مركز حقوقي: 73 % ضد اجتماع العقبة و 68% يؤيدون عرين الأسود

القدس – مصدر الإخبارية

نشر المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسيحة نتائج الاستطلاع الذي أجراه حول العديد من القضايا منها مدى تأييد الفلسطينيين لمخرجات اجتماع العقبة ومجموعات عرين الأسود.

كما استعرض البحث المسحي للمركز، رضا الفلسطينيين عن أداء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومدى تأييد الفلسطينيين لإضراب المعلمين. ومدى ثقتهم في السلطة لاستلام شيكل من أجل دعم القدس، إلى جانب العديد من القضايا المختلفة.

وبحسب المركز فإن الغالبية العظمى (73%) ضد اجتماع العقبة و 21% فقط مع عقد اللقاء المتعلق بتهدئة الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية ومنع التصعيد، فيما يقول 84% إن إسرائيل لن تلتزم بتعهداتها في لقاء العقبة، ويعتقد 12% فقط أنها ستلتزم بها.

فيما يقول 64% إنهم أقل تفاؤلاً بعد لقاء العقبة بخصوص تحسن العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية، مثل التوصل للمزيد من خطوات بناء الثقة أو التخفيف من البناء الاستيطاني خلال السنة القادمة.

بينما يقول ما نسبته 8% فقط أنهم أكثر تفاؤلاً، وتقول نسبة من 24% أنها ليست أكثر ولا أقل تفاؤلاً.

وفيما يتعلق بإضراب المعلمين، فإن أغلبية من 56% تقول إنها مؤيدة لإضراب المعلمين في المدارس الحكومية، فيما تقول نسبة من 42% أنها ضد الإضراب.

وبحسب المركز الفلسطيني للدراسات المسحية، فإن “نسبة تأييد الإضراب في الضفة الغربية ترتفع لتصل إلى 65% فيما تنخفض إلى 44% في قطاع غزة”.

وفيما يتعلق بمدى اقبال المواطنين على انتخاب الرئيس عباس حال انعقاد انتخابات مقبلة، فإن “نسبة الرضا عن الرئيس عباس تراجعت أربعة درجات مئوية مقارنةً بالسابق، فيما ترتفع نسبة المطالبة باستقالته بدرجتين مئويتين”.

وأضاف: “تشير نتائج الرُبع الأول لعام 2023 إلى بقاء التوازن الحزبي الداخلي على حاله بدون تغيير ذي مغزى مشيراً لتعادل بين فتح وحماس في انتخابات برلمانية جديدة، وفوز كبير بالأغلبية لمرشح حماس للرئاسة إسماعيل هنية على مرشح فتح محمود عباس”.

أما نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس فتبلغ 19% ونسبة عدم الرضا 77%، وأما نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 17% وفي قطاع غزة 22%.

بينما بلغت نسبة الرضا عن الرئيس عباس قبل ثلاثة أشهر 23% وعدم الرضا 73%، وتقول نسبة من 77% إنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 18% أنها تريد من الرئيس عباس البقاء في منصبه.

وتُشير إلى أنه “قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 75% إنها تريد استقالة الرئيس، بينما تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 76% في الضفة الغربية 78% في قطاع غزة”.

تأييد مجموعات عرين الأسود
بحسب إحصائية المركز، فإن “68% من الجمهور (71% في قطاع غزة و66% في الضفة الغربية) يقولون إنهم مع تشكيل مجموعات مسلحة مثل “عرين الأسود” باعتبارها لا تخضع لأوامر السلطة الفلسطينية وليست جزءًا من قوى الأمن الرسمية، لكن 25% يقولون إنهم ضد ذلك”.

وأضاف: “أغلبية من 61% (69% في الضفة الغربية و48% في قطاع غزة) تتوقع تصعيدًا في الأوضاع الأمنية بحيث تحصل انتفاضة ثالثة مسلحة فيما تقول نسبة من 36% أنها لا تتوقع ذلك”.

وتابع: “في حال تصاعد الوضع الأمني أو حصلت انتفاضة ثالثة، تقول الأغلبية (62%) أنها لا تتوقع مشاركة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية إلى جانب المجموعات المسلحة فيما تقول نسبة من 33% أنها تتوقع ذلك”.

وجود فساد في مؤسسات السلطة وحركة حماس
تُشير إحصائية المركز إلى وجود “فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 82%، وتقول نسبة من 71% أنه يوجد فساد في المؤسسات التي تديرها حماس في قطاع غزة”.

وأضافت في دراستها المسحية: “قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 81% بوجود فساد في أجهزة السلطة الفلسطينية وقالت نسبة من 69% بوجود فساد في المؤسسات العامة التي تديرها حماس”.

وتابعت: “بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على تشكيل حكومة اشتية فإن توقعات الجمهور للمستقبل لا تعكس تفاؤلاً”.

فيما تقول الأغلبية العظمى (81%) أن حكومة اشتية لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 14% أنها ستنجح في ذلك.

فكرة حل الدولتين
تُؤيد نسبة من 27% حل الدولتين ونسبة من 71% تعارض فكرة حل الدولتين، وقد عُرضت هذه الفكرة على الجمهور بدون إعطاء تفاصيل هذا الحل، قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التأييد لهذا الحل في سؤال مماثل 32%.

