الصحة تكشف عن خطتها للحد من انتشار كورونا في الشتاء

رام الله- مصدر الإخبارية

تحدثت وزارة الصحة الفلسطينية، عن خطة إعداد كاملة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا خلال فصل الشتاء المقبل وهو البيئة المناسبة لنقل الفيروسات.

وأوضح مدير الصحة العامة في الوزارة عفيف عطاونة لـ”صوت فلسطين” أن “حالات الإصابة بكورونا التي تُسجل منذ عام ونصف هي حالات فردية وضمن نطاق مواجهة الوباء في كل المحافظات الفلسطينية”.

وأكد عطاونة أنّه خلال الأسابيع القادمة سنكون على موعد مع بدء موسم قطف الزيتون وموسم الشتاء وهي بيئة مناسبة لنمو الفيروسات، ولذلك نقوم بإعداد خطة كاملة من أجل الحد من انتشار أي فيروس سواء كورونا أو الإنفلونزا الموسمية.

وأشار إلى أن الصحة عملت منذ أسابيع ماضية على التحضير لمناقصة التطعيمات وتم ترسية العطاء وسيتم توريد 40 ألف جرعة للإنفلونزا الموسمية لمخازن الوزارة.

وتابع أنه “من حيث الفئات العمرية التي سيتم التركيز عليها بتطعيمات الإنفلونزا ستكون للأطفال من عمر 6 شهور والنساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة ومن تزيد أعمارهم عن الـ65 عاماً”.

وفي وقتٍ سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة ومدير عام الرعاية الأولية والصحية د. كمال الشخرة، أن قطاع غزة والضفة الغربية سجلتا أكثر من 50 مصاب للمتحور الجديد “”EG.5 لكورونا.

وذكر الشخرة خلال تصريحات لصوت فلسطين، أن وزارة الصحة سجلت من أقصى الشمال بمدينة جنين وحتى أقصى الجنوب بمدينة رفح عدد من الإصابات بالمتحور الجديد كورونا، حيث تم التعامل معها في المشافي أو المتابعة البيتية.

اقرأ/ي أيضًا: ما لا تعرفه عن متحور كورونا الجديد EG.5 الذي ظهر في 50 دولة

وأوضح أن أعراض المتحور الجديد تتلخص في الانفلونزا والاحتقان، والسعال والتقيؤ والالتهاب الرئوي والحرارة الشديدة، معتبراً ان العرض الجديد للمتحور الجديد هو التقيؤ.

وأشار إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للمتحور الجديد، هم كبار السن والأطفال وأصحاب الامراض المزمنة ومصابي الالتهابات الرئوية من أكثر الفئات إصابة، مطالبا تلك الفئات بأخذ مزيد من الحيطة والحذر.

ولفت إلى أن العالم سجل حتى اللحظة مليون حالة بالمتحور الجديد، والانتشار متواصل بكافة دول العالم بما فيها فلسطين.

قبل حلول الشتاء.. الصحة العالمية تُطلق تحذيرًا شديدًا بشأن كورونا

وكالات- مصدر الإخبارية

أطلقت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، تحذيرًا شديدًا بشأن اتجاهات مثيرة للقلق في فيروس كورونا قبل حلول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

وناشدت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة بضرورة زيادة عمليات التطعيم والمراقبة.

وقدرت أن مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم موجودون في الوقت الحالي بالمستشفيات بسبب إصابتهم بالفيروس التاجي.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية: “ما زلنا نرى اتجاهات مقلقة لكوفيد-19 قبل موسم الشتاء في نصف الكرة الشمالي، الوفيات ترتفع في عدد من المناطق بالشرق الأوسط وآسيا، علاوة على أن حالات دخول وحدات العناية المركزة ترتفع في أوروبا، وكذلك حالات دخول المستشفيات في العديد من المناطق”.

وأشار غيبريسوس إلى أن هناك 43 دولة فقط، وهذا أقل من ربع الدول الأعضاء في منظمة الصحة والتي يصل عددها إلى 194 دولة، تبلغ المنظمة عن الوفيات الناتجة عن كورونا و20 دولة فقط ترسل إليها معلومات حول الحالات التي ينبغي أن تدخل المستشفيات.

بدورها، قدرت ماريا فان-كيرخوف، المديرة الفنية لشؤون كورونا في منظمة الصحة العالمية أن هناك مئات الآلاف من الأشخاص في المستشفى الآن بسبب كوفيد.

وكشفت كيرخوف أن هناك مئات الآلاف من المصابين موجودين الآن في المستشفى بسبب كورونا.

