دعوة لأوسع حملة تضامن مع الأسرى.. جملة قرارات مجلس الوزراء اليوم

رام الله – مصدر الإخبارية

صادق مجلس الوزراء اليوم الاثنين على جملة من القرارات الهامة، على رأسها تقديم الدعم والإسناد للحركة الأسيرة، داعياً المواطنين للقيام بأوسع حملة تضامن مع الأسرى.

كما أكد المجلس في ختام جلسته، في مقره برام الله برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، على مشروع دعم صمود المقدسيين في مواجهة مشروع الاحتلال للتنظيم الهيكلي في القدس.

وضمن قرارات مجلس الوزراء تم اعتماد الإطار العام لخطة النهوض بالتعليم العالي وتطوير البحث العلمي، والتي تشمل: إقرار 2881 منحة داخلية وخارجية، والبدء بحوكمة الجامعات وخاصة فيما يتعلق بمجالس الأمناء ورؤساء الجامعات استنادًا إلى القانون، وإقرار سياسة واضحة ومتابعة حثيثة للمنح والبعثات الداخلية والخارجية، ووضع نظام لمن يستحق الإعفاء من بعض الأقساط والنسب المئوية لذلك في المؤسسات الحكومية، والطلب من جميع الجامعات تدريس قضايا فلسطين والثقافة الوطنية كمتطلب إجباري لجميع الطلبة وبغض النظر عن التخصصات.

كما صادق على تحديث عدد من الهياكل التنظيمية للدوائر الحكومية بما يشمل وزارة الثقافة ومجلس القضاء الأعلى وهيئة العمل التعاوني وغيرها.

واعتمد المجلس عطاء بناء وصيانة وحدات صحية لمدارس مديرية يطا، وصادق على نظام ترخيص الفلل السياحية في أريحا وبقية أراضي دولة فلسطين، ووافق على تمويل عدد من الشركات غير الربحية.

وأفرد مجلس الوزراء مساحة واسعة خلال جلسته، لملف التعليم العالي بجميع محاوره بما يشمل الحوكمة، وإقراض الطلبة، والمنح الدراسية (حيث تم صرف 151 مليون دينار على المنح الجامعية منذ عام 2000 بمعدل 860 ألف قرض استفاد منها 300 ألف طالب جامعي) والبحث العلمي، والتعليم التقني، والتعليم الجامعي والخدمات الطلابية، والاعتماد والجودة، وصولا إلى مخرجات تعليمية تؤهل الخريجين بمستويات عالية من الثقافة والانتماء والتعلم.

وناقش المجلس البرامج والسياسات التعليمية بالجامعات، وضرورة وضع الخطط لرفع جودة التعليم الجامعي، وتحديد التخصصات بما يلبي سوق العمل المحلي، وحث الطلبة للتوجه للتعليم التقني، وحث الجامعات نحو التحول الرقمي في جميع عناصر العملية التعليمية من طلبة ومنهاج، وكوادر تعليمية وإدارية، ومختبرات، واختبارات، ورصد الموازنات المطلوبة لتشجيع البحث العلمي، وذلك في ضوء التحولات العميقة الناشئة عن الثورة التكنولوجية وصولا لمحاربة البطالة بالتقننة ومواكبة الثورة التكنولوجية بالرقمنة.

وحث الجامعات على ضرورة اعتبار مساقات القضية الفلسطينية والثقافة الوطنية مساقات إجبارية، وكذلك تعميق المسؤولية المجتمعية بنشر ثقافة العمل التطوعي، والتشديد على أسس التسجيل والقبول في الجامعات لضمان ضبط جودة التعليم.

كما ناقش المجلس المنح والمقاعد الخارجية والداخلية والتي بلغ مجموعها 2881، توفر منها هذا العام حتى الآن 522 منحة خارجية ومقعدا، كما تمت مناقشة صندوق إقراض الطلبة، ووضع التوصيات التي من شأنها ضمان تقديم التعليم للجميع وتحسين جودته.

