غانتس: الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في غرفة الإنعاش

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، أن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية في غرفة الإنعاش، وليس من المرجح إحياؤه قريبًا إذا حدث ذلك من الأساس.

تأتي تصريحات غانتس بعد أن عبَّر قادة أوروبيون عن شكوكهم بشأن استعداد إيران لإحياء الاتفاق النووي.

وأضاف غانتس في مؤتمر عن مكافحة الإرهاب في جامعة رايشمان “يبدو الاتفاق النووي الإيراني وكأنه في غرفة الإنعاش”، مردفًا: “سنرى كيف ستسير الأمور (في فترة لاحقة) ربما بعد الانتخابات”.

وأيدت الاحتلال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اعتبره محدودًا للغاية، وتنادي بعدم الانضمام مجددًا إلى الاتفاق، وهو ما تسعى إليه إدارة الرئيس جو بايدن.

ونفت إيران، التي تعتبر الاحتلال طموحاتها النووية تهديدًا وجوديًّا، أنها تسعى لامتلاك قنابل ذرية، منذ انسحاب ترامب، انتهكت إيران اتفاق عام 2015 من خلال تكثيف عمليات تخصيب اليورانيوم، والتي يمكن أن تنتج وقودًا للقنابل في مراحل لاحقة.

وفي آب (أغسطس)، بعد 16 شهرًا من المفاوضات المضنية، قدم الاتحاد الأوروبي عرضًا نهائيًّا للتغلب على مأزق شروط معاودة العمل بالاتفاق.

وأمس الأربعاء، قال الاتحاد الأوروبي، إن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني وصلت إلى “طريق مسدود”، وأيّد ثلثا أعضاء مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة عضوًا، بيانا غير ملزم طرحته الأطراف الغربية يضغط على إيران لتفسير سبب وجود آثار لليورانيوم في 3 مواقع غير معلنة.

وأعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن خشيته من أن مع الوضع السياسي في الولايات المتحدة.. سنبقى في طريق مسدود.

وتابع: “النص النهائي الذي عرضه الشهر الماضي للاتفاق المقترح كان يشكل أفضل نقطة توازن بين مواقف الجميع، وأن المقترحات كانت متقاربة خلال الشهرين الماضيين، لكن بعد الصيف باتت متباعدة”.

وأردف: “المقترحات الأخيرة من الإيرانيين لم تكن مفيدة لأننا كنا على وشك الوصول لاتفاق، ثم جاءت مقترحات جديدة ولم تكن البيئة السياسية هي الأكثر ملاءمة، يؤسفني أن أقول إني لا أتوقع أي اختراق في الأيام المقبلة”.

وشدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بوريل على أنه لا يوجد حل يمكن طرحه للخروج من المأزق، قائلًا: “من جانبي، ليس لدي أي شيء آخر أقترحه”.

اقرأ/ي أيضًا: الاتحاد الأوروبي: محادثات إيران النووية وصلت إلى طريق مسدود

غانتس: لم نتعهد بالإفراج عن عواودة والسعدي

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

كشف وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تقدم تعهدات بالإفراج عن القيادي في ” الجهاد الإسلامي” بسام السعدي والمعتقل المضرب عن الطعام خليل عواودة، في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليه مع حركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة، برعاية مصرية.

وحول مصير الأسيرين، رفض غانتس خلال مقابلة على القناة 12 الإسرائيلية، اليوم، الكشف عما تعتزم سلطات الاحتلال القيام به.

وأشار وزير الأمن الإسرائيلي إلى أن “قضية عودة الأبناء (في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس) هي قضية حاسمة، يجب أن تكون جزءًا من الحل ضمن رؤية طويلة المدى”، واعتبر غانتس أن حركة “حماس” التي لم تشارك في الجولة التصعيدية الأخيرة في قطاع غزة “في مرمى النيران” الإسرائيلية.

وشدد غانتس على أن “إسرائيل حققت كل الأهداف التي حددتها” في العدوان الأخير على غزة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حافظ على حرية عمله في الضفة الغربية وفي قطاع غزة.

