أطعمة مثالية على السحور تساعد على الخلود إلى النوم بسهولة وعمق

صحة _ مصدر الإخبارية

مع بداية شهر رمضان يتغير الروتين اليومي للأفراد، فيكثر السهر حتى الفجر ليتناولو وجبة السحور قبل النوم، وهنا قد يعاني بعض الأشخاص من صعوبة في النوم بسبب الشعور بالتخمة أو لتناول أطعمة تزيد مشكلة الأرق في الشهر الكريم.

ووفقاً لموقع “livestrong ، سنستعرض في هذا المقال أفضل أطعمة مائدة السحور التي تساعد على حل مشكلة الأرق في رمضان.

1_ الجوز

ينصح أطباء التغذية بتناول الجوز (عين الجمل) لما يحتويه على هرمون الميلاتونين، الذي يؤثر على النوم من خلال تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية.

كما ويُعتبر غني جداً بالمغنيسيوم والزنك، وكلاهما يعزز النوم الجيد، ولذلك ينصح بتناول القليل منهما على السحور.

2_ الكيوي

يحتوي الكيوي على هرمون السيروتونين الذي ينظم النوم.

وفقاً لدراسة عام 2011 نشرت في مجلة Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition, يساعد تناول حبتين من الكيوي قبل النوم بساعة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل النوم على النوم بشكل أسرع، والنوم لفترة أطول، والنوم مع اضطرابات أقل.

3_ الحليب

يساعد تناول كوب من الحليب كامل الدسم في وجبة السحور على الخلود إلى النوم بسهولة.

ويعتبر الحليب كامل الدسم مصدراً رئيسياً للتريبتوفان، والذي قد يساعد على النوم بسهولة أكبر ويحسن نوعية النوم، باعتباره مقدمة للسيروتونين والميلاتونين.

4_ الشوفان

من أفضل الأطعمة أكثرها الصحة الشوفان، حيث يُعد من الكربوهيدرات المعقدة الممتازة لللحصول على لنوم أمثل.

ويوفر كوب واحد فقط من الشوفان 33% من المدخول اليومي الموصى به (RDI) للتربتوفان.

5_ الأعشاب والشاي العشبي

تناول الأعشاب الطازجة التي يمكن أن تساعد على إرخاء الجسم، فبعضها يحتوي على مركبات تقلل التوتر وتشجع على النوم كالمرمرية ونعنع.

فيُنصح بوضع قليل من الأعشاب في السلطة أو حتى زجاجة الماء في وجبة السحور، للحصول على لمسة من النكهة المفيدة.
كما ويمكن أن تساعد الرائحة المهدئة لشاي الأعشاب على تعزيز الاسترخاء.

اقرأ أيضاً/ تعرف على الحاجة اليومية لجسمك من فيتامين C

نصائح تُخلصك من الإفراط في تناول الطعام

صحة _ مصدر الإخبارية

ويتناول بعض الأشخاص كميات كبيرة من الأطعمة المختلفة على مدار اليوم، وخاصة تلك التي تحتوي على نسب عالية للغاية من الدهون والسكريات.

و الإفراط في تناول الطعام له العديد من الأسباب ترجع إلى أسباب اجتماعية أو نفسية.

ويُحذّر الأطباء من كثرة تناول الطعام لما يعود على الجسم من أضرار، مثل احتمال الإصابة بمرض القلب أو السكري، والسمنة الزائدة وتراكم الدهون في الجسم.

وينصح خبراء التغذية بضرورة الاعتدال في تناول كميات الطعام حسب حاجة الجسم له مع التنوع فى النوعية للحصول على جميع العناصر الغذائية الموجودة فيه.

وذكرت الدكتورة نوريا ديناوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن هناك عددا من الطرق للتخلص من هذه العادة السيئة.

ووفقا لها يمكن أن يتطور الميل إلى استهلاك كميات كبيرة من الطعام كل يوم تحت تأثير عوامل مختلفة، حيث قد يكون مرتبطا مثلا بالتقاليد العائلية والتوتر والمشكلات النفسية.