ولفتت إلى أن “هذا الأمر يشكل مصدر قلق كبير بالنظر إلى أنه عندما يحل فصل الشتاء في عدد من الدول، يميل الناس إلى قضاء مزيد من الوقت في المنزل معًا، وستكون تلك فرصة جيدة لانتشار الفيروسات التي تنتقل عبر الهواء، على رأسها كوفيد”.

وفي ظل زيادة الإصابات بالأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حثت على ضرورة إجراء فحوصات، بالإضافة إلى تلقي التطعيم.

من ناحيته، قال تيدروس إنه بالرغم من عدم وجود سلالة واحدة مهيمنة لفيروس كورونا في أرجاء العالم في الوقت الحالي، إلا أن السلالة الفرعية من أوميكرون “EG.5” سريعة الانتشار.

وأكد تيدروس أن أحد أكبر مخاوف منظمة الصحة العالمية هو قلة عدد الأشخاص المعرضين للخطر الذين تلقوا لقاح “كورونا” في الفترة الأخيرة، مطالبًا أصحاب الصحة الضعيفة بعدم التأخر في الحصول على جرعة معززة.

وأردف أن “ارتفاع حالات الإصابات والوفيات جراء فيروس كوفيد-19 موجود ليبقى، مؤكدًا أن العالم سيظل بحاجة إلى أدوات لمحاربته.

ولفتت فان-كيرخوف إلى إن البيانات الأولية تؤكد أن اللقاحات الحالية ستقدم الوقاية اللازمة ضد متحور BA.2.86.

العالم.. ارتفاع بأعدد المصابين بفيروس كورونا خلال الشهر الماضي

وكالات- مصدر الإخبارية

أشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 38 بالمئة في آب (أغسطس) مقارنة بالشهر الذي سبقه، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 1.4 مليون حالة في جميع أنحاء العالم.

وحسب ما جاء في التقرير البحثي الوبائي الذي نشرته منظمة الصحة العالمية، فإنه في فترة 28 يومًا من 31 تموز/ يوليو إلى 27 آب/ أغسطس، تم الإبلاغ عن أكثر من 1.4 مليون حالة إصابة جديدة بكورونا، وأكثر من 1800 حالة وفاة بسبب الفيروس.

وذكرت التقرير أنه بفترة الـ28 يومًا السابقة، كانت هناك زيادة بنسبة 38 بالمائة في حالات الإصابة، وانخفاض بنسبة 50 بالمائة في معدل الوفيات، وإن الحالات المبلغ عنها لا تعكس بشكل دقيق معدلات الإصابة بسبب انخفاض الاختبارات والإبلاغ عالميًا.

يشار إلى أن بيانات منظمة الصحة العالمية، تبين أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 770 مليون حالة إصابة بكورونا، و6 ملايين و956 ألف حالة وفاة بسبب الوباء في جميع أنحاء العالم.

ومرض فيروس كورونا (كوفيد-19) هو مرض معدٍ يسببه فيروس كورونا-سارس-2.

وتظهر أعراض تنفسية تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة على معظم من يصابون بعدوى الفيروس ويتعافون دون الحاجة إلى تدخل علاجي خاص. غير أن بعض من يصابون بالعدوى تظهر عليهم أعراض شديدة ويحتاجون إلى العناية الطبية. والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأعراض الوخيمة للمرض هم المصابون بأمراض كامنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري والأمراض التنفسية المزمنة والسرطان وغير ذلك من الأمراض. غير أن أي شخص معرّض للإصابة بمرض وخيم والوفاة بسبب كوفيد-19، أياً كان عمره.

وتظل الوسيلة الأفضل للوقاية من انتقال عدوى كوفيد-19 وإبطاء وتيرة انتقالها هي الإلمام بخصائص المرض وطريقة انتشار الفيروس. وتشمل التدابير الاحتياطية لحماية نفسك والآخرين من العدوى: التباعد عن الآخرين مسافة متر واحد على الأقل، وارتداء كمامة مثبتة جيداً، والمواظبة على غسل اليدين أو فركهما بمطهر كحولي. وكذلك، خذ اللقاح عندما يحين دورك واتبع تعليمات السلطات المحلية.

الصحة العالمية: إصابة 1.5 مليون شخص بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية

دولي – مصدر الإخبارية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الليلة، عن إصابة نحو 1.5 مليون شخص بفيروس كورونا حول العالم خلال الفترة من 10 تموز/يوليو إلى 6 آب/أغسطس.

وأكدت على أن عدد الإصابات ارتفع بنسبة 80% مقارنة بالأيام الـ28 السابقة، ولفتت إلى أنه تم تسجيل 149210 حالة إصابة و2560 حالة وفاة في العالم خلال 4 أسابيع.

