سلطات الاحتلال تقيد عدد المشاركين في احتفالات الفصح في كنيسة القيامة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أكدت كنائس القدس المحتلة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرضت قيودًا غير معقولة وغير مبررة وغير مسبوقة للوصول إلى كنيسة القيامة.

وشددت الكنائس في بيان، على أنها ستقوم بإجراء المراسم كما هو معتاد على مدار ألفي عام، رغم هذه القيود، فيما دعت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، أبناء شعبنا المسيحيين إلى المشاركة الحاشدة في فعاليات سبت النور المتعارف عليها منذ آلاف السنين، رغم إجراءات الاحتلال.

كما أكدت كنائس القدس رفضها لكل محاولات سلطات الاحتلال، التضييق على المحتفلين بسبت النور في مدينة القدس المحتلة.

وأوضحت أن هذا الأسبوع هو أسبوع الآلام، الأسبوع الأقدس للمسيحيين، ويتمثل الاحتفال بمراسم سبت النور التي يشهد المؤمنون خلالها إضاءة النور المقدس، والتي تتم بشكل منتظم في كنيسة القيامة منذ ما يقرب من 2000 عام، وهي تجذب المسيحيين من جميع أنحاء العالم.

ويتصاعد الخلاف بين شرطة الاحتلال، والكنيسة بشأن حضور مراسم سبت النور يوم السبت المقبل في كنيسة القيامة، في البلدة القديمة المحتلة منذ 1967، حيث يوجد قبر السيد المسيح وفق الديانة المسيحية.

وقال الناطقون باسم الكنيسة إن المفاوضات مع شرطة الاحتلال قد فشلت.

وأضاف الأب ماثيوس سيوبس من الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية للصحافيين أنه:” بعد محاولات عديدة بحسن نية، لم نتمكن من التنسيق مع السلطات الإسرائيلية لأنها تفرض قيودًا غير معقولة، هذه القيود الصارمة ستحدّ من وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة، وحفل سبت النور المقدس”.

وتابع الأب سيوبس إن “الاحتفالات تقام في كنيسة القيامة منذ ما يقرب من ألفي عام”، بحسب ما أوردت وكالة “فرانس برس” للأنباء.

بدوره، قال الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس، الأب عيسى إلياس عيسى مصلح: “نحن في القدس نريد الحرية. وحرية العبادة حق أعطانا إياه الرب، ولا يحق لأي إنسان تقييد حرية إنسان آخر، عندما يقوم بالعبادة”.

وندّد بسياسة الاحتلال الإسرائيلي، التي تسعى إلى تهويد المدينة، ووضع “القيود والحواجز أمام المسيحيين والمسلمين الذين تمنعهم من إقامة شعائرهم الدينية، وهذا حق مكتسب”.

وأضاف: “سنعلي صوتنا بالاتصال بالجهات الرسمية خارج وطننا فلسطين، للضغط على الحكومة الإسرائيلية بالكف عن قيودها”.

وفي العام الماضي، اعتدى عناصر من شرطة الاحتلال الذين نصبوا الحواجز في جميع أنحاء الحي المسيحي بالمدينة، على مصلين وزوار.

وقال الأب سيوبس إن هذه الإجراءات جعلت وصول المسيحيين إلى الكنيسة “مستحيلا”، ومع انهيار المحادثات بين القادة المسيحيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حثّ “كل من يرغب في العبادة معنا فليحضر”.

وأضاف: “نحن نترك السلطات تتصرف كما تشاء. الكنائس ستتعبد بحرية وتفعل ذلك بسلام”.

ويمثل احتفال سبت النور الذي يجلب فيه الكهنة الشعلة المنبثقة من القبر المقدس كل عام، أهم حدث في التقويم الأرثوذكسي. والشعلة التي يعتقد أنها تشتعل بأعجوبة، تُتقل إلى العديد من الدول مثل اليونان والأردن والمجتمعات الأرثوذكسية الأخرى.

