القبض على 5 أشخاص في مدينة جنين لمخالفتهم التعليمات

غزة مصدر الإخبارية

ألقت الشرطة الفلسطينية في مدينة جنين القبض على خمسة مواطنين من أصحاب المحلات في المدينة لمخالفتهم التعليمات الصادرة بخصوص الطوارئ .

و قال محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، اليوم السبت أن الأجهزة الأمنية مستمرة في تنفيذ الرقابة واتخاذ إجراءات قانونية بحق كل من يخالف القانون .

كما ألقت الشرطة في مدينة الخليل القبض على مشتبه به بنشر تسجيل صوتي بوجود مصاب بفيروس كورونا في مخيم العروب، حيث أثار الخوف والقلق داخل المخيم .

وصرحت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة في بيان لها، أنه على اثر انتشار تسجيل صوتي يتحدث عن وجود مصاب بفايروس كورونا في مخيم العرب مما اثار الخوف والهلع بين المواطنين في المخيم، بدأت عملية البحث والتحري من خلال شرطة محافظة بيت لحم حيث تم احضار احد المشتبه به من سكان المحافظة .

وأوضحت الإدارة انه وبعد سماع أقوال المشتبه به أفاد أن التسجيل الصوتي يعود له وانه ارسله الى أحد اقربائه في المخيم وعليه تم توقيفه لحين استكمال الاجراءات القانونية بحقه .

وقد أعلن الناطق باسم الحكومة ابراهيم ملحم، صباح يوم السبت عن تسجيل 3 أصابات جديدة بفيروس كورونا من مدينة بيت لحم .

و ترتفع بذلك، الحالات إلى 38، جميعها في محافظة بيت لحم باستثناء حالة واحدة في طولكرم .

وصرح ملحم خلال مؤتمر صحفي، عقده في رام الله، اليوم السبت، حول آخر المستجدات فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية، أن الإصابات الجديدة هي لمخالطين، مؤكدا ان الحالة الصحية للمصابين جميعهم مستقرة .

وأوضح أن عدد الأشخاص الذين يخضعون للحجر الصحي المنزلي بلغ 6429 مواطنا، بينهم ألفي مواطن في قطاع غزة .

وكان قد أعلن محافظ بيت لحم كامل حميد، أن فحص عينات فيروس “كورونا” سيتم في بيت لحم اعتبارا من يوم الجمعة، دون الحاجة لإرسالها لمدينة رام الله كما كان معمول به سابقا ، حسبما أوردته وكالة وفا .

و أوضح مدير الشؤون الصحية في مديرية الصحة ببيت لحم شادي اللحام، أن العمل على فحص العينات في بيت لحم سيتواصل على مدار الساعة، تحت إشراف طاقم طبي مُدرب من وزارة الصحة .

بالتفاصيل .. تتبع كيف يصيب فيروس كورونا وماذا يفعل بجسم الانسان

صحةمصدر الإخبارية

تقول بام بيلك وهي كاتبة في شؤون الصحة والعلوم في صحيفة “نيويورك تايمز”، وحصلت على جائزة صحافية كبيرة لتغطيتها وباء إيبولا عام 2015.

رغم انتشار حالات الإصابة بـ فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم، واتخاذ الحكومات تدابير استثنائية للحد من انتشار المرض،إلا أنه لا تزال هناك حيرة كبيرة حول ما الذي يفعله الفيروس بأجسام البشر بالضبط.

تنذر أعراض مثل الحمى، والسعال، وضيق التنفس، بأمراض عدّة، بدءا من الإنفلونزا، ووصولا إلى الأمراض التي تسببها البكتيريا العقدية، وحتى نزلات البرد العادية. وندرج لكم هنا ما تعلمه الخبراء الطبيون والباحثون حتى الآن عن تطور العدوى التي يسببها فيروس كورونا المستجد، وما لم يعرفوه بعد.

كيف تنتقل عدوى الفيروس؟

ينتشر الفيروس من خلال قطيرات السعال أو العطاس التي تنتقل عبر الهواء، والتي يمكن أن تدخل إلى عيون وأنوف وأفواه الأشخاص الموجودين على مقربة من الشخص الذي يسعل أو يعطس. وتنتقل الجسيمات الفيروسية عبر هذه القطيرات بسرعة إلى الجزء الخلفي من المسالك الأنفية وإلى الأغشية المخاطية في الجزء الخلفي من الحلق، وتلتصق بمُستَقبِل معين في الخلايا، لتبدأ تطوير نفسها من هناك.

وتحتوي جسيمات فيروس كورونا المستجد، على بروتينات شوكية ناتئة من أسطحها، وتلتصق هذه “الأشواك” بالأغشية الخلوية، مما يسمح لمادة الفيروس الجينية (الحمض النووي الريبوزي) بالدخول إلى الخلية البشرية.

ومن ثم تتقدم هذه المادة الوراثية نحو “اختطاف عملية الأيض داخل الخلية، لتخبرها ‘إيّاكي أن تعملي كالمعتاد، فقد أصبحت وظيفتك الآن هي مساعدتي على التكاثر وصناعة الفيروس'”، بحسب توصيف أخصائي الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل، د. ويليام شافنر.

