عرين الأسود تتوعد الاحتلال: أي حماقة بحق الأقصى ستكلفك غاليًا

نابلس – مصدر الإخبارية

دعت مجموعات عرين الأسود، مساء الثلاثاء، “أبناء شعبنا في كل مكان للحشد وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك والتصدي لدعوات المستوطنين لاقتحام مسجدنا وقبلتنا الأولى”.

وأضافت في بيانٍ صحافي: “نقول للمحتل إن أي حماقة سترتكبها في المسجد الأقصى أنت أو أصغر مستوطن في دولتك سيكلفك مالم تحسبه يومًا من الأيام”.

وفيما يلي نص البيان كاملًا كما وصل موقعنا:

بسم الله الرحمن الرحيم
ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ
صدق الله العظيم
بيانٌ مُقتَضَب
أيها المواطنون الكرام يا تاج رؤوسنا ونبض قلوبنا إن العرين يجدد لكم البيعة والعهد لا يجدده بالكلام يجدده كل يوم بدماء أبناءه وقادته وآخر عهدنا كان مع القائد الفذ رجل الظل رجل الوحدة الوطنية الوريث الشرعي لفتح وشهداءها الشهيد البطل محمد الجنيدي وشهيد العرين المقاتل الفذ الشهيد محمد سعيد ونقول لكم منا الدماء ومنكم الوفاء والدعم والإسناد ونقول لأبناء شعبنا أن مقاتلين مجموعة عرين الأسود سيقفون الليلة في تمام الساعة ٢١:٠٠ بتوقيت العرين وقفة عسكرية يؤدون فيها التحية العسكرية بإطلاق صافرات الإنذار والطلقات العسكرية تحية لشهداء نيسان التي تأتي ذكراهم في هذا اليوم المبارك وتحية لشهداء المقاومة على امتداد الوطن.

كما وتدعو مجموعات عرين الأسود أبناء شعبنا في كل مكان للحشد وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك والتصدي لدعوات المستوطنين لاقتحام مسجدنا وقبلتنا الأولى، ونقول للمحتل إن أي حماقة سترتكبها في المسجد الأقصى أنت أو أصغر مستوطن في دولتك سيكلفك مالم تحسبه يومًا من الأيام ولن يكون لدى مقاتلين العرين أي خطوط حمراء أبناء شعبنا البطل انفروا خفافا وثقالا سنتصدى جميعا لدعواتهم بالدم والرصاص ونقسم بالله لن نترك مسجدنا ولن نترك أبناء شعبنا
وسنرى من سيحاصر من
أخوتكم مجموعات عرين الأسود

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الأشهر الماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها.

أقرأ أيضًا: عرين الأسود تتوعد بمحاسبة من خطط لعملية اغتيال الشهيد أبو خديجة

مقاومون يطلقون النار صوب مركبة للمستوطنين بمدينة الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

أطلق مقاومون فلسطينيون، مساء الخميس، النار صوب مركبة للمستوطنين قرب مخيم الفوار بمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب مصادر محلية، فقد استهدف المقاومون مركبة المستوطنين وانسحبوا من المكان بسلام، فيما فرض الاحتلال طوقًا أمنيًا مشددًا للبحث عن المنفذين.

فيما تصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حيث سُجّلت تسع عمليات للمقاومة.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، أربع عمليات إطلاق نار، وعملية تصدي للمستوطنين، وإلقاء زجاجتين حارقتين، واندلاع نقطتي مواجهة.

كما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في باب حطة بالقدس المحتلة، وببلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال في رام الله وعلى حاجز دوتان في جنين، وعزبة شوفة مستوطنة افني حيفتس في طولكرم، بينما تصدوا للمستوطنين قُرب مستوطنة حلميش.

وشهدت الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، اشتباكًا مسلحًا وإطلاق النار تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام عزبة شوفة، وإطلاق النار على مستوطنة افني حيفتس في طولكرم.

كما تم إطلاق النار على سيارة للمستوطنين في رام الله، وتجاه قوات الاحتلال قُرب حاجز دوتان جنوب جنين.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الأشهر الماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي تتخذ من مدينة نابلس ساحةً لها.

أقرأ أيضًا: القدس: مقاومون يستهدفون حاجز قلنديا بالرصاص الحي

عرين الأسود تتوعد بمحاسبة من خطط لعملية اغتيال الشهيد أبو خديجة

نابلس – مصدر الإخبارية

توعدت مجموعات عرين الأسود بمحاسبة من خطط ومن تآمر وأعطي معلومات لتنفيذ عملية الاغتيال التي طالت الشهيد أمير أبو خديجة.

