مدير كرم أبو سالم لمصدر: إدخال 10 شاحنات محملة بقطع الغيار والكوشوك لغزة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أكد مدير معبر كرم أبو سالم العقيد بسام غبن، اليوم الثلاثاء، سماح الاحتلال الإسرائيلي بإدخال 10 شاحنات محملة بقطع غيار السيارات والكوشوك عبر معبر كرم أبو سالم لقطاع غزة.

وقال غبن في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن قطع الغيار تشمل مواتير مستوردة جديدة وألواح زجاج السيارات.

وأضاف غبن أن الاحتلال لا يزال يمنع دخول الأجهزة الإلكترونية والكهربائية والهواتف النقالة للقطاع.

وأشار غبن إلى أن الاحتلال لم يبلغ الجانب الإسرائيلي بقائمة التسهيلات الأخيرة التي أعلنت على صفحة ما يسمى بالمنسق.

وأكد غبن أن الاحتلال لا يتجاوب حتى الأن مع المطالب الداعية لإدخال جميع أصناف المواد الخام ومواد البناء لغزة.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال كافة أصناف السلع والمواد الخام لقطاع غزة منذ العاشر من أيار الماضي، ويسمح بإدخال المواد الغذائية والمحروقات والأعلاف فقط بالإضافة للإعلان عن تسهيلات من وقت لأخر والتراجع عنها لأسباب مجهولة مما تسبب بندرة في كثير من الأصناف بأسواق القطاع، وتكد التجار خسائر فادحة نتيجة احتجاز بضائعهم في الموانئ والمخازن الإسرائيلية لقرابة ثلاثة أشهر.

وتصل قيمة البضائع المحتجزة لملايين الدولارات ويدفع التجار عليها رسوم أرضيات ومصاريف تجاوزت 25 مليون دولار أمريكي فيما يتهدد جزء منها خطر التلف بفعل طول مدة التخزين.

ويلبي معبر كرم أبو سالم حوالي 83% من احتياجات أكثر من 2 مواطن فلسطيني في قطاع غزة و17% الأخرى يتم استيرادها عبر بوابة صلاح الدين مع مصر.

رشدي الخور يوضح لمصدر أسباب ارتفاع أسعار قطع الغيار والإطارات في غزة

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

قال رئيس جمعية تجار قطع غيار السيارات والمعدات الثقيلة رشدي الخور، اليوم الأحد، إن أسواق قطاع غزة تعيش عجزاً كبيراً في قطع الغيار والزيوت والإطارات بسبب منع إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم للشهر الثاني على التوالي.

وأوضح الخور في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن العجز في قطع الغيار والزيوت والإطارات انعكس سلباً على الأسعار وأدى لارتفاعها بشكل كبير من قبل بعض المحتكرين الخارجين عن إطار الجمعية.

وأضاف الخور أن قطاع غزة كان يستقبل 100 شاحنة محملة بقطع الغيار والزيوت والزجاج والإطارات شهرياً، تم منع دخولها منذ العاشر من أيار الماضي إبان بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، محذراً من تعرض التجار والعاملين بقطع الغيار لخسائر كبيرة.

وأشار الخور إلى أن 300 تاجر يعملون في مجال قطع الغيار توقفت أعمالهم وأصبحوا بعداد العاطلين عن العمل ناهيك عن مئات العمال الأخرين الذين يعملون لديهم بالتزامن مع منع إدخال 200 شاحنة للشهر الثاني، وبقاء البضائع في المخازن والموانئ الإسرائيلية ودفع أرضيات ومصاريف إضافية عليها.

ولفت الخور إلى أن العديد من السيارات والمركبات مركونة في ورش التصليح على أمل دخول قطاع الغيار اللازمة لإصلاحها، محذراً من الأثار الكارثية لسياسات تشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وطالب رشدي الخور بفتح المعابر وإدخال قطع الغيار كالمعتاد مؤكداً أن تعطل هذا القطاع ينعكس سلباً على شتى فئات المجتمع الفلسطيني في غزة.

Exit mobile version