شمال غزة تحت وطأة نيران الإبادة وشبح التجويع لليوم 39

قطاع غزة- مصدر الإخبارية

لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي، يواصل لليوم التاسع والثلاثين على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمال قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك.

ودون توقف، يرتكب الاحتلال المحازرة بحق الأطفال والنساء والشيوخ شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، وسياسة التهجير القسري والتطهير العرقي.

ونسف جيش الاحتلال، صباح الاثنين، مباني سكنية في مخيم جباليا شمالي القطاع.

واستهدفت طائرات الاحتلال محيط أبراج الشيخ زايد شمالي غزة.

وفي سياق متصل، قصفت مدفعية الاحتلال مشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا ومحيطهما.

وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش لقناة “الجزيرة”، إن الاحتلال يصعد من حرب الإبادة في القطاع.

وأوضح أن الوضع الصحي في أسوأ ظروفه بسبب الاحتلال الذي أفقد المستشفيات رسالتها.

وأكد أن الاحتلال يسعى لتهجير الناس وما يقوم به في شمال غزة جريمة حرب.
ويمنع الاحتلال إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين.

ولليوم الـ20 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.

وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

اقرأ/ي أيضاً: “الأورومتوسطي” يطالب بإعلان المجاعة رسميًّا في شمال غزة

مدير مستشفى كمال عدوان يناشد لإنقاذ شمال غزة من المجاعة

قطاع غزة- مصدر الإخبارية

دعا مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، اليوم الأحد، لتوفير الإمدادات الأساسية وخدمات الإسعاف والمستلزمات الطبية، مع بدء ظهور حالات مقلقة من سوء التغذية والمجاعة بين الأطفال والبالغين في ظل تواصل حصار إسرائيلي لشمالي قطاع غزة.

وتحدث أبو صفية، في بيان، عن المعاناة التي يوجهونها في توفير حتى وجبة واحدة في اليوم لعمال المستشفى الواقع بمحافظة شمال قطاع غزة، وسط نقص حاد في المواد الغذائية واللوازم الطبية.

وأضاف أنه “بدأوا يلاحظون ظهور حالات مقلقة من سوء التغذية والمجاعة في منطقة شمال غزة التي تتعرض لحرب إبادة جماعية، وأنهم يعانون في صمت نتيجة الجرائم الإسرائيلية”.

ووسط استمرار الأزمة في شمال غزة، وصف مدير المستشفى ما تقوم به إسرائيل “بالهجوم المنهجي على نظامهم الصحي، حيث تفقد أرواح كل يوم بسبب نقص الرعاية المتخصصة والموارد”، حسب البيان.

وأعرب عن أسفه الشديد لتلقي مكالمات محزنة عن أشخاص محاصرين تحت الأنقاض أمام عجزهم عن مساعدتهم.

وعلى سبيل المثال ذكر أبو صفية: “فقط بالأمس، تلقينا تقارير عن أطفال ونساء محاصرين في ظروف صعبة (تحت الأنقاض)، واليوم ننعى فقدانهم كشهداء. هذه الحقيقة لا تُحتمل”.

وناشد أبو صفية المجتمع الدولي لمساعدتهم بشكل عاجل في هذا الوقت العصيب، وتوفير الإمدادات الأساسية وخدمات الإسعاف والمستلزمات الطبية، أمام التهديد الشديد الذي يتعرض له نظامهم الصحي والحاجة الماسة إلى الدعم الطبي.

الأونروا تحذر من مجاعة وشيكة شمال غزة

بدوره، حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، من احتمال حدوث مجاعة في شمال قطاع غزة الذي يشهد حصارا وتطهيرا عرقيا.

وأعرب لازاريني عن أسفه من أن احتمال حدوث مجاعة “ليس مفاجئا”، مشيرا إلى أن إسرائيل استخدمت الجوع سلاحا، إذ تحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة.