جاء ذلك خلال بيانٍ صحافي زفت فيه مجموعات عرين الأسود بكل فخر واعتزاز الشهيد القائد مؤسس كتيبة طولكرم أمير أبو خديجة، الذي ارتقى مقبلًا غير مدبر.

وقالت عرين الأسود: “لا خوف على طولكرم الكرمي وأبو لبدة والأمير فهي ولادة للقادة”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي: “نَقول للقاصي والدّاني العرينْ سَيُحاسِبْ من خَطْطّْ ومَن تآمرْ ومنّْ أعطى أيّْ معلومة أودت الى إيذاء شهيد سواء كانت سبباً باستشهاده أو أيّْ أذى وَقعَ عليه في حياته”.

وأكملت: “العرين سَيُحاسِبْ مَنّْ تلسَّن على شهيد، العرين لا يَنسى أبدًا الآم قادَتِه وجُنودِه وجُنود المُقاوَمة في أيّْ مكان كان وجب التنويه لكل من سولت له نفسه أن يقدم أي معلومة عن جُند العرين أو المقاومة بكافة فصائلها”.

وأكدت على أنه “واهم ثم واهم من يعتقد أن مجموعات عرين الأسود لا تعلم من تآمر على الشهداء بالإسم وبالتفصيل من تآمر على قادة العرين وجنوده من تآمر على المقاومة في كل مكان”.

وأردفت: “لنا عيون ولنا آذان ولكن لنا عقل رشيد ونرتب الأولويات أولويتنا الأولى والأخيرة الاحتلال ولكننا لا ننسى أبدًا وفي جعبتنا الكثير وعلى العاقل أن يفهم ويقرأ ما بين السطور”.

وختمت: “نقول للمحتل الدم بالدم والرأس بالرأس وسنرى، وهذه الأيام بيننا سجال يومٌ لك وعشرة لنا بإذن الله”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الخميس، استشهاد الشاب أمير عماد أبو خديجة (25 عاماً) برصاص جيش الاحتلال خلال عدوانه على طولكرم.

وأشارت الوزارة إلى أن الشهيد وصل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت مصاباً برصاص في الرأس أدى إلى تهتك كامل في الجمجمة وخروج للدماغ، ورصاص في الأطراف السفلية.

عرين الأسود تصدر بيانًا جديدًا يحمل عدة رسائل للاحتلال

نابلس-مصدر الإخبارية

أصدرت مجموعات عرين الأسود مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا جديدًا حمل عدة رسائل للاحتلال الإسرائيلي وأبناء الشعب الفلسطيني.

نص بيان عرين الأسود:
بسم الله الرحمن الرحيم

(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) صدق الله العظيم

(بيانٌ مقتضب)

وجاء في بيان عرين الأسود: اقتربت ساعة المواجهة وبدأت طبول الحرب تُقرع في كل شبرٍ من أرضنا المباركة،

يا أهل العزة والكرامة، أسرانا وأسيراتنا الأحرار مرحباً بكل المعارك التي تُعيد لنا عزتنا وكرامتنا، والله بأن الأرض تغلي كقلوبنا، ونحن على استعداد كامل للدخول في معارك أكبر مع هذا العدو الغاشم،

رسالتنا للأسرى الأبطال: – سمعناكم ووصلتنا رسالتكم ومجموعات عرين الأسود معكم ولن تخذلكم بعون الله، فأنتم منا ونحن منكم ولن يقف بيننا وبين نُصرتكم الا الموت، ثبّتكم الله وأيّدكم ومدّكم بالصبر من عنده، امضوا ولا تتراجعوا فالمعركة الان معركة الكل الفلسطيني وسنجعلها بعون الله معركة حارقة وفارقة بين الحق والبطل،

اقرأ/ي أيضًا: عرين الأسود تصدر بياناً في ظل التصعيد الإٍسرائيلي في نابلس

رسالتنا لشعبنا المجاهد: – حان الوقت لتقرير المصير فإما الكرامة وإما الذل والهوان، لا تستهينوا بالأمر وخذوه على محمل الجد وانفروا في سبيل الله، اجعلوا معركة الأسرى عنواناً لهذه المرحلة وكونوا معهم بقلوبكم بدعواتكم بمشاركاتكم الميدانية، اخرجوا للإحتلال واضربوه في كل موقع، فالأرض السليبة هي أرضكم، والدم النازف هو دم أبنائكم والأسرى المختطفون في سجون الإحتلال هم خيرة شبابنا

