ما فائدة التفاح لكبار السن؟

صحة – مصدر الإخبارية

كشف الدكتور يفغيني ارزاماستسيف خبير التغذية الروسي عن فائدة التفاح لكبار السن، وقال: “يحتوي على مواد لها تأثير منشط لهذه الفئة”.

وأوضح الخبير بأن التفاح له فوائد عديدة ومتنوعة، ويعمل كمنشط، ويؤثر إيجابياً في عملية الهضم، ويساعد في الحفاظ على مستوى الحديد في الدم لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.

وقال: “يحتوي التفاح على نسبة عالية من الفيتامينات والحديد”. وأفاد بأن هذا النوع من الفاكهة يستطيع تعزيز منظومة المناعة، عدا عن أن جميع أنواعه المختلفة الحلوة والحامضة لا تحتوي على نسبة عالية من السكر.

ولفت الخبير إلى أهمية التفاح بعمل الجهاز الهضمي، لذلك إذا كان كبير السن لا يعاني من التهاب المعدة فإن التفاح مفيد له لتحسين عملية الهضم.

وأضاف: “يحتوي التفاح على نسبة عالية من الألياف الغذائية والبكتينات التي تحسن حركة الأمعاء وتكافح الإمساك”، لافتاً أن أغلب كبار السن يعانون من هذه المشكلة لذا فالتفاح خير علاج.

اقرأ أيضاً:رغم النصائح حول فوائدها.. احذر أضرار الفواكه المجففة

لا تفسدي جمالك.. إليك طرق فعّالة تحمي رقبتك من ظهور التجاعيد

صحة _ مصدر الإخبارية

الرقبة من المناطق الرقيقة والحساسة في الجسم ، وكلما تقدم الانسان في العمر والشيخوخة، يفقد الجلد مرونته، وتظهر مشكلة التجاعيد.

وهناك عدة عوامل تُساعد على ظهور التجاعيد في عمر مبكّر، وأبرزها التدخين والوزن الزائد، والتعرض المفرط لأشعة الشمس، بالإضافة إلى عدم التوازن الهرموني.

وفي هذا المقال نذكر أفضل الطرق الفعّالة للتخلص من تجاعيد الرقبة:

1. الحماية من أشعة الشمس

ينصح خبراء التجميل بضرورة استخدام كريم واقي الشمس نظراً لأهميته في الحفاظ على البشرة، كما أنّ التعرض للشمس يسرع شيخوخة الجلد، فيجب وضع الكريم على  الرقبة سواء في الصيف أو الشتاء.

كذلك، ارتداء الملابس الواقية مثل القبعات والأوشحة فهذا يقلل من أضرار أشعة الشمس.

2. الترطيب

ترطيب الجلد ضروري للحفاظ على مرونته وتقليل ظهور خطوط الرقبة. طبقي مرطب بانتظام، ويفضل استخدام نوع مخصص للرقبة، ابحثي عن مكونات مثل حمض الهيالورونيك والسيراميد والببتيدات ، والتي تعزز الترطيب وتمنحكِ مظهر أكثر نعومة وشبابًا.

3. الريتينويد والعلاجات الموضعية

الرتينويدات مشتقة من فيتامين أ، لذلك فهي معروفة بفعاليتها في الحد من علامات الشيخوخة ،مثل خطوط الرقبة.

و تساعد على إنتاج الكولاجين الذي يعزز تجدد خلايا الجلد. لكن يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل دمج الرتينويدات في روتينك للعناية بالبشرة ، لأنها قد تسبب تهيج الجلد لدى بعض الأفراد.

4. التقشير الكيميائي

استخدمي محلول كيميائي على الجلد لتقشير الطبقة الخارجية ، هذا النوع من المقشرات يعزز تجدد الخلايا ، ويحفز إنتاج الكولاجين، ما يحسن مظهر الرقبة ويخفي الخطوط.