كيف تؤدي هذه العملية لمشاكل في الجهاز التنفسي؟

عندما تتكاثر نسخ الفيروس، فإنها تبدأ بالتدفق وإصابة الخلايا المجاورة. وغالبا ما يشعر الإنسان بأولى أعراضه في الجزء الخلفي من الحلق، إما بالتهاب أو بسعال جاف.

وقال د. شافنر إن الفيروس “يزحف بعد ذلك تدريجيا إلى أسفل الشعب الهوائية”.

وعندما يصل الفيروس إلى الرئتين، تلتهب أغشيتها المخاطية. وقد يتسبب ذلك بإتلاف الحويصلات الهوائية أو كيس الرئة، ما يجبرها على بذل مجهود أكبر من أجل القيام بوظيفتها المتمثلة بتزويد الدم الذي يدور في جميع أنحاء أجسادنا، بالأكسجين، وإزالة ثاني أكسيد الكربون منه حتى يتمكن الجسد من إخراجه عبر الزفير.

وقالت كبيرة المسؤولين الإكلينكيين بأحد مؤسسات الرعاية الصحية غير الربحية في الولايات المتحدة “بروفيدنس هيلث آند سيرفيسيس”، د. آمي كومبتون-فيليبس: “إذا أصبت بالتورم في تلك المنطقة (من الرئتين)، فإن ذلك يصعّب عملية مرور الأكسجين عبر الغشاء المخاطي”.

وقد يتسبب التورم وضعف تدفق الأكسجين بامتلاء تلك المناطق من الرئتين بالسوائل والقيح والخلايا الميتة. وبالتالي، التسبب بالتهاب رئوي.

وعندها، يُعاني بعض الأشخاص من صعوبة هائلة بالتنفس، ما يجبرهم على استخدام جهاز تنفس صناعي.

وفي أسوأ الحالات، والمعروفة باسم متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، تمتلئ الرئتان بكمية كبيرة من السوائل بحيث يتوقف أي دعم تنفسي عن مساعدة المريض، ما يؤدي إلى وفاته.

ما المسار الذي يتخذه الفيروس في الرئتين؟

فحص أستاذ علم الأمراض في كلية الطب بجامعة شيكاغو، د. شو يوان شياو، التقارير الطبية التي رصدت حالات المصابين بكورونا المستجد في الصين، وقال إن الفيروس يبدو أنه يبدأ في المناطق الجانبية من جانبي الرئة وقد يتطلب وصوله إلى الجهاز التنفسي العلوي والقصبة الهوائية والمسالك الهوائية المركزية الأخرى، بعضا من الوقت.

وأضاف د. شياو، الذي يعمل أيضا مديرا لمركز علم الأمراض والتشخيص الجزيئي في جامعة ووهان، إن هذا النمط يساهم بتفسير أحد أسباب عدم القدرة على تمييز العديد من الحالات المبكرة للإصابة بشكل فوري عندما انتشر الفيروس أولا في مدينة ووهان، التي تُعتبر منبع المرض. إذ لم تستطع الفحوصات الأولية في مستشفيات صينية عديدة، اكتشاف الإصابة في الرئتين الطرفية في كافة الحالات، لذلك سُرح بعض الذين عانوا من أعراض الفيروس من المستشفيات، ذاهبين إلى منازلهم دون تلقي العلاج.

وأضاف: “وكانوا إما يذهبون إلى مستشفيات لتلقي العلاج، أو يبقون في منازلهم ويصيبون أفراد عائلاتهم، وهذا أحد الأسباب التي أدت إلى الانتشار واسع النطاق”.

وتوصلت دراسة حديثة أجراها فريق بقيادة باحثين من كلية الطب بجامعة مدرسة طب ماونت سيناي، إلى أن أكثر من نصف المرضى الأوائل في الصين، والذين بلغ عددهم 121 شخصا، خضعوا لفحوصات تصوير مقطعي محوسب عادية في وقت مبكر من مرضهم.

وتشير هذه الدراسة والعمل الذي أجراه الدكتور شياو، إلى أنه مع تقدم المرض، تظهر الأشعة المقطعية ما يُسمى بـ”قتامة الزجاج المنثور”، وهو عبارة عما يشبه ساتر ضبابي، والذي يدل وجوده في أجزاء من الرئتين، عادة، على وجود العديد من أنواع الالتهابات الفيروسية في الجهاز التنفسي. ويُمكن لتلك المناطق المعتمة التي تظهر بالتصوير المقطعي، أن تنتشر وتتكثف في أماكنها مع تفاقم المرض، مما يخلق ما يسميه أطباء الأشعة نمط “الرصف غير المنتظم” في الفحص.

هل الرئتين وحدهما من يصيبهما المرض؟

ليس بالضرورة أن يكون ذلك صحيحا، فبحسب ما أوضحت د. كومبتون-فيليبس، تستطيع العدوى أن ننتشر من خلال الأغشية المخاطية، من الأنف وحتى المستقيم، أي آخر جزء من الأمعاء الغليظة.

