الأمم المتحدة تطالب بإلغاء قرار منع دخول المساعدات الغذائية إلى شمال غزة

غزة_مصدر الإخبارية:

طالب المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه دولة الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء قرار منع دخول المساعدات الغذائية إلى شمال غزة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقال لايركه في مؤتمر صحفي إن السكان في غزة يواجهون “الموت القاسي بسبب المجاعة”.

وأضاف “يجب إلغاء القرار، فلا يمكنكم الادعاء بالالتزام بأحكام القانون الدولي عندما تقومون بمنع قوافل الأونروا الغذائية”.

ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من إرسال مساعدات إغاثية إلى شمال قطاع غزة.

وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، “رغم المأساة التي تتكشف أمام أعيننا، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة أنها لن تسمح بمرور قوافل أغذية من الوكالة إلى شمال قطاع غزة”.

وأضاف: “اعتبارا من اليوم منعت إسرائيل الأونروا، التي تعتبر شريان الحياة الرئيسي للاجئي فلسطين، من تقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى شمال غزة”.

وأردف لازاريني: “هذا أمر شائن، ويجعل من المتعمد عرقلة المساعدة المنقذة للحياة أثناء المجاعة التي من صنع الإنسان”.

اقرأ أيضاً: صحيفة عبرية تكشف عن مطلبان يشكلان عائقا في مفاوضات التهدئة

مصابان في حريق مخزن للسجاد شمال مدينة غزة

غزة – مصدر الإخبارية

اشتعل حريق في مخزن للسجاد في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، صباح اليوم الخميس، تاركاً أضراراً كبيرة.

وألحق الحريق الذي شب في المخزن أضراراً كبيرة، قبل وصول طواقم الدفاع المدينة والسيطرة عليه.

من جهته، أفاد الدفاع المدني بغزة أن الحريق أدى إلى تعرض شخصيين للاختناق، وتم التعامل معهما.

وانتشرت ألسنة الدخان الكثيف متصاعدة في المكان، حيث شاهدها السكان في منطقة بعيدة من كثافتها.

اقرأ أيضاً:3 مصابين في حريق قارب ببحيرة طبريا

فاجعة شمال غزة.. مشاهد مؤلمة من قلب الحدث

خاص- مصدر الإخبارية

فاجعة كبيرة أمسى عليها أهالي قطاع غزة، بعد وفاة 21 شخصاً في حريق التهم منزلاً لعائلة أبو ريا بمخيم جباليا للاجئين شمالي القطاع.

في مكان الحدث الذي زاره مراسل شبكة مصدر الإخبارية، بعد نحو ساعة على وقوع الحريق، كان الألم هو عنوان كل شيء.

صدمة كبيرة على وجوه المواطنين ودمعات سكنت عيونهم، حزناً على فقدانهم لجيرانهم وأصدقائهم، الذين وصفوهم بأجمل عبارات الثناء، خلال أحاديث منفصل مع “شبكة مصدر”.

مشاهد لأفراد العائلة وهم يحاولون القفز من النوافذ هرباً من الحريق وصراخ الأطفال لحظة وقوعه ومحاصرتهم في المنزل لا تزال عالقة في عقل الشاب محمد حجازي، الذي وصل لمكان الحادث فور وقوعه.

يقول لشبكة مصدر الإخبارية، إن الحدث كان صعباً جداً وفيه من المأساة ما تكفي ليبقي عالقاً في ذهنه طوال سنوات عمره، مضيفاً أنه سمع بإذنه صرخات الأطفال والنساء ومحاولات إنقاذهم من قِبل الرجال بالمنزل، “لكن أمر الله كان نافذاً”.

على جنبٍ قرب البيت كان الستيني أبو محمود هزاع، يضرب الكف بالكف حزناً على رحيل أبناء منطقته، يقول لشبكة مصدر الإخبارية “لم أكن مقرباً من أبناء عائلة أبو ريا، لكني كنتي أسمع كثيراً عن سمعتهم الطيبة وحسن معاملتهم مع جميع الناس رحمهم الله جميعا”.

في موقع الحدث تجمع مئات المواطنين من أنحاء مخيم جباليا الذي يعتبر ذا كثافة سكانية عالية جداً، ويتمتع أهله بعلاقات وطيدة بين بعضهم البعض، ويمتازون بمشاركة بعضهم الأفراح والأتراح.

