نتنياهو يصدر تعليمات بإطلاق عملية عسكرية إضافية بالضفة

طولكرم- مصدر الإخبارية

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إصداره تعليمات بتنفيذ عملية عسكرية إضافية في الضفة الغربية المحتلة، ردًا على سلسلة التفجيرات التي استهدفت حافلات يوم أمس الخميس.

جاء تصريح نتنياهو خلال اقتحامه مدينة طولكرم، قال: “أوعزت بإطلاق عملية عسكرية جديدة لتعزيز الأمن في الضفة الغربية وملاحقة المنفذين”، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال سيتخذ خطوات إضافية لمواجهة التصعيد الأمني المتزايد في المنطقة.

وأكد أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للاحتلال الإسرائيلي تعمل على تتبع منفذي الهجمات وضمان عدم تكرارها، مشددًا على أن “إسرائيل سترد بقوة على أي تهديد يمس أمن مواطنيها”.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا ميدانيًا متزايدًا في ظل استمرار عمليات المداهمة والاشتباكات بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وفي السياق ذاته، أعلن نتنياهو، عن تعزيز النشاط العسكري في الضفة الغربية، لافتًا إلى أن قواته تدخل إلى ما وصفه بـ”معاقل الإرهابيين”.

وتابع أن الأحداث التي شهدتها الأراضي المحتلة أمس، والتي شملت محاولات لتنفيذ هجمات متسلسلة، تشكل تهديدًا خطيرًا للغاية، مؤكدًا أنه أصدر أوامر بتعزيز القوات العسكرية لمواجهة أي تصعيد محتمل.

اقرأ/ي أيضًا: استشهاد الطفلة رياس عموري برصاص الاحتلال بجنين

رئيس الشاباك يدعو إلى شنّ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

دعا رئيس جهاز الأمن الإسرائيليّ العامّ (الشاباك)، رونين بار، إلى شنّ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أورد تقرير، الخميس.

وذكرت القناة الإسرائيلية 12، أن بار، قد قال في اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، عُقد مؤخرا، إن الانخفاض الكبير في العمليات المُنفَّذة في الضفة الغربية، “مخادع”.

وأضاف بار أن المعطيات التي تفيد بانخفاض العمليات، “لا تعكس حجمها على الأرض”، على حدّ وصفه.

وقال إن أجهزة الأمن الإسرائيليّة، ترصد “تطوّرا، ونقلةً من إطلاق نار إلى تنفيذ عمليات”.

وأضاف أن إسرائيل “يجب أن تتعلم من الذي حصل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر (2023)، وألا تتيح تعزُّز عناصر إرهابية، لذا يجب خلق إجراء واسع، يغيّر الواقع، والذي يدمّر ويقضي على ظاهرة الكتائب في الضفة، ويتيح لنا حريّة عمل”.

يأتي ذلك فيما طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي إلى اتباع نهج “أكثر هجومية” في الضفة الغربية.

جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس، الأربعاء، والتي نقلت عن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، آفي بلوت، قوله إن “عدد القوات محدود”، مؤكدًا الحاجة إلى تعزيزات إضافية من الجنود.

وكان نتنياهو قد عقد اجتماعًا لتقييم الوضع الأمني في الضفة الغربية، في أعقاب عملية الفندق، قرب قلقيلية، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم شرطي، صادق خلاله على مجموعة من العمليات “الهجومية والدفاعية” في الضفة.

 

ما أهداف إسرائيل من العملية العسكرية في شمال الضفة؟

صلاح أبو حنيدق_خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء عن شن عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية تشمل مدن جنين وطوباس وطولكرم، بمشاركة قوات كبيرة وغطاء جوي كامل.

وتأتي العملية العسكرية في شمال الضفة تزامناً مع استمرار الحرب على قطاع غزة، ووسط تساؤلات حول الأهداف الإسرائيلية من شنها.

وقال المحلل السياسي عمر هلسة، إن “التصعيد الإسرائيلي في شمال الضفة يأتي استكمال للعدوان الإسرائيلي الذي سبق السابع من أكتوبر الماضي في مدن جنين وطولكرم وغيرها”.

