الاحتلال يحصن المستوطنات المحاذية لقطاع غزة بجدران خرسانية

غزة – مصدر الإخبارية

قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتحصين الطرق الالتفافية المؤدية إلى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة بجدران خرسانية.

وحصَّن الجيش صباح الخميس هذه الطرق من خلال وضع جدران خرسانية وقائية عالية جداً لتفصل المستوطنات المحاذية للقطاع.

وقالت إذاعة كان العبرية: “تم وضع جدران خرسانية وقائية عالية في الطرق الالتفافية المؤدية لمستوطنات غلاف غزة، على خلفية التوترات الأمنية مع القطاع، وتزايد محاولات إطلاق النار خلال التظاهرات”

وأوضحت الإذاعة أن الخطوة تأتي بهدف منع إطلاق صواريخ مضادة للدروع من غزة تجاه المركبات الإسرائيلية.

وكانت التظاهرات المنددة بالحصار الإسرائيلي استمرت على مدار أسبوع بشكل يومي، تخللها مواجهات مع قوات الاحتلال ومحاولة بعض الشبان إطلاق النار على الجنود خلف السياج الفاصل.

إضافة إلى إطلاقهم البالونات الحارقة التي تسببت بحرائق في المستوطنات المحاذية، استدعت أن يرد الاحتلال عليها بقصف مواقع ونقاط رصد للمقاومة الفلسطينية شرق غزة.

وصدرت بيانات كثيرة للجيش الإسرائيلي تفيد بأن الجيش على استعداد في أي وقت لمواجهة أو تصعيد قد يحدث مع قطاع غزة.

اقرأ أيضاً:مصابون وحالات اختناق إثر استهداف الاحتلال تظاهرة شرق غزة

اجماع فصائلي واسع على ضرورة إجراء الانتخابات المحلية بغزة

خاص- مصدر الإخبارية

قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، إننا أتينا إلى قطاع غزة لتلبية دعوة لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية لبحث إجراء الانتخابات المحلية المرحلة الثالثة في قطاع غزة.

وأضاف كحيل لـ”شبكة مصدر الإخبارية” أن “هناك اجماع فصائلي واسع على ضروروة إجراء الانتخابات وتذليل كافة العقبات لإجراءها في أقرب وقت ممكن”.

وأعرب عن استعداد اللجنة بأن تنقل الأجواء الإيجابية إلى أصحاب القرار السياسي في رام الله؛ لتحقيق المطلب الشعبي في قطاع غزة.

وعبر عن أملع بأن هذا اللقاء يتبعه لقاءات أخرى لمناقشة إجراء الانتخابات المحلية ومن ضمنها تحديد الموعد.

وأكد أن لجنة الانتخابات ستقوم بكل مطلوب منها، مضيفًا أن رئيس الوفد حنا ناصر استعد أن يبذل الجهد اللازم لممارسة الضغط وتحقيق مطلب غزة بإجراء الانتخابات.

بدوره، قال نبيل دياب القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن ما جرى في اللقاء هو الاتفاق على استكمال اللقاءات التشاورية حتى أن يتم تذليل جميع العقبات وزإالتها من الطريق لإجراء الانتخابات المحلية.

ونوه دياب لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إلى أنّ هناك العديد من الخطوات من الممكن أن القيام بها ومن الممكن أيضًا بناء عليها في حال استمرت الجهود التشاوية كما حصل في اللقاء الوطني الذي دعت له حماس قبل شهر ونصف.

من ناحيتها، أكدت حركة حماس، أن الكل الوطني طالب لجنة الانتخابات المركزية بضرورة بذل الجهد للعمل على إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة كاستحقاق وطني.

وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن عقد اليوم اجتماع ما بين الفصائل الفلسطينية في لجنة المتابعة ولجنة الانتخابات المركزية برئاسة د. حنا ناصر.

وأضاف قاسم أن كل المواقف التي صدرت تؤكد على ضرورة إجراء انتخابات محلية وفق القانون الفلسطيني وتحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية.

وعبر عن استعداد حركته الكامل لإنجاح هذه العملية، مشيرًا إلى أن هناك موقف إيجابي من حركة فتح التي قالت إن الأجواء مناسبة لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة.

