رغد صدام حسين تهنأ أردوغان بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة

بغداد – مصدر الإخبارية

هنأت “رغد” ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمناسبة فوزه في ولاية رئاسية جديدة.

وقالت رغد عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين القصير تويتر: “اُهنئ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا للجمهورية”.

وأضافت: “أدعو الله أن يمن على تركيا وشعبها بالأمن والاستقرار”.

وفاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد الماضي في الانتخابات الرئاسية التركية بجولتها الثانية، بعد منافسة شديدة مع زعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو.

وفيما يلي ما قاله رجب طيب أردوغان في خطاب النصر:

قال أردوغان أمام أنصاره ومحبيه عقب اعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية التركية: إنه “سيكون على قدر الثقة التي منحها له شعبه”.

وأضاف خلال خِطاب ألقاه على متن حافلة صغيرة في إسطنبول: “نحن عشاق إسطنبول، معها بدأنا مسيرتنا ومعها سنستمر”.

وزاد: “الانتخابات الرئاسية شهدت إقبالًا من شعبنا، شعبنا جعلنا نعيش عيدًا ديمقراطيًا، فشكرًا لشعبنا، أهنئ رجالنا ونساءنا وشبابنا وكل من بذل جهوده في سبيل قضية العدالة والتنمية”.

وأردف: “إن شاء الله سنكون على قدر الثقة التي منحتمونا إياها، هذه المسيرة المباركة لن تتوقف، من يخدم الشعب لا يهزم أبدا، تركيا أمانة في أعناقنا”.

واعتبر أردوغان أن فوزه في الانتخابات الرئاسية تكريس للديمقراطية، مضيفاً: “أعتقد أن حزب الشعب الجمهوري سيحاسب كمال كليجدار أوغلو على تسببه في خسارة الانتخابات”.

وأضاف: “أمامنا عام 2024، الانتخابات المحلية سنكسبها.. لا توقف، سنعمل كثيرا، وكلمتنا القادمة ستكون من القصر الرئاسي في أنقرة وسنوجهها للعالم بأسره”.

صحيفة تكشف فشل مخطط سابق لاغتيال صدام حسين

وكالات- مصدر الإخبارية

كشفت “القناة 13” العبرية، من خلال بث مسلسلًا وثائقيًا تفاصيل فشل خطة لاغتيال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 1992، ومقتل 5 من جنود الكوماندوز المكلفين بتنفيذها و5 مصابين آخرين.

وقال المسلسل الوثائقي إن التحقيقات التي بقيت سرية طوال 30 سنة، كشفت أن فشل الخطة يعود إلى “خطأ بشري”، إذ إن الأزرار المسؤولة عن إطلاق الصاروخين في التدريب “الجاف” والتدريب “الرطب” كانت متشابهة، فخلط الضابط بينها، وأطلق الصاروخ الحي بدلًا من صاروخ الكرتون التدريبي.

وأوضح أن الصاروخ الذي أطلق خلال التدريب لغرض قتل صدام حسين لم يقتل الجندي الذي مثل دور الرئيس العراقي، فعندما دخل إلى المكان المخصص له، وراح يلوح بيديه “للجمهور” على طريقة صدام، سقط الصاروخ بالقرب منه وأصابه في ساقة لكنه لم يقتله، لذلك يقال إن الخطة فشلت مرتين، ولو أنها نفذت بالطريقة التي خططوا لها لكانت فشلت في الاغتيال.

وأشار إلى أن الخطة التي أعدت في سنة 1991 من دون معرفة رئيس الوزراء إسحق شامير، بادر إليها رئيس أركان الجيش في حينه إيهود باراك، الذي أراد الانتقام من صدام لإطلاقه صواريخ على إسرائيل.

