تهتم بقضايا التشريعات.. رئيس الكنيست يُهدّد بإقامة محكمة إسرائيلية جديدة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

هدد رئيس كنيست الاحتلال الإسرائيلي أمير أوحانا -من حزب الليكود-، اليوم الخميس، بإقامة محكمة إسرائيلية جديدة تهتم بقضايا التشريعات، بدلًا من المحكمة العليا، في حال شطب قانون إلغاء حجة “المعقولية”.

وذكر أوحانا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن إمكان إنشاء “محكمة دستورية” كما سماها، لن تقتصر على القضاة، وقد تشمل فئات أخرى.

وتحدث أوحانا عن خطة الائتلاف الحاكم؛ للالتفاف على قرارات المحكمة العليا في حال ألغت قانون أساس.

وأشار رئيس الكنيست إلى أنّ المحكمة الإسرائيلية الجديدة التي قد تقام لاستبدال المحكمة العليا، لن تعتمد على القضاة فقط، موضحًا أنها “ستكون مخوّلة بمناقشة القضايا الدستورية الموجودة رغم عدم وجود دستور لإسرائيل”.

وقال: “ليس هناك أفضلية لخبراء القانون، يمكن أن يجلس فيها ممثلو جمهور من مجالات مختلفة”، داعيًا إلى الحدّ من سلطتها “تجنباً لهذه الأزمة”.

وأكد أنه يجب ألَّا تكون هنالك “سلطة كاملة القوة في دولة ديمقراطية، والكنيست والحكومة يفهمان ذلك جيداً”.

وفي وقتٍ سابق، وجه أوحانا رسالة إلى المحكمة العليا قبل نظرها بالالتماسات، قائلًا: “الكنيست لن يرضخ للدوس عليه، في حال إلغاء القوانين، فإنّ كل قرارات العليا بشأن قوانين الأساس لاغية”.

وعدّ ذلك تصريح يلمّح إلى احتمال عدم احترام قرارات المحكمة العليا، في حال قررت إبطال قوانين تقويض القضاء.

يشار إلى أن الكنيست الإسرائيلي صادق بشكل نهائي (بالقراءة الثانية والثالثة) على مشروع قانون إلغاء “عدم المعقولية” الذي يحدّ من عمل محكمة الاحتلال العليا.

وقانون “عدم المعقولية” يتيح للمحكمة الإسرائيلية مراقبة ومراجعة القرارات الحكومية وإبطال مفعول بعضها في حال لم تتوافق مع الصالح العام.

اقرأ/ي أيضًا: ايتمار بن غفير يُعلن مقاطعة الائتلاف الحكومي والسبب؟!

إصدار الكنيست قانون ضد الأطفال.. جريمة عنصرية جديدة

غزة/سماح سامي

يوما بعد الآخر تشرع سلطات الاحتلال الإسرائيلي قوانين عنصرية جديدة، تستهدف مختلف فئات الشعب الفلسطيني، آخرها قانون ضد الأطفال، مرتكبا بسببه جرائم بحق الإنسانية، ضاربا بعرض الحائط كافة القوانين والأعراض الدولية التي نصت على حمايتهم.

وحذر مختصون بشؤون الأسرى والأطفال من تشريع كنيسيت الاحتلال قانون يهدف لإصدار أحكام بحق الأطفال الفلسطينيين، مشيرين إلى تعرض الأطفال للتعذيب والتنكيل أثناء وبعد الاعتقال على أيدي جهاز ” الشاباك”.

وتنوي ما تسمى باللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الكنيست، غداً الأحد مناقشة مشروعي قانونين؛ الأول يهدف لإصدار أحكام بحق أطفال فلسطينيين، والآخر بتطبيق “الاعتقال الإداري” في الداخل المحتل.

ومن المقرر أن تناقش اللجنة المذكورة غدًا قانون عضو الكنيست يتسحاق كرويزر من حزب “عوتسما يهوديت” الذي يترأسه وزير ما يسمى بالأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ويهدف إلى السماح بفرض أحكام بالسجن على أطفال فلسطينيين من 12 عاما فما فوق.

