هزة أرضية تضرب جنوب فلسطين المحتلة فجر اليوم

فلسطين المحتلة- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن هزة أرضية ضربت جنوب “فلسطين المحتلة” فجر اليوم الأربعاء.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن هزة أرضية ضربت جنوب “فلسطين المحتلة” فجراً بلغت قوتها 4.1، بحسب ما نقل موقع عكا المتخصص بالشأن الإسرائيلي.

وأضافت القناة أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

انتهاكات الاحتلال: اعتقالات للمواطنين و دهم للمنازل في مدن الضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي بجنوده وقواته الانتهاكات اليومية من عمليات تفتيش ودهم واعتقالات للمواطنين في مدن وأنحاء الضفة المحتلة.

ففي القدس اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، مواطناً من بلدة أبو ديس جنوب شرق المدينة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن أحمد يحيى عياد، على حاجز عسكري مفاجئ قرب مستوطنة “معاليه ادوميم”، أثناء عودته من عمله.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال استدعت عضو اللجنة التنظيمية لمنطقة أبو ديس أسامة عفانة، للتحقيق في معتقل عوفر.

وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، بلدة قباطية جنوب المدينة وداهمت عدداً من المنازل.

وبحسب المصادر فإن قوات الاحتلال داهمت منازل أيمن محمود نزال، والأسير المحرر شادي الاصهب، وأحمد ماهر زكارنة، وسعد محمد أبو الرب، وعبثت بمحتوياتها واستجوبت أصحابها دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وضمن انتهاكات الاحتلال اختطفت قوات إسرائيلية خاصة “مستعربون” صباح اليوم، مواطناً من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم .

وقالت مصادر أمنية إن مستعربين اختطفوا المواطن أشرف عبد الجبار الحسنات” (47 عاما) أثناء تواجده على مدخل المخيم الرئيس.

وكان مستعربين اختطفوا ليلة أمس، الأسير المحرر أنس اسماعيل موسى (22 عاما) من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، أثناء تواجده في منطقة البالوع وسط البلدة.

وفي نابلس اعتقلت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء وفجر الخميس شابين من المدينة، وهما: الشاب إبراهيم بشكار بعد مداهمة منزله بحي المساكن الشعبية، والشاب موسى المدفع أثناء تواجده بمدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى.

كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وداهمت منازل عدد من الأسرى المحررين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وصادرت 25 ألف شيكل من منزل المواطن محمد نصر الله حنني.

“الشرطة الإسرائيلية” تفتح تحقيقاً بحادثة الاعتداء على المتظاهرين في مدينة أم الفحم

فلسطين المحتلة- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام، إن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) فتح، اليوم الأحد، تحقيقاً باعتداء الشرطة على المتظاهرين في مدينة أم الفحم، أول من أمس الجمعة.

وأعلن القسم عن فتح تحقيق في سلوك وعمل الشرطة خلال المظاهرة في أم الفحم.

ووفق وسائل الإعلام، فإنه من التوقع أن يقدم كل من النائب عن القائمة المشتركة، د. يوسف جبارين، ورئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، اللذين أصيبا بجروح إثر اعتداء الشرطة عليهما بالمظاهرة شكاوى ضد الشرطة واعتداء أفرادها على المتظاهرين السلميين الذين احتجوا على العنف والجريمة في المجتمع العربي.

والجدير ذكره، أن عدد من المتظاهرين أصيبوا بجروح إحداها بحالة خطيرة جراء اعتداء عناصر الشرطة بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والمياه العادمة على المظاهرة.

وفي الأثناء، طالب “عدالة – المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في إسرائيل” بضرورة “فتح تحقيق مستقل بجريمة الاعتداء على المتظاهرين في مدينة أم الفحم والجرائم الأخرى وتقديم المسؤولين للمحاكمة ومعاقبتهم حتى يكونوا رادعًا لغيرهم”.

