عوض: عقد مؤتمر فتح الثامن في ظل الانقسام الفتحاوي هو نكسة جديدة للحركة

غزة – مصدر الإخبارية

صرح القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح د. عبد الحكيم عوض، أن التيار يؤكد على أهمية وحدة حركة فتح قبل عقد مؤتمر حركة فتح الثامن المقرر عقده في الضفة الغربية، بتاريخ 21 مارس من العام 2022.

جاء ذلك خلال ندة سياسية إلكترونية بحضور القيادي عوض ومجموعة من الصحفيين عبر تطبيق كلوب هاوس مساء السبت.

وقال: “إن عقد مؤتمر حركة فتح الثامن بهذه الحالة يعني نكسة جديدة للحركة، وعقد المؤتمر السابع كان الهدف منه طي صفحة المؤتمر السادس، بهدف تفرد الرئيس عباس بقيادة الحركة والإبقاء على المقربين منه وبقاء المقربين”.

وتابع عوض: “للأسف اعتقاد عباس الدائم كان بأن جمهور القيادي محمد دحلان لا يتجاوز الـ50 فرداً، وأن بإمكانه أن يمتلكه بسهولة، إلا أن الواقع الحالي يؤكد العكس”.

وبيّن أن عقد المؤتمر الثامن يكرس ويعزز الانقسام الفتحاوي، مؤكداً أن التيار يبذل جهود ووساطات على المستويين العربي والدولي وعلى رأسها روسيا ومصر لإتمام الوحدة الفتحاوية، مردفاً: “نحن جزء مهم من حركة فتح ولن نتخلى عنها مهما كلف الأمر”.

وشدد عوض على أن التيار الإصلاحي يرفض التعامل معه على أنه فصيل مستقل، فهو جوء لا يتجزأ من حركة فتح وتاريخها العريق، مضيفاً: “تيار الإصلاح يدعم أيّ جهود لتوحيد الحالة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس، وشكَّل في إطار دعم ذلك لجنة المصالحة المجتمعية لجبر خواطر عوائل شهداء الانقسام”.

عوض: حلم أبناء فتح هو توحيدها ونبذل كل الجهود لتحقيقه

غزة – مصدر الإخبارية

صرح القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح د. عبد الحكيم عوض أن الذهاب لصندوق الاقتراع بمثابة اللبنة الأولى لإنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وقال عوض في تصريحات له إن تيار الإصلاح الديمقراطي يُراهن على الالتئام في إطار وحدة فتحاوية واحدة، وأنه يبذل كل الجهود ويطرق كل الأبواب من أجل تحقيق ذلك، مؤكداً أن حلم أبناء حركة فتح هو توحيدها.

في نفس الوقت قال عوض في رسالة لأبناء تيار الإصلاح: “رغم ما واجهنا من تعسف وملاحقة وظلم واعتداء معنوي وشخصي عليكم وعلى قوتكم، اليوم جاءت اللحظة لتردوا ما سُلب منكم وتوجهوا رسالة لأبو مازن أنه أخطأ كثيراً عندما أخرجكم من فتح”.

وفي حديثه عن مرسوم الانتخابات الذي أصرده الرئيس عباس قال عوض: “كنت اتمنى أن يكون قراراً فلسطينياً وطنياً خالصاً، يؤخذ على أنه مخرج لأزمة الانقسام السحيقة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، والتي أعادت للقضية الفلسطينية إلى الوراء عقود من الزمن ومسحتها من المحافل والاهتمام العربي والدولي”.

واستأنف: “قرار إجراء الانتخابات من قبل الرئيس محمود عباس جاء بواقع ضغوط ربما تكون عربية أو دولية أو أمريكية، وأنه قرار بمثابة استقبال للرئيس الأمريكي الجديد بايدن وإدارته”.

واعتبر عوض، قرار الرئيس عباس بالنسبة للشعب الفلسطيني ولتيار الإصلاح الديمقراطي والفصائل الفلسطينية لمصلحة الشعب والقضية، مؤكداً أن هذا ما ينتظره بعد فشل كافة جهود المصالحة، معبراً عن فخره واعتزازه بالعودة بعد 14 عاماً إلى أرض الوطن ومخيم البريج، بعد خروجه القصري من قطاع غزة.

Exit mobile version