مراسم تشييع الشهيدة شيرين أبو عاقلة في رام الله وصولاً إلى القدس

رام الله – مصدر الإخبارية 

انطلقت مراسم تشييع الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم الخميس، وسط حضور رسمي وشعبي كبيرين ومشاعر حزن وصدمة خيمت على أجواء المراسم.

وبدأت مراسم التشييع من المشفى الاستشاري انطلاقاً إلى مقر المقاطعة في رام الله ومن ثم سيجري نقل الجثمان إلى القدس المحتلة، لدفنها يوم غد في مقبرة صهيون عند باب الخليل في المدينة المقدسة، مسقط رأسها.

وألقى الرئيس الفلسطيني كلمة الوداع أمام جثمان الشهيدة الراحلة شيرين، مؤكداً أنه يعتزم الذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الجريمة، كما منحها وسام نجمة القدس تقديراً لها.

وبعد كلمة الرئيس، توجه موكب التشييع الرسمي الذي شارك به الآلاف إلى القدس عبر حاجز قلنديا، إلا أن قوات الاحتلال أبت إلا أن تعرقل وصوله بإطلاق النار في الهواء.

وصادرت قوات الاحتلال الوشاح الذي كانت ترتديه الشهيدة لحظة ارتقائها في جنين أمس الأربعاء، بعد أن فتشت سيارة الإسعاف التي كانت تقل جثمانها.

ورفض الاحتلال طلب مدير مكتب الجزيرة وليد العمري بإعادة الوشاح إلى جثمان الراحلة.

https://twitter.com/msdrnews1/status/1524716618693103616?t=uHdIGShlxui_wkvr5r9ToA&s=19

وعند وصول الجثمان المشفى الفرنساوي بالقدس، تهافتت جموع المواطنين لحمله ورفعه عالياً مدرددين هتافات حزن وغضب على فقدان الزميلة أبو عاقلة، كما قاموا بطرد جنود الاحتلال من ساحة المشفى.

https://twitter.com/msdrnews1/status/1524711465067991040?t=dVItdlVi-BQekaFqEbOQvw&s=19

وارتقت الشهيدة أبو عاقلة صباح أمس الأبعاء، برصاص قناص قوات الاحتلال أثناء تغطيتها لاقتحام مدينة جنين شمال الضفة المحتلة.

وخلّف خبر استشهاد أبو عاقلة صدمة وحزن كبيرين في قلوب الملايين حول العالم الذين أشادوا بحياة ومسير الشهيدة أبو عاقلة، واستنكروا بشدة جريمة الاغتيال التي نفذها الاحتلال مطالبين بإيقاع أقصى العقوبة عليه.

جريمة اغتيال الشهيدة أبو عاقلة وثقتها عدسات الكاميرات وشاهدها الملايين، ما يجعل أمر إيقاع العقوبة وملاحقة الاحتلال أمر نافذ لا محالة.

اقرأ/ي أيضاً: تاريخ حافل بالعمل تحت النار.. محطات في حياة الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة

 

اغتيال أبو عاقلة.. مطالبات دولية وعربية بفتح تحقيق في الجريمة

وكالات-مصدر الإخبارية

نددت مؤسسات ووزرات عربية وعالمية اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، متهمين جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تعمد قتلها.

ودانت 28 مؤسسة إعلامية من دول (هاييتي، وجزر الكاريبي، والأرجنتين، والبرازيل، والولايات المتحدة، وكولومبيا، وشيلي، وغانا، وبوليفيا، والهند، وجنوب أفريقيا، وهندوراس)، في بيان مشترك جريمة اغتيال الصحافية أبو عاقلة برصاص جندي إسرائيلي، مؤكدا وقوفها إلى جانب شعب فلسطين الذي يواصل مقاومة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي العنيف، ودعمها للصحفيين الشجعان الذين يعرضون حياتهم للخطر لإخبار قصصهم.

وجاء في البيان الذي وقعت عليه المؤسسات، نحن مجموعة من المطبوعات الإخبارية التقدمية من مختلف أنحاء العالم، ندين الاغتيال الوحشي للزميلة شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وندد  البيان بالتصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين ووسائل إعلام رئيسية إسرائيلية تحاول نقل المسؤولية عن مقتلها بعيدا عن القوات الإسرائيلية، ووصفها بـ”تصريحات غير مسؤولة”.

اغتيال أبو عاقلة: إدانات دولية

دانت ناميبيا، وجنوب إفريقيا، إعدام الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) برصاصة في الرأس خمن قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

من جانبها، قالت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا، إنها تدين بأشد العبارات اغتيال القوات الإسرائيلية للصحفية الفلسطينية.