ويقول الخبراء إنه في حين يبدو أن الفيروس يتمركز بالرئتين، فإنه قد يكون قادرا أيضًا على إصابة خلايا في الجهاز الهضمي. وهذا قد يكون أحد أسباب ظهور أعراض مثل الإسهال أو عسر الهضم لدى بعض المرضى. وقال د. شافنر إن الفيروس يمكن أن يدخل أيضا في مجرى الدم.

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أنها عثرت على آثار الحمض النووي الريبيوزي الخاص بفيروس كورونا، في عينات الدم والبراز، موضحة أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان بإمكان الفيروس المعدي أن يستديم في الدم أو البراز.

وقال رئيس قسم الأمراض المعدية في مركز بروفيدنس الإقليمي الطبي في مدينة إيفريت، في واشنطن، د. جورج دياز، الذي عالج فريقه أول مريض بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، إن الفيروس يمكن أن يصيب نخاع العظم وأعضاء أخرى كالكبد بالالتهابات. وقد تظهر بعض الالتهابات في الأوعية الدموية الصغيرة، كما حدث عند تفشي فيروس متلازمة تنفسية حادة وخيمة (سارس)، عامي 2002، و2003.

وأشار د. شافنر، إلى أن “الفيروس سيلتصق عمليا في أعضاء مثل القلب والكلى والكبد وقد يسبب بعض الضرر المباشر لتلك الأعضاء”. مضيفا أنه مع دخول الجهاز المناعي للجسم إلى حالة طوارئ لمحاربة العدوى بسرعة عالية، فقد يؤدي الالتهاب الناتج عن هذه العملية، إلى إتلاف هذه الأعضاء.

نتيجة لذلك، قد يعاني بعض المرضى من أضرار غير تلك التي يتسبب بها الفيروس، بل من أضرار ناجمة عن جهاز المناعة الخاص بهم أثناء احتدامه لمكافحة العدوى.

ولم يوثق الخبراء بعد ما إذا كان الفيروس الجديد يمكن أن يؤثر على الدماغ. لكن العلماء الذين درسوا فيروس سارس، أوردوا بعض الأدلة على احتمال تسلل سارس إلى الدماغ لدى بعض المرضى. وبالنظر إلى التشابه بين الفيروسين، سارس و”كوفيد -19″ (كورونا المستجد)، وللعدوى التي يسببها الفيروس الجديد، فإنه وبحسب ورقة بحثية نشرت الشهر الماضي في مجلة “علم الفيروسات الطبية”، لا يمكن استبعاد الاحتمال بأن يصيب الفيروس بعض الخلايا العصبية.

لماذا يشتد المرض عند بعض الأشخاص مقارنة بأشخاص آخرين لا يختبرون أعراض خطيرة؟

يعاني نحو 80% من المصابين بفيروس كورونا المستجد، من أعراض طفيفة نسبيا، لكن الـ20% المتبقين يتعرضون لإصابات أكثر خطورة جرّاء الفيروس، ونحو 2% من المرضى في الصين التي شهدت أكبر عدد من الحالات، توفوا بسببه.

يقول الخبراء إن اختلاف درجة تأثيرات الفيروس على البشر، تتعلق بمدى قوة أو ضعف جهاز المناعة لدى الشخص. لذا، فهناك احتمالية أعلى بأن يصاب كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة، مثل مرض السكري أو أي مرض مزمن آخر، بأعراض حادة.

وأجرى د. شياو فحوصات باثولوجية لشخصين في الصين دخلوا مستشفى في ووهان في كانون الثاني/ يناير الماضي، لسبب مختلف، إذا احتاج كلاهما إلى جراحة لسرطان رئة لا يزال في مراحله المبكرة، ولكن سجلاتهما أظهرت لاحقا، أنهما مصابان أيضا بفيروس كورونا المستجد، إذ لم يعلم الأطباء ذلك عند دخولهما المستشفى. وفي الحالتين، لم يكن سرطان الرئة متطورا بما يكفي ليتسبب بوفاتهما.

وقال د. شياو إن السجلات أظهرت أن أحد المريضين، وهي امرأة تبلغ من العمر 84 عاما مصابة بداء السكري أيضا، توفيت بسبب الالتهاب الرئوي الناجم عن كورونا المستجد.

أما المريض الثاني، وهو رجل يبلغ من العمر 73 عاما، كانت صحّته أفضل إلى حد ما، إذ تُظهر السجلات أنه يُعاني من ضغط الدم منذ 20 عاما، لكنه نجح بإدارته جيدا خلال تلك الفترة.

وقال د. شياو إن الرجل أجرى عملية جراحية ناجحة لإزالة ورم في الرئة، وخرج من المستشفى، وعاد بعد تسعة أيام إلى المستشفى لأنه كان يعاني من الحمى والسعال الذي تم تحديده على أنه فيروس كورونا.

وقال د. شياو إنه من شبه المؤكد أن الرجل كان مصابًا بالفيروس خلال مكوثه في المستشفى في المرّة الأولى، إذ اكتُشف في وقت لاحق، وجود مرضى آخرين بالفيروس في غرفة التعافي بعد الجراحة، التي مكث فيها بعد إجرائه العملية. وشأنه شأن آخرين كُثر، استغرق الأمر بضعة أيام حتى ظهرت أعراض الفيروس على جهازه التنفسي.