وفي الماضي كان يصل إلى كنيسة القيامة، نحو 10 آلاف مصلٍ تزدحم بهم أزقة بلدة القدس القديمة، والطرق المحيطة بها، وهم يحملون الشموع.

وأبلغت قوات شرطة الاحتلال، للعام الثاني، قادة الكنائس أنها ستقيد الوصول إلى الكنيسة، وقالت اليوم الأربعاء، إن اقتصار الحضور على 1800 شخص بما في ذلك رجال الدين من مختلف الطوائف الأرثوذكسية هو إجراء وقائي ضروري للسلامة، على حدّ زعمها.

وقالت شرطة منطقة القدس: “نريد أن نؤكد أن همنا الأساسي هو سلامة الحجيج القادمين إلى البلدة القديمة، الأرقام أعطاها مهندس تقييم السلامة بعد تقييم وضع الكنيسة”، وفق مزاعمها.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية: اجراءات الاحتلال ضد المسيحيين انتهاكاً واضحاً لالتزاماته

المنظمات الفلسطينية الأمريكية تدين قرار تحديد عدد المصلين في كنيسة القيامة

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية (الشبكة) في الولايات المتحدة، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحديد عدد المصلين والزوار لكنيسة القيامة لأداء الشعائر الدينية يوم عيد القيامة/ الفصح على التقويم الشرقي.

واستنكرت في بيان لها اليوم الجمعة، منع عشرات الآلاف منهم المصلين المسيحيين الوصول للقدس، بالرغم من حصولهم على تصاريح مسبقة، الأمر الذي من شأنه إفساد بهجته على ملايين المؤمنين الذين يحيون فيه صعود السيد المسيح للسماء.

واعتبرت أن اقدام سلطات الاحتلال على هذا القرار التعسفي لهو تعد سافر على حقوق أبناء شعبنا من الطوائف المسيحية في أداء شعائرهم الدينية بحرية كما كفلتها لهم كافة الأعراف والقوانين الدولية. وقالت: إن هذا التعدي السافر على أبناء شعبنا المسيحيين يأتي استكمالا للتعدي على المسجد الأقصى والمصلين المسلمين فيه وجرح واعتقال المئات منهم.

وأضافت إن محاولات الاحتلال التضييق على أبناء شعبنا المسيحيين يأتي في إطار التحريض وتضييق الخناق عليهم لدفعهم للهجرة، متناسيا أنهم أصحاب الأرض الأصليين وملحها، وهم جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني المرابط والمدافع عن وطنه ومقدساته، ويقدم الغالي والنفيس من أجلها ويناضل من أجل حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته الديمقراطية على عموم تراب فلسطين التاريخية، لينعم فيها الجميع بحرية، ودون تمييز في ظل المواطنة للجميع في الحقوق والواجبات.

وطالبت (الشبكة) الإدارة الأميركية التي تتغنى ليل نهار بدفاعها عن الحرية والديمقراطية كما تفعل في أوكرانيا، بالضغط على دولة الاحتلال للكف عن هذه الممارسات المرفوضة والمدانة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

وقالت “إن سياسة الكيل بمكيالين لن تفيد هذه الإدارة التي أثبتت كذبها المرة تلو الأخرى وتراجعت عن كل الوعود التي قطعتها على نفسها بخصوص القضية الوطنية الفلسطينية من أجل الحصول على أصوات جاليتنا في الانتخابات الماضية. ونذكر هذه الإدارة أن الانتخابات النصفية على الأبواب وأن جاليتنا ستتذكر تلك الوعود التي لم ينفذ منها شيء عند الإدلاء بأصواتها”.

وأهابت بأبناء شعبنا الفلسطيني الصامد في القدس والضفة الغربية وغزة المحاصرة، التوحد في الميدان والدفاع عن القدس ومقدساتها وهزيمة الاحتلال في معركة كنيسة القيامة كما هزمه في معركة رفع الرايات والقرابين في الأقصى.