وتقول: “تظهر هذه الرغبة عند البعض لتهدئة أنفسهم بتناول “التوتر”، أو لتعويض شيء ما أو التستر على مشكلة نفسية، وقد تكون من تقاليد العائلة. و عادة تناول المزيد من الطعام هي نوع من عبادة الطعام. لذلك فإن لحظة إفراط الشخص بتناول الطعام هي عادة مرتبطة بمرحلة الطفولة”.

وتضيف، وقد يكون الإفراط بتناول الطعام بسبب عدم وجود نظام غذائي واضح. وهذا أمر طبيعي للأشخاص الذين يعانون من الإرهاق.

ونصحت الخبيرة بالتخلص من عادة الإفراط بتناول الطعام من خلال الآتي

1_ تحديد ما يحب من الأغذية وأي منها متاح.

2_ يجب أن يعلم أن النظام الغذائي هو أساس التغذية وبالتالي هو اساس الصحة.

3_ عدم تخطي وجبات تناول الطعام بسبب العمل.

4_ يجب معرفة أسباب الإفراط في تناول الطعام مع طبيب نفساني من أجل العمل على حلها تدريجيا. لأنه لا ينبغي أن يكون الطعام هو المتعة الوحيدة”.

5_ اتباع “قاعدة الطبق”: نصفه للخضروات، وربعه للكربوهيدرات (البطاطا، الأرز ، المعكرونة وغيرها) والربع الآخر بروتين “لحوم أو أسماك”.

تعرف على الأضرار الصحية لمكعبات مرقة الدجاج

وكالات-مصدر الإخبارية

تُعدُّ مكعبات مرقة الدجاج من المصادر الغذائية الغنيّة بالصوديوم، والذي يُنصَح بالحدّ من استهلاكه، خاصةً من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، لذا يجب مراقبة كميّة الملح المضافة إلى طبق مرق الدجاج للتحكم في محتواه من الصوديوم.

وتعتبر مكعبات مرقة الدجاج من بين الأمور التي تستخدمها الكثيرات من ربات البيوت عند إعداد الطعام لتكون بديل لـ”شوربة اللحم أو الدجاج”.

وتتكون مرقة الدجاج من جلود الدجاج والعظام بالإضافة إلى أعضائها الداخلية، ويتم تحسين نكهتها ومذاقها عن طريق مزج كميات كبيرة من الملح والبهارات، ويتساءل الكثيرون هل فعلا تسبب السرطان أم لا؟

وكشف الدكتور مجدي نزيه رئيس المؤسسة العلمية الثقافية الغذائية أن استخدامها ووضعها على الأطعمة ليس له علاقة بأي نوع من أنواع السرطان، لكنه حذر من الإفراط في استهلاكها، لأنه سيؤدي إلى حدوث ضمور وتلف في بعض أعصاب الجهاز العصبي، وفقا لموقع مصراوي.

ووفقا لما جاء في موقع “mcreveil”، فإن مكعبات مرقة الدجاج تسبب أضرارا كثيرة، منها:

– يسبب الإفراط في استخدامها إلى الإصابة بمرض الداء السكري لاحتوائها على نسبة من الدهون.

– نتيجة لاحتوائها على نسبة كبيرة من الأملاح والتوابل، فهي تؤدي إلى زيادة ارتفاع ضغط الدم.

– يؤدي الإفراط في استخدامها أيضا إلى تراكم السموم في الجسم.

– تدمير الخلايا العقلية، وبالتالي زيادة الإصابة بمرض ألزهايمر.

– حدوث اضطرابات في القلب، التهاب المعدة، اضطرابات الجهاز البولي من الأضرار التي تسببها مرقة الدجاج.

– تحتوي على غلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، وهو محسن للنكهة والافراط في استهلاكه يؤدي إلي زيادة الوزن وبالتالي الإصابة بالسمنة.