بينما تعتقد نسبة من 74% أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني، لكن نسبة من 24% تعتقد أنه لا يزال عملياً، كذلك، تقول نسبة من 74% أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة أو ضئيلة جداً.

كما تقول نسبة من 23% إن “الفرص متوسطة أو عالية، قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 69% أن حل الدولتين لم يعد حلاً عمليًا بسبب التوسع الاستيطاني”.

ضريبة شيكل لدعم القدس
تقول أغلبية كبيرة تبلغ 71% إنها ضد فرض ضريبة بقيمة شيكل واحد على كل مواطن فلسطيني ضمن فاتورة شركة الاتصالات وذلك لمساندة سكان القدس الشرقية.

وأضاف المركز الفلسطيني للدراسات المسحية: إن “نسبة من 28% مع فرض هذه الضريبة، وتقول الغالبية العظمى (79%) أن هذه الأموال لن تذهب فعلاً لسكان القدس الشرقية، فيما تقول نسبة من 12% فقط أنها ستذهب فعلاً لسكان القدس الشرقية”.

اعلام عبري يزعم اغتيال ثلاثة مقاومين من مجموعات عرين الأسود

نابلس – مصدر الإخبارية

زعمت وسائل إعلام عبرية، صباح الأحد، استشهاد ثلاثة شبان ينتمون لمجموعات عرين الأسود، إثر عملية اغتيال نفذتها وحدة إسرائيلية خاصة بمدينة نابلس.

وأعلن المتحدث باسم الجيش عن “تحييد ثلاثة شبان فلسطينيين، فيما اُعتقل رابع قرب حاجز صرة غرب مدينة نابلس”.

وقال: “أطلق مسلحون فلسطينيون النار الليلة تجاه قوة من الجيش كانت تتواجد في موقع عسكري قُرب مفترق جيت”.

وأضاف: “ردت قوة من لواء غولاني بإطلاق النار تجاه المسلحين، وأصابت ثلاثة منهم، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الرابع واقتادته للتحقيق”.

وبحسب الإعلام العبري، فإن الشبان الثلاثة ينتمون لمجموعات العرين المسلحة، التي اشتهرت خلال الأشهر الماضية بعملياتها النوعية ضد الاحتلال.

وغرّد المراسل العسكري لـ إذاعة الجيش دورون كدوش قائلًا: “في كمين محكم.. قتل الجيش الإسرائيلي فجر اليوم ثلاثة مسلحين من منظمة عرين الأسود واعتقل رابع”.

وأضاف: “المسلحون نفّذوا عملية إطلاق نار تجاه قوة عسكرية عند مفرق جيت غرب نابلس بالضفة الغربية”.

في سياق متصل، زعم جيش الاحتلال مصادرة ثلاث قطع أسلحة من طراز M16 ومسدس ومخازن كانوا برفقة المسلحين الشهداء الذين لم تُعرف هويتهم حتى اللحظة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

أقرأ أيضًا عبر  شبكة مصدر: محللون: عرين الأسود حالة استثنائية تمردت على الاحتلال والانقسام

محافظ نابلس لمجموعة عرين الأسود: كفى

نابلس-مصدر الإخبارية

وجه محافظ نابلس إبراهيم رمضان رسالة لمجموعة عرين الأسود الناشطة ضد الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة المحتلة عبر لقاء مع صحيفة أمريكية.

وقال محافظ نابلس إنه آن الأوان للتوجه بالقول لمجموعة عرين الأسود، التي تشتبك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بشكلٍ دوري منذ أشهر، “أن هذا يكفي”.

وأضاف المحافظ في تصريحٍ لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في عددها اليوم السبت، وفق ترجمة وكالة “صفا”، “نعم نحن نحبهم ونؤيدهم؛ لكن علينا أن نقول لهم أن هذا يكفي”.

وكان المحافظ فجّر موجة غضب وسخط واسعتين في أكتوبر من العام الماضي، عقب تصريحات أساء فيها لأمهات الشهداء ونال فيها من المقاومين وجدوى المقاومة المسلحة، ليكرر مواقف السلطة التي توصف شعبيًا بأنها “انهزامية”.

ففي تصريحات أدلى بها خلال لقاء إذاعي، وصف رمضان أمهات الشهداء اللواتي يرسلن أبناءهن لتنفيذ عمليات مسلحة بأنهن “شاذات” بخلاف ما يوصفن به شعبيا بأنهن مناضلات.

في المقابل؛ سارعت حركة فتح في بيت لحم، حينها لإصدار بيانٍ حذرت فيه من المساس بالمحافظ، مؤكدة وقوفها أمام “حملة التهديد والتخوين” التي يتعرض لها رمضان.

اقرأ/ي أيضا: باحث أكاديمي يدعو السلطة لمحاكمة إبراهيم رمضان محافظ نابلس

محللون: عرين الأسود حالة استثنائية تمردت على الاحتلال والانقسام

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أجمع محللون فلسطينيون على أن مجموعات عرين الأسود شكّلت حالةً وطنيةً استثنائية تمردت على الاحتلال والانقسام، فأصبحت رقمًا صعبًا لا يُمكن تجاوزه.

