طائرات الاحتلال تقصف مقر شبكة مصدر وشركة ميدان في برج الكرمل

غزة- مصدر الإخبارية:

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء مقر شبكة مصدر الإخبارية وشركة ميدان للإنتاج الإعلامي في برج الكرمل بمحيط مستشفى الشفاء الطبي بمدينة غزة.

وقال مراسل شبكة مصدر الإخبارية، إن طائرات الاحتلال قصف الطابقين الخامس والسادس والسابع في برج الكرمل.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي ما تسبب باستشهاد أكثر من 1050 فلسطينياً وجرح الآلاف.

يشار إلى أن تسعة صحفيين فلسطينيين ارتقوا في الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ يوم السبت الماضي الموافق السابع من أكتوبر الجاري.

اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة وسط تحذيرات من نفاد الأدوية

مصدر الاستراتيجي العدد الثالث: ذكرى عودة طالبان لحكم أفغانستان

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية 

أصدرت مصدر الإخبارية العدد الثالث من نشرة “مصدر الاستراتيجي”، ويتناول هذا العدد ذكرى عودة طالبان لحكم أفغانستان.

وتطالعون خلال هذا العدد العناوين التالية:

  1. رؤية وتحليل مصدر الاستراتيجي.
  2. القوات المتناثرة المعارضة لطالبان بحاجة إلى الدعم الآن.
  3. العالم ليس لديه خيار سوى العمل مع طالبان.
  4. يجب على الولايات المتحدة أن ترحب بالمشاركة الإقليمية مع أفغانستان.
  5. كيف يمكن للعالم أن يساعد النساء الأفغانيات الآن.

طالع مصدر الاستراتيجي- نشرة نصف شهرية – العدد الثالث

 

وكانت شبكة مصدر الإخبارية أعلنت عن اطلاق نشرة “مصدر الاستراتيجي” الدورية، التي تتناول أهم القضايا الساخنة حول العالم.

وتتناول النشرة التي تصدر نصف شهرية، عن شبكة مصدر الإخبارية، بالرصد والتحليل قضية واحدة في كل عدد، وتستعرض أهم ما كُتب حولها في مراكز الأبحاث الدولية، وتقدم رؤية تحليلية حول هذه القضية.

وجاء في العدد الأول من النشرة، الذي صدر في يوم السبت المواقف 15 تموز / يوليو 2023، تحت عنوان “عملية الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين” العناوين التالية:

  1. تحليل مصدر الاستراتيجي .
  2. أربع حقائق مزعجة لعملية جنين.
  3. ركز على ما يحدث في اليوم الثاني لجنين.
  4. اليأس المطلق للأزمة الإسرائيلية الفلسطينية.
  5. دراسة: العملية في جنين – خطوة تكميلية مطلوبة.
  6. مواقع التواصل- الفلسطينيون غير متأثرون بالمفاجأة ودعوات للانتقام.

 طالع مصدر الاستراتيجي- نشرة نصف شهرية – العدد الأول

وجاء في العدد الثاني من النشرة، الذي صدر يوم الثلاثاء الموافق 1 أغسطس / أب 2023، تحت عنوان “تصويت الكنيست الإسرائيلي حول تشريعات الإصلاح القانوني” العناوين التالية:

  1. تحليل مصدر الاستراتيجي.
  2. جيش الشعب في خطر التفكك – المطالبة بوقف فوري للتشريع.
  3. ما الذي يمنع السكان العرب من الانضمام إلى الاحتجاجات ضد الثورة القانونية؟
  4. معضلة إسرائيل الأمريكية.
  5. المنعطف الثالث لإسرائيل في التاريخ.
  6. إلغاء “المعقولية” في إسرائيل: خطوة أولى نحو إلغاء الرقابة القضائية.

طالع مصدر الاستراتيجي- نشرة نصف شهرية – العدد الثاني

مصدر الإخبارية تعلن اطلاق نشرة “مصدر الاستراتيجي” الدورية

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت شبكة مصدر الإخبارية عن اطلاق نشرة “مصدر الاستراتيجي” الدورية، التي تتناول أهم القضايا الساخنة حول العالم.

وتتناول “مصدر الاستراتيجي” التي تصدر نصف شهرية، عن شبكة مصدر الإخبارية، بالرصد والتحليل قضية واحدة في كل عدد، وتستعرض أهم ما كُتب حولها في مراكز الأبحاث الدولية، وتقدم رؤية تحليلية حول هذه القضية.