وتعافى الرجل بعد 20 يوما من إقامته في وحدة الأمراض المعدية في المستشفى. ويقول الخبراء إنه عندما يتعافى مرضى من هذا القبيل، فغالبًا ما يكون ذلك بسبب الرعاية الداعمة، بالسوائل، والدعم التنفسي، وعلاجات أخرى، والتي تتيح لهم تحمل أطول آثار الالتهاب التي يسببها الفيروس.

ما الذي لا يعرفه العلماء عن المصابين بـ فيروس كورونا بعد؟

في الواقع، هناك الكثير ما لا يعرفه العلماء عن الفيروس، فعلى الرغم من أن المرض يشبه سارس في جوانب كثيرة ويتشارك مع الإنفلوانزا والالتهاب الرئوي عناصر مشتركة، إلا أن المسار الذي يتخذه الفيروس في المريض لم يُفهم بعد بالكامل.

وقال د. دياز إن بعض حالات المرض، قد تبقى مستقرة لأكثر من أسبوع، ليصاب حاملي الفيروس فجأة بالتهاب رئوي، ويبدو أن بعض المرضى يتعافون ولكن تظهر عليهم الأعراض مرة أخرى.

وقال د. شياو إن بعض المرضى في الصين تعافوا ولكنهم مرضوا مرة أخرى، على ما يبدو لأنهم يملكون أنسجة رئوية ضعيفة أو متضررة بعدما تعرضت للهجوم من قبل البكتيريا في أجسامهم. وانتهى الأمر ببعض هؤلاء المرضى، إلى حد الوفاة نتيجة دوى بكتيرية، وليس الفيروس. لكنه قال إن ذلك لا يبدو أنه يتسبب في غالبية الوفيات.

ومثلت حالات أخرى، غموضا مأسوايا أيضا، فقد أوضح د. شياو إنه تربطه علاقة شخصية بزوجين أصيبا بالعدوى، ولكن بدا أنهما في تحسن، لتتدهور حالة الرجل ما اضطره لدخول المستشفى.

وأردف شياو: “لقد كان يتلقى الأكسجين في العناية المركزة، وأرسل رسالة نصية لزوجته مفادها أنه يشعر بتحسن، إذ شعر بشهية جيّدة، وغيرها من علامات التحسن. لكن رسائله توقفت عن الوصول إليها في ساعات ما بعد الظهيرة من اليوم ذاته، ولم تعلم ما الذي حدث إلى أن تلقت مكالمة من المستشفى في تمام الساعة عاشرة مساء لتبلغها بوفاته.

ارتفاع عدد مصابي كورونا في إسرائيل إلى 100

غزة مصدر الإخبارية

أفادت سلطات الاحتلال اليوم الخميس بأن عدد الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” وصل إلى 100 شخص.

وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية تسجيلها ثلاث حالات إصابة جديدة دون الكشف عن تفاصيلها.

و قررت حكومة الاحتلال الاستمرار في تشديد الإجراءات الاحترازية الرامية إلى منع تفشي الوباء، حيث تم حظر تجمهر أكثر من مائة شخص في مكان مغلق واحد ومنع المواطنين من زيارة المستشفيات دون حاجة، مشيرة إلى انتظام التعليم في رياض الأطفال والمدارس كالمعتاد، مع احتمال تعطيل الدراسة في مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى مواصلة تشغيل المواصلات العامة على شكلها الحالي.

و وصف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، أثناء مؤتمر صحفي عقد مساء أمس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الصحة يعقوف ليتسمان، فيروس كورونا بأنه تحد قومي، مضيفا أن الأمل معقود على تقليص تفشي المرض في إسرائيل قدر الإمكان.

و وقد وضع فرع السفارة الأمريكية في تل أبيب عدد من موظفيه قيد الحجر الصحي، بعد أن تبين أن شخصا تم اكتشاف إصابته بفيروس كورونا بعد أن تبين أن شخصا قام بزارة فرع السفارة قبل أسبوع.

و نقلت هيئة البث الإسرائيلي “مكان” عن مصادر في الجهاز الصحي تأكيدها أن المعهد البيولوجي في نيس تسيونا سيعلن قريبا عن تحقيقه اختراقا في إنتاج لقاح ضد الفيروس، موضحة أن العلماء تمكنوا من تشخيص خواص الفيروس البيولوجية مما يمكنهم من إنتاج المضادات لمعالجة المصابين وتطعيم الناس ضد العدوى.
في سياق آخر ، أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، إن فحوصات 73 عينة ظهرت نتائجها وهي غير مصابة بفيروس ” كورونا “،مضيفاً “ننتظر نتائج الفحوصات التي أخذت من مواطنين في قريتي “حزما وجبع” .

