كتائب القسام: مقاتلونا تصدوا للاحتلال وآلياته وأمطروه بوابل من الرصاص

جنين – مصدر الإخبارية

أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام في مخيم جنين، بيانًا صحافيًا أكدت خلاله تصديها للاحتلال وآلياته العسكرية خلال اقتحام المدينة اليوم الاثنين.

وقالت كتائب القسام: “بعون الله وقوته تصدى مجاهدونا لقوات الاحتلال المقتحمة لعدة أحياء في مدينة جنين و محيط المخيم و تم إمطارها بوابلٍ كثيف من الرصاص”.

وأشارت إلى أن “مقاتليها استهدفوا آليات و أرتال و جنود الاحتلال بوابلٍ مكثف العبوات المتفجرة، كما استهدفوا طيران الاحتلال المروحي بزخات كثيفة من الرصاص و اعترف العدو لاحقاً بإصابة احدى طائراته المروحية”.

وأكدت على أن “جنين ستبقى بحاضنتها الشعبية و مقاومتها الباسلة سيفاً مشرعاً و لهيباً على المحتل و أعوانه”.

بدوره أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر الإثنين، عن انتهاء عملية “الإخلاء والإنقاذ المعقدة” في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وقال إذاعة الجيش، إن عملية الإخلاء والإنقاذ المعقدة انتهت بعد ثماني ساعات من الاشتباكات المسلحة المتواصلة في منطقة جنين.

واضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي للدفع بتعزيزات كبيرة إلى مدينة جنين ومخيمها عقب نجاح مقاومين فلسطينيين بتفجير عبوة ناسفة بآلية إسرائيلية ومحاصرة من فيها، ما أدى لإصابة سبعة جنود إسرائيليين بجراح متفاوتة.

واستخدم جيش الاحتلال طائرات عمودية في عملياته في جنين للمرة الأولى منذ عام 2002.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين عن استشهاد خمسة فلسطينيين وجرح 91 آخرين، بينهم 23 بحاجة خطيرة.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن الشهداء هم، الطفل أحمد يوسف صقر (15 عاماً)، وقيس مجدي عادل جبارين (21 عاماً)، وخالد عزام عصاعصة (21 عاماً )، وقسام فيصل أبو سرية (29 عاماً)، وأحمد خالد فايز دراغمة (19 عاماً).

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، كشفت أن تفجير آلية “النمر” الإسرائيلية في مدينة جنين، صباح اليوم الاثنين، لم يكن ضمن كمين مخطط له، بل نتيجة زرع عبوات ناسفة على طول الطرق بالمدينة مسبقاً.

وقالت الصحيفة إن السؤال الأبرز الذي بحاجة إلى إجابة عاجلة سبب عدم كشف مخابرات الاحتلال عن مكان العبوات الناسفة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن “تصاعد العمل المسلح في جنين يُبرّر عملية واسعة في الوقت المناسب على أساس استخبارات دقيقة، وأنماط عمل جديدة ومتغيرة”.

ولفتت إلى أن “تطوير المقاومين الفلسطينيين أساليب جديدة لوقف عمليات الاعتقال واحباط اقتحامات جيش الاحتلال، كانت مسألة وقت فقط، والعبوات جزء منها”.

وأكدت أن الحقائق المهمة المستنتجة اليوم أن تفجير الآلية في جنين لم يكن عبارة عن كمين مخطط أو تسريب معلومات حول العملية الخاصة، بل تحليل صحيح للمقاومين، بعد امتلاكهم خبرة على مدار عام، بعد تنفيذ العديد من المداهمات المفاجئة لاعتقال مطلوبين.

وزعمت ان المقاومين التابعين لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس بدأوا بوضع عبوات ناسفة على طرق الحركة المتوقعة لقوات جيش الاحتلال في نهاية العام الماضي.

ونوه إلى أن زرع العبوات يقتصر على مدينتي جنين ونابلس، وغير موجود بالمدن الأخرى، نظراً لسيطرة السلطة الفلسطينية على الأرض، لكنها لا تجرؤا على الدخول لجنين ونابلس.

وشددت على أن المقاومين الفلسطينيين طوروا وأتقنوا أساليبهم الدفاعية ضد عمليات “الاختراق العميق” للجيش والوحدات الخاصة منذ سبتمبر الماضي.

ولفتت إلى أن قوات الجيش تواجه حالياً عبوات تزيد وزنها عن 20 كيلو جرام وتفجر عن بعد عن طريق الهواتف النقالة.