وجاء في العدد الأول من النشرة، الذي صدر في يوم السبت المواقف 15 تموز / يوليو 2023، تحت عنوان “عملية الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين” العناوين التالية:

  1. تحليل مصدر الاستراتيجي .
  2. أربع حقائق مزعجة لعملية جنين.
  3. ركز على ما يحدث في اليوم الثاني لجنين.
  4. اليأس المطلق للأزمة الإسرائيلية الفلسطينية.
  5. دراسة: العملية في جنين – خطوة تكميلية مطلوبة.
  6. مواقع التواصل- الفلسطينيون غير متأثرون بالمفاجأة ودعوات للانتقام.

 طالع مصدر الاستراتيجي- نشرة نصف شهرية – العدد الأول

وجاء في العدد الثاني من النشرة، الذي صدر يوم الثلاثاء الموافق 1 أغسطس / أب 2023، تحت عنوان “تصويت الكنيست الإسرائيلي حول تشريعات الإصلاح القانوني” العناوين التالية:

  1. تحليل مصدر الاستراتيجي.
  2. جيش الشعب في خطر التفكك – المطالبة بوقف فوري للتشريع.
  3. ما الذي يمنع السكان العرب من الانضمام إلى الاحتجاجات ضد الثورة القانونية؟
  4. معضلة إسرائيل الأمريكية.
  5. المنعطف الثالث لإسرائيل في التاريخ.
  6. إلغاء “المعقولية” في إسرائيل: خطوة أولى نحو إلغاء الرقابة القضائية.

طالع مصدر الاستراتيجي- نشرة نصف شهرية – العدد الثاني

مؤسسات المجتمع المدني.. اتهامات تهدد وجودها وممولون تحت الضغط الإسرائيلي

خاص – مصدر الإخبارية

ضغوط كبيرة تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مدار السنوات الأخيرة على ممولي مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية، لتهدد وجودها واستمرار تقديمها للخدمات في الأراضي المحتلة.

اتحاد لجان العمل الزراعي ضحية الضغوط

مدير اتحاد لجان العمل الزراعي بغزة محمد البقري أكد لشبكة مصدر الإخبارية أن الاحتلال ليس من اليوم يضغط على الممولين وإنما من سنوات عديدة، فمنذ العام 2000 وهو يطارد الممولين ويضغط عليهم بهدف وقف الأموال عن مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.

وحول وقف هولندا لتمويل لجان العمل الزراعي، أكد محمد البقري أن وقف التمويل أدى لعرقلة عملها على دعم صمود المزارعين على الأرض ومواجهة المستوطنات في الضفة الغربية، حيث يوجد 22 ألف مستفيد سنوياً من خدمات الاتحاد.

وأوضح أن الجهات المانحة استجابت لضغوط الاحتلال، رغم أنه لا يوجد أي تهمة للجان العمل الزراعي تستدعي وقف التمويل، مضيفاً أن وقف التمويل أثر بشكل كبير على الواقع الفلسطيني وأدى لتقليص الخدمات المقدمة في المناطق المحتلة خاصة “ج”، وإضعاف الفلسطينين والمزارعين والصيادين.

وتابع: “ثلاث سنوات والاحتلال يحاول مع الحكومة الهولندية لوقف التمويل، إلى أن جاءت حكومة جديدة موالية له استجابت لهذه الضغوط، رغم  أن الهولنديين لم يجدوا أي تجاوز للاتحاد أو أي جرم يستدعي وقف تمويله”.

وختم البقري في حديثه بالقول: “مستمرون في العمل ومشاريعنا قائمة، إلا أنه إذا استمر الضغط واستجاب له كافة الممولين ولم تستطع البنوك تحويل الأموال لمؤسسات المجتمع المدني ستصبح مهددة بالإغلاق”.

تهديد وجودي

وجود بات مهدداً لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية، هذا ما أكده نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان سمير زقوت، الذي بيّن بدوره أن أوروبا تتعرض لضغوط مستمرة من الاحتلال الذي يواصل تقديم تقارير تتهم العاملين في هذه المؤسسات بالإرهاب، ويرسل هذه التقارير لليمين المتطرف في أوروبا في محاولة لوقف التمويل عنها.

ويرى زقوت في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية أن الدول التي تنتصر لقيم العدالة وحقوق الانسان ومحاربة الجوع والفقر يجب ألا ترضخ لهذه الضغوط، وأن تستمر بدعمها للمجتمع المدني الفلسطيني والذي يعد مصدر فخر لدولة تدافع عن حقوق الانسان.

ويلفت إلى أن الحكومات المانحة تخشى من تأثير اللوبي الصهيوني، ومن تهديداته على مستقبل الشخص نفسه أو الحزب جراء تمويلهم للمؤسسات الفلسطينية، لذا تسعى للتخلص من هذه الضغوط والإحراجات عبر قطع التمويل.