ودعا لضرورة التحقيق المستقل تنبع من تواطؤ قسم التحقيق مع عناصر الشرطة (ماحش) وإغلاقها الملف تلو الآخر وعدم محاسبتهم، ما يتيح لهم التمادي في العنف والقمع والاعتداء الوحشي على المتظاهرين العرب”.

واعتدت الشرطة الإسرائييلية على عشرات الفلسطينيين الذين خرجوا في مظاهرة غاضبة أمام محكمة حيفا “الإسرائيلية”، رفضا لقمع شرطة الاحتلال للمسيرات السلمية بأم الفحم، والمنددة بالعنف والجريمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وطالب المشاركون في  المظاهرة الاحتجاجية، بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين خلال تظاهرة أم الفحم.

النكبة تلاحقهم.. هكذا يعيش فلسطينيي الـ48 في الداخل المحتل

فلسطين المحتلة-مصدر الاخبارية

كشفت اللجنة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، اليوم السبت والذي يصادف الثلاثين من يناير، اليوم العالمي للتضامن مع حقوق فلسطينيي الـ48  داخل الأراضي المحتلة عن أبرز حقوقهم ومعاناتهم منذ النكبة وحتى هذا الوقت.

وذكرت اللجنة في تقرير لها بأن الفلسطينيون في الداخل المحتل يتعرضون لجملة من السياسات والتضييقات والمخططات الإسرائيلية التي تستهدف هويتهم ووجودهم في الأرض، أبرزها سياسة التمييز العنصري، سياسة الاقتلاع وسلب ونهب الأراضي، والتضييق على حياتهم اليومية في كل مجالات.

وتصاعد ت الانتهاكات ضد  فلسطينيي الـ48  من قبل الاحتلال الإسرائيلي  بشكل متزايد منذ 6 أعوام ، وذلك من خلال زيادة الملاحقات السياسية التي تطال ناشطين وقيادات سياسية وأطر سياسية واعتقال ناشطين، بالإضافة لسن قوانين عنصرية أبرزها ما يسمى “قانون الدولة اليهودية” الذي يُلغي وجود عرب في أراضي الـ48.

كما صعدت “إسرائيل” في السنوات الأخيرة سياسة هدم المنازل ومنع توسيع مسطحات البلدات والقرى التي يسكنها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة.

وفي حين كان فلسطينيو الداخل يمتلكون 80% من الأراضي التي أقيمت عليها “إسرائيل” باتوا اليوم يمتلكون ما دون الـ 3,5% فقط بفعل المصادرة.

ومن الفصول الحديثة للمعاناة التي تضلع “إسرائيل” فيها تصاعد العنف وعمليات القتل وسط فلسطينيي الداخل، والذي حصد أرواح ما يزيد عن 105 أشخاص منذ بدء عام 2020، وسط تقاعس من المؤسسة الإسرائيلية القائمة على بلداتهم بالاحتلال، ودعمها لمافيات السلاح وتغلغلها بينهم من أجل تفكيك مجتمعهم.

ويهدف الإعلان لجعل قضية الفلسطينيين متداولة في الداخل وتعريف العالم بها وبما يعانوه من تضييقات وتمييز عنصري، وأنهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، والمطالبة بحماية دولية من العنصرية والانتهاكات الإسرائيلية.

ويُعد فلسطينيو الـ48 مكونًا أساسيًا من مكوّنات الشعب الفلسطيني الذي بقي وصمد وناضل على أرض وطنه في مواجهة عنصرية الصهيونية والدوائر الحاكمة في “إسرائيل”، ومن أجل انتزاع المساواة التامة في الحقوق القومية والمدنية.

وساهم فلسطينيي الـ48  الداخل في النضال العام الذي خاضه ويخوضه الشعب الفلسطيني عامة لضمان حقوقه الوطنية والتاريخية.

وتوجه لجنة المتابعة في مثل هذا اليوم من كل عام رسالة إلى عشرات المنظمات والأطر السياسية والاجتماعية، الفلسطينية والعربية والأجنبية في مختلف دول العالم، تًطلعهم فيها على أوضاع الجماهير الفلسطينية في الداخل، منذ النكبة حتى اليوم.

