الوسم: علاج الاكتئاب

وكالات- مصدر الإخبارية:

خلصت دراسة نشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي إلى أن التمارين الرياضية أفضل من الأدوية التقليدية في علاج الاكتئاب والقلق والاضطراب النفسي.

ووجد الباحثون الذين أجروا الدراسة على 128119 مشاركًا، أن التمارين لها آثار إيجابية على جميع الحالات العقلية المصابة بالاكتئاب والقلق والاضطراب النفسي لكن الأشخاص المصابين بالاكتئاب كانوا يتمتعون بأعلى فائدة على الإطلاق.

ووفق الباحثين فإن المصابون بالحالات العقلية المذكورة أعلاه، ومارسو تمرينات أكثر كثافة حققوا تحسناً أكبر في الأعراض.

وأشارت الدراسة إلى أن الباحثين لاحظوا أن المشي السريع له فائدة أكبر من المشي البسيطـ، كما أدت ممارسة الرياضة لمدة ستة إلى 12 أسبوعًا إلى تحسين الأعراض بشكل كبير مقارنة بفترات التمرين القصيرة.

وأكدت على أن النشاط البدني طويل الأمد ضروري لتحسين الصحة العقلية مشددةً على أنه يجب أن تكون التمارين نهجًا أساسيًا في إدارة “الاكتئاب والقلق والضيق النفسي”.

ولفتت إلى أن “النشاط البدني يؤثر على الصحة النفسية من خلال عدة مسارات لها تأثيرات قصيرة وطويلة المدى، أبرزها الراحة الفورية بعد التمرين عندما يتم إطلاق الإندورفين والدوبامين في الدماغ، حيث يعمل كلاهما بشكل جيد في تحقيق التوازن بين التحكم في الألم وتثبيت الحالة المزاجية والتحفيز والمتعة”.

اقرأ أيضاً: هل يزيد الأرق من مخاطر الإصابة في النوبات القلبية؟

وكالات- مصدر الإخبارية:

هل سمعت يوماً بشخص مصاب بالاكتئاب ويبدو سعيداً من الخارج؟ نعم يوجد أشخاص يعانون من الأمر فليس كل مكتئب طريح الفرش وغير قادر على الذهاب للعمل، ويشخص طبياً تحت مسمى “الاكتئاب المبتسم”.

ووفقاً لدراسات فإن الشخص المصاب بهذا النوع من الاكتئاب عادة ما يكون مبتسماً في أغلب الأوقات، ويذهب إلى العمل دون تأخير ويمارس نشاطاته الاجتماعية بسلاسة.

وبحسب الدراسات، تبدوا كل الأشياء عن الشخص المصاب بالاكتئاب المبتسم رائعة ومثالية ولكن بالواقع يعاني داخلياً، ويقمع مشاعره، ويتجنب الاعتراف بما يعاني بسبب الخوف من الظهور ضعيفاً.

وتشير الدراسات إلى أن الحزن هي الميزة الشائعة لدى المصابين باكتئاب الابتسام، فمن خلال تقف الابتسامة وتظهر على الشخص كآلية دفاع يحاول من خلالها إخفاء مشاعره الحقيقية.

وتبين أن المصابون باكتئاب الابتسام يعانون أيضاً من أعراض الخوف والغضب والتعب والتهيج واليأس ومشاكل في النوم، وقلة الاستمتاع بالأنشطة التي جلبت لهم المتعة في الماضي، وفقدان الرغبة الجنسية.

ويصنفون المصابون به بأنهم أكثر خطورة على عكس الأشخاص المصابين بالاكتئاب العادي، لأنهم يتمتعون بالطاقة والقدرة الوظيفية لتنفيذ أفكار إيذاء النفس.

الجدير ذكره أن صفات الإنكار والقمع من أهم العوائق التي تحول دون علاج المصاب باكتئاب المبتسم، وتصنف العلاجات إلى جلسات نفسية والرياضة والصعق بالكهرباء.