كما نددت الحكومة الناميبية في بيان باغتيال أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين، أمس الأربعاء.

من ناحيتها علقت وزارة الخارجية الإسبانية، على جريمة اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، قائلا: “الحوادث الخطيرة المتعلقة بمقتل أبو عاقلة يجب التحقيق فيها وتوضيحها”، داعية إلى “احترام حرية الصحافة وعمل الصحفيين”.

ولم تتطرق الخارجية الإسبانية إلى ذكر اسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية في بيانها.

إدانات عربية

دانت وزارة الخارجية التونسية اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الغادر، أثناء تغطيتها لعملية اجتياح مدينة جنين.

واستنكرت الخارجية التونسية في بيان اليوم الخميس، الجريمة التي تعكس مجدّدا إمعان القوة القائمة بالاحتلال في سياسة القتل الممنهج، وانتهاك القانون الإنساني الدولي والتعدي السافر على حرية الإعلام ضاربة عرض الحائط بكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.

ودعت تونس المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، ولسياسة الإفلات من العقاب التي ما فتئت قوات الاحتلال تتحصن بها طيلة (74عاما) من الاحتلال.

وقالت إن حماية الصحفيين في مناطق النزاع مسؤولية دولية واجبة وموجبة للمحاسبة بمقتضى القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن الاستمرار بأي شكل من الأشكال في التعامل مع القضايا الدولية ذات الصلة بالعدوان والاحتلال وانتهاكات قانون الإنسان بانتقائية ومقاييس مختلفة.

كما دعت الخارجية السودانية في بيان، لبدء تحقيق دولي في الجريمة، معربة عن إدانتها الشديدة لاغتيال أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي.

من جهتها، دانت دولة البحرين، جريمة قتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، قرب مخيم جنين، أثناء تأدية عملها الإعلامي، معتبرة إياها انتهاكا لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني.

وطالبت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، بإجراء تحقيق فوري شامل في هذه الجريمة وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

وأعربت عن خالص تعازيها إلى الشعب الفلسطيني، وعائلة الفقيدة، وللأسرة الصحفية والإعلامية العربية باستشهاد أبو عاقلة، متمنية الشفاء العاجل للصحفي علي السمودي.

 

الخارجية الفلسطينية تفتح سجل عزاء للشهيدة أبو عاقلة في السفارات

رام الله-مصدر الإخبارية

أعلن المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، السفير أحمد الديك عن فتح سجل عزاء للشهيدة الصحافية مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، في مقرات سفارات وبعثات دولة فلسطين.

وأكد مستشار وزارة الخارجة الفلسطينية الديك في تصريح أن خطوة فتح سجل للصحافية شيرين أبو عاقلة جاءت لتعزيز حالة التضامن الدولي الرسمي والشعبي مع الشهيدة أبو عاقلة، ولحشد أوسع ادانات لهذه الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد، وفضح ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وجرائم مستمرة من قبل قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية.

وأشار إلى أن سجل العزاء بدأ اليوم ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

وقتل قناص إسرائيلي الصحافية أبو عاقلة برصاصة أثناء تغطيتها اقتحام مخيم جنين صباح يوم الأربعاء.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد  الصحافية شيرين أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي سمودي بجروح وصفت بالمتوسطة، خلال اقتحام الاحتلال، جنين، فيما استشهد الشاب ثائر خليل اليازوري (18 عاما) في منطقة جبل الطويل في مدينة البيرة، برصاص الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: السلطة الفلسطينية ترفض طلبًا إسرائيليًا بشأن اغتيال شيرين أبو عاقلة

السلطة الفلسطينية ترفض طلبًا إسرائيليًا بشأن اغتيال شيرين أبو عاقلة

رام الله- مصدر الإخبارية

رفضت السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، طلبًا تقدمت به “إسرائيل” بإجراء تحقيق مشترك في ملابسات استشهاد مراسلة فضائية الجزيرة الصحافية شيرين أبو عاقلة، برصاص قناص إسرائيلي في مخيم جنين، وتسليمها الرصاص التي اخترقت رأسها.

وذكر رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، في تغريدة له عبر “تويتر” أن “‏إسرائيل طلبت تحقيقًا مشتركًا وتسليمها الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين، ورفضنا ذلك”.

وتابع الشيخ: “أكدنا على استكمال تحقيقنا بشكل مستقل وسنطلع عائلتها وأمريكا وقطر وكل الجهات الرسمية والشعبية بنتائج التحقيق بشفافية عالية، وكل المؤشرات والدلائل والشهود تؤكد اغتيالها من وحدات خاصة إسرائيلية”.