وبحسب المحللين فإن “العرين” نجحت في رسم صورة نضالية مُشرقةً للفعل المقاوم ضد الاحتلال، عبر توحيد الساحات وتعزيز العمل المسلح في مُدن الضفة الغربية.

وأكد المحللون خلال أحاديث منفصلة لشبكة مصدر الإخبارية، على أن “عرين الأسود” رفعت أسهمها في الشارع الفلسطيني بعدما تمسكت بخَيار المقاومة بعد فشل خيارات التسوية والمفاوضات.

وعدّ أولئك أن خروج المواطنين في مدن الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة، هو بمثابة استفتاء شعبي على نجاعة خَيار مقاومة الاحتلال في ظل تصاعد انتهاكاته بحق المواطنين والمقدسات.

وانطلقت مسيرات شعبية عمت مُدن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، دعمًا وتأييدًا واستجابة لنداء عرين الأسود، عقب مجزرة نابلس التي أسفرت عن استشهاد عددٍ من قادتها ومقاتليها الأربعاء الماضي.

بدوره دعا الباحث صلاح عبد العاطي استاذ العلوم السياسية: إلى ضرورة تعزيز “المقاومة الرمزية والشعبية بجميع الأشكال في التجمعات الفلسطينية كافة، بما يضمن تحوّل المقاومة لنهج حياة”.

بوابة لانتفاضة فلسطينية ثالثة

وأكد على ضرورة تنوع أشكال المقاومة الرمزية بما يشمل “التكبير الجماعي في كل مساجد فلسطين وقراع أجراس الكنائس ورفع الإعلام وقف حركة السير لدقائق والاضراب والعصيان المدني”.

وأضاف: “كما من صورها المسيرات والتصدي لقوات الاحتلال والمؤتمرات الشعبية والأنشطة الإعلامية وأنشطة المناصرة والمقاطعة والتضامن والندوات والمقاومة المسلحة المتدرجة”.

ولفت إلى أن “شعبنا أبدع في تطوير أدوات وأشكال النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، بما يضمن تصويب المسار وإعادة بناء المشروع الوطني والتغيير في السياسات والأشخاص”.

ونوه خلال تصريحاتٍ لمصدر الإخبارية، إلى أهمية “مشاركة وانخراط الفلسطينيين وأحرار العالم بما يتناسب مع ظروف كل مكان، وبما يُعزز استنزاف الاحتلال في جميع الساحات والميادين”.

واعتبر عبد العاطي ما يحدث اليوم بأنه “بوابة لانتفاضة ثالثة ترفع من كُلفة الاحتلال، وتُعزّز صمود وقوة الفلسطيني وقُدرته على حماية حقوقه وتحقيق الأهداف الوطنية”.

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم إبراش: إن “خروج المواطنين في مسيراتٍ شعبية دعمًا لعرين الأسود في مدينة نابلس يعني وصول حالة الغضب الشعبي إلى منتهاها”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لمصدر الإخبارية: “لم يعد بإمكان أحد المراهنة على أي تسوية سياسية في ظل حكومة الاحتلال القائمة  وسياساتها العدوانية بحق أبناء شعبنا ومقدساته”.

وتابع: “لا يحق لأحد لوم الشعب الفلسطيني عندما يخرج حاملًا سلاحه، بعد تيقن فشل مشاريع السلام والتسوية السياسية منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993”.

73 % من الفلسطينيين يُؤيدون العمل العسكري

وأكمل: “لم يجلب السلام ومشاريع التسوية لشعبنا الفلسطيني إلا مزيدًا من الاستيطان وضَياع الحقوق وافقار المواطنين وحصار قطاع غزة”.

وأشار إلى أن “القرارات التي طالما راهنت عليها القيادة الفلسطينية المتمثلة في الشرعية الدولية لم تلقَّ أي أذانٍ صاغية لتسهم في صياغة ووضع أي قرار مُلزم لدولة الاحتلال”.

وأكد على أنه “لم يكن أمام شعبُنا إلا أخذ المبادرة بالخروج في مسيرات شعبية دعمًا لمجموعات عرين الأسود في مدينة نابلس”.

ولفت إلى أنه “بحسب الاستطلاعات تبين 75 % من الشعب الفلسطيني يُؤيدون العمل العسكري ويدعمون عرين الأسود وكتيبة جنين والمجموعات المسلحة”.

ودعا “ابراش” مقاتلي عرين الأسود إلى عدم المبالغة في الظهور الإعلامي وتضخيم الذات، حرصًا على سلامة وأمن المقاومين داخل المجموعات المسلحة.

ونوه إلى ضرورة “تجنب استخدام الهواتف الذكية خلال النشاط العسكري للمقاتلين المسلحين، وعدم حصر المقاومة في مكانٍ جغرافي مُعين وترك باقي الساحات ملاذًا لجرائم الاحتلال”.

ولفت إلى أهمية “تغليب المقاتلين أمنهم وسلامتهم الشخصية على ظهورهم الإعلامي أمام عدسات الكاميرات ما يُعزّز العمل المقاوم ويُحقّق غاياته المُثلى”.

من ناحيتها قالت الباحثة السياسية تمارا حداد: إن “مجموعات عرين الأسود بات لها تأثيرٌ واضحٌ على الجماهير الفلسطينية وهو ما أكدته التظاهرات الشعبية التي انطلقت في مدن الضفة والقدس وقطاع غزة”.

