طائرات الاحتلال تقصف أهدافاً فلسطينية في غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مساء اليوم الثلاثاء أهدافاً فلسطينية بغزة.

وحسب المصادر قصف طائرات الاحتلال نقطتي رصد تتبعان للفصائل الفلسطينية شرقي محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي السياق استهدف الاحتلال نقطة “للضبط الميداني” شرق مدينة غزة.

وذكرت مصادر أن طائرات الاحتلال استهدفت مرصداً للمقاومة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيانا جاء فيه: “قبل قليل، أغارت طائرة مسيرة للجيش، على موقع عسكري لحماس، يقع في منطقة رفح حيث تجري مواجهات عنيفة بالقرب من السياج الحدودي في قطاع غزة”.

وتجددت مساء اليوم الثلاثاء، المواجهات بين “الشباب الثائر”، وقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل، شرق غزة، ورفح جنوب القطاع.

وذكرت مصادر محلية أن “شبان تمكنوا من اقتحام السياج الأمني الفاصل شرق مدينة غزة وقاموا بحرق نقطة عسكرية لقوات الاحتلال”.

ولفتت إلى أنه في شرق محافظة رفح فإن عددًا من الشباب الثائر تقدموا باتجاه السياج الأمني الفاصل جنوب قطاع غزة، وقاموا بإطلاق بالونات حارقة تجاه مستوطنات الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية أنه تم تسجيل عدة إصابات بصفوف الشبان جراء انتهاكات الاحتلال.

يشار إلى انه دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين جميع الأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتها، وفرض عقوبات جدية على الاحتلال الإسرائيلي لجرائمه غير القانونية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، وضد الأرض الفلسطينية.

وأشادت الخارجية، بتقرير “أوتشا” الذي وثق جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وسلط الضوء على جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق ضد التجمعات البدوية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأفاد التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، بأنه تم تهجير وطرد ما يقارب 17 تجمعاً بدوياً إما بشكل كلي أو نصفي أو جزئي، من خلال إجراءات الاحتلال الاستعمارية العنصرية.

ولفت التقرير أن ما يحدث من عملية استيلاء على الأرض الفلسطينية هو فعل مشترك بين قوات الاحتلال المستوطنين، خاصة تلك التي تقع في المناطق ذات الكثافة العالية من البؤر الاستيطانية العشوائية.

وتتمثل الانتهاكات بالتخريب والاستيلاء على أراضي الرعاة، وحرق مزروعاتهم وممتلكاتهم، بإضافة إلى الاعتداءات الجسدية عليهم، أو من خلال تدابير احتلالية عسكرية مثل الإعلان عن المناطق عسكرية مغلقة، وإصدار أوامر مصادرة للأراضي التي تستفيد منها تلك التجمعات، فضلاً عن حرمانها من مصادر المياه عبر تلويثها أو تخريبها أو الاستيلاء عليها.

وأوضحت الخارجية أن تقرير أوتشا أشار إلى آثار وتبعيات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، وأكد أنها سبب لعمليات التهجير القسرية للمواطنين، ولفتت أنه سجل تقديم كثير من الشكاوى للجهات الإسرائيلية عن طريق المواطنين، إلا أنها لم تحرك ساكناً.

 

وكالة أمريكية تكشف عن استخدام سلاح الجو الإسرائيلي الذكاء الاصطناعي

وكالات-مصدر الإخبارية

كشفت وكالة بلومبيرغ إل بي الأمريكية للأنباء نقلا عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف هجومية.

وذكرت صحيفة يديعوت احرنوت أن “اسرائيل” واحدة من دول في العالم، إلى جانب روسيا، التي رفضت التوقيع على معاهدة دولية لتنظيم الاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي.

وأكدت مصادر في الجيش الإسرائيلي للوكالة الأمريكية أن الجيش بدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف الضربات الجوية وتسريع العمليات اللوجستية أثناء العمليات في الضفة الغربية والهجوم على أهداف إيرانية حول العالم.

على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي لا يذكر عمليات محددة، مثل “المنزل والحديقة” الأخيرة في جنين، إلا أنهم يؤكدون أن القوات الجوية تستخدم نظامًا لتنفيذ أهداف هجومية، يتم تشغيله بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويفحص كميات هائلة من البيانات لضمان تنفيذ الهجمات التالية بأقصى سرعة.

