مجلس الوزراء يصدر 7 قرارات عقب عقد جلسته الأسبوعية

رام الله-مصدر الإخبارية

صادق مجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة محمد اشتية عقب عقد جلسته الأسبوعية مساء اليوم الاثنين، في مدينة رام الله، 7 قرارات جديدة.

وصادق المجلس على الإحالة النهائية لمشروع الترميز الموجه لتأهيل الشباب في المجالات التكنولوجية.

كما قرر التنسيب إلى رئيس دولة فلسطين محمود عباس بمشروع قرار بقانون بشأن تعديل العقوبات رقم (16) لعام 1960م.

وفيما يلي أبرز قرارات الحكومة اليوم:
1. المصادقة على الاحالة النهائية لمشروع الترميز الموجه لتأهيل الشباب في المجالات التكنولوجية.

2. التنسيب إلى فخامة رئيس دولة فلسطين بمشروع قرار بقانون بشأن تعديل العقوبات رقم (16) لعام 1960م.

3. تشكيل لجنة وزارية لتخطيط وتنفيذ شق الأراضي في أراضي كفر قدوم لدعم صمود المواطنين وتشجيع الاستثمار في محافظة قلقيلية.

4. المصادقة على عدد من المشاريع الإنشائية في مخيم نور شمس.

5. تخصيص مبلغ مالي لدعم المواطنين في السفوح الشرقية.

6. تكليف وزيري المالية والاقتصاد الوطني لاستكمال إجراءات استملاك الأراضي في المنطقة الصناعية في ترقوميا والتنسيق بذلك مع صندوق الاستثمار.

7. إحالة عدد من منتسبي قوى الأمن إلى التقاعد المبكر بناءً على طلبهم وموافقة قادة وحداتهم.

وقدم وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، عرضاً لما قدمته الحكومة من مساعدات للعائلات التي تتلقى المساعدات من الوزارة في الضفة والقطاع، رغم الأزمة المالية الصعبة التي تواجهها بالتعاون مع الشركاء الدوليين الذين لم يتمكنوا من تغطية كامل الدفعة للمساعدات النقدية حيث شملت الدفعة 109 آلاف أسرة بقيمة 107 ملايين شيكل، وبلغ عدد المستفيدين منها في المحافظات الجنوبية 74,600 أسرة، والمحافظات الشمالية، 34,336 أسرة.

ولفت مجدلاني إلى أن الحكومة أسهمت بالدفعة، رغم شح الإمكانيات لديها للحفاظ على الحد الأدنى من احتياجات الأسر المستفيدة.

اقرأ/ي أيضا: كحيل: اللجنة بانتظار قرار مجلس الوزراء لتحديد موعد إجراء الانتخابات المحلية

مجلس الوزراء يحيل عطاء بقيمة 5 ملايين دولار لترميم شبكة الكهرباء في غزة

رام الله-مصدر الإخبارية

قرر مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، إحالة عطاء بقيمة 5 ملايين دولار لترميم شبكة الكهرباء في قطاع غزة.

وناقش مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية، اليوم الإثنين، الانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي في قطاع غزة بسبب ما لحق من دمار في شبكة الكهرباء خلال العدوان الذي شنه الاحتلال على القطاع عام 2021، حيث قرر المجلس إحالة عطاء بقيمة 5 مليون دولار لترميم شبكة الكهرباء في القطاع.

كما وافق مجلس الوزراء على تعزيز عمل الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي (بيكا)، وتقديم كامل التسهيلات المطلوبة لإنجاح مهامها الخارجية، وعلى الإطار العام لاتفاقية التنفيذ لمحطة شركة ازدهار فلسطين لتوليد الكهرباء في الخليل باستثمار حوالي 80 مليون دولار.

اقرأ/ي أيضا: كهرباء غزة تتحدث عن تفاصيل جديدة حول منحة مستفيدي الشؤون

وقرر تخصيص مبلغ مالي لإعادة إعمار مخيم نور شمس بطولكرم.

ووافق أيضا على منح عدة هيئات محلية صلاحيات تحصيل ضريبة الأملاك وغرامات التخلف مباشرة.

وصادق على مدونة السلوك وأخلاقيات الوظيفة لموظفي الهيئات المحلية ومجالس الخدمات المشتركة، وعلى اللائحة التنظيمية للتعليمات الفنية الإلزامية وإنفاذها، والتي تهدف إلى حماية صحة وسلامة الإنسان، وحماية مصالح المستهلكين.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، قال في مستهل الجلسة، إن المطلوب من إسرائيل إعادة أموالنا المحتجزة، ووقف الاقتطاعات الجائرة التي تقوم بها شهريا.

