اتحاد لجان الصيادين بغزة يطالب بسن قانون درئ المخاطر

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

طالب منسق اتحاد لجان الصيادين في قطاع غزة زكريا بكر، اليوم الاثنين، الجهات الحكومية والتشريعية في قطاع غزة بسن قانون درئ المخاطر للصيادين أسوة بالمزارعين.

وقال بكر في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن سن القانون من شأنه تخفيف الأعباء التي يتحملها الصيادين الذين يعيشون حالة اشتباك يومية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بحر غزة، ويتعرضون لخسائر كبيرة يومياً.

وأضاف بكر، القانون يشكل أهمية قصوى حالياً لجبر الضرر الواقع على عدد كبير من الصيادين على مدار الحروب الإسرائيلية المتكررة على القطاع، من قصف وتدمير ومصادرة للمراكب.

وأنشئ صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية بموجب أحكام قانون رقم (12) لسنة 2013، ويقضي بصرف التعويضات للمزارعين عن الكوارث الطبيعية والتأمينات الزراعية بكافة أشكالها، ويشرف على عمله مجلس الوزراء الفلسطيني ويخصص له مخصصات تشغيلية وتنموية سنوية ضمن الموازنة العامة للدولة.

وأشار بكر، إلى أن 98% من محركات مراكب الصيادين البالغ عددهم 4200 صياداً متهالكة وبحاجة للاستبدال بأخرى جديدة لكن سلطات الاحتلال ترفض ذلك.

ولفت إلى أن اتحاد العمل الزراعي عمل على إجراء صيانة لحوالي 100 مركب ومن المقرر صيانة 30 أخرى خلال الفترة القريبة، مؤكداً أنها خطوة جيدة لفترة معينة، لكنها لا تمثل حلاً نهائياً.

ودعا بكر إلى ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإدخال محركات المراكب وقطع الغيار وزيادة المساحة البحرية بما يمكن الصيادين من صيد أنواع جديدة من الأسماك، وتوفير الحماية لهم.

عياش لمصدر: بحرية الاحتلال اعتقلت صيادين شقيقين من بحر شمال غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

اعتقلت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، صيادين اثنين، أثناء عملهما في بحر شمال مدينة غزة.

وقال نقيب الصيادين، نزار عياش في تصريح لمصدر الإخبارية إن الصيادين المعتقلين هما، محمد رفيق السلطان وأحمد رفيق السلطان واعتقلتهما بدعوى اقتراب قاربهم (الحسكة) من ما يسمى بالمنطقة (K)، وتم اقتيادهم إلة منطقة غير معلومة.

ويأتي هذا الإجراء رغم قرار إسرائيلي سابق اتخذته في سبتمبر الماضي باتخاذ مجموعة من التسهيلات الجديدة لقطاع غزة من بينها توسيع مساحة الصيد.

وقالت قناة “كان” العبرية، إن المستوى السياسي في “إسرائيل” صادق على مجموعة من التسهيلات الجديدة لقطاع غزة، وقد دخلت حيّز التنفيذ ، وذلك بعد تقييم للأوضاع الأمنية.

وأوردت القناة عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قرار توسيع مساحة الصيد في بحر قطاع غزة إلى 15 ميل بحري وإعادة فتح معبر كرم أبو سالم..”.

يذكرأن عدد الصيادين في غزة يبلغ نحو 3 آلاف و800 صياد يعملون على ما يزيد على 700 مركب، فيما يعتاش من صيد وبيع الأسماك نحو 70 ألف نسمة، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.

 

زكريا بكر لمصدر: مساحة 15 ميل لا تشمل كامل بحر غزة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أعلن منسق اتحاد لجان الصيادين زكريا بكر بدء صيادي قطاع غزة اليوم الخميس الإبحار لمسافة 15 ميلاً بحرياً، وفق ما أعن عنه الاحتلال الإسرائيلي.