وأشار قاسم إلى أنّ هناك رسائل تُرسل من لجنة متابعة الفصائل إلى رئيس الحكومة في رام الله من أجل يصدر قرار بإجراء هذه الانتخابات حتى نبدأ بخطوات عملية.

وبيّن الناطق باسم حماس أن الانتخابات المحلية حق للشعب الفلسطيني، وسنعمل على إنجاح وتذليل العقبات كما فعلنا في المحطات السابقة.

من ناحيته، أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية عصام أبو دقة أن اللقاء كان إيجابي من خلال إرسال دعوة للجنة الانتخابات المركزية التي جاءت للاستماع إلى للقوى الوطنية والإسلامية التي أكدت على ضرورة إجراء الانتخابات وجهوزيتها بإزالة العقبات أمم المسار الديمقراطي.

وشدد أبو دقة على أن هناك موقف جدي من حركة حماس التي أكدت على ضرورة تذليل العقبات واستعدادها للتعامل مع أي قرار يصدر لإجراء الانتخابات.

ولفت إلى أن الانتخابات حق للشعب الفلسطيني من خلال تجديد الهيئات المحلية وإعادة ثقتها بينها وبين جمهورها.

معروف: سلمنا ورقة للعديد من الوسطاء لمنع انفجار الأوضاع بغزة.. ما فحواها؟

غزة- مصدر الإخبارية

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، إن ورقة سملت للعديد من وسطاء التهدئة لمنع انفجار الأوضاع في القطاع المحاصر منذ 17 عامًا.

وأضاف معروف لـ”قناة الغد” أنه “لقد سلمت ورقة للعديد من الوسطاء ومحددة البنود وهي في جلها تتمثل في أولًا المطلب الخاص في رفع الحصار عن غزة وفق إجراءات محددة”.

وأكد أن “المطلب الآخر فيما يتعلق بتوقف الاحتلال عن كل ما يقوم به سواء داخل المسجد الأقصى المبارك أو ما يتم من سياسة التصعيد في عمليات الاستيطان في الضفة، إضافة للاقتحامات اليومية لمدن الضفة والقدس”.

وأشار إلى أن هناك تواصلًا دائمًا مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند .

وأردف معروف أن “المطلب الدائم منه مرتبط بعنوانين رئيسيين الأول” كل ما يجري من قبل الاحتلال سواء في القدس أو الضفة الغربية تحت العنوان السياسي والانتهاكات والاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال باعتبارها نذر تفجير للمنطقة “.

وشدد على أن العنوان الآخر هو الحصار على قطاع غزة خاصة وأن للأمم المتحدة دورًا كبيرًا لكن للأسف هذا الدور حتى اللحظة يراوح مكانه ضمن سياسية إدارة الحصار في حين أن مطلبنا هو إنهاء الحصار.

وأكد أنه ليس مقبولًا من مؤسسة بوزن وقيمة الأمم المتحدة أن يقتصر دورها على تحقيق اختراقات هنا أو هناك في جدار الحصار بقدر ما هو مطلوب منها وفق مواثيقها والقوانين التي نصت عليها أن تجتهد لرفع هذا الحصار الذي يمثل جريمة حرب وسياسة عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون و300 ألف مواطن في غزة.

وبيّن أن كل الوسطاء التي تتدخل ويعنيها الحال في غزة نعطيها رسالة وبنودا واضحة فيما يتعلق بموقفنا سواء موقفنا فيما يخص الحصار أو فيما يخص القضايا السياسية المطروحة وتحديدا ما يقوم به الاحتلال في الضفة والقدس.

واستدرك: ”بغض النظر عن الوسيط أو الجهات التي تحمل الرسائل موقفنا واضح ومطالبنا محددة وبالتالي يصبح الأمر مرهونا بتعنت الاحتلال وقدرة الوسطاء على إقناع الاحتلال أو القيام بدورها المطلوب منها في تحقيق هذه المطالب“.