رسالتنا للإحتلال :- نحن كما نحن نخرج لكم من حيث لا تعلمون، وكنا ننتظر معارك أكبر وها قد أتت.
ستجدون منا ما لم يخطر على بال قيادتكم الهشّة التي تراهن على إنهاء المقاومة بجلسةٍ هنا أو هناك.
وقد إتخذنا قرارنا بتوسيع المواجهة نصرةً لأسرانا في هذه الأوقات العصيبة وسترى منا صدق قولنا بأفعالنا على الأرض.

رسالتنا لمن يحاول طعننا في الظهر: –
واهمون ثم واهمون ثم واهمون إذا اعتقدتم للحظة بأن المقاومة (ملف) بيد شخص أو مجموعة أشخاص،
المقاومة هي جيش الله في كل البلاد، فمن أنت لتقف أمام الله وجنوده؟
نحن مستمرون في قتالنا ولن نلقِ السلاح ولو كان الثمن أشلاؤنا، لن ينعم الإحتلال بالأمن الذي يستجديه ويبحث عنه مستعيناً بأمريكا وبالدول المجاورة
احذروا فإنكم غداً على موعدٍ مع الله واحذروا فلن يرحمكم التاريخ ولن ينصفكم أحد.
لله درّ الشرفاء الذين يعيشون ويرحلون بشرف
وأخزى الله كل من أساء لمقاوم وكل من صافح قاتل الشهيد.
أخوتكم مجموعات عرين الأسود

عرين الأسود: مقاتلونا تصدوا لقوات الاحتلال عقب اقتحام نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

تصدى مقاتلو مجموعات عرين الأسود المسلحة، فجر الثلاثاء لقوات الاحتلال عقب اقتحام المنطقة الغربية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت عرين الأسود في بيانٍ صحافي مقتضب: “قام مقاتلونا بالتصدي والاشتباك مع قوات الاحتلال بصلياتٍ من الرصاص عقب اقتحام المنطقة الغربية لنابلس”.

وأكدت على أن “جهادها مستمر ضد الاحتلال ولن تثنينا التهديدات أو الاغتيالات عن مواصلة المسير، فإما النصر وإما الاستشهاد”.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الأشهر الماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تقتحم نابلس وشعفاط وتعتقل مواطنين

مركز حقوقي: 73 % ضد اجتماع العقبة و 68% يؤيدون عرين الأسود

القدس – مصدر الإخبارية

نشر المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسيحة نتائج الاستطلاع الذي أجراه حول العديد من القضايا منها مدى تأييد الفلسطينيين لمخرجات اجتماع العقبة ومجموعات عرين الأسود.

كما استعرض البحث المسحي للمركز، رضا الفلسطينيين عن أداء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومدى تأييد الفلسطينيين لإضراب المعلمين. ومدى ثقتهم في السلطة لاستلام شيكل من أجل دعم القدس، إلى جانب العديد من القضايا المختلفة.

وبحسب المركز فإن الغالبية العظمى (73%) ضد اجتماع العقبة و 21% فقط مع عقد اللقاء المتعلق بتهدئة الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية ومنع التصعيد، فيما يقول 84% إن إسرائيل لن تلتزم بتعهداتها في لقاء العقبة، ويعتقد 12% فقط أنها ستلتزم بها.

فيما يقول 64% إنهم أقل تفاؤلاً بعد لقاء العقبة بخصوص تحسن العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية، مثل التوصل للمزيد من خطوات بناء الثقة أو التخفيف من البناء الاستيطاني خلال السنة القادمة.

بينما يقول ما نسبته 8% فقط أنهم أكثر تفاؤلاً، وتقول نسبة من 24% أنها ليست أكثر ولا أقل تفاؤلاً.

وفيما يتعلق بإضراب المعلمين، فإن أغلبية من 56% تقول إنها مؤيدة لإضراب المعلمين في المدارس الحكومية، فيما تقول نسبة من 42% أنها ضد الإضراب.

وبحسب المركز الفلسطيني للدراسات المسحية، فإن “نسبة تأييد الإضراب في الضفة الغربية ترتفع لتصل إلى 65% فيما تنخفض إلى 44% في قطاع غزة”.