كورونا فلسطين .. لا إصابات جديدة واستقرار العدد على 42 وتعافي 17 حالة

رام اللهمصدر الإخبارية

قال الناطق باسم وزارة الداخلية غسان نمر، اليوم الإثنين، إنه لم تسجّل أي إصابات جديدة بفيروس كورونا في فلسطين، وإن عدد الحالات المصابة استقر عند 59 حالة، منها 17 حالة تماثلت للشفاء، و42 ما زالت تخضع للحجر الصحي.

وأضاف نمر، خلال الإيجاز الصحفي الصباحي حول آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا، أن فحوصات العينات التي تمت مساء يوم أمس الأحد وصباح اليوم، أظهرت نتائجها أنها سلبية (غير مصابة)، موضحاً أن عدد العينات التي فحصت حتى اللحظة في المحافظات الشمالية والجنوبية، وصل إلى أكثر من 4 آلاف عينة.

وفي سياق متصل، أشار نمر إلى أن مجلس الوزراء يعقد اليوم جلسة هامة وضرورية لتوضيح كافة الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الوزراء، وللإجابة على كافة التساؤلات التي تدور في أذهان المواطنين والموظفين في مؤسسات القطاعين العام والخاص.

ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع المعطيات الخاصة بتقييد الحركة لكافة المواطنين بمهنية عالية وبأعلى درجات المسؤولية، موضحاً أنها سهلت الحركة للقطاعات الحيوية بناءً على التصاريح الصادرة من قبل المحافظين لعدد من الشركات الحيوية وشركات الاتصالات والانترنت ولقطاعات الصحة والمؤسسات والوزارات السيادية.

وحول الإجراءات الأمنية في المناطق “ج” حول فيروس كورونا ، التي لا تخضع للسيطرة الأمنية الفلسطينية، قال نمر إن هناك مسؤولية اجتماعية ضرورية من المجتمع المحلي ومؤسسات هذه البلدات كي تتعامل مع المعطيات وتنظم الحركة داخلها للمسائل الضرورية والقصوى.

وأضاف: “لا نتحدث عن إغلاق كامل بل عن مرونة لها علاقة فقط بالحالات الإضطرارية القصوى وأن لا يخرج الناس من بيوتهم إلا للضرورة، والمخابز والبقالات تعمل على مدار الساعة ولكن يجب ترتيب وقت الخروج وضبط حالة الحركة”.

وأوضح نمر أن كل محافظ يرأس لجنة الطوارئ العليا في محافظته مع قادة الأجهزة الأمنية، وتم تقسيم المناطق في كل محافظة حسب مربعات أمنية، ويتاح لكل مواطن التحرك في مربعه ضمن احتياجه ولحالات الضرورة، مشيراً إلى أنه تم وضع حواجز على مداخل المدن فقط لضمان عدم تنقل المواطنين من القرى والبلدات إلى مراكز المدن إلا للحالات الضرورية فقط.

وحول استغلال عدد من التجار للأزمة ورفع الأسعار، أكد نمر أن طواقم جهاز الضابطة الجمركية ووزارة الاقتصاد يعملون على مدار الساعة من أجل مراقبة وضبط الأسعار، وكل تاجر أو شخص يحاول الاستغلال في هذه المرحلة سيعرَض نفسه للمساءلة القانونية والجزائية، داعيا المواطنين إلى تقديم الشكاوى لجهاز الضابطة على رقم 132

الطقس| ارتفاع على درجات الحرارة اليوم وعودة الشتاء نهاية الأسبوع

فلسطين المحتلةمصدر الإخبارية

يطرأ اليوم الإثنين ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة، و يبقى الجو مستقراً وتخرج الشمس بشكل أفضل .

ويوم غد الثلاثاء يختلف الجو بشكل جذري وتعود الحرارة للإنخفاض من جديد وتتهيأ الفرصة لسقوط زخات من الأمطار في الكثير من المناطق خاصة في الأجزاء الشمالية منها.

