شركة تمنح موظفيها إجازة مفتوحة ومدفوعة الأجر.. والمقابل!

وكالات – مصدر الإخبارية

في لفتة نادرة قررت شركة فرنسية اعتباراً من 1 يناير 2021 أن تمنح موظفيها فرصة أخذ إجازة مفتوحة وغير محدودة بزمن، مع أجر مدفوع بالكامل، ولكن هناك شرط يجب على الموظفين احترامه، وهو عدم إعاقة عمل موظف آخر أو تطوير مشروع معين.

وبحسب سكاي نيوز فإن شركة تكنولوجيا المعلومات، بمدينة ليون جنوب شرق فرنسا، والتي تم إنشاؤها في عام 2006 تسير على نهج ما يسمى بـ”الشركة المتحررة”، الذي نشأ في وادي السيلليكون “Silicon “Valley في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

بدوره قال مدير الشركة نيكولاس بيرو إن الفكرة تم اقتراحها من قبل موظفي الشركة الذين يبلغ عددهم 31 شخصاً، مضيفاً: “لم أمانع في قبول الفكرة والعمل على تطبيقها لأنني أثق في نضج ومسؤولية الموظفين”.

واستأنف بيرو: “إنني أرى أن الإجازة غير المحدودة تعزز علاقات الثقة بين الموظفين والإدارة وتؤدي إلى إنتاجية أفضل في العمل، لأن الموظف سيتحرر من التفكير في القيود الإدارية وحساب عدد الأيام المتبقية من إجازتهم القانونية. هذا بالإضافة إلى أننا لا نعمل بنظام التسلسل الهرمي، كلنا واحد، هذا هو شعارنا”.ميثاق أخلاقي

وأكد أن لكل موظف الحرية في أخذ إجازته متى شاء والمدة التي يشاء، إلا أنه تم تأطير هذه المبادرة بميثاق أخلاقي صاغه الموظفون أنفسهم، حيث يجب ألا تعرض الإجازات “المقبولة تلقائياً” الشركة أو أحد مشاريعها للخطر وألا تعيق عمل الزملاء في العمل”.

وأردف بيرو: “أنا مقتنع أنه في غضون عام، لن نلاحظ أي إساءة أوتهور، اليوم لدي فريق ناضج، وثقتي فيه كاملة. كما أنني مقتنع بفكرة أنه مع موظفين متحمسين وسعداء، لن يكون للإجازات غير المحدودة أي تأثير على أرباح أو سير الشركة”.

وحتى اليوم تبنت شركتان فقط في فرنسا المبادرة المتعلقة بالإجازات ولكن بشروط مرتبطة بتحقيق الأهداف.

شركة نوكيا تعود للمنافسة في الأسواق بهاتف رخيص الثمن ومواصفات جديدة

تكنولوجيا-مصدر الإخبارية

كشفت شركة نوكيا عن هاتف جديد رخيص الثمن، تأمل من خلاله استعادة مراكزها المتقدمة في أسواق الأجهزة الذكية، وسيعمل بنظام تشغيل Octa-Core MediaTek Helio P22 الحديث، وببطارية بسعة 4500 ميلي أمبير، كما سيزود بمنفذين لبطاقات الاتصال، ومنفذ 3.5 ملم للمساعات، وحساس لقياس شدة الإضاءة، إضافة إلى منفذ Micro USB، وأنظمة لتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، ومستقبل لإشارات الراديو.

وأشارت شركو نوكيا  إلى أن هاتف Nokia 2,4 ورغم سعره الرخيص سيحصل على عديد الميزات الجديدة، مثل الهيكل المصنوع من البلاستيك والزجاج المحمي من الصدمات والخدوش، والمزود بشاشة بمقاس 6.5 بوصة بأبعاد “19:9” قادرة على عرض فيديوهات +HD.

و عن أهم مزايا الهاتف  الذي  ستنافس عليه نوكيا سيضمن الأداء الجيد لهذا الهاتف معالج Octa-Core MediaTek Helio P22، وذاكرة وصول عشوائي 2 غيغابايت، وذاكرة تخزين داخلية 32 غيغابايت، يمكن توسيعها حتى 512 غيغابايت عبر بطاقات ذاكرة خارجية.

