الأونروا: معاناة النازحين مستمرة مع عودتهم إلى منازلهم المدمرة في قطاع غزة

نيويورك – مصدر الإخبارية

قالت وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إنه على الرغم من تواصل الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى قطاع غزة، إلا أن معاناة العائلات النازحة مستمرة مع عودتهم إلى منازلهم المدمرة.

وأوضحت في منشور لها عبر منصة إكس، اليوم الجمعة، أن الظروف الشتوية القاسية، والأمطار الغزيرة، والاكتظاظ في الملاجئ، تترك الكثيرين عرضة للخطر ودون حماية كافية.

ودعت إلى ضرورة، السماح بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الهائلة.

ولفتت “الأونروا” في وقت سابق، إلى أنه منذ بدء وقف إطلاق النار في التاسع عشر من الشهر الماضي، فإنها وزعت مساعدات غذائية إلى أكثر من 1.5 مليون مواطن في قطاع غزة.

وتابعت، أنها تدير 120 ملجأ في جميع أنحاء القطاع، وتستضيف حوالي 120 ألف نازح، فيما افتتحت منذ وقف إطلاق النار 37 ملجأ طوارئ، بما في ذلك 7 في مدينة غزة و30 في شمال غزة.

وكانت “الأونروا”، قد حذّرت من أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية بقطاع غزة تعرض مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين لخطر البرد، بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم خلال الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا.

وأضافت، أن “العديد من العائلات الفلسطينية لا تزال تعيش في ملاجئ مؤقتة بسبب الدمار الواسع النطاق بالقطاع.

تعليمات جديدة من الاحتلال بشأن استمرار التفتيش على نتساريم

غزة- مصدر الإخبارية

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعليمات جديدة لسكان قطاع غزة، مؤكدًا على استمرار التفتيش على محور نتساريم للمتوجهين للشمال عبر صلاح الدين.

وجاءت تعليمات جيش الاحتلال بعد يوم واحد من انسحابه بشكل كامل من محور نتساريم، وسط قطاع غزة.

وأشار الجيش إلى أن شارع الرشيد فقط للمشاة وصلاح الدين للمركبات عبر آلية التفتيش ويمنع الاقتراب من معبر رفح ومحور فيلادلفيا والدخول للبحر.

وأكد الجيش “ننوه إلى أن انتقال المسلحين أو نقل الوسائل القتالية عبر هذه المحاور إلى شما القطاع محظوران تمامًا، وسيعتبران خرقًا للاتفاق”.

ومن جهة البحر، قال الجيش: “المنطقة البحرية للقطاع لا يزال الخطر على الصيادين والسباحين والغواصين عاليًا فيتم تحذيرهم من مغبة الدخول البحر”.

وحذر من الاقتراب من قوات الجيش أينما انتشرت في قطاع غزة، والاقتراب من المناطق العازلة.

وكشف الانسحاب أمس الأحد، عن حجم الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية، والمنازل، والمنشآت الفلسطينية، جراء الإبادة التي ارتكبتها تل أبيب على مدار أكثر 15 شهراً.

اقرأ/ي أيضًا: الجيش الإسرائيلي ينسحب من محور نتساريم وسط دمار هائل في المنطقة

متى ستبدأ حركة المواطنين دون قيود؟ الإعلامي الحكومي يُجيب

غزة- مصدر الإخبارية

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، إنه من المفترض أن تتحقق حركة المواطنين بين شمال القطاع وجنوبه دون قيود.

وأضاف معروف: “الشركة المعنية بفحص المركبات يفترض أن ينتهي عملها خلال ساعات”.

وتابع: “الاحتلال دمَّر معالم الحياة في القطاع خلال حرب الإبادة، موضحاً أنه منذ ساعات الصباح ونحن نحاول فتح الشوارع لتسهيل حركة التنقل”.

ودعا إلى دخول المواد المحددة في البروتوكول الإنساني خصوصًا الوقود، مشيرًا إلى أن الاحتلال يرفض إدخال مستلزمات الإيواء المحددة في البروتوكول الإنساني”.

وأكد “نسعى لتأهيل القطاع الصحي بعد أن دمَّر الاحتلال 34 مستشفى في القطاع”، مردفًا:”نحتاج بشكل عاجل إلى مستلزمات الإيواء من خيام وبيوت متنقلة”.

وانسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من محور نتساريم وسط قطاع غزة بشكل كامل، بعد دمار هائل خلال الحرب على غزة.

ووفقاً لإذاعة جيش الاحتـلال، الجيش بدأ بالانسحاب من محور نتساريم في غزة ومن المتوقع أن يكتمل الانسحاب خلال اليوم.

الأمم المتحدة: أكثر من 423 ألف نازح عادوا إلى شمال قطاع غزة

نيويورك – مصدر الإخبارية

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 423 ألف نازح فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة.