وأضاف، ردا على ادعاء “إسرائيل” أنها ستقدم حزمة تسهيلات، منها إلغاء قرض تقول إنها قدمته للسلطة، “هذا مال مستحق لنا من ضرائبنا، والمطلوب من إسرائيل إعادة الأموال المحتجزة، ووقف الاقتطاعات الجائرة التي تقوم بها شهريا، ولذلك هي لا تمنّ علينا لا بقروض ولا بغيره، هذه أموالنا وحقوقنا”.

وترحّم اشتية على أرواح الشهداء الذين قضَوا أمس واليوم برصاص الإجرام الإسرائيلي، وقال: إن هذا الاحتلال الذي يتمادى بقتل أولادنا يوميا، يجب أن يحاكم، والصمت الدولي المتسمر على الجرائم بحق شعبنا ليس بريئا من الجريمة.

حذّر من تبعات القتل والإعدام الميداني.. قرارات مجلس الوزراء الفلسطيني

رام الله – مصدر الإخبارية

أقر مجلس الوزراء الفلسطيني مجموعة من القرارات، ودان خلال جلسته الأسبوعية محاولات الحكومة الإسرائيلية الجديدة تسليم المستوطنين مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، والاستيلاء على 70 منزلاً ومحلاً تجارياً في البلدة القديمة من الخليل، في إطار الحرب المفتوحة والممنهجة على الوجود الفلسطيني، مؤكداً أن “شعبنا لن يستسلم أمام هذا العدوان الإجرامي”.

وخلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت في مدينة رام الله، مساء اليوم الإثنين، حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من التبعات الخطيرة لعمليات القتل والإعدامات الميدانية التي يذهب ضحيتها الأطفال والشبان حيث بلغ عدد الشهداء حتى اليوم 14 شهيداً.

وتابع أنه “كان آخرهم الطفل عمر لطفي الخمور 14 عاماً من مخيم الدهيشة صباح اليوم، والأب أحمد عبد الجليل كحلة 47 عاماً، من بلدة رمون الذي تم إعدامه من المسافة صفر يوم أمس، بينما كان متوجهاً مع ابنه إلى مكان عمله، وهي جرائم تتصاعد وتيرتها أمام أعين المجتمع الدولي”.

وقال إنه “قبل أن يبرأ جرح ينفتح جرح آخر في متوالية الجرائم، والانتهاكات التي يواصل جنود الاحتلال، والمستوطنون ارتكابها، في جميع المدن، والقرى، والبلدات والمخيمات، طالما توَلّد لدى الجناة شعور بأنهم سيظلون بمنأى عن المساءلة والعقاب”.

ودعا اشتية حماة إسرائيل في الأمم المتحدة، والمنصات الدولية، إلى أن يفتحوا أعينهم، وقلوبهم، ليروا هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا، وهي لن تثنينا عن التمترس خلف حقوقنا الوطنية حتى تحقيقها.

وأضاف: “ننظر ببالغ الخطورة لمصادقة الكنيست الإسرائيلية على مزيد من قوانين التمييز العنصري، بهدف تكريس الاحتلال والضم، ونزع الشرعية عن الحقوق المشروعة لشعبنا، خاصة تمديد سريان القانون الاستعماري العنصري، المسمى “قانون الطوارئ” الذي من شأنه تعزيز منظومة الاستعمار العسكري والعنصري والأبرتهايد، ويشكل محاولة لتشريع الضم التدريجي للضفة الغربية، وكذلك المصادقة بالقراءة الأولى على سحب المواطنة والإقامة من الأسرى، في انتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية، ومواثيق حقوق الإنسان.

وخلال الجلسة، ناقش المجلس مجموعة من القضايا التي تتعلق بتوفير الخدمات للمواطنين، حيث أقر المجلس مشروع الصرف الصحي لقرى شمال رام الله بقيمة 40 مليون دولار بتمويل أوروبي.

وأقرّ استكمال مشروع الخطوط الناقلة ومحطات الضخ والخزانات في قطاع غزة، بقيمة تصل إلى 45 مليون دولار بتمويل من الصندوق الكويتي، وهي الأعمال المصاحبة لمحطة التحلية المركزية في غزة.