– يمكن أن تؤثر على القدرة البصرية للإنسان، نظرا لاحتوائها على مادة غلوتامات أحادية الصوديوم.

وعند شراء مرق الدجاج المُعلّب؛ ينبغي الانتباه جيّداً إلى محتواه من الصوديوم الموجود على الملصق الغذائي للمُنتَج، فحتَّى الأنواع المُصنَّفة على أنَّها منخفضة الصوديوم قد تحتوي على الكثير منه.

ومن جهة أخرى، تجدر الإشارة إلى إمكانية التحكم في محتوى مرقة الدجاج من العناصر الغذائية، وذلك حسب المكونات المضافة أثناء التحضير، وبشكل عام يُفضَّل أن تكون مرقة الدجاج المُحضَّرة منزلياً منخفضة نسبيًا بالسعرات الحرارية والصوديوم.

دراسة غريبة تثبت مخاطر جسدية لنشر صور الطعام على مواقع التواصل

وكالات – مصدر الإخبارية

تُنشر مئات صور الطعام يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن دراسة غريبة من نوعها، أكدت أن نشر صور الطعام قبل تناوله، قد يسبب أضراراً جسدية غير متوقعة.

وبحسب نتائج الدراسة فإن أولئك الذين ينشرون صور الطعام على مواقع التواصل الاجتماعي يستغرقون وقتاً أطول ليشعروا بالشبع ويتركهم هذا التصرف أكثر رغبة في تناول وجبة ثانية، ما يساهم في زيادة الوزن.

كما قام الباحثون في جامعة جورجيا الجنوبية في الولايات المتحدة بتجنيد 145 طالباً وتقسيمهم إلى مجموعتين، وأعطيت لكل منهم أطباق من مقرمشات الجبن لتناولها، بينما طُلب من النصف التوقف عن ذلك والتقاط صورة أولا.

وبعد تناولها مباشرة طُلب من المشاركين تقييم مدى إعجابهم بهذه المقرمشات، وما إذا كانوا يريدون المزيد.

وأثبتت النتائج، التي نُشرت في مجلة Appetite، أن أولئك الذين أخذوا صورة للطبق قبل الأكل، سجلوا درجات أعلى من حيث الاستمتاع بالطعام، وأشار الباحثون إلى أن التقاط الصور يبدو أنه يغير طريقة إدراك الدماغ للطعام ويعزز الرغبة في الحصول على المزيد من السعرات الحرارية.

وكتبوا: “ذكريات الطعام وعملية تسجيل الاستهلاك يمكن أن تؤثر على مقدار ما نأكله. وتشير نتائجنا إلى أن التقاط الصور يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام بعد الاستهلاك”. وكانت التأثيرات أكثر وضوحا في المتطوعين الذين حصلوا على وجبات أصغر (ستة مقرمشات بدلا من 12).

كما حذر الباحثون: “أولئك الذين يسعون إلى تناول وجبات أصغر، خاصة الأطعمة المغرية التي يريدون تقليصها، بأن يتجنبوا التقاط صور لما يأكلونه”.

في السياق ذاته كانت الدراسات الاستقصائية السابقة أشارت إلى أن ما يقارب 70% من جيل الألفية، أولئك الذين ولدوا في الثمانينيات والتسعينيات، يشاركون بانتظام صور الطعام عبر الإنترنت قبل تناوله.

ووجدت بعض الدراسات السابقة أن هناك بعض الفوائد لهذه الممارسة، حيث وجدت إحداها أن مشاركة الصور على تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن يجعل مذاق الطعام أفضل، لأن أخذ اللقطات يجعل الدماغ يركز أكثر على رائحة ومذاق الطعام.

اقرأ أيضاً: أطعمة مسؤولة عن تسريع تساقط الشعر.. احذرها

دراسة توضح التوقيت الأنسب لتناول الطعام للمساعدة في حرق الدهون

صحة – مصدر الإخبارية

تمتلك كل خلية في جسمنا ساعتها اليومية الخاصة بها، وقد بيّنت دراسة بحث جديد أجرته مدرسة بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا أن الطريقة التي تتفاعل بها تلك الساعات معًا تلعب دورًا في صحة الاستقلاب في أجسامنا.