وأضاف هلسة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، “اسرائيل سعت منذ قبل السابع من أكتوبر لاجتثاث المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية من خلال عملية الحديقة والمنزل في جنين والتي أدت لدمار واسع، وتكللت بالفشل،ما دفع اسرائيل للذهاب نحو العديد من القمم الأمنية”.

وتابع أنه “مع تصاعد العمل المقاوم كما ونوعاً في الضفة بعد السابع من أكتوبر وآخرها عملية تل أبيب التي أضاءت ضوءا أحمر للمؤسسة الأمنية والعسكرية بضرورة تنفيذ عملية واسعة بالضفة والحاج المستوطنين بإمكانية تكرار سيناريو السابع من أكتوبر في مستوطنات الضفة”.

وأوضح أن”اسرائيل لديها العديد من الاعتبارات في عمليتها العسكرية الحالية، تتمثل بتصفية حساب مع المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية من خلال استخدام السلاح الثقيل والطائرات والدبابات مستلغة المناخات التي خلقتها الحرب على غزة لايقاع اكبر أذى ممكن بالبنية التحتية المدنية الفلسطينية والعمل المقاوم”.

وأكد: “لو أن إسرائيل استخدمت السلاح الثقيل قبل حرب غزة لواجهت انتقادات واسعة وردات فعل قوية”.

وشدد على أنه “لن يلتفت أحد اليوم لما يجري في الضفة في ظل الدمار الهائل في غزة، باعتبار أنه ثانوي مقارنة بما يجري بالقطاع”.

ولفت إلى أن”العملية تهدف أيضاً لإضعاف مقدرات المقاومة بالضفة وتحويلها إلى تهديد ثانوي، لا يستزفها وغير قادر على مساندة غزة، ولا تشكل خطراً على المستوطنات التي هي على تماس مباشر معها”.

ونوه إلى أنه”يأتي أيضاً في إطار استعادة الردع كون اسرائيل ترى أن استخدام اليد الثقيلة سيعيد لها جزء من اعتبارها وكرامتها التي مرغت بالأرض في السابع من أكتوبر، وقتل كل أشكال الحياة بهدف دفع السكان نحو ترك البلاد ومغادرتها وتعزيز في مقابل ذلك الاستيطان”.

وختم بأن “العملية العسكرية تهدف لتسهيل عمل أي طرف فلسطيني يريد حكم الضفة مستقبلاً ببسط السيطرة على عليها دون بقاء أي مجموعات تؤرق اسرائيل، وفي سياق مقايضة نتنياهو لوزراءه عن ما يجري في ساحة غزة مقابل الضفة”.

من جانبه قال الكاتب السياسي محمد القيق إن العملية العسكرية الواسعة في الضفة تؤكد فشل “إسرائيل” في عزل الساحات، في ظل ما تواجهه في جبهة لبنان المتصاعدة وترقبها لردود من اليمن وإيران.

وأضاف القيق أن وحدة الساحات بما فيها الضفة يضع اسرائيل في حالة استنزاف في ظل أن جيشها عالق في غزة ولم يحدد أفقا قريبا لإعلان الانتصار هناك عبر السيطرة وإعادة الأسرى.

وأشار إلى أن المقاومة نجحت في تعزيز الساحات واستنزاف اسرائيل رغم ما يُضخ من حرب إعلامية لبث العزلة، وهذا يجعل “تل أبيب” أمام خيارين أحلاهما مر؛ فإما وقف العدوان وهذه هزيمة وفرصتها شبه معدومة لأنها ستكون مقبرة الردع للأبد، وإما التوجه لحرب إقليمية وهذه فرصتها أكبر ومفاجآتها خطيرة.

وأكد أن الاحتلال يستخدم وجود المقاومة كذريعة للعدوان، وهو بذلك يحاول ضرب الحاضنة الشعبية لها، رغم أن الاستيطان والضم والقتل والمجازر لم تتوقف ليوم واحد منذ احتلال ما تبقى من الضفة في العام 1967.

وشدد على أن نجاح هجوم الاحتلال يعني فرض التهجير القسري على سكان شمال الضفة الغربية، تمهيداً بطردهم نهائياً وإعلان السيطرة الأمنية والمدنية عليها وإحلال المستوطنين فيها.

