كنيسة بطريركية الروم الأرثوذكس تستعيد أراضٍ مقدسية بيعت ليهود

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعادت كنيسة بطريركية الروم الأرثوذكس الأراضي التي باعتها في الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأحد، أن الكنيسية استطاعت بعد سنوات من اعادت الجزء الغربي من مدينة القدس.

وتقع المنطقة التي تبلغ مساحتها حوالي 10 دونمات، في قلب حي أبو طور من الجزء الغربي للقدس المحتلة.

وكان تم بيع هذه الأراضي لرجال أعمال يهود في عام 2013، ما أثار غضب في أوساط الكثيرين واعتبروا ما يجري تسريب لعقارات تتعلق بالأيان.

وقالت الكنيسة حينها إن بيع المنطقة كان بمثابة إيجار لـ 100 عام، بسبب الضائقة المالية التي كانت تعاني من البطريركية في ذلك الوقت، والآن تمت إعادة شراء المنطقة لقيمتها الدينية.

اقرأ/ي أيضا: العربية لحقوق الإنسان تدين اعتداءات الاحتلال على زوار كنيسة القيامة

وفي وقت سابق من العام الماضي، استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، قرار ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية ورفضها استئناف بطريركية الروم الأرثوذكس ضد قرار الاستيلاء على أملاك الكنائس من باب الخليل في القدس المحتلة.

وأكدت الخارجية حينها في بيان، أن القرار إثبات جديد على أن ما تسمى منظومة المحاكم والقضاء في “إسرائيل” جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، ومتورطة في توفير الحماية القانونية لمصادرة الأملاك المسيحية والإسلامية في القدس، والاستيلاء عليها كحلقة في عدوان متواصل لتهويد القدس ومقدساتها.

ودعت مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، ووقف سياسة الكيل بمكيالين واحترام القرارات الأممية وتنفيذها فورًا خاصة القرار 2334.

وحثت الإدارة الأمريكية الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها، وفي مقدمتها سرعة إعادة فتح القنصلية في القدس والضغط على دولة الاحتلال لوقف تغولها وتهويدها للقدس.

وطالبت الخارجية الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عامة وللقدس ومقدساتها بشكل خاص.

 

الخارجية: اجراءات الاحتلال ضد المسيحيين انتهاك واضح لالتزاماته

رام الله-مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتضييقاته القمعية العنصرية بحق المسيحيين الفلسطينيين، التي تهدف إلى الحد من وصولهم إلى كنيسة القيامة وتقليص أعدادهم وفقاً لأهواء الاحتلال ومصالحه، خاصة منع الآلاف من المشاركة في احتفال سبت النور، تحت ذرائع واهية تتكرر كل عام.

ووصفت “الخارجية” في بيان صحافي، اليوم الخميس، هذه الإجراءات بأنها “عقوبات جماعية تستهدف الكل الفلسطيني في القدس ومقدساتها وهويتها ومواطنيها، واعتداء صارخ على الوضع التاريخي والقانوني القائم، وانتهاك واضح لالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس”.

وشددت على أن “إجراءات الاحتلال باطلة وغير شرعية وغير قانونية، ولن تنشئ حقاً له في القدس وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والاتفاقات الموقعة، وخطوات استفزازية تصعيدية للأوضاع في ساحة الصراع”، مطالبة المجتمع الدولي “بسرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا عامة، والقدس ومقدساتها خاصة”.

اقرأ/ي أيضا: الكنائس المسيحية الغربية تحتفل بأحد الشعانين

وكانت كنائس القدس المحتلة أعلنت في وقت سابق أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرضت قيودًا غير معقولة وغير مبررة وغير مسبوقة على الوصول إلى كنيسة القيامة، مشددة على أنها ستقوم بإجراء المراسم كالمعتاد على مدار ألفي عام، رغم هذه القيود.

ودعت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، أبناء شعبنا المسيحيين إلى المشاركة الحاشدة في فعاليات سبت النور المتعارف عليها منذ آلاف السنين، رغم إجراءات الاحتلال.

ومنذ احتلال أجزاء من فلسطين التاريخية عام 1948، واحتلال بقية أراضيها في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة عام 1967، يتعرض المسيحيون الفلسطينيون إلى الاضطهاد من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي كل عام تضع سلطات الاحتلال عراقيل شتى أمام المسيحيين الفلسطينيين في مساعهم للاحتفال بأعيادهم ومناسباتهم الدينية، بخاصة عيد الميلاد المجيد وعيد الفصح المجيد وسبت النور وأحد الشعانين وغيرها.

كما تفرض سلطات الاحتلال إجراءات وعراقيل إضافية على مئات المسيحيين المقيمين في قطاع، إذ تمنعهم، من مغادرة القطاع طوال العام أسوة بمليوني فلسطيني يخضعون لحصار إسرائيلي محكم مفروض على القطاع.