أوضحت دراسة جديدة نُشرت في مجلة “Science”، أجراها فريق من الباحثين يقوده الدكتور ميشيل لازار، أستاذ داء السكري والأمراض الاستقلابية ومدير معهد بين لمرض السكري والبدانة والاستقلاب، يسلط لازار ضوءًا جديدًا على السؤال، بحسب ما ذكر موقع “ibelieveinsci” العلمي.

وقال الدكتور إيريك رافوسن، مساعد المدير التنفيذي لمركز الأبحاث الطبية الحيوية في جامعة بيننغتون، أحد القائمين على هذه الدراسة: “إن تنسيق وقت الوجبات مع الإيقاع اليومي، أو مع ساعة جسمك الداخلية، استراتيجية فعالة لخفض الشهية وتحسين صحة استقلابك”.

ومن جهتها قالت الدكتورة كورتني بيترسون، الأستاذ المساعد في قسم علوم التغذية في جامعة ألباما برمنغهام: “نعتقد أن تنظيم مواعيد الوجبات يساعد معظم الناس على خسارة الوزن أو المحافظة عليه، إذ يسبب كبح الشهية، فيقلل من الكميات المتناولة”.

أفادت بيترسون وزملاؤها في تقريرهم أن تنظيم مواعيد الوجبات قد يساعد الناس على حرق كمية أكبر من الدهون في المتوسط خلال اليوم. يساعد نظام الإطعام المبكر المحدد زمنيًا (eTPF) -وهو أحد أشكال الصيام المتقطع، يتناول فيه الشخص وجبة العشاء عصرًا- الجسم على تحسين قدرته على تبديل مصدر إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات إلى الدهون، ما يُعرف بالمرونة الاستقلابية.

وأضافت بيترسون: “تحتاج هذه الاستراتيجيات التي تساعد الناس على خسارة دهون الجسم إلى الخضوع للاختبار والتأكيد عبر دراسات أوسع”.

واستطاع الباحثون تسليط الضوء على نظام الصيام المتقطع اليومي، إضافةً إلى استراتيجيات تنظيم مواعيد الوجبات التي تتضمن تناول الأكل باكرًا في النهار لتكون التغذية متوافقة مع الإيقاع اليومي. يعتقد الباحثون أن هذين النوعين من استراتيجيات تنظيم الوجبات سيكون لهما فوائد مشابهة لفوائد نظام الإطعام المبكر المحدد زمنيًا.

أطعمة حمراء .. ذات لون جذاب وفوائد صحية مميزة تعرف عليها

صحةمصدر الإخبارية

تكثر الأطعمة التي تتميز بلونها الأحمر، وسواء أكان اللون الأحمر غامقا أو فاتحا، إلا أن أطعمة حمراء تعتبر من الأطعمة المفيدة جدا للصحة، ويعود سبب ذلك إلى أن هذه الأطعمة تكتسب اللون الأحمر من الكميات العالية لمضادات الأكسدة الموجودة فيها.

و لتناول هذه الأطعمة أثراً إيجابياً على الصحة، فتناول الفواكه الحمراء يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، بينما تقلل الخضروات الحمراء من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وفيما يلي نستعرض 5 أطعمة حمراء وفوائدها الصحية:

الكرز:

لا يتميز الكرز بطعمه اللذيذ فحسب، بل هو غني بمضادات الأكسدة مثل “الانثوسيانين” وهي مادة معروفة بقدرتها على تهدئة الآلام وتخفيف الالتهاب. ما يعزز دورهذه الثمرة الصغيرة المستديرة في الوقاية من السرطان والسكري وتنظيم ضغط الدم، فمضادات الأكسدة الموجودة في الكرز تساعد على تخفيض كمية حمض اليوريك المتراكمة في الجسم، ما يساعد بدوره على تخفيف آلام التهاب المفاصل والنقرس، بل وحتى إنها تقي من الإصابة بهذه الأمراض حسبما ورد على موقع “غيزونده إيرنيرونغ”.