ونوه أنّ الحوار متواصل مع الجانب المصري، قائلاً”  المصريون قالوا إنهم يريدون التحرك لفحص إمكانية حل هذا الملف (في إشارة إلى عواودة والسعدي). قرار اعتقال السعدي كان صائبا. أنا ليس لدي علم بأي تعهد بالإفراج عن الإرهابيين. سيكون هناك حوار حول هذه الأمور”.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة يوم الأحد الماضي، إن اتفاق وقف إطلاق النار يشمل ضمانات مصرية بالإفراج عن الأسيرين عواودة والسعدي القياديَّين في الحركة. وأضاف النخالة “تلقينا تعهدًا مصريًّا بتنفيذ هذه النقاط بصورة شمولية.

غانتس يعلّق على فيديو نشرته كتائب القسام لهشام السيد

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

زعم وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، أن حركة حماس تهدف من وراء نشر فيديو الجندي هشام السيد، إلى ابتزازهم على خلفية قضية إنسانية

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلاً عن غانتس وتصريحاته خلال مؤتمر “السايبر” قوله: ” صدر يوم أمس فيديو من “حماس” يهدف إلى الابتزاز على خلفية قضية إنسانية”.

ولفت إلى أنه “تحتجز “حماس” الأسرى الأربعة منذ سنوات في انتهاك للقانون الدولي وانتهاك للأخلاق”.

وأضاف، هي مسؤولة عن هذا، وتوقعنا من المجتمع الدولي هو التحرك في مواجهة هذا السلوك الإجرامي”. وفق تعبيره

وبين أنهم بوسائل مختلفة، وتستمر في قلب كل حجر لإعادة الأسرى إلى ذويهم”.

وزعم غانتس كما قلنا من قبل هذه قضية إنسانية وسنواصل العمل على هذا الأساس، ولن تؤثر محاولات الابتزاز ومناورات الوعي على موقفنا وسلوكنا.

وعرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يُظهر أحد جنود الاحتلال الأسرى في قطاع غزة، بعد تدهور حالته الصحية.

وظهر في مقطع الفيديو الجندي هشام السيد وهو ملقى على السرير في غرفة بيضاء اللون، وبجانبه أنبوبة اكسجين يلتقط من خلالها أنفاسه وظهرت على وجهه ملامح المرض بشكلٍ واضح.

غانتس يهدد إيران برد “قوي” حال مسّت بالإسرائيليين في تركيا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

جدد وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، تهديداته لإيران، في حال تم بما أسماه “المساس بالإسرائيليين في تركيا، مشدداً على أن “أي ضرر بالإسرائيليين سيؤدي إلى ردود أفعال قوية”، دون أن يكشف عن طبيعة هذه الردود.

وجاءت تصريحات غانتس خلال إفادة له أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، الإثنين، قال فيها إن “قوات الأمن الإسرائيلية قامت بتجهيز أدوات وآليات متنوعة للرد وبقوة”، على أن محاولات للمساس بالإسرائيليين في الخارج وخاصة في تركيا من قبل عناصر الحرس الثوري الإيراني”.

وأضاف غانتس “لقد أوعزت إلى الدوائر الأمنية بالاستعداد لردود فعل عسكرية، إذا استهدفت جهات إيرانية مواطنين إسرائيليين”.

وأوضح وزير جيش الاحتلال أنه سيتم الاستعانة بهذه الأدوات واستعمالها حسب الحاجة، دون الكشف عن ماهية هذه الأدوات، مشيرا إلى أن هناك عدة سيناريوهات وخيارات لاستعمال هذه الأدوات والعمل ضد أهداف متنوعة.

وأضاف غانتس “سنعرف كيفية الرد على أي محاولة للمساس بالإسرائيليين في الوقت والمكان المناسبين، وبالوسائل والأدوات المناسبة كذلك، فأي عمل عدواني من قبل إيران في أي مكان كان سيقابل برد قوي”، داعيا الإسرائيليين إلى أخذ تحذيرات السفر إلى تركيا على محمل الجد.

وزعم خلال إفادته أمام لجنة الخارجية والأمن أن “إسرائيل حققت نجاحا ملحوظا “في تسخير العالم لمحاربة إيران”، من بينها إبقاء الحرس الثوري مدرج في قائمة المنظمات الإرهابية”، حسب تعبيره.

وأشار إلى أن “عدم تعاون إيران مع المجتمع الدولي يؤكد أنها ليست شريكا للتوصل إلى اتفاق نووي”، داعيا العالم بأسره لممارسة ضغوط سياسية واقتصادية وعسكرية على إيران حتى إرغامها عن التراجع عن مشروعها النووي.