ومساء السبت، شنت مقاتلات إسرائيلية حربية، سلسلة غارات عنيفة متتالية ومكثفة بمحيط المستشفى الذي تعرض في أوقات سابقة لحصار واقتحام وقصف إسرائيلي مباشر.

اقرأ/ي أيضاً: حزب الله يقصف مستوطنات الشمال والاحتلال يغتال قائدين
وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان مخلفا قتلى فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه نحو 24 ساعة.

وفي الخامس من ذات الشهر بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.

وفي إطار ما بات يعرف بـ”خطة الجنرالات”، تسعى إسرائيل في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وزير الصحة: استهداف مستشفى كمال عدوان جريمة حرب

رام الله- مصدر الإخبارية

قال وزير الصحة ماجد أبو رمضان إن استهداف الاحتلال لمستشفى كمال عدوان وحصاره، وإطلاق النار عليه واعتقال كوادر صحية عاملة فيه وعدد من الجرحى والمرضى، ومنع وصول الدعم الصحي إليه، يعد جريمة حرب وانتهاكا كبيرا بحق الإنسانية.

وأضاف أبو رمضان في بيان صحفي اليوم السبت، أنه منذ أكثر من عام، قوات الاحتلال مارست أشكال العنف والانتهاك والتدمير والقتل والاعتقال كافة، بحق مكونات المنظومة الصحية في المحافظات الجنوبية، وأعادت الوضع الصحي عشرات السنين للوراء، وعدوان الاحتلال دمر البنية التحتية، وأدى لانعدام أي ظروف بيئية صحية، وما صاحبه من انتشار الأمراض بشكل كبير.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تفرق في عدوانها الغاشم بين أحد، ولم تسلم من عدوانها كوادر العمل الصحي العاملة في المنظمات الصحية الدولية أيضا، ومركبات الإسعاف، التي تعد جزءا من الأمل في النجاة، حيث تم قصفها وتدميرها وحرقها، والعديد من المرضى والأطفال فقدوا حياتهم داخل المستشفيات جراء الحصار والقصف وقطع الإمداد الصحي.

وشدد بالقول “نجدد نداء الاستغاثة، ونرفع صوتنا عاليا للعالم أجمع، بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي عن أبناء شعبنا ومنظومتنا الصحية المنهارة”.

وأكد أن حياة الآلاف من المرضى والجرحى في خطر كبير جدا، ومنظومتنا الصحية بحاجة فورية للدعم والإسناد والحماية، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته بالقول والفعل بشكل عاجل.

اقرأ/ي أيضاً: اليوم الـ22.. مجازر جديدة في شمال غزة واعتقال الكوادر الطبية بكمال عدوان

حركة الجهاد: حجم الإبادة شمال القطاع أضعاف ما ارتكبه الاحتلال خلال عام

قطاع غزة- مصدر الإخبارية

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن حجم الإبادة التي يجري تنفيذها شمال قطاع غزة، أمام مرأى العالم أجمع، هو أضعاف ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي خلال عام كامل من المجازر والجرائم ضد الإنسانية، ويهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين.

وأشارت الحركة في بيان صحفي اليوم الأحد، إلى استمرار الكيان الإسرائيلي منذ أكثر من أسبوعين، في فرض حصار قاتل على مناطق واسعة في شمال القطاع، يحاصر فيها ما يقرب من 400 ألف فلسطيني، دون أدنى مقومات الحياة، ويتعمد قصف المستشفيات، وقتل الناس في الطرقات التي باتت تعج بالجثامين، ويحرق الخيام، ويرسل آلياته المسيرة لتفجير المباني بمن فيها.

وأضافت أن هذا المستوى الجديد من الإجرام في تنفيذ حرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، جاء متزامنًا مع إعلان حكومة الكيان عمّا يسمى “خطة الجنرالات”، التي تهدف إلى قتل جميع مظاهر الحياة شمالي القطاع.
وأوضحت أن الاحتلال بهذه الممارسات النازية البغيضة، ينفذ سياسة عقاب جماعي بحق المدنيين المتمسكين بأرضهم، ويرفضون التهجير، فاستعاض عنه الكيان بالقتل الجماعي.

