صيدم: إسرائيل تحاول تعزيز قوتها بصورة أكبر

رام الله- مصدر الإخبارية

قال نائب أمين اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، إن “إسرائيل” ستحاول تعزيز قوتها بصورة أكبر خلال الأيام القادمة.

وتابع في تصريحات صحفية صباحية، أن هجوم المستوطنين ستكثف وسيزيد أيضاً خلال الفترة القادمة مع قرب العملية الانتخابية الإسرائيلية.

وأضاف صيدم إنه لكل فعل رد فعل أن هذا سيؤدي لوجود المزيد من أعمال المقاومة، حيث انه من الواضح ان عمليات إسرائيل في المدن الفلسطينية ستزداد صعوبة لأن العملية ستحتاج من 10 إلى 20 دقيقة لتنفيذها لكنها تواجه حالة مرعبة لحظة خروج قواتها.

وأكد أن “إسرائيل” لن تُقدم على عملية كبيرة كعملية السور الواقي في الضفة ولكنها ستنفذ اجتياحات لمناطق محدودة في شمال الضفة الغربية.

ولفت إلى أنها تحاول استخدام سلاح الترهيب على الطرق من قبل جماعات المستوطنين، والتي أيضاً ستقابل بهجمات مضادة.

إيطاليا تمنح صبري صيدم وسام فارس نجمة البلاد

رام الله- مصدر الإخبارية

منحت دولة إيطاليا صبري صيدم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، ووزير التربية والتعليم العالي السابق، وسام فارس نجمة إيطاليا تقديراً لدوره في قطاع التعليم وتعزيز التعاون الفلسطيني الإيطالي.

وبحسب وسائل إعلام فقد قدم الوسام بالإنابة عن الرئيس الإيطالي، في رام الله، اليوم، القنصل الإيطالي العام جوسيبي فيديلي، والذي أكد على حرص إيطاليا على تكريم الشخصيات التي تساهم قدماً في تعزيز أواصر الصداقة الفلسطينية الإيطالية، والاهتمام بتطوير قطاعات التنمية المختلفة، مهنئاً صيدم على هذا التكريم الرفيع.

وفي السياق، نقل نبيل أبو عمرو، نائب رئيس الوزراء، تحيات وتهاني السيد الرئيس ودولة رئيس الوزراء إلى صيدم، مستذكراً العلاقات الوطيدة والتاريخية بين دولتي إيطاليا وفلسطين.

وعبر صبري صيدم عن امتنانه لرئيس وحكومة إيطاليا على هذا التوسيم، الذي اعتبره تكريماً لجميع الفلسطينيين، مشيداً بمواقف إيطاليا الداعمة تاريخياً لفلسطين ودورها المساند لعجلة التنمية في فلسطين.

وحضر مراسم التوسيم عدد من أعضاء اللجنة المركزية والشخصيات الرسمية والشعبية الفلسطينية، بالإضافة إلى طاقم القنصلية ومؤسسة التعاون الإيطالية

صيدم يكشف شرط قبول “فتح” التحالف مع أي فصيل بالانتخابات

رام الله- مصدر الإخبارية

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم اليوم الاثنين، عن أن حركته لاتزال في حالة تواصل مع الفصائل الفلسطينية كافة، لدراسة أمر التحالف بالانتخابات.

وقال صيدم في تصريحات صحفية “إن شرط حركة فتح للتحالف مع أي فصيل هو الالتزام ببرنامجها، والباب مفتوح أمام الجميع للدخول في قائمة للانتخابات”.

وذكر أن الحوار لم يتوقف بين حركته والفصائل كافة منذ حوار القاهرة حتى اليوم، مشيرا إلى أنه لم يتم التوصل إلى موقف نهائي، مضيفاً “النقاش مفتوح مع الجميع، ولا ترتيب بشكل نهائي مع طرف على حساب طرف آخر”.

وفي سياق آخر، بين صيدم أنه يجري الإعداد لإصدار مرسوم رئاسي بتعديل قانون الانتخابات بما لا يتعارض مع الأصول، ووفق التوصيات التي جاءت في البيان الختامي لحوار الفصائل الأخير في القاهرة.

وبحسب البيان المذكور، فقد رفعت الفصائل توصية للرئيس محمود عباس، للنظر في تعديل النقاط التالية لقانون الانتخابات (تخفيض رسوم التسجيل والتأمين، شرط الاستقالة، عدم المحكوميات، نسبة مشاركة النساء، تخفيض سن الترشح الى 25 عاماً).