الجميع كان مصدوماً وكأن المصاب مصابه، هذا ما عبر عنه المسن الستيني أبو أدهم مطر بقوله “كلنا هنا من بعض ونتألم لألم أي شخص، مصاب اليوم هو مصاب كل فلسطين مش بس عائلة أبو ريا”.

وأضاف أن “هذه الفاجعة من أصعب الأحداث التي مرّ بها مخيم جباليا منذ سنوات طويلة”، موضحاً أنه لم يشهد في حياته وقوع أي حادث خلّف عدداً أكبر من الضحايا الذين ارتقوا في حريق منزل عائلة أبو ريا.

أحد المسعفين الذين تواجدوا في مكان الحدث، قال لمراسل شبكة مصدر الإخبارية، إنهم وجدوا الجثث متفحمة داخل المنزل، وكان منظرها فظيعاً، موضحاً أنه “انتشل جثة لطفل من بين أحضان سيدة، ظن أنها أمه، والصعب في الأمر أن الجسمين كان قد التصقا ببعضها من أثر الحريق”.

ولفت إلى أن “المشاهد داخل المنزل كانت صعبة عليهم جداً خلال العمل”، متابعاً “لم أكن أتوقع أن أجد الجميع متوفياً كنت أعتقد أننا كنا سننقذ بعض أفراد العائلة، لكن ما حدث كان العكس، الجميع توفوا”.

والخميس توفي 21 فلسطينيا إثر اندلاع حريق كبير في عمارة سكنية بمعسكر جباليا شمالي قطاع غزة، وتم إعلان الحداد رسميا على أرواح الضحايا غدا الجمعة.

ومساء الخميس، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، إنهاء طواقمها من إخماد حريق اندلع في بناية سكنية بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وقالت الداخلية في بيان، “بذلت قوات الدفاع المدني وبمساندة من الشرطة جهوداً كبيرة للسيطرة على الحريق ومنع تمدده إلى منازل أخرى”.

ولفتت إلى أن التحقيقات الأولية في الحادث تشير إلى وجود مادة البنزين مخزنة بكمية كبيرة داخل المنزل، مما أدى إلى اندلاع الحريق بشكل هائل ووقوع عدد من حالات الوفاة.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الحداد العام غدا الجمعة على أرواح الضحايا، ودعت لأوسع مشاركة في تشييع جثماينهم.

كما نعت الرئاسة الفلسطينية والفصائل، ضحايا الحادث، وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تبنى جميع الضحايا بشكل كامل.

50 مصاباً في غارات عنيفة على شمال غزة والمقاومة ترد برشقات صاروخية

غزةمصدر الإخبارية:

شن الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، سلسلة غارات عنيفة على شمال قطاع غزة، وصفتها كتائب القسام بالاستعراضية.

وقالت إذاعة القدس المحلية، إن القصف الشديد على شمال غزة تسبب بإصابة 50 مواطناً، فيما لم يعلن حتى الآن عن سقوط شهداء جراء الغارات.

وقال المتحدث العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت، أليؤور ليفي، إن الجيش يهدف لزيادة الضغط على غزة من خلال هجماته المكثفة على المناطق الشمالية في القطاع.

بدوره اعتبر الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة القصف الإسرائيلي على شمال غزة استعراضي هدفه التخريب والتدمير.

وأكد أبو عبيدة في تغريده له على حساب تيلجرام، أن دافع الاحتلال من هذه الغارات هو العجز عن مواجهة المقاومة، مشدداً أنها لن تؤثر على قدرات المقاومة في شيء.

ورداً على الغارات الإسرائيلية، أطلقت كتائب القسام خمسين صاروخاً على مدينة اسدود ومستوطنات الغلاف رداً على الغارات الأخيرة على شمال القطاع.
كما أطلقت سرايا القدس رشقات كثيفة من الصواريخ تجاه مدن عسقلان وبئر السبع و سديروت.

وقالت السرايا: “وجهنا ضربة صاروخية كبيرة مركزة ومتطورة نحو الأراضي المُحتلة رداً على العدوان الصهيوني الغاشم”.

إلى ذلك، قصفت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مستوطنة نتيفوت بصاروخين من طراز كاتيوشا 130 ملم.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، والذي أدى لسقوط 109 شهداء بينهم 28 طفلاً و15 سيدة و621 مصاباً.