ولفتت إلى أن كوفيد-19 “لا يزال يُمثّل تهديدًا كبيرًا على الرغم من انتهاء حالة الطوارئ، التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية في 5 أيار/مايو الماضي.

ونوهت “الصحة العالمية” إلى زيادة انتشار متحور فيروس كورونا “أوميكرون”، حيث تم رصده منذ تاريخ 9 آب/أغسطس في 48 دولة حوال العالم.

جدير بالذكر أن يوم الأحد الماضي، صرّحت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة قائلة: إن “متحور جديد من فيروس كورونا، يُطلق عليه اسم ” إيريس” أو ” EG.5.1″ وينحدر من سلالة أوميكرون، انتشر في أمريكا وبريطانيا”.

وأشارت الوكالة إلى أن هذا المتحور يقف بالفعل خلف واحدة من كل سبع حالات جديدة، كما أن انتشاره زاد بسرعة في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب موقع “انفوباي” الإخباري، فإن المتحور مسؤولٌ عن 17 بالمائة من الحالات في أمريكا، و 15 بالمائة في بريطانيا.

وبيّن الموقع أنه على الرغم من أن الأرقام الحالية بعيدة عن الأرقام القياسية للوباء، إلا أن العلماء يراقبون عن كثب تطور فيروس ” SARS-COV-2″ الذي يسبب كورونا.

فيما أوضح مؤسس ومدير معهد ” Scripps Research Translational Institute” الأمريكي، العالم الشهير إريك توبول، بأن متحور ” EG.5.1″ يواصل إظهار ارتفاع قوي ومتسارع، حيث قفز من 11بالمائة إلى 17 بالمائة في آخر أسبوعين.

ونشرت بيانات صادرة عن المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، أن المتحور الجديد من كورونا أصبح ” EG.5.1″ في الأسبوع الماضي هو السلالة المسيطرة في أمريكا.

وتراقب وكالة الصحة البريطانية الحكومية انتشار هذه السلالة منذ تصنيفها في 31 تموز (يوليو) الماضي، لا سيما مع ارتفاع الحالات في آسيا، حيث تظهر أحدث البيانات أن انتشاره المتسارع يمكن أن يكون أحد أسباب الزيادة الأخيرة في المصابين.

ويراقب العلماء عن كثب تطور فيروس ” SARS-COV-2″ الذي يسبب كورونا، نظرًا لتطوره المستمر وقدرته على مراوغة المناعة.

وفي وقت سابق، صنفت منظمة الصحة العالمية سلالة ” EG.5.1″ على أنها “متغير تحت السيطرة”.

ونوهت إلى تضاعف الانتشار العالمي لـ ” EG.5.1″ بدء من منتصف حزيران (يونيو) إلى منتصف تموز (يوليو) الماضيين، تم تسجيله في 45 دولة.

رغم مواجهته.. فيروس كورونا ما يزال تهديدًا صحيًا عالميًا

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت منظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا ما يزال تهديدًا صحيًا عالميًا، رغم التحسن الكبير في مواجهة الوباء.

وأكد مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن كورونا انتهى كحالة طوارئ صحية عالمية، لكنه ما يزال “تهديدًا صحيًا عالميًا”.

وأشار غيبريسوس إلى أن الجهات الصحية تواصل تسجيل الإصابات والوفيات الناجمة عن المرض الذي دفع دول العالم إلى فرض إجراءات وقائية غير مسبوقة، أثرت بشدة على الاقتصاد.

وأضاف “الناس يتمتعون بحماية أفضل ضد المرض، في الوقت الراهن، بفضل اللقاحات، لكن ذلك لا يعفي من اتباع إجراءات الوقاية، لا سيما وسط الأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات”.

ووجه نصيحة للأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات؛ مثل ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن، بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، مع الحرص على التهوية الملائمة.

وحث الحكومات على عدم تفكيك الأنظمة التي أقامتها من أجل مكافحة فيروس كورونا، كما حث على اليقظة، لأجل الانتباه إلى ظهور أي متحور، وتقديم الرعاية المطلوبة.

اقرأ/ي أيضًا: كيف يمكن التخلص من سموم الجسم؟ خبيرة تغذية تُجيب

خلال يونيو.. 239 وفاة بفيروس كورونا في الصين

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلنت الصين، عن وفاة 239 شخصًا جرّاء إصابتهم بفيروس كورونا، في شهر حزيران (يونيو) الماضي، وذلك بعد أشهر عدة من رفع معظم إجراءات الاحتواء.

