء يومياً ولمدة 3 ساعات عن مناطق بالضفة الغربية بدلاً من ساعتين، في حين تم إضافة المزيد من خطوط الضغط العالي كخطوط معدة للتقنين بمناطق السلطة يومياً.

ملحم: مقترحات لحل أزمة الكهرباء بالضفة

من جانبه أعلن رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، ظافر ملحم، اليوم الاثنين، عن مقترحات تقدمت بها الهيئة إلى الاحتلال الإسرائيلي؛ لإنهاء أزمة الكهرباء في محافظات الضفة الغربية والقدس.

وأوضح أن المقترحات تشمل آليات لتسوية ديون كهرباء القدس، لوقف قطع التيار الكهربائي عن أي محافظة فلسطينية، مبينا أن الرد الإسرائيلي على كل هذه المقترحات، غالبًا سيكون نهاية هذا الأسبوع.وفقا لحديثه لدنيا الوطن.

وتبلغ قيمة فاتورة “كهرباء القدس” للشركة القطرية 110 ملايين شيكل شهريا، في حين أن إيرادات الشركة لا تصل لهذا المبلغ.

ويؤكد مسؤولو الشركة أن قيمة الديون المستحقة للقطرية لا تتجاوز 700 مليون شيكل، وذلك بعد التوصل لتسوية بين الحكومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال عام 2016 تقضي بتجميد جزء من الديون وجدولة المتبقي على 48 دفعة شهرية.

ويقول مساعد المدير العام للشركة المهندس علي حمودة إن تجميد جزء من الديون كان مرتبطا بتوقيع اتفاقية شراء بين الشركة الوطنية الناقلة والشركة القطرية، مؤكدا أن الاحتلال تنصل من الاتفاق، في حين سددت “كهرباء القدس” مبلغ 660 مليون شيكل لوزارة المالية.

ويعزو تراكم الديون إلى عاملين أساسيين، هما: تخلف نحو 15% من المشتركين عن تسديد أثمان الكهرباء، والفاقد الكبير الناتج عن سرقة التيار.

وبعد تلقي شركة كهرباء محافظة القدس للإنذار الثالث من الشركة القطرية الاسرائيلية منتصف شهر سبتمبر الماضي، دخلت أجزاء من محافظات رام الله وأريحا وبيت لحم وضواحي القدس في برنامج قطع يومي لمدة ساعتين.

وجاء تهديد القطرية بقطع الكهرباء عن شركة كهرباء القدس بادعاء تجاوز مبلغ الديون المستحقة على الأخيرة مليارا و700 مليون شيكل.

Exit mobile version