وفي 17 كانون الثاني (يناير) وحتى 25 شباط (فبراير) 1991، قصف الجيش العراقي تل أبيب وحيفا ومحيطهما بإطلاق 43 صاروخ “سكاد”، وكان الهدف الاستراتيجي والسياسي للحملة العراقية هو جر إسرائيل للحرب بغرض إحراج قوات التحالف العربية التي اتحدت ضد احتلاله الكويت، وبالتالي إحداث صدع في هذا التحالف.

وفي يوم الخامس من شباط (نوفمبر) 1992 تم محاكاة العملية المفترضة في العراق، في قاعدة التدريبات العسكرية “بتسئليم” في النقب، وأشرف الجنرال لفين على التدريب، مع مسؤولين آخرين.

وكان من المفترض أن يكون الجزء الأول من التدريب “جافاً”، أي بعدم استخدام نيران حية، لكن الطاقم المسؤول عن إطلاق النار قام بالضغط على الزر الخطأ، ما أدى إلى إطلاق صواريخ حية من طراز “تموز” تجاه مجموعة من الجنود الذين قاموا بمحاكاة حاشية الرئيس صدام حسين.

وتابع المسلسل الوثائقي أنه كان من المفترض أن يتم إطلاق الصواريخ في الجزء الثاني و”الرطب” للتدريب، الذي خطط لتنفيذه عندما تكون المنطقة خالية، فقتل خمسة جنود، ولم يكن بينهم من مثل دور صدام حسين.

وبيّن أنه بعد التحقيق جرت محاكمة عدد من المسؤولين بتخفيض رتبهم درجات أو تسجيل ملاحظة في ملفاتهم، وتم تجميد خطة الاغتيال.

زلة لسان بوش حول غزو العراق تثير غضباً وسخرية ورغد صدام حسين تعلّق

وكالات – مصدر الإخبارية 

تفاعلاً واسعاً على المستويين الشعبي والرسمي، أثاره الرئيس الأسبق جورج بوش (الابن) على وسائل التواصل الاجتماعي عقب “زلة لسان” وقع فيها بشأن حرب روسيا أوكرانيا.

وقال الرئيس الأسبق خلال كلمة له في “معهد بوش”، الأربعاء، إن النظام الانتخابي في روسيا هو الذي أدى إلى التصعيد في أوكرانيا”.

وأضاف: “الانتخابات الروسية مزيفة، النتيجة هي غياب المساءلة في روسيا وقرار رجل واحد لشن غزو غير مبرر ووحشي للعراق”، ثم استدرك قائلاً: “أعني أوكرانيا”.

وتابع بوش مرتبكاً وسط ضحكات من الحضور “والعراق أيضاً”، وأضاف في محاولة لتجاوز الموقف المحرج وزلة اللسان: “أنا عمري 75 عاماً”.

وتعقيباً على زلة لسان بوش، لفتت قناة “سي إن إن” إلى أن برقية نشرتها سابقاً وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ألقت بمزيد من الشك حول الادعاءات الرئيسية التي استخدمتها إدارة بوش لتبرير غزو العراق عام 2003.

وأثارت زلة لسان بوش أيضاً سخرية عدد من الشخصيات الإعلامية الأمريكية الشهيرة.

وكتب الاستعراضي الفكاهي والمقدم التلفزيوني جون فولسغانغ قائلاً: “لم يسقط جورج بوش في زلة فرويدية، لقد أدلى باعتراف بطريقة فرويد”.

وعلّق كاتب عمود في صحيفة تاون هول، سكوت مورفيلد على هذا الأمر قائلاً: “هذه أغرب زلة بعرف فرويد في كل الأزمنة”.

وكتبت السناتور السابق عن ولاية أوهايو نينا تورنر، قولها إن: “جورج بوش مجرم حرب”، في حين قال النائب السابق جاستن أماش: “أخ.. لو كنت جورج بوش الابن، لكنت ابتعدت بنفسي عن أي تصريحات عن أي شخصاً واحداً قام بغزو وحشي وغير مبرر مطلقاً”.

يشار إلى أن سيغموند فرويد عالم شهير ومؤسس مدرسة التحليل النفسي، يربط اسمه في العادة دائماً بزلات اللسان، وهو ما يسمى بزلة فرويد أو منزلق فرويد.