وحملت الجهاد، الإدارة الأمريكية المسؤولية، بصفتها من تدير هذه الحرب وتشرف عليها وتزود الكيان بكل أسلحة القتل الجماعي وتوفر له الغطاء السياسي والعسكري، وتمنحه الوقت الكافي للمضي في جرائمه دون رادع.

كما حملت المؤسسات الدولية، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية، مسؤولية تقاعسها وجبنها في إجبار العدو على وقف جرائمه، وتقاعس المحكمة الجنائية الدولية عن إصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب في الكيان.

وطالبت الهيئات والشخصيات الإسلامية والأحزاب والقوى العربية والمؤسسات الإنسانية كافة بالتحرك سريعًا لإنقاذ أرواح مئات الآلاف من الأبرياء في أكبر مجزرة دموية يتم تنفيذها.

اقرأ/ي أيضاً: الولايات المتحدة: حماس أصبحت عاجزة عسكريا بشكل شبه كامل

الأورومتوسطي يدعو الأمم المتحدة لإعلان شمال غزة منطقة منكوبة

متابعات- مصدر الإخبارية

دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الأمم المتحدة إلى إعلان شمال قطاع غزة منطقة منكوبة، بما يقتضيه ذلك من تدخلات فورية.

وطالب المرصد في بيان، اليوم السبت، بإلزام “إسرائيل” بوقف الإبادة الجماعية هناك، في ظل ارتكاب جيش الاحتلال جرائم قتل جماعية وفردية منهجية وواسعة النطاق، وتجويع متعمد كامل، وتهجير قسري جماعي وتدمير كامل لما كان متبقيًا من مقومات الحياة.

وشدد على أن صم المجتمع الدولي آذانه وتعاجزه عن وقف ما يجري يجعله شريكًا في الإبادة الأكثر وحشية.

وقال إن فريقه الميداني يوثق جرائم مروعة ضد المدنيين في مخيم جباليا وعموم شمال قطاع غزة، مع تصاعد وتيرة الهجوم الإسرائيلي، والذي بلغ ذروته الليلة الماضية.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال قصف عدة منازل لعائلات “الحواجري” و”نصار” و”أبو العيش”، في منطقة تل الزعتر” في مخيم جباليا، مما أدى إلى استشهاد 33 فلسطينيًّا وإصابة أكثر من 70 آخرين.

وأضاف أن أعدادًا أخرى من الفلسطينيين لم يعرف عددهم ما يزالون مفقودين، ويُرجح أنهم فارقوا الحياة تحت الأنقاض، ليرتفع عدد الضحايا الذين استشهدوا منذ بداية الهجوم الأخير على شمال القطاع إلى 500 شخص، ما زال العشرات منهم في الشوارع وتحت الأنقاض، فضلًا عن إصابة آلاف الفلسطينيين هناك.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال قصفت المربع السكني المكتظ بعشرات السكان المدنيين بالعديد من الصواريخ ودمرته على رؤوسهم، دون أي مبرر، سوى قتل من تبقى من السكان هناك، ودفع من ينجو إلى النزوح من المخيم بالقوة.

وتلقى المرصد معلومات أن جيش الاحتلال يحاصر أربعة مراكز إيواء في محيط مستشفى الإندونيسي شمالي القطاع.

وحذر الأورومتوسطي من أن جيش الاحتلال يعمل بشكل منهجي على إخراج ما تبقى من المنظومة الصحية عن العمل بالكامل هناك، وهي التي تعمل أصلًا بشكل جزئي، واستهداف طواقمها، بعد أن عمل خلال الأيام الماضية على استهداف وتدمير آبار المياه المتبقية وقصف مقاسم الاتصالات والإنترنت، ما أدى إلى انقطاعها عن المنطقة.

وأكد أن أكثر من 400 ألف فلسطيني يواجهون خطر الموت قتلًا بالقصف أو الموت جوعًا شمالي وادي غزة.