لجان الطوارئ بغزة تعلن عدد إصابات “كورونا” خلال الدورة الصباحية لليوم السبت

غزة – مصدر الإخبارية

سجلت لجان الطوارئ الموزعة في محافظات قطاع غزة، اليوم السبت، 494 إصابة بفيروس كورونا خلال الدورة الصباحية.

وأعلنت لجنة الطوارئ في محافظة غزة تسجيل 165 إصابة، فيما سجلت محافظة الشمال 137 إصابة.

أما لجنة الطوارئ في المحافظة الوسطى أعلنت عن تسجيل 46 إصابة، فيما سجلت محافظة خانيونس 46 إصابة، ومحافظة رفح 100 إصابة.

وكانت وزارة الصحة بغزة اليوم السبت، أعلنت تسجيل 4 وفيات و891 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في جميع محافظات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت الصحة بغزة خلال التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة صباح اليوم، إن عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها 3037 عينة.

وأضافت الوزارة بتعافي 225 حالة من من مصابي فيروس كورونا.

وأوضحت الصحة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا 14084 منذ مارس الماضي، والحالات النشطة بلغت 5036، وبلغ عدد المتعافين 8986، بينما بلغ عدد الوفيات 62 حالة.

ولفت تقرير الصحة إلى أن اجمالي الحالات التي تحتاج رعاية طبية في المستشفى 332 حالة ومنها إجمالي الحالات الخطيرة 78 حالة.

ومن جانبه أكد مستشار وزيرة الصحة د. فتحي أبو وردة، أن الوضع الوبائي في قطاع غزة أصبح كارثياً نظراً لارتفاع أعداد المصابين بفيروس “كورونا”، مشيراً إلى أن أسرة المستشفى الأوروبي شارفت على الامتلاء بشكل كامل لوجود 59 -60 حالة في العناية المكثفة، في حين أن العدد الإجمالي لأسرة العناية المكثفة 100 سرير فقط.

وأوضح أبو وردة خلال تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم السبت، أن قطاع غزة يمر بوضع قاسي جداً وخاصة أن الإصابات تُصيب كافة الأعمار من الأطفال والشباب وكبار السن، مشيراً إلى وفاة شاب 44 عاماً بالأمس جراء فيروس كورونا دون ان يعاني من أمراض مزمنة مقلق، ويجعنا ندق ناقوس الخطر بأن الفيروس لا يستثني أحداً.

وأوضح أن المنخفضات الجوية وإنخفاض درجات الحرارة أدت إلى زيادة الحالات، مهيب بالمواطنين في القطاع بأخذ مزيد من الحيطة والحذر قبل أن يعلن في غزة الإغلاق الشامل.

وأشار الدكتور أبو وردة إلى أن وزارة الصحة بصدد تجهيز شاحنات قد تصل قطاع غزة خلال الأيام لقادمة، تحتوي على مسحات ومعدات لفيروس كورونا والعديد من الأدوية.

وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة إياد البزم عن جملة إجراءات عقابية جديدة بحق مخالفي إجراءات السلامة والوقاية.

وقال البزم خلال تصريحات له مساء الخميس إنه سيتم معاقبة أي مخالط يقوم بخرق إجراءات الحجر الصحي المنزلي، بالحبس مدة 30 يوماً، ومعاقبة أي مصاب يقوم بخرق الحجر الصحي المنزلي، بالحبس مدة ثلاثة شهور.

وأكد البزم على التزام جميع أصحاب المحال التجارية، والمولات، ومراكز تقديم الخدمة، بإجراءات السلامة والوقاية للعاملين، وللمواطنين مرتادي تلك المنشآت، وارتداء الكمامة ومنع الازدحام، حيث سيتم معاقبة المخالفين بإغلاق المنشأة فوراً، وفرض غرامة مالية على صاحبها.

ولفت إلى أن الشرطة والأجهزة المختصة في وزارة الداخلية ستواصل فرض مزيد من تشديد الإجراءات والمتابعة الميدانية، على تنفيذ الإجراءات الوقائية في كافة المنشآت والقطاعات، والمحال، ووسائل النقل، والبنوك، والمدارس، والمؤسسات الحكومية، وسائر مراكز تقديم الخدمة.

وتابع:” نؤكد على استمرار العمل بقرار إغلاق المحال التجارية والمنشآت عند الساعة 5:00 مساء يومياً، وكل من يخالف ستتخذ بحقه الإجراءات القانونية، ويستمر العمل بقرار حظر التجوال الكامل يومياً بدءاً من الساعة 8:00 مساء، وكل من يخالف ستتخذ بحقه الإجراءات القانونية”.