وحسب الصحيفة فإن الجيش يستخدم نموذجًا آخر للذكاء الاصطناعي يسمى Fire Factory ، والذي يفحص البيانات الخاصة بأهداف الهجوم المعتمدة مسبقًا، واقتراح الجداول الزمنية، وتحديد الأولويات وتعيين الآلاف من الأهداف للطائرات والطائرات بدون طيار.

اقرأ/ي أيضا: للمرة الأولى منذ معركة 2002.. الطائرات الإسرائيلية تقصف جنين

كما أكدوا أن الذكاء الاصطناعي يخضع للإشراف من قبل مشغلين بشريين، يقومون بفحص الأهداف الفردية وخطط الضربات الجوية والموافقة عليها، ويدعي مؤيدو استخدام الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة أن الخوارزميات المتقدمة تتقدم على القدرات البشرية، ويمكن أن تساعد الجيش في تقليل الخسائر.

ولا يزال الاستخدام العملياتي للذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي سرية إلى حد كبير حتى يومنا هذا، لكن تصريحات المسؤولين العسكريين على مر السنين تشير إلى أن الجيش اكتسب خبرة كبيرة مع الأنظمة المثيرة للجدل خلال العمليات في قطاع غزة، ردًا على الصواريخ في فبراير(شباط) الماضي.

وكشف ضابط إسرائيلي حينها “استخدمنا الذكاء الاصطناعي لتحديد قادة حماس في غزة”.

قال المقدم يوآف ، قائد مركز الذكاء الاصطناعي في وحدة الإنترنت، خلال مؤتمر في جامعة تل أبيب أن “إحدى الأدوات المهمة التي أنشأناها هي نظام يعرف كيفية العثور على الأشخاص” الخطرين.. إنها عملية تفعل في ثوان ما قد يستغرقه مئات الباحثين لأسابيع.

منذ بداية العدوان.. طائرات الاحتلال تدمر 16 منزلًا في قطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية

دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، 16 منزلًا، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي.

وفيما يلي المنازل التي تم تدميرها حتى اللحظة في قطاع غزة:

  • منزل عائلة البهتيني في حي التفاح شرق مدينة غزة
  • شقق سكنية في عمارة الدولي بحي الرمال بمدينة غزة
  • منزل عائلة الغنام في مدينة رفح
  • منزل عائلة الاغا في بلدة القرارة شرق خانيونس
  • منزل عائلة المصري في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • شقق سكنية في مدينة حمد غرب خان يونس جنوب قطاع غزة
  • منزل مهجور في منطقة الساقية في بني سهيلا شرق خان يونس
  • منزل عائلة بشير قرب ملعب الدره غرب دير البلح وسط قطاع غزة
  • منزل عائلة الحشاش في مدينة رفح
  • منزل عائلة أبو طة في منطقة الفاخورة شمال قطاع غزة
  • منزل عائلة أبو طير في عباس الكبيرة شرق خان يونس
  • شقق سكنية في عمارة مدنية بحي النصر بمدينة غزة
  • منزل عائلة ياسين بحي الزيتون بمدينة غزة
  • منزل عائلة أبو عبيد بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح
  • منزل لعائلة ابو العطا في شارع الطواحين بحي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • منزل لعائلة مهنا بشارع اليرموك وسط مدينة غزة

ويواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، بشن غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أدت في مجملها حتى اللحظة إلى ارتقاء 33 شهيدًا وأكثر من 147 مصابًا بجروحٍ مختلفة، لليوم الخامس على التوالي.

وقالت وزارة الصحة إن حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بلغت 33 شهيدًا؛ بينهم 6 أطفال و3 سيدات، بالإضافة لإصابة 147 مواطنًا بجروح مختلفة؛ بينهم 32 طفلاً و17 سيدة وحالات خطيرة.

اقرأ/ي أيضًا: غزة تحت القصف لليوم الخامس.. طيران الاحتلال يواصل غاراته الجوية

طائرات الاحتلال تستهدف مدينة حلب بعدد من الصواريخ

دمشق _ مصدر الإخبارية

استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الإثنين، محيط مدينة حلب السورية بعدد من الصواريخ.

