فيسبوك تعلن إطلاق مسنجر بتصميم جديد أسرع وأصغر

غزة – مصدر الإخبارية

 

تعتزم شركة فيسبوك إطلاق نسخة أسرع، وأصغر، وأبسط من تطبيق التراسل الفوري (مسنجر) على نظام (آي أو إس) iOS المشغل لهواتف آيفون من آبل .

 

وقالت فيسبوك التي تمتلك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم: إن النسخة الجديدة من التطبيق ستُحمَّل أسرع بمقدار الضعف مقارنةً بالنسخة الحالية، ثم إنها حجمها لن يتعدى ربع حجم النسخة الحالية. ومن المتوقع أن تُطلق النسخة الجديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة .

 

وأعلن الرئيس التنفيذي (مارك زوكربيرج): إن النسخة الجديدة من مسنجر ستجعل المستخدمين يشعرون بأنها أسرع وأكثر استجابةً مقارنة بالتطبيقات الأخرى التي يستخدمونها .

 

وذكرت فيسبوك في تدوينة: إنها بغية الوصول إلى هذه المزايا في مسنجر أعادت كتابة الشفرة الأساسية للتطبيق بالكامل. ومع ذلك، نبهت الشركة على أن التصميم الأبسط الجديد سيكون على حساب غياب بعض المزايا مؤقتًا. ولم تحدد الشركة المزايا التي ستُزال .

 

وقد نشر موقع TechCrunch التقني يوم الجمعة الماضي تقريرًا عن التصميم الجديد لتطبيق مسنجر، وفيه ظهر أن الشركة تخلت عن تبويب (استكشف) Discover الذي يعرض الدردشات الآلية.

 

في هذا الصدد،  قالت فيسبوك: إنها تعمل على إعادة تلك المزايا قريبًا، ولكنها لم تحدد جدولًا زمنيًا لذلك ، وقد أعلنت عن إعادة تصميم تطبيق مسنجر في شهر أيار/ مايو 2018.

فيسبوك تلغي أهم مؤتمر لها هذا العام والسبب “كورونا”

واشنطنمصدر الإخبارية

قالت فيسبوك الخميس إنها ستلغي مؤتمرها السنوي للمطورين بسبب المخاوف من كورونا، حيث أدت المخاوف المتزايدة بشأن تأثير الفيروس على الاقتصاد العالمي إلى تراجع وول ستريت لليوم السادس على التوالي.

وكان من المقرر عقد مؤتمر “أف 8” -الذي اجتذب خمسة آلاف شخص من جميع أنحاء العالم العام الماضي- يومي 5 و 6 مايو/أيار في سان خوسيه في كاليفورنيا.

وقال كونستانتينوس باباميلتيديس مدير شراكات المنصات على فيسبوك إنه بدلا من حدث “أف 8” ستنظم الشركة مجموعة من الأحداث ومقاطع الفيديو المستضافة محليا والمحتوى المباشر.

وقال متحدث باسم الشركة لرويترز إن فيسبوك فرضت قيودا مؤقتة على سفر رجال الأعمال لموظفيها إلى الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا، حيث تم الإبلاغ عن عدد كبير من الحالات.

وقالت مايكروسوفت أمس إنها لا تزال تخطط لعقد مؤتمر مطورين خاص بها في سياتل بوقت لاحق من مايو/أيار، ولكنها انسحبت من مؤتمر للألعاب كان من المقرر عقده الشهر المقبل في سان فرانسيسكو، للانضمام لمجموعة من الشركات متعددة الجنسيات في إلغاء أحداث الشركات وإيقاف الموظفين عن السفر نتيجة لاندلاع المرض.

وتخطط الشركة أيضا لعقد حدث رقمي فقط في الفترة من 16 إلى 18 مارس/آذار بدلا من مؤتمر مطوري الألعاب. وفي وقت سابق، انسحبت فيسبوك من مؤتمر الألعاب وألغي مؤتمر التسويق العالمي.

وقالت غوغل إن مؤتمر مطوري البرامج ما زال مخططا له الفترة من 12 إلى 14 مايو/أيار، لكن كلا من غوغل ومايكروسوفت قالتا إنهما تراقبان تطورات فيروس كورونا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم إلغاء المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة (MWC) وهو الاجتماع السنوي لصناعة الاتصالات في برشلونة، بعد عزوف جماعي من قبل الشركات عن المشاركة بسبب المخاوف من كورونا.