ويأتي الموقف المعلن من قبل الشيخ، فيما أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، في إفادة للصحافيين الأجانب، في ساعات متأخرة من ليل الأربعاء أن “إسرائيل توجهت إلى السلطة للحصول على الرصاصة التي قتلت الصحافية لإجراء فحص باليستي”، بحسب ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية.

وفي محاولة منه للتنصل من مسؤولية اغتيال أبو عاقلة مع تعزز الأدلة التي تؤكد اغتيالها برصاص قناص إسرائيلي خلال قيام أبو عاقلة بعملها الميداني في مخيم جنين، أضاف غانتس أنه “يجب أن نتذكر أن العمليات الإسرائيلية تتم في إطار “موجة الإرهاب” التي أودت بحياة 19 إسرائيليًا، حيث يتم إطلاق النار على الجنود كل ليلة ومحاولات تنفيذ عمليات إرهابية”.

يشار إلى أن حسين الشيخ، نفى أمس الأربعاء، في بيان مقتضب ما أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن توجه “إسرائيل” إلى السلطة بإجراء تحقيق في اغتيال أبو عاقلة.

وحمل الشيخ، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية اغتيال أبو عاقلة، مؤكدًا أن السلطة الفلسطينية ستحول ملف مقتل الصحافية الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقتل قناص إسرائيلي أبو عاقلة برصاصة في رأسها صباح أمس الأربعاء، أثناء تغطيتها الأحداث في مخيم جنين.

اقرأ/ي أيضًا: جيش الاحتلال ينشر نتائج أولية للتحقيق في اغتيال أبو عاقلة.. هذا ما زعمه

إنسانية الصحافة بقلم العقيد لؤي ارزيقات

أقلام – مصدر الإخبارية

إنسانية الصحافة بقلم المتحدث بإسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

“استشهدت شيرين أبو عاقلة الصحفية التي رسخ اسمها في عالم الصحافة و بين الناس وفي أروقة صاحبة الجلالة وطُبعت صورتها في أذهان الأطفال والرجال والنساء وانتظرتها أمهات الشهداء واخوات الاسرى وزوجات المصابين.

جمعت الصحافة في جسد انسانة فدفعتها انسانيتها لإيصال رسالتها للعالم عبر صياغتها برسائل احترافية وجسدتها في عقل فلسطينية نقلت حكايتها للعالم و تنقلت في كل الميادين وتواجدت في كل الاحداث..

اقترب الموت منها مرات ومرات ولكنها هربت منه أيضًا مرات ومرات وكانت تنجو بأعجوبة في اللحظات الأخيرة فعلمت أن الصورة مستهدفة والكلمة مستهدفه وجسد الصحفي مُستهدف وصوته وكاميرته وقلمه فعرفت كيف تحمي نفسها، لكن اليوم غدرها قناص قاتل وأصابها في راسها وعقلها الذي أوجعهم وفضحهم بكلمات ابتكرها وتحدث بها لسانها.

أقرأ أيضًا: بقلم: هبة بيضون.. شيرين الشهيدة الحيّه

شيرين ابنة القدس التي أحبت أزقتها وشوارعها وعشقت جدرانها وجلساتها على عتبات الأقصى وكنيسة القيامة واشتاقت لها كنيسة المهد كلما تأخرت قليلا للحضور لمهد السيد المسيح عليه السلام وأحبتها رام الله واحتضنتها جبال نابلس ورافقتها نسمات بحر يافا وسار لجنبها حمام السلام في طرقات الخليل وناداها واجبها الصحافي الى مخيم جنين الذي لا تكتمل نضالاته إلا بنقل صورتها الحقيقية للعالم والتركيز على جرائم الاحتلال وبشاعته وما يخطط لفعله بهذا المخيم الصابر.

شيرين خرجت باكرًا لنقل الصورة لكل الإنسانية فكان الموت ينتظرها على يد قناص حاقد بعد أن جابت البلاد شرقا وغربا وهي تحكي قصة ارض سُرقت واغتصبت بقوة السلاح وشعب سُلبت حقوقه. فلم يصدق احد خبر استشهادها لأننا اعتدنا على سماع اخبار الشهداء منها ولم نتوقع ان نسمع عنها.

عمّ الحزن فلسطين بل والعالم اجمع وحزن الاسرى وعائلاتهم لأنها الصوت الذي ساندهم وقص حكاياتهم والتقت امهاتهم فرسمت الابتسامات على وجوههن وعلى وجوه الأطفال في الشوارع والطرقات.