وفيما يلي قرارات مجلس الوزراء الفلسطيني:

  1. المصادقة على مشروع الصرف الصحي لمنطقة شمال رام الله والبيرة بقيمة (40 مليون دولار) والذي يشمل محطة معالجة المياه العادمة وخطوط بطول 200 كم ويخدم 120 ألف مواطن من بيرزيت وجفنا والجلزون وسردا وأبو قش وعطارة وعين سينيا وغيرها.
  2. المصادقة على الإحالة النهائية لمشاريع تحلية المياه في غزة بقيمة تتجاوز (45 مليون دولار).
  3. استكمال التشكيلة النهائية لمجلس إدارة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات.
  4. تشكيل لجنة لتحديث قوانين الأراضي بما يواكب التحول الرقمي من عدد من الدوائر الحكومية.
  5. المصادقة على إطار تطوير قدرات موظفي الحكومة في مجال تكنولوجيا المعلومات والأنظمة الإلكترونية.
  6. المصادقة على التقاعد المبكر لعدد من الموظفين بناءً على طلبهم.
  7. المصادقة على تعديل اللائحة التنفيذية لقانون المجلس الطبي الفلسطيني.
  8. اعتماد الإحالات النهائية لعدد مشاريع صيانة وتأهيل المدارس في عدد من المحافظات.

اقرأ/ي أيضًا: الرئيس عباس إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة الثلاثية

مجلس الوزراء يصادق على نظام تعرفة الكهرباء 2021 ويعتمد خطة لإنعاش السياحة

رام الله _ مصدر الإخبارية

صادق مجلس الوزراء الفلسطيني على مجموعة من القرارات والتوجيهات لدعم وتنظيم القطاعات الاقتصادية والسياحية في فلسطين.

واعتمد المجلس في جلسته التي عقدت في رام الله مساء اليوم، الثلاثاء، نظام تعرفة الكهرباء لعام 2021 والذي يتيح تقديم دعم لمواطنين بقيمة (25 مليون شيقل).

وأقر المجلس الخطة الوطنية لإنعاش السياحة وتجهيز المنشآت السياحية بكوادر بشرية مدربة بقيمة (2.5 مليون شيقل)

ووافق مجلس الوزراء على الخطة الوطنية لإنعاش السياحة وتجهيز المنشآت السياحية بكوادر بشرية مدربة بقيمة (2.5 مليون شيقل)، وعدد من الإحالات النهائية لمشاريع تنموية في قطاعات الصحة والتعليم والمياه بقيمة تجاوزت (17 مليون شيقل).

وصادق على توصيات اللجنة المختصة بخطة تمكين النساء العاملات بإنشاء مشاريع إنتاجية لهن بموازنة تتجاوز (28 مليون شيقل) للسنوات الأربع المقبلة، وعلى نظام تعرفة الكهرباء لعام 2021 الذي يتيح تقديم دعم لمواطنين بقيمة (25 مليون شيقل).

كما صادق المجلس على مذكرات التفاهم بين فلسطين وعدد من الدول، واعتمد تشغيل مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة العمل بعد ساعات العمل الرسمي، ووافق على طلبات التمويل الخاصة بشركات غير ربحية.

كما وافق على أذونات الشراء لعدد من الفلسطينيين غير الحاملين للهوية الفلسطينية، وأحال عددا من مشاريع التشريعات لرؤساء الدوائر الحكومية لدراستها وإبداء الملاحظات عليها.

وناقش المجلس الخطة الوطنية لإنعاش السياحة وتجهيز المنشآت السياحية والكوادر البشرية في تلك المنشآت، وأقر برنامجين للتدريب الاول للتشغيل وهو متاح لكل شخص عمل في قطاع السياحة قبل أو أثناء الجائحة. ويستهدف البرنامج الأول 1500 شخص يقدم لهم مبلغ 1200 شيقل لمرة واحدة، بينما يستهدف البرنامج الثاني دعم توظيف عمال السياحة بواسطة التدريب ودعم الأجور حيث يستفيد من البرنامج 300 شخص يتلقون أجورا تتراوح بين 725-1450 شيقلا لمدة ستة أشهر.

وناقش المجلس توصيات اللجنة الوطنية للتمكين الاقتصادي للنساء العاملات في المستعمرات الإسرائيلية، وقرر اعتماد خطة التمكين الاقتصادي بتكلفة تصل إلى 28 مليون شيقل للسنوات الأربع المقبلة.