وفيما بعد أصدرت لجنة الانتخابات المركزية إعلاناً حول الفئات الواجب تقديم استقالتها بهدف الترشح لعضوية المجلس التشريعي، وقالت إنها “لن تقبل طلبات كل من يبقى في وظيفته كموظف في الدولة سواء مدني أو أمني، أو الذين يتقاضون راتبا أو مخصصا شهريا من خزينة الدولة، أو الصناديق العامة التابعة لها، أو الخاضعة لإشرافها”.

واشترطت اللجنة في إعلانها أن يقوم مدراء ورؤساء وموظفو المنظمات الأهلية، بتقديم استقالتهم قبل الترشح، وكذلك موظفي المؤسسات العامة والهيئات المحلية وأعضاء ورؤساء المجالس المنتخبين في المؤسسات والهيئات الأخرى.

وقال صيدم بأنه يجري العمل للتوافق على تشكيل محكمة الانتخابات، من أجل اختيار القضاة التسعة، وفق اتفاق القاهرة، وإصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
ونص بيان القاهرة في التاسع من هذا الشهر على تشكيل محكمة قضايا الانتخابات بالتوافق من قضاة من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

وتتولى هذه المحكمة حصراً دون غيرها من الجهات القضائية متابعة كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية ونتائجها والقضايا الناشئة عنها، ويصدر الرئيس الفلسطيني مرسوما رئاسيا بتشكيلها وتوضيح مهامها استنادا لهذا التوافق وطبقا للقانون.

قيادي يتحدث عن لقاءات حركة فتح بغزة تحضيراً للانتخابات

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح إياد صافي، إنه بدأت لقاءات حركة بغزة بوفد اللجنة المركزية، المكون من صبري صيدم، وروحي فتوح، وإسماعيل جبر، وأحمد حلس، أمس الجمعة، وسادت خلال اللقاء أجواء جدية وبحث معمق بشأن ما يواجه حركة فتح في القطاع خلال التحضير للانتخابات الفلسطينية المقبلة.

وأشار القيادي الفتحاوي في حديث عبر إذاعة صوت فلسطين صباح اليوم، إن تلك اللقاءات تأتي، تنفيذاً لقرار اللجنة في إطار اشرافها على العمل الانتخابي خلال المرحلة القادمة وقرار فتح بخوض هذه الانتخابات التشريعية القادمة.

ولفت صافي إلى “أن هذه اللقاءات تأتي في إطار التجهيز والتحضير لسلسلة مطولة من اللقاءات، بالتقاء كافة الأقاليم وستستمر ليوم السبت، ثم وصولاً لالتقاء كافة مكونات العمل التنظيمي والأطر الحركية لـ حركة فتح بغزة والعمال والمرأة والشبيبة”.

وشدد على أنه “تم التحضير للقاءات لكافة الأطر والأجسام التنظيمية لوفد اللجنة، بهدف المشاورات والنقاشات حول الخطة في خوض الانتخابات، والتحديات التي قد تواجهها الحركة وأبناؤها”.

ونوه صافي إلى جدية فتح والقيادة في الانتخابات وإنهاء الانقسام وتوحيد النظام السياسي.

وقال خلال حديثه “هذه اللقاءات جاءت في إطار من العمل والمصارحة التي تقودها القيادة باتجاه القواعد التنظيمية والتحضير لخوض هذه المعركة الديمقراطية، لتوحيد النظام السياسي الفلسطيني وإنتاج واقع أكثر تطورا للشعب الفلسطيني والخروج من الأزمات”.

وأشار صافي إلى أن “الحركة قسمت محافظات الوطن في الشمال والجنوب إلى مناطق عمل، وفي قطاع غزة إلى منطقتين، على رأسهم أعضاء اللجنة المركزية، بقيادة الأجسام التنظيمية لحركة فتح، في إطار الحملة الانتخابية”.

وأوضح أن هذا الاهتمام والعمل الدؤوب في القواعد، يأتي في إطار تحمل المسؤولية من القيادة والعمل الموحد والجدي في انجاز الانتخابات.

وقال صافي “هذه الانتخابات لا تأتي كعملية سياسية، وانما انهاءً للانقسام وتجديد الأمل للشعب الفلسطيني، وتكوين قرار وطني مستقل يجمعه قرار سياسي وتشريعي موحد، وتعويض الشعب في غزة الظلم الذي ذاقه من قطع كهرباء وبطالة وهجرة، معبراً بأنه آن الأوان لصنع واقع وحياة جديدة للشعب في القطاع”.

Exit mobile version