وأضافت في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “ما حدث الليلة الماضية يُؤكد أن المقاومة هي المشروع الباقي والمتمدد رغم محاولات الاحتلال الحثيثة لإطفاء جدوى المقاومة في مُدن الضفة الغربية والقدس”.

وأشارت إلى أن “خروج الجماهير الفلسطينية دعمًا لعرين الأسود يُعد تأكيدًا واضحًا على التفاف شعبنا حول خَيار المقاومة، ليقينه من عدم جدوى خيارات التسوية والمفاوضات”.

خروج من العباءة الحزبية المقيتة
وفيما يتعلق بمرتكزات عمل مجموعات عرين الأسود وأسباب تصدرها المشهد، أرجعت السبب في ذلك إلى خروج المسلحين من العباءة الحزبية والتنظيمية وتمردها على طبيعتها وأيدلوجيتها”.

وأضافت أن “المسلحين لهم رأيٌ مستقل بعيدًا عن الاشتراطات الفصائلية والحزبية وأصبحوا يُحددون خياراتهم عبر طُرقهم ووسائلهم الخاصة”.

وتابعت: “من الملاحظ أن معظم مقاتلي عرين الأسود وُلدوا خلال توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 ما يُدلل على أن خَيار أوسلو بات مرفوضًا على المستوى الشعبي والعسكري”.

ولفتت إلى أن “الشعب الفلسطيني بشبابه ونسائه وأطفاله وشيوخه أصبحوا لا يُؤمنون بخَيار التسوية والمفاوضات، بعدما توحدوا خلف مشروع المقاومة”.

وأكدت أن ما “نشهده اليوم هو توحيدٌ حقيقيٌ للساحات وإجماعها على الكفاح المسلح لصد الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني”.

وأخيرًا.. “ما شهدناه أمس هي وحدة ميدانية حقيقية بين الضفة والقدس وقطاع غزة بعيدًا عن الفصائلية والحزبية المقيتة والمشتتة منذ سنوات بخلاف ما عليه المقاتلين اليوم في كل الساحات والميادين”.

وكانت عرين الأسود دعت المواطنين خلال بيانٍ صحافي لها الليلة الماضية إلى الخروج للساحات العامة والتكبير، دعمًا واسنادًا لمقاتليها في ميادين المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وفيما يلي بعضٌ من مسيرات يوم أمس الخميس تلبية لنداء عرين الأسود.

عرين الأسود تصدر بيانًا شديد اللهجة وتدعو المواطنين للخروج والتكبير

نابلس – مصدر الإخبارية

أصدرت مجموعات عرين الأسود، مساء الخميس، بيانًا شديد اللهجة هاجمت فيه المراهنين على إنهائها، وداعية المواطنين للخروج والتكبير في الساحات والميادين.

وقالت مجموعات عرين الأسود: “واهمٌ من يظن أن العرين انتهى، ومفلسٌ من يظن نفسه يعلم شيء عن العرين”.

وأضافت: “واهمٌ من جلس قبل أيام بصفته الشخصية والرسمية منقلبًا على رئيسه وولي نعمته يقنع الأمريكان وقادة الكيان باستطاعته أن يكون البديل لرئيس دولته وولي نعمته”.

وتابعت: “واهمٌ من ظن أن باستطاعته انهاء المقاومة في نابلس وجنين ويتعهد باتفاقات أمنية يعقدها خلال أيام”.

وأردفت “أحدهم ادعى أنه قادر وقادر ثم ما لبث وأن كُشِف الأمر، وظهر رد الكيان على يده القذرة التي مُدَّت لهم، بقتل أحد عشر كوكبًا ونجمًا وقمرًا من أقمار هذا الشعب”.

وزادت: “وجب على قيادة العرين أن توصل هذه الرسالة للجميع، قطار المقاومة في الضفة الغربية قد انطلق وكان وقوده دماء خيرة شباب هذا الوطن”.

واستتلت: “كيف له أن يتوقف، كيف لنا خيانة وصايا الشهداء التي سمعناها صوتًا وصورة، كُتبت بالدم والرصاص كتبت بدمائهم بأحشائهم بأشلائهم بجماجمهم الطاهرة”.

وأضافت: “نقول للمرة الأخيرة من أراد أن يفهم فليفهم، ومن لم يرد سيأتي يوم ويكون قد تأخّر بالفهم وهو يقف ذليلًا يجر الخيبة والحسرة”.

وتابعت: “من لم يفهم سيأتي يوم ينظر لأبناء شعبه منتصرين هاماتهم ورؤوسهم مرفوعة جباههم لم تنحنِ إلا لله”.

وزادت: “لذلك حق القول أن الله وحده القادر على إيقاف المقاومة سواء في نابلس، أو جنين، أو الضفة الغربية، أو قطاع غزة الحبيب”.

وأكملت: “نستطيع أن نقول لأبناء شعبنا الآن وبعد انضمام طولكرم الكرمي للمقاومة المسلحة واكتمال تشكيل خلاياها المقاومة في الضفة الآن تملك درعاً وسيفًا”.

وتوعدت عرين الأسود الاحتلال بالوقوف طويلًا وهو يدرس ويبحث ويُحلل لفهم ظاهرة عرين الأسود، ثم سيكون عاجزًا عن مواجهتها ولن يعجز العرين”.