وقال زكريا بكر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن التحسن في عمليات الصيد على مساحة 15 ميلاً سيكون نسبياً وغير كبير، كون المساحة الجديدة المسموح بها لا تشمل كافة بحر قطاع غزة.

وأضاف بكر، أن الاحتلال أبلغ بالموافق على الإبحار بمساحة 15 ميل من غزة حتى رفح فقط، فيما لا يسمح للصيادين بالإبحار من غزة لشمال القطاع سوى لستة أميال.

وأشار بكر إلى أن قرار الإبحار إلى 15 ميلاً لا يشمل كافة أنواع السفن ويقتصر على الكبيرة منها والتي يصل عددها في قطاع غزة إلى 100 يعمل منها حالياً فقط 60 في حين أنها ممنوعة للنشات التي تشكل العدد الأكبر مما يملك الصيادين من مركبات.

وأكد بكر على ضرورة فتح كامل بحر القطاع أمام الصيادين والذين يصل عددهم لأكثر من 4 ألاف صياد ويعانون من ظروف معيشية واقتصادية صعبة بفعل الحصار الإسرائيلي والاعتداءات المتكررة على سفنهم وممتلكاتهم.

وأعلن الاحتلال هذا الأسبوع عن عودة عمل معابر قطاع غزة كما كانت قبل العدوان الإسرائيلي على القطاع في العاشر من أيار الماضي، والسماح بإدخال كافة أصناف البضائع والمواد الخام ومواد البناء، وخروج 7 ألاف تاجر للداخل المحتل وتصدير الذهب من القطاع للضفة الغربية.

بحرية الاحتلال تعتقل صيادين اثنين من بحر شمال غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أقدمت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، على اعتقال صيادين اثنين قبالة شاطئ بحر مدينة غزة واستولت على مركبهما.

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية عن أحد الصيادين أن زوارق الاحتلال هاجمت مراكب الصيادين وهي على بعد ثلاثة أميال بحرية قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، بالرصاص وفتحت صوبها خراطيم المياه، قبل أن تعتقل الصيادين: محمد عبد الرازق بكر ونجله محمد، وتستولي على مركب الصيد الخاص بهما.

بدوره قال مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر إن زوراق الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت صيادين وصادرت حسكة مجداف من عرض بحر بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وتقوم زوارق الاحتلال بشكل شبه يومي باستهداف الصيادين في بحر غزة ومنعهم من ممارسة الصيد، عدا عن قرارات قوات الاحتلال المتكررة بتقليص مساحة الصيد أمام صيادي غزة.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يشرع بسلسلة انتهاكات بحق المواطنين والممتلكات والمقدسات

وزارة الزراعة تستنكر استمرار سياسة الاحتلال في التلاعب بمساحة الصيد

غزة _ مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الزراعة الفلسطينية بغزة، اليوم الثلاثاء، استمرار سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي في التلاعب بمساحات الصيد البحرية، بين تقليص وتوسيع.

كما دعت وزارة الزراعة مصر في بيان لها، بضرورة التدخل لوقف إجراءات إسرائيل “القمعية” بحق الصيادين في مياه القطاع على البحر المتوسط.

وقالت الوزارة: “ندعو الشقيقة مصر، باعتبارها راعية الوساطة بين الاحتلال وقطاع غزة، إلى التدخل لوقف إجراءات وممارسات الاحتلال القمعية بحق قطاع الصيد البحري”.

وناشدت الوزارة، المؤسسات الدولية والحقوقية إلى “الوقوف عند مسؤولياتها لفضح الاحتلال وجرائمه بحق الصيادين الفلسطينيين”.

قررت إسرائيل الأحد الماضي تقليص مساحة الصيد في غزة من 12 ميلا إلى 6 أميال؛ بدعوى الرد على إطلاق نشطاء “بالونات حارقة” من القطاع باتجاه جنوبي إسرائيل.