وحذر من أن “كل ذلك يجري بضوء أخضر أميركي وبصمت دولي مريب، وهو ما يعطي الاحتلال مزيداً من التشجيع على ارتكاب عدوان مماثل في جنوب الضفة الغربية كما يواصل إبادته الجماعية في قطاع غزة”.

اقرأ أيضاً: حماس تدعو للنفير وتصعيد المقاومة بالضفة

10 شهداء خلال عملية عسكرية واسعة للاحتلال شمال الضفة الغربية

الضفة الغربية_مصدر الإخبارية:

استشهد 10 فلسطينيين في مدينتي جنين وطوباس اليوم الأربعاء خلال عملية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية.

جاء ذلك بعد جيش الاحتلال شن عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة، بزعم القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن العملية تجري بمشاركة مئات الجنود وغطاء جوي كامل.

واضافت يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال طوق جميع المستشفيات في جنين وطولكرم.

وأشارت إلى أن الجيش أطلق على عمليته العسكرية شمالي الضفة اسم “المخيمات الصيفية”.

ويشارك في العدوان المتواصل على شمال الضفة الغربية، طائرات مروحية ومسيرات، وأعدد كبير من الآليات العسكرية المعززة بالجرافات.

وفرضت قوات الاحتلال حصارا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، كما اعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها.

ففي جنين، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المدينة من حاجز الجلمة العسكري، وتمركزت في محيط مستشفيي جنين الحكومي، وابن سينا، وسط اندلاع مواجهات عنيفة، أسفر عن استشهاد الشابين قسام محمد جبارين (25 عاماً)، وعاصم وليد ضبايا (39 عاماً)، وإصابة آخرين بجروح.

وفي الوقت ذاته، استهدفت مسيرة للاحتلال، مركبة بين قريتي صير ومسلية جنوب جنين، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة شبان كانوا بداخلها.

وفي طوباس، استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، فجرا، جراء قصف نفذته طائرة مسيرة للاحتلال على مخيم الفارعة، جنوب المدينة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال منعتها من الوصول إلى المنطقة المستهدف بالقصف، وفرضت حصارا مشددا على مخيم الفارعة.

والشهداء الأربعة، وفقا لمصادر صحية، هم: الشقيقان الطفلان مراد ومحمد مسعود جعايصة (13 و 17 عاما)، والشهيدين ابراهيم عبد القادر غنيمي (22 عاما)، واحمد صالح نبريصي (23 عاما).

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم، منتصف الليلة الماضية، بعدد كبير من جنود المشاة، فيما أتبعتها بتعزيزات عسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري، برفقة جرافة، ونشرت القناصة داخل المخيم وفي محيطه، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.

وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من محورها الغربي، وانتشرت في أحيائها وتحديدا شارع نابلس ودوار اكتابا وحي الرشيد في ضاحية ذنابة، وجبل النصر على مدخل مخيم نور شمس شرقا، ونشرت فرق المشاة والقناصة في الأحراش والمزارع المحيطة بالمخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

وحاصرت قوات الاحتلال مستشفيي الإسراء التخصصي في الحي الغربي، والشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأعاقت حركة تنقل مركبات الاسعاف، واحتجزت أحدها امام المستشفى الحكومي، وفتشتها.

ودفعت قوات الاحتلال بأربع جرافات ثقيلة مدعومة بمزيد من الآليات العسكرية الى طولكرم، وشرعت بهدم وتجريف بركسات لصيانة المركبات على الشارع الغربي في محيط مسجد المرابطين يعود لعائلة سعادة.

كما قامت بتجريف البنية التحتية وشبكة المياه في محيط دوار العليمي “المحاكم” غرب المدينة، وأغلقت المكان بسواتر ترابية، وخربت محيط دوار اليونس في الحي الشمالي في طولكرم، وشارع السكة المحاذي لمديرية الشرطة في ضاحية اكتابا.

وقصفت طائرة مسيرة للاحتلال موقعا في حارة المنشية في مخيم نور شمس، تسبب في وقوع اصابتين في صفوف المواطنين، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمزة مقبل من منزله في المخيم.