وتعتزم “فيسبوك” التبرع بمبلغ 500 ألف دولار لمؤسسة تعمل على تعزيز التنوع في صناعة التكنولوجيا، حيث أنها في معظم السنوات الماضية، كانت تتبرع بجزء من مبيعات التذاكر، ولكن مع عدم وجود الحدث الرئيسي in-person، ضمن مؤتمر هذا العام، فإنها ستقدم تبرعا ثابتا بدلا من ذلك.

ولا تعد “فيسبوك” أول من يقوم بإلغاء حدث تقني هام كهذا، فقد سبق وأُعلن عن إلغاء معرض الجوال العالمي MWC الذي كان من المقرر انعقاده في برشلونة في نهاية فبراير، بعد انسحاب العديد من الشركات البارزة.

وبالمثل، قررت كل من “سوني” و”فيسبوك” و”مايكروسوفت” عدم المشاركة في مؤتمر GDC في سان فرانسيسكو الذي سينعقد خلال الشهر المقبل وبمشاركة عدد من الشركات الأخرى التي قررت الاستمرار في العرض خلال المؤتمر.

الميزان يكشف عن 600 انتهاك لحرية الرأي على خلفية منشورات “فيسبوك”

غزةمصدر الإخبارية

كشف مركز الميزان لحقوق الانسان عن انتهاكات جسيمة ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد النشطاء الفلسطينيين على خلفية كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا الى انتهاكات ترتكبها الاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة على نفس الخلفية.

واكد على أنّ اعتقال الفلسطينيين على خلفية النشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي أحد أبرز الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948، حيث اعتقلت (609) فلسطيني في الضفة الغربية خلال الأعوام الأربعة الماضية (2016- 2017- 2018- 2019)، وقدّمت بحقّهم لوائح اتهام بالتحريض عبر النشر على شبكات التواصل الاجتماعي.

واكد تقرير الميزان ايضا ارتكاب الأجهزة المُكلفة بإنفاذ القانون في الضفة الغربية وقطاع غزة (193) انتهاك لحرية الرأي والتعبير عبر شبكات التواصل الاجتماعي، خلال الأعوام (2016- 2017- 2018- 2019).

واوضح التقرير أن مؤسسات مختصة تلقت (1314) شكوى خلال العامين الماضيين، حول ارتكاب إدارات وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك- تويتر- يوتيوب- واتس أب- انستغرام- يوتيوب” (1314) انتهاكاً بحق مستخدميها الفلسطينيين خلال العامين الماضيين (2018، 2019).

ويواجه مستخدمو الشبكات في الأراضي الفلسطينية عقبات متعددة؛ أهمها: سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والإجراءات المُشدّدة من قبل الجهات المُكلفة بإنفاذ القانون في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأخطاء المستخدمين أنفسهم بحق آخرين، وإجراءات إدارات الشركات التي تدير شبكات التواصل بحق مستخدميها.

وتتنوع أشكال الانتهاكات ما بين الرقابة والملاحقة الأمنية للمستخدمين واستدعائهم وتوقيفهم وتهديدهم ومنعهم من السفر من قبل السلطات المحلية، والاعتقال والغرامة المالية والإقامة الجبرية والإبعاد المؤقت من قبل سلطات الاحتلال، كذلك حظر النشر وإغلاق الحسابات الشخصية والصفحات بشكل مؤقت أو دائم من قبل إدارات شبكات التواصل نفسها.

ويتناول التقرير واقع حرية الرأي والتعبير عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويبدأ بتوطئة عامة، ثمّ يستعرض الضوابط القانونية في المواثيق الدولية والتشريعات المحلية، والقيود التي تواجهها، والانتهاكات التي تتعرض لها على يد السلطات المحلية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس.

ثمّ يناقش آثارها الاجتماعية والنفسية على المستخدمين، وينتهي التقرير بخلاصة عامة وتوصيات.

وطالب التقرير بالضغط على المجتمع الدولي وآليات الأمم المتحدة التعاقدية وغير التعاقدية بالعمل على ضمان احترام سلطات الاحتلال الإسرائيلي لالتزاماتها القانونية في حماية وتعزيز احترام الحق في حرية الرأي والتعبير والحق في تبادل الأفكار والمعلومات والتدفق الحر للمعلومات، الأمر الذي يساعد في حماية نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي في ظل استهداف تلك السلطات لهم على خلفية تعبيرهم عن رأيهم أو نقلهم حقائق حول انتهاكاتها.

ودعا الى ضرورة الوقوف أمام مشروع قانون “فيسبوك” المطروح للتصويت بالقراءة الثانية والثالثة على طاولة الكنيست في دولة الاحتلال.