وأوضح أن قوات الاحتلال تمنع إدخال أي مساعدات منذ بداية الشهر، فيما تواصل اجتياح شمالي القطاع منذ 5 أكتوبر/تشرين أول الجاري.

ووثق الفريق الميداني للمرصد مئات الاستهدافات الإسرائيلية وعمليات القصف التي دمرت المنازل ومراكز الإيواء والشوارع شمالي غزة، وتستمر دون توقف منذ 15 يومًا.

ونوه إلى أن هناك فيما العديد من الضحايا والمصابين ما زالوا في الشوارع أو المنازل لتعذر نقلهم إلى المستشفيات، حيث تفرض القوات الإسرائيلية حظرًا بالنار على حركة سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني في أغلب أنحاء جباليا ومخيمها.

وطالب الأورومتوسطي بالتعامل مع ما يجري في شمال غزة كمنطقة منكوبة، بما يقتضيه ذلك من تدخلات عاجلة أولًا لإلزام “إسرائيل” بوقف هجومها ضد المدنيين، وتوجيه مساعدات طارئة منقذة للحياة بشكل عاجل ووقف حملة الإبادة الجماعية العنيفة التي ترتكبها ضدهم.

وطالب الأمم المتحدة والدول فرادى ومجتمعة بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمالي غزة، ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل للعام الثاني على التوالي، وفرض حظر أسلحة شامل عليها، ومساءلتها ومعاقبتها على كافة جرائمها، واتخاذ كافة التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك.

اقرأ/ي أيضاً: المفوض السامي لحقوق الإنسان: تهجير الفلسطينيين قسرا من شمال غزة “جريمة حرب”

400 ألف فلسطيني يواجهون خطر التجويع في شمال غزة

غزة_مصدر الإخبارية:

قالت مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، إن 400 ألف مواطن يواجهون أهوال مجزرة التجويع والتهجير القسري في شمال غزة، وذلك في ظل الفظائع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، دون أي تحرك جدي للجم الاحتلال عن الاستمرار في ارتكاب جرائمه، التي تهدف إلى قتل كل فرص بقاء الفلسطيني على أرضه.

وقالت المؤسسات في بيان اليوم الخميس، ما زالت حرب الإبادة مستمرة على قطاع غزة لليوم الـ377، ولليوم الثاني عشر على التوالي، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب أبشع الجرائم في شمال قطاع غزة، حيث أطبق حصاره العسكري على كل من: جباليا ومخيمها، وبيت لاهيا، وبيت حانون، وقد سُجل حتى الآن ارتقاء ما يقارب 400 شهيد، 80 منهم تقريبًا مُلقَوْن في الشوارع، ويحول الاحتلال دون الوصول إليهم، وكل من يحاول انتشالهم يتعرّض لخطر الاستهداف، بالإضافة إلى أعداد غير معروفة من المفقودين تحت الأنقاض بفعل سياسة قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها. ويضاف إلى سجل هذه الجريمة المئات من الجرحى.

وشددت المؤسسات في بيانها على ضرورة وقف حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد قطاع غزة فورًا، وضرورة وقف كل الدول توريد الأسلحة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأن تمتنع كل الدول ومسؤولوها عن توفير أي غطاء سياسي للجرائم المرتكبة.

كما طالبت بشكل عاجل بفتح ممر إنساني، وضمان إدخال قوافل المساعدات الطبية والغذائية إلى شمال غزة، تحت رقابة دولية، مع توفير تدابير تضمن وصولها دون استهداف قوات الاحتلال.

وأكدت ضرورة منع الاحتلال من الاستمرار في خطته الهادفة إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم، لا سيما شمال غزة، وكذلك وقف الاستهداف المتعمد للطواقم والمنشآت الطبية، بغرض منعها من القيام بواجبها الإنساني، وضرورة إلزامه تسهيل عملها.