وأكدت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن الدفاعات الجوية للجيش العربي السوري تصدت لعدوان إسرائيلي شنّته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة حلب، وأسقطت عدداً من الصواريخ.

وبحسب مصادر سوريّة، فإنّ أكثر من 5 ضربات في محيط حلب والدفاعات الجوية السورية تصدت للعدوان الصهيوني، مشيرةً إلى أنّ العدوان استهدف محيط مطار حلب الدولي وبلدة السفيرة في ريف حلب الجنوبي.

وعقبت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية على قصف مدينة حلب قائلةً: ” إن هذا الهجوم الثاني خلال ثلاثة أيام.. تقارير سورية تتحدث عن هجوم إسرائيلي استهدف محيط مدينة حلب”.

وتتعرض سوريا منذ شهر آذار (مارس) الماضي لقصف إسرائيلي بشكل متواصل، وشنت سلطات الاحتلال في شهر مارس وحده ست غارات استهدفت الأراضي السورية وطالت مواقع عسكرية، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين.

وتتصدّى الدفاعات الجويّة السوريّة بشكلٍ دائم لاعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي وخاصّة خلال سنوات العدوان الإرهابي على سوريا، حيث يعتبر الاحتلال الداعم الأوّل للتنظيمات الإرهابيّة.

اقرأ أيضاً/ استشهاد مدنيّين جراء قصف إسرائيلي على دمشق

طائرات الاحتلال تقصف أهدافاً في غزة

غزة- مصدر الإخبارية

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، مواقعاً للفصائل الفلسطينية في مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مواقعاً للفصائل الفلسطينية بعدد من الصواريخ بمدينة غزة.

وأوضحت المصادر أن الطيران الحربي قصف أرضًا في منطقة الشيخ عجلين جنوب غربي مدينة غزة.

كما ذكرت أن 10 غارات شنتها أيضاً طائرات الاحتلال الحربية على موقع للمقاومة غرب غزة.

وفي السياق، قصفت آلية إسرائيلية نقاط للرصد شرقي بلدة القرارة شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما قصفت الآليات الإسرائيلية مرصدا يتبع للفصائل الفلسطينية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وفي السياق قالت وسائل إعلام عبرية إن “سلاح الجو التابع للاحتلال يقصف الآن أهدافا في قطاع غزة رداً على إطلاق الصاروخ أول أمس”.

الميزان: 2146 شهيدًا ارتقوا بصواريخ طائرات الاحتلال بغزة منذ عام 2000

غزة- مصدر الإخبارية

قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن عدد الشهداء في قطاع غزة جرّاء استهدافهم بصواريخ الطائرات الإسرائيلية منذ عام 2000 وحتى عام 2022، بلغ (2146) شهيدًا، بينهم (378) طفلاً، و(86) سيدة.

وقال المركز في تقرير إحصائي إن من بين هؤلاء الضحايا (349) ارتقوا داخل منازلهم، من بينهم (103) أطفال و(54) سيدة، في حين بلغ عدد المنازل السكنية التي لحقت بها أضرار جراء استهدافها بصواريخ طائرات الاستطلاع (3332) منزلاً.

وأردف: “تواصل الطائرات الإسرائيلية المسيرة بدون طيار تحليقها في أجواء قطاع غزة بشكل مستمر، وتصدر أزيزا غير منقطعا، ما يخلق حالة من التوتر لدى السكان بشكل دائم، ويعيد إلى أذهان المدنيين الخبرات السابقة الصادمة التي مروا فيها خلال الهجمات الحربية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي انطوت على أعمال قتل وحشية للمدنيين”.

ودعا مركز الميزان المجتمع الدولي إلى التدخل والضغط لوقف تحليق الطائرات المسيرة كونها فعل من أفعال العدوان وبالنظر للآثار النفسية المدمرة على الأطفال.

وأضاف: “راكم الفلسطينيون من سكان غزة خبرات صادمة خلال ما عايشوه من هجمات حربية، اتسمت بالوحشية وانتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان، ولاسيما قتل الأطفال وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، واستخدام الهجمات التي روعت المدنيين وبثت الرعب في قلوبهم”.