وتمنح سلطات الاحتلال عددا من المسيحيين تصاريح استثنائية لمغادرة القطاع إلى القدس أو بيت لحم للاحتفال بالأعياد، وتمنعهم في معظم الأوقات من ذلك.

الكنائس المسيحية الغربية تحتفل بأحد الشعانين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

تحتفل الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، اليوم الأحد، بأحد الشعانين، الذي يسبق عيد الفصح المجيد.

وبهذه المناسبة، أقيمت القداديس في مختلف الكنائس في مدن بيت لحم وبيت ساحور، وبيت جالا، ترأسها كهنة الرعايا ورؤساء الكنائس، ثم اقيمت دورات سعف النخيل.

ويحيي المسيحيون في كافة أرجاء العالم في هذا اليوم، “ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس حين استقبله الشعب أحسن استقبال، فارشا له أغصان الزيتون وسعف النخيل”.

وفي الناصرة، شارك الآلاف من أهالي المدينة في القداس الاحتفالي الذي أقيم صباح اليوم في كنيسة اللاتين (بازيلكا).

وحمل المحتفلون بالعيد الشموع وباقات الزهور، وزُينت مداخل الكنيسة بسعف النخيل التي ترمز لأحد الشعانين، وتبادل المحتفلون التهاني. ثم انطلقت مسيرة كشفية جابت محيط الكنيسة.

وتصنع “الشعنينة” من سعف النخيل أو أغصان الزيتون، وتزيّن بالورود، يحملها الأطفال كل عام في “أحد الشعانين” للمشاركة في الدورات التقليدية التي تحيي هذه المناسبة الدينية عند المسيحيين.

اقرأ/ي أيضاً: العليا لشؤون الكنائس تستهجن اعتداء المستوطنين على كنيسة قبر مريم

لجنة المتابعة العليا تدين جريمة الاعتداء على كنيسة الجثمانية بالقدس

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

دانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي الـ 48، جريمة الاعتداء الإرهابي الذي ارتكبه مستوطنون، على كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة، أمس الأحد، وطالت قدسية وممتلكات المكان، وأحد رجال الدين.

وحمّلت المتابعة في بيان، اليوم الإثنين، حكومة عصابات المستوطنين المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء وما سبقه من اعتداءات بحق المقدسات.

وقالت: “لقد تزايدت في الآونة الأخيرة الاعتداءات الإرهابية على كنائس القدس المحتلة وحتى المقابر، فيما يتعرض رجال دين مسيحيون، بوتيرة عالية، لاعتداءات في شوارع القدس العتيقة ومحيطها الخارجي، وهذا التزايد يؤكد أن عصابات المستوطنين الإرهابية تحظى بيد طليقة، وتساهل تام من سلطات وأجهزة الاحتلال معها، وفي أقصى الحالات نسمع عن اعتقالات وهمية لغرض العلاقات العامة”.

اقرأ/ي أيضا: العليا لشؤون الكنائس تستهجن اعتداء المستوطنين على كنيسة قبر مريم

وأضافت “إن الهجوم على كنيسة الجثمانية، كنيسة قبر السيدة العذراء، وما سبقه من اعتداءات على المقدسات المسيحية ورجال الدين، ينضم إلى مسلسل الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، ومقابر المسلمين، وللقيود التي تفرض على حرية الوصول لأماكن العبادة، خاصة في المسجد الأقصى، وقريبا سنرى القيود السنوية على كنيسة القيامة، في سبت النور”.

وأكدت أن هذه المؤامرة تستهدف هوية القدس الفلسطينية، التي تشمل تعكير الأجواء من قبل الاحتلال عشية حلول الشهر الفضيل، والتي تشمل جرائم اقتلاع العائلات الفلسطينية من بيوتها في البلدة القديمة والأحياء المحيطة، وتكثيف جرائم تدمير البيوت الفلسطينية.

ودعت المتابعة إلى “رص صفوف جماهيرنا، وتعزيز وحدتها وشد الرحال والحجيج إلى كافة الأماكن المقدسة، في القدس المحتلة، فالقدس لشعبها، ولا يمكن أن نسمح بالاستفراد بها”.

دلياني: الاعتداء على كنيسة حبس المسيح يُدلل على الأيديولوجية الإرهابية للحكومة الإسرائيلية

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال رئيس التجمع الوطني المسيحي ديمتري دلياني: إن “جريمة اقتحام مستوطنين كنيسة حبس المسيح وتكسير محتوياتها تُدلل على الأيديولوجية العنصرية الإرهابية للحكومة الإسرائيلية المتطرفة”.