يُذكر أن وسائل إعلام عبرية أفادت بأن المستشارة القانونية للحكومة ورئيس “الشاباك” سيعارضان هذه القوانين.
اضفاء صبغة قانونية
مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى رياض الأشقر حذر من تشريع كنيست الاحتلال قانون يهدف لإصدار أحكام بحق أطفال فلسطينيين، مشددا على الخطر الذي سيتعرض له الأطفال حال تشريع القانون.

وأوضح الاشقر في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية أنه في حال تشريع القانون، فإن سلطات الاحتلال ستنقل الأطفال المعتقلين للسجون بدلا من مؤسسات الأحداث” مراكز الإصلاح”، كما ستعاملهم كبالغين، حيث ستحرم ذويهم من حضور التحقيق معهم، وستعرضهم للتعذيب القاسي باستخدام مختلف الوسائل على أيدي “الشاباك”، وغيرها من الإجراءات المشددة.

وأكد أن القانون الذي يسعى الاحتلال لمناقشته في الكنيست، مطبق فعليا على أرض الواقع، حيث يتم اعتقال الأطفال ومعاملتهم معاملة قاسية، لكن ما سيحدث هو إضفاء صبغة قانونية عليه.

وأشار إلى مخالفة سلطات الاحتلال لقواعد القانون الدولي، إذ يمنع اعتقالهم والتنكيل بالأطفال، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال تضرب بعرض الحائط جميع الأعراف والقوانين التي نصت على حمايتهم، وتوفير بيئة آمن لهم.

ونبه إلى رصدهم ما بين 50-70 حالة اعتقال لأطفال شهريا، من بينهم 5 حالات لأطفال دون 12 عاما، مؤكدا وصول عدد الأطفال المعتقلين لـ 170 طفل، موزعين على أقسام الأشبال في سجون مجدو وعوفر والدامون، منهم من صدر بحقه أحكام عالية ومنهم لعدة أشهر بحجة إلقاء حجارة.
وشدد على اعتقال19 طفل إداريا في سابقة لأول مرة تحدث
قانون عنصري

عايد أبو قطيش مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أكد أن القانون المنوي اقراره بالكنسيت الإسرائيلي ضد الأطفال، قانون عنصري بامتياز، مشددا على أن القانون خاص بأطفال القدس المحتلة.

وأوضح قطيش لشبكة مصدر الإخبارية أن أطفال القدس يخضعون للقانون المدني الإسرائيلي، لكن بعد اقرار القانون الجديد ضدهم، فإنهم ستعرضون لخطر مضاعف.

وبين أن سلطات الاحتلال بالسابق كانت تتعامل مع أطفال القدس وفق مبدأ التعامل بالممارسة أما بعد اقراره سوف تتعامل معهم وفق مبدأ التمييز بالقانون.

واشار إلى أن أطفال القدس يتعاملون أسوة بأطفال الضفة المحتلة، حيث سيتم احتجازهم بسجون والتعامل معهم بقسوة حيث إطلاق الكلاب البوليسية عليهم وإطلاق النار عليهم، منذ لحظة الاعتقال مرورا بالتحقيق ووصولا لزجهم بالسجون.

ولفت إلى تعرض الأطفال لمشاكل نفسية حسب الفترة التي يقضيها الأطفال بالسجن، كذلك المعاملة القاسية التي يتعرضون لها.

