ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “كابينت الاحتلال” سيجتمع اليوم.
وبيّنت الصحيفة أن “كابينت الاحتلال” سيجتمع اليوم في الوقت الذي عبر مسؤولون سياسيون عن قلقهم من السيناريوهات الأمنية، ومسؤولون في المعارضة الإسرائيلية أبدوا رغبتهم في عقد نقاش في إطار لجنة الخارجية والأمن.
كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأحد، عن اجتماع سيعقده المجلس الوزاري المصغر كابينت الاحتلال لبحث التداعيات المحتملة لعملية القدس والتصعيد في المنطقة.
وأوضحت قناة “كان” العبرية، أن المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” يجتمع اليوم لبحث التداعيات المحتملة لعملية القدس التي وقعت يوم الجمعة والتصعيد في المنطقة.
وأمس السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في الضفة الغربية إلى الدرجة القصوى، في أعقاب عملية القدس البطولية التي أدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة 7 آخرين
وبحسب وسائل إعلام عبرية أن الجيش أصدر تعليمات للقوات في الضفة الغربية برفع مستوى اليقظة خشية عمليات مستوحاة من العمليات الأخيرة” وفقا لقناة كان .
يشار إلى أن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت قرر فرض عقوبات مالية على 87 فلسطينيًا من سكان مدينة القدس ، في حين أصدر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تعليماته لبدء عملية “السور الواقي 2”.
الجدير ذكره أن الإجراءات تأتي بعد ساعات قليلة من تنفيذ الشهيد البطل حسين قراقع 31 عاماَ عملية دهس بطولية في القدس المحتلة أدت لمقتل مستوطنين اثنين، وإصابة 7 آخرين بجروح بين خطيرة ومتوسطة.
وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة الماضية.
وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.
اقرأ/ي أيضًا: جيش الاحتلال يرفع مستوى التأهب إلى الدرجة القصوى بالضفة الغربية
ذكرت تقارير إعلامية عبرية أنه من المقرر أن تصادق حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على تشكيل المجلس الوزاري المصغر “كابينيت”.
وتابعت التقارير العبرية أن الكابينيت سيقوم بتعيين 11 عضواً، بالإضافة إلى الوزراء الدائمين الذين يشترط القانون أن يكونوا أعضاء فيها، وهم رئيس الوزراء ووزير جيش الاحتلال ووزير الخارجية ووزير الأمن القومي .
ولفتت إلى أن كابينيت الاحتلال سيضم أيضًا نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية آري درعي، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ، ووزير الزراعة آفي ديختر، ووزير الطاقة يسرائيل كاتس، ووزيرة النقل ميري ريغيف، وهم من تن تنصيبهم مؤخراً بعد تأدية الحكومة اليمين.
اقرأ أيضاً: إعلام عبري: ضم الضفة الغربية دون تسوية أبرز ملامح حكومة نتنياهو
من المقرر أن يلتئم ظهر اليوم الخميس، مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية “كابينيت”، لبحث مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” أن “بيروت نقلت إلى واشنطن ملاحظاتها على مسودة ترسيم الحدود البحرية”.
وأضافت الهيئة أن نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب قال إنه: “لا يعتقد أن التغييرات المقترحة ستؤدي إلى خروج الاتفاق عن مساره” مرجحاً أن “يتم توقيعه في غضون خمسة عشر يوماً”.
بدوره أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية، إن “الولايات المتحدة مستمرة في العمل مع إسرائيل ولبنان للتأكد من نجاح المحادثات بشان ترسيم الحدود”. بحسب الهيئة
من جانبه شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، على أن “إسرائيل لم تساوم في مصالحها الأمنية والاقتصادية الحيوية”.
اقرأ/ي أيضاً: لابيد: نعمل على تفعيل منصة كاريش ونناقش التفاصيل النهائية للاتفاق مع لبنان
نشرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، تفاصيل اجتماع “كابينت” الاحتلال الإسرائيلي المخصص لمناقشة أوضاع غلاف غزة.
وقالت المصادر العبرية إن “رئيس الوزراء يائير لابيد عقد اجتماعاً اليوم للكابينت وعرض على قادة الأمن ورئيس الشاباك ورئيس الأركان ورئيس الأمن القومي إحاطة عن الوضع الأمني في الجنوب”.
وأضافت: “ناقشوا في إطار الاجتماع تقييم الوضع والإجراءات الأمنية المتخذة من أجل الحفاظ على أمن سكام غلاف غزة”.
وأوضحت أن رئيس وزراء الاحتلال سيواصل تلقي تحديثات منتظمة للوضع في غلاف غزة ويعقد مناقشات عدة مرات اليوم.
ويواصل جيش الاحتلال لليوم الثاني على التوالي إغلاق طرقاُ ومنع حركة السيارات في منطقة “غلاف غزة” وأوقفت حركة القطارات في جنوب الأراضي المحتلة، تحسباً من إطلاق حركة “الجهاد” صواريخ مضادة للمدرعات أو نيران قناصة على خلفية اعتقال القيادي في الحركة بسام السعدي في جنين.