وتوضيح مدى انتهاكه للحق في حرية الرأي والتعبير وللقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ولحقوق الفلسطينيين عامةً وفي الضفة الغربية والقدس وفي الأراضي المحتلة في العام 1948م خاصّةً، كونه يعتبر انعكاساً لقانون القومية العنصري، وتحريضاً ضد الفلسطينيين وانتاجهم الفكري.

ضرورة تحمّل المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير في الأمم المتحدة بمسئولياته تجاه انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإلزامها باحترام وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير بشكل عام وعبر شبكات التواصل الاجتماعي بشكل خاص، وتشكيل لجنة تحقيق حول هذه الانتهاكات.

خاصّة وأن دولة الاحتلال أحد الأطراف التعاقدية في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية للعام 1966.

كما دعا الى ضرورة التزام السلطة الفلسطينية بالاتفاقيات الدولية الموقعة عليها، ومواءمة التشريعات الفلسطينية لها، والعمل على تعزيز حرية الرأي والتعبير عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وعدم الزّج بها في أتون الصراع السياسي، ووقف الانتهاكات بحق المستخدمين والتوقف عن استدعائهم واعتقالهم على خلفية النشر وأن تعمل الجهات المكلفة بإنفاذ القانون في قطاع غزة والضفة الغربية على ضمان خصوصية وسرية المعلومات والاتصالات عبر شبكة الانترنت، وتوفير الحماية للمستخدمين ولمعلوماتهم الشخصية في شبكات التواصل الاجتماعي.

وطالب السلطة ان تتحرك لوقف انتهاكات إدارات وسائل شبكات التواصل الاجتماعي بحق المحتوى الفلسطيني، بالتماس السبل القانونية والديبلوماسية الرسمية وغير الرسمية، وإلزامها بمعايير الموضوعية في النشر والحيادية في تعاملها مع المستخدمين كافّة، والابتعاد عن تغليب المصلحة السياسية على أعمالها، والعمل.

فيسبوك تحظر شركة “إسرائيلية ناشئة” لهذا السبب

وكالاتمصدر الإخبارية

حظرت فيسبوك شركة إسرائيلية ناشئة متخصصة في استهداف الأفراد بحملات للسيطرة على اللاوعي وتغيير السلوك.

وأعلنت شركة فيسبوك أنها حظرت شركة “ذا سبنر” من استغلال منصتها لتغيير سلوك الناس لا شعوريا لمخالفتها قوانين المنصة.

وتقول الشركة الإسرائيلية، بحسب تقرير لشبكة ” بي بي سي”، إنها متخصصة في “غسيل دماغ” مستخدمي الإنترنت ودفعهم إلى القيام بأمور منها: التوقف عن التدخين وفقدان الوزن والتقدم للزواج والمبادرة لممارسة الجنس مع شركائهم.

وتقوم الشركة باستهداف المستخدمين بحملات طويلة ومحددة للتركيز على اللاوعي لديهم من أجل التحكم فيه وتغييره.

وبحسب تقرير الشبكة فإن حملات الشركة تتكون من محتوى تحريري ومعد خصيصا للتأثير في اللاوعي.

ويتوصل مستخدم الإنترنت بمقالات حول ما يطلب منه فعله، وتستمر عملية الإقناع والتلاعب في اللاوعي الخاص بالهدف، على مدار أشهر​.

وأرسلت شركة “بيركنز كوي” للمحاماة، الوكيل القضائي لفيسبوك، شكوى إلى إيليون شيفلر المسؤول عن الشركة الإسرائيلية تشكو فيه من نشاط شركته، بحسب ما نقل موقع بي بي سي.

وجاء في الشكوى “يبدو أن شركة ذا سبينر تستخدم حسابات وهمية عبر فيسبوك في عمليات (استهداف استراتيجي) بالإعلانات” لمستخدمي المنصة.

وتعد فيسبوك مثل هذه الأنشطة انتهاكا لقوانينها، لذلك طالبت الشركة الإسرائيلية بالتوقف عن أنشطتها.

وتشير الشركة الإسرائيلية إلى أنها اشترت نوافذ إعلانية على فيسبوك لأكثر من عام، وكل إعلان من إعلاناتها خضع لمراجعة وإقرار.

وأزالت فيسبوك جميع حسابات الشركة من على منصتها.

“واتساب” تزف الخبر السار ل300 مليون شخص يستخدمون تطبيق التراسل

وكالاتمصدر الإخبارية 

منذ أبرمت “فيسبوك” صفقة شراء “واتساب” في عام 2014 مقابل 22 مليار دولار، ثارت التساؤلات بشأن الكيفية التي سيجني بها “العملاق الأزرق” الأرباح من وراء تطبيق التراسل.