وقال المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إنه تم تسجيل 164 حالة وفاة في مايو (أيار)، ولم يكن هناك أي حالة وفاة على الإطلاق في نيسان (أبريل) وآذار (مارس).

وفي أوائل 2020، بدأت الصين في استخدام استراتيجية احتواء “صفر كوفيد” وتعزو عمليات الإغلاق الصارمة والحجر الصحي وإغلاق الحدود والاختبار الجماعي الإجباري؛ لإنقاذ الأرواح بشكل كبير، لكن الإجراءات رفعت فجأة في كانون الأول (ديسمبر).

وخلال هذا العام بلغت وفيات فيروس كورونا ذروتها في الصين خلال كانون الثاني (يناير) وفبراير (شباط)، حيث تم تسجيل 4273 في 4 يناير، لكنها انخفضت بعد ذلك تدريجيا إلى صفر في 23 فبراير، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.

اقرأ/ي أيضًا: منظمة الصحة: وباء كورونا أثّر على الصحة العقلية عند الأطفال والمراهقين

الاستخبارات الأمريكية تبرئ الصين من تهمة فيروس كورونا

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت الاستخبارات الأمريكية، بأنه لا يوجد أي دليل على أن فيروس كورونا، كان ناجمًا عن حادث من نوع ما في مختبر علم الأوبئة في مدينة ووهان الصينية عام 2019.

ونشرت الاستخبارات الأمريكية أمس الجمعة، تقرير يشير إلى أن علماء مختبر ووهان كانوا يجرون دراسات لفيروس كورونا، بما في ذلك أخذ العينات من الحيوانات والتحليل الوراثي، قبل اندلاع الوباء.

وتابعت: “نحن كالسابق لا نمتلك أي دليل على أن خزانات مختبر ووهان قبل الوباء كانت تضم SARS-CoV-2 أو أي فيروس سلفي قريب منه، ولا دليل مباشر على أن أي حادث متعلق بالأبحاث حدث قبل الوباء مع كوادر مختبر ووهان، وكان من شأنه أن يتسبب بالوباء”.

وتعذر على الاستخبارات الأمريكية تحديد المنشأ الدقيق له، وهناك توافق شبه كامل بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية على أن الفيروس لم يتم تطويره وراثيًا.

اقرأ/ي أيضًا: الصحة العالمية تُحذّر العالم: استعدوا لمرض أشد فتكًا من كورونا

الهند: نسبة الشفاء من فيروس كورونا تجاوزت الـ 98 بالمئة

وكالات- مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الصحة في الهند، أن معدل التعافي من مصابين فيروس كورونا المستجد، تجاوزت 98 في المئة.

وأشارت الوزارة إلى أن الهند سجلت 202 مصابًا جديدًا بكورونا، بينما انخفضت الحالات النشطة إلى 3343 حالة من 3502 حالة، وفقًا لبياناتها.

وبيّنت أن عدد الوفيات لفيروس كورونا ارتفاع إلى 5،31،880 شخص، مضيفًة أنها تشكل الحالات النشطة الآن 0.01 بالمئة، من إجمالي المصابين في حين تم تسجيل معدل التعافي الوطني من فيروس كورونا، بنسبة 98.81 بالمئة في الهند.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت انتهاء حالة الطوارئ العالمية لفيروس كورونا، لتعد تلك خطوة كبيرة نحو إنهاء الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 6.9 مليون شخص، وعطل الاقتصاد العالمي.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنه وبأمل كبير أعلن انتهاء كوفيد -19 باعتباره حالة طوارئ صحية عالمية.

وأوضح أن نهاية حالة الطوارئ لا تعني أن كورونا، قد انتهى كتهديد صحي عالمي.

أوضح أن هذا الإعلان علامة على التقدم الذي أحرزه العالم في المجالات الطبية، لكن كورونا لا تزال موجودة وستبقى حتى لو لم يعد يمثل حالة طوارئ، لقد غيّرت كورونا العالم وغيّرنا.

اقرأ/ي أيضًا: هذا ما يحدث لجسم الإنسان بعد 48 ساعة من الوفاة

الصحة العالمية تتوقع تراجع خطر كورونا إلى مستوى الإنفلونزا الموسمية

وكالات-مصدر الإخبارية

توقعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن جائحة كورونا (كوفيد-19) قد تتراجع هذا العام إلى حدّ يصبح فيه الخطر الذي تشكّله شبيهًا بخطر الإنفلونزا الموسمية.

وأعربت المنظمة عن ثقتها في أنها ستكون قادرة على إعلان انتهاء حالة الطوارئ العالمية في وقت ما في العام 2023، مشددة على أنها تتطلّع بشكل متزايد إلى اقتراب انتهاء مرحلة الجائحة.

