دلياني: تمجيد الإرهابي اليهودي يُشكّل اعتداءً على مبادئ الإنسانية ويتطلب ردًا دوليًا

القدس – مصدر الإخبارية

أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على أن “تمجيد الإرهابي اليهودي يُشكّل اعتداءً على مبادئ الإنسانية ويتطلب ردًا دوليًا”.

واستهجن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني، التصريحات الصادرة عن عضو الائتلاف الحكومي الاحتلالي، عضو الكنيست الداعمة للإرهاب اليهودي ليمور سون هار-ميليخ الذي وصف خلالها القاتل المُدان بمجزرة عائلة دوابشة، الإرهابي اليهودي عميرام بن أولييل، على أنه “رجل صالح ومُقدس”.

واعتبر أن التصريحات ما هي إلا “تسويق لإرهابي يهودي مجرم، وتُشكّل تحريضًا واضحًا على الإرهاب وتوفير غطاء سياسي للإرهابيين اليهود”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي: “تصريحات كالتي أطلقتها المتطرفة هار-ميليخ خلال حفل تجنيد دعم الإرهاب اليهودي قبل أربعة أيام، تكشف عن خللٍ أخلاقي في مجتمعٍ احتلالي استيطاني توسعي، ينتخب ممثلين له بهذه الوقاحة في دعمهم للإرهاب”.

ولفت إلى أن “إصرار الإرهابية هار-ميليخ، على عدم التراجع عن تصريحاتها وتمسكها بها، وعدم وجود مساءلة شعبية أو من الأوساط السياسية أو الحزبية أو الرسمية الحكومية يعكس تصاعدًا واضحاً لثقافة التشجيع على الإرهاب اليهودي العنيف ضد أبناء شعبنا الفلسطيني”.

وأردف: “يرى العالم اليوم مدى تغلغل الفكر الإرهابي في مجتمع دولة الاحتلال ومؤسساتها التي بُنيت على فكرة عنصرية إرهابية وهي الفكرة والأيديولوجية الصهيونية”.

وسلّط دلياني الضوء على الإدانة الخجولة التي أصدرتها الإدارة الأمريكية حول هذه التصريحات، لافتًا إلى أنها “لا تفي بالغرض، ولا تعالج مشكلة، ولا توفر الحماية لشعبنا من الإرهاب اليهودي”.

واعتبر أن “الإدانة الامريكية جاءت دون تبعات سياسية وصدرت بلغة بالغة في الدبلوماسية لا ترقى لطبيعة هذه التصريحات وتبعاتها على امن المواطن الفلسطيني”.

وطالب  من جميع دول العالم، وخاصة المُدعية أنها تُحارب الفكر الإرهابي وتقاوم العنصرية، بإعادة تقييم علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي”.

وشدّد على ضرورة رفع الغطاء عن جميع السياسيين الإسرائيليين المُتورطين في الأعمال الإرهابية، ودعمها أو التحريض عليها، كونهم شخصيات غير مرغوب فيها في هذه البلدان، مع ضرورة تجريم كل داعم ومتعاون مع أحزابهم السياسية، ووضعها على قوائم الإرهاب.

أقرأ أيضًا: أعضاء كنيست يطالبون بتحسين ظروف احتجاز قاتل عائلة دوابشة

أعضاء كنيست يطالبون بتحسين ظروف احتجاز قاتل عائلة دوابشة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

طالب أعضاء من الكنيست الإسرائيلي بتحسين ظروف اعتقال قاتل عائلة دوابشة في دوما في مدينة نابلس في العام 2015.

وقدم 14 عضوًا من الكنيست الإسرائيلي، التماسًا إلى رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، رونين بار، يطالبون فيه بتحسين ظروف احتجاز المستوطن عميرام بن أوليئيل، المدان بقتل عائلة دوابشة في دوما بنابلس، حرقًا، عام 2015.

ووفق القناة العبرية السابعة وفق ترجمة صحيفة القدس، فإن هؤلاء أعضاء كنيست من أحزاب مختلفة، وطالبوا بإنهاء الحبس الانفرادي للمستوطن بن أوليئيل، المحتجز في سجن إيشل.