وناشدت أبناء جاليتنا الفلسطينية في الولايات المتحدة واللذين يستعدون للخروج بعشرات المظاهرات والمسيرات خلال اليومين المقبلين، وفي نهاية الأسبوع المقبل، إحياء ليوم القدس في الجمعة الأخيرة من رمضان، بأن تكون الشعارات هي الدفاع عن كل المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء، فنحن أبناء شعب واحد ووطن واحد ولن تفرق بيننا كل هذه الدسائس المكشوفة للجميع.

وهنأت الشبكة باسم أعضائها_ الواحد والثلاثين منظمة_ أبناء شعبنا عامة وأبناء جاليتنا في الولايات المتحدة خاصة، المحتفلين بعيد القيامة/ الفصح المجيد حسب التقويم الشرقي.

وحيت أبناء شعبنا الواحد الموحد، الصامد في كل مكان وخاصة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين التي لا محالة قادمة طال الزمن أو قصر.

اقرأ/ي أيضا: المؤسسات الأرثوذكسية في القدس تنتزع قرار من العليا لصالحها

كنيسة القيامة في دائرة التضييقات ومحكمة الاحتلال تنظر في التماس لرفعها

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن تصدر محكمة الاحتلال العليا في القدس اليوم الخميس، قرارًا بشأن الالتماس الذي قدمته مؤسسات وشخصيات أرثوذكسية مقدسية، بعد فرض سلطات الاحتلال قيوداً، وتقليص عدد المسيحيين المشاركين في احتفالات “سبت النور” في كنيسة القيامة.

وقال المؤسسات العربية الأرثوذكسية في القدس، إن “شخصيات ومؤسسات مقدسية أرثوذكسية قدمت التماساً إلى المحكمة العليا ضد قرار شرطة الاحتلال تقييد وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة وتقليص عدد المحتفلين بسبت النور عشية أحد القيامة بما ينافي مع أبسط حقوق الإنسان وحرية العبادة والحقوق المتوارثة والمواثيق الدولية، وقد مثل الادعاء المحاميان إلياس خوري وشادي سمار”.

وأضافت أنه “جرى دحض ادعاء النيابة وحججها الواهية وتقديم كافة الدلائل من خلال فريق المحامين والتمسك بالحقوق التاريخية والدينية المتوارثة منذ آلاف السنين. وقد تم رفض كافة الاقتراحات للوصول إلى اتفاق مع شرطة الاحتلال التي أصرت على إبقاء التقييدات والحواجز”.

وأشارات إلى أن “المدعين رفضوا أية مساومة على حقوق المسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية والتقليدية والوصول الحر إلى اماكن العبادة ودون حواجز أو تصاريح، كما تم رفض اقتراح تسوية يقضي بعدم منع الدخول إلى البلدة القديمة عبر الحواجز وبالسماح لأربعة آلاف شخص فقط بالوصول إلى كنيسة القيامة ومحيطها مع إعطاء الشرطة الحق بإغلاق الحواجز إذا ارتأت ذلك”.

وكانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، حذرت من تدهور الأوضاع في القدس المحتلة، جرّاء الانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق الفلسطينيين، وتقييد حرية العبادة ومنع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة لممارسة شعائرهم الدينية.

وأدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، قرار سلطات وأجهزة الاحتلال فرض قيود على أعداد الداخلين إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، في عيد سبت النور، الذي يحل نهاية الأسبوع الجاري، ويسبق أحد الفصح المجيد، حسب التقويم الشرقي.

وأكدت المتابعة أن “هذه القيود تأتي ضمن التضييق على الوجود الفلسطيني في مدينته، وعاصمة دولته.”

وأضافت أن “كنيسة القيامة تشهد في أعياد الفصح من كل عام، قيوداً جمّة على أعداد المصلين، إلا أن الاحتلال في هذا العام شدد القيود أكثر، ليحرم الآلاف من الوصول إلى كنيسة القيامة”.