أما الكاميرا الأساسية له فثلاثية العدسة بدقة ( 13+5+2) ميغابيكسل، تعمل مع خاصية التقريب والتثبيت الأوتوماتيكي للصورة، والكاميرا الأمامية بدقة 8 ميغابيكسل، مزودة بفتحة عدسة واسعة f/2.4 تمكنها من التقاط صور عالية الدقة في الظلام.

ومن المفترض أن يتوفر هذا الجهاز في أسواق الهند وبعض الأسواق الآسيوية الشهر الجاري، بثلاثة ألوان أساسية هي الأخضر والأسود والبني الفاتح.

أهم الحقائق عن نوكيا

بدأت شركة نوكيا عام 1865 كمصنعٍ للورق، واهتمّت شركة نوكيا بحقيق النّجاح في عددٍ من القطاعات على مدى السّنين بما فيها: الكوابل، أجهزة الهواتف، المُنتجات الورقيّة، العجلات والأحذية المطاطيّة، والبُنى التحتيّة للاتصالات. ونتيجة نجاحات شركة نوكيا في هذه القطاعات؛ توسّعت الشّركة جُغرافيًا بشكل كبير من شركة تركيزها على فنلندا إلى شركة تستهدف أوروبا، ودول الشّمال (بالإنجليزيّة: Nordic) في ثمانينات القرن الماضي، وتوسّع تركيزها على أوروبا في بداية التّسعينيات إلى شركة عالميّة تمامًا في منتصف التّسعينيات.

وهذه أهم الحقائق عن شركة نوكيا استملكت مايكروسوفت شركة نوكيا مُقابل 7.2 مليار دولار عام 2013[٣]، وبعد صفقة شراء ميكروسوفت لنوكيا، أصبح 32 ألف موظفٍ من أصل 88 ألف موظّف تابعين لنوكيا يعملون لميكروسوفت بدلًا من نوكيا، ويوجد أكثر من قطاع عمل ركّزت عليه نوكيا تلك الفترة مثل[٤]: البُنية التحتيّة لشبكات التّواصل: حيث تمتلك شبكة ثرية في مجال البُنى التحتيّة للاتّصالات. خدمة خرائط هير (بالإنجليزيّة: Here): ستُعاد خدمة المواقع والخرائط، وستعمل نوكيا على دمجها مع السّيارات. تطوير التّكنولوجيا. حيث أرادت ميكروسوفت إنجاح نظام ويندوز فون عن طريق امتلاكها لنوكيا

مايكروسوفت تقرر استبدال الصحفيين بالروبوتات و50 صحفي سيفقدون عملهم

وكالات - مصدر الإخبارية

تنوي شركة مايكروسوفت استبدال عشرات الصحفيين المتعاقدين مع موقع “أم أس أن” التابع لها، بأنظمة آلية تنتقي القصص والتقارير الإخبارية.

و تعرف مايكروسوفت بأنها واحدة من شركات التقنية العملاقة التي تجري تجارب بشأن كيفية استخدام ما يسمى بالصحافة الآلية، لتقليص النفقات.

وأفادت مصادر من الشركة لجريدة “سياتل تايمز” بأنّ الذكاء الاصطناعي سيتولى تلك المهام التي يقوم بها الصحفيين من خلال الإشراف على جمع القصص الصحفية من المؤسسات الإعلامية، واختيار العناوين والصور المرفقة بها للنشر على موقع “أم أس أن”.

وأشارت إلى أنها اتخذت ذلك القرار في إطار تقييمها الدوري لأرباحها.

وذكرت شركة تقنية المعلومات الأمريكية العملاقة في بيان: “مثل كل الشركات، نعيد تقييم أعمالنا بشكل دوري، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الاستثمار في بعض القطاعات، ومن حين لآخر، قد يؤدي إلى إعادة توزيع القوى العاملة في قطاعات أخرى”.