وإلى جانب مضادات الأكسدة يحتوي الكرز على كميات عالية من فيتامين “C” والبوتاسيوم والألياف. وبفضل المركبات الموجودة بداخله مثل الفلافونويد والإيزوكيرسيترين، والكيرسترين، يمكن للكرز مكافحة الأضرار الناتجة عن تأكسد الجذور الحرة في الجسم، ما يساعد على إبطاء الإصابة بالشيخوخة.

التوت البري:

يظهر التوت البري في فصل الخريف، ولهذه الثمرة فوائد جمة على الصحة، ما يجعل تجميد كمية قليلة منه صائبا، فذلك يتيح تناوله في أي وقت من السنة. وتعود فائدة هذه الثمرة إلى احتوائها على كميات عالية من فيتامين “c” والألياف. ويتصدر التوت البري قائمة الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من مضادات الأكسدة المفيدة، إذ أظهرت الكثير من الدراسات أن التوت البري له القدرة على قتل الخلايا السرطانية، كما أنه معروف بقدرته على نزع البكتيريا الموجودة على جدران المسالك البولية. وهو ما يفسر نصيحة الجدات بتناول عصير التوت البري لدى ظهور الدلائل الأولى على الإصابة بعدوى المسالك البولية.

البنجر (الشمندر)

يعرف الشمندر بلونه الأحمر الغامق، أما فائدته الصحية، فتعود إلى كمية حمض الفوليك العالية والألياف الغذائية الموجودة بداخله. ويكتسب الشمندر لونه الأحمر من مادة البيتانين، وهي من المركبات النباتية الثانوية والتي تساعد على تقوية جهاز المناعة. علما أن تناول قطعة من الشمندر يساعد على زيادة مستوى الطاقة في الجسم ويخفض ضغط الدم ويقلل من آلام التهاب المفاصل، وجدير بالذكر أن البنجر من الخضروات التي عرفت قديما باستخدامها كمنشط جنسي.

الفلفل:

يحتوي الفلفل على “الكابسايسين” وهو مضاد أكسدة معروف بقدرته على حماية الأوعية الدموية. كما أنها المادة التي تمنح الفلفل مذاقه الحار، ليس ذلك فحسب، بل أثبتت الكثير من الدراسات أن الكابسايسين يعزز عملية الأيض ويحفز بعض المواد الكيميائية في الدماغ والتي تساعد على تثبيط الشعور بالجوع. وزيادة الطعم الحار يعني الحصول على كمية أكبر من الكابسايسين، علما أن الفلفل الحار يساعد على إفراز هرمون السعادة “الأندروفين” في الجسم.

البندورة (الطماطم):

تحتوي الطماطم على كمية عالية من فيتامين”C” و”A”، إضافة إلى الألياف والبوتاسيوم، أما فائدة هذا النوع من الخضروات الحمراء، فتعود إلى “الليكوبين” وهو مضاد أكسدة يمنح الطماطم لونها الأحمر، وأثبتت الدراسات قدرته على مكافحة شيخوخة البشرة، فضلا عن دوره الفعال في الوقاية من من السرطان وأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك فإن الليكوبين يساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم ومفيد للعيون حسب موقع “غيزوندهيت هويته”.

إعادة تسخين هذه الوجبات قد يصيب جسمك بالتسمم .. احذر

صحةمصدر الإخبارية

طعام صحي في قت قليل، معادلة صعبة تواجهها الكثيرمن الأمهات.الأولوية تكون عادة لاختيار الخضروات الطازجة والتوابل اللذيذة، لكن تسخين الوجبات لا يقل أهمية إذ يمكن أن يؤدي للتسمم. السبانخ والفطر قد تكون بالغة الخطورة.