وأعرب غانتس عن أمله في أن تساهم الجولة المرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن، في الشرق الأوسط ” إلى تعزيز التعاون مع البنتاغون ودول المنطقة للتصدي لهجمات المسيرات والصواريخ الإيرانية”، على حد تعبيره.

اقرأ/ي أيضاً: موقع إيراني: طهران تنازلت عن شرط إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب

غانتس: جاهزون للتصعيد على جميع الساحات بما يشمل غزة ولبنان

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

قال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس مساء الإثنين إن ” جيشه جاهز للتصعيد على جميع الساحات بما في ذلك قطاع غزة ولبنان.”

وأضاف غانتس خلال تصريحات صحفية” نأمل أن نرى هدوءً، إذا استقرت الأوضاع يمكننا خفض سن الدخول من الضفة الغربية الى الحرم القدسي”.

وردًا على سؤال عما إذا كان هناك هجوم في الطريق؟ قال غانتس: “نعم يمكن أن يحدث ذلك، هناك بالتأكيد رغبة لدى أفراد بتنفيذ هجمات ويمكن أن يحدث مثل هذا الاحتمال، لكن لا يوجد حاليًا موجة عامة أو عمل تنظيمي”.

وأردف”  إنه أمرٌ جيد جدا أن تدين السلطة الفلسطينية الإرهاب وتعمل ضده – لكنني أتوقع أيضا أن تعمل ضد بعض المسؤولين لديها وخاصة في منطقة جنين، الذين يشجعون على التحريض مما يجلب الأذى لإسرائيل والسلطة الفلسطينية نفسها والسكان الفلسطينيين”.

وكان غانتس قد أكد في مقابلة سابقة مع موقع (واي نت) الإسرائيلي، أن هناك توقعات بوقوع مزيد من الهجمات سواء في الضفة الغربية أو القدس، وحتى في قلب المدن الإسرائيلية.

وتابع :” التصعيد يغذي نفسه ، فيما يتعلق بالجوانب المدنية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، حيث ان هناك أكثر من 12 ألف عامل فلسطيني من غزة يعملون في إسرائيل”.

وأوضح غانتس أنه اذا تم الحفاظ على السلام والهدوء فيمكننا زيادة عدد العمال ، ولكن هناك أيضا احتمال ان نعود عن ذلك ، اذا استمر الوضع متوترا”.

وحول البناء في الضفة الغربية ، قال غانتس :” نواصل السماح للبناء لكل من اليهود والفلسطينيين ، وسنوافق على المزيد من البناء في المستقبل القريب حسب تقدير الوضع ولن نوقف البناء”.

غانتس يؤجل زيارته للهند وهذه الأسباب

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

أعلن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الاثنين، تأجيل زيارته إلى الهند، والتي كانت مقررة غدا الثلاثاء، وذلك بسبب “الأوضاع الأمنية” التي تشهدها إسرائيل.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه من المفترض أن يسافر “غانتس” إلى الهند، الثلاثاء، وذلك بمناسبة الذكرى الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين نيوديلهي وتل أبيب.

وأشار مكتب “غانتس” في بيان له، إلى أن الزيارة للهند كانت تشمل لقاءات مع وزير الدفاع الهندي راجانات سينغ، بشأن تعزيز وتعميق العلاقات الأمنية بين البلدين.

وأضاف أنه نظرا لازدياد توتر الوضع الأمني في إسرائيل، تقرر تأجيل زيارة “غانتس “إلى الهند وذلك على خلفية العمليات التي وقعت في بئر السبع والخضيرة.

و أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، مقتل أربع أشخاص جراء اطلاق نار في مدينة الخضيرة بالداخل المحتل، مشيرًة إلى أنه يجري فحص خلفية الحادث.

بدورها، أكدت القناة 14 العبرية، أن 7 أشخاص أصيبوا في عملية إطلاق نار بمدينة الخضيرة، وصفت حالتهم بالخطرة جدًا.

وأكدت بأن مسلحان فتحا النار باتجاه عناصر شرطة الاحتلال في الخضيرة المحتلة، ما أدى لوقوع 7 إصابات أعلن فيما بعد مقتل 4 منهم.