كنيست الاحتلال يشهد توتراً قبيل انتخاب عضوين بلجنة تعيين القضاة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن تنتخب الهيئة العامة لكنيست الاحتلال، ظهر اليوم الأربعاء، عضوي كنيست كمندوبين عنها في لجنة تعيين القضاة، وتكمن أهمية هذا التصويت، لأنه في حال انتخاب عضو كنيست من المعارضة، فإنه من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تفجير المفاوضات في ديوان رئيس الدولة بين الحكومة والمعارضة حول خطة “الإصلاح القضائي” لإضعاف جهاز القضاء.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم،أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يؤيد انتخاب عضو الكنيست عن المعارضة، كارين الحرار، من حزب “ييش عتيد”. وسيجري التصويت بالكنيست بشكل سري، حيث سيدعى أعضاء الكنيست، الواحد تلو الآخر، لوضع بطاقة باسم عضو الكنيست في صندوق اقتراع خلف ستار.

وفي الوقت ذاته، يسعى نتنياهو إلى التوصل إلى تسوية في ديوان رئيس الدولة، تسمح بإعادة رئيس حزب شاس، أرييه درعي، إلى الحكومة، إلى جانب سن قانونين أو ثلاثة من قوانين “الإصلاح القضائي” بالتوافق مع المعارضة.

وقال مصدر في حزب الليكود إنه بالنسبة لنتنياهو “المعضلة هي (بين) مواجهة شديدة مع اليمين أو داخل الدولة يمزق المجتمع الإسرائيلي (تصاعد الاحتجاجات)، والثمن سيكون باهظا في كلتا الحالتين”، وفق مت نقل موقع “واينت” الإلكتروني.

وتتزايد الضغوط على نتنياهو من خارج الحكومة أيضا من أجل انتخاب مندوب عن المعارضة. وبعث رؤساء بنوك وشركات كبيرة “رسالة شخصية” إلى نتنياهو، مطالبين بعدم تغيير التركيبة التقليدية للجنة تعيين القضاة، بحيث تضم عضو كنيست من المعارضة.

وقبل التصويت في الكنيست، سيجتمع رؤساء أحزاب الائتلاف اجتماعا في مكتب رئيس الحكومة بهدف اتخاذ قرار بشأن انتخاب عضوي كنيست من الائتلاف والمعارضة، أو انتخاب عضوي كنيست من الائتلاف، واستمرار المفاوضات.

ويطالب رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بانتخاب عضوي كنيست من الائتلاف، وسيعقد اجتماعا لكتلة حزبه في الكنيست قبل التصويت. ونقل موقع “واللا” الإلكتروني عن مصادر في هذا الحزب قولها إن سموتريتش “يميل إلى تأييد انتخاب مرشحين من الائتلاف، لكنه سيستمع أولا لرؤساء أحزاب الائتلاف”.

يشار إلى أن لجنة تعيين القضاة هي واحدة من أهم القضايا المختلف حولها بين الائتلاف والمعارضة، التي تريد منع سيطرة الحكومة عليها. وانتخاب عضوي كنيست لعضوية اللجنة هي خطوة أولى، إذ يتعين لاحقا رؤية ما إذا كانت لجنة تعيين القضاة ستجتمع، فيما رئيسها، وزير القضاء ياريف ليفين، يعتبر أنه لا شرعية لوجود عضو كنيست من المعارضة في اللجنة.

اقرأ/ي أيضاً: كنيست الاحتلال يصادق على قوانين لسحب المواطنة من أسرى فلسطينيين

لوبي جديد في كنيست الاحتلال لفرض السيادة على الأقصى

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن أعضاء في كنيست الاحتلال الإسرائيلي، قرروا أن يطلقوا لوبي جديد، تحت اسم “من أجل حرية اليهود في جبل الهيكل” (المسجد الأقصى)، بهدف السعي لفرض السيادة الكاملة عليه.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن اللوبي الجديد سيناقش أهمية الحرم القدسي في النسيج الصهيوني ومكانته في الوجود الإسرائيلي.

وأضافت أن القائمون أوضحوا على المبادرة بأن الغرض من هذا اللوبي الترويج “لحرم الهيكل” (المسجد الأقصى)، وعلاقته باليهود، كما يهدف إلى زيادة عدد المقتحمين للأقصى وتعريفهم بأهمية هذه الخطوات.