وصرح ملحم، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء، أن المصابين الـ30 بفيروس “كورونا” بحالة صحية جيدة، مضيفاً أن هناك 14 مصابا من بين الـ30 مصابا كانوا يقيمون بالحجر الصحي في منازلهم، نقلوا للمستشفى الجديد في مدينة بيت لحم، باستثناء سيدة ألمانية متزوجة في بيت لحم .

وأوضح أن سيدة ألمانية مقيمة ومتزوجة في بيت لحم، مصابة بفيروس “كورونا”، تعاني من أعراض روماتيزم، طلبت نقلها للمستشفيات الإسرائيلية لعلاج مرض الروماتيزم، واتخذنا الإجراءات اللازمة لنقلها .

منظمة الصحة العالمية تعمل على تطوير لقاحات لمواجهة كورونا

غزةمصدر الإخبارية

 

كشف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنهم يعملون على تطوير عدد من اللقاحات لمواجهة خطر كورونا ، وإن كان لا يوجد علاج حتى الآن.

 

وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء، أنه قد تم استبعاد خطر تحول فيروس كورونا والإصابة به إلى جائحة تجتاح العالم.

 

وفي وقت سابق، قال مدير منظمة الصحة العالمية إن الإصابات التي سُجلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية خارج الصين، أكثر بتسع مرات من الإصابات المسجلة في الفترة نفسها داخل الصين.

 

وأفادت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الثلاثاء إن الصين سجل أمس الاثنين 125 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينما كان العدد 202 حالة في اليوم السابق.

 

وبذلك يصل إجمالي حالات الإصابة في الصين حتى الآن إلى 80151 حالة، وقد بلغ عدد الوفيات فيها بحلول نهاية أمس الاثنين 2943، وذلك بزيادة 31 حالة وفاة عن اليوم السابق. والوفيات الجديدة كلها بإقليم هوبي بؤرة تفشي الفيروس.

 

وقال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء إن بلاده “في حرب” مع فيروس كورونا الجديد.

 

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن مون طلب في اجتماع لمجلس الوزراء من جميع الهيئات الحكومية العمل وفق “نظام طوارئ” على مدار الساعة لمراقبة الوضع.

 

وقدم الرئيس الكوري الجنوبي اعتذاره للشعب لعدم توافر إمدادات كافية من الكمامات الطبية، مشيرا الى أن الاقتصاد الكوري الجنوبي يواجه وضعا “خطيرا”، مشيرا إلى تراجع الاستثمارات والاستهلاك والأنشطة الصناعية.

 

وسجلت كوريا الجنوبية 477 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 4812، في حين بلغ عدد الوفيات 28.

 

من جهة أخرى ،أعلن في السعودية والأردن وتونس والمغرب عن تسجيل أولى الإصابات بفيروس كورونا ، ليتسع بذلك انتشار المرض في العالم العربي، في وقت بات ينتشر فيه خارج الصين أسرع من انتشاره داخلها.

 

وأعلنت السلطات السعودية -أمس الاثنين-عن إصابة مواطن سعودي عاد إلى المملكة من إيران عبر البحرين.

 

وفي الأردن، أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر عن تسجيل أول إصابة لمواطن أردني، عاد إلى البلاد منتصف الشهر الماضي من إيطاليا التي تعد الأكثر تأثر بالمرض في أوروبا.

 

تعرف على حقيقة الكمامات في الحماية من الفيروسات

صحةمصدر الإخبارية

مع انتشار فيروس كورونا لأكثر من 86 ألف حالة حول العالم، واقتراب عدد الوفيات من ثلاثة آلاف حالة، زاد الطلب على الكمامات الطبية من أجل الحماية خوفا من التقاط أو نقل العدوى، حيث ارتفع مستوى القلق حول العالم.

وترافق القلق من كورونا المستجد مع زيادة كبيرة في الطلب على الكمامات من أجل الوقاية من هذا المرض، وشهدت أسعارها ارتفاعا كبيرا في بعض البلدان.

يقول البروفيسور في علم الأوبئة بكلية الطب بجامعة أيوا في الولايات المتحدة إيلي بيرنسفيتش إن الكمامات غير ضرورية، وأن ارتداء الكمامة حتى في المجتمعات التي تشهد انتشار فيروس كورونا يمكن أن ينقل لك المرض، وفق تقرير نشره الموقع الإلكتروني فوربس.

وحول ما إذا كان الإنسان يحتاج إلى ارتداء الكمامة خارج المنزل خوفا من الفيروس؟ يرد الطبيب بيرنسفيتش بأنها غير ضرورية، ويؤكد أن الإنسان العادي الذي يتمتع بصحة جيدة لا يجب عليه ارتداء الكمامة، ويشير إلى أنه لا يوجد أي دليل طبي على أن ارتداء الكمامات سيحميك من التقاط العدوى، خاصة أن الغالبية لا يرتدونها بشكل صحيح، ويمكن أن يزيدوا من خطر الإصابة لأنهم يلمسون وجوههم في كثير من الأحيان.

ويوضح أن ارتداء الكمامة أمرا هاما لمن هم مصابين بالفيروس حتى لا ينقلونه إلى الأشخاص الأخرين، أو إذا كنت مصابا بإنفلونزا عليك ارتداء كمامة حتى لا تنقل العدوى لمن هم في المنزل أو حتى في خارجه.