الطعام المتبقي من وجبة العشاء يعرف طريقه عادة إلى المبرد ليعود مرة أخرى لمائدة الطعام في اليوم التالي، أمر تعرفه معظم العائلات. رغم فوائد هذا السلوك في الحد من هدر الطعام، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي تستوجب الحذر في التعامل معها عند تسخينها أكثر من مرة. لا يعرف الكثيرون أن تسخين بعض الأطعمة لأكثر من مرة بعد الاحتفاظ بها في المبرد، يؤدي لتكون بعض المواد السامة والتي تؤدي لنتائج وخيمة تبدأ بمشاكل المعدة والأمعاء وتنتهي بالسرطان.

فما هي الأغذية  والوجبات التي تستدعي الحذر في التعامل معها:

 

السبانخ

من الأطعمة الغنية بمركبات النترات، التي تتحول مع درجات الحرارة المرتفعة إلى مادة النيتريت السامة ويمكن أيضا أن تتفاعل مع مركبات أخرى لتتحول إلى مادة النيتروسامين المسرطنة. تخزين السبانخ لفترات طويلة في المبرد يمكن أن يؤدي أيضا إلى تكون النيتريت الذي يسبب الإسهال والقي، لذا يفضل عدم تخزين السبانخ لفترات طويلة. بقايا السبانخ تحتاج لمعاملة خاصة إذ يجب وضعها في المبرد بأسرع وقت ثم تسخينها في وعاء لمدة دقيقتين على الأقل بحرارة 70 درجة مئوية. من الأفضل أيضا عدم تسخين بقايا السبانخ لأكثر من مرة واحدة، وفقا لتقرير نشره موقع “إر.تي.إل” الألماني.

البصل والكرفس والبنجر

..ينطبق عليها نفس ما ينطبق على السبانخ فيما يتعلق بتكون مركبات النترات.

الفطر (المشروم)

يحتار الكثيرون في طريقة التعامل الأفضل مع الفطر الطازج، ووفقا لخبراء التغذية فإن تسخين الفطر بعد تخزينه لفترة طويلة في درجة حرارة الغرفة، يزيد من إمكانية تكون مواد سامة تؤدي للإسهال والغثيان لذا يجب مراعاة بعض النقاط في التعامل مع الفطر وهي:

لا يجب تخزين الفطر في المبرد لأكثر من يوم واحد

الوجبات التي تحتوي على الفطر، يجب وضعها في المبرد في أسرع وقت بعد الانتهاء منها، ولا ينصح بتسخينها لأكثر من مرة واحدة فقط.

البطاطا والأرز

من الوجبات السهلة والمفضلة للكثيرين، لكن عدم وضعها في المبرد لفترات طويلة بعد طهيها، يزيد من إمكانية تكون البكتيريا ويؤدي إلى مشكلات في المعدة. من المهم أيضا تجنب تسخين وجبات البطاطا والأرز في الميكروويف.

الدجاج والبيض

من الوجبات التي يمكن وصفها بـ”الإشكالية” التي تحتاج لحرص شديد في التعامل معها، فالدجاج النيء تزيد معه مخاطر الإصابة بعدوى السالمونيلا. وهنا ينصح الخبراء بعدم تسخين الدجاج في الميكروويف مطلقا، والحرص على تسخينها على الموقد أو داخل الفرن، بشكل جيد والتأكد من وصول الحرارة لجميع قطع الدجاج.

النصيحة المهمة بالنسبة للبيض: لا يجب تخزين البيض مطلقا في درجة حرارة الغرفة وإنما داخل المبرد. الوجبات التي تحتوي على البيض يجب تسخينها على درجات حرارة لا تقل عن 70 درجة مئوية.

شاب جائع يُأسس شركة طعام قيمتها 100 مليون جنيه استرليني

منوعات – مصدر الإخبارية

عندما كان تيمو بولدت يعمل خبيرا ماليا، عمره 26 عاما، لم يكن لديه الوقت الكافي للذهاب إلى متاجر السوبرماركت.

