ارتفاع حصيلة وفيات الفيضانات والسيول في السودان لـ 134 قتيلًا

عمان – مصدر الإخبارية

أعلنت المجلس القومي للدفاع المدني، مساء الخميس، عن “ارتفاع حصيلة وفيات الفيضانات والسيول في السودان إلى 134 قتيلًا، كما أصيب العشرات ودمرت عشرات آلاف المنازل”.

وأفاد الناطق باسم المجلس القومي للدفاع المدني عبد الجليل عبد الرحيم، بوفاة 134 شخصًا، العدد الأكبر منهم في ولاية شمال كردفان وسط البلاد.

وأشار تقرير صادر عن المجلس القومي، إلى تعدد أسباب الوفيات وكانت بين انهيارات منازل وغرق وصعق كهربائي، وأرجع سبب وفاة حالة وحيدة إلى “لسعات العقارب”.

وأفاد الإحصاء الحكومي بإصابة 120 شخصًا وانهيار 54 ألف منزل بشكل كلي وأكثر من 70 ألف منزل جزئيًا.

ووفقًا لوكالة “فرانس برس”، فإن عادة تهطل أمطار غزيرة في السودان بين شهري أيار/مايو وتشرين الأول/أكتوبر ما يؤدي إلى الإضرار بالمنازل والبنية الأساسية والمحاصيل الزراعية، وتعد ولايات القضارف وكسلا وشمال وجنوبي كردفان إضافة الى إقليم دارفور، أكثر المناطق تضررًا جراء الفيضانات الأخيرة بحسب للأمم المتحدة.

ولفتت الأمم المتحدة، إلى أن السيول والفيضانات الناجمة عنها يمكنها التأثير على 460 ألف شخص، وهو رقم أعلى من المتوسط السنوي للمتضررين البالغ 388 ألفًا بين عامي 2017 و2021.

وعادةً ما تتسبب الفيضانات في كوارث إنسانيةٍ، تستدعي الوقوف عندها بجميع الوسائل والأدوات الممكنة، خاصةً في المناطق النائية أو التي تشكو انهيارًا في البُنية التحتية والخدمات البيئية المُقدمة للسُكان.

أقرأ أيضًا: لمواجهة أزمة الفيضانات.. باكستان بحاجة إلى تمويل غير محدود

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات السودان وسط تحذيرات من اتساع نطاق المناطق المنكوبة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت السلطات السودانية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة التي تضرب البلاد لتلامس 100 حالة وفاة، في وقت تحذر السلطات من اتساع نطاق المناطق المنكوبة.

وقال المجلس القومي للدفاع المدني في السودان في بيان إن حصيلة ضحايا الفيضانات ارتفعت إلى 99 قتيلا ونحو 94 إصابة.

وكانت حصيلة سابقة نشرت قبل أيام تحدثت عن مصرع 83 سودانيا من جراء الفيضانات.

وتفوق الحصيلة الجديدة عدد الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الفيضانات التي ضربت البلاد العام الماضي.

وإلى جانب الخسائر البشرية، قالت الخرطوم إن الفيضانات ألحقت أضرارا مادية كبيرة، إذ دمرت بشكل كامل تجاوز 18 ألف منزل في جميع أنحاء البلاد، بينما تضرر ما لا يقل عن 25 ألف منزل بشكل جزئي.

وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى تضرر أكثر من 146 ألف شخص جراء الفيضانات.

وأفادت مصادر إعلامية في الخرطوم بأن السلطات السودانية حذرت من اتساع نطاق الكارثة، خاصة أن 10 ولايات سودانية باتت متضررة، بعدما كان العدد مقتصرا على 6 ولايات.

وأضاف أن هناك توقعات باستمرار الأمراض الغزيرة والسيول، علاوة على تهديد ارتفاع مناسيب النيلين في السودان.

ويخشى السودانيون أن تسوء الأوضاع الإنسانية أكثر في ظل الاستعدادات الحكومية الضعيفة والصعوبات اللوجستية الكبيرة التي تواجهها المنظمات الطوعية المحلية والدولية.

وتمتد المخاوف إلى التدهور البيئي المريع وتوالد الناموس والذباب والنقص الكبير في المياه الصالحة للشرب بات الوضع الصحي يشكل الهاجس الأكبر.

ويبدأ موسم الأمطار في السودان عادة في يونيو ويستمر حتى نهاية سبتمبر، وتبلغ الفيضانات ذروتها في أغسطس وسبتمبر.

وشهد العام الماضي وفاة أكثر من 80 شخصا في حوادث مرتبطة بالفيضانات خلال موسم الأمطار.

اقرأ/ي أيضاً: دفاع الرئيس السوداني السابق عمر البشير يرفض مثوله أمام المحكمة الدولية

السودان: تدمير أكثر من 17 ألف منزل بفعل السيول والفيضانات

وكالات – مصدر الإخبارية

صرح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوشا) اليوم الجمعة أن سيول وفيضانات وأمطار غزيرة في السودان تسببت في تدمير كلي وجزئي طال نحو 17500 منزل، وأثرت بشكل مباشر على أكثر من 88000 شخص في 13 ولاية من أصل 18 ولاية منذ منتصف موسم الأمطار في يوليو.