باغتتها رصاصات الغدر فقتلتها ولكنها لم تقتل تاريخها وصوتها وصورتها التي رسخت في اذهاننا كما رسخت فلسطين في قلوبنا وعقولنا.

إنسانية الصحافة، حينما تُدرك أن خلف الكاميرا انسان، يحمل روحه على كفيه لينقل صوت الفلسطينيين أمام العالم ليقف كل صاحبة مسؤولية أمام مسؤولياته، وداعًا شيرين بكل الحزن ننعاكِ ونُجدد العهد أن نمضي جميعًا على درب الحرية والاستقلال.

فلسطينيو الـ48 ينددون بجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

شارك المئات من أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتلة، بجملة من الفعاليات والتظاهرات الاحتجاجية المنددة باستشهاد الصحفية شيرين ابو عاقلة بعد اغتيالها من قبل الاحتلال بدم بارد.

ونظمت الفعاليات القوى الوطنية والسياسية حيث كان إحداها في مدينة الناصرة.

وتم تنظيم وقفة حداد تخللها رفع الشموع وإنارة المشاعل حزنا وحدادا على فقدان شهيدة الكلمة، شيرين أبو عاقلة.

وردد الأهالي شعارات مختلفة، : “ما منهاب ما منهاب اسرائيل دولة ارهاب”، و”الارهابي مين مين؟ اللي قتلوا شيرين”، و”القدس عاصمة فلسطين” وهتافات اخرى.

وطالب المشاركون بالوقفة الى انهاء الاحتلال وطرد جيشه من الاراضي الفلسطينية.

وكما نظّمت وقفة احتجاجية اخرى في مدينة حيفا، في ساحة الاسير وتم خلالها اغلاق جادة “بن غوريون” في المدينة.

والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وأصيبت أبو عاقلة بالرصاص الحي في الرأس بصورة حرجة للغاية، خلال عدوان الاحتلال في جنين.

وتعمل الصحفية الراحلة أبو عاقلة منذ سنوات طويلة كمراسلة لقناة الجزيرة في مدن الضفة المحتلة والقدس.

كما أعلنت الصحة إصابة الصحفي علي السمودي برصاصة حي في الظهر ووضعه مستقر.

عبد العاطي: الاحتلال تعمد اغتيال الصحفية أبو عاقلة لمنع الصوت الفلسطيني الحُر

غزة – مصدر الإخبارية

قال صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”: إن “الاحتلال تعمد اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة لمنع الصوت الفلسطيني الحُر”.

دان عبد العاطي جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، مؤكدًا أن كل الوقائع تثبت ارتكاب الاحتلال لجريمة حرب وتعمده استهدافها.

وأضاف خلال بيان صحفي له وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، تعقيبًا على اغتيال الاحتلال للزميلة شيرين أبو عاقلة، أن “هذه الجرائم بحق شعبنا والصحفيين تحديداً تستوجب محاسبة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية”.

وأشار عبد العاطي، إلى ارتقاء ٤٩ شهيداً من الأسرة الصحفية نتيجة جرائم الاحتلال، مما يستوجب تفعيل القضاء الفلسطيني للقيام بدوره والتحرك في المحافل الدولية لمحاسبة الاحتلال.

ولفت إلى أن هذه الجريمة لن تكون الأولى ولا الأخيرة طالما بقي الاحتلال متحللاً من كل القوانين والاتفاقيات الدولية.

وبيّن أن الهيئة الدولية وشبكة المنظمات الأهلية طالبت الجهات المعنية بفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة وباقي الجرائم التي ارتكبها الاحتلال.

ودعا إلى ضرورة العمل بكل الوسائل على ملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.

أقرأ أيضًا: تاريخ حافل بالعمل تحت النار.. محطات في حياة الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة

وشدد على أن المؤسسات الحقوقية والأهلية لا تثق بأي لجنة تحقيق “إسرائيلية” لأنها تهدف للتغطية على جرائم الاحتلال، مطالبًا المؤسسات الحقوقية بضرورة متابعة الجريمة ووضع الجميع أمام مسؤولياته، ويجب على المؤسسة الرسمية التحرك ومنع تغول الاحتلال وتصعيده ضد شعبنا.

وشدد على أهمية تفعيل مؤسسات نظامنا السياسي حتى تكون أقدر على القيام بمسؤولياتها ودورها.

وأشاد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني صلاح عبد العاطي، بالمسيرة المهنية للشهيدة شيرين أبو عاقلة، التي استطاعت كسب قلوب وعقول كل الفلسطينيين على مدار عملها الصحفي منذ 25 عاماً، كمراسلة في قناة “الجزيرة” الفضائية.