ومن المتوقع بمشيئة الله تعالى أن تزداد البرودة بشكل ملموس خلال نهاية الأسبوع نتيجة تدفق رياح باردة الى شديدة البرودة ومن أصول قطبية مما يعني عودة ألأاجواء الشتوية القوية خاصة من حيث البرودة.

وفيما يلي الحالة الجوية المتوقعة اليوم الإثنين والأيام القادمة بالتفصيل:

اليوم الإثنين يطرأ ارتفاع آخر على درجات الحرارة وتسود أجواء مستقرة وصحوة غالباً، وتكون الأجواء معتدلة عموماً في النهار في المناطق السهلية والساحلية ومائلة للبرودة قليلاً في الجبال ، وتكون الرياح جنوبية غربية الى شمالية غربية معتدلة السرعة.

وفي يوم الثلاثاء يطرأ انخفاض واضح على درجات الحرارة وتتأثر البلاد بكتلة هوائية باردة وأحوال جوية ماطرة من جديد خصوصاً في ساعات العصر والمساء والليل مع طقس بارد عموماً ، وتكون الرياح جنوبية غربية الى غربية نشطة خص05:11وصاً في الجبال.

ويوم الأربعاء يطرأ انخفاض واضح على درجات الحرارة وتتأثر البلاد بكتلة هوائية باردة وأحوال جوية ماطرة من جديد خصوصاً في ساعات العصر والمساء والليل مع طقس بارد عموماً ، وتكون الرياح جنوبية غربية الى غربية نشطة خصوصاً في الجبال.

وفي يوم الخميس لا يطرأ تغير يذكر على درجات الحرارة التي تبقى منخفضة بشكل ملموس ، وتكون الأجواء باردة بشكل كبير في الجبال وباردة عموماً في باقي المناطق السهلية والساحلية ، ويحتمل هطول زخات محلية من الأمطار بمشيئة الله ، وتكون الرياح جنوبية غربية الى غربية نشطة.

ويوم الجمعة تبقى البلاد تحت تأثيرات أحوال جوية باردة مع فرصة لزخات مطرية متفرقة في مناطق مختلفة من البلاد ، وتكون الأجواء باردة بشكل ملموس خصوصاً في الجبال، وتكون الرياح جنوبية غربية الى شمالية غربية.

والله تعالى أعلى وأعلم

الأرشيف العثمانيّ .. وثائق رسمية تكشف الحق الفلسطيني بالأرض

وكالاتمصدر الإخبارية

سلّمت الحكومة التّركيّة العام الماضي نسخةً إلكترونيّة من الأرشيف العثمانيّ الخاصّ بسجلات “الطابو” (ملكية الأرض) للسّلطة الفلسطينيّة، وهو ما قد ينعكس في منحنيات جديدة للقضيّة وحقّ الفلسطينيّين الّذين هجّرهم الاحتلال الإسرائيلي.

ويضمّ الأرشيف الّذي يحفظ في مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية– بيت المقدس (ميثاق)، في بلدة أبو ديس، شرقي القدس المحتلة، 36 ألف صفحة في 288 سجلا تضم آلاف البيانات الخاصة بتسجيل الأراضي الفلسطينية منذ زمن الاحتلال العثماني، الّذي احتلّ فلسطين في الأعوام ما بين 1516- 1917.

ويفصل المؤسسة عن مدينة القدس الجدار الفاصل، ومن على شرفتها تُرى قبة الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك.

ويشمل الأرشيف العثمانيّ المحفوظ في المؤسسة، الأراضي الفلسطينية المسجلة في الحقبة العثمانية في فلسطين.

ويمثل الاستيطان الاستعماري، خطرا كبيرا على الضفة الغربية المحتلة، حيث يلتهم مساحات شاسعة من أراضيها، إذ تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن نحو 640 ألف مستوطن يعيشون في الضفة بما فيها مدينة القدس (تضم نحو 220 ألف مستوطن).

ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” عن مسؤول الوثائق العثمانية في مؤسسة “ميثاق” مراد أبو صبح، قوله إنّ “الأرشيف الفلسطيني تعرض للضياع بسبب ما تعرضت له فلسطين من انتداب بريطاني، واحتلال إسرائيلي، وتهجير للسكان”، مضيفًا أنّ الاحتلال الإسرائيلي “يستنزف الأرض الفلسطينية بدعوى أنها أملاك غائبين، أو تدعي أنها ملكية لأفراد وجمعيات يهودية”؛ واعتبر أنّ “الأرشيف العثماني طوق نجاة لإثبات ملكيات الأراضي والعقارات”.

ويشمل الأرشيف الذي سلمته تركيا للسلطة الفلسطينية، سجلات “الطابو” خلال الفترة ما قبل العام 1917؛ وذكر أبو صبح، أن “الوثائق سرية، وتعطى لأصحاب الشأن بعد مخاطبة المؤسسة من الجهات الفلسطينية المختصة، كسلطة الأراضي، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان”، مشيرًا إلى أن “الوثائق مكتوبة باللغة العثمانية، ويجري عملية ترجمتها من قبل مختصين فلسطينيين”.

من جانبه، أكّد رئيس مؤسسة “ميثاق” التابعة لوزارة الأوقاف الفلسطينية، خليل الرفاعي، أن مؤسسته تبذل مساع حثيثة في كل الاتجاهات لمنع تهويد القدس وتزيف الحقائق، مشددا على أنه لا يجوز للمحتل أن يجري أو يغير الواقع، والأرشيف العثماني هو سلاحنا لإثبات الحق.

وأضاف الرفاعي أنّ “الاحتلال الإسرائيلي لديه وثائق تثبت ملكيتنا للأراضي، موجودة في مكتبته الوطنية (..) كل الوثائق الفلسطينية استولت عليها إسرائيل”، معتبرًا أنّ “لا مبرر للإثارة الإسرائيلية لموضوع الأرشيف العثمانيّ ، فمن يعمل قانونيا لا يخشى مثل هذه الوثائق”.

وأشار إلى أن المواطن الفلسطيني كان إذا أراد توثيق أرضه يسافر إلى تركيا للحصول على وثائقها، لكن اليوم بات بإمكانه الحصول عليها من الضفة الغربية.

مخاوف إسرئيلية

سلّطت صحيفة “يسرائيل هيوم”، في تقرير لها، مؤخرا، الضوء على مخاوف الاحتلال الإسرائيلي من الخطوة التركية، وقالت الصحيفة، إن “تركيا تساعد الفلسطينيين في إثبات أحقّيتهم بأراض تحتلها إسرائيل لاسيما بالقدس والضفة الغربية من خلال تزويدهم بالأرشيف العثماني”.

وكتب الصحفي نداف شرغاي، في الصحيفة تقريرا تحت عنوان: “بقيادة أردوغان.. تدخل تركيا في إسرائيل يتوسع”، كشف فيه أن المحامين التابعين للسلطة الفلسطينية يستخدمون مواد الأرشيف العثماني، للطعن في امتلاك إسرائيل للأراضي في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في القدس والضفة الغربية.

مؤسسة غنية بالوثائق

ومؤسسة “ميثاق” غنية بالوثائق القديمة، وتحوي على الآلاف من الكتب القديمة، والمخطوطات، والوثائق، وعلى قدم وساق تعمل المؤسسة على إنقاذ الوثائق المعرضة للتلف وتعيد إحيائها.

وتتولى هذه المهمة أسمهان دحيدل، مديرة الصيانة في المؤسسة، إلى جانب فريق مختص بأعمال معالجة الوثائق القديمة، ونقلت عنها “الأناضول” قولها إنّ “هنا تجري عملية إعادة بث الحياة من جديد للوثائق، نستخدم أسلوبا علميا، وموادّ طبيعية لمعالجة الوثائق”.

Exit mobile version