وفي أكثر من مناسبة، أشارت تكهنات إلى أن “فيسبوك” ينوي إضافة الإعلانات إلى “واتساب”، ليتمكن من تحويل المنصة الاجتماعية إلى مصدر ربح، وهو بالفعل ما كانت الشركة تنوي فعله في 2020، وهو ما كان مصدر قلق لمستخدمي التطبيق، لكن يبدو أن الخطة توقفت.
فقد كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن “فيسبوك” حل الفريق الذي كان يدرس كيفية توصيل الرسائل الإعلانية إلى مستخدمي “واتساب”، وألغت الفكرة ولو لفترة مؤقتة.

وقال متحدث باسم “فيسبوك” إن الإعلانات قد تكون “فكرة المستقبل”، لكن دون أن يحدد إطارا زمنيا لتطبيقها في “واتساب”.

لكن على الجانب الآخر، قالت “فيسبوك” إنها قد تفكر في طرق أخرى لجني الأرباح عن طريق “واتساب”، مثل جعله قناة للاتصال بين الشركات وعملائها بمقابل مادي، أسوة بتطبيق “وي تشات” الصيني.

ويعد “واتساب” تطبيق التراسل الأوسع انتشارا على مستوى العالم، ويستخدمه نحو 300 مليون شخص في إرسال الرسائل النصية أو إجراء المكالمات الصوتية أو الفيديو.

وفي وقت سابق أفاد تقرير نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية، بأن تطبيق التراسل “واتساب” سيتوقف عن العمل في الملايين من الهواتف الذكية، العاملة بنظامي التشغيل “آندرويد” وiOS.

ولن يعمل تطبيق التراسل الفوري الشهير مع الهواتف التي تعمل بإصدارات قديمة من آندرويد وiOS، ابتداءً من فبراير القادم، وذلك نظرا لإجراء تحديث مهم على “واتساب” مع نهاية الشهر الجاري.

وإلى جانب مجموعة كبيرة من الهواتف العاملة بنظامي آندرويد وiOS، فإن أجهزة “ويندوز” قد خسرت منذ الآن ميزة تشغيل التطبيق.

وبالنسبة لهواتف “آيفون”، فإن “واتساب” سيتوقف عن العمل في أي جهاز يدعم الإصدار 8 من iOS، إلا أن عددا من الأجهزة قادر على التحديث للإصدار 9 من نظام التشغيل للتمتع بخدمات التطبيق، وهي آيفون 6، و6 بلس، و5 سي، وآيفون 5، و4 إس.
وفيما يتعلق بآيفون 4 والإصدارات الأقدم، فإنها لن تكون قادرة على التحديث، وستخسر دعم “واتساب”.

أما الهواتف العاملة بنظام التشغيل “آندرويد”، فإن توقف “واتساب” سيشمل الأجهزة العاملة بإصدار أقدم من 4.0.3، والذي طرح سنة 2011، ويعرف باسم “آيس كريم ساندويتش”.

ويعتبر تطبيق “واتساب” أحد تطبيقات المراسلة الأكثر شيوعًا على مستوى العالم، ويدعم العديد من الميزات التي من أبرزها ميزة التأمين عن طريق بصمة الإصبع على هواتف “أندرويد”، وكذلك تأمين القفل عن طريق التعرف على الوجه (Face ID) أو بصمة الإصبع (Touch ID) على هواتف آيفون. ما يمنح المستخدم طريقة أكثر أمانًا للحفاظ على خصوصيته وبياناته.

وكان واتساب قد أطلق خدمة التراسل الفوري كميزة جديدة في الإصدار التجريبي الأحدث لتطبيقها على نظامي أندرويد، وآي أو إس، وهي تسمح للمستخدمين بإزالة الرسائل تلقائيًا بعد انقضاء وقت محدد.

شبكة إسرائيلية تستخدم “فيسبوك” لنشر الكراهية والأخبار الزائفة

وكالاتمصدر الإخبارية 

كشفت صحيفة (ذي غارديان) البريطانية، أن مجموعة “إسرائيلية” سرية، استخدمت شبكة من 21 صفحة على (فيسبوك) ناطقة بالإنجليزية، لنشر أخبار زائفة، لأكثر من مليون متابع حول العالم، في حملة منسقة، استمرت لعامين، عمدت على مهاجمة سياسيين يساريين من جميع أنحاء العالم.