فقد كان يعمل ساعات طويلة في لندن عام 2012، ويبحث عن طريقة مريحة وسهلة تساعده في طهي الطعام وتناول وجبات مناسبة في منزله.

ويقول “حتى لو توفر الوقت للطهي، كنت سأخفق في إعداد بعض الأطعمة، إذ أحيانا لا توجد وصفات مناسبة على الإنترنت لإعداد الطعام، لذا فكرت، كيف يمكنني حل مشكلتي الخاصة، بجعلها أكثر يسرا؟”.

ويضيف تيمو أنه أدرك، أثناء البحث عن حل لهذه المشكلة، أن كل ما يحتاج إليه هو وغيره من “فقراء الوقت” هو شركة ترسل إليهم في صناديق المكونات اللازمة لإعداد وجبات عادية. ويجب أن يتضمن كل صندوق المقادير المحددة لإعداد الوجبة، ووصفة يسهل اتباع خطواتها.

في ذلك الوقت، قبل سبع سنوات، كان هناك عدد قليل من الشركات التي بدأت بالفعل العمل في هذا المجال، مثل شركة “هالو فريش” في ألمانيا.

وتنبأ تيمو بنمو السوق، فاتخذ قرار ترك وظيفته المالية، والمراهنة على تأسيس شركته الخاصة في مجال تجهيزات الوجبات الغذائية. وأطلق على الشركة اسم “غوستو”.

حققت الشركة نجاحا سريعا، ويقول تيمو إن مبيعات الشركة السنوية تتجاوز حاليا 100 مليون جنيه استرليني، وهي تضمن بذلك نفس مستوى الاستثمار.

وأصبحت شركة “غوستو”، إلى جانب منافسين آخرين مثل “سيمبلي كوك” و”مايندفول شيف”، جزءا من قطاع يقدر البعض قيمته بنحو مليار جنيه سترليني سنويا في بريطانيا وحدها. ومن المتوقع أن يبلغ حجم القطاع على المستوى العالمي 9 مليارات دولار (7.2 مليار جنيه إسترليني) بحلول عام 2025.

وتعمل شركة “غوستو” حاليا على توسيع نطاق القوة العاملة بها من 500 إلى 1200 شخص، وجميعهم يعملون في بريطانيا، الأمر الذي يختلف كل الاختلاف عند المقارنة ببدايتها المتواضعة.

ولد تيمو ونشأ في برلين، ثم انتقل إلى لندن في أوائل العشرينيات من عمره، وعندما استقال لإطلاق مشروعه “غوستو”، استخدم مدخراته الخاصة التي بلغت 75 ألف جنيه استرليني، واستطاع وقتها جمع 130 ألف جنيه استرليني من الأسرة والأصدقاء.

ويروي تيمو، البالغ من العمر 34 عاما، ما حدث، قائلا “عندما بدأت مشروعي، كنت أديره من غرفة المعيشة دون أي تمويل. تبدلت أحوالي من راتب مرتفع إلى بدون دخل. كنت اختبر وصفات طوال اليوم، وتمكنت من الاستعانة بأصدقائي وعائلتي لتجربة الصناديق”.

كان تيمو غير قادر على دفع أجر لنفسه خلال السنوات الثلاث الأولى، ويقول إنه تمكن من الاستمرار بالاعتماد على “مستويات جنونية من التفاؤل”.

ويضيف أنه، مثل العديد من المؤسسين، كان يقوم بجميع المهام خلال الأيام الأولى من العمل، حتى لو كان ذلك يؤثر على حياته العائلية.

ويقول “أعطيت الزبائن رقم هاتفي الشخصي، وهو ما كانت زوجتي تكرهه. كان الناس يتصلون بي في منتصف الليل ويسألون عن مكان استلام الطلبات. جعلني ذلك أشعر بالنجاح”.

في البداية كانت الصناديق تباع من كشك في سوق بشرق لندن. وببطء استطاعت الشركة إيجاد موقع لنفسها على الإنترنت من خلال الأحاديث الشخصية مع الناس وحملة إعلانية.

