صانعة الهواتف أبل تصعد للـ2 ترليون دولار أمريكي وتفوق ميزانيات عشرات الدول

تكنولوجيا-مصدر الاخبارية

أصبحت أبل ، الأربعاء، أول شركة أميركية تصل قيمتها السوقية إلى أكثر من اثنين ترليون دولار، بما يفوق ميزانيات عشرات الدول.

ورغم أزمة فيروس كورونا التي ألمت بالعالم، إلا أن أسعار أسهم صانعة هواتف آيفون أبل ارتفعت بنحو 60 في المئة، على ما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.

ويبلغ سعر سهم أبل الواحد حاليا 466 دولارا، وهو من بين أعلى الأسهم سعرا في العالم.

وقالت وكالة “رويترز” إن المستثمرين في وول ستريت وضعوا جانبا التحديات التي تواجه أبل حاليا بسبب الفيروس، مراهنين على أنها ستزدهر أكثر في عالم ما بعد كورونا.

وصعد أسهم أبل بشكل كبير بعد الكشف عن النتائج الفصلية لأداء الشركة المتفوق 

ورأت “رويترز” أن الارتفاع في أسهم أبل يعكس ثقة المستثمرين المتزايدة بقدرتها على تقليص اعتمادها على مبيعات هواتف آيفون، والاعتماد على تسويق أدوات وخدمات أخرى للمستخدمين.

وتبلغ قيمة شركات أمازون ومايكروسوف وألف بيت (الشركة الأم لغوغل) ترليون دولار لك واحدة منها، مما يعني أن قطاع التكنولوجيا الأميركي يحقق قيمة سوقية تبلغ 6 تريليونات دولار.

وكانت أبل وصلت إلى قمية سوقية مقدارها ترليون دولار في أغسطس 2018،  وفي نوفمبر 2019، تجاوزت قيمة أبل السوقية قطاع الطاقة كله في الولايات المتحدة، بواقع 1.17 ترليون دولار.

واستطاعت الشركة الأميركية العملاقة أبل تحقيق هذه الإنجازات، على الرغم من المنافسة الشرسة في سوق الهواتف الذكية

شركةٌ  أبل أمريكيةٌ متعددةُ الجنسياتِ تعملُ على تصميم وتصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الحاسوب. تشمل منتجاتُ الشركة الأكثر شهرةً أجهزة حواسيب “ماكينتوش”، والجهاز الموسيقي “آي بود” (iPod) والجهاز المحمول “آي فون”(iPhone).

وتتضمن برامج شركة أبل نظامَ التشغيل “ماك أو إس عشرة” (Mac OS X)، ومتصفحَ وسائل الإعلام “آي تونز” (iTunes)، ومجموعةَ “آي لايف” (iLife) لبرمجيات الوسائط المتعددة والبرمجيات الإبداعية، ومجموعةَ “آي وورك” (iWork) للبرامج الإنتاجية، وبرنامجَ التصميم “فاينال كات ستوديو” (Final Cut Studio)، والجهاز المحمول “آي باد”(iPad). ومجموعةً من المنتجات البرمجية لصناعة الأفلام والمواد السمعية،

ومجموعة لوجيك ستوديو للأدوات السمعية. تدير شركة أبل أكثر من مئتين وخمسين متجرا من متاجر التجزئة في تسعة بلدان، ومتجرا على شبكة الإنترنت تباعُ عليهِ الأجهزة والمنتجات البرمجية.

أنشئت شركة أبل  في كوبرتينو، كاليفورنيا في الأول من نيسان عام 1976، وأدرجت في الثالث من يناير لعام 1977. ظلت تُسَمى شركة أبل حاسوب المحدودة (بالإنجليزية: Apple Computer, Inc.‎)‏ للسنوات الثلاثين الأولى،

ولكن أبل  تخلت عن لفظة “حاسوب” في التاسع من يناير لعام 2007، لتعكس توسع الشركة المستمر في سوق الالكترونيات الاستهلاكية، بالإضافة إلى تركيزها التقليدي على أجهزة الحاسوب الشخصية. للشركة ما يقرب من 35,000 موظفا حول العالم، وكانت مبيعاتها السنوية عالميا 32.48 مليار دولار أمريكي في السنة المالية المنتهية في التاسع والعشرين من سبتمبر، عام 2008. وبلغت قيمة الشركة المالية تريليون دولار في 2.8.2018 لتكون بذلك أول شركة أمريكية تبلغ قيمتها هذا الرقم.

واستطاعت شركة أبل أن تكتسب سمعةً فريدةً في صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية، لأسباب متعددة منها فلسفتها للتصميم الجمالي الشامل لحملاتها الإعلانية المميزة. كما تملك الشركة قاعدةً من العملاء المتفانين للشركة وعلامتها التجارية، لا سيما في الولايات المتحدة.

تسريبات من شركة أبل حول موعد إطلاق الهاتف المرتقب “آيفون 12”

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت شركة “أبل” في مطلع أغسطس الجاري عن تأجيل طرح هواتف “آيفون 12” حتى أكتوبر المقبل على الأقل، لكن يبدُو أن الموعد قد يشهد مزيدا من التأخير، في ظل الظروف الاستثنائية لوباء كورونا المستجد.

وقال الخبير في أجهزة “أبل”، جون بروسير، أحد كبار مسربي الأخبار التقنية، إن طرح الجهاز قد يتأخر شهرا إضافيا، وهذا معناه أن أجهزة “آيفون 12 برو” قد لا ترى النور إلا في نوفمبر.