وشرع الاحتلال في استخدام الطائرات المسّيرة في أعمال القتل منذ عام 2004 على الأقل، واستخدمتها بشكل مكثف في أعمال القتل خارج نطاق القانون، بحيث أصبحت واحدة من أشد وسائل القتل فتكا، إذ استخدمت في عمليات الاغتيال وقصف تجمعات المواطنين وملاحقتهم، وكرست كآلية للتحذير بشكل مضلل من خلال قصف المنازل المأهولة بهدف تدميرها لاحقا، بحسب مركز الميزان.

وأكمل: “يشير الأخصائيون في برنامج غزة للصحة النفسية إلى أن سماع صوت الطائرات المسيّرة يعيد إلى أذهان الفلسطينيين، وخاصة الأطفال والنساء، الخبرات السابقة الصادمة، وتخلق لديهم حالة من التوتر والقلق والخوف والإحساس بالخطر المحدق، وتظهر لديهم أعراض نفسية كمشاكل النوم وفي بعض الأحيان تتجاوز الأعراض النفسية لأعراض جسدية”.

طائرات الاحتلال تجدد قصفها لأهداف في قطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على قطاع غزة.

وبحسب مصادر محلية قصفت طائرات الاحتلال مجدداً أرضا زراعية بمنطقة الفخاري شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وفجر الأحد، قصفت طائرات إسرائيلية مواقعاً تتبع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية أن القصف الإسرائيلي استهدف موقع القادسية التابع للمقاومة بمحافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

ولفتت إلى أن القصف طال موقعاً آخر أيضاً بمحافظة رفح جنوبي القطاع.

وبينت أن القصف استهدف أيضاً منطقة فلسطينية تقع إلى جانب أرض مطار غزة الدولي المدمر، جنوبي القطاع.

وفي وقت سابق أمس السبت، أفادت وسائل إعلام عبرية بتفعيل صافرات الإنذار في مستوطنة “ناحل عوز” شرق مدينة غزة، بعد إطلاق صاروخ واحد على الأقل من غزة في اتجاه الأراضي المحتلة.

وذكر موقع واللا العبري، بسماع دوي انفجار في مستوطنة “ناحل عوز”، مشيرين إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر بيان أكد فيه سقوط الصاروخ.

وزعم جيش الاحتلال في بيانه، أن حركة الجهاد الإسلامي تقف وراء عملية إطلاق االصاروخ من قطاع غزة.

وفي سياق منفصل، أفاد الموقع إلى أنه تم الطلب من مستوطني “إفرات” قرب مدينة بيت لحم البقاء في المنازل؛ بسبب الشك بوقوع ” حدث أمني”.

اقرأ/ي أيضا: تقرير: مقتل 6 إسرائيليين بـ 1029 عملا مقاوما بالضفة خلال نوفمبر

اعتذار لزوجةٍ فلسطينية!

أقلام _ مصدر الإخبارية

بقلم/ توفيق أبو شومر
اعترف أحدهم قال لي: أوشكتُ على طلاق زوجتي، بعد مرور اثنتين وعشرين سنةً على زواجنا، كنتُ أظنُّ بأن زوجتي لا تستحقني، كنتُ أظنَّ بأنني الأفضل، غير أن ظروف حياتنا الفلسطينية الصعبة، بخاصة في زمن جائحة الكورونا أثبتت لي العكس تماما، لأنني صرتُ أعتقد بأنني لا أستحق هذه الزوجة، فقد كانت مثالا للزوجة الفلسطينية المناضلة.

اقتنعتُ بأنها كانت الأفضل عندما فرضت عليَّ جائحةُ الكورونا أن أحتجبَ عن أبنائي تسعة أيام كاملةً في إحدى غرف البيت، كنتُ أعاني من ضيق تنفس وسعالٍ وحرارة، استطاعتْ زوجتي خلال ذلك أن تكون طبيبا بارعا، ومايسترو ينظمُ أوقات الدواء والغذاء، قررتُ بعد شفائي أن أكتبَ لها الرسالة التالية مكافأة على جهودها:

