هآرتس: حكومة نتنياهو تسعى لفرض حكم عسكري في غزة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، إن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى فرض حكم عسكري في قطاع غزة، والتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تحاول استغلال خطة رئيس هيئة الأركان الفريق إيال زامير، لفرض حكم عسكري على قطاع غزة، ونقل توزيع المساعدات لعهدة الجيش.
ويعتقد رئيس الأركان زامير أن خطته العسكرية الحالية قد تمكنه من تحقيق هدف الحرب بالقضاء على حماس تماما، على حد زعمه.
وأشارت هآرتس إلى مواصلة الاستعدادات الإسرائيلية لاجتياح بري واسع لقطاع غزة، إذ يعمل الجيش على تجنيد فرق عسكرية.

صفقة التبادل

ونقلت هآرتس عن مصادر أمنية، قولها إنه نظرا للضغوطات التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية حاليا، قد تشتعل الحرب أكثر دون التوصل لصفقة تبادل تسمح بإطلاق سراح محتجزين في غزة.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين في الإدارة الأميركية أطلعوا عائلات المحتجزين عن توقعاتهم السلبية بشأن إمكانية التوصل لصفقة أخرى,
وأضافت نقلا عن مصادر أمنية، قولها إن إسرائيل ما زالت تترك الباب مفتوحا لصفقة مرحلية تفرج عن بعض المحتجزين.
كان وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعهد بمواصلة القتال في غزة بضربات من الجو والبحر والبر، وتوسيع المناورة البرية حتى إطلاق سراح جميع المحتجزين وهزيمة حماس.
وهدد كاتس باستخدام كل وسائل الضغط بما في ذلك دفع سكان غزة إلى الجنوب وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي ترمب لتهجير سكان القطاع.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد وسع من عملياته البرية في شمال ووسط وجنوب القطاع.
واعتبرت القناة 12 العبرية، وفقا لمصدر إسرائيلي مطلع أن النهج الذي قاده وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قد أدى إلى فشل المفاوضات.
توقع المصدر أن تنزلق إسرائيل إلى عودة كاملة للحرب إن لم يتم التوصل لاتفاق قريب.
وانتقد المصدر الإسرائيلي المطلع عدم تخصيص الوقت الكافي للتفاوض المكثف من أجل التوصل إلى اتفاق.

مصير المفاوضات

أكدت الولايات المتحدة على استمرار جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على توفير آليات لإدخال المساعدات الإنسانية.
وخلال مؤتمر صحفي اتهمت تامي بروس الناطقة باسم الخارجية الأميركية حركة حماس بخرق اتفاق اتفاق وقف إطلاق النار، وشددت على استمرار دعم واشنطن لتل أبيب.
وأعلنت حركة حماس، اليوم الجمعة، أنها تناقش مقترحا أميركيا لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك مع تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع.
ويهدف المقترح الذي طرحه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وعرضه سابقا إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل/ نيسان بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للحرب.
وبعد هدوء نسبي استمر شهرين، اضطر سكان غزة للنزوح مجددا للنجاة بحياتهم بعد أن انتهكت إسرائيل فعليا وقف إطلاق النار وقطعت جميع إمدادات المساعدات عن القطاع.
وأدى الحصار الإسرائيلي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، مما أجبر كثيرين على تقليل الوجبات.

الاحتلال يرتكب مجازر وحشية في قطاع غزة.. عشرات الشهداء وأخرون تحت الركام

متابعات – مصدر الإخبارية

استشهد وأصيب الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، عشرات المواطنين، جراء تواصل قصف قوات الاحتلال، مناطق متفرقة من قطاع غزة.

حيث شنت الطائرات الإسرائيلية ما لا يقل عن 20 غارة جوية خلال ساعات، مستهدفة منازل سكنية وخياما تؤوي نازحين في شمال وجنوب ووسط القطاع، ما أسفر عن دمار واسع.

وأفادت المصادر المحلية باستشهاد 7 مواطنين جراء استهداف الاحتلال منزل عائلة أبو ديب في بني سهيلا.

كما استشهد 8 مواطنين في قصف للاحتلال استهداف منزلا لعائلة أبو دقة في عبسان الكبيرة.

وقالت المصادر الميدانية إن عددا من الشهداء ارتقوا جراء استهداف الاحتلال منزل عبد الرحمن المجايدة في ميراج، و8 شهداء جراء استهداف منزل لعائلة أبو دقة، و3 شهداء جراء استهداف منزل عائلة العمور في بلدة الفخاري.