وذكر متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، أنه استنادا إلى المعلومات التي تلقاها من زملائه في المنطقة، يُتوقع أن عدد الأشخاص الذين عادوا إلى شمال غزة منذ صباح الاثنين الماضي، الموافق لـ 27 كانون الثاني/ يناير الجاري، قد تجاوز 423 ألف شخص.

وأشار دوجاريك إلى أن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية يحاولون تقديم الدعم للأشخاص المتنقلين، من خلال توفير المياه والأغذية ومستلزمات النظافة.

وأكد أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يقوم بتوزيع أساور هوية للأطفال للحفاظ على اتصالهم بأسرهم وضمان سلامتهم، لافتا إلى وجود أطفال غير مصحوبين بذويهم، ونساء حوامل، وكبار سن، وأشخاص ذوي إعاقات وأمراض مزمنة بحاجة إلى دعم طبي، بين العائدين.

من جهة أخرى، قال دوجاريك إن الوضع الإنساني في الضفة الغربية المحتلة يتدهور بسرعة، حيث تستمر الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية، ما يؤدي إلى تعطل الخدمات الأساسية، مشيرا إلى أن الوصول للمياه والكهرباء في مدينة طولكرم أصبح صعبا، كما تم تهجير حوالي 1000 شخص من المنطقة.

النازحون يواصلون العودة إلى شمال قطاع غزة

قطاع غزة_مصدر الاخبارية:

يواصل النازحون الفلسطينيون اليوم الخميس العودة من جنوب ووسط قطاع غزة إلى شمال القطاع لليوم الرابع على التوالي.

وبحسب الأمم المتحدة، فقد عاد خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 423 ألف نازح فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة.

وذكر متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، أنه استنادا إلى المعلومات التي تلقاها من زملائه في المنطقة، يُتوقع أن عدد الأشخاص الذين عادوا إلى شمال غزة منذ صباح الاثنين الماضي، الموافق لـ 27 كانون الثاني/ يناير الجاري، قد تجاوز 423 ألف شخص.

وأشار دوجاريك إلى أن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية يحاولون تقديم الدعم للأشخاص المتنقلين، من خلال توفير المياه والأغذية ومستلزمات النظافة.

وأكد أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يقوم بتوزيع أساور هوية للأطفال للحفاظ على اتصالهم بأسرهم وضمان سلامتهم، لافتا إلى وجود أطفال غير مصحوبين بذويهم، ونساء حوامل، وكبار سن، وأشخاص ذوي إعاقات وأمراض مزمنة بحاجة إلى دعم طبي، بين العائدين.

من جهة أخرى، قال دوجاريك إن الوضع الإنساني في الضفة الغربية المحتلة يتدهور بسرعة، حيث تستمر الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية، ما يؤدي إلى تعطل الخدمات الأساسية، مشيرا إلى أن الوصول للمياه والكهرباء في مدينة طولكرم أصبح صعبا، كما تم تهجير حوالي 1000 شخص من المنطقة.

اقرأ المزيد: قائمة بأسماء معتقلين من غزة وأماكن احتجازهم

لليوم الثالث.. النازحين يواصلون العودة إلى محافظتي غزة والشمال

غزة- مصدر الإخبارية

يواصل مئات النازحين جنوبي قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي العودة إلى محافظتي غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين.

ويعود النازحون السير مشيًا على الأقدام عبر شارع الرشيد غربي مدينة غزة، مرورًا بمحور نتساريم، وصولًا إلى مدينة غزة والشمال.

ومن الجانب الآخر، تمكن آخرين من المرور بمركباتهم عبر شارع صلاح الدين، بعد إخضاعها للتفتيش، وفق ما نص عليه الاتفاق بين المقاومة وإسرائيل.

وفي السياق ذاته، أكدت بلدية غزة مواصلة جهودها في فتح شوارع المدينة وإزالة الركام لتسهيل عودة النازحين وتحرك الأهالي.

من ناحيته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن 80 بالمئة من النازحين تمكنوا من العودة إلى مناطق شمال قطاع غزة، خلال اليومين الماضيين.

وأشار المكتب إلى أنه يواصل جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمال القطاع.

وأضاف أنه شدد من التحذيرات المتعلقة بمخلفات جيش الاحتلال وقذائفه غير المنفجرة، التي تشكل خطرًا كبيرًا على النازحين العائدين إلى الشمال.

ودعا إلى تكثيف جهود إدخال المساعدات إلى القطاع، لافتًا إلى أن كميات كبيرة من المساعدات لا تزال عالقة على حدود قطاع غزة، مسجلًا تراجعًا في عدد دخول شاحنات المساعدات عكس ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد الإعلامي الحكومي أن عدد الخيام التي دخلت القطاع لا تكفي لتغطية الاحتياجات.

ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة وإسرائيل بنوداً إنسانية، متعلقة ببناء وحدات سكنية مؤقتة ونصب آلاف الخيام، وإدخال المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية والوقود.

كما وسيتم بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلًا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.

وسيتم إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.

ونص الاتفاق على أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.

وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني للتسريع من عملية رفع الأنقاض.

وتنص بنود المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

الإعلامي الحكومي: 80 بالمئة من النازحين عادوا لشمال غزة

غزة- مصدر الإخبارية

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن 80 بالمئة من النازحين تمكنوا من العودة إلى مناطق شمال قطاع غزة، خلال اليومين الماضيين.

وأشار المكتب إلى أنه يواصل جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمال القطاع.

وأضاف أنه شدد من التحذيرات المتعلقة بمخلفات جيش الاحتلال وقذائفه غير المنفجرة، التي تشكل خطرًا كبيرًا على النازحين العائدين إلى الشمال.

ودعا إلى تكثيف جهود إدخال المساعدات إلى القطاع، لافتًا إلى أن كميات كبيرة من المساعدات لا تزال عالقة على حدود قطاع غزة، مسجلًا تراجعًا في عدد دخول شاحنات المساعدات عكس ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد الإعلامي الحكومي أن عدد الخيام التي دخلت القطاع لا تكفي لتغطية الاحتياجات.

ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة وإسرائيل بنوداً إنسانية، متعلقة ببناء وحدات سكنية مؤقتة ونصب آلاف الخيام، وإدخال المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية والوقود.

كما وسيتم بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلًا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.

وسيتم إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.

ونص الاتفاق على أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.

وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني للتسريع من عملية رفع الأنقاض.

وتنص بنود المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

دلياني: العودة إلى شمال غزة… من التهجير القسري إلى أنقاض الإبادة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن وقف الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي، التي مثلت جزءًا أساسيًا من حرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني في غزة، يعد محطة بارزة في مسيرة النضال الوطني الطويلة. وأشار إلى أن هذا التوقف للعدوان العسكري الإبادي الإسرائيلي، الذي سمح للعائلات المُهجرة قسرًا بالعودة عبر ممر نتساريم، يكشف حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها جرائم الحرب الإسرائيلية الساعية للقضاء على الوجود الفلسطيني.

وأشار القيادي الفتحاوي إلى أن تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني، أي ما يعادل 90% من سكان غزة، من منازلهم كان أحد أهداف حرب الإبادة الإسرائيلية التي أفشلها شعبنا بتمسّكه بأرضه. هذا التهجير القسري، وفقًا لدلياني، ترافق مع تدمير منهجي للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمنازل، مما حول أحياءً كاملة إلى أنقاض.

وأضاف: “تشير الإحصائيات إلى أن نحو 60% من البنية التحتية في شمال غزة أصبحت مدمرة بالكامل، في حين لا يزال أكثر من 20 ألف فلسطيني وفلسطينية مفقودين تحت الأنقاض. هذه الأرقام هي شهادات حية على التكلفة البشرية الهائلة لحرب الإبادة الإسرائيلية”.

وشدد دلياني على أن فرحة العودة التي تغمر الأسر تطغى عليها صدمة الدمار الذي لحق بمنازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم وأحيائهم. وقال: “العائلات لا تعود إلى منازل، بل إلى مقابر. هذه نتائج سياسات إبادة مدروسة تهدف إلى تعميق معاناة شعبنا المحاصر”.

وأشار المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إلى أن العودة إلى شمال غزة ليست سوى بداية لطريق مليء بالتحديات. فقد فَقَدَت العديد من العائلات أجيالًا كاملة خلال خمسة عشر شهرًا من حرب الإبادة الإسرائيلية، حيث دفن الآباء أطفالهم في نفس الشوارع التي كانوا يعتبرونها جزءًا من أحيائهم وملاعبهم. ومع ذلك، أكد أن صمود شعبنا الفلسطيني ليس خيارًا بل ضرورة. وأضاف: “هذه الأرض لا تحمل فقط تاريخنا، بل هي أيضًا مستقبلنا وأحلامنا المشروعة بحياة قائمة على الحرية والكرامة”.

واختتم دلياني قائلاً: “على المجتمع الدولي أن يتجاوز الإدانة الشكلية ويعترف بالإبادة الجماعية المستمرة التي تُمارس ضد شعبنا الفلسطيني. لا يمكن تحقيق السلام الحقيقي والاستقرار دون محاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب والالتزام الجاد بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان”. وأوضح أن عودة أهالي شمال غزة إلى مدنهم الجريحة هي رمز للإصرار على إعادة البناء ورفض الانكسار.