وأوضحت الصحيفة، أن الحملة استهدفت بشكل خاص، أول امرأتين مسلمتين يتم انتخابهما للكونغرس الأميركي، إلهان عمر ورشيدة طليب، بالإضافة إلى زعماء يساريين من ضمنهم رئيس حزب العمال البريطاني، جيريمي كوربين، ورئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، وعمدة لندن صادق خان، وأول عضو مجلس شيوخ مسلمة في أستراليا، مهرين الفاروقي.

وأوضحت الصحيفة، أن هناك اتصالات بين مجموعة من الحسابات التي مقرها إسرائيل، مع 21 صفحة يمينية متطرفة مسجلة في الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وكندا والنمسا وإسرائيل ونيجيريا، تنشر أخباراً مشوهة أو مفبركة تؤجج كراهية الإسلام من خلال دعم القوى اليمينية المتطرفة وشيطنة سياسيين يساريين.

وكشفت، أن الحملة، نشرت نحو 165 ألف منشور منذ انطلاقها على شبكة الإنترنت، موضحًا أن هذه المنشورات حازت على تفاعل جارف حيث حصل بعضها على 14.3 مليون (لايك) وتعليقات ومشاركات.

منشورات إسرائيلية زائفة على فيسبوك

ووفقًا للصحيفة البريطانية، فإنه خلال تشرين الأول/ أكتوبر وحده، نشرت الحملة خمسة آلاف و596 منشوراً، حصلت على 846 ألفا و424 تفاعلاً على (فيسبوك).

وبحسب التحقيق الذي أجري بالتعاون مع مركز البحوث الرقمية بجامعة كوينزلاند، فإن كياناً واحداً مقره إسرائيل، كان مسؤولاً عن تنسيق المنشورات على الصفحات؛ وكشف التحقيق أن إسرائيلياً باسم أرئيل إلكيرس، في الثلاثينيات من عمره، من مدينة اللد، ويعمل بائعاً للمجوهرات، اعتمد اسم المستخدم “(Ariel1238a)، يعتبر شخصية رئيسية في هذه الحملة.

وأوضحت، أنه بعد توجهها لهذا الشخص للحصول على تعليق على تحقيقها، تم إزالة بعض الصفحات وحذف محتويات للحملة من على الشبكة، ونفى هذا الشخص أي علاقة له بالحملة، وأوضح التحقيق أن الكيان أو المجموعة التي تحرك الحملة، نجحت بجني مبالغ طائلة من الإيرادات التي حصلت عليها من الإعلانات من عدد الزيارات والمتفاعل على الصفحات.

ومنذ بدء الحملة، قبل نحو عامين، أوضح التحقيق، أن اسم النائبة في الكونغرس الأميركي، إلهان عمر، ذُكر في أكثر من 1400 منشور، فيما ذُكر اسم طليب في حوالي 1200 منشور.

وبعد توجه الصحيفة، قامت (فيسبوك) بإغلاق عدد من الصفحات والحسابات المتورطة في الحملة، وبعد اطلاعه على التحقيق قال متحدث باسم “(فيسبوك) إن المستخدمين انتهكوا سياسات الشركة ضد البريد المزعج (سبام) والحسابات الزائفة.

ومن جانبها، علقت عمر على التقرير بالقول: “كما يوضح هذا التقرير، لا يزال التدخل الأجنبي، سواء من قبل أفراد أو حكومات، يشكل تهديداً على ديمقراطيتنا”، وأضافت “تعمل هذه الجهات الفاعلة الخبيثة في بلد أجنبي، وهو إسرائيل، وتنشر المعلومات الكاذبة، وخطاب الكراهية للتأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة”.

المصدر: ذي جارديان

فيسبوك تلاحق موظفي شركة تجسس “إسرائيلية”

وكالاتمصدر الإخبارية

اتخذ موظفو مجموعة “أن أس أو” (NSO) الإسرائيلية إجراءات قانونية ضد فيسبوك لحظر حساباتهم، وهو ما يعد انتهاكا لشروط الخدمة وقانون الخصوصية الإسرائيلي لاستخدام المعلومات الشخصية للموظفين.

وأقام محامون يمثلون الموظفين الحاليين والسابقين في المجموعة الإسرائيلية دعوى قانونية ضد فيسبوك لمحاولة استعادة حساباتهم بعد حظرها من قبل عملاق وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت فيسبوك قد رفعت دعوى قضائية ضد “أن أس أو” في كاليفورنيا لاستغلال ثغرة أمنية في برنامج الدردشة “واتساب” الذي استخدمه موظفو المجموعة الإسرائيلية لاختراق الأهداف. وفي جزء من ذلك، حظر فيسبوك أيضًا الحسابات الشخصية لموظفي “أن أس أو” الحاليين والسابقين على فيسبوك وإنستغرام وواتساب.