وفيما يتعلق بمدى اقبال المواطنين على انتخاب الرئيس عباس حال انعقاد انتخابات مقبلة، فإن “نسبة الرضا عن الرئيس عباس تراجعت أربعة درجات مئوية مقارنةً بالسابق، فيما ترتفع نسبة المطالبة باستقالته بدرجتين مئويتين”.

وأضاف: “تشير نتائج الرُبع الأول لعام 2023 إلى بقاء التوازن الحزبي الداخلي على حاله بدون تغيير ذي مغزى مشيراً لتعادل بين فتح وحماس في انتخابات برلمانية جديدة، وفوز كبير بالأغلبية لمرشح حماس للرئاسة إسماعيل هنية على مرشح فتح محمود عباس”.

أما نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس فتبلغ 19% ونسبة عدم الرضا 77%، وأما نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 17% وفي قطاع غزة 22%.

بينما بلغت نسبة الرضا عن الرئيس عباس قبل ثلاثة أشهر 23% وعدم الرضا 73%، وتقول نسبة من 77% إنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 18% أنها تريد من الرئيس عباس البقاء في منصبه.

وتُشير إلى أنه “قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 75% إنها تريد استقالة الرئيس، بينما تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 76% في الضفة الغربية 78% في قطاع غزة”.

تأييد مجموعات عرين الأسود
بحسب إحصائية المركز، فإن “68% من الجمهور (71% في قطاع غزة و66% في الضفة الغربية) يقولون إنهم مع تشكيل مجموعات مسلحة مثل “عرين الأسود” باعتبارها لا تخضع لأوامر السلطة الفلسطينية وليست جزءًا من قوى الأمن الرسمية، لكن 25% يقولون إنهم ضد ذلك”.

وأضاف: “أغلبية من 61% (69% في الضفة الغربية و48% في قطاع غزة) تتوقع تصعيدًا في الأوضاع الأمنية بحيث تحصل انتفاضة ثالثة مسلحة فيما تقول نسبة من 36% أنها لا تتوقع ذلك”.

وتابع: “في حال تصاعد الوضع الأمني أو حصلت انتفاضة ثالثة، تقول الأغلبية (62%) أنها لا تتوقع مشاركة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية إلى جانب المجموعات المسلحة فيما تقول نسبة من 33% أنها تتوقع ذلك”.

وجود فساد في مؤسسات السلطة وحركة حماس
تُشير إحصائية المركز إلى وجود “فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 82%، وتقول نسبة من 71% أنه يوجد فساد في المؤسسات التي تديرها حماس في قطاع غزة”.

وأضافت في دراستها المسحية: “قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 81% بوجود فساد في أجهزة السلطة الفلسطينية وقالت نسبة من 69% بوجود فساد في المؤسسات العامة التي تديرها حماس”.

وتابعت: “بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على تشكيل حكومة اشتية فإن توقعات الجمهور للمستقبل لا تعكس تفاؤلاً”.

فيما تقول الأغلبية العظمى (81%) أن حكومة اشتية لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 14% أنها ستنجح في ذلك.

فكرة حل الدولتين
تُؤيد نسبة من 27% حل الدولتين ونسبة من 71% تعارض فكرة حل الدولتين، وقد عُرضت هذه الفكرة على الجمهور بدون إعطاء تفاصيل هذا الحل، قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التأييد لهذا الحل في سؤال مماثل 32%.

بينما تعتقد نسبة من 74% أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني، لكن نسبة من 24% تعتقد أنه لا يزال عملياً، كذلك، تقول نسبة من 74% أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة أو ضئيلة جداً.

كما تقول نسبة من 23% إن “الفرص متوسطة أو عالية، قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 69% أن حل الدولتين لم يعد حلاً عمليًا بسبب التوسع الاستيطاني”.

ضريبة شيكل لدعم القدس
تقول أغلبية كبيرة تبلغ 71% إنها ضد فرض ضريبة بقيمة شيكل واحد على كل مواطن فلسطيني ضمن فاتورة شركة الاتصالات وذلك لمساندة سكان القدس الشرقية.

وأضاف المركز الفلسطيني للدراسات المسحية: إن “نسبة من 28% مع فرض هذه الضريبة، وتقول الغالبية العظمى (79%) أن هذه الأموال لن تذهب فعلاً لسكان القدس الشرقية، فيما تقول نسبة من 12% فقط أنها ستذهب فعلاً لسكان القدس الشرقية”.

