إعلامية لبنانية متهمة بالخيانة العظمى بسبب لقاء مع قناة عبرية

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية لبنانية أن النيابة العامة العسكرية في بيروت وجهت تهماً بالخيانة العظمى والتجسس للإعلامية ماريا معلوف، عقب ظهورها في لقاء مع قناة عبرية.

وقالت صحيفة “الديار” اللبنانية إن “عددًا من الأشخاص ادعوا لدى النيابة العسكرية ضد معلوف بتهمة التعامل مع العدو”، وهم 3 أسرى لبنانيين محررين من السجون الإسرائيلية وإعلاميان”.

وبحسب الصحيفة يتهم المدعون الإعلامية معلوف بـ”الاتصال والتعامل مع العدو الإسرائيلي والخيانة والتجسس والتحريض ودس الدسائس لدى دولة أجنبية ولدى العدو والنيل من هيبة الدولة ومكانتها وإضعاف الشعور القومي والاعتداء على أمن الدولة الخارجي ودعوة العدو لقتل اللبنانيين”.

وتبعاً لهذه التهم علقت الإعلامية معلوف والمقيمة حالياً في الولايات المتحدة على الدعوى بالقول، إنها “تثبت أنها على حق وبأن مستقبلنا أفضل بنشر مفهوم السلام”.

وتابعت معلوف في تغريدة لها على موقع “تويتر”: “إسرائيل أثبتت أنها لم تعد عدوا للبنان والاتفاقات الإبراهيمية أهم حدث لمصلحة منطقتنا ومن يحتل لبنان هي إيران عبر حزب الله”.

في نفس الوقت كانت معلوف هاجمت خلال المقابلة التي أجراها الصحفي الإسرائيلي روعي كايس معها ونشرت أمس الخميس، على قناة “كان” العبرية حزب الله اللبناني، معتبرة أنه “يسيطر على لبنان وحكومته وأن الأزمة الأخيرة مع السعودية هي دليل على أن الحزب وصل إلى مرحلة إبعاد لبنان عن محيطه العربي وقام باختطافه، وأرجع البلاد إلى الوراء”.

قناة عبرية تكشف استخدام جيش الاحتلال لطائرات انتحارية في غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت القناة 13 العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم طائرات انتحارية في عمليات داخل قطاع غزة في الفترة الأخيرة وخاصة في العملية العسكرية التي شنها على القطاع في شهر مايو الماضي.

ووفقاً للقناة، فإن الطائرات الانتحارية التي يستخدمها الاحتلال وتسمى فلسطينيا “كواد كابتر” حلقت بكثافة في سماء قطاع غزة، ونفذت غارات انتحارية بعضها استهدفت منصات صواريخ لحركة حماس في القطاع.

وأشارت إلى أن رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي أمر بزيادة معدل إنتاج الحوامات الهجومية في إطار الاستعدادات للحرب المقبلة والتعامل مع التهديد الصاروخي.

و”كواد كابتر”، هي طائرات مُسيرة صغيرة الحجم يتم تسييرها إلكترونياً عن بُعد، ويستخدمها الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات استخبارية، حيث كثف من استخدامها في غزة خلال الفترة الماضية.

واستخدم الجيش الإسرائيلي هذا النوع من المسيّرات في الضفة الغربية وقطاع غزة لقمع المتظاهرين الفلسطينيين، وذلك عبر إلقائها قنابل غاز مسيل للدموع تجاه المتظاهرين.

Exit mobile version