وتقول الدعوى المرفوعة من قبل موظفي المجموعة إن فيسبوك انتهكت شروط الخدمة الخاصة بها عن طريق حظر موظفي “أن أس أو”، وإنها استخدمت المعلومات الشخصية التي شاركوها مع فيسبوك من أجل التعرف عليهم، في انتهاك لقانون الخصوصية الإسرائيلي.

ويطلب المحامون من المحكمة أن تأمر فيسبوك برفع الحظر المفروض على الحسابات.

وأُعلن عن الدعوى لأول مرة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولم يتسن الحصول على تعليق من المحامين الذين يمثلون موظفي “أن أس أو” الحاليين والسابقين.

كيف إخترقت شركة “إسرائيلية” واتسآب ؟

ضجّ العالم بالتقارير الصحفية الأخيرة حول اختراق شركة إسرائيلية لمكالمات واتسآب منذ العام 2012.

ومع أنها ليست المرة الأولى التي تتكشف فيها ثغرات أمنية في تطبيق التواصل الأول في العالم، فإن التقنية الإسرائيلية المستخدمة هذه المرة من الخطورة بحيث أنها تدعو لطرح الكثير من الأسئلة، خاصة وأن مجموعة “أن أس أو” الإسرائيلية المصنعة للتقنية حصلت على عدة عقود حكومية دولية، وقد نجحت في زيادة أرباحها من بضعة ملايين من الدولارات إلى أكثر من مليار دولار في غضون 4 أعوام.

في البدء تم تصميم تقنية “بيغاسوس” لاختراق الهواتف الذكية والبدء بإرسال بياناتها كما بيانات الأشخاص الذي يلتقيهم الضحية الأول صاحب الهاتف إلى حواسيب مختلفة حول العالم.

لكن العام 2019، شهد طفرة تقنية في طرق “زرع بيغاسوس” داخل الهواتف المستهدفة، من إرسال رابط “خبيث” في رسالة نصية (كما كان معتمدًا منذ العام 2012) إلى استغلال ثغرات في تطبيق “واتسآب” نفسه لتحويل الهاتف إلى أداة تجسس، حتى من دون الحاجة إلى إرسال أي رسالة الى هاتف الضحية او إجراء مكالمة به.

الأسلوب الحديث في الاختراق يسمح لـ”بيغاسوس” بالحصول على كافة المعلومات في الهاتف، فضلا عن إمكانية تشغيل الكاميرا والمايكروفون بشكل سري لتسجيل كل الموقع الذي يتواجد فيه الضحية.

وتُظهر وثائق الدعوى القضائية التي رفعتها “واتسآب” على الشركة الإسرائيلية أنه بإستطاعة “بيغاسوس” الوصول الى عناوين البريد الالكتروني والرسائل على أنواعها، وبيانات تحديد المكان، وقوائم الاتصال، واعدادات الهاتف وكل ملفاته، من دون ان يلحظ الضحية أي امر غير مألوف.

كما بإستطاعة “بيغاسوس” استعادة الملفات المحذوفة من الهاتف وتدمير نفسه في حال كشفه، وهو يعمل على كافة أنظمة التشغيل المعروفة.

غير أن السؤال الجدي هو في التقنية الجديدة التي توفر لـ”بيغاسوس” كل هذه الإمكانات، على الرغم من عمليات التشفير المستمرة التي تقوم بها “واتساب”.

الشركة ابتكرت آلية لاختراق واتسآب

يبدو أن الشركة الإسرائيلية ابتكرت آلية لإجراء اتصال غير ملحوظ بهاتف الضحية عبر واتساب، ما يعني أنها تقوم بزرع البرنامج بمجرد الاتصال السري بالهاتف المستهدف.

الطريقة المعتمدة تعني أنه بإمكان الجهة المهاجمة مراقبة الاف الهواتف في الوقت نفسه، علمًا أن “واتساب” لم تذكر في دعوتها القضائية العدد الحقيقي للمستهدفين عبر العالم، بل إكتفت التقارير الإعلامية بالإشارة الى 1400 ضحية، العشرات منهم في الهند وحدها.

وفي حين ينصح الخبراء بالانتقال إلى تطبيقات “أكثر أمنا” كـ”سيغنال”، إلا أنّ حتى هذا التطبيق قد أظهر ثغرات خطيرة مؤخرًا، علمًا أن خبراء التقنية يستبعدون وجود تطبيق آمن بالكامل.