اعلام عبري يزعم اغتيال ثلاثة مقاومين من مجموعات عرين الأسود

نابلس – مصدر الإخبارية

زعمت وسائل إعلام عبرية، صباح الأحد، استشهاد ثلاثة شبان ينتمون لمجموعات عرين الأسود، إثر عملية اغتيال نفذتها وحدة إسرائيلية خاصة بمدينة نابلس.

وأعلن المتحدث باسم الجيش عن “تحييد ثلاثة شبان فلسطينيين، فيما اُعتقل رابع قرب حاجز صرة غرب مدينة نابلس”.

وقال: “أطلق مسلحون فلسطينيون النار الليلة تجاه قوة من الجيش كانت تتواجد في موقع عسكري قُرب مفترق جيت”.

وأضاف: “ردت قوة من لواء غولاني بإطلاق النار تجاه المسلحين، وأصابت ثلاثة منهم، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الرابع واقتادته للتحقيق”.

وبحسب الإعلام العبري، فإن الشبان الثلاثة ينتمون لمجموعات العرين المسلحة، التي اشتهرت خلال الأشهر الماضية بعملياتها النوعية ضد الاحتلال.

وغرّد المراسل العسكري لـ إذاعة الجيش دورون كدوش قائلًا: “في كمين محكم.. قتل الجيش الإسرائيلي فجر اليوم ثلاثة مسلحين من منظمة عرين الأسود واعتقل رابع”.

وأضاف: “المسلحون نفّذوا عملية إطلاق نار تجاه قوة عسكرية عند مفرق جيت غرب نابلس بالضفة الغربية”.

في سياق متصل، زعم جيش الاحتلال مصادرة ثلاث قطع أسلحة من طراز M16 ومسدس ومخازن كانوا برفقة المسلحين الشهداء الذين لم تُعرف هويتهم حتى اللحظة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

أقرأ أيضًا عبر  شبكة مصدر: محللون: عرين الأسود حالة استثنائية تمردت على الاحتلال والانقسام

محافظ نابلس لمجموعة عرين الأسود: كفى

نابلس-مصدر الإخبارية

وجه محافظ نابلس إبراهيم رمضان رسالة لمجموعة عرين الأسود الناشطة ضد الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة المحتلة عبر لقاء مع صحيفة أمريكية.

وقال محافظ نابلس إنه آن الأوان للتوجه بالقول لمجموعة عرين الأسود، التي تشتبك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بشكلٍ دوري منذ أشهر، “أن هذا يكفي”.

وأضاف المحافظ في تصريحٍ لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في عددها اليوم السبت، وفق ترجمة وكالة “صفا”، “نعم نحن نحبهم ونؤيدهم؛ لكن علينا أن نقول لهم أن هذا يكفي”.

وكان المحافظ فجّر موجة غضب وسخط واسعتين في أكتوبر من العام الماضي، عقب تصريحات أساء فيها لأمهات الشهداء ونال فيها من المقاومين وجدوى المقاومة المسلحة، ليكرر مواقف السلطة التي توصف شعبيًا بأنها “انهزامية”.

ففي تصريحات أدلى بها خلال لقاء إذاعي، وصف رمضان أمهات الشهداء اللواتي يرسلن أبناءهن لتنفيذ عمليات مسلحة بأنهن “شاذات” بخلاف ما يوصفن به شعبيا بأنهن مناضلات.

في المقابل؛ سارعت حركة فتح في بيت لحم، حينها لإصدار بيانٍ حذرت فيه من المساس بالمحافظ، مؤكدة وقوفها أمام “حملة التهديد والتخوين” التي يتعرض لها رمضان.

اقرأ/ي أيضا: باحث أكاديمي يدعو السلطة لمحاكمة إبراهيم رمضان محافظ نابلس

محللون: عرين الأسود حالة استثنائية تمردت على الاحتلال والانقسام

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أجمع محللون فلسطينيون على أن مجموعات عرين الأسود شكّلت حالةً وطنيةً استثنائية تمردت على الاحتلال والانقسام، فأصبحت رقمًا صعبًا لا يُمكن تجاوزه.

وبحسب المحللين فإن “العرين” نجحت في رسم صورة نضالية مُشرقةً للفعل المقاوم ضد الاحتلال، عبر توحيد الساحات وتعزيز العمل المسلح في مُدن الضفة الغربية.