يذكر أنه هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق مجموعات ضغط في الكنيست من أجل محاولة فرض السيادة على الأقصى. كما ذكرت الصحيفة العبرية.

اقرأ/ي أيضاً: عشية عيد الأسابيع.. الاحتلال يتخذ إجراءات مشددة في المسجد الأقصى

رسمياً.. كنيست الاحتلال يُحصن نتنياهو ويحميه من العزل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

صادقت الهيئة العامة لكنيست الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع “قانون أساس: الحكومة”، الذي يمنع عزل رئيس حكومة من منصبه، والإعلان عن تعذره عن القيام بمهامه.

وبموجب هذا القانون، يحصن الكنيست رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يحاكم بتهم فساد وخيانة الأمانة.
وذكرت الإذاعة العبرية العامة أنه تم المصادقة على القانون بأغلبية 61 من أعضاء الكنيست الذين أيدوه، فيما عارضه 47 عضواً، حيث تغيب عن جلسة المصادقة على القانون عضوا الكنيست عن حزب الليكود، دافيد بيتان، ودافيد أمسالم.

وتغيب عن الجلسة عضو الكنيست عضو الكنيست عن حزب “شاس” موشي أبو طبول، ولكن هذا التغيب عن الجلسة لم يكن لأسباب تتعلق بخلافات داخل الائتلاف الحكومي.
وصودق على مشروع القانون الذي قدمه رئيس الائتلاف، أوفير كاتس، من حزب الليكود، وبرئاسته، ويقضي بمنع المستشارة القضائية للحكومة من الإعلان عن تعذر رئيس الحكومة عن القيام بمهامه، وتنحيته من منصبه.

وينص هذا التعديل على أن الإعلان عن التعذر يكون فقط في حالة عدم قدرة جسدية أو نفسية لرئيس الحكومة من القيام بمهامه. وفي هذه الحالة، يتعين على رئيس الحكومة نفسه الإعلان عن تعذره أو من خلال تصويت في الحكومة وتأييد 75% من الوزراء للتعذر.

وفي حال عارض رئيس الحكومة التصويت حول ذلك في الحكومة، ينقل الحسم إلى الهيئة العامة في الكنيست، حيث يجب أن يؤيد التعذر 90 عضو كنيست.

كذلك ينص التعديل على أن المحكمة العليا لا يمكنها النظر في التماس يطالب بالإعلان عن التعذر أو المصادقة عليه، هذا على الرغم من أن المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف – ميارا، قد أعربت عن معارضتها لمنع المحكمة من القياة برقابة قضائية، والتعبير عن موقفها القانوني في هذا الشأن.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو: يد جيشنا قادرة على الوصول إلى موجهي العمليات

دعوات إسرائيلية لصيام يوم غدٍ في محاولة لمنع حرب أهلية وشيكة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت القناة السابعة العبرية، أن منظمات إسرائيلية دعت اليوم الثلاثاء، إلى صيام يوم غد الأربعاء، لمنع تدحرج الأوضاع باتجاه حرب أهلية على خلفية رفض وتأييد خطة إضعاف القضاء.

وقالت القناة إن الحاخام “دافيد ستاف” رئيس منظمة “حاخامات تسوهر” دعا الإسرائيليين لصيام يوم غدٍ والتضرع لله بأن لا ينشب حرب أهلية داخل الشعب اليهودي.

وجاء على لسان الحاخام، “علينا أن نصوم يوم الغفران الصغير وهو الأول من شهر نيسان اليهودي على أمل أن يرحمنا الله، انضموا إلى نصف يوم من الصيام لكل الجمهور والصلاة لأخوتنا وأرضنا”.

وتشهد مدن دولة الاحتلال، منذ أسابيع تظاهرات حاشدة، مطالبين حكومة الاحتلال بالتراجع عن سن قوانين “تهميش القضاء”.

واتهم نتنياهو معارضيه والمشاركين بالتظاهرات بـ”السعي إلى الفوضى وإسقاط الحكومة المنتخبة”.