وتابعت: “أما أنتم يا أبناء شعبنا، يا نبضنا، يا تاج رؤوسنا، يا عزَّنا، يا فخرنا، نقول لكم كما قلنا لكم يوم عرس الوديع ورفاقه لا نريد أن نرى حزنا يعتلي جباهكم الطَّاهرة”.

وأردفت: “لا نريد أن نرى على وجه أحدكم ملامح حزنٍ أو يأس نعلم والله أن الفراق مرير، وأن الشهادة اختارت خِيرة أبناء هذا الوطن ولكنا نستمدُّ قوتنا منكم نستند عليكم”.

وأضافت: “كنّا وقت المعركة نبحث بين أصوات الانفجارات وأصوات الرصاص على أصوات تكبيراتكم، وكلما سمعنا تكبيراتكم وأصواتكم نعلم أننا على الطريق الصحيح”.

واستطردت: “لذلك نقول لكم لا تهنوا ولا تحزنوا نريد منكم كما عودتمونا دائما وفي تمام الساعة 12:00 بتوقيت العرين”.

ودعت مجموعات عرين الأسود المواطنين إلى “الخروج ما استطاعوا إلى الشوارع والميادين الرئيسية في كل مدينة من مدن الضفة وفي في القدس وفي القطاع الحبيب وفي كل مخيمات الوطن”.

وأضافت: “لنُسمع مَن به صمم بيعة أبناء هذا الشعب للدماء التي سالت، ليسمع العالم أجمع صوت تكبيرات ليسمع أبناء العرين وأبناء المقاومة الذين يتجهزون في هذه الساعات لمعركة الرد السريع”.

وتابعت: “ارفعوا أصواتكم ليسمع العالم خيار هذا الشعب، يا نبضنا موعدنا في تمام الساعة 12:00 ولا نريد أي إساءة لأي من أبناء شعبنا، ولا أي احتكاك ولا أي هتاف مسيء إلا للاحتلال”.

وأخيرًا.. أكدت: “لن نحرف بوصلتنا وبوصلتكم مهما كلَّف الأمر وفيما يخص فعالية الفجر العظيم نُؤجلها بعد الثأر بإذن الله ومصليها غدًا كلٌ في جبهته أو مسجده أو بيته”.

وختمت: “نقول للمحتل انتظرنا فنحن قادمون من حيث لا تحتسب وساء صباحكم وساء سبتكم وسنرى من سيحاصر مَن”.

أقرأ أيضًا: عقب مجزرة نابلس.. عرين الأسود تعلن انضمام 50 مقاتلًا لصفوفها

عقب مجزرة نابلس.. عرين الأسود تعلن انضمام 50 مقاتلًا لصفوفها

نابلس – مصدر الإخبارية

قالت مجموعات عرين الأسود، الخميس، إن “المراهن على انهاء العرين واهم وضعيف ولا يعلم عن جنود الله شيء، معلنةً انضمام 50 مقاتلًا جديدًا إلى صفوفها عقب تشييع جثامين شهداء نابلس”.

وأضافت عرين الأسود – نابلس خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: “لن نتحدث عنهم كثيراً، فالميدان كان هو القول الفصل نحن أقوياء بقوة الله”.

وأشارت إلى أن “الضربات التي نتلقاها لا تزيدنا الا إصراراً على مواصلة الطريق، ولا نامت أعين الجبناء”.

وأردفت: إن “كان البعض قد رضي لنفسه الذل والضعف والهوان، فإنّا والله لا نرضى إلا العزة والكرامة والقوة”.

وزادت: “طريقنا للرجال فقط ولا مجال للرجوع خطوة للوراء، نعلم بأن الحُزن قد عمّ البلاد على فاجعتنا بفقد رجالنا،
ولكننا مستمرون”.

وتساءلت: “أرأيتمونا ضعفنا عند رحيل من سبقونا، أفلا نلاحق الاحتلال على حواجز القهر والحصار التي ينكّلون عليها بأبناء شعبنا ؟”.

واستطردت: “أتستباح أرضكم وبيوتكم دون أن تخرج أسود العرين لتشتبك مع قوات الاحتلال؟ فمن يستطيع عرين الأسود؟”.

و دعت: “أبناء شعبنا البطل في كل مدينة وقرية ومخيم للانخراط فوراً في العمل المقاوم مهما كانت الأدوات ولكن بتخطيطٍ جيد”.

وطالبت أحرار مدينة نابلس ومخيماتها وقُراها بالمشاركة في صلاة الفجر العظيم ‐ فجر يوم الجمعة 24/2/2023 في مسجد النصر في مدينة نابلس”.

واستتلت: “لله درُّ المجاهدين، المؤمنين الواثقين بنصر الله ولو بعد حين، المتمردين على الذل فانتفضوا أعزّاء كراماً حاملين على اكتافهم بنادق العز والشرف ليذودوا عن كرامة هذا الشعب المقهور”.

وختمت: “لنكون وإياكم اكتافنا بأكتافكم، وقلوبنا مع قلوبكم تعمر بذكر الله والصلاة على رسول الله والدعاء لشهدائنا الأبرار”.