وناقش المجلس كذلك تقريرا حول المنح الداخلية والخارجية المقدمة للطلبة الأوائل في امتحان الثانوية العامة، وقرر أن تشمل المنح إضافة إلى الرسوم الجامعية تغطية مصاريف الكتب والمواصلات للطلبة.

كما ناقش المجلس أوضاع المجالس البلدية والقروية، حيث استجاب لتوصية وزير الحكم المحلي بحل المجلس البلدي في مدينة نابلس بسبب عدم قيامه بمهامه في تقديم الخدمة للمواطنين، وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة البلدية إلى حين إجراء الانتخابات.

وناقش المجلس توصية مقدمة من وزارة الأشغال العامة والإسكان لطرح عطاءات لعدد من المشاريع في قطاعات الصحة والتعليم والمياه بقيمة تتجاوز 17 مليون شيقل.

واستمع المجلس الى تقرير من وزيرة الصحة حول الحالة الوبائية والاجراءات والتدابير التي اتخذتها الوزارة لمنع تفشي المتحور الجديد لفيروس كورونا ، وأشار التقرير إلى توفر المطاعيم في المراكز الصحية المنتشرة في جميع محافظات الوطن. ودعا المواطنين الى الاقبال على تلقي المطاعيم لا سيما المعلمين لتأمين العودة الآمنة للمدارس المقررة الاسبوع المقبل.

كما استمع المجلس إلى تقرير حول الوضع المالي في ضوء قيام إسرائيل باقتطاع مئة مليون شيقل من أموال المقاصة ما تسبب بتفاقم الوضع المالي الصعب الناجم عن تلك الاقتطاعات الجائرة.

كما استمع المجلس إلى تقرير حول الجهود الدبلوماسية لوقف سياسة قتل الاطفال التي تمارسها إسرائيل، وتم توجيه رسائل الى جميع الدول الشقيقة والصديقة وإلى الهيئات والمؤسسات الحقوقية الدولية، لا سيما تلك التي تهتم بالأطفال، للضغط على إسرائيل لوقف تلك السياسة التي تعتبر جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.

واعتبر رئيس الوزراء محمد اشتية قيام إسرائيل بخصم مبلغ 100 مليون شيقل من الأموال المستحقة من عائدات الضرائب للشهر الماضي بحجة دفعها لأسر الشهداء والأسرى، بأنه إجراء غير شرعي وغير قانوني.

وطالب رئيس الوزراء في مستهل جلسة مجلس الوزراء، دولة الاحتلال “بإعادة كامل مستحقاتنا المالية، بما فيها الاقتطاعات، وحقوقنا المالية من ضريبة المعابر، والضرائب الأخرى المستحقة، والتسريبات الضريبية”.

واعتبر اشتية استمرار هذا الوضع وهذه الخصومات الشهرية “تعديا صارخا على حقنا، ويضعنا في موقف مالي صعب، ويضعف من قدرتنا على مواجهة احتياجاتنا المالية ومسؤولياتنا تجاه شعبنا”، مؤكدا “ورغم ذلك سنبقى أوفياء لكامل التزاماتنا المالية تجاه شعبنا”.

وفي سياق آخر، طالب رئيس الوزراء المجتمع الدولي بمنع محاولات النظام القضائي الاسرائيلي مساومة أصحاب الارض الأصليين على ترك منازلهم لصالح إحلال المستوطنين مكانهم، في إجراء مناف لقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر الاستيطان جريمة حرب كما جاء في نص قرار مجلس الأمن رقم (2334)، وانتهاكاً لميثاق جنيف الذي يرفض إجراء أي تغيير جغرافي، أو ديموغرافي، في الأراضي المحتلة.

وأشار رئيس الوزراء إلى إن افتتاح العام الدراسي الجديد وجاهيا وبصورة مبكرة يوم الاثنين المقبل يهدف لتعزيز العملية التعليمية، وتحسباً لأي طارئ صحي قد يحصل.

وأضاف: “نعمل الآن على تقليص مساحة انتشار المرض، وان عدد الوفيات في الضفة بما فيها القدس على مدى الـ 23 يوماً الماضية صفر، وفي غزة تتراوح بين 1-2 وفاة يومياً، وعليه لا بد من الحذر الكبير.”

