ألمانيا تتوسط للصفقة.. وحماس تؤكد “وفاء الأحرار” الثانية ستشكل علامة فارقة

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، صباح اليوم الاثنين، عن أن ألمانيا دخلت على خط الوساطة لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين حركة “حماس” والاحتلال.

وأوضحت الصحيفة اللبنانية، أن “دخول ألمانيا إلى جانب مصر على خط الوساطة، حرك مياه التفاوض الراكدة، بفعل الثقة التي توليها تل أبيب بجهود برلين في هذا المجال”.

وقالت الصحيفة، إن “الوسيط الألماني الجديد لم يُكشَفْ عن اسمه جاء لتقريب وجهات النظر وتنفيذ صفقة التبادل”، مبينةً أن “التحرّك الألماني جاء تزامناً مع زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى “إسرائيل”، ولقائها رئيس الحكومة نفتالي بينت، ووزير الحرب بيني غانتس، ومستشار الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيال حالوتا الذي يقود، عبر القاهرة مفاوضات تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية”.

ونقلت الصحيفة، عن مصدر في “حماس”، قوله إن “الحركة تتعاطى مع جميع الوسطاء الذين يتواصلون معها في شأن ملفّ الجنود الأسرى، بمَن فيهم الألمان الذين تدخّلوا في السابق لإتمام صفقة «وفاء الأحرار» في عام 2011″، مؤكداً أن “قنوات الاتصال مفتوحة مع برلين في هذا الخصوص”.

وحول رؤية “حماس” التي تقدمت بها إلى الوسيط المصري، كشفت الصحيفة أن “الرؤية تقوم على إتمام الصفقة على مراحل، أو مرّة واحدة”.

وذكرت أن “الألمان لم يبادروا من تلقاء أنفسهم إلى التوسُّط، بل انتظروا أن يأتيهم الطلب من الإسرائيليين”.

من جهتها أكدت حركة حماس اليوم الاثنين، أن الإعلان عن صفقة “وفاء الأحرار” الثانية سيشكّل علامة فارقة في مسيرة المقاومة، ومحل فخر واعتزاز لشعبنا والأمة كافة بمقاومة فلسطينية حكيمة ومبدعة وقادرة على فرض شروطها .

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى العاشرة للإعلان عن صفقة “وفاء الأحرار” الأولى التي تصادف اليوم الاثنين، إن الإعلان عن الصفقة الأولى مثّل بوابة العبور نحو الحرية لأكثر من 1025أسير وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي”.

وسائل إعلام عبرية تكشف تطورات صفقة الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس

غزة- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن آخر التطورات في ملف إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت قناة “كان” العبرية، أن اجتماعًا قريبًا سيعقد للنظر في ابرام صفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل “الاحتلال الاسرائيلي” وحركة حماس، بحسب ترجمة موقع عكا الفلسطيني.

وذكرت القناة نقلاً عن مصادر مصرية، أن اجتماعاً مرتقبًا سيعقده الوسطاء مع إسرائيل بشأن عقد صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وشددت على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي غيرت موقفها من شرط ربط إعادة اعمار قطاع غزة بقضية تبادل الأسرى.

وكانت صحيفة “هأرتس” الإسرائيلية قد قالت، الجمعة الماضية، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس “معقدة وتواجه صعوبات”.

ولفتت الصحيفة إلى أن كل طرف من أطراف الصفقة يتمسك بمطالبه.

وفي السياق نفسه أعلن نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، الجمعة، إن الأسرى الستة الذي فروا من سجن جلبوع وأعيد اعتقالهم سيكونون على رأس الصفقة القادمة وهذا ليس مجرد إعلان فهذا قرار صدر من مقاومتنا وحركتنا وسنكون عند وعدنا.