وأخيرًا زفت شهداء مدينة نابلس الذين ارتقوا برصاص الاحتلال والذين جاؤوا على النحو الآتي:
الشهيد القائد حسام اسليم – أحد قادة عرين الأسود
والشهيد القائد محمد أبو بكر – أحد قادة عرين الأسود
والشهيد الأسد المشتبك وليد الدخيل
والشهيد الأسد المشتبك تامر الميناوي
والشهيد الأسد المشتبك محمد العنبوسي
والشهيد البطل اخصائي العبوات المتفجرة جاسر القنعير

أقرأ أيضًا: الإضراب الشامل يعمّ الضفة والقدس وغزة حدادًا على شهداء نابلس

عرين الأسود تصدر بياناً في ظل التصعيد الإٍسرائيلي في نابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أصدرت مجموعات عرين الأسود في الضفة الغربية، مساء الأربعاء، بياناً، في ظل شن قوات الاحتلال الإسرائيلي لعملية عسكرية وتصعيد واسع في البلدة القديمة، في مدينة نابلس، وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرين.

وفيما يلي نص بيان عرين الأسود كما وصل مصدر الإخبارية:

بسم الله الرحمن الرحيم

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ

صدق الله العظيم

يخوض الآن أبطال عرين الأسود وكتيبة بلاطة معركة الشرف،

معركة الدفاع عن وجودكم جميعا، معركة البطولة والعزة والكرامة،

ويقف معنا الآن الأبطال من المجموعات المقاتلة الأخرى في نابلس يداً بيد لنسطر معاً آيات المجد والفداء،

يا أهلنا في مدينة نابلس والمخيمات والقرى

دعوة من مجموعات عرين الاسود لكل الغيورين، لكل الشرفاء والأحرار، للرجال الرجال الذين لا يرضون العار ولم يبنطحوا للإحتلال، للذين لا يرضون على انفسهم ان يقفوا موقف المتفرجين، ولم يقبلوا أن تكون انفسهم أدوات لخدمة الاحتلال،

انزلوا الى الشوارع، كبروا، إحرقوا الأرض تحت أقدام الصهاينة،

عارٌ على كل من يحمل بندقية ولا ينزل بها لميدان الشرف والرجولة، عارٌ على كل القاعدين عن الجهاد، عارٌ على من يسمع النداء ولم يهب للدفاع عن نابلس ورجال نابلس،

لن تمر المؤامرة ولو على أجسادنا،

لن يمر بيع الدم والأرض والشرف ولو على أرواحنا،

الله أكبر الله أكبر الله أكبر

حي على الجهاد
حي على الجهاد
حي على الجهاد

أخوتكم مجموعات عرين الأسود.

 

وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس أن عناصرها يستهدفون هذه الأثناء قوات الاحتلال التي تحاصر منزلاً بالبلدة القديمة.

وقالت سرايا القدس- كتيبة نابلس: مجاهدونا يستهدفون قوات الاحتلال المحاصرة للمنزل ويوجهون ضربات مكثفة ومتتالية لقوات الاحتلال وآلياته في البلدة القديمة بنابلس.

واندلعت صباح اليوم الأربعاء اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في نابلس.

ولفتت مصادر محلية إلى أن الاشتباكات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال للمدينة ومحاصرتها لمنزل بالبلدة القديمة.

وبحسب المصادر تحاصر قوات الاحتلال المقاومين حسام اسليم ومحمد أبو بكر (الجنيدي).

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

اقرأ/ي أيضاً: شهيدان و36 مصابا برصاص الاحتلال في نابلس

عرين الأسود تعلن مسؤوليتها عن استهداف قوات الاحتلال في نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

أعلنت مجموعات عرين الأسود، فجر الاثنين، مسؤوليتها عن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت عرين الأسود في بيانٍ صحافي مقتضب: “في هذه الأثناء تتصدى مجموعاتنا لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، وتشتبك بصلياتٍ من الرَّصاص المُبارك”.

وفيما يلي نص المقال كاملًا:
بسم الله الرحمن الرحيم
( فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ )
صدق الله العظيم
كانوا رجال الله في الميدان، أسود عريننا الشامخ ببنادقهم الشريفة بقلوبهم العامرة بحب الجهاد في سبيل الله وبصدورهم التي تحمي شرف وجودنا، مشتبكين مقبلين غير مدبرين، لم تهدأ بنادقنا وما تراجعنا أبداً،
جباه أسودنا العالية لا تركع إلا لله
وهناك جباهٌ دنيئة تمرّغت طواعيّةً في وحل الاحتلال ودنسه،
رجالنا في الميدان بعدتهم وعتادهم يدافعون عن شرف أمة كاملة، وأشباه الرجال كالمومسات يرعبهم صوت البنادق، الميدان للرجال التوّاقون للقاء الله بقلوبٍ طاهرة،
ومجالس الخسّة تعمُر بأنذالها وروّادها،
سيبقى العرين قوياً بقوة الله رغم أنف الاحتلال وأعوانه، وسنبقى الموت الذي يطارد الاحتلال في كل شبر بأرض فلسطين.

وكانت كتائب شهداء الأقصى – كتيبة طولكرم، أعلنت مسؤوليتها الكاملة عن استهداف حاجزيْ تسناعوز وجبارة.