وفي السياق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال رونين مانيليس، إن “قرار إغلاق منطقة في غلاف غزة غير مألوف للغاية اتخذته الجهات الأمنية استناداً إلى إنذار محدد، خاصة أن القيادي في حركة الجهاد بسام السعدي اعتقل حياً”.
وأضاف المتحث لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية: “إذا كان هذا الإنذار صحيحاً، فهذا يعني أن الجهاد الإسلامي مستعدة للمخاطرة بتنفيذ عملية كبيرة وتدهور أمني واسع على خلفية اعتقال السعدي”.
وتابع إن: “حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة كسبت نقاطاً بمجر فرض الجيش الإسرائيلي طوقاً حول غلاف غزة وشل الحركة فيه، وبذلك حققت الهدف من دون المخاطرة بتدهور أمني أو النزول عن الشجرة وإطلاق عدة قذائف صاروخية”.
اقرأ/ي أيضاً: عقب اعتقال بسام السعدي.. جيش الاحتلال يغلق الطرق والمحاور مع غزة
دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت إلى اجتماع حكومي طارئ (كابينت) مساء اليوم الأربعاء، لبحث سبل مواجهة موجة العمليات الأخيرة التي أسفرت عن مقتل 11 إسرائيلياً وعشرات المصابين.
وذكرت القناة “12” العبرية، أن اجتماع الكابينت سيجري الساعة السابعة مساء اليوم في ظل تصاعد العمليات والانتقادات الموجهة للحكومة بالفشل في تأمين الأمن داخل المدن.
وقالت القناة السابعة العبرية إن الكابينت سيناقش عدة خيارات للرد على موجة العمليات الأخيرة، وسيستمع الحضور لتقرير من الدوائر الأمنية الإسرائيلية وتوقعاتهم للأيام المقبلة وخاصة مع اقتراب شهر رمضان بداية الأسبوع المقبل.
وفي السياق، طالب رئيس كتلة حزب “الليكود” في كنيست الاحتلال، ياريف ليفين، عقد جلسة خاصة للهئية العامة للكنيست لمناقشة الملف الأمني، في أعقاب سلسلة عمليات إطلاق نار أسفرت عن مقتل 11 مستوطناً وعشرات المصابين.
وقال ليفين، في رسالة بعثها لرئيس الكنيست ميكي ليفي، “يجب إجراء مداولات عاجلة في الكنيست لمناقشة مواجهات العمليات المتصاعدة”.
وعلل رئيس كتلة حزب “الليكود” ذلك لضعف حكومة الاحتلال، واعتمادها على عناصر يسارية متطرفة، وافتقارها لسياسات واضحة وقوة مطلوبة، حد وصفه.
ووقعت سلسلة عمليات في مناطق مختلفة من الداخل المحتل، من بينها بئر السبع والخضيرة وبني براك، وأسفرت عن مقتل 11 إسرائيلياً، الأمر الذي يمكن أن يؤدي لمواجهة شاملة تنذر باحتدام الصراعات الداخلية بين التيارات السياسية اليهودية.
اقرأ/ي أيضاً: الكشف عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول عملية بني براك
أعلن المجلس الوزاري المصغر للاحتلال “كابينت”، عن قراره بخصم 597 مليون شيقل من أموال الضرائب التابعة للسلطة الفلسطينية؛ بسبب دفعها رواتب الأسرى وعائلات الشهداء عام 2020”.
في السياق، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، بأن المجلس الوزاري المصغر (كابينت)، صادق اليوم على توصية وزير الجيش بني غانتس، بتجميد الأموال التي تحولها السلطة الفلسطينية إلى الأسرى وعائلاتهم.
وأضاف: سيتم اقتطاع 597 مليون شيكل عن عام 2020 من أموال المقاصة المحولة للسلطة، وبعد ذلك سيتم اقتطاع الأموال كل شهر من المقاصة.
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة “الجيش”، بانتهاء اجتماع “كابينت” إثر انعقاد ثلاث ساعات، دون الخروج بتفاصيل.
من المقرر أن يجتمع “كابينت” الاحتلال اليوم الأحد؛ لمناقشة عدة قضايا على رأسها ملف استئناف الحرب على غزة، وفق ما أفادت وسائل إعلام عبرية.
وذكر تقرير للقناة 13 العبرية، أن كابينت الاحتلال سيلتئم اليوم للتصديق على خطط عسكرية جديدة، بدعوى استئناف الحرب على غزة.
يشار إلى أن هذا هو الاجتماع الأول لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينت، الذي سيترأسه منذ توليه مهام منصبه مؤخراً.