وجاء في البيان: “هذه القرارات الجديدة ليست ناتجة عن جائحة تفشي فيروس كورنا الحالية”،ومثل عدد من شركات التقنية الأخرى، تدفع مايكروسوفت للمؤسسات الإعلامية بدلاً مادياً لقاء إعادة نشر محتواها على موقع “أم أس أن”.،لكنها توظّف صحفيين ليختاروا القصص الصالحة للنشر، وكيفية تقديمها”.

ومن المتوقع أن يخسر نحو خمسين منتجٍ للأخبار عملهم في نهاية يونيو/حزيران المقبل، لكن فريقاً من الصحفيين العاملين بدوام كامل، سيبقون في الشركة.

في هذا الصدد، قال أحد الصحفيين الذين سيخسرون عملهم لصحيفة “سياتل تايمز”: “من المحبط التفكير بأنّ الآلات ستحلّ مكاننا، ولكن ها نحن اذا”

وأضاف بعض الصحفيين المطرودين من أن الذكاء الاصطناعي قد لا يكون على دراية تامة بالمعايير التحريرية الصارمة، وقد ينتهي إلى نشر أخبار أو تقارير غير مناسبة.

ووفقا لصحيفة “الغارديان”، فإنّ 27 صحافياً من الذين سيخسرون وظائفهم، متعاقدون مع شركة “بي آي ميديا” البريطانية.

كما قال أحدهم للصحيفة: “أمضي وقتي بالقراءة عن استيلاء الآلات والذكاء الاصطناعي على الوظائف، وها هي قد استولت على وظيفتي”.

إحالة شركة بغزة للنيابة العامة بعد تصنيع جل معقم مخالف للمواصفات

غزةمصدر الإخبارية

أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة أنها أحالت صاحب شركة للنيابة العامة، و ذلك بعد قيامه بتصنيع وتعبئة كحول جل، مخالف للمواصفات، لصالح عدة تجار.

واوضحت الوزارة في تصريح صحفي لها اليوم الاثنين، أنه تبين من فحص عدة عينات في مختبر الصحة العامة التابع للوزارة أن كحول الجل التي صنعته شركة بغزة، مخالف للمواصفات الطبية ولا توجد به نسبة كحول وتوزع على أنها تستخدم لأغراض التعقيم.

وذكرت أن عدة فرق تفتيش مكونة من فريق مشترك من وزارة الصحة ووزارة الاقتصاد ومباحث التموين والمباحث العامة الطبية، قامت بمصادرة أكثر من عينة لغرض الفحص.

وأكد مدير عام الشؤون القانونية بالوزارة سعيد البطة، أنه تم إحالة الموضوع بشكل عاجل للنائب العام لاتخاذ الاجراء القانوني على ضوء ذلك.

وأكد البطة خطورة هذه الجريمة وأن المشرع تشدد في عقوبات هذه الجرائم وأكد أن وزارة الصحة بالاشتراك مع جهات الاختصاص لن تتهاون اطلاقاً في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والرادعة ضد المخالفين حفاظاً على صحة شعبنا الفلسطيني لاسيما في هذه الظروف الاستثنائية.

في سياق آخر أكدت وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والحفاظ على النظافة الشخصية وخصوصية الأدوات الشخصية ضمن الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا والذي أضحى يمثل جائحة عالمية.

ودعا مدير دائرة مكافحة العدوى في الإدارة العامة للمستشفيات د. رامي العبادلة خلال حديث معه اليوم الاثنين، إلى ضرورة الحفاظ على اتباع التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة وكوادرها وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية من المرض، وخصوصاً على الفئات الأكثر تعرضا للفتك بفيروس كورونا والمتمثلة بفئة كبار السن من ذوي الأمراض المزمنة.

ولفت د. العبادلة إلى ضرورة التزام كبار السن بالمنزل والمحافظة على النظافة الشخصية، إلى جانب وقف العادات الاجتماعية التي تساعد في انتقال المرض كالمصافحة باليد والتقبيل والعناق.

وشدد على ضرورة تخصيص أدوات النظافة الشخصية وخصوصاً لكبار السن على صعيد المنشفة والصابون وغيرها، والعمل بالتعليمات الصادرة في حال التوجه للمساجد بحيث يصطحب المصلي سجادة الصلاة الخاصة به إلى المسجد وعدم استخدام دورات المياه العامة.