قناة “إسرائيلية”: حركة حماس تطالب بتجديد مشاريع القطاع والاحتلال يشترط تقدماً بصفقة الأسرى

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت القناة ال 12 العبرية إن حركة “حماس” تطالب بتجديد المشاريع المدنية في قطاع غزة مع التركيز على الماء والكهرباء، وذلك في إطار مفاوضات التهدئة غير المباشرة.

وأوضحت القناة، أن “إسرائيل” مع استمرار المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات مشروط بإحراز تقدم في قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، مضيفةً: “هذا هو سبب استعداد الجيش لتصعيد قريب في الجنوب”.

وفي وقت سابق، رجحت مصادر أمنية إسرائيلية، أن الهدوء في قطاع غزة، لن يستمر لوقت طويل، بحسب ما ورد في صحيفة (معاريف) الإسرائيلية.

وذكرت الصحيفة، صباح اليوم الأحد، أن تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشير إلى عودة البالونات الحارقة بعد فترة قصيرة.

وقالت الصحيفة: “إن مصادر أمنية إسرائيلية، توقعت أن تقوم حركة حماس بالعودة إلى التظاهرات قرب السياج الحدودي قريباً”.

ووفقاً للصحيفة، أضافت المصادر الأمنية الإسرائيلية، أن حماس تعيش حالة ضغط، بسبب الأوضاع الاقتصادية بقطاع غزة، وتزايد الإصابات بفيروس (كورونا).

وبحسب الصحيفة، زعمت المصادر ذاتها، أن حماس قد تلجأ الى ممارسة الضغط على “إسرائيل”، من خلال البالونات الحارقة والمفخخة، لزيادة المنحة القطرية إلى 300 مليون دولار.

وأشارت هذه المصادر إلى أن حماس تعمل على ضبط الأوضاع الأمنية بالقطاع، لكن في حالة تسخين الأجواء، فسوف تعود البالونات بسرعة، وإذا ردت “إسرائيل”، فسيتم تجديد إطلاق الصواريخ من غزة.

وأشارت القناة العبرية إلى أن “إسرائيل” تقوم من وراء الكواليس وبهدوء بجهود لمنع مواجهة أخرى مع حماس في القطاع حيث يجري رئيس الموساد ومنسق عمليات الحكومة في المناطق اتصالات ومحادثات مع كبار المسؤولين في قطر للاستمرار في ضخ الأموال القطرية إلى القطاع في الأشهر المقبلة.

معاريف: تولي غانتس حقيبة الجيش يسرع إتمام صفقة الأسرى مع غزة

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

قالت مصادر سياسية إسرائيلية يوم الجمعة إن تسلّم رئيس الأركان الأسبق بيني غانتس منصب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي قريبًا سيزيد من فرص إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة (حماس).

ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن المصادر قولها، إن غانتس يطمح لإنهاء ملف الجنود الأسرى في قطاع غزة لأن أسرهم كان خلال فترة توليه منصب قائد أركان الجيش، وأنه يحمل التزامًا تجاه عائلات الجنود ويطمح لإغلاق الملف.

في حين، نُقل عن مصدر سياسي إسرائيلي آخر قوله إن عقد أول اجتماع للجنة الوزارية لشؤون الأسرى والمفقودين في هذا التوقيت “يشير إلى الرغبة في التقدم الجوهري نحو إنهاء الملف”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “حالة الاستقرار السياسي التي ستسود الساحة الإسرائيلية قريبًا بعد الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة ستزيد أيضًا من فرصة إغلاق القضية”.

ومع ذلك؛ نقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن الفجوات لا زالت كبيرة بين مطالب حركة حماس والموقف الإسرائيلي، “لكن تجربة الماضي تثبت أنه وفي حال حدوث اختراق فالعجلة قد تدور بسرعة على حد تعبير الصحيفة”.

وظل ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى فصائل المقاومة في غزة شبه مغلق منذ عام 2014، لكن بوادر تقدم ظهرت مؤخرًا على السطح عقب تقديم رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار مبادرة إنسانية في هذا الشأن وسط جائحة كورونا.