ولأسباب متنوعة، تعاقب إسرائيل من آن إلى آخر الصيادين في غزة، عبر تقليص مساحات الصيد المسموح بها.

وتابعت أن “التقليص الأخير تم الإعلان عنه بشكل مفاجئ، حيث قام الاحتلال بمباغتة الصيادين أثناء ممارسة عملهم داخل البحر، الأمر الذي اضطرهم لترك شباكهم التي تعرضت للتلف وخسارة وقودهم”.

ولفتت الوزارة إلى أن مهنة الصيد تضم نحو 4 آلاف صياد يعيلون أُسرا تضم حوالي 40 ألف فرد، ويعمل 1300 مركب صياد في بحر القطاع.

ويعاني سكان غزة، وهم أكثر من مليوني فلسطيني، أوضاعا معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي مستمر للقطاع، منذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية في 2006.

زوارق الاحتلال تستهدف الصيادين قبالة السواحل الشمالية لبحر غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي وأسلحته البحرية، فجر اليوم الاثنين، مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة السواحل الشمالية الغربية لقطاع غزة

وأقادت مصادر إعلامية محلية، أن زوارق حربية أطلقت نيرانها الرشاشة بكثافة تجاه مراكب الصيد والصيادين قبالة سواحل منطقتي “السودانية” و”الواحة” الواقعة شمال غرب القطاع.

الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة وآلياته تتوغل شرقي غزة

وأشارت المصادر أنه عقب الاستهداف، اضطرت مراكب الصيادين للانسحاب نحو مناطق آمنة قرب الشواطئ، دون وقوع إصابات أو ضرر.

ويتعمد جيش الاحتلال بصورة دورية، تكاد أن تكون أسبوعية، بمضايقة واستهداف الصيادين بنيران أسلحته وسط بحر قطاع غزة، رغم ما يتم الاتفاق عليه بشأنهم وبشأن مساحات الصيد التي يسمح لهم بالصيد بها.

زوارق الاحتلال تستهدف مراكب الصيادين شمال غزة

بعد أسبوعين من المنع الإسرائيلي شباك صيادي غزة تمتلئ بالأسماك

غزةصدر الاخبارية

أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية في غزة ، صباح اليوم الخميس، عن كميات الأسماك وأنواعها وأسعارها، التي تم اصطيادها في اليوم الأول للسماح للصيادين الفلسطينيين بالصيد في بحر قطاع غزة، وذلك بعد المنع الإسرائيلي التعسفي لأكثر من اسبوعين.

وأفادت الإدارة العامة للثروة السمكية في بيانها عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن كميات الصيد في كافة مرافئ قطاع غزة الخمسة بلغت (17 طن) من الأسماك المتنوعة والمعروفة في القطاع، مشيرة إلى أن هذه الكميات معتادة في مثل هذا الأوقات الموسمية من عمليات الصيد البحري.

وعبّرت الزراعة عن ارتياحها (بنسبة معينة) لالتزام الصيادين والتجار بإجراءات السلامة والوقائية التي وضعتها بالتعاون مع الشرطة البحرية لوزارة الداخلية في مرافئ الصيادين بقطاع غزة، داعية الصيادين وتجار الأسماك إلى مزيد من الانضباط والالتزام والتحلي بالمسؤولية.

وأعلنت  أمس وزارة الزراعة الفلسطينية، وبالتعاون مع الشرطة البحرية بوزارة الداخلية، عن السماح عودة الصيادين إلى أعمالهم ابتداء من اليوم الأربعاء من الساعة الخامسة مساء.

وقالت الوزارة  إنه سيسمح بدخول الصيادين للميناء يومياً للفترة الصباحية ما بين الخامسة صباحا حتى الساعة التاسعة صباحا، والفترة المسائية ما بين الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة التاسعة مساءا.

وأوضحت الوزارة أنه سيتم شراء وتسويق الأسماك في الأسواق المركزية ( الحسبة ) ما بين الساعة الخامسة صباحا حتى الساعة التاسعة صباحا ومن ثم نقلها الى نقاط التوزيع الفرعية.