وأشارت مصادر طبية إلى ارتقاء 10 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزل لعائلة جبر في منطقة مصبح شرق رفح، و7 شهداء جراء استهداف منزل في حي السلاطين غرب بيت لاهيا.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 37 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات في غارات جوية إسرائيلية على القطاع اليوم,

وأكدت أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، وسط تحديات كبيرة بسبب نقص المعدات الثقيلة اللازمة لعمليات الانتشال.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران في حديث لوسائل الإعلام، وصول 710 شهداء وأكثر من 900 جريح إلى مستشفيات القطاع منذ الثلاثاء الماضي جراء الإبادة الإسرائيلية.
وأن العديد من جرحى الإبادة الإسرائيلية توفوا بسبب تعذر تقديم الرعاية الطبية العاجلة نتيجة نقص المعدات والأدوية الأساسية، وحوالي %70 من المصابين جراء الإبادة الإسرائيلية هم من فئة الأطفال والنساء ومعظمهم إصاباتهم خطرة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، استئناف العمليات البرية في وسط وجنوب قطاع غزة.

وقال الجيش إن عملياته بسطت سيطرته على محور نتساريم وهو المحور الأوسط في القطاع، زاعما أنها مناورة «مركزة» الهدف لإنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال وجنوب القطاع.

فيما حمّلت حركة حماس إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغل البري في مناطق وسط قطاع غزة ومحور نتساريم.

ووصفت حماس التصعيد الإسرائيلي بأنه خرق خطير، لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين.

كما أعادت حماس التأكيد على تمسك الحركة بتنفيذ وقف إطلاق النار الموقع، ودعت الوسطاء الضامنين إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وكانت قوات الاحتلال، قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة، فجر الثلاثاء الماضي، بعد توقف لأكثر من شهرين، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 400 مواطن غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.

ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48,572 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.

نتنياهو: ما يحدث في غزة ليس إلا البداية والمفاوضات ستجري تحت النار

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن المفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ستجري من الآن فصاعدًا “تحت النار”، وتوعد بتصعيد العمليات العسكرية في إطار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع.

جاء ذلك في بيان مصور لنتنياهو، في أعقاب استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة، ادعى فيه أن “حماس رفضت جميع المقترحات التي قُدمت لها مرارًا وتكرارًا”، فيما زعم أن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

وقال نتنياهو: “ما حدث في غزة ليس إلا البداية، ولا شيء سيمنعنا من تحقيق أهداف الحرب”.

وأضاف أنه وافق على توصية المؤسسة الأمنية باستئناف القتال، مشيرًا إلى أن حماس رفضت كل المقترحات التي قدّمناها في المفاوضات، ولذلك عدنا إلى الحرب.

وتابع “تعهدت أنه إذا أصرت حماس على رفضها ولم تفرج عن الرهائن فإننا سنعود للقتال، وبالفعل عدنا للقتال بالقوة”

بدروها، قالت هيئة البث العام الإسرائيلية (كان 11) أن وزير الأمن يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، إيال زامير، هما من دفعا لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وذلك بعد طرح زامير نهجًا عسكريًا هجوميًا أمام كاتس في الأسابيع الأخيرة، مع اقتراب تعيينه رسميًا في منصبه.

وخلال المحادثات بين كاتس وزامير، اتخذا قرارا بأنه “يجب ألا يكون هناك حتى دقيقة واحدة من التفاوض دون ضغط عسكري فعّال” على حركة حماس،

اقرأ/ي أيضًا: حماس: سنظل نتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء لوقف العدوان على غزة

شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق عدة في قطاع غزة

متابعات – مصدر الإخبارية

استشهد عدد من المواطنين وأصيب العشرات، مساء اليوم الثلاثاء، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في قطاع غزة.

استشهد، مساء اليوم الثلاثاء، 4 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وبلدة القرارة قرب خان يونس جنوب القطاع.

وأكد أن قوات الاحتلال استهدفت منزلا في بلدة القرارة ما تسبب باستشهاد مواطنين، وبإصابة آخرين.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد عدد من المواطنين، وإصابة عدد آخر، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين قرب مستشفى العيون بمدينة غزة.

واستشهد مواطنان من عائلة ثابت جراء قصف الاحتلال خيمة قرب مقبرة السوارحة غربي النصيرات.