اقرأ أيضاً: خاصة السيدات.. 4 نصائح لتحسين المزاج والتخلص من الاكتئاب

صحة – مصدر الإخبارية

يعد اكتئاب الخريف الموسمي نوع من أنواع الاكتئاب المرتبط بتغير الفصول خلال السنة، ويبدأ هذا النوع من الاكتئاب في الوقت ذاته من كل سنة، وفي معظم الأحيان تكون البداية في فصل الخريف لتستمر لفصل الشتاء، ويطلق على هذه الحالة اكتئاب الخريف.

ويشعر الإنسان خلال اكتئاب الخريف بفقدان الطاقة واضطراب المزاج الحاد، تعرف على المزيد من التفاصيل في هذا المقال:

أسباب الإصابة باكتئاب الخريف

هناك أسباب عدة واراء مختلفة حول الإصابة بهذا النوع من الاكتئاب، إذ يعتقد بعض العلماء بأن الجسم يعمل على إفراز هرمونات معينة في أوقات محددة من كل سنة، بحيث ينتج عن هذه الهرمونات تغيرات نفسية، مثل: الشعور بالاكتئاب.

وهناك نظرية أخرى ترجح أن السبب يعود إلى قلة التعرض لضوء الشمس أثناء فصلي الخريف والشتاء، مما يجعل الجسم يفرز هرمون السيروتونين بنسبة أقل، إذ يعد السيروتونين الهرمون الرئيس المسؤول عن ربط مسارات الخلايا المسؤولة عن التحكم بالمزاج، وعند وجود أي خلل في المسارات التي تنقل السيالات العصبية في الدماغ يحدث تغير في المزاج، وتظهر أعراض الاكتئاب والتعب، وزيادة الوزن.

وعادةً ما يبدأ الاكتئاب الخريفي في أعمار صغيرة، وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الاكتئاب.

ويعاني الأشخاص المصابون باكتئاب الخريف بأعراض طفيفة، ولكن يعاني البعض الاخر من أعراض اكتئاب حادة تؤثر على علاقاتهم الاجتماعية ووظائفهم.

والجدير بالذكر أن الاكتئاب الخريفي يعد أقل شيوعًا في الدول مشمسة المناخ، على عكس الدول التي لا تظهر فيها أشعة الشمس إلا ما ندر.

أعراض اكتئاب الخريف

من أبرز أعراض ما يأتي:

• الشعور بمزاج سيء لفترة طويلة.
• فقدان الاهتمام والمتعة أثناء القيام بالنشاطات اليومية.
• سرعة الانفعال.
• الشعور باليأس، والذنب، وعدم القيمة.
• فقدان الطاقة والرغبة في النوم طوال اليوم.
• النوم لساعات أطول ووجود صعوبة بالغة في الاستيقاظ صباحًا.
• تناول النشويات بكثرة وزيادة الوزن.

عوامل خطر الإصابة باكتئاب الخريف

هناك بعض العوامل المختلفة التي تزيد من نسبة الإصابة بالاكتئاب الخريفي، إليك أهم هذه العوامل فيما يأتي:

1. التاريخ العائلي
ينتقل مرض الاكتئاب بصورة عامة عن طريق الجينات المتوارثة في العائلة، وغالبًا ما يكون لدى الأشخاص المصابين باكتئاب الشتاء أقارب مصابين بنفس الأعراض أو أي من أنواع الاكتئاب الأخرى.

2. الإصابة مسبقًا بمرض الاكتئاب الرئيس أو ثنائي القطب
تزداد أعراض الاكتئاب حدة في فصل الخريف عندما يكون المريض مصاب بأي من أنواع الاكتئاب المختلفة.

3. الإقامة بعيدًا عن خط الاستواء
يعد مرض الكتئاب الموسمي أكثر شيوعًا في المناطق أقصى الجنوب والشمال بالنسبة لخط الاستواء، ويعزى السبب إلى قلة أو انعدام أشعة الشمس في فصل الشتاء، وطول مدة النهار في فصل الصيف في تلك المناطق.

كيفية التخلص من اكتئاب الخريف

إليك فيما يأتي أهم النصائح للتخلص منه:

1. طلب المساعدة
​إن كنت تعاني من أعراض ااكتئاب الخريفي من المهم جدًا القيام بالتحدث عن المشكلة.