كما شارك تيمو في عام 2013 في إحدى حلقات برنامج معني بشؤون ريادة الأعمال تنتجه بي بي سي. وفشل تيمو في تأمين أي استثمار من رجال أعمال مشاركين في البرنامج، وذلك بعد أن كشف أن شركته كانت تخسر 25 ألف جنيه استرليني في الشهر في ذلك الوقت.

واليوم أصبح للشركة مكتبا رئيسيا في حي هامرسميث، غربي لندن، ومصنعها الخاص في لينكولنشير، والذي ينتج في الشهر ما يعادل 250 ألف صندوق من مكونات مبردة ومحكمة التغليف لإعداد الوجبات الغذائية. ويقال إن متوسط عملاء الشركة العاديين أشخاص يبلغون من العمر 40 عاما ولديهم أطفال.

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال العمل يحقق خسارة، لكن تيمو يقول إن هذا أمر مدروس لأنه يركز على النمو بدلا من الأرباح.

ويضيف “يمكن أن نحقق أرباحا لكن، بدلا من ذلك، نستثمر بكثافة”.

ويقول نيك كارول، المدير المساعد لمبيعات التجزئة في مجموعة “مينتل” للأبحاث، إن إرسال مكونات الوجبات الغذائية يجذب الأثرياء وأصحاب الأسر الصغيرة.

ويضيف “يشير هذا إلى مدى الراحة التي يوفرها المشروع، والجهد الذي قامت به شركات مثل غوستو لجذب الآباء الشبان والأثرياء الذين يعانون من ضغوط الوقت في إنشاء خدمة تسمح بإعداد وجبات غذائية سريعة وبطريقة مريحة”.

ويقول إنه على الرغم من ذلك توجد تحديات تواجه “غوستو” والشركات المنافسة، مثل الأغلفة الإضافية التي تتطلبها طبيعة الصناديق الحاوية للأطعمة، والتي تُنفّر العملاء.

ويضيف تيمو إن غوستو تعمل على تقليل كمية البلاستيك والأغلفة.

ويقول “نستعين حاليا بالتكنولوجيا لتقليل البلاستيك بواقع 50 في المئة هذا العام من نقطة أساس خضعت لتخفيض بالفعل”.

كما يشير إلى أن الشركة تدرس بدائل جديدة للبلاستيك.

وتقول الشركة كذلك إنها تعمل على الحد من هدر الطعام في سلسلة التوريد الخاصة بها، وذلك عن طريق استخدام خوارزميات الكمبيوتر للتنبؤ بالطلب على أكثر من 40 وصفة أسبوعية لإعداد وجبات مختلفة.

وتوجد مشكلة أخرى يتعين على “غوستو” أن تواجهها وهي سعر صناديقها الخاصة، والتي خفضتها بنسبة تتراوح بين 10-15 في المئة قبل عامين، إذ تظل غالية على الرغم من التخفيض، لاسيما وأن تكلفة صندوق يحتوي على وصفتين لوجبتين تكفي كل منها شخصين هي 24.99 جنيه استرليني، بواقع 6.25 جنيه استرليني للوجبة الواحدة.

ويقول تيمو إنه استطاع خفض أسعاره في عام 2017، مضيفا “نريد أن تتوافر لدى الجميع القدرة على تحمل التكلفة”.

ويقول تيمو، عن مستقبل مشروعه، إنه لا توجد حاليا أي خطط لتوسع “غوستو” خارج بريطانيا، وعلى الرغم من ذلك فهو قلق بشأن التأثير المحتمل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، وما إذا كانت هذه الخطوة ستمنع الموهوبين الأجانب من الرغبة في العيش والعمل في بريطانيا.

ويضيف “أرى الكثير من المخاطر على مستوى الاقتصاد الكلي (نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي)، لكنني أنظر بإيجابية تجاه غوستو والطهي المنزلي خاصة في أوقات عدم اليقين”.

 

المصدر : BBC

Exit mobile version