ويشير بيرنسفيتش إلى أنه هناك عدم إدراك لماهية الكمامات أو أقنعة الحماية التي تحمي من التقاط عدوى الفيروس، إذ أن ليس أي قناع للوجه قادر على حماية الإنسان من التقاط الفيروس، ويجب أن تحمل تصنيف حماية (N95) أو (FFP2) أو ما يعادلها، وهي تمتاز بأنها قادرة على حماية الإنسان من الفيروسات والجراثيم في الوقت ذاته، وهي تكون تضم “فلاتر” أو مرشحات مختلفة وتقوم بتنقية الهواء أثناء التنفس باتجاهين، إي عند دخول الهواء عبر الكمامة أو منها.

بعض الكمامات تستخدم لمرة واحدة

ويضيف أن هذه الكمامات بعضها يمكن استخدامه مرة واحدة وبعدها يجب عدم استخدامه، أو يضم بعضها الأخر على “فلاتر” صغيرة يمكن تغييرها بعد كل استخدام مع إعادة تعقيمها.

ويشير إلى أن من يرتدي الكمامات الطبية هم في الأإساس مدربون على طريقة استخدامها وكيف وضعها على الرأس بما يحد من إمكانية دخول إي شيء عبرها.

ويرى بيرنسفيتش أن الخطورة في ارتداء الكمامات أنه يعطي شعورا زائفا بالأمان، خاصة إذا لم تقم بغسل يديك قبل وبعد خلع الكمامة.

ويتخوف العاملون في القطاع الطبي من عدم توفر الكمامات الطبية لحمايتهم من التعامل مع الحالات المصابة بسبب نفاد الكميات المتوفرة والمتاحة للقطاعات الطبية المختلفة.

وإن كان انتشار العدوى تراجع بصورة عامة في الصين بفضل تدابير حجر صحي شملت أكثر من 50 مليون شخص، فإن دولا أخرى تصبح بدورها مراكز لانتشار وباء كوفيد-19، وفي طليعتها كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.

وسجلت أول وفاة في الولايات المتحدة السبت، كما أعلنت أستراليا الأحد وفاة أحد الركاب السابقين في سفينة الرحلات “دايموند برينسيس” التي فرضت عليها اليابان الحجر الصحي أمام سواحلها، وهي أول وفاة في أستراليا.

ورفعت منظمة الصحة العالمية الجمعة مستوى الخطورة نتيجة انتشار الوباء إلى “مرتفع جدا” ودعت جميع الدول التي لم يطلها بعد إلى الاستعداد لوصوله، محذرة بأن الاعتقاد بأن بلدا ما بمنأى عن كورونا المستجدّ سيكون “خطأ مميتا”.

“فيروس كورونا” يرفع عدد الوفيات الى 80 حالة وتشديد القيود بالصين

بكينمصدر الإخبارية

شددت الصّين اليوم، الإثنين، القيود على التنقّل، سعيًا منها إلى كبح انتشار فيروس كورونا المستجدّ، الذي خلّف 80 وفاة، بينما تستعدّ فرنسا والولايات المتّحدة لإجلاء رعاياهما من المنطقة الخاضعة للحجر الصحّي.

وبعد تسجيل 24 حالة وفاة إضافيّة في مقاطعة هوبي في وسط البلاد، ارتفعت حصيلة الوفيّات في الصّين من جرّاء الفيروس إلى 80، بحسب ما أعلنت السلطات المحلّية، اليوم. كذلك، ارتفع العدد الإجماليّ للإصابات المؤكّدة إلى 2744 في كلّ أنحاء الصّين، استنادًا إلى إحصاءات الحكومة المركزيّة.

وأعلن المدير العام لمنظّمة الصحّة العالميّة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنّه سيتوجّه، يوم الأحد المقبل، إلى الصين لإجراء محادثات مع السلطات تتعلّق بالفيروس.

وعزلت الصّين مقاطعة هوبي التي يتفشّى فيها المرض الفيروسيّ، في عمليّة غير مسبوقة تؤثّر في عشرات ملايين السكّان.

وأعلن مسؤولون كبار في القطاع الصحّي الصيني، أمس، أنّ “قدرة تفشّي الفيروس تعزّزت”، حتى وإن لم يَبدُ “بشدّة السارس”، وهو نوع آخر من فيروس كورونا أودى بحياة المئات مطلع الألفيّة الثالثة.

وأقرّ الرئيس الصيني، شي جينبينغ، أول من أمس، بأنّ الوضع “خطِر”، محذّراً من “تسارع” انتشار الوباء، الذي ظهر في كانون الأوّل/ديسمبر، في ووهان بوَسط البلاد.

ومساء السبت، كان رجل ثلاثينيّ حرارته مرتفعة في مستشفى يُحاول الحصول على استشارة طبيب. وقال “منذ يومين لا أنام وأنتقل من مستشفى إلى آخر. ليس هناك مكان في الغرف، الموظّفون غارقون في العمل، هناك نقص في بعض الأدوية، والمرضى متروكون”.