وقال (اوشا) إن معظم الأسر المتاثرة من الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات في السودان اضطرت إلى الإقامة مع الأقارب والانتقال إلى السكن داخل المباني الحكومية.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة تحولت معظم طرق وأحياء العاصمة السودانية الخرطوم، يوم الجمعة، إلى برك مياه بعد هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة مساء الخميس. ووفقًا لمركز التنبؤات والتطبيقات المناخية التابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) فمن المتوقع هطول أمطار غزيرة إلى غزيرة جداً خلال الأيام الخمس المقبلة في معظم أواسط وجنوب ووسط وغرب السودان.

وتابع المكتب: “لا تزال هنالك مخاوف من تكرار فيضانات العام الماضي التي كانت الأكبر في تاريخ البلاد؛ والتي اجتاحت 16 ولاية من مجمل ولايات البلاد البالغة 18 ولاية، وأدت إلى مقتل نحو 117 شخصاً ودمرت أكثر من 100 ألف منزل بشكل كامل أو جزئي، إضافة إلى مئات المدارس والمنشآت الخدمية والتجارية”.

كما أظهرت بيانات محدثة صادرة عن وزارة الري السودانية، أن منسوب النيل في ولاية الخرطوم بدولة السودان استقر، يوم الجمعة، عند 17.22 متراً، متجاوزاً منسوب الفيضان بـ 72 سنتمتراً ومبتعداً بمقدار 44 سنتيمتر فقط عن أعلى مستوى للفيضان في البلاد على الإطلاق والمسجل في أغسطس من العام الماضي.

في نفس الوقت قالت الأمم المتحدة إن الحكومة السودانية بدأت في تقديم المساعدات المنقذة للحياة للمتضررين؛ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمات الإغاثة.

وحذرت الأمم المتحدة من أن مواد الإغاثة التي كانت مخزنة لهذا الغرض قد استنفذت، وهناك حاجة ملحة لتجديد المخزونات، خاصة إذا تدهور الوضع الإنساني أكثر.

في حين تعد ولايات الجزيرة وجنوب دارفور والقضارف وغرب دارفور الأكثر تضرراً، وما يزال العمل جار لتقييم الأضرار وتحديد الاحتياجات في ولايتي الجزيرة والقضارف.

فيضانات السودان .. 106 قتلى ضحايا الكارثة “الغير مسبوقة”

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشفت وزارة الداخلية السودانية أن عدد الضحايا جراء فيضانات السودان “الغير مسبوقة” ارتفع إلى 106 قتلى.

وقالت الوزارة في بيان لها إن عدد قتلى فيضانات السودان ارتفع إلى 106، في حيم ارتفع عدد المنازل التي انهارت بالكامل نتيجة لذلك إلى نحو 28250 منزلا، فيما لحقت أضرار جزئية بقرابة 44 ألف منزل، وفقا لوكالة سكاي نيوز.

وفي تقرير سابق بلغ عدد المصابين جراء الفيضانات والسيول، التي ضربت 16 من أصل 18 ولاية في السودان، حوالي 50 شخصا، في حين غمرت مياه الفيضانات، التي شردت أكثر من 600 ألف شخص ومسحت قرى بأكملها عن الوجود، عشرات المرافق الحكومية في عدد من المناطق.

ويعيش الآلاف من سكان ولاية نهر النيل أوضاعا مأساوية بعد أن فقدوا المأوى وتقطعت بهم السبل جراء الفيضانات غير المسبوقة التي اجتاحت مناطقهم وشردت أكثر من 3 آلاف أسرة وقطعت الطريق الرئيسي الرابط بين الولاية ومدينة بورتسودان الميناء الرئيسي الذي تعبر منه إمدادات السلع الأساسية، مما أدى إلى صعوبات كبيرة في الحصول على السلع الأساسية وخصوصا الخبز.

يشار إلى أن منسوب النيل كان قد ارتفع في ذروة الفيضانات إلى 17.62 مترا، وهو مستوى غير مسبوق منذ بدء رصد النهر قبل أكثر من 100 عام، غير أن وزارة الري السودانية أشارت، أمس السبت، إلى أن مناسيب النيل توالي الانخفاض في معظم الأحباس.

وفي وقت سابق، حذر وزير الصحة السوداني من ظهور أوبئة خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة بسبب فيضانات السودان والأمطار الغزيرة التي ضربته مساء أمس، في حين ارتفع عدد من لقوا حتفهم إلى أكثر من 100، ووصل عدد المتضررين إلى أكثر من نصف مليون شخص.

وتعيش المناطق التي ضربتها السيول والفيضانات العارمة حالة عزلة وانعدام لمظاهر الحياة، عقب مغادرة السكان لها بعد أن حاصرتها المياه من كل جانب.

وقال مدير الهلال الأحمر السوداني بولاية الخرطوم أحمد زكريا، إن آثار فيضانات السودان تتفاقم يوما بعد آخر، وإن عمليات المسح لا تزال جارية بهدف الوصول لتقدير أولي لحجم الأضرار.

وكانت السلطات السودانية أعلنت السبت حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب الفيضانات القياسية التي خلّفت أكثر من 100 قتيل ودمّرت أو ألحقت أضرارًا بأكثر من 100 ألف منزل، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية السودانية “سونا”.

وضربت أمطار غزيرة، مساء الاثنين، أحياء جنوب وشرق العاصمة السودانية الخرطوم، بالتزامن مع انقطاع للتيار الكهربائي، واستمرار تدفق الفيضانات.

Exit mobile version