وادعى أعضاء الكنيست، أن المستوطن يعاني من ظروف قاسية داخل السجن، وحالته النفسية غير مستقرة، وأنه لا يوجد مساواة بينه وبين الأسرى الفلسطينيين في ظروف التعامل.

وقبل أشهر، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” أن سلطات الاحتلال قررت منح تسهيلات للمستوطن الإرهابي عميرام بن أوليئيل، قاتل عائلة دوابشة بإحراق منزلها في قرية دوما جنوب نابلس عام 2015، الذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد 3 مرات.

اقرأ/ي أيضا: عائلة دوابشة تدلي بشهادتها أمام محكمة الاحتلال ومطالبات ب3 مؤبدات للقاتل

وقالت الهيئة إن القرار بالتسهيلات اتخذ من قبل مصلحة سجون الاحتلال وجهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك)، بحجة عيد الفصح اليهودي انتهى في 12 نيسان (أبريل) الجاري.

وتشمل التسهيلات السماح للإرهابي بالخروج من العزل وقضاء فترة عيد “الفصح” اليهودي في “الجناح الديني” مع سجناء آخرين.

ورحبت عضو الكنيست حينها، ليمور سون هار ميليخ، عن حزب “قوة يهودية” اليميني المتطرف، بالقرار. واعتبرت هار ميليخ، في تغريدة على “تويتر”، أن التسهيلات للقاتل “بشرى جيدة قبل العيد”، وأضافت “أتمنى أن يحتفل عميرام بالعيد القادم كرجل حر”.

وأدت الجريمة الإرهابية التي وقعت فجر 31 (يوليو) 2015، إلى استشهاد سعد دوابشة وزوجته ريهام وطفلهم الرضيع علي، فضلا عن إحراق الطفل أحمد الذي ظل يتلقى العلاج حتى فترة قريبة نتيجة الحروق التي تعرض لها.

وفي أيار (مايو) 2020، دانت محكمة إسرائيلية المستوطن عميرام بن أوليئيل (25 عاما)، بالقتل العمد لدوافع عنصرية في الهجوم الذي استهدف عائلة دوابشة. وفي أيلول (سبتمبر) 2020، قضت المحكمة بالسجن المؤبد 3 مرات بحق القاتل.

سلطات الاحتلال تمنح تسهيلات لقاتل عائلة دوابشة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” أن سلطات الاحتلال قررت منح تسهيلات للمستوطن الإرهابي عميرام بن أوليئيل، قاتل عائلة دوابشة بإحراق منزلها في قرية دوما جنوب نابلس عام 2015، الذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد 3 مرات.

وقالت الهيئة إن القرار بالتسهيلات اتخذ من قبل مصلحة سجون الاحتلال وجهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك)، بحجة عيد “الفصح” اليهودي الذي يبدأ يوم الأربعاء ويستمر حتى 12 نيسان (أبريل) الجاري.

وتشمل التسهيلات السماح للإرهابي بالخروج من العزل وقضاء فترة عيد “الفصح” اليهودي في “الجناح الديني” مع سجناء آخرين.

ورحبت عضو الكنيست، ليمور سون هار ميليخ، عن حزب “قوة يهودية” اليميني المتطرف، بالقرار. واعتبرت هار ميليخ، في تغريدة على “تويتر”، أن التسهيلات للقاتل “بشرى جيدة قبل العيد”، وأضافت “أتمنى أن يحتفل عميرام بالعيد القادم كرجل حر”.

وأدت الجريمة الإرهابية التي وقعت فجر 31 (يوليو) 2015، إلى استشهاد سعد دوابشة وزوجته ريهام وطفلهم الرضيع علي، فضلا عن إحراق الطفل أحمد الذي ظل يتلقى العلاج حتى فترة قريبة نتيجة الحروق التي تعرض لها.