اقرأ/ي أيضاً: خطة إضعاف القضاء.. تجدد التظاهرات والاحتجاجات في تل أبيب

للمصادقة النهائية.. دفع تشريعات إضعاف القضاء أمام الكنيست

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

يستأنف كنيست الاحتلال الإٍسرائيلي، اليوم الأحد، المداولات حول قسم تشرعيات خطة حكومة الاحتلال لإضعاف القضاء بالقراءتين الثانية والثالثة.

وأعلن منظمو الاحتجاجات ضد خطة إضعاف القضاء عن أنها ستستأنف يوم الخميس المقبل بمظاهرات واسعة في أنحاء دولة الاحتلال، بعد المظاهرات التي شهدتها الكثير من المناطق، أمس. وشارك في مظاهرات تل أبيب أكثر من 170 ألف شخص.

وتناقش لجنة القانون والدستور، اليوم، تعديلات على قوانين لجنة تعيين القضاة ومنع المحكمة العليا من ممارسة رقابة قضائية على قوانين أساس، وكذلك منعها من إلغاء قرارات بتعيين وزراء المعروف باسم “قانون درعي 2”.

وأبلغ رئيس لجنة القانون والدستور، سيمحا روتمان، أعضاء اللجنة أن اجتماعها اليوم سيكون طويلا، وأن المداولات ستتواصل يوميا حتى يوم الأربعاء المقبل، بهدف المصادقة النهائية على التشريعات حتى نهاية الدورة الشتوية الحالية للكنيست، بداية نيسان/أبريل المقبل.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن عشرات الطيارين ومشغلي طائرات الاستطلاع العسكرية الاحتياط أعلنوا عن رفضهم الالتحاق بوحداتهم في حال لم تتراجع حكومة نتنياهو عن سن قوانين إضعاف القضاء.

وقالت الصحيفة إن عشرات طياري الاحتياط ومشغلي الطائرات المسيرة أعلنوا اليوم الأحد عن رفضهم الالتحاق بدوراتهم رفضاً لقوانين تهميش القضاء، حيث يخطط العشرات منهم للمشاركة في التظاهرات الرافضة لتلك القوانين.

وفي ذات السياق، دخل تهديد 650 ضابط وجندي من وحدة العمليات الخاصة ووحدة السايبر حيز التنفيذ اليوم برفض الأوامر العسكرية احتجاجاً على ذات القوانين.

وأفادت صحيفة “ميكور ريشون” العبرية أن 650 جندياً وضابطاً من وحدة المهام الخاصة في الجيش ومن تشكيلات الاحتياط أعلنوا رفضهم الالتحاق بوحداتهم طالما لم يتم التراجع عن خطة إضعاف القضاء.

اقرأ/ي أيضاً: رفضاً لخطة إضعاف القضاء.. عشرات الطيارين ينضمون للعصيان العسكري

الكنيست يصادق على مشروع إلغاء قانون الانفصال عن غزة والضفة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

صادق كنيست الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، بالقراءة الأولى على مشروع “إلغاء قانون الانفصال” في الضفة المحتلة وقطاع غزة، بأغلبية 40 عضواً في الكنيست مقابل 17 معارضاً.

ووفقاً للإعلام العبري، يلغي مشروع القانون قرار الانفصال عن المستوطنات “غانيم” و”كاديم” و”حوميش” و”سانور” التي تم تفكيكها عام 2005، في إطار المساعي التي تهدف إلى شرعنة بؤر استيطانية عشوائية شمالي الضفة الغربية.

ويهدف مشروع القانون لإلغاء خطة “فك الارتباط” بشمالي الضفة الغربية المحتلة والتي أخلت تل أبيب بموجبها مستوطنات في المنطقة ضمن خطة الانفصال عن غزة عام 2005.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يخطر بإزالة منشآت في نابلس

الكنيست يصوّت اليوم على مشروع قانون الإعدام للأسرى الفلسطينيين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الهيئة العامة لكنيست الاحتلال، من المقرر أن تصوت اليوم الأربعاء، على مشروع قانون عقوية إعدام الأسرى الفلسطينيين، الذين يدانون بقتل إسرائيليين.