وتقوم مبادرة السنوار على “تقديم تنازل جزئي في ملف جنود الاحتلال الأسرى لدى الحركة مقابل إفراجه عن الأسرى الفلسطينيين من كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، كمبادرة إنسانية في ظل أزمة فيروس كورونا”.

ورغم أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه مستعد لدخول “مفاوضات سريعة  بشأن صفقة الأسرى عبر وسطاء” لحل الملف، إلا أن الاحتلال لم ينفذ أي خطوات عملية في هذا السياق.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.

وفي الأول من أغسطس من نفس العام، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار غولدين في رفح جنوبي القطاع، وأعلنت الفصائل حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها التي أسرته في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.

وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي “أبراهام منغستو” من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، كما أفادت مصادر صحفية دولية عن أن “إسرائيل” سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص “غير يهودي” اختفت أثاره على حدود غزة في تلك الفترة.

وكانت المقاومة الفلسطينية عرضت في أكثر من مناسبة صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: “شاؤول آرون” و”هادار جولدن” و”أباراهام منغستو” و”هاشم بدوي السيد”، مُلمّحة إلى أنهم أسرى لديها دون الإعلان عن حالتهم الصحية.

كما كشفت المقاومة مؤخرًا عن أن الجنود الأسرى لديها أصيبوا بشكل مباشر في قصف إسرائيلي في مايو/ أيار الماضي خلال جولة تصعيد مع الاحتلال، دون أن تقدم المزيد من التفاصيل.

صفقة الأسرى المرتقبة.. بينت: نفعل الكثير من أجل استعادة جنودنا من غزة

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

قال وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينت، أن دولة الاحتلال تفعل الكثير من الأمور لاستعادة الجنود والمفقودين الإسرائيليين، من قطاع غزة، في إشارة إلى صفقة الأسرى المرتقبة والتي يجري الحديث حولها في وسائل الإعلام الدولية والمحلية، وفق ماجاء في القناة الـ12 العبرية.

ونقلت القناة الـ12 العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، عن الوزير بينت قوله: “نفعل الكثير من الأمور التي لم يتم فعلها من قبل، لاستعادة الجنود والمفقودين الإسرائيليين من قطاع غزة”.

ووفقا للقناة، تطرق بينت إلى احتمالية عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مؤكدا على أن حكومته تسعى لاستعادة الجنود والأسرى من غزة، وقال: “لا أريد الكشف عن ما يحدث حاليا”.

وأضاف بينت: “لكن أقول أن المهم هو استعادة الجنود والمفقودين الإسرائيليين الى الديار، وأن نحافظ على مبدأ عدم الإفراج عن أسرى قتلوا إسرائيليين، وهذا أمر صعب جدا”، على حد تعبيره.

وفي وقت سابق، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إجراء حوار فوري عبر وسطاء بشأن صفقة الأسرى والجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة (حماس) في قطاع غزة.

وقال مكتب نتنياهو في تصريح مكتوب إن منسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم وطاقمه -وبتعاون مع هيئة الأمن القومي، والمؤسسة الأمنية- مستعدون للعمل بشكل بناء من أجل استعادة القتلى والمفقودين، وإغلاق هذا الملف، ويدعون إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الاحتلال الإسرائيلي استعداده للحوار بشأن جنوده المفقودين في غزة.

وتقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إن حركة حماس تحتجز أربعة إسرائيليين منذ الحرب على غزة عام 2014، بينما تصر الحركة على عدم إعطاء أي معلومات عنهم إلا بعد أن تفرج “إسرائيل” عن أسرى محررين أعادت اعتقالهم، بعد أن أفرجت عنهم خلال صفقة شاليط.

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار قد أعلن في لقاء تلفزيوني استعداد حركته لتقديم “مقابل جزئي” لإسرائيل لتفرج عن أسرى فلسطينيين.