وأشارت المؤسسات في بيانها إلى أهمية منع الاحتلال من الاستمرار في استهداف الصحفيين، ومعاقبته على جرائمه ضد الصحفيين ومنع إفلاته من العقاب.

كما شددت على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى شمال قطاع غزة بشكل يومي وتحت إشراف أممي، دون أي قيد أو شرط، وإتاحة المجال لإصلاح البنى التحتية بشكل عاجل، لتمكين المواطنين من الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي على أقل تقدير.

وبينت أهمية مساءلة الاحتلال عن جرائمه، وفق مقتضيات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

كما أشارت إلى أن قوات الاحتلال أجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم تحت التهديد بالقتل، فقد أجبر حوالي 50,000 مواطن على الإخلاء الفوري، بالإضافة إلى فرض حصار على من تبقّى من المواطنين، بهدف تجويعهم، ومنعهم من العلاج، ومنع وصول الخدمات الصحية إليهم بشكل متعمد، وذلك من خلال استهداف العاملين في القطاع الصحي والمنشآت الصحية، وسيارات الإسعاف والدفاع المدني، بل وصل الأمر إلى استهداف مستشفى “اليمن السعيد”، وإخراجه عن الخدمة، وقتْل وجرْح من كان بداخله من أطباء وممرّضين ومرضى ونازحين، بالإضافة إلى تهديد مستشفى “كمال عدوان” بضرورة الإخلاء.

كما يستهدف الاحتلال بشكل متعمد الصحفيين، إذ غدت الخوذة الصحفية والدرع الواقي بمثابة إشارة سهلة إلى استهداف الصحفيين، لمنعهم من نقل الفظائع التي يمارسها ضد المواطنين ومقدّراتهم في الشمال، حيث استُشهد وأُصيب عدد من الصحفيين على مرأى ومسمع من الجميع دون أن يحرك أحد ساكناً، الأمر الذي يكرس قصدية الاحتلال في استهدافه للصحفيين/ات، في محاولة صريحة لتكميم الأفواه، ومنعهم من توثيق جرائمه، وعدم تقديم حجج وبيّنات لملاحقته في القضاء الدولي، مع استمرار نهج عدم مساءلة الاحتلال على جرائمه، واستمرار نهج إفلاته من العقاب.

وعلى مستوى البنية التحتية وأملاك المواطنين، فقد دمّر الاحتلال المقرّ الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ويُعد هذا المقر أحد أبرز المحطات التي يتم توزيع المساعدات من خلالها، دون أي اعتبار للمكانة القانونية والاعتبارية للمؤسسة الأممية التي أُنشئت بإرادة دولية، ودمّر الاحتلال بشكل متعمّد 7 آبار مياه، بالإضافة إلى تدمير شبكات الصرف الصحي، والطرق الرئيسية والمقرّات الرسمية، ومقرّات بعض المؤسسات الأهلية، والأندية الرياضية، والمدارس، وشبكات الاتصالات، وأغلق بالسواتر الرملية كل مداخل المنطقة المذكورة ومخارجها، بالإضافة إلى وضع براميل متفجّرة بجانب منازل المواطنين، وتفجيرها دون أي اعتبار لحياتهم، بغرض نسف أكبر عدد ممكن من المنازل والمربعات السكنية، وتحديدًا في المنطقة الغربية من مخيم جباليا. ويستمر الاحتلال -حتى كتابة هذا البيان- في استهداف كل كائن متحرك، فارضًا بذلك إقامة جبرية على كل من بقي في منزله، دون السماح لهم بمحاولة البقاء على قيد الحياة، وفارضًا الموت خيارهم المتاح فقط، إما رميًا برصاص المسيرات التي لا تبرح سماء الأحياء السكنية، أو بالقصف المدفعي، أو عبر الطائرات المقاتلة التي ما فتئت تهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، أو عبر تفجير المنازل بالبراميل المتفجرة، أو الموت جوعًا وعطشًا.