وفي كتابه “علم النفس المرضي للحياة اليومية”، عرّف فرويد هذه الظاهرة على أنها “خطأ في الكلام أو الذاكرة يحدث نتيجة تداخل رغبات وأفكار مكبوتة في اللاوعي في العقل الباطن، وليست أخطاء بريئة، وهي تخرج إلى الوعي على هيئة زلات”.

تعليق رغد صدام حسين

وعلّقت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل على فيديو “زلة لسان بوش” في تغريدة عبر تويتر.

وقالت رغد إن “والدها صدام حسين كان يلقب بوش بالأحمق النزق”، وأضافت: “إنه أثبت ذلك بجدارة..”.

وتابعت: “لوثت يده وأبوه بدماء العراقيين بلا رحمة”.

بعد 14 عام من وفاة الرئيس العراقي صدام حسين طباخه يكشف بعض الخفايا

عربيةوإقليمية-مصدر الاخبارية

كشف الطباخ الخاص بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عن أسرار جديدة عنه، منها الأكلات المفضلة لديه وموقف طريف جمعه بضيوفه على متن قارب نهري بالعراق.

وقال ا طباخ صدام حسين  الذي يحمل اسم حركي هو “أبو علي” في شهادته بالكتاب الذي يحمل اسم “على مائدة الديكتاتور” للمؤلف البولندي، ويتولد زابلوفسكي، إنه قابل صدام حسين للمرة الأولى وقتما كان يعمل موظفا في وزارة السياحة العراقية، وحينها طلب منه أن يشوي له قطعا من اللحم، وكان هذا الاختبار الأول له، وفقا لموقع “السومرية نيوز”.

وعندما نجح “أبو علي” في الاختبار، وحاز على إعجاب رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين  طلب منه بعد ذلك العمل كطباخ مساعد للرئيس، قبل أن يتحول إلى الطباخ الأساسي بعد سنوات.

وأشار “أبو علي” إلى أن “العمل في البداية بمطبخ صدام حسين لم يكن هينا، وذلك أن الرئيس الراحل كان معروفا عنه أنه يحب أكله مطبوخا بطرق معينة، وكان يبدي تذمره إذا لم يعجبه الطعام”.

كما أفصح طباخ صدام حسين أن الأخير كان يتم تأمين غذائه ولم يكن يتذوق الطعام قبل أن يقوم فريقة الأمني بأكله مسبقا، تحسبا من أي محاولة لتسميمه.

لكن أكد “أبو علي” أن صدام حسين كان يحب طبخه للغاية، لدرجة أنه كان يأخذ الطعام الذي يطبخه إلى جبهات القتال في الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت بين عامي 1980 و1988.

وروى الطباخ العراقي في كتاب “على مائدة الديكتاتور” موقفا طريفا لصدام حسين، عندما أصر الأخير على طبخ الكفتة لضيوفه أثناء جولة في قارب نهري ب‍العراق، واستخدام وقتها الكثير من البهارات الحارة في الكفتة، لكن لم يجرؤ أحد من الضيوف على إخبار صدام أن طبخته أصبحت غير صالحة للأكل.

وعن الأكلات المفضلة لـ صدام حسين، فأشار “أبو علي” إلى أن مجملها عراقي المنشأ، مثل مرقة البامية، وشوربة العدس، وشوربة سمك خاصة بالمنطقة التي ولد ونشأ فيها في صلاح الدين، إلى جانب وجبة السمك المشوي على النار المعروفة بالمسكوف التي كانت على رأس القائمة.

وقال “أبو علي” إنه ظل على علاقة بـ صدام حسين قبل أيام من دخول القوات الأمريكية للعراق عام 2003، وظل يحمل له البسطرمة التي كانت معلقة فوق الحفرة التي كان يختبئ بها قبل إلقاء القبض عليه من جانب الأمريكيين.

Exit mobile version