ويوضح زقوت أن ادعاءات الاحتلال الباطلة جعلت الكثير من الممولين ينصاعوا لهذه التقارير، مما يؤدي لاستنزاف جهد هذه المؤسسات في الرد على هذه الاتهامات، حيث توظف جزء من قدراتها لتدافع عن نفسها.

ويشدد على أن هذه الممارسات قد تنهي وجود مؤسسات المجتمع المدني، خاصة وأن السلطة لم تقدم أي دعم للمؤسسات الأهلية والخيرية ولا تدافع عنها وتضيق عليها، رغم أن الأخيرة تكمل دورها.

وحول دور مركز الميزان في الدفاع عن مؤسسات المجتمع المدني، يوضح زقوت أن نشاط المركز يأخذ طابع المناصرة والتحشيد مع كل الدول والمانحين، متابعاً: “نحاول توضيح الصورة للدول المانحة، بأن الاحتلال يحاول إخراس كل صوت ينتقد انتهاكاته يدعي معاداته للسامية”.

استهداف لشريان المؤسسات

ست مؤسسات فلسطينية اتهمتها سلطات الاحتلال مؤخراً بالإرهاب، من ضمنها مؤسسة الحق الفلسطينية لحقوق الإنسان.

المدير العام لمؤسسة الحق لحقوق الإنسان شعوان جبارين، أوضح أن الاحتلال يحاول بطرق مختلفة ملاحقة هذه المؤسسات، سواء باتهامها بالإرهاب، أو إرسال رسائل كاذبة للممولين حولها، أو إرسال رسائل لاستجواب برلمانيين من الدول المانحة.

وشدد جبارين على أن هذا السلوك يستهدف شريان المؤسسات ووجودها،  مضيفاً: “رغم كل محاولاته إلا أن نجاحات الاحتلال في ضغوطه على الممولين لا زالت نسبية، لأن هدفه أصبح واضحاً وهو سياسي، وعدد كبير من الممولين يقفون خلف المؤسسات بثبات وقوة، لم يرضخوا لضغوط الاحتلال”.

واستأنف: “لا نعرف ما يحمله المستقبل في ظل المحاولات المستمرة لإسكات أصوات المؤسسات إلا أن ممولينا أكدوا أنهم لم ولن يرضخوا لهذه الضغوط”.

ودعا جبارين الممولين أن يدافعوا عن رسالتهم ووجودهم وقيمهم وعن سيادة القانون وحقوق الانسان ومحاسبة المجرم وهو الاحتلال الإسرائيلي.

وختم مدير مؤسسة الحق حديثه بالقول إن ذريعة الارهاب التي يتهم بها الاحتلال المؤسسات المدنية هي أداة لهندسة المجتمع الفلسطيني والسماح لمؤسسة بوصول تمويل وعدم السماح لأخرى، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على عملها.

كهرباء غزة لمصدر: نسبة العجز وصلت 68% مع المنخفض لهذه الأسباب

خاص – مصدر الإخبارية

أعلنت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة، اليوم الجمعة، عن وصول نسبة العجز لديها إلى 68%، وذلك بسبب الاستهلاك الكبير من قبل المواطنين للأجهزة الكهربائية.

بدوره قال محمد ثابت مدير عام العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء لشبكة مصدر  الإخبارية إن كميات الكهرباء المتوفرة محدودة وتصل إلى 205 ميجا واط، جزء منها مخصص للمرافق الحيوية والتي يبلغ عددها 48 مرفق حيوي من مستشفيات ومضخات مياه عادمة ومضخات وأحواض تجميع لمياه الآبار المركزية للشرب ومحطات تحلية للمياه.

ولفت ثابت إلى أنه مع المنخفضات الجوية تتفاقم أزمة الكهرباء، حيث تعمل الأجهزة في نفس الوقت وكل المواطنين يحتاجون الكهرباء في وقت واحد.

وتابع: “جدول التوزيع المعمول به حالياً 8 ساعات ويتم خصم ساعتين منها، إلا أنه مع تفاقم المنخفضات العميقة تصل ساعات الوصل إلى 4 ساعات فقط”.

وبيّن ثابت أن الحل يكمن في كهرباء إضافية وذلك عبر عودة الخطوط المصرية المتعطلة من مارس 2018 بسبب الأوضاع الأمنية في سيناء، مضيفاً: “لم نعد قادرين على مجاراة الطلب على الطاقة”.

وأضاف: “نحن مسؤولون عن توزيع الكهرباء ولسنا موفرون لها، ونحاول إدارة هذه الكميات القليلة بكافة”.