المؤسسات الموقعة: الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، ومؤسسة قادر للتنمية المجتمعية، والمركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى)، ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، ومؤسسة فلسطينيات، والهيئة الأهلية لاستقلال القضاء -استقلال، والمركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء (مساواة)، ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، والمبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية – مفتاح.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف مدرسة تؤوي نازحين في جباليا

مقررة أممية: إسرائيل ترتكب في جباليا مجزرة جديدة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

 أكدت المقررة الأممية الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، ارتكاب القوات الإسرائيلية في هذه اللحظات، مجزرة جديدة في جباليا شمالي قطاع غزة.

وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قالت ألبانيز في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة “إكس”، اليوم الأحد، “يُقتل الناس جماعات وفرادى في جباليا ومخيمها، وسط قسوة وسادية لا توصف، على يد جلادين إسرائيليين مستعدين لخطة الإبادة الجماعية باستخدام أسلحة ودعم غربي”.

وأضافت “يذهلني الاعتقاد بأننا نعرف ما تفعله إسرائيل، ولا يمكننا إيقافه وبالنظر إلى ما كنا عليه قبل 100 عام، فلم يتم تحقيق الكثير من التقدم”.

جيش الاحتلال يفصل شمال القطاع عن مدينة غزة

قطاع غزة_مصدر الإخبارية:

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بفصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة وسط انتشار واسع للآليات العسكرية وغطاء من الطائرات المسيرة.

وقالت قناة الجزيرة القطرية إن العملية الإسرائيلية مستمرة لليوم الثامن في شمال قطاع غزة وقوات جيش الاحتلال ترسل تعزيزات عسكرية.

وأضافت أن الجيش يقوم بعمليات نسف لعشرات المنازل في مخيم جباليا بالروبوتات المتفجرة.

وأشارت إلى أن الجيش وضع سواتر ترابية في الشوارع الرئيسية بين مدينة غزة وشمال القطاع وعزل عشرات الآلاف من العائلات الباقية في مناطق جباليا وشمالي القطاع.

وأكدت وجود عدد كبير من الجثث لم تنتشل من مناطق شمال قطاع غزة بسبب استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف.

ولفتت إلى الجيش لم يسمح بدخول المساعدات الغذائية لسكان شمال قطاع غزة ما ينذر بمجاعة جديدة.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.

اقرأ أيضاً: الداخلية بغزة تدعو سكان الشمال لعدم الاستجابة للاحتلال ومغادرة منازلهم

11 شهيدا في قصف للاحتلال على مخيمي النصيرات وجباليا

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

استشهد 11 مواطنا وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مخيمي النصيرات وجباليا في قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ الفجر إلى 37.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال منزل لعائلة أبودلال في مخيم النصيرات وسط القطاع، وباستشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين في قصف للاحتلال على مخيم جباليا شمال القطاع، مضيفة أن العدد مرشح للزيادة في ظل وجود مصابين في حالات حرجة.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال تضع سواتر ترابية في الشوارع الرئيسية بين مدينة غزة وشمال القطاع، مشيرةً إلى أن الاحتلال يعمل على فصل المدينة عن مناطق الشمال في عدوانه البري المتواصل منذ ثمانية أيام.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نسفت عشرات المنازل في مخيم جباليا باستخدام “روبوتات” متفجرة، مخلفةً العشرات من الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,175 مواطنا، وإصابة 98,336آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

ستة شهداء في قصف الاحتلال مخيمي المغازي وجباليا

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

استشهد ستة مواطنين بينهم امرأة على الأقل، وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في قصف الاحتلال منزلا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ومخيم المغازي وسط.

وأفادت مصاد محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في محيط مركز الوسطى بمخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين، وإصابة آخرين.

وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة الهرش في حارة اليافوية وسط مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين بينهم امرأة وإصابة آخرين، بالتزامن مع إطلاق وابل من القنابل الدخانية في أجواء شارع الجلاء شمالا.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة، ومجموعة من المواطنين في حي الزيتون جنوبا، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,175 مواطنا، وإصابة 98,336آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

Exit mobile version