وأكد المحللون خلال أحاديث منفصلة لشبكة مصدر الإخبارية، على أن “عرين الأسود” رفعت أسهمها في الشارع الفلسطيني بعدما تمسكت بخَيار المقاومة بعد فشل خيارات التسوية والمفاوضات.

وعدّ أولئك أن خروج المواطنين في مدن الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة، هو بمثابة استفتاء شعبي على نجاعة خَيار مقاومة الاحتلال في ظل تصاعد انتهاكاته بحق المواطنين والمقدسات.

وانطلقت مسيرات شعبية عمت مُدن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، دعمًا وتأييدًا واستجابة لنداء عرين الأسود، عقب مجزرة نابلس التي أسفرت عن استشهاد عددٍ من قادتها ومقاتليها الأربعاء الماضي.

بدوره دعا الباحث صلاح عبد العاطي استاذ العلوم السياسية: إلى ضرورة تعزيز “المقاومة الرمزية والشعبية بجميع الأشكال في التجمعات الفلسطينية كافة، بما يضمن تحوّل المقاومة لنهج حياة”.

بوابة لانتفاضة فلسطينية ثالثة

وأكد على ضرورة تنوع أشكال المقاومة الرمزية بما يشمل “التكبير الجماعي في كل مساجد فلسطين وقراع أجراس الكنائس ورفع الإعلام وقف حركة السير لدقائق والاضراب والعصيان المدني”.

وأضاف: “كما من صورها المسيرات والتصدي لقوات الاحتلال والمؤتمرات الشعبية والأنشطة الإعلامية وأنشطة المناصرة والمقاطعة والتضامن والندوات والمقاومة المسلحة المتدرجة”.

ولفت إلى أن “شعبنا أبدع في تطوير أدوات وأشكال النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، بما يضمن تصويب المسار وإعادة بناء المشروع الوطني والتغيير في السياسات والأشخاص”.

ونوه خلال تصريحاتٍ لمصدر الإخبارية، إلى أهمية “مشاركة وانخراط الفلسطينيين وأحرار العالم بما يتناسب مع ظروف كل مكان، وبما يُعزز استنزاف الاحتلال في جميع الساحات والميادين”.

واعتبر عبد العاطي ما يحدث اليوم بأنه “بوابة لانتفاضة ثالثة ترفع من كُلفة الاحتلال، وتُعزّز صمود وقوة الفلسطيني وقُدرته على حماية حقوقه وتحقيق الأهداف الوطنية”.

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم إبراش: إن “خروج المواطنين في مسيراتٍ شعبية دعمًا لعرين الأسود في مدينة نابلس يعني وصول حالة الغضب الشعبي إلى منتهاها”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لمصدر الإخبارية: “لم يعد بإمكان أحد المراهنة على أي تسوية سياسية في ظل حكومة الاحتلال القائمة  وسياساتها العدوانية بحق أبناء شعبنا ومقدساته”.

وتابع: “لا يحق لأحد لوم الشعب الفلسطيني عندما يخرج حاملًا سلاحه، بعد تيقن فشل مشاريع السلام والتسوية السياسية منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993”.

73 % من الفلسطينيين يُؤيدون العمل العسكري

وأكمل: “لم يجلب السلام ومشاريع التسوية لشعبنا الفلسطيني إلا مزيدًا من الاستيطان وضَياع الحقوق وافقار المواطنين وحصار قطاع غزة”.

وأشار إلى أن “القرارات التي طالما راهنت عليها القيادة الفلسطينية المتمثلة في الشرعية الدولية لم تلقَّ أي أذانٍ صاغية لتسهم في صياغة ووضع أي قرار مُلزم لدولة الاحتلال”.

وأكد على أنه “لم يكن أمام شعبُنا إلا أخذ المبادرة بالخروج في مسيرات شعبية دعمًا لمجموعات عرين الأسود في مدينة نابلس”.

ولفت إلى أنه “بحسب الاستطلاعات تبين 75 % من الشعب الفلسطيني يُؤيدون العمل العسكري ويدعمون عرين الأسود وكتيبة جنين والمجموعات المسلحة”.

ودعا “ابراش” مقاتلي عرين الأسود إلى عدم المبالغة في الظهور الإعلامي وتضخيم الذات، حرصًا على سلامة وأمن المقاومين داخل المجموعات المسلحة.