وقالت الكتائب في بيانٍ صحافي: “بعون الله وقوته وتوفيقه، تمكن مجاهدونا في تمام الساعة 02:20 من صباح يوم الأحد من استهداف حاجزي تسناعوز وجبارة جنوب مدينة طولكرم بصلياتٍ كثيفة من الرصاص”.

وأكدت على انسحاب مقاتليها بسلام من المكان، فيما فرضت قوات الاحتلال طوقًا أمنيًا مشددًا بحثًا عن منفذي عملية إطلاق النار.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

تقدير موقف: المساندة العربية الحتمية والدعم العربي المفروض للمقاومة الفلسطينية

أقلام – مصدر الإخبارية 

دعت مجموعات عرين الأسود، جموع أبناء الشعب الفلسطيني اليوم إلى إعلان العصيان المدني وإشعال الإطارات وإغلاق الشوارع وتحطيم كاميرات المراقبة وزعزعة أمن الاحتلال في مخافرهم وأماكن تواجدهم.

وقالت عرين الأسود في بيان صحفي، مساء الأربعاء: “ليكن يوم الجمعة هو أول أيام التصعيد والغضب وليكن يوماً من نارٍ ولهب” وأضافت: أن هدم المنازل في القدس سيقابله بهدم أمن الاحتلال ومستوطنيه في كل شارع من شوارع ضفتنا الأبية.

ما الذي يجري؟

يواصل تنظيم عرين الأسود حصد الكثير من النقاط السياسية والعسكرية له ، وهو ما يظهر على أرض الواقع خاصة مع مواصلته تحقيق كثير من الإنجازات العسكرية.

غير أن بعض من التقارير وتقديرات الموقف المختلفة أشارت إلى شعور بعض من أبناء الشعب الفلسطيني وأصحاب الأعمال من بينهم بالقلق والخوف من أن تؤدي هذه الدعوة إلى تصعيد كبير ولافت مع الاحتلال، مما يضر بدخلهم ويعرض عائلاتهم للخطر.

قد يؤدي هذا إلى عقوبات كبيرة تعطل وظائف المواطنين وحياتهم اليومية بينما يقترب شهر رمضان بسرعة.

صراحه فإن قضية تنظيم عرين الأسود باتت في منتهى الأهمية، والأدق من كل هذا أن الكثير من الدوائر الإعلامية الغربية بدأت تهتم بهذا التنظيم أو غيره من التنظيمات المختلفة التي بدأت تظهر في الضفة الغربية، وهو الأمر الذي يتطلب متابعة الروية العلمية والإنسانية والحياتية لتعاطي الدوائر الغربية مع هذا التنظيم.

في البداية فإن الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني يعملون بنظام اليوم، أو ما يعرف بالعامية العربية بالعمل بنظام اليومية، الآمر الذي يزيد من دقة رؤية نشاط هذا التنظيم، خاصة مع متابعة بعض من القرارات الاستراتيجية الهامة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بنشاطه.

ومع تتبع المسارات الاستراتيجية لتعاطي إسرائيل مع المقاومة نجد أن هناك ترابطا او ما يمكن وصفه بالاتفاق الاستراتيجي بين المنظومة المشرفة على عمل الفلسطينيين في الداخل الإسرائيلي من جهة وبين الأجهزة الأمنية من جهة أخرى، حيث يتم السماح بدخول وخروج العمال بمقتضى منظومة الأمن على الأرض، حتى يتولد سخطا أو تعاطفا شعبيا مع هذه العمليات.

من هنا ترى دوائر غربية ان احد أبرز الأسلحة الاستراتيجية في مواجهة المجموعات الفلسطينية المسلحة هو توليد طاقة سلبية تجاهها وضدها من طوائف المجتمع.

ومن أبرز القرارات الاقتصادية التي نجمت عن تنظيم عرين الأسود:

1- منعت إسرائيل دخول الكثير من العمال من الضفة الغربية لأراضيها عقب تكرار عمليات تنظيم عرين الأسود.

2- هناك شعور عام بالدوائر السياسية والأمنية بالضفة الغربية إن هناك سعي متواصل من قبل حركات المقاومة للتصعيد بالضفة الغربية، فيما تتمتع غزة بالهدوء، ويؤكد ذلك ردود الفعل السريعة من حركات المقاومة في غزه عقب إطلاق أي صواريخ أو تنفيذ عمليات مقاومة من غزة، ووصل الأمر للتهديد باعتقال مطلقي الصواريخ.

3- بعض من تقديرات الموقف العسكرية والأمنية الغربية أشارت إلى وجود ارتباط وثيق بين الحاجه الاقتصادية من جهة ورد الفعل عقب أي تصعيد، وهناك تقارير “تقدير موقف” أشارت إلى وجود ارتباط وثيق وجاد بين تدور الوضع الاقتصادي من جهة وبين التصعيد العسكري ، وهو ما يفرض بعض من النقاط منها:

أ‌- حتمية البحث والتفكير في تداعيات أي عملية عسكرية أو أمنية في حال تواصل التصعيد.
ب‌- إدراك أن أي تصعيد سيكون له ثمن على المواطن الساعي بالنهاية إلى التهدئة والعمل بدلا من أي تصعيد.