فيما قتل مقتل 4 مستوطنين بعملية طعن في بئر السبع، بالداخل المحتل يوم الثلاثاء الماضي.

وبدورها، باركت فصائل فلسطينية عملية إطلاق النار نفذها فلسطينيان في مدينة الخضيرة المحتلة والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة آخرين.

وشددت على أن العملية الفدائية في مدينة الخضيرة تثبت استعداد وجهوزية أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم للرد على العدوان الصهيوني المتواصل على كافة مكونات وفئات الشعب.

وأصدر نفتالي بينيت، جملة من القرارات الصارمة بحق الفلسطينيين تقضي بإصدار أوامر الاعتقال الإداري ومراقبة شبكات التواصل الاجتماعي، وتعزيز قوات الأمن مع توسيع سياسة حمل السلاح للجنود وللإسرائيليين, في أعقاب عملية إطلاق النار بمدينة الخضيرة المحتلة.

تصريحات غانتس حول لبنان تفجر غضباً في “إسرائيل”

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال الاعلام العبري، مساء الأربعاء، إن المستوى السياسي في (إسرائيل) غاضب من تصريحات وزير جيش الاحتلال بيني عانتس حول تقديمه عرضاً لمساعدة الجيش اللبناني.

وقالت القناة (12) العبرية، إن “المسئولين السياسيين فوجئوا بتصريحات غانتس عن هذه المساعدة، وحاولوا خلال الساعات الماضية فهم طبيعة العرض”.

وأضافت القناة، أن المسئولين عن العلاقات الخارجية للاحتلال الإسرائيلي سمعوا عن الأمر لأول مرة، مما أثار غضباً في المستوى السياسي، بالإضافة لورود شكاوى فرنسية وأمريكية حول التصريحات.

وكان غانتس قال خلال المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي، إن (إسرائيل) قدمت الأسبوع الماضي بواسطة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) عرضاً لتقديم مساعدة موجهة للجيش اللبناني.

وأضاف أن عرض المساعدة قدم للمرة الرابعة إلى لبنان، كان أخرها الأسبوع الماضي إلى قائد (يونيفيل).

وأشار غانتس إلى أنهم يركزون على مساعدة جيش لبنان الذي يعاني من نقص في الامدادات وهروب حوالي 5 آلاف جندي من الخدمة، مقابل قوة حزب الله المدعومة من إيران.

“غانتس” في أول زيارة رسمية للبحرين لتوقيع اتفاقية للتعاون الأمني

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

وصل وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الأربعاء، إلى البحرين في أول زيارة رسمية له لم يعلن عنها مسبقا، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، أن غانتس سيوقع خلال الزيارة اتفاقية تاريخية للتعاون الأمني ​​بين إسرائيل والبحرين.

وذكرت صحيفة معاريف أنه وبعد المغرب، تستعد إسرائيل للتوقيع التاريخي على مذكرة تفاهم للتعاون الأمني ​​مع دولة في الخليج وهي البحرين.

ووصل غانتس الى العاصمة المنامة في زيارة ستستغرق 24 ساعة، يلتقي خلالها أيضًا بملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة.

ومن المقرر أيضًا أن يلتقي غانتس برئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الدفاع ورئيس أركان الجيش البحريني ، وسيغتنم الفرصة لزيارة الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين.

وزار الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ دولة الإمارات العربية قبل يومين.

ومرّت طائرة غانتس في طريقها إلى البحرين فوق العاصمة الأردنية عمان والأجواء الأردنية وكذلك في الأجواء السعودية. وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها عن مرور طائرة عسكرية إسرائيلية في الأجواء السعودية.

وأكدت مصادر عبرية أن الطائرة التي نقلت غانتس إلى البحرين من طراز “بوينغ 707″، تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وهي الطائرة نفسها التي نقلت الرئيس المصري الأسبق، أنور السادات، إلى إسرائيل، في العام 1977.

ووفقا للتقارير، اقتنت دولة الاحتلال هذه الطائرة من شركة خاصة في عام 2001 كي تدخل الخدمة ضمن السرب الـ120 من سلاح الجو الإسرائيلي.

وعام 2020، أعلنت إسرائيل والبحرين تطبيع العلاقات بينهما.