5. العلاج بالليزر

تستهدف العلاجات بالليزر، مثل التقشير بالليزر الجزئي، خطوط العنق لتقليلها بشكل فعال عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين وتعزيز شد الجلد.

يتم إجراء هذه العلاجات عادةً تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية وقد تتطلب جلسات متعددة للحصول على أفضل النتائج.

اقرأ أيضاً/ تحذير من مكونات ضارة في سائل الاستحمام

دراسة: استخدام كبار السن للانترنت يقلل التعرض للخرف

صحة – مصدر الإخبارية

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة نيويورك أن استخدام الانترنت لكبار السن يقلل التعرض للخرف، ويساهم في التوازن بشرط عدم الإفراط في استخدامه حتى لا ينعكس على الصحة الإدراكية.

ونشر موقع New Atlas نقلاً عن دورية Geriatrics Society الأميركية، عن الدراسة أن مشاركة كبار السن عبر الانترنت تقلل من التدهور المعرفي، في أبحاث لمعرفة الآثار طويلة المدى.

وتابع الباحثون 18154 بالغاً لا يعانون من الخرف، أعمارهم بين 50 و 65 عاماً لفترة استمرت أكثر من 17 عاماً، واختبرت أداءهم في مقابلة دورية مرتين في السنة، سئلوا فيها عن عدد المرات التي استخدموا فيها الانترنت.

وتم تقسيم المستخدمين إلى “منتظمين” و “غير منتظمين”، ثم استخدام بياناتهم لفحص العلاقة بين استخدام الانترنت والوقت الذي يستغرقه المستخدمون للإصابة بالخرف، مع متابعة درجة استخدامهم للانترنت يومياً وملاحظة تأثيره على الإداراك.

ومن خلال البحث، توصل الباحثون إلى أن المعدل الإجمالي للإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة كان 4.7٪، وأن هناك صلة بين الاستخدام المنتظم للإنترنت وانخفاض مخاطر الإصابة بالخرف.

فيما ارتبط الاستخدام المنتظم بحوالي نصف خطر الإصابة بالخرف، مقارنة بالاستخدام غير المنتظم، إضافة إلى أنه لم يتأثر بشكل كبير بالمستوى التعليمي أو العرق أو الجنس.

على الجانب الآخر، فإن زمن الاستخدام يؤثر بالخرف، حيث أن استخدام الانترنت مدة تتراوح بين 6 دقائق إلى ساعتين في اليوم يمثل أدنى خطر للإصابة بالخرف، بينما من استدموا 6 ساعات إلى 8 ساعات أظهروا أعلى المخاطر المُدرة بالإصابة بالخرف، ما يؤكد أن الإستخدام المفرط ضار بالصحة الإدراكية.

اقرأ أيضاً:التقاعد المبكر والخرف.. دراسة تكشف تفاصيل العلاقة المُخيفة

البرد وكبار السن.. 4 أسباب له ونصائح لتخفيف آثاره

وكالات – مصدر الإخبارية

الشعور بالبرد أمر طبيعي ولا يثير أي مخاوف، إلا أنه يزيد بشكل ملحوظ عند كبار السن مما يثير علامات الاستفهام، لذا حدد الأطباء أسباب البرد بشكل أكبر كلما تقدم العمر، وهي:

  • الدورة الدموية
    مع التقدم العمر تزيد رقة الأوعية الدموية وتقل كفاءة الدورة الدموية في جسم الإنسا، وتقل قدرته على الحفاظ على تدفق الدم بنفس المستويات السابقة، وبالتالي فإن القدرة على الحفاظ على درجة الحرارة تقل أيضاً.

ويشير الأطباء إلى أن الشعور المتزايد بالبرد في الأطراف مؤشر مهم لوجود مشاكل في الدورة الدموية.