وحذر ثابت من أن الشتاء القادم سيكون أصعب ولن تصل ساعات الكهرباء إلى ما هي عليه حالياً.

وختم مدير عام العلاقات العامة والإعلام في كهرباء غزة حديثه لمصدر الإخبارية بالقول: “جهودنا كبيرة وطواقمنا تعمل في الميدان، وندعو المواطنين في حال أي طارئ الاتصال على الرقم 133 لشركة الكهرباء”.

اقرأ ايضاً: توقعات بمنخفضين قادمين.. راصد جوي يكشف لمصدر تفاصيل الحالة الجوية

عائلة أبو حميد لمصدر: لا نعرف شيئاً عن وضع ناصر الصحي

رام الله – مصدر الإخبارية

أوضح ناجي أبو حميد شقيق الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد أنه لا معلومات حول الحالة الصحية لشقيقه.

وقال أبو حميد في حديث لشبكة مصدر الإخبارية إن سلطات الاحتلال لا تبلغهم بأي جديد حول حالة نجلهم، وتواصل رفض طلبات زيارته.

ولفت إلى أن العائلة مستمرة في تقديم طلبات الزيارة وطرق أبواب كافة المؤسسات الدولية مطالبة بالإفراج عنه في أسرع وقت نظراً لتدهور وضعه الصحي.

في السياق أكد الناطق باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين، حسن عبد ربه، أنه بناءً على المعلومات الواردة من الأطباء فإن ناصر أبو حميد في حالة تنويم.

وأفاد عبد ربه في حديث لشبكة مصدر أن الاحتلال رفض بشكل رسمي زيارة محامي الهيئة للأسير ناصر أو إدخال طواقم طبية عنده، أو حتى الحصول على ملفه الطبي، وذلك بعد أن قدمت الهيئة طلباً بذلك في المحكمة المركزية التابعة للاحتلال في بئر السبع.

وبيّن أن الحصول على الملف الطبي له سيكشف الحالة الصحية والبروتوكول الطبي المتبع معه، مشيراً إلى أن كل هذه الطلبات يقف أمامها  عقبة رفض الاحتلال.

وشدد على أن ناصر معرض لخطر الوفاة كل يوم وذلك لوجود سوائل في مجرى التنفس والتي تمنع وصول الأكسجين، مما يتطلب بقاءه على التنفس الاصطناعي.

اقرأ أيضاً: الشيخ: حكومة الاحتلال رفضت طلباً تقدمنا به لزيارة الأسير أبو حميد

5 أبناء أسرى وسادسهم شهيد.. أم ناصر أبو حميد سنديانة صامدة في وجه المحتل

خاص – مصدر الإخبارية

سطرت الحاجة أم ناصر أبو حميد والدة الأسير المريض بالسرطان ناصر وسنديانة فلسطين حكاية تضحية وصمود في وجه المحتل، وهي الأم لخمسة أسرى وشهيد، منهم من هو محكوم بمؤبّدين وثلاثة وحتى سبعة مؤبدات.

بدموع تسبق صوتها، تروي أم ناصر لشبكة مصدر الإخبارية تفاصيل زيارتها لابنها والتي أتت بعد ضغوط كبيرة على الاحتلال أمس الجمعة.

تقول أم ناصر: “منذ دخول ابني المستشفى ونحن نحاول عمل تصاريح بزيارته ويرفض الاحتلال ذلك، ولكنه وافق بعد عدة محاولات، وكنا نود رؤيته جميعاً إلا أن الاحتلال رفض ذلك أيضاً فلم يذهب لزيارته سوى أنا وأخوه”.

طريق طويلة وساعات ترقب سبقت وصول أم ناصر للمشفى، تخللها مضايقات من الاحتلال ووقوف على الحواجز لفترات طويلة وتدقيق في الهويات، وفور وصولها وابنها للمشفى منعها الاحتلال من الدخول للقسم مباشرة عند نجلها، ثم تلكك بأن ناصر غير موجود في القسم.

3 ساعات مرت ثقيلة على والدة الأسير لتدخل بعدها للقسم وتجد 50 مسلحاً من قوات خاصة تابعة للاحتلال وتشعر وكانها تدخل “ثكنة عسكرية”، حسب وصفها.

“فتشونا ومنعوا دخول الهواتف”، تقول أم ناصر التي مُنعت من رؤيته إلا على بعد أمتار مضيفة: “كنت أتمنى لمسه والدعاء له والجلوس بجانبه، حالته كانت تدمي القلب فكان فاقداً للوعي تماماً وموصول بحوالي مائة أنبوب لدرجة أننا لم نستطع التعرف عليه في البداية، ورغم كل ذلك كان مقيّد اليدين والقدمين.