وفي أيار (مايو) 2020، أدانت محكمة إسرائيلية المستوطن عميرام بن أوليئيل (25 عاما)، بالقتل العمد لدوافع عنصرية في الهجوم الذي استهدف عائلة دوابشة. وفي أيلول (سبتمبر) 2020، قضت المحكمة بالسجن المؤبد 3 مرات بحق القاتل.

اقرأ/ي أيضاً: محكمة الاحتلال ترفض عقد جلسة لقاتل عائلة دوابشة

ـــ

محكمة الاحتلال ترفض عقد جلسة لقاتل عائلة دوابشة

القدس- مصدر الإخبارية

رفضت محكمة الاحتلال العليا الإسرائيلية في مدينة القدس، طلب المستوطن الذي قتل حرقًا عائلة دوابشة أواخر تموز (يوليو) عام 2015 في بلدة دوما جنوبي نابلس، لعقد جلسة أخرى في قضيته.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بأن المحكمة العليا رفضت طلب المستوطن “عميرام بن أولئيل” قاتل أفراد عائلة دوابشة؛ لعقد جلسة في قضيته، منوهًة أنه يقضي ثلاثة أحكام بالسجن المؤبد و20 عامًا أخرى.

وفي سبتمبر (أيلول) 2020، أصدرت المحكمة الاحتلال المركزية الحكم السابق بحق المستوطن القاتل، بما يشمل تعويضاً مالياً بقيمة 258 ألف شيكل للطفل الناجي من العائلة أحمد، الذي أُصيب في الجريمة.

وأدت الحادثة لاستشهاد الأبوين ورضيعها علي، بينما أُصيب أحمد بجراحٍ بالغة احتاج لسنواتٍ للتعافي منها، وظلّ الشاهد الوحيد على الجريمة.

بن غفير يُهاجم محكمة الاحتلال بعد رفضها التماس قاتل عائلة دوابشة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

هاجم رئيس حزب “عوتسما يهوديت” المتطرف إيتمار بن غفير، مساء اليوم الخميس، محكمة الاحتلال العليا بعد رفضها، التماس المستوطن القاتل لعائلة دوابشة من أجل تخفيف عقوبته.

وذكر بن غفير أنّه “لا يوجد من يشكك في أن اعترافه جاء بعد استجوابه تحت التعذيب، وقوانين إسرائيل تؤكد عدم أهلية للاعتراف”.

وزعم بن غفير قائلًا: “اعترقت المحكمة العليا بتعرضه للتعذيب، ولكن بدلًا من إطلاق سراحه حكمت عليه بالسجن ثلاثة مؤبدات”.

ووفي وقت سابق من اليوم، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية استئناف المستوطن المتطرف عميرام بن أوليئيل الذي أدين بالضلوع في التخطيط للعملية الإرهابية في قرية دومًا 2015، وأسفرت عن استشهاد عائلة دوابشة: سعد وريهام وطفلهما الرضيع علي، إثر إحراق بيتهم، وإصابة الطفل أحمد بجروح خطيرة.

اقرأ/ي أيضًا: محكمة الاحتلال ترفض استئناف قاتل عائلة الدوابشة

عائلة دوابشة تتعهد بسعيها لإدانة المنظومة الإسرائيلية الداعمة للمستوطنين

نابلسمصدر الاخبارية

اعتبرت عائلة دوابشة الحكم الصادر ضد المتهم الرئيس بجريمة حرق ابنها الشهيد سعد وزوجته وطفليه، غير كاف، وتعهدت بمواصلة سعيها لإدانة المنظومة الإسرائيلية الداعمة للمستوطنين.

وكانت المحكمة الإسرائيلية باللد قد أصدرت الاثنين حكمًا على المجرم عميرام بن اوليئيل بالسجن المؤبد ثلاث مرات و20 سنة إضافية، بعد إدانته بارتكاب الجريمة التي وقعت ببلدة دوما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية عام 2015.

وأسفرت تلك الجريمة عن استشهاد سعد دوابشة وزوجته ريهام وطفله الرضيع علي، فيما أصيب طفله أحمد بحروق بالغة لا زال يعاني من آثارها حتى اليوم.