كما أن قطع الإنترنت عن الهاتف الذكي لا يحل المشكلة أبدًا، فقد قامت شركة إسرائيلية أخرى بابتكار تقنية منذ أكثر 6 سنوات تسمح باختراق أي هاتف بمجرد المرور بجانب الضحية، حتى لو لم يكن هاتف الضحية متصلًا بالإنترنت.

وقد تم تسويق بعض هذه التقنيات الإسرائيلية الخطيرة في دول عربية طوال السنوات الماضية.

العفو الدولية تضع “فيسيوك وغوغل” ضمن لائحة اتهامات

وكالاتمصدر الإخبارية
أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً مطولاً يحتوي على “اتهامات صارخة” بحق شركتي الإنترنت العملاقتين، فيسبوك وغوغل.

المنظمة قالت في تقرير جديد صدر الخميس، إنه يجب إجبار غوغل وفيسبوك على التخلي عما أسمته “نموذج أعمالهما القائم على المراقبة”.

وأضافت: “المراقبة التي تقوم بها الشركتان في كل مكان لمليارات الأشخاص تشكل تهديدا ممنهجا لحقوق الإنسان”.

منظمة العفو، ومقرها لندن، قالت في التقرير المكون من 60 صفحة إن نموذج عمل “عمالقة المراقبة” يتعارض مع الحق في الخصوصية.

وأضافت: “الشركتان يشكلان تهديدا لحقوق أخرى من بينها حرية الرأي والتعبير، وحرية الفكر، والحق في المساواة وعدم التمييز”، بحسب ما ورد في التقرير.

ويقول كومي نايدو، الأمين العام للمنظمة، إن غوغل وفيسبوك تسيطران على حياة مستخدميها.

نفوذ عالمي في جمع البيانات

ويضيف: “الشركتان تحشدان نفوذا لا مثيل له على العالم الرقمي من خلال جمع البيانات الشخصية لمليارات الأشخاص وتحقيق المكاسب منها. إن سيطرتهما المشينة على حياتنا الرقمية تقوض جوهر الخصوصية، وهي واحدة من التحديات المحددة لحقوق الإنسان في عصرنا”.

وأشار التقرير إلى أن غوغل وفيسبوك رسختا السيطرة على القنوات الأساسية التي يعتمد عليها معظم العالم لممارسة حقوقهم عبر الإنترنت.

نايدو تطرق أيضا إلى أن منصات غوغل وفيسبوك تعتمد على “خوارزميات” تقوم بمعالجة كميات هائلة من البيانات لاستنتاج خصائص مفصلة بشكل مذهل عن الأشخاص، وصياغة تجربتهم عبر الإنترنت.

وقال: “ثم يدفع المعلنون المال لفيسبوك وغوغل لتمكينهم من استهداف أشخاص بإعلانات أو برسائل محددة”.

مطالبة بسن قوانين لحماية بيانات المستخدمين

وطالبت منظمة العفو الحكومات بإجراءات عاجلة لإصلاح نموذج العمل القائم على المراقبة، وحماية مواطنيها من انتهاك الشركتين لحقوق الإنسان.

وقالت: “يجب وضع قوانين قوية لحماية البيانات، والتنظيم الفعال لشركات التكنولوجيا الكبرى، بما يتماشى مع قانون حقوق الإنسان”، وفقا للتقرير.

وفي رد خطي من خمس صفحات أرفق مع التقرير، رفضت فيسبوك هذا الاستنتاج القائل بأن ممارسات الشركة التجارية “تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان”.

وشكك ستيف ساترفيلد، مدير الخصوصية والسياسة العامة في فيسبوك، في أن نموذج عمل الشركة يعتمد على “المراقبة”، وأشار إلى أن المستخدمين يشتركون طواعية في الخدمة، وهي مجانية رغم أن البيانات التي يتم جمعها تستخدم لبيع إعلانات.

لم تقدم غوغل ردا تفصيليا على التقرير، لكنها رفضت النتائج الذي توصل إليها.

فيسبوك يكشف عن شعار جديد يربط جميع تطبيقاتها

تكنولوجيا – مصدر الإخبارية

كشفت فيسبوك عن شعار جديد سيظهر قريبا عبر جميع تطبيقات الشركة، والهدف منه إظهار أن الشركة تمتلك وتدير خدمات شائعة، مثل “مسنجر” و”إنستغرام” و”واتس آب” وOculus.