وأشارت إلى أن هذه “القيود تأتي بموازاة القيود التي فرضها الاحتلال على الدخول إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة، وعلى الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، ما يؤكد أن الاحتلال يستهدف كل القدس المحتلة بهويتها الوطنية والدينية الفلسطينية”.

وشددت المشتركة في رسالتها على أن “فرض القيود وتحديد عدد المصلين المشاركين في احتفالات سبت النور في كنيسة القيامة هو اعتداء صارخ وفاضح على حرية العبادة والحق في ممارسة الشعائر الدينية وفصل آخر في مسلسل انتهاك المقدسات الفلسطينية”.

اقرأ/ي أيضاً: الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف مواقع للمقاومة في غزة

 

إطلاق مشروع ترميم أرضية كنيسة القيامة وهذه مدته

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أطلق عدد من رؤساء الكنائس في القدس المحتلة، الإثنين، مشروعاً لترميم أرضية كنيسة القيامة، في مشروع متوقع أن يستمر 26 شهراً.

وشارك في إطلاق المشروع بطريك المدينة المقدسة وسائر فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وحارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، والنائب البطريركي للأرمن المطران سيفان غاربيان، والقاصد الرسولي، ممثل الفاتيكان لدى دولة فلسطين رئيس الأساقفة أدولفو تيتو يلانا، ولفيف من المطارنة والكهنة ورجال الدين من مختلف الكنائس، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في القدس.

وخلال احتفالية إطلاق المشروع، تم نزع أول حجر من بلاط الكنيسة إيذاناً ببدء المشروع المقرر إنجازه في غضون 26 شهراً.

ويأتي المشروع استمراراً لأعمال الترميم التي أنجزت في “القبر المقدس” قبل أربع أعوام، وباتفاق الكنائس الثلاث المسؤولة عن الوضع الراهن في كنيسة القيامة وهي: بطريركية الروم الأرثوذكس، وأخوية الفرنسيسان، وبطريركية الأرمن، بالتعاون مع جامعة سابينزا في العاصمة الإيطالية روما التي وضعت الدراسة حول المشروع.

ويشمل المشروع أعمال ترميم أو استبدال بلاط الأرضيات التالف في الجزء الشمالي من القاعة المستديرة وحفريات في منطقة تحت الأرض تحت الأقواس السبعة وأمام “القبر المقدس”.

اقرأ/ي المزيد: الرئيس عباس يمنح الراحل جمال محيسن النجمة الكبرى من وسام القدس

إعادة إغلاق كنيسة القيامة في القدس لمنع تفشي كورونا

القدس  مصدر الإخبارية

أغلقت كنيسة القيامة في القدس المحتلة، يوم الجمعة، أبوابها كإجراء وقائي في ظل تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد19) في المدينة المقدسة.

في هذا الصدد، قال أمين مفتاح الكنيسة أديب جودة الحسيني إنه جرى إغلاق أبواب الكنيسة صباح اليوم الجمعة، بعد تحديد أعداد المصلين في دور العبادة بـ19 شخصا، للحفاظ على السلامة العامة ومنعاً لتفشي الوباء.

وأكدت الهيئة الدينية الكنسية المسؤولة عن إدارة الكنيسة أنها أغلقت أبواب الكنيسة أمام المصلين، منعا لتفشي فيروس كورونا، دون تحديد موعد لإعادة فتحها.

يذكر أن كنيسة القيامة، أغلقت أبوابها في شهر آذار/مارس الماضي لمدة شهرين بسبب جائحة كورونا، قبل أن تعيد فتح أبوابها أمام المصلين أواخر شهر أيار/مايو الماضي.
قرية بدرس

على صعيد آخر، أعلنت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، يوم الجمعة، تشديد الإغلاق على قرية “بدرس” غرب رام الله، بعد تسجيل 4 إصابات بفيروس كورونا في القرية.