ونوه إلى ضرورة “تجنب استخدام الهواتف الذكية خلال النشاط العسكري للمقاتلين المسلحين، وعدم حصر المقاومة في مكانٍ جغرافي مُعين وترك باقي الساحات ملاذًا لجرائم الاحتلال”.

ولفت إلى أهمية “تغليب المقاتلين أمنهم وسلامتهم الشخصية على ظهورهم الإعلامي أمام عدسات الكاميرات ما يُعزّز العمل المقاوم ويُحقّق غاياته المُثلى”.

من ناحيتها قالت الباحثة السياسية تمارا حداد: إن “مجموعات عرين الأسود بات لها تأثيرٌ واضحٌ على الجماهير الفلسطينية وهو ما أكدته التظاهرات الشعبية التي انطلقت في مدن الضفة والقدس وقطاع غزة”.

وأضافت في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “ما حدث الليلة الماضية يُؤكد أن المقاومة هي المشروع الباقي والمتمدد رغم محاولات الاحتلال الحثيثة لإطفاء جدوى المقاومة في مُدن الضفة الغربية والقدس”.

وأشارت إلى أن “خروج الجماهير الفلسطينية دعمًا لعرين الأسود يُعد تأكيدًا واضحًا على التفاف شعبنا حول خَيار المقاومة، ليقينه من عدم جدوى خيارات التسوية والمفاوضات”.

خروج من العباءة الحزبية المقيتة
وفيما يتعلق بمرتكزات عمل مجموعات عرين الأسود وأسباب تصدرها المشهد، أرجعت السبب في ذلك إلى خروج المسلحين من العباءة الحزبية والتنظيمية وتمردها على طبيعتها وأيدلوجيتها”.

وأضافت أن “المسلحين لهم رأيٌ مستقل بعيدًا عن الاشتراطات الفصائلية والحزبية وأصبحوا يُحددون خياراتهم عبر طُرقهم ووسائلهم الخاصة”.

وتابعت: “من الملاحظ أن معظم مقاتلي عرين الأسود وُلدوا خلال توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 ما يُدلل على أن خَيار أوسلو بات مرفوضًا على المستوى الشعبي والعسكري”.

ولفتت إلى أن “الشعب الفلسطيني بشبابه ونسائه وأطفاله وشيوخه أصبحوا لا يُؤمنون بخَيار التسوية والمفاوضات، بعدما توحدوا خلف مشروع المقاومة”.

وأكدت أن ما “نشهده اليوم هو توحيدٌ حقيقيٌ للساحات وإجماعها على الكفاح المسلح لصد الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني”.

وأخيرًا.. “ما شهدناه أمس هي وحدة ميدانية حقيقية بين الضفة والقدس وقطاع غزة بعيدًا عن الفصائلية والحزبية المقيتة والمشتتة منذ سنوات بخلاف ما عليه المقاتلين اليوم في كل الساحات والميادين”.

وكانت عرين الأسود دعت المواطنين خلال بيانٍ صحافي لها الليلة الماضية إلى الخروج للساحات العامة والتكبير، دعمًا واسنادًا لمقاتليها في ميادين المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وفيما يلي بعضٌ من مسيرات يوم أمس الخميس تلبية لنداء عرين الأسود.

عرين الأسود تصدر بيانًا شديد اللهجة وتدعو المواطنين للخروج والتكبير

نابلس – مصدر الإخبارية

أصدرت مجموعات عرين الأسود، مساء الخميس، بيانًا شديد اللهجة هاجمت فيه المراهنين على إنهائها، وداعية المواطنين للخروج والتكبير في الساحات والميادين.

وقالت مجموعات عرين الأسود: “واهمٌ من يظن أن العرين انتهى، ومفلسٌ من يظن نفسه يعلم شيء عن العرين”.

وأضافت: “واهمٌ من جلس قبل أيام بصفته الشخصية والرسمية منقلبًا على رئيسه وولي نعمته يقنع الأمريكان وقادة الكيان باستطاعته أن يكون البديل لرئيس دولته وولي نعمته”.

وتابعت: “واهمٌ من ظن أن باستطاعته انهاء المقاومة في نابلس وجنين ويتعهد باتفاقات أمنية يعقدها خلال أيام”.