وأشار إلى أن العودة الحذرة لممارسة حياتنا شبه اليومية وعودة التعليم الوجاهي في المدارس والجامعات تتطلب من كل من لم يتلق اللقاح حتى الآن سرعة الحصول عليه في المراكز المنتشرة في جميع محافظات الوطن.

وأكد أن الحكومة ستتخذ إجراءات بحق كل من يتخلف عن تلقي المطاعيم ضد الفيروس حماية لسلامة المجتمع من تفشي موجة جديدة من الوباء، وحتى لا نجد أنفسنا مضطرين للعودة لإجراءات وتدابير إغلاق جديدة.

وهنأ رئيس الوزراء أبناء شعبنا بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية الجديدة، معرباً عن أمنيته أن تعود هذه المناسبة على شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع بالخير والبركات، وقد نال شعبنا حقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.

واعتبر رئيس الوزراء د.محمد اشتية قيام إسرائيل بخصم مبلغ 100 مليون شيكل من الأموال المستحقة من عائدات الضرائب للشهر الماضي بحجة دفعها لأسر الشهداء والأسرى بأنه إجراء غير شرعي وغير قانوني.

وطالب رئيس الوزراء، دولة الاحتلال “بإعادة كامل مستحقاتنا المالية، بما فيها الاقتطاعات، وحقوقنا المالية من ضريبة المعابر، والضرائب الأخرى المستحقة، والتسريبات الضريبية”.

كما ناقش مجلس الوزراء الفلسطيني أوضاع المجالس البلدية والقروية حيث استجاب لتوصية وزير الحكم المحلي بحل المجلس البلدي في مدينة نابلس بسبب عدم قيامه بمهامه في تقديم الخدمة للمواطنين وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة البلدية إلى حين إجراء الانتخابات.

اشتية: مقترح بإجازة دون راتب للموظفين رافضي التطعيم لحين انتهاء الوباء

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح رئيس الوزراء محمد اشتية بأن هناك مقترح أمام مجلس الوزراء بإعطاء إجازة بدون راتب لمن يرفض تلقى التطعيم من الموظفين الرسميين، إلى حين الإعلان عن انتهاء الوباء.

وقال اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء إن “إسرائيل” خصمت 100 مليون شيكل من الأموال المستحقة من الضرائب هذا الشهر “بحجة أننا ندفع لأسر الشهداء والأسرى، ونطالب بأموالنا كاملة وهذا الإجراء غير شرعي وغير قانوني ويضعنا في موقف مالي صعب”.

كما طالب المجتمع الدولي بقمنع محاولات النظام القضائي للاحتلال من مساومة أصحاب الأرض الأصليين في القدس على ترك منازلهم لصالح إحلال المستوطنين مكانهم.

ولفت إلى أن جلسة مجلس الوزراء اليوم تناقش عدة قضايا تخص كهرباء طولكرم، وحزمة من مشاريع البنية التحتية من بناء مدارس جديدة ومرافق صحية وشراء أدوية، وبرنامج لاستيعاب النساء العاملات في المستعمرات و”إسرائيل” من أجل خلق فرص عمل بديلة له.

أقرّ موازنة عام 2021.. أهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته اليوم

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم الاثنين عن جملة من القرارات منها إقرار الموازنة العامة للسنة المالية 2021، وسط توقعات بفجوة عجز تصل إلى حوالي مليار دولار، ستعمل الحكومة لسد هذه الفجوة، عبر إصلاحات هيكلية إدارية ومالية.

وأكد رئيس مجلس الوزراء محمد اشتية تطبيق الخطة الاستراتيجية للإيرادات الضريبية للفترة 2021- 2025، التي تركز بشكل أساسي على مكافحة التهرب والتجنب الضرائبي، وتوسيع القاعدة الضريبية بشكل أفقي، مع مراعاة عدم زيادة العبء الضريبي على المواطنين.

وقال اشتية إن العمل جارٍ لترشيد الإنفاق العام في أمور مهمة، كصافي الإقراض، والتحويلات الطبية، والتكاليف الأُخرى، ومتابعة الجهود بشكل حثيث لتصويب الملفات المالية العالقة مع الجانب الإسرائيلي، والمنبثقة من بروتوكول “باريس”.