وأوضحت غنام،أن الحالات الاربع المصابة مخالطة لعدد من المواطنين، وأن طواقم الطب الوقائي تعمل على تتبع خريطة المخالطين وحصرها.

وأكدت على ضرورة التزام جميع المخالطين بالتعليمات والبروتوكول الصحي المعتمد من قبل وزارة الصحة، مشيرة إلى أن تشديد الإغلاق تم بالتنسيق مع المجلس القروي وفعاليات بدرس.

396 إصابة جديدة بوباء كورونا

وكانت قد أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في فلسطين خلال الـ 24 ساعة الأخيرة وصل عددها إلى 396 إصابة جديدة بالفيروس، فيما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن تعافي 3 حالات جديدة من الفيروس وبقاء 8 إصابات تحت العلاج بمستشفى العزل.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي عبر صفحتها بموقع (فيسبوك) إن محافظة القدس سُجل فيها 65 إصابة، و11 إصابة في عناتا، وإصابة في كفر عقب، وثلاث إصابات في العيزرية.

أما في محافظة رام الله والبيرة، سجلت 26 مصاباً، فيما محافظة الخليل كانت الأعلى بتسجيل الإصابات حيث سجلت 263 مصاباً.

أما محافظة طولكرم، بها إصابتان، ومحافظة بيت لحم 18 مصاباً، ومحافظة نابلس 6 مصاباً، ومحافظة قلقيلية 1.

إعادة فتح كنيسة المهد في مدينة بيت لحم في ظل وجود إجراءات احترازية

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية

أصدر كلاً من بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس، ثيوفيلوس الثالث، والأب فرانشيسكو باتون حارس الأراضي المقدسة، ورئيس الأساقفة نورهان مانوغيان بطريرك الأرمن في القدس بياناً صحفياً بشأن إعادة فتح كنيسة المهد جاء فيه:

بعد تطور الوضع في الأرض المقدسة، نود نحن رؤساء الجماعات الثلاث، الأوصياء على كنيسة المهد، اعلامكم بأنه اعتبارًا من يوم 26 أيار، سيكون هذا المكان المقدس متاحًا للمؤمنين مرة أخرى للزيارات والصلاة.

ولأسباب تتعلق بالسلامة ولتجنب خطر انتشار جديد لوباء الكورونا، سيقتصر العدد في البداية على 50 شخصًا وستكون الكنيسة متاحة فقط لأولئك الذين ليس لديهم حمى أو أعراض العدوى ويرتدون أغطية الوجه المناسبة.

سيكون من الضروري أيضًا الحفاظ على مسافة لا تقل عن مترين بين شخص وآخر وتجنب أي عمل من أعمال التعبد التي قد تشمل الاتصال الجسدي مثل لمس وتقبيل الأحجار والأيقونات والأثواب والعاملين في الكنيسة؛ وكذلك سيتم الالتزام دائمًا بالتعليمات المحددة.

من هذا المكان المقدس، نواصل صلواتنا راجين انتهاء هذا الوباء.

وقبل يومين فتحت كنيسة القيامة في مدينة القدس المحتلة، أبوابها للمسلمين مع الإلتزام بإجراءات السلامة، وذلك بعد إغلاقها نحو شهرين في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

وقد أصدر رؤساء الكنائس والطوائف المسيحية في القدس  بيانا أعلنوا من خلاله إعادة فتح الكنيسة، على أن يكون مشروطا بتواجد حتى 50 شخصا بداخلها كحد أقصى، إضافة للحفاظ على إجراءات السلامة”.

وجاء في البيان التأكيد على ضرورة إبقاء مسافة لا تقل عن مترين بين كل شخص وآخر، وتجنب العبادة التي ينطوي عليها الاتصال الجسدي كلمس وتقبيل الأحجار، والأيقونات، والملابس والعاملين في الكنيسة، فضلًا عن التقيّد الدائم بالتعليمات المتبعة.

ووفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد تم تسجيل 179 إصابة بفيروس كورونا في مدينة القدس الشرقية.

وكان قد أعلن خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد سليم عن فتح المسجد المبارك بقوله:”أن شهر رمضان سيغادرنا بعد يوم أو يومين، وعلينا أن نشد الرحال إلى المسجد للصلاة فيه فور فتحه لحمايته والذود عنه”.

وأوضح خطيب المسجد الأقصى أنه في بداية الأسبوع الذي يلي عيد الفطر ستفتح أبواب المسجد الأقصى لاستقبال المصلين.

كما أهاب بالمواطنين بضرورة الإلتزام بقواعد السلامة والتعليمات الطبية أثناء التوجه لأداء الصلوات واتباع إجراءات الحراس والمرشدين من إحضار السجادة الخاصة والكمامة وعدم الاحتكاك والتباعد، مشيرا أن دائرة الأوقاف ستقوم بتحضير ساحات المسجد من تعقيم وتنظيف ونشر الكشافة وفق الترتيبات الصحية.

وكان قد أعلن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس ، عن قرارات جديدة بشأن الصلاة في المسجد الاقصى وذلك بعد إغلاقه لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

وأوضح المجلس، أنه يتابع يوميا أي تطور إيجابي يتعلق بانحسار حدّة الوباء، حتى يقصر قدر الإمكان من فترة تعليق دخول الـمصلين حرصا منه على استمرار إعمار الـمسجد الأقصى الـمبارك بالـمصلين.

وأعلنت الأوقاف، عن رفع قرار تعليق دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك بعد عيد الفطر السعيد، وذلك في ضوء الإنحسار النسبي لفيروس كورونا.

فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس مع الإلتزام بإجراءات السلامة

القدس - مصدر الإخبارية

فتحت كنيسة القيامة في مدينة القدس المحتلة، أبوابها للمسلمين مع الإلتزام بإجراءات السلامة، وذلك بعد إغلاقها نحو شهرين في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

وقد أصدر رؤساء الكنائس والطوائف المسيحية في القدس يوم أمس بيانا أعلنوا من خلاله إعادة فتح الكنيسة، على أن يكون مشروطا بتواجد حتى 50 شخصا بداخلها كحد أقصى، إضافة للحفاظ على إجراءات السلامة”.

وجاء في البيان التأكيد على ضرورة إبقاء مسافة لا تقل عن مترين بين كل شخص وآخر، وتجنب العبادة التي ينطوي عليها الاتصال الجسدي كلمس وتقبيل الأحجار، والأيقونات، والملابس والعاملين في الكنيسة، فضلًا عن التقيّد الدائم بالتعليمات المتبعة.

ووفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد تم تسجيل 179 إصابة بفيروس كورونا في مدينة القدس الشرقية.

وكان قد أعلن خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد سليم عن فتح المسجد المبارك بقوله:”أن شهر رمضان سيغادرنا بعد يوم أو يومين، وعلينا أن نشد الرحال إلى المسجد للصلاة فيه فور فتحه لحمايته والذود عنه”.

وأوضح خطيب المسجد الأقصى أنه في بداية الأسبوع الذي يلي عيد الفطر ستفتح أبواب المسجد الأقصى لاستقبال المصلين.

كما أهاب بالمواطنين بضرورة الإلتزام بقواعد السلامة والتعليمات الطبية أثناء التوجه لأداء الصلوات واتباع إجراءات الحراس والمرشدين من إحضار السجادة الخاصة والكمامة وعدم الاحتكاك والتباعد، مشيرا أن دائرة الأوقاف ستقوم بتحضير ساحات المسجد من تعقيم وتنظيف ونشر الكشافة وفق الترتيبات الصحية.