وتخضع ووهان ومنطقتها لحجر صحّي منذ يوم الخميس الماضي، بهدف الوقاية من انتشار المرض. وفي المجمل، ثمّة 56 مليون شخص قُطِعوا عن العالم. وفي ووهان، التي أصبحت مدينة أشباح، تذيع مكبّرات صوت رسالةً تدعو السكان للذهاب إلى المستشفى بلا تأخير إذا كانوا يشعرون بأنّهم ليسوا بخير.

وتقول الرسالة “ووهان لا تخشى مواجهة المحن. لا تسمعوا الشائعات، لا تنشروا الشائعات”، فيما يشكك البعض في الحصيلة التي تعطيها السلطات. وبحسب الأرقام الصادرة اليوم، سُجّلت في الصين 2744 إصابة و80 حالة وفاة جرّاء الفيروس.

وقال رئيس بلديّة ووهان إنّه يتوقّع تسجيل نحو ألف إصابة أخرى، بناء على عدد مرضى المستشفيات الذين لم يخضعوا بعد لاختبار التثبّت من فيروس كورونا .

وسُجّلت إصابات بالفيروس في أوروبا وأستراليا. وأُعلِن الاشتباه بإصابة شخص في كندا. وفي الولايات المتحدة، حيث تأكّدت خمس إصابات أمس، أَعلنت واشنطن تنظيم مغادرة موظفيها الدبلوماسيين ورعاياها العالقين في ووهان.

وفي واشنطن، قالت المسؤولة عن الأمراض التنفسية في مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، نانسي ميسونيه، إنه “نتوقع تأكيد حالات أخرى”، مشيرة إلى أن 100 مريض يخضعون لفحوص.

وتتواصل دول أخرى مع بكين لإجلاء رعاياها، ولا سيّما فرنسا. وثمة 500 فرنسي يقطنون في ووهان. وأعلنت وزيرة الصحة الفرنسية، أمس، أنّ فرنسا ستعيد “أواسط الأسبوع المقبل” رعاياها الموجودين في ووهان إلى وطنهم عبر “رحلات جوية مباشرة”، وسيوضعون في حجر صحي لمدة 14 يوما.

تشير الدراسات حول الإصابات الأولى إلى أن معدل الوفيات جراء الفيروس ضئيل جداً.

ويعتبر البروفسور الفرنسي يازدان يازدانبانا وهو خبير لدى منظمة الصحة العالمية ويتكفّل بعلاج مصابين بالفيروس في فرنسا، أن معدّل الوفيات “هو حتى الآن أقلّ من 0.5%”. وكان معدّل وفيات فيروس “سارس” (متلازمة الالتهابات التنفسية الحادّة) أحد أنواع فيروسات كورونا الذي بدأ أيضاً في الصين في عامي 2002 و2003، 9,5%.

ويبدو أنّ الصين تشدّد القيود الداخليّة تدريجًا. فقد أعلنت مدن كبيرة عدّة – بكين وتيانجين وشيان وشنغهاي – تعليق رحلات الحافلات الطويلة التي تربطها بسائر أنحاء البلاد. في الشرق، قامت مقاطعة شاندونغ التي تعدّ 100 مليون نسمة، بالأمر نفسه. وقد تُعقّد هذه الإجراءات المواصلات بالنسبة إلى السكان.

قال المركز الصّيني لمراقبة الأمراض والوقاية منها إنّ سوق ووهان، حيثُ تُفيد تقارير بأنَّ تجارة الحيوانات البرّية ومنها الجرذان والأفاعي والقنافذ رائجة، هو “على صلة مرتفعة” بتفشّي الفيروس، وفق ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة اليوم.

وأعلن النظام أمس منع الاتجار بالحيوانات البرّية، إلى أن تُرفع حال الطوارئ، لكنّ المدافعين عن الحياة البرّية يشكون من أنّ بكين فشلت في السابق في فرض إجراءات المنع.

وسُجّلت إصابات بالفيروس في ستّ دول آسيوية.

وفرضت مقاطعة غوانغدونغ (جنوب) وهي الأكثر اكتظاظاً بالسكان (110 ملايين نسمة) ارتداء أقنعة واقية لمنع تفشي الفيروس. وارتداء الأقنعة إلزامي في ووهان ومقاطعة جيانغشي (وسط) وكذلك في مدن كبيرة عدّة.

تعرف على الفيروس الغامض الذي يجتاح الصين

بكينمصدر الإخبارية

منذ إعلان الصين في أواخر العام الماضي، إصابة عدد من الأشخاص بـ الفيروس الغامض ، ثارت حالة من الخوف والقلق بين المسؤولين في مختلف أنحاء العالم، وخاصة بعد الفشل في تحديد نوع الفيروس الجديد ومدى خطورته وطريقة انتشاره.

وتزداد حالة القلق من انتشار المرض مع بدء احتفالات الصين برأس السنة الصينية أو ما يعرف بأعياد الربيع في 25 يناير الحالي، والتي يشارك فيها أكثر من 400 مليون شخص، من مختلف أنحاء العالم، وتعتبر أكبر هجرة بشرية على هذا الكوكب.