اقرأ أيضاً: من موسكو رياض المالكي: نتوقع عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية

جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية في خان يونس

خان يونس_مصدر الإخبارية:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة بدء عملية عسكرية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الجيش: بدأت قوات الفرقة 98 عملية هجومية في خانيونس جنوب قطاع غزة، عقب معلومات استخباراتية حول بنى تحتية للتنظيمات الفلسطينية المسلحة.

وأضاف أن العملية تأتي في إطار جهود منع التنظيمات الفلسطينية من إعادة تأهيل نفسها.

وأشار إلى أن “مقاتلي اللواء السابع والمظليين يقاتلون فوق وتحت الأرض في نفس الوقت الذي يقومون فيه بتطهير المنطقة من المسحلين، وتدمير البنى التحتية “.

ولفت إلى أن سلاح الجو ومركز النار التابع للفرقة هاجموا أكثر من 30 هدفاً لحركة حماس في المدينة، وقضوا على عدد من المسلحين، بمن فيهم أولئك الذين شاركوا في القنص وإطلاق قذائف الهاون”.

وأصدر الجيش أمس الخميس أوامر إخلاء جديدة لسكان عدة مناطق في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان: نداء الى كل السكان الذين لم يخلوا البلدات التالية، السلقا وحاراتها، القرارة وحاراتها، بني سهيلا وحاراتها، عبسان وحاراتها، خربة خزاعة وحاراتها واحياء الشيخ ناصر، مركز المدينة، السطر والمحطة، عليكم الإخلاء فوراً إلى المنطقة الإنسانية.

وبين أن البلوكات التي يشملها الاخلاء: “2250, 2260, 131, 2270, 2355, 2354, 2353, 2352, 37, 2280, 38, 39, 224, 234, 235, 233, 236, 243, 253, 254, 244, 232, 231, 223, 222, 221, 216, 215, 217, 218, 52, 220, 219, 51, 50, 49, 48, 44, 45, 41, 42”.

وأكد أن المناطق المذكورة أماكن خطيرة وسوف يعمل بها بقوة.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يقدم 43 مليون يورو لرواتب السلطة الفلسطينية

جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية بحي الزيتون

غزة_مصدر الاخبارية:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بدء عملية عسكرية في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.

وقال الجيش في بيان مقتضب: “بدأ جنودنا وجهاز الأمن العام (الشاباك) عملية بقيادة الفرقة 99، في منطقة الزيتون وسط القطاع، للاستمرار في تفكيك البنى التحتية المعادية والقضاء على المسلحين في المنطقة”.

وأضاف أن العملية بدأت بتوجيه استخباراتي، وبطلعة هجومية نفذتها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.

وأشار إلى أنه “هاجم حوالي 25 هدفا معاديا، من بينها مبان عسكرية وأنفاق هجومية ومواقع استطلاع، ومواقع قنص وبنى تحتية معادية أخرى”.

وزعم أن “جنود مجموعة القتال يعملون على تطهير الميدان في منطقة حي الزيتون “، وفق تعبيره.

يشار إلى أن العملية هي الثانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون، حيث أعلن في 21 فبراير/ شباط الماضي بدء عملية عسكرية بزعم استهداف “بنية معادية تابعة لحركة حماس “.

اقرأ أيضاً: بايدن يؤكد أنه سيوقف توريد السلاح لإسرائيل 

جيش الاحتلال يعلن البدء بعملية عسكرية بمحيط مخيم النصيرات

النصيرات_مصدر الإخبارية:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس عن البدء بعملية عسكرية في محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال الجيش، إن الفرقة 162 بدأت عملية عسكرية مباغتة في وسط القطاع، حيث تتم بتوجيه استخباراتي دقيق.

وأكد أن سلاح الجو أغار على أهداف إرهابية فوق الأرض وتحتها وسط القطاع.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد كثف الغارات والقصف المدفعي على مخيم النصيرات خلال الأيام الأخيرة، ما تسبب بسقوط مئات الشهداء والجرحى.

وأمر جيش الاحتلال، سكان النصيرات في وقت سابق، باخلاء العديد من المربعات السكنية، بزعم أنها مناطق قتال وأعمال عسكرية للجيش.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي راح ضحيتها أكثر من 33 ألف شهيد فلسطيني وعشرات آلاف الجرحى والمفقودين.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يجري طلعات جوية بعيدة المدى تحسباً لرد إيراني

بلينكن: شن عملية عسكرية برفح سيعزل إسرائيل أمام العالم

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء اليوم الجمعة إن شن إسرائيل عملية عسكرية برفح من شأنه عزلها أمام العالم.