وكان قد أعلن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس ، عن قرارات جديدة بشأن الصلاة في المسجد الاقصى وذلك بعد إغلاقه لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

وأوضح المجلس، أنه يتابع يوميا أي تطور إيجابي يتعلق بانحسار حدّة الوباء، حتى يقصر قدر الإمكان من فترة تعليق دخول الـمصلين حرصا منه على استمرار إعمار الـمسجد الأقصى الـمبارك بالـمصلين.

وأعلنت الأوقاف، عن رفع قرار تعليق دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك بعد عيد الفطر السعيد، وذلك في ضوء الإنحسار النسبي لفيروس كورونا.

كنيسة القيامة تعيد فتح أبوابها في وجود إجراءات وقائية ضد كورونا

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية 

أعلنت حراسة الأراضي المقدسة، اليوم السبت، أن كنيسة القيامة ستُعيد فتح أبوابها مع الالتزام بإجراءات السلامة.

وقال بيان صدر عن حراسة الأراضي المقدسة، اليوم السبت، إنه “عقب تطور الأوضاع في الأرض المقدسة، نحن، رؤساء الكنائس الثلاثة والمسؤولين عن كنيسة القبر الفارغ والقيامة، نود إعلامكم أنه ابتداءً من يوم الأحد 24 أيار سيُتاح وصول المؤمنين من جديد إلى هذا المكان المقدس للصلاة والزيارة”، وفق وكالة (وفا).

وأضاف البيان: “لدواعي السلامة ومن أجل تجنب خطر انتشار فيروس كوفيد-19 مرة أخرى، سيقتصر عدد المؤمنين والزوار على 50 شخصا، وسيُتاح الوصول إلى الكنيسة لمَنْ لا يُعاني من الحمُى أو أعراض المرض ويرتدي كمامة الوجه”.

وشدد على ضرورة إبقاء مسافة لا تقل عن مترين بين كل شخص وآخر، وتجنب العبادة التي ينطوي عليها الاتصال الجسدي كلمس وتقبيل الأحجار والأيقونات والملابس والعاملين في الكنيسة، فضلًا عن التقيّد الدائم بالتعليمات المُعطاة.

وأغلقت كنيسة القيامة في القدس أبوابها بسبب تفشي فيروس كورونا، في شهر أبريل الماضي، وأعلنت أنها لن تستقبل هذا العام الحجاج المسيحيين للاحتفال بعيد الفصح، الذين كانوا يتوافدون عليها بعشرات الآلاف خلال المناسبة. ويؤكد المؤرخ الفلسطيني جوني منصور، أن هذه هي المرة الأولى التي تغلق فيها كنيسة القيامة خلال عيد الفصح في السنوات المئة الأخيرة.

وتحتفل الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي من الكاثوليك والبروتستانت بعيد الفصح أو عيد القيامة الأحد المقبل، بينما يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بالعيد في 19 من الشهر الجاري.

وأغلقت السلطات الأماكن الدينية أمام الزوار، ومن بينها كنيسة القيامة التي يعتقد المسيحيون أن يسوع المسيح دفن فيها بعد أن صلبه الرومان في العام 30 أو 33 ميلادية، وهم يتوافدون عليها بعشرات الآلاف خلال العيد.

وهذا العام، حضر ستة من رجال الدين فقط القداس وترأسه المدبر الرسولي لبطريركية القدس للاتين المطران بييرباتيستا بيتسابالا، داخل الكنيسة، مقابل نحو 1500 شخص حضروه العام الماضي، كما صرح أمين سر البطريركية الأب إبراهيم شوملي لوكالة الأنباء الفرنسية.

وبثت الكنيسة القداس لرعاياها عبر شاشات التلفزة ووسائل التواصل الاجتماعي، كما فعلت خلال قداس أحد الشعانين الذي بث باللغة العربية وحضره أكثر من 60 ألف شخص حول العالم معظمهم من منطقة الشرق الأوسط، تبعا لشوملي.

Exit mobile version