كما يسمح بحركة الصيادين لكل من يحمل تصريح صيد صادر من وزارة الزراعة، وذلك بعد ابراز التصريح على الحواجز ونقاط التفتيش.

وذكرت الوزارة إلى أنه سيتم تعميم أسماء تجار الأسماك في كل المحافظات للتحرك عبر الحواجز الداخلية من خلال العمليات المركزة لتسهيل مهامهم، مشددة على أنه لن يسمح بتنقل التجار والصيادين خلال الحواجز بين المحافظات، كما لن يسمح للتجار الغير معتمدين في كشوف وزارة الزراعة من دخول أسواق الدلالة وموانئ الصيد.

بدوره أكد المتحدث باسم الداخلية إياد البزم على استمرار إغلاق حسبة السمك، حيث يتم البيع وفق آليات تم التوافق عليها؛ لمنع الازدحام والتجمهر.

ولفت البزم إلى أنه عُقد اجتماع مع جميع الجهات ذات العلاقة، والاتفاق على كافة الترتيبات بالخصوص، وستتابع الشرطة البحرية التزام الصيادين بالتعليمات والضوابط، مع اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

وقرر الاحتلال في وقت سابق فتح معبر “كرم أبو سالم” وحاجز بيت حانون “إيرز”، ورفع القيود عن مساحة الصيد في بحر قطاع غزة.

ويأتي القرار “الإسرائيلي” عقب التوصل لاتفاق بين حركة حماس في قطاع غزة و”إسرائيل”، بجهود قادها السفير القطري محمد العمادي.

وكانت سلطات الاحتلال أعلنت إغلاق مساحة الصيد بشكل كامل أمام صيادي قطاع غزة في محاولة منها للضغط من أجل وقف إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة.

وفيما يلي مرفق صور و جدول الكميات وأنواع الأسماك:

 

 

الاحتلال يستهدف المزارعين والصيادين في غزة ويعتقل شاباً في القدس

قطاع غزة والقدس - مصدر الإخبارية 

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بإطلاق النار صوب الأراضي الزراعية واستهداف المزارعين شرقي خانيونس، جنوب القطاع كما قامت قوات البحرية بإطلاق النار صوب الصيادين في بحر الشمال، وفي القدس المحتلة قام الاحتلال باعتقال شاباً من العيسوية فيما أجلت توقيف ثلاثة مقدسيين.

وذكر مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب منصور محمود عقب اقتحام بلدة العيسوية، ونقلته إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة.

وفي سياق متصل، أجلت محكمة الاحتلال توقيف كلًا من الشابين سائد الأعور ومحمد زلوم والفتى رشيد أبو سارة من حي عين اللوزة ببلدة سلوان ليوم الأربعاء القادم.

وكانت قوات الاحتلال اعتدت مساء الأربعاء على 3 أفراد من عائلة محيسن، بالضرب والسحل والدفع، أثناء تواجدهم في محطة وقود عند مدخل بلدة العيسوية، واعتقلت الشابة آية محيسن وشقيقها علي.

هذا وحررت شرطة الاحتلال مخالفات لمواطنين في حي عين اللوزة، بحجة عدم وضعهم كمامة للوقاية من فيروس “كورونا”.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الخميس، النار وقنابل الغاز تجاه الأراضي الزراعية والمزارعين، شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، والصيادين ببحر شمالي القطاع، دون إصابات.

وأفادت مصادر محلية بإطلاق قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز المُسيل للدموع، تجاه الأراضي الزراعية، شرقي بلدة خزاعة شرقي خان يونس، ما أجبر المزارعين على مغادرتها.

وقالت “إن قوات الاحتلال أطلقت النار فجر اليوم تجاه الأراضي الزراعية، شرقي بلدتي الشوكية وبيت حانون، جنوبي وشمالي القطاع”.