قصفَ مواقعَ للمقاومة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لاحتمال التصعيد مع غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت قناة كان العبرية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال التصعيد مع قطاع غزة في أية لحظة، عقب اشتداد المواجهات، وتصاعد الأحداث على السياج الأمني، وآخرها استخدامه الصواريخ والقذائف ضد المتظاهرين ومنصات رصد المقاومة شرق غزة.

وأطلق الاحتلال أمس الجمعة قذائف صاروخية مستهدفاً 3 مواقع خاصة بحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قريبة من السياج الأمني، رداً على إطلاق بالونات حارقة، واستهداف قوات الجيش بأعيرة نارية.

ووفقاً للقناة، اندلعت الحرائق قرب المستوطنات المحاذية لقطاع غزة “غلاف غزة”، نتيجة البالونات الحارقة، إضافة إلى انفجار عبوة ناسفة.

وتزامنت هذه الأحداث مع كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

من جانبه، أكد موقع واللا الإسرائيلي أن الجيش حاول جاهداً إخفاء حقيقة حرائق غلاف غزة، إلا أن سلطة الإطفاء قالت إنها “نجمت عن البالونات الحارقة التي أُطلقت من القطاع”.

وأكد بأن الأمر وضع الجيش في حرج، ما جعل قيادته تعطي تعليمات بقصف أهداف في قطاع غزة، واكتفت الطائرات والمدفعيات بقصف المواقع الخاصة بالمقاومة القريبة من السياج الأمني، مع التجهز لأي تصعيد قريب في مع القطاع.

اقرأ ايضاً:قصف جوي ومدفعي شرق مدينة غزة

مصابون برصاص الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الجمعة، بإصابة عدد من المواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقالت المصادر إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمطاطي المغلف والغاز المسيل للدموع ضد الشباب المتظاهرين على امتداد الحدود الشرقية للقطاع.

وأضافت المصادر أن اثنين من المصابين حالتهم حرجة جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص نحوهم بشكل مباشر.

في غضون ذلك، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن شبان فلسطينيين أطلقوا بالونات حارقة صوب مستوطنات غلاف غزة.

ولفتت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن عدة حرائق نشبت في مستوطنات الغلاف بفعل البالونات الحارقة.

ويواصل الشباب الثائر فعالياته الاحتجاجية على حدود قطاع غزة منذ أكثر من أسبوع احتجاجاً على سياسات الحصار الإسرائيلي على القطاع، وجرائمه بحق القدس المحتلة وأهالي الضفة الغربية.

وانطلقت مسيرات العودة لأول مرة بالذكرى السنوية الثانية و الأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، الموافق 30 مارس 2018، التي شملت مسيرات في العديد من المناطق في فلسطين وأخرى مناصرة لها.

وخلال اليوم الأول للمسيرات قَتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 16 فلسطينيا، وذلك عندما فتحَ النار على مظاهرةٍ كانت تجري على حدود قطاع غزة.

وشملت الفعاليات على الحدود مظاهرات حرق لإطارات مطاطية ورشق الحجارة واستعمال الطائرات الورقية المشتعلة لحرق الحقول الزراعية في المستوطنات.

وفي يوم انطلاق مسيرات العودة وبسبب ما ارتقى من شهداء أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد الوطني العام على أراوح من ارتقوا خلال إحياء ذكرى يوم الأرض.

وعمَ الإضراب الشامل يوم السبت محافظات فلسطين أجمع، وشمل المؤسسات الرسمية والأهلية والمدارس والجامعات، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها كما أعلنت نقابات النقل التزامها بالاضراب.

الأمم المتحدة تُحذر من أزمة اقتصادية في غزة والضفة

وكالات- مصدر الإخبارية

حذرت الأمم المتحدة من حدوث أزمة اقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني، وتهديد الاستقرار في المنطقة.

وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، فإنه يأتي التحذير في تقرير نشره المبعوث الأممي إلى الشرق الأوسط قبيل انعقاد مؤتمر الدول المانحة للسلطة الفلسطينية، والذي عقد أمس الأربعاء على هامش الجمعية العامة للمنظمة في نيويورك، بحضور وزراء خارجية وكبار المسؤولين من عشرات الدول.