وأضاف القناة العبرية، أن جيش الاحتلال يعتزم القيام بجولة عدوان جديدة على غزة، معتقداً أن الحر بعلى القطاع لم تنته بعد، وأن دولة الاحتلال يجب عليها الاستعداد الدائم لجولات جديدة
يذكر أن هذا الأمر اعتمد مؤخراً وفق الخطط العسكرية الجديدة، التي صادق عليها وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي.
أفادت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر سياسية “إسرائيلية، بأن رئيس حكومة الاحتلال يعتزم إعلان وقف إطلاق النار ووقف العدوان على غزة من جانب واحد، خلال اجتماع للكابينت مقرر أن يعقد اليوم.
كما أفادت مصادر إعلامية عربية أن حكومة نتنياهو أبلغت الوسيط المصري رسمياً عزمها وقف العملية العسكرية في غزة.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “كابينت”، سيعقد اجتماعاً اليوم الساعة السابعة مساءً.
ووفق ما نقلت قناة (العربية) عن وسائل إعلام إسرائيلية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيبحث خلال اجتماع (كابينت) وقف العدوان على غزة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال: إن بلاده تتوقع خفض التصعيد في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، عبر وقف إطلاق النار.
وأضاف في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: بأنه تحدث مع وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، وتابع: “حول الجهود المبذولة لإنهاء العنف في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، والذي أودى بحياة المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين بمن فيهم الأطفال. تتوقع الولايات المتحدة خفض التصعيد على طريق وقف إطلاق النار”.
ونقلت شبكة (CNN) الأمريكية عن قيادي في حركة حماس، قوله: إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، “وشيك، ربما في غضون 24 ساعة”.
وكان نائب رئيس حركة “حماس” في الخارج، موسى أبو مرزوق، توقع مساء الأربعاء، أن يكون التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، خلال يوم أو يومين، لافتاً إلى أن المساعي الدائرة ستنجح.
وأكد أبو مرزوق في لقاء عبر شاشة قناة (الميادين) الفضائية، مساء أمس الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يستجدي وقف إطلاق النار، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن هناك فشلاً كبيراً لنتنياهو، وحركة حماس أعلنت النصر.
وقال أبو مرزوق: ” إن وقف إطلاق النار متعلق بقطاع غزة، وليس بكل أماكن الاحتكاك بالضفة الغربية”.
أفادت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الأحد أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسة والأمنية “كابينت”، انتهى دون مناقشة مقترح وقف إطلاق النار وقرر مواصلة العملية العسكرية في غزة، حد قولهم.
وكانت قناة “كان” العبرية قد نقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع قوله، إن “كابينت” لم يناقش مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وأنه لا يوجد اقتراح من هذا القبيل على الطاولة.
فيما أفادت مصادر إسرائيلية أخرى أن جيش الاحتلال قرر مواصلة العملية العسكرية في غزة، والمضي قدماً في التصعيد المتواصل لليوم السابع على التوالي.
وأضافت القناة العبرية، بأن “قضية الأسرى والمفقودين تشكل دائمًا عنصرًا مهمًا في سياستنا”.
ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن قبيل اجتماعهم مع رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، قال رؤساء مجالس مستوطنات غلاف غزة في بيان مشترك: “نريد استمرار العملية العسكرية ضد قطاع غزة، وعدم إنهاءها حتى إعادة الجنود والأسرى الإسرائيليين من غزة”.
وانعقد اليوم اجتماع المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (كابينت)، لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت القناة العبرية أيضاً، إن “تل أبيب” تواصل رفضها لمناقشة التوصل لوقف إطلاق نار في الوقت الحالي.
فيما نقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين، قولهم: إن الضغوط الدولية ستجبر “إسرائيل” على وقف إطلاق النار مع غزة قريباً.
كما نقلت إذاعة الاحتلال عن الوزير، عضو “كابينت” الاحتلال، يوآف غالنت: بأنه “يدعم الاستمرار في ضرب غزة بقوة مضاعفة لإبقاء المعركة التالية بعيدة سنوات”، وفق زعمه.
ونقلت إذاعة الجيش أيضاً عن الوزير وعضو “كابينت” تساحي هنغبي، قوله: “إن عمليات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد غـزة مثيرة للإعجاب للغاية، على حد زعمه”.
وتابع: “ليس من المنطقي إيقافها الآن، بل على العكس تمامًا، نحتاج مضاعفة الهجوم”.
وكان السفير، أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، مساء السبت، قال إن اتصالات مصرية مكثفة تجري مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل إلى تهدئة تامة.
وأكد، في تصريحات إعلامية، أن الجهود المصرية مستمرة وتغطي كامل جوانب استحقاقات التهدئة المنشودة، مضيفاً، أن “هناك تواصل مصري مع الأطراف الدولية المعنية وخصوصا الجانب الأمريكي”.
وشدد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، على أن “الأولوية حالياً هي للعمل على وقف التصعيد وحقن الدماء”.
وأضاف: “نطالب دوماً بدفع مسار التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وبعد التوصل إلى تهدئة تجب العودة إلى أصل المشكلة ومعالجته”.