وقال نصر دوابشة، شقيق الشهيد سعد، لوكالة “صفا” أن هذا الحكم لا يعني العائلة شيئا، فهو لن يعيد سعد وريهام وعلي إلى الحياة، ولن يجبر كسر الطفل أحمد الذي يعاني جسديا من آثار الحروق، ونفسيا لفقدان عائلته وحرمانه منهم.

وأضاف: “”كنا نسعى إلى إدانة المنظومة كلها والبيئة التي خرج منها المجرم”.

وأكد أن هذا الحكم غير كاف لأنه أسقط عن المجرم عضويته بتنظيم “تدفيع الثمن” الإرهابي.

ورأى أن القضاء الإسرائيلي اضطر لإصدار هذا الحكم الذي هو أقل حكم يمكن أن يجنبهم الضرر والإحراج أمام المجتمع الدولي.

وأكد أن هذا الحكم لن يكون نهاية المطاف بالنسبة لعائلة دوابشة.

وقال: “سنتجه للقضاء الدولي وإلى المحكمة العليا الإسرائيلية لتثبيت تهمة عضوية المجرم بتنظيم تدفيع الثمن”.

وأضاف: “نريد إدانة المنظومة والحكومة الإسرائيلية التي وفرت للمجرم مقومات الحياة والحماية في المستوطنة غير الشرعية حتى في قانونهم، ما مكنه من مراقبة بيوتنا وتنفيذ جريمته ويعود بسلام”.

وشدد على أن الاستيطان هو جريمة حرب، وما جرى مع عائلة دوابشة هو أحد نتائج الاستيطان.

وقال: “من حقنا أن نقاضي المنظومة المسؤولة عن الاستيطان، والتي تحرض على سرقة أراضنا وجلب المجرمين وتركهم بلا رادع أو عقاب”.

وأضاف أن العائلة أرادت من محاكمة المجرم أن يكون الحكم رادعًا لغيره، وأن توجه رسالة إلى شعبها بأن لا يكل ولا يمل بمتابعة أي اعتداء، لقطع الطريق على المستوطنين المنفلتين.

وأشار إلى أن أكثر من خمس سنوات مضت على محاكمة المجرم تخللها نحو 100 جلسة، وشكلت معاناة كبيرة جدا للعائلة.

وأضاف: “كان هناك رهان من الاحتلال على أن لا نستمر في المحاكمة لأنها مرهقة، لكن إيماننا بعدالة قضيتنا حتّم علينا الصمود في مواجهة هؤلاء المجرمين”.

ولفت إلى أنهم واجهوا الكثير من المضايقات في استصدار التصاريح والتنقل والوصول للمحكمة، وتعرضوا للعديد من محاولات الاعتداء من أنصار اليمين المتطرف أمام المحكمة وداخلها.

محكمة الاحتلال تلغي جلسة النطق بالحكم على قاتل عائلة دوابشة

رام الله – مصدر الإخبارية

ألغت محكمة الاحتلال ،يوم الجمعة، الجلسة الخاصة للنطق بالحكم على المتهم بحرق عائلة دوابشة والتي كانت مقررة يوم الأحد المقبل.

في هذا الصدد، قال مدير عام مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان، والذي تولى قضية عائلة دوابشة، عمر خمايسة إن ما تسمى بمحكمة اللد المركزية استدعت كل من الطفل احمد دوابشة وجده حسين وعمه نصر للإدلاء بشهادة جديدة أمام المحكمة ليوم الاثنين القادم.

وأوضح المحامي خمايسة إن ما حصل بالإجراء الإستثنائي غير الإعتيادي، وقد تكون سابقة في الإجراءات الجنائية وخصوصا أنه تم إدانة المتهم وتلخيص دفوعات النيابة ومحامي الدفاع بخصوص العقوبة حسب قوله.

ووصف نصر دوابشة شقيق الشهيد سعد قرار المحكمة بالمفاجئ والغريب، معرباً عن خشيته أن يتم الإلتفاف عن القرار الماضي بإدانة المجرم.

فيما لم يستبعد دوابشة أن تقدم محكمة الاحتلال على اتخاذ أي قرار جديد بقوله:” نحن أمام حكومة احتلال لا فرق فيها بين القاضي والجلاد”.