أقرأ أيضًا: جنين.. مدينة فلسطينية كتبت تاريخها بدماء الشهداء وتضحيات الأسرى

كتائب القسام تهدد: سيف القدس لن يغمد

غزة-مصدر الإخبارية

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الثلاثاء، تغريدة عبر قناتها على تيلرجام، تزامنًا مع الذكرى السنوية لـ “معركة سيف القدس”.

وقالت كتائب القسام في التغريدة، إنّ “سيف القدس لن يغمد”، مرفقا هذه العبارة بصورة احتوت على قبة الصخرة والمصلى القبلي، ورشقات صاروخية خلفها.

ويأتي هذا التصريح، تزامنًا مع استعدادات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه لما تسمى مسيرة الأعلام، المقرر عقدها الخميس 18/5/2023 المقبل في مدينة القدس المحتلة، فيما حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية من تنفيذها.

يشار إلى أن معركة “سيف القدس”، بدأت في 10 أيّار/مايو من العام 2021، حيث شنّ الاحتلال فيها عدوانًا على قطاع غزة استمر لـ 11 يومًا، ودرًا على العدوان استهدفت المقاومة، مراكز إسرائيلية هامة، واستخدمت خلالها صواريخ وصلت إلى “تل أبيب” والقدس.

وبدأت المقاومة الفلسطينية في حينه المعركة مجتمعة، بقصف من “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، مستوطنات القدس المحتلة، بالتزامن مع إطلاق “سرايا القدس”، الذراع العسكرية لحركة “الجهاد الإسلامي”، صاروخاً موجّهاً ضد جيب إسرائيلي شمال غزة، بعد ساعات من تهديد رئيس هيئة أركان “كتائب القسام” محمد الضيف.

وجاءت المعركة رداً على استيلاء مستوطنين إسرائيليين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، إضافة إلى عمليات الاقتحام المتصاعدة للمسجد الأقصى والانتهاكات ضد المصلين والمقدسيين عموماً.

القسام تكشف عن دور الشهيد إياد الحسني خلال معركة ثأر الأحرار

غزة – مصدر الإخبارية

قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس: إن “الشهيد إياد الحسني كان مسؤولًا عن التنسيق بين قيادة الكتائب وسرايا القدس خلال معركة ثأر الأحرار”.

جاء ذلك خلال بيانٍ صحافي مقتضب زفت فيه كتائب القسام القائد الحسني الذي استُشهد بقصف إسرائيلي غادر لشقة سكنية في أحد الأبراج بحي النصر غرب مدينة غزة.

وعاهدت “القسام”، الشهيد الحسني وجميع شهداء شعبنا بأن دماءهم لن تذهب هدراً بل ستكون نوراً للمجاهدين وناراً على المحتلين.

وارتقى القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إياد الحسني في عملية اغتيال جبانة أشرف على تنفيذها وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت.

والحسني عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس، وانضم للتنظيم مع بدايات التأسيس في ثمانينات القرن الماضي.

وأُدرج اسم إياد الحسني على لائحة المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من 26 عاماً، وهو من أبرز من أشرفوا على عمليات استشهادية إبان انطلاقها في الداخل المحتل، وهو مسؤول عن سلسلة عمليات أخرى خلال الانتفاضة الثانية.

ومن أبرز العمليات التي أشرف عليها الحسني عملية بيت ليد التي كان ضالعاً فيها عام 1995، وأسفرت عن مقتل 22 إسرائيلياً.

ويشغل القيادي الشهيد مسؤولية ركن العمليات المركزية في سرايا القد من سنوات.

بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن اغتيال الاحتلال القائد إياد الحسني لن يضعفها وستُواصل المسيرة من بعده لأن القائد يخلفه ألف قائد.

وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي في تصريحات صحفية إن “اغتيال القائد اياد الحسني لن يضعف الحركة ولن يُغيّر مسيرتها”.

وأضاف أن “سرايا القدس لديها مفاجآتها للعدو ردا على اغتيال القائد الحسني”، متابعاً “هناك تنسيق كامل على أعلى مستوى مع الأذرع العسكرية الأخرى”.

أقرأ أيضًا: الجهاد تصدر بيانًا حول الرد على جريمة اغتيال إياد الحسني

القسام تعلن وقف استقبال التبرعات بعملة البيتكوين الرقمية والسبب!

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مساء الخميس، عن وقف استقبال التبرعات المالية من خلال عملة البيتكوين الرقمية.