ومن الممكن الاستعانة بالأصدقاء والعائلة، كما يمكن الاستعانة بطبيب نفسي معالج عند تفاقم أعراض الاكتئاب الموسمي.

2. الاستمتاع بالطبيعة
​يعد الخروج من المنزل للاستمتاع بالطبيعة والقيام بالنشاطات المختلفة مفيدًا، إذ يعد الأشخاص القاطنين داخل المدن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من غيرهم، خصوصًا في أوقات الخريف والشتاء الباردة.

لذلك حاول الذهاب خارج حدود المدينة إلى القرى والأرياف للاستمتاع بالطبيعة.

3. العلاج بالضوء
​ينصح العديد من الأطباء بعلاج الاكتئاب الموسمي باستخدام الضوء، ويتضمن العلاج الجلوس أمام مصدر للضوء لمدة 30 إلى 45 دقيقة.

4. ممارسة الأنشطة الرياضية
​تعد التمارين الرياضية مهمة جدًا لصحة الإنسان وتساعد على التخلص من الاكتئاب بشكل كبير.

ولا تقوم ممارسة الرياضات المختلفة بمساعدة الإنسان على التخلص من القلق والغضب فقط، ولكن أيضًا تحمي الإنسان من زيادة الوزن والعزلة أثناء فصل الشتاء.

5. أدوية الاكتئاب
​من الممكن معالجة الاكتئاب باستخدام أدوية الاكتئاب بحسب توصيات الطبيب وخطورة الحالة، ويقوم بعض الأطباء بعلاج الحالة باستخدام أدوية الاكتئاب مجتمعة مع العلاج بالضوء.

 

المصدر: مواقع إخبارية ووكالات عالمية

وكالات – مصدر الإخبارية

يعاني كثيرون من مرض الاكتئاب بينما يلجأ البعض لتناول العقارير الطبية في محاولة؛ للتعافي منه لكن دراسة حديثة كشفت عن علاج سحري للاكتئاب.

وفي تفاصيل الدراسة التي نشرت نقلا عن وكالة “اندبنتنت” توصل باحثون بريطانيون إلى أن مركباً مخدراً يوجد في الفطر قد يكون علاجاً سحرياً للاكتئاب، وبنفس فعالية الأدوية العادية المضادة للمرض.

وقارن الباحثون بين الإمكانات العلاجية لمادة “سيلوسيبين” الموجود في الفطر، وبين دواء “إسكيتالوبرام” المضاد للاكتئاب، لدى 59 شخصا يعانون اكتئابا متوسطا ​​إلى شديدا، وذلك على مدار 6 أسابيع.

وكانت النتيجة أنهم وجدوا أنه رغم انخفاض درجات الاكتئاب لدى من تناولوا المادة والدواء، فإن الانخفاض كان بسرعة وحجم أكبر لدى أولئك الذين تناولوا “سيلوسيبين” الموجودة في الفطر.

في نفس الوقت حذر الباحثون من أن المقارنة الرئيسية بين “سيلوسيبين” ومضاد الاكتئاب “إسكيتالوبرام”، لم تكن ذات دلالة إحصائية، الأمر الذي يستدعي إجراء تجارب على عدد أكبر من المرضى ولفترة أطول، للتحقق ما إذا كان المركب الفطري يمكن أن يكون أفضل أو أكثر فاعلية من مضادات الاكتئاب المعروفة.

بدوره قال الدكتور روبن كارهارت هاريس، رئيس مركز أبحاث التخدير في إمبريال كوليدج لندن الذي قاد الدراسة: “تتمثل أهمية هذه الدراسة في تعريف الناس بأن علاج السيلوسيبين يمكن أن يكون أفضل من أدوية أكثر شيوعا مضادة للاكتئاب”.

وبحسب نتائج الدراسة فقد أظهر الأشخاص الذين عولجوا بالسيلوسيبين تحسنا في القدرة على الشعور بالمتعة والتعبير عن المشاعر، وانخفاضا أكبر في القلق والتفكير في الانتحار، وزيادة مشاعر الرفاهية.