العاهل الأردني يُقيد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته

عمان- مصدر الإخبارية:

قال العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، الخميس، إنه وافق على توصية تقييد اتصالات شقيقه الأمير حمزة وإقامته وتحركاته.

وأضاف الملك عبد الله في رسالة وجهها للشعب الأردني، أن الأمير حمزة يتجاهل جميع الوقائع والأدلة القاطعة فيما يتعلق في “قضية الفتنة”، ويتلاعب بالحقائق والأحداث لتعزيز روايته الزائفة.

وأشار الملك، إلى أنه تعامل مع القضية في بدايتها في إطار الأسرة الحاكمة، لكن الأمير حمزة رفض العودة لرشده والالتزام بسيرة أسرتنا، ليواصل العيش في وهم أنه الوصي على الإرث الهاشمي.

وأكد الملك، أن الأمير حمزة رفض تحمل مسئولية أفعاله المتكررة، مشدداً على أنه حال كرر تصرفاته “غير المسئولة”، فسيتم التعامل معها.

ولفت إلى أن “الأسرة الهاشمة أدركت منذ سنوات انقلاب الأمير حمزة على تعهداته وتصرفاته التي تستهدف بث الفتنة، دون الالتفات لتداعيات ذلك على الأردن والعائلة”.

وتابع” أن قضية الفتنة العام الماضي لم تكن بداية ضلال الأمير حمزة، بل قبل سنين مع ادعائه بقبول قراري الدستوري بإعادة ولاية العهد إلى قاعدتها الدّستوريّة الأساس، لكن ثبت عكس الأمر”.

ونوه إلى أنه تلقى شكاوي عديدة من القوات المسلحة عن سلوك شقيقه حمزة أثناء سنوات خدمته فيها، ومحاولته زرع الشك في نزاهتها وحرفيتها.

وذكر، أن الأمير حمزة قدم سرداً مشوّها عن دوره في قضية الفتنة، متجاهلاً ما تكشّف للملأ من حيثيّات لعلاقته المريبة واتّصالاته مع خائن الأمانة باسم عوض الله، وحسن بن زيد، وطرقه أبواب سفارتين أجنبيتين لطلب دعم بلديهما لإحداث تغيير في الحكم.

وأكد العاهل الأردني أن “القيادة ستوفر للأمير حمزة كل ما يحتاجه لضمان العيش اللائق، لكنه لن يحصل على المساحة التي كان يستغلها للإساءة للوطن ومؤسساته وأسرته، ومحاولة تعريض استقرار الأردن للخطر”.

اقرأ أيضاً: قضية الفتنة.. مصادقة أردنية على قرار الظن الصادر عن المدعي العام

قضية الفتنة.. الأمير حمزة يعتذر للملك عبد الله الثاني

عمان – مصدر الإخبارية

نشرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” اليوم الثلاثاء، نص رسالة، قدم خلالها، الأمير حمزة بن الحسين، اعتذاراً للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، عن أحداث قضية الفتنة.

وقال الأمير حمزة، في الرسالة: “أعتذر من الشعب الأردني ومن أسرتنا عن كل هذه التصرفات”.

وأضاف في الرسالة “أخطأتُ يا أخي الأكبر، وجلّ من لا يخطئ”، مضيفا “أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من إساءات خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية (الفتنة)”.

وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية، أن الرسالة جاءت بعد لقاء الملك عبدالله الثاني، مساء الأحد الماضي بالأمير حمزة بناء على طلبه.

من جهته، أعلن الديوان الملكي الأردني، أن “اعتذار الأمير خطوة في الاتجاه الصحيح للعودة إلى دور الأمراء في خدمة الوطن وفق تكليف الملك”.

وكان ملك الأردن قد قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في قضية “الفتنة” بعد كشفها العام الماضي في سياق العائلة. وكلف الأمير الحسن بن طلال إدارة هذا المسار.

في حينه، تعهد الأمير حمزة بالالتزام بالدستور ومسيرة الأسرة الهاشمية، وظل مقيما في قصره.

وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية، قد قضت في يوليو الماضي بسجن رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، لمدة 15 عاما في قضية “الفتنة”.

وفي القضية ذاتها، قضت المحكمة بسجن الشريف حسن بن زيد لمدة 15 عاما، بعد إدانته في القضية ذاتها.

يشار إلى أنه في حزيران (يونيو) من العام الماضي، وجهت محكمة أمن الدولة لعوض الله والشريف حسن تهمتي التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة.

وشملت التهم الموجهة إلى عوض الله والشريف حسن “القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإيقاع الفتنة”.

إقرأ/ي أيضاً  في أعقاب قضية الأمير حمزة.. الملك عبد الله الثاني يوجه رسالة لشعبه

Exit mobile version