كما شن طيران الاحتلال غارة جوية شمال غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأوضحت مصادر طبية، أن 326 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء، وصلوا منذ فجر اليوم الثلاثاء، إلى مستشفيات قطاع غزة، فيما أصيب 660 مواطنا جراء سلسلة الغارات والأحزمة النارية التي نفذها طيران الاحتلال، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.

وكانت قوات الاحتلال، قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة، فجرا، بعد توقف لأكثر من شهرين، بشن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48,572 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.

12 شهيدا منذ صباح اليوم: استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفل في قطاع غزة

متابعات – مصدر الإخبارية

استشهد طفل وأصيبت مواطنة بجروح، مساء اليوم السبت، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر طبية بأن “الطفل يامن الحملاوي، استشهد جراء إصابته برصاصة في الرأس، فيما أصيبت سيدة بطلق ناري في الظهر في بيت لاهيا”.

كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.

وفي رفح جنوب القطاع، أصيب مواطن برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تواجده بالقرب من مسجد حمزة في خربة العدس شمال المدينة.

كما أصيب 8 مواطنين بانفجار قنبلة ألقتها مسيّرة تابعة للاحتلال على خيمة في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح.

وفي وقت سابق، استشهد 9 مواطنين بينهم ثلاثة مصوّرين صحفيين، في استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 150 شهيدا.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت مركبة ومجموعة من المواطنين في بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد تسعة مواطنين بينهم ثلاثة مصوّرين صحفيين وإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48,543 شهيدا، بالإضافة إلى 111,981 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

وزير الخارجية الصيني .. غزة ملك الفلسطينيين

بكين – مصدر الإخبارية

أعلنت الصين، الجمعة، أنها تدعم خطة استعادة السلام وإعمار قطاع غزة، التي اقترحتها مصر ودول عربية أخرى.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الجارية، إن “غزة أرض تنتمي إلى الشعب الفلسطيني، وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية”.

وأكد الوزير أن “تغيير وضع غزة بالقوة لن يجلب السلام، بل سيسبب فوضى جديدة”، بحسب تصريحاته التي نشرتها وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.

ودعا إلى بذل الجهود من أجل تحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار، وتعزيز المساعدات الإنسانية، والالتزام بمبدأ “حكم فلسطين للفلسطينيين”، والمساهمة في إعادة إعمار غزة.

وأشار وانغ إلى أن القضية الفلسطينية كانت دائما في صميم قضايا الشرق الأوسط، داعيا المجتمع الدولي إلى التركيز بشكل أكبر على حل الدولتين، وتقديم المزيد من الدعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأضاف أن “جميع الفصائل الفلسطينية بحاجة إلى الالتزام بإعلان بكين لتحقيق الوحدة وتعزيز قوتها الذاتية، كما يجب على جميع الأطراف في الشرق الأوسط تجاوز الخلافات لدعم إقامة الدولة الفلسطينية، بينما على المجتمع الدولي بناء توافق وتعزيز السلام بين فلسطين وإسرائيل”.

وختم الوزير حديثه قائلا: “سنواصل السعي بثبات لتحقيق العدالة والسلام والتنمية لشعوب الشرق الأوسط”.

 

تدريب عسكري إسرائيلي داخل غزة.. وتحضير لـ”7 أكتوبر جديد”

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

في يومه الأول بمنصبه الجديد، قاد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير تدريبا عسكريا لم يكن مجدولا داخل قطاع غزة، حسبما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الجمعة.

ودخل زامير قطاع غزة بعد توليه المنصب، حيث أجرى تدريبا غير معلن قرب بيت حانون.

وقال رئيس الأركان للجنود: “أنتم تحت هجوم حماس”، بينما أكد الضباط الحاضرون أن قائد القيادة الجنوبية المنتهية ولايته في الجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان فوجئ بالأمر.

وخلال التدريب، نفذ زامير محاكاة لهجوم على غرار هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، وتنقل بين المواقع لاستجواب الجنود بشأن التهديدات في المنطقة، بل إنه أطلق النار بنفسه من مدفع رشاش.

وعندما انتهى التدريب، وفقا لـ”يديعوت أحرونوت”، قال زامير لقائد سرية: “سوف يحدث هجوم مثل هذا. إنها ليست مسألة (إذا) بل (متى). يجب أن تكون مستعدا”.