وأشارت المصادر إلى أن الاعتداءات على المزارعين تزامنت مع اعتداءات على الصيادين في بحر شمال غزة، من قبل بحرية الاحتلال، التي أطلقت نيرانها بشكلِ مكثف وعدد من القذائف تجاه مراكب الصيادين، دون إصابات.

وقالت لجنة توثيق الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين، “إن زوارق الاحتلال الحربية فتحت صباح اليوم نيران أسلحتها الرشاشة بشكل عنيف جدًا تجاه مراكب الصيادين وأطلقت قذائف صاروخية فى عرض البحر”.

وشهد الأسبوع الجاري ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصيادين الفلسطينيين، من خلال إصابة ثلاثة صيادين، واعتقال أثنين أخرين، عدا عن الأضرار المادية في المعدات والممتلكات الخاصة بهم.

تقرير : الاحتلال يرتكب 92 انتهاكاً بحق الصيادين بغزة منذ مطلع العام الجاري

رام اللهمصدر الإخبارية

أفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان من خلال تقرير له، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 92 انتهاكًا بحق الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر قطاع غزة منذ بداية العام الجاري.

وأوضح المركز في بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه الصيادين (92) مرة، أصابت خلالها (6) صيادين، واعتقلت (3) آخرين من بينهم طفل، فيما استولت على قارب صيد، وخربت (7) مراكب ومعدات صيد.

وأشار تقرير الميزان إلى أن تلك القوات تواصل انتهاكاتها المنظمة بحق الصيادين في عرض البحر، حيث تلاحقهم وتفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم وتعرض حياتهم للخطر وتعتقلهم، وتخرب معدات صيدهم وتستولي على قواربهم.

وأدان تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين وحرمانهم من مصادر عيشهم في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية المستمر والتهديد الماثل بتفشي فيروس “كورونا”.

ونوه إلى أن أغلب الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال تجاه الصيادين، ترتكب في المناطق التي سمحت فيها لهم بممارسة أعمالهم.

وأوضح أن الاعتداءات المباشرة من حيث الملاحقة وإطلاق النار وإيقاع الخسائر في الأرواح والمعدات، تتعدى إلى مواصلة قوات الاحتلال حظر دخول المعدات الضرورية لاستمرار الصيد البحري في قطاع غزة في إطار استمرار حصارها المشدد المفروض على القطاع.

وأكد تقرير الميزان أن الممارسات الإسرائيلية المنظمة، سواء إطلاق النار المتكرر وإيقاع جرحى في صفوف الصيادين، واستمرار الاعتقالات التعسفية وما يرافقها من إهانة وإذلال، والاستيلاء على معداتهم وممتلكاتهم وتخريبها، تأتي في سياق الحصار المفروض على قطاع غزة، وتعمدها إلحاق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين ولا سيما الصيادين.

 

وجدد استهجانه لسلوك قوات الاحتلال الذي لا يراعي الأوضاع الإنسانية الصعبة وتفشي البطالة والفقر في ظل جائحة “كورونا” الذي يعتبر حصول الناس على غذاء كاف أحد وسائل تعزيز المناعة، وبدلًا من القيام بواجبها في غوث السكان وتقديم الدعم العاجل تواصل حرمانهم من أسباب عيشهم.

وكرر دعوته للمجتمع الدولي ولاسيما الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بالقيام بواجبها، والعمل على رفع الحصار البري والبحري المفروض على قطاع غزة فورًا.

وطالب مركز الميزان بإلزام قوات الاحتلال بوقف انتهاكاتها المنظمة، واحترام مبادئ القانون الدولي في سياق تعاملها مع السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتل، والقيام بواجبها في تقديم المساعدات العاجلة للقطاع الصحي وتقديم المساعدات الغذائية للسكان في ظل ارتفاع أعداد العاطلين ليتجاوز نصف السكان.

Exit mobile version