وقالت إذاعة “كان” العبرية إنه سيتم “وضع مشروع قانون عقوبة الإعدام للأسرى، على جدول أعمال المشاريع التي ستطرح للتصويت بالقراءة التمهيدية.

وأضافت القناة أن حزب “إسرائيل بيتنا” الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان وهو من أحزاب المعارضة يعتزم التصويت لصالح مشروع القانون، فيما يدور الحديث عن أن حزب “يهودت هتوراه” لن يدعم مشروع القانون.

وتابعت أن وزراء وأحزاب من الليكود حاولوا تأجيل تقديم مشروع القانون من خلال الاتصال مع بن غفير وأقطاب حزبه، إلا أنهم رفضوا ذلك.

وقبل أيام، أقرت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في حكومة بنيامين نتنياهو مشروع القانون تمهيدًا لعرضه على الكنيست للتصويت عليه، بينما دعا زعيم حزب القوة اليهودية، إيتامار بن غفير، أحزاب الائتلاف الحكومي للتصويت على مشروع القانون في الكنيست وعدم ربطه بأي خلافات أخرى داخل الائتلاف.

اقرأ/ي أيضاً: عملية نابلس تكشف عن بصمات “روح” سياسات بن غفير داخل الشاباك

كنيست الاحتلال يصادق على قانون سحب مواطنة وإقامة أسرى فلسطينيين

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

صادق كنيست الاحتلال بشكل نهائي على مشروع قانون يقضي بسحب المواطنة أو الإقامة من أسرى الداخل المحتل الفلسطيني والقدس المحتلة، وإبعادهم إلى الضفة الغربية أو إلى قطاع غزة، إذ ثبت حصولهم على مساعدات مالية من السلطة الفلسطينية.

وأكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن الهيئة العامة للكنيست، صادقت نهائيًا، بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون لسحب المواطنة أو الإقامة وإبعاد كل أسير فلسطيني يحصل على مساعدات مالية من السلطة الفلسطينية، وذلك بتأييد 95 عضو كنيست.

وأشارت إلى أن القانون وزير الداخلية، يعطي صلاحية سحب المواطنة أو الإقامة من شخص أدين بجريمة، وحصل على مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية، وترحيله إلى الضفة الغربية أو إلى قطاع غزة.

وعقب مركز “عدالة” على قانون سحب الجنسية والمواطنة الذي تم إقراره في كنيست الاحتلال، قائلًا إن “أيدي أحزاب من المعارضة والائتلاف في الكنيست، تشابكت اليوم من أجل سن قانون عنصري إضافي ضد الفلسطينيين”.

وتابع المركز: “لا يخفي نص القانون وصياغته أنه كتب وأقر ضد الأسرى الفلسطينيين فقط دون غيرهم من أجل انتهاك المزيد من حقوقهم الأساسية، هذه المرة من خلال توفير إمكانية إضافية لسحب جنسيتهم أو مواطنتهم وتهجيرهم من أرضهم ومنازلهم بما يخالف القانون الدولي والإنساني”.

وأكد أن كنيست الاحتلال لا يدخر جهدًا منذ عقود من أجل إنشاء نظامين قضائيين مختلفين في ذات الدولة يفرقان على أساس عنصري بين المجموعات السكانية على أساس العرق، واحد لليهود وآخر للفلسطينيين، وفي هذه الأيام ازدادت وتيرة العمل في هذه الحكومة من أجل تعميق الفصل العنصري وترسيخ الفوقية اليهودية على جانبي الخط الأخضر”.

اقرأ/ي أيضًا: على خلفية إخلاء بؤرة استيطانية.. نشوب خلاف بين سموتوريتش وغالانت

Exit mobile version