واستدركت الصحيفة: “لكن تمثيل إسرائيل جاء على مسؤول منخفض، مقارنة بالسنوات السابقة، بسبب معارضة بعض وزراء الحكومة لدعم السلطة الفلسطينية”.

وتابعت “عقد المؤتمر السنوي هذه المرة في ظل أزمة اقتصادية تعيشها السلطة، وتراجع استعداد الدول الأوروبية للتبرع لها”.

وأكد اثنان من الدبلوماسيين المشاركين في المؤتمر لهآرتس “أنه على خلفية الاستثمار الأوروبي الضخم في الحرب في أوكرانيا، فإن الدول لديها موارد أقل لتوجيهها إلى مناطق أخرى من العالم”.

وجاء في تقرير نشرته الأمم المتحدة أن هناك حاجة ملحة لاستثمارات قصيرة المدى للحفاظ على الخدمات الأساسية في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتواجه السلطة الفلسطينية صعوبة في تمويل عملياتها الأساسية، فإن وكالات الأمم المتحدة العاملة في الساحة الفلسطينية تضطر إلى تقليص نطاق دعمها وفي يونيو الماضي، أوقف برنامج الغذاء العالمي الدعم المباشر الذي يقدمه لنحو 200 ألف من سكان قطاع غزة، ومن دون ميزانية إضافية قد توقف الأمم المتحدة أنشطتها بشكل كامل في قطاع غزة خلال أسابيع.

وقال أحد الدبلوماسيين الذين تحدثوا لـ “هآرتس” إن حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة من شأنه أن يزيد بشكل كبير من فرص حدوث مواجهة أخرى مع إسرائيل.

ولفت إلى أن الاشتباكات العنيفة التي شهدتها الأيام الأخيرة بجوار السياج الحدودي، موضحًا أنه “من مصلحة إسرائيل أن تصل هذه الميزانيات قريبًا، وإلا فسيكون هناك تدهور سريع نحو التصعيد”.

الاحتلال يعتقل عامل فلسطيني من غزة في تل أبيب

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عامل فلسطيني من سكان قطاع غزة، عند مدخل المحطة المركزية في تل أبيب، بدعوى حوزته سكاكين.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنه تم اعتقال مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 60 عامًا من غزة عند مدخل المحطة المركزية في تل أبيب بعد العثور على سكاكين في حقيبته أثناء الفحص الأمني.

وأشارت إلى أنه “تم تسليم المشتبه به للاستجواب، ويجري التحقيق في خلفيته”.

وأمس الأربعاء، اعتقل الاحتلال على عامل من سكان غزة البالغ من العمر 35 عامًا للاشتباه في محاولته دخول محطة قطار سيفيدور سنتر بينما كان يخفي سكين جزار يبلغ طوله 30 سم في جيبه.

واللا العبري: حركة حماس وضعت ثلاثة شروط لوقف التظاهرات الحدودية

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

كشف موقع واللا العبري أن الجيش الإسرائيلي وضع في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي محاولات لتنفيذ أعمال من قبل المتظاهرين أو مقاتلين من حركة حماس خلال التظاهرات الحدودية مع قطاع غزة.

وقال الموقع إن “فرقة غزة بقيادة العميد آفي روزنفيلد، تستعد لمواجهة أي أحداث عنيفة، معززة بالدبابات والطائرات بدون طيار ومركبات المراقبة، وطيارين عن بعد مسلحين للهجوم، ومقاتلي المشاة كاحتياطي، وقناصة من الوحدة السرية التابعة لـ MGB “.

وزعم الموقع أن حركة حماس نقلت مطالب للوسطاء ومن بينهم قطر تتضمن إعادة إلى الموازنة الشهرية إلى 30 مليون دولار وفقا للمبلغ الممنوح لهم حتى مارس/آذار من هذا العام وتم قطعه”.

وتابع أن “المطالب تضمن مناشدة مصر بإعادة النظر في الضرائب، لأن هناك زيادة في أسعار المنتجات المستوردة في العالم”.

وأردف الموقع أن “حماس طالبت أيضًا بوفاء إسرائيل بالتزاماتها بزيادة عدد التصاريح إلى 20 ألفاً”.