وأضاف دلياني في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “اعتداء المستوطنين على كنيسة حبس المسيح جاء نِتاج دعم الحكومة الإسرائيلية لمدارس التطرف والعنصرية التي خرّجت معظم الإرهابيين اليهود”.

وأشار إلى أن “حكومة الاحتلال تُوفّر غطاءً قانونيًا للإرهابيين اليهود وتتساوق مع جرائمهم بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وتُبرر أفعالهم الشيطانية، ما يُدلل على أن الحكومة الإسرائيلية هي الراعي الأول للإرهاب في المنطقة”.

واستذكر دلياني، “اعتداء مستوطن خلال شهر شباط/ فبراير العام الماضي على الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية في القدس، حيث وثقت الكاميرات فعله الإجرامي إلّا أنه أُفرج عنه بعد ثلاثة أيام من جريمته البشعة، ليُعاود ارتكاب جرائم مماثلة نظرًا لوجود حكومة تحميه وتُشرعن أفعاله العنصرية”.

واعتبر، أن “الدعم السياسي الذي تُوفره حكومة نتنياهو للمستوطنين الإرهابيين، شكّل عاملَ تشجيع ودعم لارتكاب المزيد من جرائم الإرهاب اليهودي، خاصةً في ظل تصاعد وتيرة التصريحات العنصرية مِن قِبل وزراء الحكومة الحالية وعلى رأسهم بن غفير وسموتريتش.

واستهجن رئيس التجمع الوطني المسيحي بمدينة القدس، الممارسات الإرهابية المتمثلة في الاعتداء على رجال الدين المسيحيين والمسلمين، والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية وكتابة الشعارات العنصرية المتطرفة الداعية إلى قتل الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم.

وطالب دلياني، المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية اللازمة لشعبنا الفلسطيني، في ضوء تصاعد انتهاكات المستوطنين المتطرفين بحق المواطنين والمقدسات والأماكن الدينية في ظل التواطؤ الحكومي الإسرائيلي.

وحمّل سلطات الاحتلال وحكومتها اليمينة المسؤولية الكاملة عن تحطيم عدد من المستوطنين تماثيل وأيقونات أثرية في كنيسة حبس المسيح بالبلدة القديمة في مدينة القدس، وما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأيام المقبلة في ضوء تصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية.

وكانت محافظة القدس استنكرت اقتحام مجموعة من المستوطنين كنيسة حبس المسيح في مدينة القدس، ومحاولة اشعال النيران فيها، عقب تحطيم عدد من التماثيل في داخلها.

وزعمت شرطة الاحتلال أن “منفذ الاعتداء الكنيسة هو سائحٌ أجنبي مختل عقليًا، وهو ما يُعيد للأذهان جريمة إحراق المسجد الأقصى بتاريخ 21 أغسطس/آب 1969 على يد متطرف يهودي أسترالي الجنسية يُدعى مايكل دنيس روهن، حيث ادعى الاحتلال حينها بأن الفاعل “مجنون”، وقام بترحيله إلى استراليا.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاعتداء هو الرابع منذ بداية العام الجاري، الذي تتعرض له أماكن عبادة مسيحية في القدس من قبل متطرفين يهود، حيث تعرضت مقبرة الكنيسة الأسقفية لاعتداء وتكسير للصُـلبان، كما تعرضت البطريركية الأرمينية في وقت سابق إلى محاولة لاقتحامها، وخَطّ المستوطنون شعارات عنصرية على جدرانها.

وفيما يلي بعضًا من صور الاعتداء على الكنيسة أمس الخميس:

واشنطن تطالب تل أبيب بالتحقيق بالاعتداء على مقبرة مسيحية بالقدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

طالبت واشنطن تل أبيب، مجدداً اليوم الجمعة، بالتحقيق في تدنيس مستوطنين للمقبرة البروتستانتية في جبل صهيون، في القدس المحتلة، أول من أمس، وتحطيم صلبان وشواهد عشرات القبوب وتدنيسها، وطالبتها بتحمل المسؤولية عما يحدث في القدس.

وقالت السفارة الأمريكية في تل أبيب، في بيان نشرته عبر حسابها في “تويتر”: إن “المكتب الأميركي للشؤون الفلسطينية”، الذي يدين اعتداء المستوطنين على المقبرة وإلحاق أضرار بثلاثين قبرا.

وأضافت السفارة الأمريكية في بيانها: “قلقون لرؤية استهداف جبل صهيون المقدس مرة أخرى. تحدثنا مع الكنائس، والمجتمع يدعو للمساءلة. وتخريب المواقع الدينية من قبل أي شخص غير مقبول. ويجب أن تكون القدس مدينة لجميع أبنائها”.