واضاف بلينكن في تصريح صحفي أنه تم إحراز تقدما بشأن محادثات الرهائن حيث انتهت الفجوات في الأسبوعين الماضيين.

وتابع”كلما اقتربنا من إبرام اتفاق ستكون المفاوضات أصعب حيث نتواصل مع قطر ومصر ونتعاون معهما من أجل التوصل لاتفاق ولدينا فريق في الدوحة”.

واردف “ما زلنا نعتقد أن عملية عسكرية في رفح لن توفر الأمن لإسرائيل على المدى البعيد”.

وأكد على أنه سيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين مسألة رفح الأسبوع المقبل.

وأكد “في الساعات المقبلة قد نشهد تقدما في المفاوضات وما زلنا نضغط لحصول ذلك”.

وأكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الجمعة إنه لا سبيل لإسرائيل لهزيمة حركة حماس دون شن عملية عسكرية برفح جنوب قطاع غزة.

وقال نتنياهو في تصريح إنه التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وشكرته لوقوف واشنطن إلى جانب إسرائيل طيلة الأشهر الخمسة الماضية.

واضاف أنه أبلغ بلينكن أن إسرائيل تأمل دخول رفح بدعم أميركي و”لكننا سنفعل ذلك بمفردنا إذا اضطررنا”.

وتابع “قلت لبلينكن إنه لا سبيل أمامنا لهزيمة حماس دون الدخول إلى رفح والقضاء على بقية الكتائب هناك”.

واردف “أخبرت بلينكن أننا ندرك ضرورة إجلاء السكان المدنيين من مناطق الحرب والاهتمام بالاحتياجات الإنسانية”.

يذكر أن مدينة رفح تضم 1.3مليون نازح فروا من آلة الحرب الإسرائيلية التي تسببت في دمار هائل في قطاع غزة وقتلت قرابة 32 ألفاً.

إدارة بايدن تطرح بدائل لاجتياح رفح.. تأجيل العملية البرية وتدمير أنفاق المحور

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكر موقع “واللا” نيوز العبري، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، اليوم الأربعاء، أن أن إدارة بايدن تدرس “عدة بدائل” لاجتياح بري لمدينة رفح الواقعة جنوب القطاع، وستطرحها خلال لقاءات مع الوفد الإسرائيلي الذي قرر رئيس حكومة الاحتلال إرساله إلى البيت الأبيض.

وبحسب الموقع العبري، أضاف المسؤولان الأميركيان أن بايدن طلب من نتنياهو، خلال محادثتهما الهاتفية، أول من أمس، أن يجري اللقاء في البيت الأبيض في محاولة لمنع صدام مباشر بين إسرائيل والولايات المتحدة بسبب عملية اجتياح رفح.

وفي وقت سابق، أعلن نتنياهو أن الوفد سيضم وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي.

ووضع بايدن ونتنياهو خلال محادثتهما “خطوطا حمراء” متناقضة بخصوص عملية عسكرية في رفح، وفقا لـ”واللا”, ويتجمع في رفح حوال 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها من شمال ووسط قطاع غزة منذ بداية الحرب على غزة.

ووفقاً لما نقله “واللا”، فإن إدارة بايدن تعارض اجتياح رفح وتعتقد أنه ليس لدى إسرائيل خطة اجتياح قابلة للتنفيذ وتسمح بحماية النازحين المدنيين في المدينة. إلا أن نتنياهو شدد عدة مرات أن على إسرائيل اجتياح رفح بزعم القضاء على قوات حماس في المدينة.

وحذر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أول من أمس، من أن اجتياحا إسرائيليا سيمنع القدرة على إدخال مساعدات إنسانية من مصر، وسيعزل إسرائيل في العالم ويؤدي إلى شرخ في العلاقات الإسرائيلية – المصرية.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن بايدن فاجأ نتنياهو خلال محادثتهما الهاتفية عندما اقترح إيفاد وفد لإجراء محادثات في البيت الأبيض بشأن اجتياح رفح، وأضافوا أن هذه المرة الأولى التي تطرح فيها إدارة بايدن اقتراحا كهذا أمام إسرائيل.