وأرجعت القسام سبب المنع إلى “ضمان سلامة المتبرعين وعدم تعرضهم لأي ضرر لا سيما في ظل اشتداد الملاحقة ومضاعفة الجهد المُعادي ضد كل من يحاول دعم المقاومة من خلال هذه العُملة”.

وأكدت خلال بيانٍ صحافي، على ضرورة استمرار التبرع للمقاومة الفلسطينية بمختلف الطرق المُتاحة”.

وأضافت: “نتقدم من جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم بخالص الشكر والتقدير؛ على دعمهم المادي المتواصل للمقاومة الفلسطينية ووقوفهم إلى جانبها في مختلف المراحل، ونسأل الله أن يجعل جهادهم بمالهم في موازين حسناتهم وأن يعظم لهم الأجور”.

جدير بالذكر أن كتائب القسام تأسست عام 1984م، وذلك قبل الإعلان عن انطلاقة حركة حماس “الذراع السياسي للحركة”، حيث استمر العمل تحت عناوين مختلفة مثل «المجاهدون الفلسطينيون» عام 1987.

واستمر التغيير حتى عام 1991م، حيث أعلن عن اسم «كتائب الشهيد عز الدين القسام» منتصف عام 1991م، نسبةً للشيخ عز الدين القسام الذي استُشهد قُرب أحراش يعبد بمدينة جنين عام 1935.

بعد الإنكار لسنوات الاحتلال يقر بالهزيمة في موقع 16

أقلام – مصدر الإخبارية

بعد الإنكار لسنوات الاحتلال يقر بالهزيمة في موقع 16، بقلم الكاتب الفلسطيني عزات جمال، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

لقد حاول جيش الاحتلال وخلفه المؤسسة الأمنية على مدار سنوات الصراع الممتدة، تبهيت جدوى المقاومة الفلسطينية والتقليل من فعاليتها، مع الترويج بأن جيشهم لا يقهر بزعمهم، حتى أصبح الكثيرون يتبنون هذه المقولات دون أن يجربوا القتال أو يختبروا هذا الجيش في ميدان النزال!.

فقد نجحت الآلة الدعائية للاحتلال بتصوير هذا الجيش على أنه القدر الذي لا يغلب؛ حتى أرشد الله ثلة من الشباب الفلسطيني والعربي لمقاومته ومقارعته، فظهر عجزه وبانت سوأته في عديد من المعارك والحروب.

إن الاعتراف بالفشل ليس سهلا على هذا الجيش الذي تمادى في الإجرام والقتل والإرهاب، خاصة عندما تكون هذه الهزيمة على يد ثلة مباركة من حديثي السن من مقاتلي النخبة القسامية ومغاوير الشعب الفلسطيني، فبالتأكيد هناك دوافع خفية اضطرت هذا الجيش للكشف عن جزء من الحقيقة المرة، ولعل هذه الدوافع تتلخص في ضغوطات أهالي الجنود والضباط المستمرة لمعرفة حقيقة ما جرى لأولادهم، كما أن الكشف يأتي في سياق تعريف الجمهور المحتل وقادة الأحزاب وخاصة اليمينية الذين يحرضون على غزة، بأن الحرب مع غزة ليست نزهة، إضافة إلى اعتبارات ورسائل أخرى يريد الاحتلال إيصالها.

لقد أظهر التسجيل المصور لمجريات العملية البطولية، براعة القائد الفلسطيني الذي خطط للوصول لأكثر مواقع العدو الحصينة في غلاف غزة ونجح بذلك، وهو موقع 16 العسكري الذي يقع في الشمال الشرقي للقطاع والذي يخضع لحراسة مشددة في أوقات السلم إضافة لحمايته بوسائل تكنولوجية وعوائق وقوات قتالية، عوضا على ما تشهده هذه المواقع في أوقات الحروب من إجراءات تأمين إضافية وحماية كبيرة جدا.

ومع ذلك استطاع المخطط أن يتجاوز كل هذه التحصينات والقوات ويصل بالمقاتلين الى حيث القوات الخاصة النظامية للاحتلال، مستفيدين من الأنفاق والتنكر البارع بزي الاحتلال ووسائله القتالية ليحققوا المفاجأة.

كما أن العملية البطولية تظهر براعة المقاتل القسامي الفلسطيني الذي أثبت أنه متفوق على قوات النخبة المعادية، وأنه استطاع مباغتتها وقتل كبار ضباطها وجنودها في ساحة القتال، كما أنه نجح في أسر الجنود والضباط من داخل عرباتهم المصفحة في أكثر من مرة، ولولا تدخل الطيران لعاد بهم المقاتلون مقيدين بالأغلال للقطاع كما حدث مع جلعاد شاليط وغيره من الجنود.