ولفت إلى أن إقرار موازنة هذا العام يأتي بعد انقطاع دام عامين عن اعتماد موازنة عادية، بسبب الظروف الاستثنائية التي مررنا، وما زلنا نمر بها، وسط تصاعد الموجة الثالثة من النسخ المتحورة من كورونا، والتي تسببت في اتخاذ تدابير وإجراءات وقائية، فاقمت من التداعيات الصحية والاقتصادية للوباء”.

وأضاف: “يأتي إعداد مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2021 استكمالاً لتنفيذ الخطة الوطنية “الصمود المقاوم والانفكاك والتنمية بالعناقيد نحو الاستقلال، هذه الخطة خطة التنمية بمحاورها الثلاثة الرئيسية: إنهاء الاحتلال، الإصلاح، وتحسين جودة الخدمات العامة”.

وفي التفاصيل أوضح اشتية أن موازنة هذا العام تتميز بالعديد من الجوانب، التي يمكن تلخيصها فيما يلي:

أولاً: تركيز الإنفاق الحكومي بشكل ثابت وموجه نحو قطاعات الصحة، والتعليم، والحماية الاجتماعية والأمن، ويشكل حجم الانفاق على هذه القطاعات ما نسبته 62% من إجمالي الإنفاق العام، وقد خُصّص للتعليم 17% من إجمالي الموازنة.

وسيتم التركيز على تحسين البنية التحتية للمدارس، ودعم المدارس في مدينة القدس، والمناطق المصنفة “ج”، والأغوار، إضافة إلى توفير التمكين التكنولوجي، وتطوير المستوى التعليمي.

ثانياً: تخصيص 12% من إجمالي الموازنة العامة للقطاع الصحي، بحيث تركز على مواجهة جائحة كورونا، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات الحكومية، والمراكز الصحية، واستقطاب كوادر الندرة، وتخفيض فاتورة التحويلات الطبية.

ثالثاً: تخصيص 13% من إجمالي الموازنة للحماية والتنمية الاجتماعية، وذلك لدعم الفئات المتضررة من الاحتلال من جهة، والفئات المهمّشة والعاطلين عن العمل وتخفيض نسبة الفقر.

رابعاً: تركيز الإنفاق الحكومي نحو برنامج التنمية الاقتصادي الشامل المبني على التنمية بالعناقيد (العنقود الزراعي، العنقود السياحي، العنقود الصناعي، عنقود العاصمة، وعنقود تكنولوجيا المعلومات، وعناقيد قطاع غزة)، وذلك لزيادة القاعدة الإنتاجية، والاعتماد على الذات، ومحاربة الفقر، والبطالة، والانفكاك التدريجي عن الاحتلال، حيث تركز التنمية بالعناقيد على تعظيم الاستفادة من الميزة الجغرافية التي تتمتع بها المحافظات الفلسطينية، من خلال تطويرها عموديا وأفقيا، وخلق شراكة ما بين القطاع العام والأهلي والخاص، ما يشجع على جذب مزيد من الاستثمارات في مختلف المجالات الزراعية، والسياحية، والصناعية.

خامساً: تعتبر موازنة العام 2021 نقلة نوعية في دعم القطاعات الإنتاجية التي كانت سابقا تعتمد على دعم المانحين، ويأتي في مقدمتها القطاع الزراعي، الذي احتلّ المرتبة الثانية، ضمن الموازنة التطويرية للعام 2021، أي بزيادة قدرها 37% عن الموازنة التطويرية لوزارة الزراعة للعام 2020، وبزيادة قدرها 161% عن الموازنة التطويرية لوزارة الزراعة للعام 2019، وجاءت هذه الزيادة استجابة لخطة وأجندة السياسات الوطنية وخطة التنمية للحكومة الثامنة عشرة.

سادساً: تركيز الإنفاق الحكومي نحو برامج تعزيز صمود المواطنين، خاصة في القدس، فقد تم تخصيص مبلغ 60 مليون دولار لدعم الصحة والتعليم والكهرباء في القدس، إضافة الى 26 مليون دولار لدعم عنقود العاصمة التنموي.

سابعاً: استمرار الحكومة بالتزاماتها المالية تجاه أهلنا في قطاع غزة بما يقارب 1.4 مليار دولار، وما نسبته 30% من إجمالي النفقات و40% من إجمالي الإيرادات، ستصرف على قطاع غزة.

ثامناً: تركيز الإنفاق الحكومي نحو تعزيز دور الشباب والمرأة والفئات المهمشة من خلال برامج ومشاريع مختلفة بما يقارب 70 مليون دولار.