وعندما أُطلقت الشركة لأول مرة قبل 15 عاما، كان عبارة عن موقع ويب واحد يدير عملا واحدا: ربط الأشخاص ببعضهم البعض حول العالم.

والآن، تهيمن الشركة على صناعة مواقع التواصل الاجتماعي، عبر إدارة التطبيقات الأكثر شيوعا.

لذا، ابتكرت الشركة شعارا جديدا لأعمالها الرئيسية، والذي سيربط جميع تطبيقاتها معا.

وبهذا الصدد، قال أنطونيو لوسيو، مدير التسويق في “فيسبوك”: “نقوم بتحديث علامتنا التجارية لنكون أكثر وضوحا بشأن المنتجات المقدمة من الشركة.

إننا نقدم شعارا جديدا للشركة ونميزها عن تطبيق “فيسبوك”، الذي سيحافظ على شعاره الخاص”.

وأوضح أنطونيو قائلا: “يعد هذا التغيير في العلامة التجارية وسيلة لإيصال هيكل ملكيتنا بشكل أفضل إلى الأفراد والشركات، الذين يستخدمون خدماتنا للتواصل والمشاركة وبناء المجتمع”.

ويمثل الشعار الجديد خطا بسيطا كبيرا وهو:”FACEBOOK“، حيث يتميز بمجموعة من الألوان المختلفة.

ولن يحل مكان الشعار الأزرق الخاص بتطبيق “فيسبوك”، وهو صغير الحجم.

وكشفت الشركة أن الشعار الجديد سيظهر داخل التطبيقات والمواد التسويقية خلال “الأسابيع المقبلة”.

وتقوم الشركة أيضا بإنشاء موقع ويب جديد لها يستخدم الشعار الجديد.

وسابقا، انتُقد عملاق المواقع الاجتماعية على نطاق واسع، بسبب ما وصفه البعض بأنه “احتكار” لعالم الشبكات الاجتماعية.

مصدر الخبر من هنا

إمباكت الدولية: الفلسطينيون يتعرضون لحملة ممنهجة لإغلاق حساباتهم بفيسبوك

نظمت إمباكت الدولية لسياسات حقوق الإنسان، اليوم الإثنين، ندوة على هامش الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان،

لمناقشة دراسة أعدتها حول أثر تواجد مقرات مواقع التواصل في دول معينة على سياساتها المتعلقة بحقوق الإنسان تجاه عملائها.

وناقشت الندوة دراسة أعدتها مؤسسة الفكر -ومقرها لندن- حول ارتباط مصالح بين حكوماتٍ في الشرق الأوسط والشركات

الكبرى لمواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، وأثر ذلك على حقوق مواطني تلك الدول في الخصوصية وحريات الرأي والتعبير.

وفيما يتعلق بإغلاق حسابات النشطاء على موقع فيسبوك، ذكر ممثل إمباكت أن الفلسطينيين يتعرضون لحملة ممنهجة

تتضمن إغلاق حساباتهم وحذف منشوراتهم بشكلٍ تعسفي حال تعليقهم أو حديثهم عن سلوك السلطات الإسرائيلية تجاه المدنيين في الضفة الغربية والقدس أو في قطاع غزة.

وقالت المتحدثة باسم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “سيلين يشار” إنه وفي الوقت الذي أصبحت فيه الشركات متعددة الجنسيات -بما في ذلك شركات التواصل الاجتماعي- قادرةً أكثر من أي وقتٍ مضى على الوصول إلى عشرات الملايين من المستخدمين حول العالم، فإن تأثيرها المتسع يدفع ببعض الحكومات إلى الاستفادة من ذلك التأثير للوصول إلى مواطنيهم.

 

وأكدت “يشار” أن السلطات الإسرائيلية تفرض رقابة مشددة على نشاط الفلسطينيين عبر موقع فيسبوك، الذي بدوره يتعاون معها في حذف وحظر الحسابات التي ينشر الناشطون والصحافيون الفلسطينيون عبرها آراء مناهضة للاحتلال.

وخلصت الندوة إلى ضرورة التزام شركات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك وتويتر، بمدونة من خلال ضغط المواطنين والهيئات الدولية على الحكومات في الشرق الأوسط من أجل احترام خصوصيات وحريات الأفراد والمواطنين في الرأي والتعبير.

حيث نظمت إمباكت الدولية لسياسات حقوق الإنسان، اليوم الإثنين، ندوة على هامش الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان، لمناقشة دراسة أعدتها حول أثر تواجد مقرات مواقع التواصل في دول معينة على سياساتها المتعلقة بحقوق الإنسان تجاه عملائها.

Exit mobile version