وأكد الموقع أن “حركة حماس اختارت تفعيل المظاهرات الحدودية لتحقيق أهدافها المذكورة أعلاها.

ونقل الموقع عن مسئول أمني أن “حركة حماس فعلت الاحتجاجات على الحدود رغم عدم رغبتهم بالتصعيد نحو موجة من القتال الجديدة”.

ولفت المسئول إلى أن جيش الاحتلال يستعد للعديد من السيناريوهات بما فيها احتمالية تسلل مقاتلي النخبة من الجناح العسكري لحركة حماس إلى المتظاهرين ومحاولة شن هجوم ضد القوات وما هو أسوأ من ذلك.

اقرأ أيضاً: إعلام عبري يكشف عن تفجير عبوة بآلية إسرائيلية في مخيم جنين

مصابون خلال قمع جيش الاحتلال تظاهرة شرق قطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أصيب مواطنين اثنينْ بجراح مختلفة بالقدم أحدهما بعيار ناري وآخر بعيار مطاطي، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة.

وأوردت مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل الغاز، بشكل مباشر صوب المتظاهرين في ملكة شرق مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة مواطنين، والعديد بالاختناق.

وقالت المصادر إن الشبان تمكنوا من قص السياج الأمني الفاصل في ملكة شرق غزة.

وألقت طائرة مسيرة إسرائيلية وابلاً من قنابل الغاز على المتظاهرين قرب الحدود شرق غزة.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، نفى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، اليوم الجمعة، أن يكون هناك قرار فصائلي بالعودة إلى تنظيم مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.

وقال أبو ظريفة في تصريح خاص لشبكة لمصدر الإخبارية، إنه “لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وجود قرار فصائلي للعودة لتنظيم مسيرات العودة على حدود القطاع في الوقت الحالي”.

وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن بدء الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار بإعادة تجهيز وتأهيل مخيمات العودة قرب السياج الأمني شرق قطاع غزة.

ومسيرات العودة عبارة عن سلسلة من الاحتجاجات والتظاهرات التي بدأت في آذار (مارس) 2018 في القطاع ومناطق أخرى في فلسطين.

وتم تنظيمها كوسيلة للتعبير عن حق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم التي فقدوها خلال حروب إسرائيل ضدهم، ونزوحهم خلال العقود السابقة.

اقرأ/ي أيضًا: أبو ظريفة لمصدر: لايوجد قرار فصائلي بالعودة إلى مسيرات العودة حالياً

توقيع اتفاقية موسم العمرة القادم لمعتمري غزة

القاهرة- مصدر الإخبارية

أعلنت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، توقيع اتفاقية موسم العمرة القادم لأهالي قطاع غزة، وذلك بين وزارة النقل والمواصلات – الخطوط الجوية الفلسطينية، وشركتي “لاكي تورز”، و”جوباص” .

ووقع سفير دولة فلسطين بمصر دياب اللوح الاتفاقية بالنيابة عن وزارة النقل والمواصلات – الخطوط الجوية الفلسطينية، مع اللواء محمد رضا رئيس مجلس إدارة شركة ‘لاكي تورز للسياحة”، وفادي ناصيف رئيس مجلس إدارة شركة ” جو باص”.

جاء ذلك بحضور مدير عام الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشئون الدينية الأستاذ محمد سلامة، ومستشار أول سفارة دولة فلسطين بجمهورية مصر نداء البرغوثي، والمستشار الثقافي ناجي الناجي.

وثمن اللوح الاتفاقية الرامية إلى التيسير على أبناء شعبنا في قطاع غزة لأداء مناسك العمرة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس محمود عباس ببذل كل الجهود لإنجاح موسم العمرة وتذليل كافة الصعاب أمام أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غرة.

وتقدم بالشكر للقيادة المصرية ممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والجيش المصري، مثمناً دور الأجهزة الأمنية المصرية التي لا تتوان عن تقديم كل العون والمساندة لشعبنا الفلسطيني، متمنيًا موسماً ناجحاً لعمرة لأهالي قطاع غزة.

Exit mobile version