وتأتي خطوة زامير تزامنا مع التحقيقات التي تجريها إسرائيل، لتحديد المسؤولين عن الإخفاق في صد هجوم حماس المفاجئ قبل أكثر من 16 شهرا.

ويقول كبار المسؤولين العسكريين إن زامير “يتولى الدور على وجه السرعة”، حيث قال لمرؤوسيه في أكثر من مناسبة إن “الحرب قد تشتعل مرة أخرى في أي لحظة. يجب هزيمة حماس بشكل حاسم”.

وفي أول تعليق رسمي له، أقر رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد بفشل الجيش في صد هجوم 7 أكتوبر، وتعهد بإحداث تغييرات في النظام العسكري.

 

48,446 شهيدا و111,852 مصابا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة

متابعات – مصدر الإخبارية

ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 48,446، والإصابات إلى 111,852، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية، إن ستة شهداء و7 إصابات وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.

ولا يزال عدد من الضحايا والشهداء تحت أنقاض المباني المدمرة وفي الطرقات، وسط محاولات لإنقاذهم، غير أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.

وبدأت قوات الاحتلال، عدوانا على القطاع أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف من المواطنين، بينهم نحو 17,581 طفلا، وحوالي 12,048 امرأة، في حين لا يزال نحو 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، ما أدى إلى انخفاض عدد سكان القطاع بمقدار 6% مع نهاية عام 2024.

ويواجه نحو 96% من مواطني قطاع غزة (2.2 مليون نسمة) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى أيلول/سبتمبر 2024، كما يواجه أكثر من 495 ألف مواطن (22% من السكان) مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الخامسة)، ومنهم معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.

“الخارجية المصرية”: أي أطروحات بشأن تولي مصر إدارة قطاع غزة مرفوضة

القاهرة – مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية المصرية رفض مصر المقترحات المتداولة بشأن الحوكمة خلال المرحلة المقبلة في قطاع غزة، وآخرها مقترح تولي مصر إدارة القطاع لفترة زمنية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، اليوم الأربعاء، إن أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع، التي تتعلق بانسحاب إسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، هي أطروحات مرفوضة وغير مقبولة باعتبارها أنصاف حلول تُسهم في تجدد حلقات الصراع بدلا من تسويته بشكل نهائي.

وشدد السفير خلاف على الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، باعتبارها أراضي فلسطينية تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويجب أن تخضع للسيادة وللإدارة الفلسطينية الكاملة.

مجلس الوزراء يوعز بتكثيف التدخلات الميدانية لمعالجة آثار العدوان في شمال الضفة الغربية

رام الله – مصدر الإخبارية

أوعز مجلس الوزراء للجنة الوزارية للأعمال الطارئة ولجان الطوارئ في المحافظات، بضرورة تكثيف التدخلات الميدانية لمعالجة آثار العدوان المستمر والمتصاعد في شمال الضفة الغربية، والوقوف عند احتياجات أبناء شعبنا وتعزيز صمودهم.

وأكد رئيس الوزراء محمد مصطفى خلال افتتاحه جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية اليوم الثلاثاء، رؤية الرئيس محمود عباس التي سيقدمها خلال القمة العربية الطارئة في الرابع من آذار/مارس المقبل، لمواجهة التحديات في المرحلة المقبلة.

وشدد مجلس الوزراء على هذه الرؤية التي تتضمن 6 محاور رئيسية وهي: أولا، تمكين دولة فلسطين وحكومتها من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية بما فيها القدس. وثانيا، دعم جهود الحكومة الفلسطينية في تنفيذ خطتها للتعافي وإعادة الإعمار مع بقاء أهلنا في القطاع لا خارجه، بالتعاون مع الشقيقة مصر ومختلف الدول العربية والصديقة. ثالثا، مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير المؤسسي وتحسين جودة الخدمات المقدمة لأبناء شعبنا، وهو البرنامج الذي لاقى ترحيبًا ودعمًا دوليًا واسعًا، إضافة إلى دعوة الرئيس إلى تحقيق هدنة شاملة ومستدامة في غزة والضفة بما فيها القدس، والتأكيد على ضرورة وقف الأعمال الاحتلالية العدوانية التي تقوض حل الدولتين. خامسا، التأكيد على مواصلة التحرك السياسي والقانوني في المحافل والمحاكم كافة، انطلاقا من أن تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية كاملة السيادة هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، الأمر الذي يستدعي سرعة عقد مؤتمر دولي للسلام. سادسا، أهمية تحقيق الوطنية على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبرنامجها السياسي والتزاماتها الدولية، ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، والتأكيد على احترام الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع بعد عام من الآن في حال توفرت الظروف المناسبة لذلك.