لقد كشفت المشاهد المصورة دناءة ووحشية هذا الجيش في التعامل مع جنوده بما يعرف بإجراء “حنيبعل” الذي يعتمده جيش الاحتلال ليقتل من خلاله جنوده وضباطه المأسورين ؛ والذي لا يقره أي جيش في العالم غير جيش العدو المحتل.

كما أن المشاهد تظهر عمق استقرار فكرة تحرير الأسرى في وعي قيادة المقاومة وجنودها، وكيف أنها استطاعت أن تغرسها في وعي كل مقاتل فلسطيني، من خلال السعي والعمل الجاد لتحرير الأسرى مهما كلف ذلك من ثمن، وهي رسالة ذات دلالة لضباط وجنود الاحتلال من جيشهم، خاصة للذين يخدمون حول حدود غزة أو في أنحاء فلسطين بأن يتأهبوا دوما لكي لا يقعوا في الأسر لدى المقاومة.

ختاما رحم الله الشهداء الأبطال وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة، وعلى كل فلسطيني وعربي ومسلم وحر في هذا العام أن يفتخر بالمقاومة الفلسطينية وقادتها وجنودها نخبة المغاوير الشجعان الذين نجحوا في هزيمة هذا العدو والتفوق عليه أخلاقيا وعسكريا، وهم يسعون لتحرير اسراهم وأرضهم من بطش الاحتلال.

الاعلام العبري ينشر تفاصيل جديدة حول عملية أبو مطيبق العسكرية

غزة – مصدر الإخبارية

كشف الاعلام العبري، الليلة الماضية، تفاصيل جديدة حول عملية أبو مطيبق التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في عام 2014 شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وجاءت العملية التي نفذتها مجموعة من كتائب القسام خلال معركة العصف المأكول، ردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

وفي التفاصيل، فقد استهدف مقاتلو القسام جيبا عسكريا بقذائف مضادة للدروع وحاولوا أسر جنود إسرائيليين، فيما تم قتل أربعة ضباط على يد مقاتلي نخبة القسام خلال العملية.

وأضاف برنامج عوفدا “الحقيقة” الذي يُبث عبر الاعلام العبري، أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي اُضطر لتفعيل إجراء حانيبعل لتفادي تمكن المقاومة من أسر جنوده.

وبحسب البرنامج، فإن “الاحتلال قتل أحد ضباطه لتفادي أسره من قبل مقاتلي كتائب القسام بعد اقتراب أحد مقاتلي وحدة النخبة من الجيب الذي كان فيه الضابط على قيد الحياة”.

كتائب القسام تنشر لحظة استهداف طيران الاحتلال في سماء غزة

غزة – مصدر الإخبارية

نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الإثنين، مقطع فيديو لاستهداف عناصرها طيران الاحتلال الحربي الإسرائيلي.

وجاء إطلاق صواريخ أرض – جو تجاه طيران الاحتلال بعد تعرضها لطائرات شهاب المسيّرة التي صُنعت بأيدي مهندسي المقاومة الفلسطينية في غزة.

وبحسب القسام فإن استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي بشكلٍ مباشر عقب استهداف طائرة شهاب المسيرة يُدلل على استعداد المقاومة لأي عدوان إسرائيلي تجاه قطاع غزة.

ويأتي استهداف طيران الاحتلال كرسالةٍ للاحتلال الإسرائيلي في ضوء التحضيرات الاستيطانية الجارية لتقريب القرابين في ساحات المسجد الأقصى خلال ما يسمى عيد “الفصح اليهودي”.

في سياق متصل، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: “نحيي مجاهدي كتائب القسام وجاهزيتهم العالية وردهم السريع بالدفاعات الجوية على طيران الاحتلال بعد استهدافه طائرة شهاب المسيرة”.

وأضاف: “رد الدفاعات الجوية لكتائب القسام بصواريخ أرض جو بهذه السرعة على طيران الاحتلال يؤكد وقوف المقاومة بالمرصاد لصد أي محاولة من الاحتلال تستهدف شعبنا ومقاومته الباسلة”.

أقرأ أيضًا: المقاومة تستهدف طائرات الاحتلال بالمضادات الأرضية في سماء غزة

كتائب القسام تستهدف طيران الاحتلال بسماء غزة رداً على اعتراضه مُسيّرة محلية

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام اليوم الإثنين استهداف طيران الاحتلال بمضادات أرضية في سماء جنوب قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، أثناء مهمة تدريبية لسلاح الجو التابع للقسام صباح اليوم، قام الطيران الحربي الإسرائيلي باستهداف طائرة مسيرة للقسام من نوع شهاب في أجواء جنوب قطاع غزة.