ووأوضح بروسير أنه في حال صح هذا الأمر، وذاك ما سيحصل على الأرجح، لأن صاحب التسريبات حقق نسبة دقة من 100 في المئة، في وقت سابق، فإن توقعات المدير المالي لأبل، لوكا مايسري، الذي رجح شهر أكتوبر، أفرطت كثيرا في “التفاؤل”.

وبحسب التسريب فإن الطلبات المسبقة ستبدأ في الأسبوع الثاني والأربعين من العام الجاري، بينما سيجري الإعلان عن هواتف “آيفون 12” في الأسبوع الثالث والأربعين من سنة 2020.

ولا تقف متاعب شركة “أبل” عند هذا الحد، لأنها تواجه مأزقاً آخر قد يؤدي إلى تراجع المبيعات بما يقارب 30%، من جراء قرارات مرتقبة في البيت الأبيض.

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق نيته فرض حظر على الصفقات بين شركات أميركية وشركتي “تيك توك” و”وي تشات” المملوكتين للصين، وهذا الأمر لن يكون في صالح “أبل”.

وتشكل الصين سوقا من 44 مليار دولار بالنسبة إلى أبل، كما أن ثلث مبيعات هواتف “آيفون” في العالم تجري في هذا البلد الآسيوي.

وكشف استطلاع  أجرته “بلومبيرغ”، مؤخرا، أن 95% من المستجوبين الصينيين يفضلون التخلي عن هواتف آيفون إذا لم يجدُوا فيها تطبيق “وي تشات” الذي يحظى بأهمية كبيرة في الصين.

وحينما سئل ترامب حول الأثر المحتمل لهذا الحظر على شركة “أبل” ومبيعات هواتف “آيفون” بدا مستهينا بالأمر ورد على الصحافة “مهما يكن الأمر”، أي أنه غير مكترث بالتبعات.

ودأبت أبل على إعلان هواتف آيفون الجديدة، في شهر سبتمبر، أما الطلبات المسبقة فيجري إطلاقها في العادة قبل أسبوع من الموعد.

أبل تحذر من نقص في وحدات آيفون بسبب فيروس كورونا

وكالاتمصدر الإخبارية 

قالت شركة أبل إنها لن تحقق أهداف الإيرادات للربع المالي الحالي، محملة مسؤولية ذلك لفيروس كورونا الذي تقول إن تفشيه تسبب في النقص المتوقع في إمدادات آيفون.

ففي بيان نشرته أمس الاثنين حذرت أبل من أنها لن تلبي إرشادات الإيرادات التي قدمتها لربع مارس/آذار. وكانت الشركة قبل أسابيع عند إعلان مبيعات العطلات، أخبرت المحللين في وول ستريت بأن إيرادات الربع المنتهي في مارس/آذار ستتراوح بين 63 مليار دولار و67 مليار دولار، ولو تمكنت الشركة من تحقيق هذا الهدف، فإنها ستسجل نموا من 9% إلى 16% مقارنة بالربع السابق.

لكن يبدو أن تفشي فيروس كورونا قد أدى إلى تغيير كل تلك التوقعات، حيث أودى الفيروس بحياة 1775 شخصا على الأقل، مع تسجيل أكثر من 71 ألف حالة إصابة.

وقالت الشركة إن وضع فيروس كورونا يؤثر عليها بطرق مختلفة. أولا، إن مصانعها في الصين -حيث يتم تجميع جهاز آيفون- تباطأت في إعادة فتحها بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في ظل تعامل الصين مع انتشار الفيروس. وهذا سيؤثر على مبيعات هواتف أبل، مما يعني انخفاض المبيعات خلال هذا الربع.

وأوضحت أبل في بيانها أنه “رغم أن مواقع شركاء تصنيع آيفون توجد خارج مقاطعة هوبي -بؤرة ظهور الفيروس- ورغم أن جميع هذه المنشآت أعيد فتحها، فإنها باشرت العمل بتباطؤ أكبر مما توقعنا”. مؤكدة أن “صحة ورفاهية كل شخص يساعد في جعل هذه المنتجات ممكنة هي أولويتنا القصوى”.

وثانيا، فإن تفشي فيروس كورونا يضر أيضا مبيعات آيفون داخل الصين. فبدافع القلق من انتشار المرض، أغلقت أبل جميع متاجرها في الصين. كما أغلق العديد من المتاجر الشريكة أبوابها أيضا، وتلك التي فتحت شهدت أعمالا أقل.

وقالت أبل في البيان إنها تعيد فتح متاجرها للبيع بالتجزئة وسوف تستمر في القيام بذلك “بثبات وأمان قدر الإمكان”، مشيرة إلى أن الطلب على آيفون يسير ضمن المستهدف في مناطق أخرى.

ويأتي تحذير أبل من تراجع إيراداتها في الوقت الذي ربما تتحضر فيه لإنتاج خليفة لجهاز آيفون أس إي. وأشار تقرير صدر أمس إلى أن هاتف آيفون أس إي 2 لا يزال على مسار طرحه في مارس/آذار المقبل. وتشير إشاعة جديدة إلى أن كشف النقاب عن هذا الهاتف سيكون في 31 مارس/آذار، على أن يصل إلى المتاجر في أوائل أبريل/نيسان.

Exit mobile version