إلى ذلك، ناقش المجلس مجمل التدخلات الحكومية في قطاع غزة من خلال غرفة العمليات الحكومية وعلى مدار الأسبوع الماضي، والتي كان أبرزها: إنشاء 6 مراكز إيواء جديدة في كل من بيت لاهيا وبيت حانون وأم النصر وعبسان الجديدة، إلى جانب تقديم الدعم وتوفير الخدمات اللازمة من مياه وحمامات متنقلة وغيرها لـ 8 مراكز إيواء، والعمل جارٍ على إنشاء 7 مراكز إيواء جديدة.

وتتركز الجهود على تسريع عملية إزالة الركام بانتظار دخول المزيد من الآليات الثقيلة، وتكثيف الجهود لتوفير الموارد المالية والمواد اللازمة لإصلاح الوحدات السكنية المتضررة جزئيا في القطاع، التي تقدر بحوالي 60 ألف وحدة، إلى جانب مواصلة توزيع الطرود الغذائية والبطانيات وحوالي 20 ألفا من الشوادر وبضعة آلاف من الخيام، وتوزيع مساعدات نقدية بالشراكة مع اليونيسف لحوالي 40 ألف أسرة أغلبها من ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال.

كما مددت وزارة الصحة حملة تطعيم الأطفال ضد فيروس شلل الأطفال في القطاع، شملت حتى يوم أمس الاثنين حوالي 93% من الأطفال المستهدفين.

وعلى صعيد العملية التعليمية، تستمر جهود وزارة التربية والتعليم في إدارة المدارس الافتراضية بمشاركة أكثر من 290 ألف طالب وطالبة من القطاع، إلى جانب حوالي 680 نقطة تعليمية ميدانية تشرف عليها وزارة التربية والتعليم، وتوفير آلاف الأجهزة اللوحية لطلبة التوجيهي، إلى جانب استمرار العمل على توفير أماكن ملائمة ومدعومة بالإنترنت، لضمان عقد امتحان الثانوية العامة في وقت قريب.

وضمن البرنامج الوطني للتنمية والتطوير الذي يتضمن مبادرة أمن الطاقة، اطلع المجلس على مسودة الخطة الوطنية للطاقة المتجددة في فلسطين (2025-2030)، التي ستساهم في تعزيز اعتمادية فلسطين على الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الخارج.

إلى ذلك، أقر مجلس الوزراء خطة حوكمة موسم الحج، التي جرى إعدادها بالتنسيق بين وزارة الأوقاف وديوان الرقابة الإدارية والمالية والمكتب التنفيذي للإصلاح، وتشمل ضبط ومراجعة عملية القرعة وحوكمتها، وكذلك الرسوم المدفوعة وتحسين جودة خدمات الإقامة والنقل للحجيج. وستستمر عملية المراجعة على مدار عام كامل لضمان مأسسة الإجراءات المعمول بها.

كما صادق المجلس على مذكرة التفاهم مع شركة كهرباء الشمال بشأن تسوية الديون المتراكمة على الشركة ضمن خطة الحكومة لمعالجة صافي الإقراض، ما من شأنه تحسين الموارد المالية، وتقليل الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة.

وصادق المجلس على توصيات اللجنة الفنية للتحول الرقمي في اجتماعها الرابع، والمتعلق بموضوع تخصيص ترددات لتشغيل خدمات الجيل الرابع وفق معايير وضوابط محددة للشركات التي تستوفي الشروط.

كما قرر مجلس الوزراء التنسيب للرئيس بتعيين وكيل لوزارة المالية الذي تم اختياره بعد اتباع إجراءات التنافس التي سبق أن أقرها مجلس الوزراء، بما يخص شغل المواقع العليا، كخطوة من جملة خطوات إصلاحية للحكومة التاسعة عشرة، شملت حتى الآن حوالي 50 إجراءً إصلاحيا في أقل من عام.

كما صادق مجلس الوزراء على تشكيل مجلس أمناء جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني، وأقر بالقراءة الأولى مشروع نظام التخمين العقاري وترخيص المخمنين العقاريين.

Exit mobile version