وقال السنوار إن هناك إمكانية أن تكون مبادرة لتحريك ملف تبادل الأسرى بأن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه “وممكن أن نقدم له مقابلا جزئيا”، دون مزيد من التوضيح.

معاريف عن مسؤلين إسرائيليين: تقدم في صفقة تبادل الأسرى مع “حماس”

الأراضي المحتلة مصدر الإخبارية

صرح مسؤولون إسرائيليّون إن “تقدّما معيّنا” طرأ في صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس”، بحسب ما نقل عنهم المراسل العسكري لصحيفة معاريف العبرية، “طال ليف رام”، اليوم الجمعة.

وأضاف المسؤولون، وفق معاريف ، أنرغم هذ التقدّم إلا أن “الفجوة لا زالت كبيرة” بين الاحتلال وبين حركة حماس.

وبحسب الصحيفة، تتواصل مباحثات المستويين السياسي والعسكري لبلورة خطّة لصفقة تبادل، بالإضافة إلى تقديم “حزمة مساعدات إنسانيّة واسعة” للقطاع في محاولة للدفع بالصفقة قدما.

ورغم هذه المباحثات، إلا أن الاحتلال وحماس لم يقدّما مبادرتهما بعد، ويعتقد أن التطور طرأ في هذه النقطة تحديدًا وسط أنباء عن مبادرة مصريّة لإتمام صفقة التبادل، عبّرت عنها القاهرة ببادرة الإفراج عن 4 معتقلين لحركة حماس.

وبحسب ” معاريف “، فإنّ الاحتلال يسعى إلى “صفقة شاملة” بين تريد حركة حماس صفقة جزئيّة فقط.

وانتقد المستوى السياسي الإسرائيلي، بحسب “معاريف”، تعامل الجيش الإسرائيلي مع فحوصات كورونا في قطاع غزّة، “لأنها لم تنسّق معهم قبل تنفيذها”، ولأن قرارًا من هذا النوع “خطير، ولم يأخذ بالحسبان التأثيرات المحتملة لمسار كهذا على عدد من القضايا، منها قضية الأسرى”.

وقالت المراسلة السياسيّة للقناة 12، دانا فايس، مساء الثلاثاء، إن تشكيل حكومة واسعة في دولة الاحتلال من تيارات سياسية مختلفة من المفترض أن يساهم في صفقة تبادل أسرى، وإنّ التقديرات في إسرائيل هي أن “نافذة الفرص” التي فتحت “لن تطول أكثر من أسابيع”.

ونقلت فايس عن مسؤولين إسرائيليّين أنّ أيّة صفقة تبادل أسرى من المفترض أن تكون فوريّة بعد بلورتها وعلى مرحلة واحدة، بينما تنقل أن حماس تفضّل أن تكون الصفقة على مرحلتين.

ويوم الجمعة الماضي، كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ كتائب القسام لديها 4 أسرى من جنود الاحتلال ومستعدة لمفاوضات غير مباشرة لإجراء صفقة تبادل أسرى، لافتا إلى تلقي حركته اتصالات من وسطاء حول مبادرتها.

وذكر هنية، في لقاء عبر قناة “التلفزيون العربي”، أن “رئيس الحركة في غزة، أعلن أننا مستعدون للذهاب إلى جولة مفاوضات غير مباشرة لإجراء صفقة تبادل أسرى”.

وأضاف “بعض الأطراف والوسطاء (لم يحددهم) اتصلوا بالحركة، واستوضحوا حول الآفاق التي يمكن التحرك بشأنها، ونحن عرضنا ما يمكن أن يشكل مفتاحًا حقيقيًا لهذه المسألة”، دون مزيد من التفاصيل.

وتابع: “كتائب القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) لديها 4 أسرى من الجنود الإسرائيليين ونحن مستعدون لمفاوضات غير مباشرة لإجراء صفقة تبادل إذا كان هناك جدية كافية لذلك لدى قادة الاحتلال”.

Exit mobile version