وصادفت نهاية الأسبوع الماضي ثلاثة أعوام مذ وصفت منظمة الصحة العالمية تفشي كوفيد-19 بأنه جائحة، رغم إصرار المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على أنه كان يتوجب على الدول أن تتحرك قبل عدة أسابيع من ذاك الإعلان.

اقرأ/ي أيضا: أكثر الأمراض التنفسية تؤدي للوفاة ليست كورونا.. الصحة العالمية توضح

وقال مدير الطوارئ لدى المنظمة، مايكل راين خلال مؤتمر صحافي: “أعتقد أننا بدأنا نصل إلى مرحلة ننظر فيها إلى كوفيد-19 مثلما ننظر إلى الإنفلونزا الموسمية، كخطر على الصحة وفيروس سيستمر بحصد أرواح لكن أيضًا فيروس لا يعطل مجتمعنا”.

وأضاف: “أعتقد أن ذلك سيحصل … هذا العام”.

وأكّد المدير العام للمنظمة أن العالم في مكان أفضل حاليًا من أي وقت مضى خلال الجائحة.

وقال: “أنا واثق من أننا سنكون قادرين هذا العام على القول إن كوفيد-19 قد انتهى باعتباره حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا”.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة الطوارئ الصحية العامة في 30 كانون الثاني(يناير) 2020 حين تمّ تسجيل أقل من 100 إصابة بالفيروس وصفر وفيات خارج الصين.

في سياق متصل، قالت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنها تتوقع انتهاء جائحة كورونا خلال العام الحالي 2023.

وجاءت تصريحات مدير عام الصحة العالمية بالتزامن مع مرور 3 سنوات على تفشي كورونا، حول العالم، والذي تسبب في ملايين الوفيات والإصابات.

وأضاف غيبريسوس أنه واثق أن جائحة كورونا ستنتهي هذا العام، وهو ما سيؤدي إلى التخلي عن أنظمة الطوارئ الدولية التي فُرضت لمكافحة الوباء.

وأشار إلى أنه للمرة الأولى أصبح العدد الأسبوعي للوفيات المبلغ عنها أقل مما كان عليه، عندما استخدمت منظمة الصحة كلمة جائحة حول انتشار فيروس كورونا.

دراسة تؤكد: إصابتك بكورونا تمنحك مناعة طبيعية من مضاعفاته

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت دراسة حديثة أن الشخص حين يصاب بفيروس كورونا يكتسب مناعة طبيعية تحميه من المضاعفات الشديدة للفيروس إذا أصيب به مرة أخرى.

وخلال الدراسة التي نشرتها صحيفة “لانست” المختصة في الشؤون الطبية، تمت مراجعة 65 دراسة مختصة بشأن المناعة الطبيعية، لتجد أنها تحمي بنسبة 88% من احتمالي الوفاة ودخول المستشفى بسبب الوباء.

وتابعت الدراسة أن المناعة الطبيعية تمنح هذه الحصانة القوية، خلال الأشهرة العشرة التي تلي الإصابة بفيروس كورونا، بينما لم تشمل المتحور الفرعي من “أوميكرون”؛ والمعروف بـ”XBB.1.5”.

ولفتت إلى أن المناعة الطبيعية المحصلة عبر الإصابة، تمنح حصانة بنسبة 36 في المئة ضد متحور “BA.1″، لمدة تصل إلى عشرة شهور.

بدوره شرح الباحث ستيفن ليم من جامعة واشنطن، أن اللقاح ما يزال أكثر الطرق أمانا ليحصل الإنسان على مناعة ضد مرض “كوفيد 19″، في حين قد تكون المناعة الطبيعية عبر العدوى مشوبة بمخاطر المرض الشديد، وربما الوفاة.

كما بيّن الخبراء أن اللقاح لا زال ضرورياً خاصة وسط الأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن الذين تجاوزوا الستين، إلى جانب من يعانون عدة أمراض في الوقت نفسه.

وكانت دراسة أشرفت عليها منظمة الصحة العالمية، أثبتت أن الفائدة الكبرى لما بات يعرف بـ”المناعة الهجينة”؛ أي المناعة التي تحصل في جسم الإنسان حين يجمع بين مناعة اللقاح ومناعة الإصابة في الوقت نفسه.

وأكدت الدراسة أن “المناعة الهجينة” ناجعة بنسبة 97 في المئة، خلال العام الأول، في الحماية من خطري دخول المستشفى والوفاة بسبب مرض “كوفيد 19”.

اقرأ أيضاً: احذري الاعتماد على حليب الأطفال الاصطناعي.. دراسة تكشف السبب

Exit mobile version