“زوجتي العزيزة، كنتِ المايسترو لأسرتنا المكونة من ثمانية، ابنتان وثلاثة أبناء، بالإضافة إلى والدتي العجوز، سأظل مَدينا لكِ، لأنكِ غيَّرتِ طريقةَ حياتنا منذ بدء جائحة الكورونا؛ بعد تقليص مرتباتنا الشهرية، فقد صمَّمتِ جدولا بتكاليف الحياة، كنتُ أظنُّ أنكِ ستفشلين، غير أنكِ أدرتِ هذه الملف بكفاءة، والأهم أنكِ عوَّدتِ الأبناء على هذا الجدول، كما أنكِ عوَّضتِ النقصَ الكارثي في برامج التعليم حينما تحولتِ إلى مُدرِّسة للأبناء، خصَّصتِ لكل ابنٍ وقتا للمتابعة، والمراجعة.

كنتِ أيضا مرشدةً صحية، تحافظين على التزام الأبناء بالتوعية وتعقيم الأدوات، لستُ أبالغ حين أقول: كنتِ نمطا فريدا لبطولات المرأة الفلسطينية، ذكَّرتِني بقدراتكِ في بداية سنوات زواجنا في الحرب الإسرائيلية على غزة، عام 2008، حين حوَّلتِ منزلنا إلى مركزٍ لاستضافة المهجَّرين، كنتِ تخبزين في اليوم الواحد عشرات أرغفة الخبز لواحدٍ وعشرين مُهجّرا من أقاربنا، ممن شرَّدتْهم طائرات الاحتلال من منازلهم.

كنتِ نموذجا للمرأة الفلسطينية التي تمكنت من أن تكون امرأةً جميلة، وفي الوقت نفسه مناضلةً تُضحي بنفسها في سبيل أبنائها ووطنها.

نسيتُ أن أذكرَ بطولةً أخرى، أسجلها لكِ خلال جائحة الكورونا، كنتِ مواظبةً على رعايةِ والدتي العجوز، قُمتِ بدور الراعية والممرضة، تُقدِّمين وجباتِ الغذاء والدواء في مواعيدها لهذه الأم.

كذلك لم تنسي أن تقومي بواجباتكِ تجاه عائلتكِ الشخصية، كنتِ تزورينهم يوما كلَّ أسبوعٍ، تحملين إليهم وجباتِ طعام، وبعض الحلوى التي تصنعينها بيديكِ.

لن أنسى دوركِ في احتمال نزواتي وغضبي، فقد كنتِ بالنسبة لي طبيبا نفسيا، تبتسم أثناء جائحة غضبي، تحاولينَ إخراجي من حالة الكآبة والإحباط، كنتِ تُعلِّبينَ في هاتفكِ الرقمي الصغير كلَّ يومٍ بعضَ لقطاتِ الفيديو الباسمة، والمسرحيات المضحكة، تجمعيننا كل مساء تعرضينَ علينا ما استطعتِ جَمْعَهُ!

كنت أرى أبنائي يبتسمون ويضحكون فأضحك معهم، أشاركهم التعليقات والبسمات!

لقد كنتِ مانعةَ الصواعق والأزمات، في ذروة هذه الجائحة!

أخيرا، أعترفُ بأنني كنتُ أجمعُ بعض أخطائك الناجمة عن الغفلة والنسيان المعتاد، بسبب مسؤولياتكِ الكثيرة لأجدَ مبررا مقبولا للانفصال عنك، أعترف اليوم بخطأي، ها أنا أقدمُ اعتذاري إليكٍ أيتها المناضلة الفلسطينية، فأنت قد ساهمتِ في تصليب أسرتنا في وقت الأزمة، كنتِ نموذجا لنضال المرأة الفلسطينية، كنتِ مِشعلا هاديا، و طبيبا حاذقا.

زوجتي العزيزة الغالية، أرجو أن تقبلي اعتذاري!

طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة على غزة وتوغل محدود شمال القطاع

غزة -مصدر الإخبارية

توغلت عدة آليات عسكرية اسرائيلية صباح اليوم الاثنين لمسافة محدودة شمال قطاع غزة، فيما شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة فجر اليوم على قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا عن شهود عيان أن أربع جرافات عسكرية اسرائيلية توغلت صباح اليوم انطلاقا من موقع زيكيم العسكري شمال بلدة بيت لاهيا شمال القطاع وشرعت بأعمال تسوية وتجريف بغطاء من طائرات الاستطلاع.