بدء دخول سيارات النازحين إلى شمال القطاع من شارع صلاح الدين

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

بدأت سيارات العائدين إلى شمال قطاع غزة بالدخول عبر شارع صلاح الدين، وذلك بعد خضوعها للتفتيش وفق اتفاق وقف النار الذي توصلت إليه المقاومة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتأخر دخول السيارات عبر شارع صلاح الدين ما يقرب من الساعتين عن الموعد المحدد في الاتفاق، وسط إطلاق نار من قوات الاحتلال أوقعت إصابة بين المواطنين.

وكان عشرات آلاف النازحين بدأوا بمسيرات العودة إلى شمال قطاع غزة من مناطق الوسط والجنوب التي نزحوا إليها خلال حرب الإبادة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وانسحبت قوات الاحتلال من محور نيتساريم، وبدأت سيول بشرية بالتدفق مشيا على الأقدام باتجاه مدينة  غزة، بعد 15 شهرا من إجبارهم على النزوح تحت القصف.

وقالت حركة حماس إن عودة النازحين هي “انتصار لشعبنا وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال ومخططات التهجير، ومشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها تؤكد عظمته ورسوخه في أرضه”.

وأكدت حركة حماس أن “المشاهد المفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها رسالة للمراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه”

وشددت حماس على “أن عودة النازحين لبيوتهم يثبت مجددا فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة صموده”.

يأتي ذلك، فيما أعلنت حركة حماس أنها توصلت وبجهود الوسطاء، بأن تبدأ عودة النازحين ابتداء من صباح اليوم الاثنين الموافق 27 يناير 2025 إلى شمال القطاع.

وقالت الحركة إنه “في إطار جهود الحركة لنزع الذرائع التي وضعها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أمام عودة النازحين إلى شمال القطاع، وحل قضية الأسيرة لدى المقاومة أربيل يهود، قدمت حركة حماس مقترحا للوسطاء بأن تجري عملية تبادل إضافية تشمل الأسيرة أربيل يهود مع إثنين آخرين من أسرى الاحتلال قبل يوم الجمعة القادم”.

ولفتت حماس إلى أن “عملية التبادل المقررة يوم السبت القادم تبقى كما هي في موعدها وتشمل ثلاث أسرى للاحتلال”.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيسمح بعودة السكان مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم ومن خلال شارع الرشيد (طريق البحر)، كما سيسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين.

وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الداخلية في غزة، أنه سيتم فتح شارع الرشيد لعبور المشاة فقط بالاتجاهين، مشيرة إلى أنه سيتم فتح شارع صلاح الدين أمام المركبات في اتجاه واحد من الجنوب إلى الشمال، وجميع المركبات ستخضع للفحص من خلال أجهزة الفحص قبل العبور من شارع صلاح الدين.

 

عودة ألاف النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى شمال غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

بدأت النازحون في جنوب قطاع غزة، رحلة العودة إلى شمال القطاع، بعد الاتفاق الذي أبرم مساء أمس، وأنهى خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.

ورصدت وسائل الإعلام أفواجا من النازحين وهم عائدين على طول الطريق الساحلي لقطاع غزة غزة، خصوصا من سواحل خانيونس، ودير البلح، والنصيرات.

وانسحبت قوات الاحتلال من محور نيتساريم، وبدأت سيول بشرية بالتدفق مشيا على الأقدام باتجاه مدينة  غزة، بعد 15 شهرا من إجبارهم على النزوح تحت القصف.

وقالت حركة حماس، في بيان تعليقا على بدء عودة سكان غزة النازحين، إن “مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة”.

وأضافت: “هذه المشاهد المفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها هي رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه”.

وشددت الحركة على أن “عودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجددا فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه”.

وتابعت: “نقف مع شعبنا العظيم في هذه اللحظة التاريخية، وندعو إلى تكثيف وصول كل المساعدات والمواد الإغاثية إلى كامل مناطق قطاع غزة”.

وكانت وزارة الخارجية القطرية كشفت فجر اليوم، عن توافق الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” على تسليم ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قبل يوم الجمعة المقبل، وذلك في مقابل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري: “في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء، تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود واثنين آخرين من الرهائن قبل يوم الجمعة القادم”.

وأضاف في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، مساء الأحد: “ستقوم حماس بتسليم ثلاثة رهائن إضافيين يوم السبت وفقا للاتفاق، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق”.

ووفقا للأنصاري، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستسمح في المقبل بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع، ابتداء من صباح يوم الاثنين”.

وستقوم دولة الاحتلال “بتسليم قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 كل يوم أحد في المرحلة الأولى”، وفقا للمتحدث باسم الخارجية القطرية.

 

Exit mobile version