  • الأمراض المزمنة
    بات من المعروف أن تقدم العمر مرتبط بالإصابة ببعض الأمراض المزمنة عند المعظم، وهي تقلل كفاءة الجسم بشكل عام، وتسبب الشعور المتزايد بالبرد خاصة أن بعض هذا الأمراض تعتبر سبباً رئيسياً في انخفاض درجة حرارة الجسم، ومن أبرز الأمراض التي تؤثر على الشعور بالدفء السكري وأمراض القلب وأمراض الغدة الدرقية.
  • الأدوية
    تناول الأدوية بشكل منتظم يسبب أحياناً الشعور بالبرد، وخاصة أدوية الضغط التي قد تخفض ضغط الدم مما يؤدي لازدياد الشعور بالبرد.
  • الأيض

تبطؤ عملية الأيض مع ازدياد العمر مما يقلل تحويل السعرات الحرارية إلى طاقة، وينقص كفاءة التمثيل الغذائي٬ وبالتالي فإن السعرات الحرارية تقل مما يؤدي لشعور الإنسان بالبرد أكثر من قبل.

  • الجلد
    فسماكة الجلد تقل مع العمر وتخف إحدى الطبقات التي كانت تقي من البرد، كما تقل طبقة الدهون التي تكون أسفله، وهي التي توصف بأنها تشكل درعاً عازلاً للحرارة ويؤدي نقصانها للشعور المتزايد بالبرد.

في هذا الشأن ينصح الأطباء كبار السن بمواجهة البرد عبر اتباع بعض النصائح منها تغيير نمط الملابس مع تقدم العمر، والحرص على الإكثار من الحركة، وزيادة عدد البطانيات عند النوم ليلاً.

كما ينصحون باختيار نظام غذائي صحي يقوي مناعة الجسم على أن يكون مليئاً بمختلف أنواع الفيتامينات.

اقرأ أيضاً: إشارات تُخبرك أن طفلك يحتاج إلى نظارات

بعكس التوقعات.. دراسة تكشف أضرار النوم طويلاً بمعدل أكثر من 6.5 ساعات يومياً

وكالات – مصدر الإخبارية

رغم أن معظم الدراسات والأبحاث والمختصون ينصحون بأخذ قسط كافي من النوم للحصول على الراحة الجسدية والنفسية، إلا أن دراسة لمجموعة علماء من المدرسة الطبية في جامعة جورج واشنطن تحدثت عن أضرار النوم طويلاً بمعدل يزيد عن 6.5 ساعة في الليلة، حيث من الممكن أن يساهم في تدهور القدرات الإدراكية.

وفي التفاصيل التي نشرتها مجلة Brain، أجرت المجموعة، دراسة شارك فيها مائة شخص من كبار السن أعمارهم بين 75 و 80 عاماً، وراقب المتخصصون حالتهم لمدة خمس سنوات.

وتابعت الدراسة أنه في بداية التجربة، لم يكن لدى 88 شخصاً منهم أي علامات للخرف، بينما أظهر المشاركون الـ 12 الآخرون ضعفا إدراكياً متفاوت الخطورة.

وضمن الدراسة، تم قياس مدة وجودة النوم على فترات من 4-6 ليال باستخدام تخطيط كهربائي للدماغ، وخلال ذلك نام المشاركون مع قطب كهربائي خاص على جباههم.

وبعد ذلك أخذ الخبراء في الاعتبار عوامل أخرى مثل العمر والوراثة ووجود رواسب من بروتين تاو، وبيتا أميلويد المرتبط بمرض الزهايمر.

ونتيجة لذلك، تمكنوا من اكتشاف أن النوم منخفض الجودة الذي يدوم أقل من 4.5 ساعات وأكثر من 6.5 ساعة، له تأثير سلبي على الوظائف الإدراكية للإنسان.

ورغم أن العلماء درسوا بشكل متكرر الآثار السلبية لقلة النوم على القدرة العقلية، لكن أسباب الآثار الضارة لفرط النوم “أضرار النوم طويلاً بمعدل أكثر من اللازم” لا تزال غير مفهومة تماماً.

اقرأ أيضاً: أخطر مما نتصور.. قلة النوم وأثر سلبي على المشي تعرف عليه

Exit mobile version