ما هو هذا الفيروس الغامض ؟

يرجح المسؤولون في الصين ومنظمة الصحة العالمية أنه أحد فيروسات مجموعة “كورونا”، التي تسبب مرض الالتهاب التنفسي الحاد.

ويقع تحت مسمى “كورونا” عائلة واسعة من الفيروسات، ستة منها فقط تصيب الإنسان، إضافة إلى الفيروس الجديد، وتسبب هذه الفيروسات أمراضا تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأكثر خطورة، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم “سارس”.

متى ظهر وأين؟

ظهر هذا الفيروس الغامض في أواخر شهر ديسمبر الماضي، في سوق المأكولات البحرية في مدينة ووهان وسط الصين، ويعد هذا السوق مركزا لبيع الحيوانات البرية والغريبة للاستهلاك البشري، وقد وصفته وسائل الإعلام الصينية بأنه “فوضوي وقذر”، وتم إغلاقه في أول يناير الحالي.

من جانبه، أكد جوناثان بول، وهو عالم مختص بالفيروسات بجامعة نوتنغهام أنه إذا كان الفيروس الجديد من نوع “كورونا”، فإن عمليات الإصابة ناجمة عن حيوان حامل للفيروس، كما كان الحال عليه مع مرض “سارس” الذي انتقل من قط الزباد إلى البشر.

وترجح بعض التقارير بأن الفيروس قد يكون انتقل من بعض الثدييات البحرية التي تحمل فيروس “كورونا” مثل حيتان بيلوغا، التي كانت تباع في السوق، الذي ضم حيوانات ميتة أخرى، مثل الخفافيش والدجاج والثعابين.

حجم الإصابة بالمرض حتى الآن

أعلنت السلطات الصينية ارتفاع حالات الوفاة جراء الإصابة بهذا الفيروس إلى أربع، وارتفاع عدد الإصابات المؤكدة إلى 222 حالة.

إلا أن تقارير تؤكد أن العدد الحقيقي للإصابة أعلى بكثير مما كشفته السلطات الصينية، فقد أكد الباحثون في جامعة “إمبريال كوليدج لندن” إصابة ما لا يقل عن 1723 حالة بالمرض بحلول 12 يناير، وربما يكون العدد قد بلغ 4500 حالة.

كما أعلنت كل من كوريا الجنوبية واليابان وتايلاند، تسجيل حالات الإصابة بالفيروس الجديد.

وفي الولايات المتحدة، بدأت مطارات لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو ونيويورك، بفحص المسافرين القادمين من الصين.

هل يمكن أن ينتقل من إنسان لآخر؟

قال نيل م. فيرجسون، عالم الأوبئة في إمبريال كوليدج: “إذا كانت هناك إصابات جديدة، فإن ذلك يشير إلى وجود بعض حالات انتقال العدوى من إنسان إلى آخر”.

كما قال تشونغ نانشان، رئيس مجموعة من الخبراء في لجنة الصحة الوطنية الصينية وأخصائي أمراض الجهاز التنفسي من بين الذين اكتشفوا “سارس”، أن الفيروس الجديد يمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال البشري.

وأضاف تشونغ في تصريحات لمحطة التلفزيون الحكومية الصينية “سي تي في” إن بعض أفراد الطواقم الطبية في ووهان أصيبوا أثناء محاولتهم علاج المرضى بالفيروس.

موقف الحكومة الصينية

من جانبه أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن بلاده ستكبح انتشار الفيروس، مؤكدا أن الوقاية منه والسيطرة عليه لا زالت ممكنة، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل حالات عدوى بين البشر.

ومن المحتمل أن يقوم الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، بمحاولة التكتم على تفشي المرض ومنع انتشاره، كما حدث في 2002 مع انتشار مرض “سارس”.

ما أعراض الإصابة بفيروس “كورونا”؟

تتوقف الأعراض على نوع الفيروس من عائلة “كورونا”، لكن أكثرها شيوعا ما يلي: الأعراض التنفسية، والحمى والسعال وضيق النفس وصعوبة التنفس، وفي الحالات الأشد وطأة، قد تسبب العدوى في التهاب رئوي ومتلازمة تنفسية حادة وفشل كلوي وحتى الوفاة.

هل يوجد علاج للفيروس الجديد؟

لا يوجد علاج محدد للمرض الذي يسببه فيروس “كورونا” الجديد، غير أن العديد من أعراضه يمكن معالجتها، وبالتالي يعتمد العلاج على الحالة السريرية للمريض، وقد تكون الرعاية الداعمة للأشخاص المصابين بالعدوى ناجعة للغاية.

ما الذي يمكن القيام به للحماية من الفيروس؟

تنصح منظمة الصحة العالمية بمجموعة من الممارسات، للحماية من الفيروس مثل الحفاظ على نظافة اليدين والنظافة التنفسية والممارسات الغذائية الصحية من مصادر آمنة وتفادي الاقتراب، قدر الإمكان، من أي شخص تظهر عليه أعراض الأمراض التنفسية، كالسعال والعطس.

Exit mobile version