وتطرّق رئيس الوزراء في كلمته إلى المرتكزات التي ستعمل عليها الحكومة ضمن الموازنة لسد الفجوة التمويلية، عبر ثلاثة محاور، وهي:

أولاً: الإصلاحات الهيكلية إدارياً، ومالياً، والعمل على تطبيق الخطة الاستراتيجية للإيرادات الضريبية للفترة 2021-2025، والتي تركز بشكل أساسي على توسيع القاعدة الضريبية بشكل أفقي، وعدم زيادة العبء الضريبي على المواطنين.

ثانياً: ترشيد الإنفاق الحكومي.

ثالثاً: متابعة الجهود الحثيثة لتحصيل حقوقنا المالية من الجانب الإسرائيلي، وهناك مستحقات لنا تقدر بمئات الملايين من الشواقل. وأشارت الموازنة إلى انه سوف يترتب على الموازنة الجديدة إيجاد نحو 6000 وظيفة جديدة بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال المشاريع التي يتم تنفيذها.

وفي حديثه عن آخر المستجدات المتعلقة بفيروس “كورونا”، بين اشتية أنه من المقرر وصول دفعة جديدة من اللقاحات سيتم توزيعها بشكل منتظم، وجزء من هذه اللقاحات عبارة عن تبرع مشكور من جمهورية الصين الصديقة، والجزء الآخر من هذه اللقاحات كنا قد سددنا ثمنه، وننتظر وصول دفعات أخرى على شكل تبرعات، أو من تلك التي قمنا بشرائها.

وحول إضراب نقابة الأطباء، أعرب رئيس مجلس  الوزراء عن أسفه لمواصلة الأطباء إضرابهم، معبراً عن أمله بالالتزام بقرار المحكمة التي رفضت الإضراب، وطالبتهم بالعودة إلى عملهم، حرصاً على شعبهم من الجائحة، التي تتسارع وتيرتها على نحو أكثر انتشاراً وأشد فتكاً. محذرا من تسييس الإضراب”.

 

أبرز القضايا على طاولة مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم

محلية - مصدر الإخبارية

ناقش مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته اليوم الإثنين الموازنة الجديدة وسبل تخفيض العجز فيها عبر اعتماد سياسات لترشيد الإنفاق ودمج المؤسسات.

في هذا الصدد دعا رئيس الوزراء محمد اشتية الدول المانحة إلى تقديم الدعم لمعالجة العجز في الموازنة، وأشار إلى أنه سيتم إقرار الموازنة بقراءتها النهائية في جلسة الأسبوع المقبل.

على صعيد آخر أقر مجلس الوزراء الفلسطيني بدء التوقيت الصيفي، بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، اعتبارا من منتصف ليل الجمعة/ السبت الموافق 27-3-2021.

وحول الحالة الوبائية في فلسطين أهاب اشتية في مستهل الجلسة بالمواطنين مضاعفة الالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي واحترام الإجراءات التي أعلنتها الحكومة للوقاية وللحد من انتشار فيروس “كورونا”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تعمل من أجل التحول الرقمي، حيث يتابع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر مع شركات الاتصالات تخفيض الأسعار، بما يتيح استخدام خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما هو أرخص وأسرع وأكثر جودة، معرباً عن أمله أن يكون هذا التخفيض ملموساً لدى المواطنين، ويعكس نفسه بشكل إيجابي.

وفي حديثه عن انتخابات الكنيست “الإسرائيلي” المقرر إجراؤها غداً الثلاثاء، قال اشتية: “نعتبر هذه الانتخابات شأنا داخليا، إلا أن كل حملاتهم الانتخابية كانت على حساب أرضنا وشعبنا، والأحزاب تتنافس على ابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح التوسع الاستيطاني، وعليه ندين هذه الحملات المسعورة ضد أرضنا ومقدساتنا وشعبنا، ونطالب العالم بأن يتحرك لوقف كل هذه الانتهاكات”.

وبيّن أن الخصومات الإسرائيلية على أموال المقاصة ارتفعت من 41 مليون شيقل كانت متعلقة برواتب الأسرى، لتصبح 52 مليونا شهرياً، بعد إضافة رواتب الشهداء والجرحى.

وعبر اشتية عن أمله بعودة المساعدات العربية والدولية بما فيها الأميركية، وذلك لمواجهة العجز في موازنة العام 2021 والذي يصل إلى مليار و200 مليون دولار.

Exit mobile version