هل أصبحت جرائم غانتس من الماضي؟

غزة _ مصدر الإخبارية

 كتب مصطفى ابراهيم

يمكن القول أنّ المكاسب التي جناها وزير الامن الإسرائيلي بيني غانتس من اجتماعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في منزل الأول أكثر بكثير من التسهيلات المقدمة للرئيس عباس.

على الرغم من الانتقادات اللاذغة من أقطاب اليمين في الإئتلاف الحكومي أو المعارضة، حظي الاجتماع باهتمام ومتابعةٍ إخبارية وإعلامية كبيرة جداً، لأنه أوَل لقاء رسمي بين عباس وزير الأمن ومسؤول إسرائيلي كبير في إسرائيل منذ أكثر من عقد من الزمن.

حيث عمل زعيم الليكود ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو على استبعاد الرئيس عباس والفلسطينيين من جدول الأعمال الإسرائيلي الرسمي وغير الرسمي.

وهي إمتداد للسياسة الإسرائيلية الجمعية باستبعاد القضية الفلسطينية والاحتلال من جدول الأعمال الإسرائيلي، والتي أسس لها ما يسمى اليسار الإسرائيلي، وبالذات رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود باراك بعد مفاوضات السلام في كامب ديفيد مع القيادة الفلسطينية بالشعار “لا شريك”.

هذه السياسة يمارسها وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس وحزبه وسط يسار، والإدعاء بمحاولة التوصل إلى حل سياسي مع الفلسطينيين، ويمارس الخطاب الكاذب في إسرائيل ويسوق نفسه بالمعتدل أمام العالم وأنه مؤمن بالسلام.

بيني غانتس أحد أقطاب الحكومة ويحاول أن يسوق نفسه على أنه مؤمن بالسلام، لكنه كما وصفه بعض الباحثين الإسرائيليين بأنه أخطر السياسيين في اسرائيل، وليس أقل خطراً من الكهانيين، وهو مصطلح رائج في الساحة السياسية الإسرائيلية يشير إلى مواقف عنصرية خطيرة قريبة من تلك التي نادى بها مئير كهانا في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.

ولم ننسى بعد تصريح بيني غانتس، الذي قال فيه بأنه خلال توليه لمنصب رئيس أركان الجيش “رجعت أجزاء من غزة إلى العصر الحجري”، وفي ضوء ذلك فهو أخطر من العنصرية التي يتمتع بها بينت والكين وليبرمان شركاؤه في الحكومة وغيرهما من المعارضة سواء نتنياهو وايتمار بن غفير.

الخطر يتمثل في القدرة على الفعل وليس ما قام به في السابق فقط، انما يقوم به الآن وهو على رأس وزارة الأمن وقيادة الجيش، وارتكاب جرائم حرب أثناء العدوان على قطاع غزة في مايو (آيار) من العام الماضي. وتسهيل مهمة المستوطنين بإطلاق أيديهم بارهاب واستتخدام العنف من خلال هجمات وعمليات ترويع منظمة يومية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وغض الجيش الإسرائيلي الطرف عنها ودعمها.

وأصدار الأوامر بالفتل في الضفة الغربية، وما يسمى إعادة صياغة قواعد الإشتباك والسماح للجيش الإسرائيلي باستخدام القوة المميتة ضد الفلسطينيين العزل حتى أثناء محاولتهم الفرار، وما نشاهده من عمليات قتل يومية وهي ترخيص مباشر بالقتل.

غانتس هو أحد الاشخاص المقررين في رسم وتنفيذ السياسات الإسرائيلية بتشديد الحصار على قطاع غزة، وهو الذي قال “في موضوع غزة أعود وأكرر، ما حدث في الماضي لن يحدث مجددا. إذا لم يستوعبوا في حماس ذلك حتى الآن فسنحرص على أن يفعلوا. بدون عودة الأبناء والاستقرار الأمني لن يتم إعمار غزة اقتصاديا”.

لم يعد مجال للشك أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، وعلى الرغم من تناقض تشكيلتها والتعاون بين مركباتها، اليمين العنصري والمتطرف، وما يسمى الوسط واليسار انها حكومة عنصرية، وتحظى بالشرعية العنصرية.

وبعد سبعة أشهر من تشكيلها أصبحت رؤيتها واضحة وهي استمرار لسياسة الحكومات السابقة، وهناك شبه اجماع بين أطيافها المختلفة أن القضية الفلسطينية ليس من أولوياتها وأن مسار التسوية بخصوصها معلق إلى أجل غير مسمى.