شاب جائع يُأسس شركة طعام قيمتها 100 مليون جنيه استرليني

منوعات – مصدر الإخبارية

عندما كان تيمو بولدت يعمل خبيرا ماليا، عمره 26 عاما، لم يكن لديه الوقت الكافي للذهاب إلى متاجر السوبرماركت.

فقد كان يعمل ساعات طويلة في لندن عام 2012، ويبحث عن طريقة مريحة وسهلة تساعده في طهي الطعام وتناول وجبات مناسبة في منزله.

ويقول “حتى لو توفر الوقت للطهي، كنت سأخفق في إعداد بعض الأطعمة، إذ أحيانا لا توجد وصفات مناسبة على الإنترنت لإعداد الطعام، لذا فكرت، كيف يمكنني حل مشكلتي الخاصة، بجعلها أكثر يسرا؟”.

ويضيف تيمو أنه أدرك، أثناء البحث عن حل لهذه المشكلة، أن كل ما يحتاج إليه هو وغيره من “فقراء الوقت” هو شركة ترسل إليهم في صناديق المكونات اللازمة لإعداد وجبات عادية. ويجب أن يتضمن كل صندوق المقادير المحددة لإعداد الوجبة، ووصفة يسهل اتباع خطواتها.

في ذلك الوقت، قبل سبع سنوات، كان هناك عدد قليل من الشركات التي بدأت بالفعل العمل في هذا المجال، مثل شركة “هالو فريش” في ألمانيا.

وتنبأ تيمو بنمو السوق، فاتخذ قرار ترك وظيفته المالية، والمراهنة على تأسيس شركته الخاصة في مجال تجهيزات الوجبات الغذائية. وأطلق على الشركة اسم “غوستو”.

حققت الشركة نجاحا سريعا، ويقول تيمو إن مبيعات الشركة السنوية تتجاوز حاليا 100 مليون جنيه استرليني، وهي تضمن بذلك نفس مستوى الاستثمار.

وأصبحت شركة “غوستو”، إلى جانب منافسين آخرين مثل “سيمبلي كوك” و”مايندفول شيف”، جزءا من قطاع يقدر البعض قيمته بنحو مليار جنيه سترليني سنويا في بريطانيا وحدها. ومن المتوقع أن يبلغ حجم القطاع على المستوى العالمي 9 مليارات دولار (7.2 مليار جنيه إسترليني) بحلول عام 2025.

وتعمل شركة “غوستو” حاليا على توسيع نطاق القوة العاملة بها من 500 إلى 1200 شخص، وجميعهم يعملون في بريطانيا، الأمر الذي يختلف كل الاختلاف عند المقارنة ببدايتها المتواضعة.

ولد تيمو ونشأ في برلين، ثم انتقل إلى لندن في أوائل العشرينيات من عمره، وعندما استقال لإطلاق مشروعه “غوستو”، استخدم مدخراته الخاصة التي بلغت 75 ألف جنيه استرليني، واستطاع وقتها جمع 130 ألف جنيه استرليني من الأسرة والأصدقاء.

ويروي تيمو، البالغ من العمر 34 عاما، ما حدث، قائلا “عندما بدأت مشروعي، كنت أديره من غرفة المعيشة دون أي تمويل. تبدلت أحوالي من راتب مرتفع إلى بدون دخل. كنت اختبر وصفات طوال اليوم، وتمكنت من الاستعانة بأصدقائي وعائلتي لتجربة الصناديق”.

كان تيمو غير قادر على دفع أجر لنفسه خلال السنوات الثلاث الأولى، ويقول إنه تمكن من الاستمرار بالاعتماد على “مستويات جنونية من التفاؤل”.

ويضيف أنه، مثل العديد من المؤسسين، كان يقوم بجميع المهام خلال الأيام الأولى من العمل، حتى لو كان ذلك يؤثر على حياته العائلية.

ويقول “أعطيت الزبائن رقم هاتفي الشخصي، وهو ما كانت زوجتي تكرهه. كان الناس يتصلون بي في منتصف الليل ويسألون عن مكان استلام الطلبات. جعلني ذلك أشعر بالنجاح”.

