الوسم: قلنسوة

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

تظاهر العشرات من أهالي قلنسوة والمنطقة مساء اليوم السبت، ضد سياسة السلطات الإسرائيلية والتضييق على الأرض والمسكن.

وأغلق المشاركون في التظاهرة الاحتجاجية شارع 57 الرئيسي بالقرب من المدينة.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة السلطات الإسرائيلية وخصوصا اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التي سلمت عشرات أوامر الإخلاء والغرامات المالية لأصحاب أراض ومنشآت في قلنسوة.

وردد المتظاهرون هتافات ضد سياسة التضييق على الأرض والمسكن، وأخرى ضد الشرطة التي وصفوها بأنها تحمي جرافات وآليات الهدم، وفي الوقت ذاته تحمي المنظمات الإجرامية في المجتمع العربي.

وقال رئيس اللجنة الشعبية في قلنسوة، أحمد غزاوي، لـ”عرب 48″، إن “هذه التظاهرة ستكون بداية الاحتجاج في قلنسوة، وهي جزء من الحراك الشعبي في المثلث الجنوبي الذي لن يتوقف حتى يزول الخطر عن أراضي المثلث”.

اقرأ/ي أيضا: وقفات احتجاج لطلاب مدرسة القسطل ضد العنف والجريمة

الداخل المحتل – مصدر

أفاد موقع عرب 48 بإصابة شخص يبلغ من العمر 40 عاما بجراح خطيرة، مساء الثلاثاء، في جريمة إطلاق نار في قلنسوة بالداخل المحتل.

وقال الموقع إن طاقماً طبيّاً وصل إلى المكان، وقدّم الإسعافات الأوليّة للمصاب، وتم نقله إلى مشفى “مئير” في كفار سابا، لاستكمال تلقّي العلاج.

ونقل عن الطاقم الطبيّ أن المصاب، نُقِل من مكان ارتكاب جريمة إطلاق النار في قلنسوة وكانت حالته خطيرة وغير مستقرّة.

ولفت إلى أن عناصر من شرطة الاحتلال وصلت إلى المكان، ثم أعلنت الشرطة أنها شرعت بالتحقيق في ملابسات الجريمة.

وفي وقت سابق من الثلاثاء قتل موسى أبو موسى (60 عاما)، وهو من مدينة اللد، في جريمة إطلاق نار ارتُكبت في مدينة الرملة.

وأظهرت المعطيات أن عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري بلغ 74 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان، وفي الغالبية العظمى من الجرائم، لم تقبض الشرطة على القتلة أو تعتقل مشتبه بهم.

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أقدم مجهولون في مدينة قلنسوة بالداخل المحتل، فجر السبت على إلقاء قنبلة تجاه سيارة.

ولفتت مصادر محلية إلى أنه تم إلقاء قنبلة على سيارة في قلنسوة والتسبب بأضرار دون وقوع إصابات.

وذكرت المصادر أنه أقدم مجهولون بعد منتصف الليل بالقاء قنبلة باتجاه سيارة في مدينة قلنسوة مما اسفر عن وقوع اضرار دون تسجيل اصابات.

ووصلت الشرطة الى المكان وباشرت التحقبق في حيثيات الحادث.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة  عام 2022 كما قتل عشرات المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

توفي الشاب تامر رعد من سكان بلدة قلنسوة في الداخل المحتل إثر حادث سير في الولايات المتحدة.

وكان الشاب يمكث هناك للدراسة بحسب مصادر محلية، ولم تتضح إلى الآن تفاصيل الحادث وفقاً لها.

وسادت أجواء الحزن أوساط العائلة بمجرد وصول خبر وفاة الشاب.

وأثنى المواطنون في البلدة على الشاب الراحل وأشادوا بأخلاقه.

ويشار إلى أن الشاب تامر التحق السنة الماضية للدراسة في الولايات المتحدّة الأميركية، إذ كان يدرس موضوع الصيدلة.

وقال أحد أقارب المتوفى في قلنسوة: “كنا نرجو عودته وهو يحمل الشّهادة، إذ قال لنا:”عندما أنجح سأقيم حفلًا خاصًا بنا”، لكن للأسف سيعود إلينا جثة هامدة”.

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

قالت مصادر محلية إن الفتى إسلام ناصر ذياب (16 عاما) من مدينة قلنسوة، توفي صباح اليوم الأحد، متأثرا بإصابته بحروق قبل نحو شهر.

ووفقاً لموقع عرب 48 فإن الفقيد تعرض لحروق من مادة قابلة للاشتعال خلال محاولة إشعاله النار، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة آنذاك.

ورقد الفقيد في قسم العلاج المكثف بالمستشفى، وما لبث أن توفي إثر إصابته بعد فشل محاولات الطاقم الطبي إنقاذ حياته.

وقالت مصادر محلية إن أجواء من الحزن تخيم على قلنسوة، ويتوافد المعزون إلى منزل عائلة الفقيد منذ نبأ وفاته، حيث عرف بسيرته الحسنة وعلاقته الطيبة مع كل من عرفه.

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

هدمت آليات وجرافات تابعة للسلطات الإسرائيلية اليوم الأربعاء، منزلا بمدينة قلنسوة بأراضي عام 48.

وأفادت وسائل إعلام نقلا عن شهود عيان، بأن المنزل ويتكون من طابقين وهو قيد الإنشاء، وتعود ملكيته لعائلة قشقوش.

وفي سياق عمليات الهدم في المجتمع العربي، شهدت كفر قاسم في اليومين الماضيين هدم منزل وجدار وأرضية مبنى، بحجة البناء دون تراخيص.

يشار إلى أن بلدات فلسطينية بأراضي الـ48 شهدت تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفا عمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش، وبلدات عربية بالنقب وغيرها.