وأوضحت أنه ردت الدفاعات الجوية للقسام على الفور باستهداف الطيران المغير بعدد من صواريخ أرض جو.

وصباح اليوم الإثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسقاط طائر مسيّرة زعم أنها حلّقت في أجواء قطاع غزة المحاصر.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب، إن “طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو اعترضت مُسيرة مجهولة في سماء قطاع غزة”.

وأضاف أنه “تم رصد المُسيّرة في سماء قطاع غزة وتعقبها من قبل وحدة التحكم التابعة لسلاح الجو حتى تم إعتراضها”.

وتابع أنه “لم تعبر المُسيّرة إلى الأراضي الإسرائيلية (على حد تعبيره) ولم تشكل أي تهديد في أي مرحلة”

كتائب القسام تنعى شهداء جنين

غزة- مصدر الإخبارية

نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس شهداء مدينة جنين الأربعة.

وقالت الكتائب في بيان صدر عنها، الخميس، نزف شهداء جنين وعلى رأسهم القائد القسامي المجاهد يوسف صالح شريم الذين اغتالتهم قوات الغدر الصهيونية في جنين مساء اليوم.

وأضافت، إذا ظن المحتل أن تصعيد عداونه على شعبنا وحربه الدينية التي يشنها على مقدساتنا ستوهن عزمنا أو ستكسر إرادتنا؛ فهو واهم وستثبت الأيام صدق قولنا.

والخميس، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نفذت عملية اغتيال اليوم الخميس في مدينة جنين.

ولفتت المصادر إلى أن قوة إسرائيلية خاصّة اغتالت 4 فلسطينيين وسط مدينة جنين.

وفي السياق قالت وسائل إعلام عبرية إن قوات أمنية خاصة تنفذ الآن نشاطا عسكريا في جنين.

وقالت وسائل إعلام أخرى إن قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات إلى وسط جنين بعد إطلاق قوة خاصة النار على شاب فلسطيني.

وشهدت الأسابيع الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

كتائب القسام تنعى شهداء جنين وتدعو لتصعيد المقاومة المسلحة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة “حماس” شهداء مجزرة جنين، وعلى رأسهم الشهيدين عبد الفتاح خروشة ومعتصم صباغ، الذين ارتقوا اليوم الثلاتاء.

وفيما يلي بيان كتائب القسام كما وصل مصدر الإخبارية:

{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ}
بيان عسكري صادر عن :
::: كتائب الشهيد عز الدين القسام :::…
كتائب القسام تزف المجاهدين عبد الفتاح خروشة ومعتصم صباغ وإخوانهم أبطال التصدي للعدوان على جنين

شعبنا الفلسطيني المجاهد البطل..
نزف إليكم ثلةً جديدةً من أبطال وأحرار شعبنا شهداء على درب المقاومة والجهاد والبطولة ارتقوا مساء هذا اليوم في مخيم جنين قلعة الصمود والمقاومة ثابتين على درب الشهداء الأبطال من قبلهم، موفون بعهد الله وميثاق الدم والشهادة، راسمين طريق النصر والحرية لشعبنا وقدسنا وفلسطيننا، وعلى رأسهم الشهيد القسامي البطل/ عبد الفتاح خروشة “أبو خالد” منفذ عملية حوارة التي قتل فيها اثنان من مجرمي المغتصبين، والتي جاَءت رداً ودفاعاً عن شعبنا في وجه جرائم المغتصبين الحاقدين، والشهيد القسامي البطل/ معتصم صباغ ابن مخيم جنين الإباء.
وإننا في كتائب القسام ندعو كل مجاهدي شعبنا في كل مكان إلى تصعيد المقاومة المسلحة في وجه الاحتلال ومغتصبيه، والاشتباك معهم في كل ربوع وطننا المحتل؛ تحقيقاً لشرف السلاح وطهارته من خلال اشتباكه مع المحتل الغاصب، ودفاعه عن شعبنا وقدسنا وعرضنا “ولينصرن الله من ينصره إن الله لقويٌ عزيز” “واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم”.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
الثلاثاء 15 شعبان 1444هـ
الموافق 07/03/2023م

اقرأ/ي أيضاً: حماس: أي عدوان جديد على القدس سيكون صاعق تفجير للأوضاع

Exit mobile version