وأكد دوابشة بأنه وعائلته وبالتوافق مع مؤسسة الميزان لحقوق الإنسان لن تكل أو نمل من الاستمرار في انتزاع القرار وإدانة المجرمين.

يذكر أن محكمة الاحتلال أجلت في 9/6/2020م موعد جلسة النطق بالحكم على المجرم الإرهابي “عمرام بن اولوئيل” إلى 120 م، وكانت قد برّأت المحكمة المركزية للاحتلال في اللد العام الماضي أحد قتلة عائلة دوابشة وحصرت تهمة القتل في مستوطن واحد.

وتعمل عائلة دوابشة منذ خمسة أعوام التي تلت جريمة إحراق عائلة دوابشة والتي أدت إلى استشهاد المواطن سعد دوابشة وزوجته ريهام ورضيعها علي، من أجل محاكمة الجناة.

عائلة دوابشة تدلي بشهادتها أمام محكمة الاحتلال ومطالبات ب3 مؤبدات للقاتل

الداخل المحتلمصدر الإخبارية 

أدلى أفراد من عائلة دوابشة، اليوم الثلاثاء، بشهادتهم حول الجريمة التي ارتكبها مجموعة من المستوطنين في نهاية يوليو/ تموز من عام 2015، ما أدى لاستشهاد المواطن سعد دوابشة وزوجته وطفله الرضيع علي، وإصابة الطفل أحمد الذي تغيب عن حضور المحكمة للإدلاء بشهادته بعد مشاورات مع جده “حسين”.

وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن المدعي العام في دولة الاحتلال طلب السجن المؤبد 3 مرات، بالإضافة إلى 40 سنة أخرى، للمستوطن “عميرام بن أولئيل” المدان الرئيس في الجريمة، حيث سيتم في وقت لاحق إصدار الحكم.

ووفقًا للموقع، فإنه خلال المحاكمة وقعت مشادات كلامية بين عائلة دوابشة وأعضاء كنيست عرب من جهة، وعائلة القاتل ومناصرين له من جهة أخرى.
وهاجم أحمد الطيبي من القائمة العربية المشتركة، زوجة المستوطن، وقال إنه يجب أن يتعفن في السجن، فيما هاجم أنصار المستوطن القاتل الجد “حسين دوابشة” ووصفوه وعائلته بأنهم “قتلة”.

وقال ممثل النيابة العامة يائيل أتزمون خلال الجلسة، إن المستوطن المتهم نفذ عملية انتقامية ضد عائلة دوابشة فقط لكونهم عرب، وهذه جرائم قتل يجب أن يحاكم فيها المتهم بالسجن مدى الحياة، وتعويض ضحايا الجريمة، فهي جريمة قتل غير عادية واستثنائية بشدة.

فيما قال الجد دوابشة، إن أفراد العائلة احترقوا بالكامل، في جريمة يقشعر لها الأبدان ولا يمكن لأحد أن يتحملها، مشيرًا إلى أنه جلس مع الطفل المصاب أحمد 6 أشهر في المستشفى، وكان كل يوم يطلب رؤية والديه، كانت حالة من العذاب الشديد.

فيما قال ناصر شقيق الشهيد سعد، إن العائلة تعيش في حالة خوف شديد منذ أصابها نار الكراهية.

وأضاف “أتحدث باسم العائلة وكل الشعب الفلسطيني، نحن نعارض حدوث ما جرى لأي شخص في العالم، نحن أشخاص ننشر الحب ونرفض الإرهاب”.

وحاولت عائلة المستوطن القاتل تمثيل دور الضحية من خلال الإدعاء أنه لم يقترف الجريمة، وأن الاعترافات انتزعت منه تحت التعذيب.

وكانت المحكمة أدانت بن أولئيل بجريمة القتل والحرق العمد، والتآمر لارتكاب جريمة بدوافع عنصرية.