في البداية كانت الصناديق تباع من كشك في سوق بشرق لندن. وببطء استطاعت الشركة إيجاد موقع لنفسها على الإنترنت من خلال الأحاديث الشخصية مع الناس وحملة إعلانية.

كما شارك تيمو في عام 2013 في إحدى حلقات برنامج معني بشؤون ريادة الأعمال تنتجه بي بي سي. وفشل تيمو في تأمين أي استثمار من رجال أعمال مشاركين في البرنامج، وذلك بعد أن كشف أن شركته كانت تخسر 25 ألف جنيه استرليني في الشهر في ذلك الوقت.

واليوم أصبح للشركة مكتبا رئيسيا في حي هامرسميث، غربي لندن، ومصنعها الخاص في لينكولنشير، والذي ينتج في الشهر ما يعادل 250 ألف صندوق من مكونات مبردة ومحكمة التغليف لإعداد الوجبات الغذائية. ويقال إن متوسط عملاء الشركة العاديين أشخاص يبلغون من العمر 40 عاما ولديهم أطفال.

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال العمل يحقق خسارة، لكن تيمو يقول إن هذا أمر مدروس لأنه يركز على النمو بدلا من الأرباح.

ويضيف “يمكن أن نحقق أرباحا لكن، بدلا من ذلك، نستثمر بكثافة”.

ويقول نيك كارول، المدير المساعد لمبيعات التجزئة في مجموعة “مينتل” للأبحاث، إن إرسال مكونات الوجبات الغذائية يجذب الأثرياء وأصحاب الأسر الصغيرة.

ويضيف “يشير هذا إلى مدى الراحة التي يوفرها المشروع، والجهد الذي قامت به شركات مثل غوستو لجذب الآباء الشبان والأثرياء الذين يعانون من ضغوط الوقت في إنشاء خدمة تسمح بإعداد وجبات غذائية سريعة وبطريقة مريحة”.

ويقول إنه على الرغم من ذلك توجد تحديات تواجه “غوستو” والشركات المنافسة، مثل الأغلفة الإضافية التي تتطلبها طبيعة الصناديق الحاوية للأطعمة، والتي تُنفّر العملاء.

ويضيف تيمو إن غوستو تعمل على تقليل كمية البلاستيك والأغلفة.

ويقول “نستعين حاليا بالتكنولوجيا لتقليل البلاستيك بواقع 50 في المئة هذا العام من نقطة أساس خضعت لتخفيض بالفعل”.

كما يشير إلى أن الشركة تدرس بدائل جديدة للبلاستيك.

وتقول الشركة كذلك إنها تعمل على الحد من هدر الطعام في سلسلة التوريد الخاصة بها، وذلك عن طريق استخدام خوارزميات الكمبيوتر للتنبؤ بالطلب على أكثر من 40 وصفة أسبوعية لإعداد وجبات مختلفة.

وتوجد مشكلة أخرى يتعين على “غوستو” أن تواجهها وهي سعر صناديقها الخاصة، والتي خفضتها بنسبة تتراوح بين 10-15 في المئة قبل عامين، إذ تظل غالية على الرغم من التخفيض، لاسيما وأن تكلفة صندوق يحتوي على وصفتين لوجبتين تكفي كل منها شخصين هي 24.99 جنيه استرليني، بواقع 6.25 جنيه استرليني للوجبة الواحدة.

ويقول تيمو إنه استطاع خفض أسعاره في عام 2017، مضيفا “نريد أن تتوافر لدى الجميع القدرة على تحمل التكلفة”.

ويقول تيمو، عن مستقبل مشروعه، إنه لا توجد حاليا أي خطط لتوسع “غوستو” خارج بريطانيا، وعلى الرغم من ذلك فهو قلق بشأن التأثير المحتمل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، وما إذا كانت هذه الخطوة ستمنع الموهوبين الأجانب من الرغبة في العيش والعمل في بريطانيا.

ويضيف “أرى الكثير من المخاطر على مستوى الاقتصاد الكلي (نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي)، لكنني أنظر بإيجابية تجاه غوستو والطهي المنزلي خاصة في أوقات عدم اليقين”.

 

المصدر : BBC

Exit mobile version