والسياسية الإسرائيلية القائمة هي مواصلة سياسة السيطرة واستخدام القوة. وتوسيع وتعزيز المستوطنات، والتغاضي عن ارهاب وعنف المستوطنين بل ودعمهم، وكل ما قدمه غانتس من تسيهلات للسلطة الفلسطينية.

وتقديم قرض بقيمة 100 مليون شيكل من أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة، ومنح نحو 9500 فلسطيني جمع الشمل والهوية الفلسطينية يعيشوا في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، ومنح تصاريح دخول إلى إسرائيل لمجموعة محددة من رجال الأعمال الفلسطينيين وكبار الشخصيات في السلطة الفلسطينية.

الهدف واضح وهو ابقاء الفلسطينيين تحت السيطرة وتجنب انهيار الوضع الراهن، ودعم السلطة اقتصاديا لتمكينها من البقاء والقيام بوظيفتها الاساسية وهي حفظ الامن والاستمرار في التنسيق الأمني، ومساعدة الجيش الاسرائيلي والأجهزة الامنية الأسرائيلية، وعلى الرغم من موقف جميع مركبات النظام الاسرائيلي من السلطة الفلسطينية لكنهم يقدروا أهميتها من الناحية الأمنية لإسرائيل.

لم يكن هدف غانتس من اجتماعه بالرئيس محمود عباس تحريك ما يسمى العملية السياسية كما يحلم الأخير وتوقعه إطلاق المفاوضات من جديد، والحصول على تطمينات من غانتس بأن الجيش الإسرائيلي سيكبح عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ووقف الاستيطان والاعتقالات والجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين وحصار قطاع غزة والتهديد بارتكاب جرائم حرب جديدة.

بل إن اللقاء منح غانتس شرعية من الجانب الفلسطيني وتبرئته من جميع الجرائم التي ارتكبها والتي قد يرتكبها وارتكبتها دولة الاحتلال من عمليات التطهير الإثنين منذ 1948، وطرد وتهجير الفلسطينيين وتهديدها القائم بلسان غانتس وما صرح به من انه حول قطاع غزة إلى العصر الحجري وتنفيذه الجرائم ضد الفلسطينيين في غزة.

إذاً كان من ارتكب كل هذه الجرائم وارهاب وعنف يومي يتم اللقاء به والاتفاق معه على تجديد العلاقة الامنية والقبول بدور الشرطي في الضفة، وعليه هل أصبحت هذه الجرائم من الماضي ومفروغ منها في عرف الرئيس عباس، وشرعية ومقبولة، ولم يتم التحدث عن الضحايا وانصافهم، والاستمرار بتنفيذ سياسة إجرامية يومياً؟

من الواضح أن القيادة الفلسطينية مستمرة في رؤيتها، وأنه لا يوجد القدرة لدى الشعب الفلسطيني منع هكذا سياسة، حتى في المستقبل القريب لا يوجد أفق بتغيير في النظام الفلسطيني.

صحيفة عبرية: غانتس يُقرر مصادرة عملات رقمية بزعم امتلاكها لحركة حماس

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

كشفت مواقع إعلامية عبرية، منتصف الليلة، أن وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وقع على أمر بمصادرة عملات رقمية بقيمة 2.6 مليون شيكل لصالح حركة حماس في قطاع غزة.

وذكر موقع صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية ، أن هذه الأموال تم مصادرتها من خلال أموال لشركة المتحدون للصرفة، المرتبطة بحركة حماس.

ووفقًا لمصادر أمنية إسرائيلية، فإن هذا هو أوسع أمر في هذا المجال، وإحدى  عمليات ضبط الأصول في السنوات الأخيرة، مما يضر أيضًا بشركة الصرافة.

ووفقًا لما ذكره الموقع، فإن هذه الخطوة تأتي في أعقاب أمر وقع عليه غانتس قبل أشهر، بمصادرة أي محافظ رقمية، مشيرًا إلى أنه تم الاستيلاء على حوالي 150 محفظة رقمية تعود لشركة المتحدون.

وقال غانتس بعد التوقيع على الأوامر “سنواصل ملاحقة أموال الإرهاب”. وفق تعبيره.

Exit mobile version