وأردفت “أحدهم ادعى أنه قادر وقادر ثم ما لبث وأن كُشِف الأمر، وظهر رد الكيان على يده القذرة التي مُدَّت لهم، بقتل أحد عشر كوكبًا ونجمًا وقمرًا من أقمار هذا الشعب”.

وزادت: “وجب على قيادة العرين أن توصل هذه الرسالة للجميع، قطار المقاومة في الضفة الغربية قد انطلق وكان وقوده دماء خيرة شباب هذا الوطن”.

واستتلت: “كيف له أن يتوقف، كيف لنا خيانة وصايا الشهداء التي سمعناها صوتًا وصورة، كُتبت بالدم والرصاص كتبت بدمائهم بأحشائهم بأشلائهم بجماجمهم الطاهرة”.

وأضافت: “نقول للمرة الأخيرة من أراد أن يفهم فليفهم، ومن لم يرد سيأتي يوم ويكون قد تأخّر بالفهم وهو يقف ذليلًا يجر الخيبة والحسرة”.

وتابعت: “من لم يفهم سيأتي يوم ينظر لأبناء شعبه منتصرين هاماتهم ورؤوسهم مرفوعة جباههم لم تنحنِ إلا لله”.

وزادت: “لذلك حق القول أن الله وحده القادر على إيقاف المقاومة سواء في نابلس، أو جنين، أو الضفة الغربية، أو قطاع غزة الحبيب”.

وأكملت: “نستطيع أن نقول لأبناء شعبنا الآن وبعد انضمام طولكرم الكرمي للمقاومة المسلحة واكتمال تشكيل خلاياها المقاومة في الضفة الآن تملك درعاً وسيفًا”.

وتوعدت عرين الأسود الاحتلال بالوقوف طويلًا وهو يدرس ويبحث ويُحلل لفهم ظاهرة عرين الأسود، ثم سيكون عاجزًا عن مواجهتها ولن يعجز العرين”.

وتابعت: “أما أنتم يا أبناء شعبنا، يا نبضنا، يا تاج رؤوسنا، يا عزَّنا، يا فخرنا، نقول لكم كما قلنا لكم يوم عرس الوديع ورفاقه لا نريد أن نرى حزنا يعتلي جباهكم الطَّاهرة”.

وأردفت: “لا نريد أن نرى على وجه أحدكم ملامح حزنٍ أو يأس نعلم والله أن الفراق مرير، وأن الشهادة اختارت خِيرة أبناء هذا الوطن ولكنا نستمدُّ قوتنا منكم نستند عليكم”.

وأضافت: “كنّا وقت المعركة نبحث بين أصوات الانفجارات وأصوات الرصاص على أصوات تكبيراتكم، وكلما سمعنا تكبيراتكم وأصواتكم نعلم أننا على الطريق الصحيح”.

واستطردت: “لذلك نقول لكم لا تهنوا ولا تحزنوا نريد منكم كما عودتمونا دائما وفي تمام الساعة 12:00 بتوقيت العرين”.

ودعت مجموعات عرين الأسود المواطنين إلى “الخروج ما استطاعوا إلى الشوارع والميادين الرئيسية في كل مدينة من مدن الضفة وفي في القدس وفي القطاع الحبيب وفي كل مخيمات الوطن”.

وأضافت: “لنُسمع مَن به صمم بيعة أبناء هذا الشعب للدماء التي سالت، ليسمع العالم أجمع صوت تكبيرات ليسمع أبناء العرين وأبناء المقاومة الذين يتجهزون في هذه الساعات لمعركة الرد السريع”.

وتابعت: “ارفعوا أصواتكم ليسمع العالم خيار هذا الشعب، يا نبضنا موعدنا في تمام الساعة 12:00 ولا نريد أي إساءة لأي من أبناء شعبنا، ولا أي احتكاك ولا أي هتاف مسيء إلا للاحتلال”.

وأخيرًا.. أكدت: “لن نحرف بوصلتنا وبوصلتكم مهما كلَّف الأمر وفيما يخص فعالية الفجر العظيم نُؤجلها بعد الثأر بإذن الله ومصليها غدًا كلٌ في جبهته أو مسجده أو بيته”.

وختمت: “نقول للمحتل انتظرنا فنحن قادمون من حيث لا تحتسب وساء صباحكم وساء سبتكم وسنرى من سيحاصر مَن”.

أقرأ أيضًا: عقب مجزرة نابلس.. عرين الأسود تعلن انضمام 50 مقاتلًا لصفوفها

Exit mobile version