“مأساة عائلة دوابشة”.. الجاني يكشف تفاصيل جريمته للمرة الأولى

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية 

كشفت قناة ” ريشت كان” العبرية، عن تفاصيل مأساة حرق عائلة دوابشة ، والتي قام بارتكابها المستوطن الإسرائيلي عميرام بن أوليئيل عمداً في الحادي والثلاثين من يوليو/تموز عام 2015.

وجاء في التسجيلات الصوتية التي بثتها قناة ريشت كان العبرية، الليلة الماضية، يتحدث فيها بن أوليئيل عن تفاصيل الجريمة، حيث أشارت القناة إلى أن بن أوليئيل أعاد عبر الكاميرات الخاصة بأجهزة الأمن تمثيل الجريمة في المنطقة.

وقال إنه تسلل إلى قرية دوما في نابلس عند الساعة الثانية فجرًا من تلك الليلة، عبر مزرعة قريبة من القرية، ثم قفز عبر حائط للمزرعة نفسها، ووصل إلى طريق رئيسي مؤدي إلى القرية، وعند وصوله إليها قام بجولة في محيط المنزل.
وبين المستوطن القاتل، أنه لاحظ وجود نافذة صغيرة مفتوحة قليلًا، ووضع حقيبته التي كانت بحوزته، وقام بصنع زجاجتين حارقتين، وألقى الأولى، وبعد وقت قصير جدًا ألقى الثانية من نفس النافذة.

وذكر أنه لم يجد النافذة فورًا، وحاول حينها فتح عدة نوافذ أخرى لكنه لم يستطيع، حتى وصل للأخيرة التي ألقى منها الزجاجات الحارقة.

وأشار إلى أنه حين لاحظ انفجار تلك الزجاجات الحارقة، فر سريعًا من نفس الطريق التي وصل عبرها.

ووفقًا للقناة، فإن هناك معلومات تفصيلية أكثر لم يسمح بنشرها عن طبيعية المكان والحدث.

وأشارت القناة، إلى أن بن أوليئيل بدأ في تقديم اعترافاته بعد 19 يومًا من التحقيق معه، وكان يتراجع في بعض الأحيان عنها، فيما رفضت المحكمة إدعاءاته بأن الاعترافات أخذت منه تحت التعذيب منقبل جهاز الشاباك.

وقرر فريق الدفاع عن المستوطن، تقديم استئناف أمام المحكمة العليا الإسرائيلية ضد قرار إدانته، رغم أن المحكمة المركزية في اللد لم تصدر بعد قرارًا نهائيًا بشأن عقوبته.

ويوم أمس الاثنين، أدانت المحكمة المركزية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في اللد،  المتهم الرئيسي بقتل عائلة دوابشة قبل نحو خمس سنوات، بتهمة القتل العمد.

وذكر موقع “والا” العبري أن المحكمة أدانت المستوطن “عميرام بن أوليئيل”، وهو المتهم الرئيسي في القضية، بالتسبب بمقتل ثلاثة من عائلة دوابشة ، وكذلك بمخالفتي إشعال النار العمد وبمحاولتين للتسبب بالقتل العمد والتآمر لتنفيذ جريمة عنصرية.

وتبنت المحكمة بذلك التهم الموجهة للمستوطن الذي ألقى زجاجات حارقة باتجاه منزل عائلة دوابشة نهاية شهر تموز من العام 2015.

ووفقًا لتفاصيل لائحة الاتهام، وصل “أوليئيل” ليلة الخميس/الجمعة في الثلاثين من شهر تموز 2015 إلى منزل عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس، وألقى زجاجات حارقة باتجاه منزلين في القرية، ومن بينها منزل عائلة دوابشة، ما تسبب باستشهاد 3 من العائلة وهم الأب سعد دوابشة وزوجته ريهام دوابشة والرضيع علي دوابشة وإصابة الطفل الثاني احمد بحروق خطيرة.

في تلك الليلة، أقدم مستوطنون متطرفون، تسللوا إلى قرية دوما تحت جنح الظلام، على إضرام النار في منزل عائلة دوابشة، ما أدى إلى استشهاد الرضيع علي، فيما أصيب والداه وشقيقه أحمد بجروح خطيرة، إلى أن أعلن عن استشهاد الوالد سعد بعد أيام من إصابته، فيما أعلن عن استشهاد الوالدة ريهام عقب الجريمة بأكثر من شهر.