وشدد البزم على استمرار منع إقامة الأفراح وبيوت العزاء، وفي حال الضرورة تقام المراسم في إطار ضيق بما لا يتجاوز 15 شخصاً، وستواصل الشرطة اتخاذ الإجراءات بحق المخالفين.

كما دعا البزم وسائل الإعلام وخاصة المحلية، ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، إلى عدم التسابق في نقل المعلومات المغلوطة والشائعات، وإلى تحري الدقة في نشر الأخبار، واستقائها من مصادرها الرسمية.

حملة مداهمات واعتقالات في الضفة المحتلة وتوغل محدود شمال غزة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من الشبان، فيما توغلت آليات عسكرية في قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام إن جنوده اعتقلوا عددا من الشبان جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين.

في محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صابر عيسى زماعرة بعد اقتحام منزله وتفتيشه في بلدة حلحول.

أما في محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عثمان نخلة، بعد مداهمة منزله وتفتيشه بمخيم الجلزون.

بينما في محافظة نابلس، شنت قوات الاحتلال حملات دهم وتفتيش في بلدة تل.

وأفاد شهود عيان أن دوريات الاحتلال اقتحمت بلدة تل بعد منتصف الليل، وداهمت عدة منازل غالبيتها لأسرى محررين، ونفذت فيها عمليات تفتيش وتخريب.

كما استجوبت قوات الاحتلال أصحاب تلك المنازل، وأوصلت لهم رسائل تحذيرية.

وفي مدينة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد سميح سويلم، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

إلى ذلك، توغلت جرافات عسكرية لجيش الاحتلال، لمسافة محدودة، شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار تجاه رعاة أغنام شرقي محافظة خان يونس جنوبي القطاع.

وباشرت الجرافات بأعمال تجريف في الأراضي المحاذية للسياج، بإسناد من جيبات وآليات عسكرية تتمركز في الداخل.

وأطق جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه رعاة أغنام، قرب بوابة “أبو ريدة” شرقي بلدة خزاعة، شرقي خان يونس، دون إصابات.

الشرطة | العثور على جثة متحللة لـ” فتاة” شمال قطاع غزة

غزةمصدر الإخبارية

قال أيمن البطنيجي المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، عصر اليوم الإثنين، إن شرطة المباحث عثرت على جثة متحللة لفتاة ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأوضح البطنيجي في تصريحات صحافية، أن وبعد إجراء التحريات جرى العثور على جثة فتاة متحللة لأكثر من شهر.

وأضاف:” تلقت الشرطة بلاغاً باختفاء الفتاة، ومنذ ١٧ الشهر الماضي تقوم الاجهزة الامنية بفك لغزة الاختفاء”.

وبحسب متحدث باسم الشرطة فإن السيدة تبلغ من العمر ” 31 عاما”، وقد فتحت الشرطة تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادثة.

يشار إلى أنه قتل خلال هذا العام (12) امرأة على خلفيات مختلفة منهن (7) في الضفة الغربية (5) في قطاع غزة. كان آخر هذه الجرائم مقتل الفتاة إسراء غريب، قبل نحو شهرين في مدينة بيت لحم، والتي شغلت قضيتها الرأي العام الفلسطيني، ودفعت النيابة العامة الى فتح تحقيق جدي في الجريمة، أدى إلى توجيه الاتهام الى ثلاثة اشخاص من أقاربها.

ودعى المركز الفلسطيني لحقوق الانسان إلى فتح تحقيق جدي في الجريمة ودوافعها، واعتبارها جريمة قتل دون الالتفات إلى المبررات التي قد يسوقها المتهمون للإفلات من العقاب، وتوقيع عقوبات رادعة بحق مقترفيها.

وأشار المركز إلى التزامات دولة فلسطين المترتبة على انضمامها للمواثيق والمعاهدات الدولية، بما فيها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاتفاقية الدولية لمناهضة كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وهو ما يوجب عليها اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الحماية للنساء، بما في ذلك اعتبار جرائم قتل النساء، بغض النظر عن الدوافع والخلفيات، جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، ووضع تشريعات رادعة تحد من انتشار هذه الظاهرة.

Exit mobile version