وتشهد المناطق الشمالية والشرقية لحدود قطاع غزة عمليات توغل شبه يومية على طول الحدود.

شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، غارات على أهداف في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، وذلك لليلة الثالثة على التوالي، فيما ردت المقاومة بإطلاق قذيفة صاروخية صوب مستوطنات “غلاف غزة”.

وأغارت طائرات حربية على موقع للمقاومة شرقي مدينة رفح، وموقع فلسطين في بلدة بيت لاهيا، وموقع اليرموك في منطقة “معن” شرقي خانيونس، وموقع الـ”17″ سابقا غربي مدينة دير البلح.

كما قصف طائرات حربية بدون طيار قصفت موقعا على الطريق الساحلي غربي محافظة خان يونس، فيما فتحت زوارق حربية نيران رشاشاتها تجاه سواحل بلدة بيت لاهيا.

وأحدثت غارات الطيران الحربي للاحتلال دوي انفجارات ضخمة، مما أوقع أضرارا مادية في بعض ممتلكات المواطنين.

وردا على غارات الاحتلال، أطلقت المقاومة نيران المضادات الأرضية صوب طائرات الاحتلال في أجواء القطاع.

ودوت صافرات الإنذار في مستوطنات “غلاف غزة” أثناء قيام طائرات الاحتلال بشن غاراتها على القطاع.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخا أطلق من القطاع صوب مستوطنات الغلاف، واعترضته القبة الحديدية.

وأوضح أن الطائرات الحربية شنت غارات على أربعة مواقع عسكرية في قطاع غزة وفي داخلها عدة أهداف تشمل مصالح لحماس. وزعم أن المواقع المستهدفة “استخدمت كمجمعات تدريب رئيسية لحماس بالإضافة إلى مخازن لتخزين وتصنيع الأسلحة وأنفاق”.

حمل جيش الاحتلال في بيان له حركة حماس مسؤولية التصعيد والغارات لليلة الثالثة، قائلا “تختار حماس من جديد العمل بطرق إرهابية بدلًا من إعادة إعمار قطاع غزة. وسيواصل الجيش الرد بقوة على إطلاق القذائف الصاروخية.

غارات إسرائيلية على أهداف في القطاع والاحتلال يقول أنها رداً على إطلاق صواريخ من غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزة.

وأفات مصادر محلية أن طائرات حربية إسرائيلية بدون طيار شنت سلسلة غارات منها غارتين على موقع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ثم عاودت طائرات حربية مقاتلة قصف الموقع بصاروخين آخرين.

كما قصفت طائرات حربية إسرائيلية بدون طيار أرضا في “حي العمور” ببلدة الفخاري شرقي محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، قبل أن تقوم طائرات حربية مقاتلة بقصف نفس المكان.

وقصفت طائرات مروحية إسرائيلية وطائرات حربية أرضاً في “منطقة أبو هداف” في بلدة القرارة شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال عبر بيان أن قواته استهدفت مواقع تابعة لحركة حماس في القطاع، حد زعمه

وأضاف أنه خلال الهجوم، تم “استهداف موقع لتصنيع الأسلحة والبنية التحتية تحت الأرض لحركة حماس”.

وادعى أن هذا الهجوم جاء ردا على إطلاق صواريخ من قطاع غزة على الأراضي المحتلة الليلة.

كما وحمل جيش الاحتلال حركة حماس المسؤولية عما ما يحدث داخل قطاع غزة وخارجه، وأنها ستتحمل تبعات الأعمال ضد الإسرائيليين، حد تعبيره.

وفي السياق، دوت صفارات الإنذار الليلة في أكثر من مكان بالغلاف الشمالي لقطاع غزة ومنها مدينة عسقلان، بينما سمعت بعدها أصوات إنفجارات.

وأفاد الناطق بلسان جيش الاحتلال بأنه جرى رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه الغلاف، وأن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض أحدهما، بينما سقط الآخر في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.

في حين نقل عن شهود عيان من مدينة أسدود شمالي عسقلان قولهم بأن أصوات الإنفجارات سمعت بوضوح في المدينة ودخل الكثير من السكان الغرف الآمنة وذلك دون سماع صفارات الإنذار.

Exit mobile version