استشهد الوالدان سعد ورهام وطفلهما الرضيع علي، نتيجة إصاباتهم بحروق بالغة، في حين نجا طفلهما أحمد الذي كان حينها يبلغ من العمر أربع سنوات، وأصيب بحروق تصل لـ 60%، ولا زال يعالج من آثارها حتى اليوم.

محكمة الاحتلال تدين المتهم بقتل عائلة دوابشة “حرقاً” بالقتل العمد

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية 

أدانت المحكمة المركزية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في اللد، صباح اليوم الإثنين، المتهم الرئيسي بقتل عائلة دوابشة قبل نحو خمس سنوات، بتهمة القتل العمد.

وذكر موقع “والا” العبري أن المحكمة أدانت المستوطن “عميرام بن أوليئيل”، وهو المتهم الرئيسي في القضية، بالتسبب بمقتل ثلاثة من عائلة دوابشة ، وكذلك بمخالفتي إشعال النار العمد وبمحاولتين للتسبب بالقتل العمد والتآمر لتنفيذ جريمة عنصرية.

وتبنت المحكمة بذلك التهم الموجهة للمستوطن الذي ألقى زجاجات حارقة باتجاه منزل عائلة دوابشة نهاية شهر تموز من العام 2015.

ووفقًا لتفاصيل لائحة الاتهام، وصل “أوليئيل” ليلة الخميس/الجمعة في الثلاثين من شهر تموز 2015 إلى منزل عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس، وألقى زجاجات حارقة باتجاه منزلين في القرية، ومن بينها منزل عائلة دوابشة، ما تسبب باستشهاد 3 من العائلة وهم الأب سعد دوابشة وزوجته ريهام دوابشة والرضيع علي دوابشة وإصابة الطفل الثاني احمد بحروق خطيرة.

في تلك الليلة، أقدم مستوطنون متطرفون، تسللوا إلى قرية دوما تحت جنح الظلام، على إضرام النار في منزل عائلة دوابشة، ما أدى إلى استشهاد الرضيع علي، فيما أصيب والداه وشقيقه أحمد بجروح خطيرة، إلى أن أعلن عن استشهاد الوالد سعد بعد أيام من إصابته، فيما أعلن عن استشهاد الوالدة ريهام عقب الجريمة بأكثر من شهر.

استشهد الوالدان سعد ورهام وطفلهما الرضيع علي، نتيجة إصاباتهم بحروق بالغة، في حين نجا طفلهما أحمد الذي كان حينها يبلغ من العمر أربع سنوات، وأصيب بحروق تصل لـ 60%، ولا زال يعالج من آثارها حتى اليوم.

ويذكر، أنه دائماً ما يركض الطفل أحمد نحو بيت عائلته المحترق القريب من بيت جده، يحاول دخوله، لكن الأبواب موصدة، وتقول جدته، رحاب دوابشة، “لا نسمح له بدخوله، لا نريد أن يرى بقايا الحريق، عربة شقيقه، وبقايا من أغراضه، يسأل دائماً عن والديه”.

ورفعت عائلة دوابشة قضيتين، الأولى جنائية ضد المستوطنين الذين نفذوا الجريمة وخططوا لها، ويتم النظر بها في المحكمة المركزية في اللد، وقضية تعويضات ضد الحكومة والجيش الإسرائيليين في المحكمة المركزية في الناصرة.

في حين أظهرت شهادات الشهود وجود منفذين لعملية إحراق المنزل، في الوقت الذي تبنى فيه المتهم الرئيس العملية بكاملها، فيما تدور شكوك حول إخفائه لشريكه الآخر.

وتسببت العملية الإجرامية باندلاع موجة عمليات فلسطينية متسارعة بدأت بمقتل مستوطنين اثنين بعملية إطلاق نار شرقي نابلس وامتدت بعدها لانتفاضة سكاكين استمرت قرابة العام.

Exit mobile version