ونوه عبد العاطي، إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي، لوقف جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، وتدفيع القتلة الثمن، أمام محكمة الجنايات الدولية، قائلا: “آن الأوان لأن يشكل اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة منعطفاً يتحول لمساءلة دولة الاحتلال وقادتها وجنودها أمام القضاء الدولي”.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت صباح اليوم عن استشهاد الزميلة “أبو عاقلة” برصاص قناصة الاحتلال خلال تغطيتها لأحداث مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

الجزائر تعزي باستشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة

وكالات- مصدر الإخبارية

تقدمت الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بالتعزية إلى الشعب الفلسطيني باستشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وتقدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية الجزائرية، بخالص تعازيها، وأصدق عبارات المواساة لعائلة الفقيدة وللشعب الفلسطيني، ولأسرة قناة الجزيرة.

وقالت في بيان، نرجو من المولى العليّ القدير أن يتغمد روحها برحمته الواسعة، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان.

والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وأصيبت أبو عاقلة بالرصاص الحي في الرأس بصورة حرجة للغاية، خلال عدوان الاحتلال في جنين.

وتعمل الصحفية الراحلة أبو عاقلة منذ سنوات طويلة كمراسلة لقناة الجزيرة في مدن الضفة المحتلة والقدس.

كما أعلنت الصحة إصابة الصحفي علي السمودي برصاصة حي في الظهر ووضعه مستقر.

قوات الاحتلال تقمع مسيرة منددة باغتيال شيرين أبو عاقلة

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية، بقمع الاحتلال، مسيرة رافضة لاغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة في بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة.

وبحسب المصادر، أدى القمع لإصابة 5 مواطنين إلى جانب اعتقال 4 آخرين.

ولفتت المصادر الطبية إلى أن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات جراء مواجهات مع قوات الاحتلال في بيت حنينا.

وقالت إن طواقمها نقلت إحدى الاصابات للمستشفى لتلقي العلاج، بينما أصيب مسعف خلال تقديمه الإسعاف الأولي لمصاب، وعرقلت قوات الاحتلال عمل طواقمها في المكان.

وانطلقت المسيرة من منزل الراحلة أبو عاقلة تجاه الشارع الرئيس في بيت حنينا، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات نصرة للشهداء.

وقال شهود إن القوات اعتدت على المشاركين بالمسيرة بالضرب المبرح باستخدام الهراوات، كما استدعت مركبة المياه العادمة للمكان، وأطلقت الرصاص المطاطي صوب المشاركين.

والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وأصيبت أبو عاقلة بالرصاص الحي في الرأس بصورة حرجة للغاية، خلال عدوان الاحتلال في جنين.

وتعمل الصحفية الراحلة أبو عاقلة منذ سنوات طويلة كمراسلة لقناة الجزيرة في مدن الضفة المحتلة والقدس.

كما أعلنت الصحة إصابة الصحفي علي السمودي برصاصة حي في الظهر ووضعه مستقر.

فصائل المقاومة تستنكر جريمة اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية جريمة اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، التي ارتقت برصاص الاحتلال صباح الأربعاء خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين.

وقالت الفصائل في بيان صحفي، إن “جريمة الإعدام النكراء للصحافية شيرين تأتي في إطار مساعي الاحتلال الخبيثة لتغييب الحق، وهي محاولة خائبة للتشويش على الصورة الحقيقية للاحتلال الذي يمارس أبشع جرائم بحق شعبنا ومقدساتنا”.

وقدمت فصائل المقاومة التحية إلى الطواقم الصحفية والمؤسسات الإعلامية التي تعمل ليل نهار “لفضح جرائم الاحتلال وكشف زيف روايته وإظهار حقيقة بطشه وتغوله بحق الشعب والأرض”.

وشددت الفصائل في بيانها على أن جريمة الاغتيال هذه، تستوجب على قناة الجزيرة الفضائية “حظر استضافة الشخصيات الصهيونية على شاشتها، وهو الذي يقتل مراسليها وطواقمها الإعلامية ويطلق النار عليهم ويستهدفهم بشكل مباشر”.

وطالبت “الجهات الدولية المختصة والمعنية بحماية الصحفيين بالقيام بمسؤولياتها تجاه الطواقم الصحفية والمؤسسات الإعلامية في فلسطين التي تعرضت لأوسع جريمة استهداف بشكل مباشر سواء على مستوى الأفراد والكوادر الصحفية أو المكاتب الإعلامية والفضائيات”.

اقرأ/ي أيضاً: بالصور: مشاهد مؤثرة في وداع الصحفية شيرين أبو عاقلة

 

Exit mobile version