وكان رئيس الوزراء استهل الجلسة بتلاوة رسالة من الأسرى موجّهة للمجلس، يؤكدون فيها عزمهم خوض إضراب مفتوح عن الطعام بدءاً من يوم الجمعة المقبل، رداً على عمليات التنكيل التي تمارسها سلطة السجون الإسرائيلية بحقهم وسحب جميع الحقوق التي نالوها بتضحياتهم.

كما طالب وسائل الإعلام ووزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، بتخصيص حصص ومحاضرات للطلبة في المدارس والجامعات، حول ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال وكذلك دعوة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية للحديث خلال خطبة الجمعة وعظة الأحد حول ما يكابده الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية من معاناة.

واستمع المجلس إلى تقرير حول مخاطر التسوية الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، والجهود التي تبذلها وزارة شؤون القدس في المتابعة الإعلامية والتوعوية للمواطنين ورفض التعامل مع تلك المحاولات إلا من خلال القانون، حيث استعانت الوزارة بمحامين متخصصين ومكاتب هندسية تقدم للمواطنين المساعدة القانونية في كيفية التعامل مع تلك المحاولات والحد من مخاطرها على أملاك المقدسيين.

واستمع المجلس إلى تقرير حول الحالة الوبائية في ضوء الارتفاع في منحنى الإصابات بالمتحور الجديد لفيروس كورونا، ودعوة المواطنين للتقيد بالتدابير الوقائية للحد من تفشي السلالات الجديدة من الفيروس.

في السياق استمع المجلس إلى تقرير حول الجهود الدبلوماسية لحشد التأييد العربي والدولي للقضية الفلسطينية عشية بدء أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.

أبرز القضايا على طاولة مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم

محلية - مصدر الإخبارية

ناقش مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته اليوم الإثنين الموازنة الجديدة وسبل تخفيض العجز فيها عبر اعتماد سياسات لترشيد الإنفاق ودمج المؤسسات.

في هذا الصدد دعا رئيس الوزراء محمد اشتية الدول المانحة إلى تقديم الدعم لمعالجة العجز في الموازنة، وأشار إلى أنه سيتم إقرار الموازنة بقراءتها النهائية في جلسة الأسبوع المقبل.

على صعيد آخر أقر مجلس الوزراء الفلسطيني بدء التوقيت الصيفي، بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، اعتبارا من منتصف ليل الجمعة/ السبت الموافق 27-3-2021.

وحول الحالة الوبائية في فلسطين أهاب اشتية في مستهل الجلسة بالمواطنين مضاعفة الالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي واحترام الإجراءات التي أعلنتها الحكومة للوقاية وللحد من انتشار فيروس “كورونا”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تعمل من أجل التحول الرقمي، حيث يتابع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر مع شركات الاتصالات تخفيض الأسعار، بما يتيح استخدام خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما هو أرخص وأسرع وأكثر جودة، معرباً عن أمله أن يكون هذا التخفيض ملموساً لدى المواطنين، ويعكس نفسه بشكل إيجابي.

وفي حديثه عن انتخابات الكنيست “الإسرائيلي” المقرر إجراؤها غداً الثلاثاء، قال اشتية: “نعتبر هذه الانتخابات شأنا داخليا، إلا أن كل حملاتهم الانتخابية كانت على حساب أرضنا وشعبنا، والأحزاب تتنافس على ابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح التوسع الاستيطاني، وعليه ندين هذه الحملات المسعورة ضد أرضنا ومقدساتنا وشعبنا، ونطالب العالم بأن يتحرك لوقف كل هذه الانتهاكات”.

وبيّن أن الخصومات الإسرائيلية على أموال المقاصة ارتفعت من 41 مليون شيقل كانت متعلقة برواتب الأسرى، لتصبح 52 مليونا شهرياً، بعد إضافة رواتب الشهداء والجرحى.

وعبر اشتية عن أمله بعودة المساعدات العربية والدولية بما فيها الأميركية، وذلك لمواجهة العجز في موازنة العام 2021 والذي يصل إلى مليار و200 مليون دولار.

Exit mobile version