وغردت مبعوثة إدارة بايدن لمعاداة السامية، ديبوراه ليبستدات، “إنني أدين هذا العمل الحقير. تدنيس أي من الأماكن المقدسة وجميعها أمر غير مقبول، ويجب احترام قدسية الدفن. للعائلات الحق في الاستلقاء بسلام على أحبائهم”

ووفقا لما وثقته كاميرات المراقبة في المقبرة، ومصدر رفيع في الكنيسة، فإن المستوطنين حطموا شواهد 30 قبرا في مقبرة البروتستانتية، التابعة للكنيسة الإنجيلية واللوثرية، مستهدفين تكسير الصلبان بشكل خاص.

ووقعت حوادث عديدة في السنوات الأخيرة من الاعتداء والتخريب في أماكن مقدسة مسيحية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كتابات كراهية وحرق متعمد، والتي يلقي مسؤولو الكنيسة باللوم فيها على المتطرفين اليهود.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن عناصرها وصلوا إلى المقبرة بعد تلقي بلاغا بالتخريب. وأظهرت الصور التي وزعتها الشرطة شواهد قبور مهدمة وأعمال بناء محطمة.

اقرأ/ي أيضاً: ما دلالات إبلاغ الولايات المتحدة إسرائيل معارضتها السياسات المهددة لحل الدولتين؟

الكرملين يطالب بملكية ثلاث كنائس تاريخية بجبل الزيتون بالقدس

وكالات-مصدر الإخبارية

طالب الكرملين الروسي من جديد الاحتلال الإسرائيلي بملكية ثلاث كنائس تاريخية تقع جميعها على جبل الزيتون في مدينة القدس.

وبحسب صحيفة يديعوت احرنوت العبرية فإن رئيس الحكومة الروسي السابق سيرجي ستيباشين، المسؤول من جانب بلاده عن قضية استعادة الممتلكات الروسية في “إسرائيل”، أعلن عن نيته تقديم دعوى إلى المحكمة لاستعادة الملكية على كنيسة مريم المجدلية وكنيسة الصعود إلى السماء وكنيسة فيري الجليل (أهل الجليل)، والتي تستخدم كمقر صيفي للبطريرك اليوناني الأرثوذكسي.

ووفق الادعاءات الروسية، فإن المطالبات بالكنائس الثلاثة، تأتي لوجود الأميرة اليزابيث فيودورفنا دوقة روسيا (أميرة هسن والراين)، التي قتلت خلال انقلاب 1918 على يد الشرطة السرية الروسية مدفونة في كنيسة ماريا المجدلية، وأليس أميرة بيتنبرغ، حفيدة الملكة فكتوريا، ملكة بريطانيا والتي أعلن عنها بعد وفاتها أنها من الصالحين من بين الأمم، اليس هي جدة الملك البريطاني تشارلز الثالت.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يقرر إلغاء تسجيل كنيسة ألكسندر بالقدس باسم الحكومة الروسية

وتحافظ كنيسة الصعود الروسية التي تضم أيضا دير، على ذكرى صعود النبي عيسى إلى السماء، ويوجد بالكنيسة برج جرس يمكن سماعه من بعيد.

وأشارت الصحيفة إلى إن الدعوى الجديدة لنقل ملكية الكنائس الثلاث ترتبط إلى دعاية داخلية بين المواطنين الروس على ضوء تراجع شعبية بوتين.

وبحسب ناشط اجتماعي مهتم بالشؤون الروسية ويهود الاتحاد السوفياتي السابق قال:” في روسيا يشعرون أن نتنياهو ضعف، ويعتقدون أن هذا هو الوقت المناسب لممارسة الضغوطات عليه للإيفاء بوعوده، وفي الاشارة إلى ساحة ألكسندر، هذه ايضا لعبة دولية لأن هذه اماكن مقدسة لكافة سكان العالم المسيحي ولملك انجلترا توجد حساسية خاصة تجاه المكان، يجب على إسرائيل سحب الدعاوي الروسية لأن سكوت إسرائيل سيسبب ضررا، خصوصا مع الحرب في أوكرانيا”.

وفي وقت سابق من العام الجاري، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن وجود تقدم في قضية نقل ملكية كنيسة القديس ألكسندر نيفسكي الشهيرة عالميا في القدس إلى روسيا.

وأفاد لافروف إلى وجود تقدم في قضية نقل ملكية الكنيسة، قائلا: إن “هناك تقدم وهذا واضح، السلطات الإسرائيلية تظهر تفهما لضرورة هذه الاستعادة العادلة”.

ونوه لافروف في اجتماع مخصص للذكرى الـ 140 للجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية: “أنا متأكد من أننا سنكمل هذه العملية في المستقبل القريب، ولن ننتظر حتى يفوز دينامو بكأس روسيا، سنفعل ذلك بعد فترة وجيزة”.

Exit mobile version