ووفقا للمسؤولين الأميركيين، فإنه في البيت الأبيض أدركوا أنه لا يكفي القول لإسرائيل إن الولايات المتحدة تعارض اجتياحا بريا لرفح، وإنما ينبغي أيضا طرح أفكار لعمليات بديلة.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن “التخوف هو أن المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ستفشل وعندها ستتقدم إسرائيل نحو اجتياح لرفح وهذه ستكون نقطة انكسار في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وجرت مداولات في البيت الأبيض حول بدائل لاجتياح رفح، في الأيام الأخيرة. وأحد البدائل الذي جرت دراسته يقضي بإرجاء اجتياح رفح لعدة أشهر، يتم خلالها التركيز على استقرار الوضع الإنساني وإعادة إعمار أولية لشمال القطاع وبناء مساكن كي يكون بالإمكان استيعاب السكان الذين نزحوا إلى رفح. وبعد ذلك يتم إخلاء السكان من رفح وشن اجتياح لرفح، بادعاء أن خطر استهداف المدنيين سيكون أقل بكثير، حسب مسؤول أميركي.

وأشار مسؤول أميركي إلى مقترح آخر يقضي بالتركيز في المرحلة الأولى على حراسة الحدود بين مصر والقطاع، وتنفيذ خطة أميركية – إسرائيلية – مصرية مشتركة لهدم الأنفاق تحت محور فيلادلفيا وإقامة بنية تحتية تمنع إدخال أسلحة إلى القطاع.

ويتوقع أن يزور وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، واشنطن الأسبوع المقبل أيضا، حيث سيلتقي مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ومسؤولين في البيت الأبيض للتباحث في اجتياح رفح وقضايا أخرى متعلقة بالحرب على غزة والوضع عند الحدود اللبنانية.

وقال نتنياهو خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أمس، إن “القضاء على حماس يستوجب تصفية الكتائب المتبقية في رفح وبالطبع كتيبة ونصف الكتيبة في مخيمات وسط القطاع أيضا. ونحن مصرون على تنفيذ هذا الأمر. ولدينا نقاش سأضعه على الطاولة، والجميع يعرفه، كما أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قاله أمس. لدينا نقاش مع الأميركيين بشأن ضرورة الدخول إلى رفح. ونحن لا نرى إمكانية للقضاء على حماس من الناحية العسكرية من دون إبادة هذه الكتائب المتبقية. ونحن مصرون على تنفيذ ذلك”.

مصدر مصري: جهود القاهرة لم تنجح بمنع عملية عسكرية برفح

غزة_ مصدر الإخبارية:

قال مصدر مصري اليوم الأربعاء إن جهود مصر لم تنجح بمنع عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تضم قرابة 1.3مليون نازح.

واضاف المصدر المطلع على تحركات القاهرة بشأن جهود وقف إطلاق النار لصحيفة العربي الجديد، أن جهود مصر لمنع شن الاحتلال عملية عسكرية برفح لم تتكلل بالنجاح سواء عن طريق التواصل المباشر مع إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار إلى “تلقي المسؤولين المصريين المعنيين بالملف موقفاً واضحاً أخيراً من جانب مسؤولين في أجهزة إسرائيلية معنية بالتواصل مع القاهرة، بشأن تنفيذ عملية عسكرية برفح الفلسطينية”.

وأكد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح سابق أن الضغوط الدولية لن تثنينه عن التحرك نحو عمل عسكري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن نتنياهو قوله إن هناك ضغوطا دولية لمنع التحرك في رفح.

وشدد نتنياهو على رفضه جميع الضغوط وإصراره على دخول رفح للقضاء على حركة حماس.

وهددت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاسبوع الماضي بتكرار ما حققه جيش الاحتلال في شمال ووسط القطاع في مدينة رفح.

وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال إيلون ليفي إن الحرب على غزة لن تنتهي حتى القضاء على كتائب حركة حماس الأربعة في رفح.

وأكد على تصميم تل أبيب على استبدال وكالة الأونروا في قطاع غزة دون عرقلة وصول المساعدات.

وأشار إلى أن الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية سيعتبر إنجازا لحركة حماس.

Exit mobile version