4- باتت هناك حاجه لمساعده الدول العربية للفلسطينيين في الضفة الغربية ، وهو آمر مصيري ويفرض على الدول العربية مساعدة الفلسطينيين في المشاريع متناهية الصغر ومتوسطة الصغر أو بزي شكل من أشكال المساعدة.

تقدير استراتيجي

بات هناك حقيقة علمية رئيسية وهي تصاعد خطورة سياسات العقاب الاقتصادي التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وقد قامت قوات الاحتلال بفرض إغلاق شامل كامل على المناطق الفلسطينية التي ينشط عناصر عرين الأسود بها، الأمر الذي أدى إلى نمو غضب شعبي بصورة أو بآخري ضد الوضع الأمني الحالي، ومهما كان حجم التعاطف والتأييد لعمليات وسياسات عرين الأسود، فإن حجم التأييد والدعم الشعبي يتأثر بصورة أو بأخرى بالاحتياجات اليومية، وفرض سياسات الإغلاق وما يتبعها من أزمات اقتصادية تؤثر على سلوكيات الدعم الإنساني لذلك التنظيم او غيره، الأمر الذي يفرض على الدول العربية ضرورة مسانده الفلسطينيين في أسرع وقت.

اقرأ/ي أيضاً: انتخابات الجهاد الإسلامي.. قراءة في التوقيت والدلالات

عرين الأسود تدعو لاعتبار يوم الجمعة المقبل أول أيام التصعيد

نابلس-مصدر الإخبارية

دعت مجموعات عرين الأسود، مساء اليوم الأربعاء، لاعتبار يوم الجمعة المقبل أول أيام التصعيد والغضب، ومرحلة مفصليّة وتاريخيّة تُسَجّل في سجل نضالات الشعب الفلسطيني.

وقالت عرين الأسود في بيان:” ندعوكم يا تاج رؤوسنا لإشعال ما أمكن من إطارات في جميع مناطق القدس، لتكون غيمة سوداء كثيفة تعبّر عن غضبنا الشديد، وكونوا على ثقة بأن عدونا جبان يهتز قلبه من طفلٍ صغير بيده حجر”.

وأضافت: ” أعلنوا العصيان المدني، أشعلوا الإطارات، أغلقوا الشوارع، حطّموا كاميرات المراقبة زعزعوا أمنهم في مخافرهم واماكن تواجدهم، كبّروا باسم الله وحاصروهم واضربوهم وأربكوا جنودهم، لا تتركوهم يستفردون بأحدكم، فوالله لن يسلم من شرهم أحد، فمرحباً بالموت على أن نرضى بعيشة الذل والهوان”.

وفي يلي نص البيان: _

بسم الله الرحمن الرحيم

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} صدق الله العظيم

أختاهُ لا عشنا ولا كُنّا إن مرّ الاعتداء عليكِ مرور الكرام

أختاهُ لا تجزعي فإن حقك في رقاب الأحرار، فقط الأحرار.

وهدم المنازل في القدس سنقابله بهدم أمن الاحتلال ومستوطنيه في كل شارع من شوارع ضفتنا الأبية،
قد بان الخبيث من الطيب وبان الرجال من أشباه الرجال،

يا صُنّاع المجد يا رجال القدس،

يا أحبتنا في البلدة القديمة وكل حاراتها

يا رجال العز في الطور وسلوان وحي الثوري وواد الجوز وواد الربابة

يا فرسان الحق في جبل المكبر وبيت حنينا وبيت صفافا والعيساوية وحي الشيخ جراح وصور باهر

يا نشامى السواحرة وشعفاط ومخيم شعفاط وابو ديس والعيزرية وعناتا وحزما والرام

ندعوكم يا تاج رؤوسنا لإشعال ما أمكن من إطارات في جميع مناطق القدس، لتكون غيمة سوداء كثيفة تعبّر عن غضبنا الشديد وكونوا على ثقة بأن عدونا جبان يهتز قلبه من طفلٍ صغير بيده حجر، أعلنوا العصيان المدني، أشعلوا الإطارات، أغلقوا الشوارع، حطّموا كاميرات المراقبة زعزعوا أمنهم في مخافرهم واماكن تواجدهم، كبّروا باسم الله وحاصروهم واضربوهم وأربكوا جنودهم، لا تتركوهم يستفردون بأحدكم، فوالله لن يسلم من شرهم أحد، فمرحباً بالموت على أن نرضى بعيشة الذل والهوان

فإما حياةٌ تسر الصديق وإما مماتٌ يغيظ العدى.

وعهدٌ لك يا أختاه وكل أخت مقدسية عهدٌ من عرين الأسود بأننا سننتقم لك ونرد لك الحق مضاعفاً ونقطع اليد التي تمتد لكن،
نحن معكم وقلوبنا معكم وسنقاتل معكم في كلّ وقتٍ وحين، نحن هنا وأنتم هناك، ورجالنا في الضفة والداخل منتشرون ولن تسمعوا الا ما يسر قلوبكم،

وليكن يوم الجمعة هو أول أيام التصعيد والغضب وليكن يوماً من نارٍ ولهب، ولتكن مرحلة مفصليّة وتاريخيّة تُسَجّل في سجل نضالاتكم

ننتظر منكم تلبية النداء لنثبت للعالم أجمع بأن القدس هي مفتاح السلام ومفتاح الحرب.

أخوتكم مجموعات عرين الأسود

Exit mobile version