وتضيف بتنهيدة: “عندما رأيناه قلنا أنه ليس ابننا، فناصر ابني لديه قوة تهد جبال ولا يشبه من رأيناه، أنا القوية الصابرة عندما رأيته لم أستطع حبس دموعي ونزلت رغماً عني”.

حالة صعبة يعيشه إخوة ناصر الأسرى عندما سمعوا بما حلّ بشقيقهم، وطالبوا سلطات الاحتلال بزيارته ورفضوا تناول الوجبات وأرجعوها، وفقاً لأم ناصر.

قلق يسكن روح الأم حول نجلها المريض فتوضح: “ناصر هو الخامس لأربعة أسرى من إخوته، وتعرض للاغتيال عشر مرات أصيب خلالها في جميع أنحاء جسده، فهو لا يتحمل الآن أي تدهور”.

تستأنف والدته: “حالة تضامن واسعة مع ناصر من داخل الأرضي الفلسطينية وخارجها، وحتى من لا يستطيع الوصول لنا ومساندتنا يتضامن معنا بالاتصال”.

في ختام حديثها لشبكة مصدر الإخبارية تؤكد أم ناصر أبو حميد أن كل أبناءها هم فداء للوطن، والاحتلال إلى زوال طال أن هناك شباب مقاومة وأمهات صابرة، مناشدة الرئيس محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتدخل والوقوف وقفة جادة مع ابنهم الذي يقبع في مشفى الاحتلال بين الحياة والموت.

اقرأ أيضاً: “بين الحياة والموت”.. عائلة الأسير أبو حميد تكشف لمصدر تفاصيل حالته الحرجة

“بين الحياة والموت”.. عائلة الأسير أبو حميد تكشف لمصدر تفاصيل حالته الحرجة

حاص – مصدر الإخبارية

أكدت عائلة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، اليوم الجمعة، أن نجلها يعاني من وضع صحي صعب جداً وهو موصول بالأجهزة في أنحاء جسده.

وقال ناجي أبو حميد شقيق الأسير في حديث لـ “شبكة مصدر الإخبارية” إن العائلة تمكنت بالكاد من التعرف على ناصر خلال زيارتها له اليوم، وذلك لأن جسده موصول بالأجهزة والأنابيب.

وأوضح شقيق الأسير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت للعائلة بزيارته لمدة عشر دقائق فقط، وذلك في محاولة لتهدئة حالية الغليان التي تسود الشارع الفلسطيني تجاه وضع الأسير أبو حميد.

وبيّن أن الأطباء أكدوا بأن ناصر يعيش حالة حرجة جداً منذ ثلاثة أيام، ورئتيه لا يصلها الأكسجين بتاتاً، وذلك بحسب شهادة الأطباء من حوله.

ولفت إلى أن والدته -وهي والدة أربعة أسرى آخرين في سجون الاحتلال- انهارت عندما رأت نجلها في هذه الحالة، مضيفاً: “بعد هذه الزيارة لا نستطيع أن نراهن على ما سيحصل لأخي والأمر الآن بيد الله”.

وتابع ناجي أبو حميد بأن العائلة في تواصل مستمر مع كافة المؤسسات لإبلاغها بتطورات الحالة الصحية للأسير، في مساعٍ للضغط على الاحتلال والإفراج عنه.

بدوره قال قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني في تصريح لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن وضع الأسير أبو حميد تفاقم بشكل كبير، وهو ما يحاول الاحتلال إخفاءه.

وأضاف فارس بأن ما نقلته العائلة لنادي الأسير خلال زيارتها اليوم لنجلها غير مطمئن، ويستدعي تدخلات واسعة للإفراج عنه.

وأورد نادي الأسير في بيان عن عائلة الأسير ناصر قولها إن “الطبيب أكد أن التهاباً حاداً أصاب رئتيه مردّه تلوث جرثومي أدى لانهيار عمل الرئتين وجهاز المناعة لديه الأمر الذي أدى لدخوله في غيبوبة”.

وأفادت عائلة ناصر المحتجز في العناية المكثفة في مستشفى “برزلاي” الاسرائيليّ، أنها وفي ساعات الصباح الباكر غادرت رام الله باتجاه عسقلان داخل الأراضي المحتلة عام  1948م من أجل زيارة نجلها ناصر، وأبلغت العائلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها ستكون متواجدة في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً في مستشفى “برزلاي”، وعليه كان الصليب الأحمر على اتصال مع العائلة بناءً على طلب من سلطات الاحتلال”.

وتابعت: “لحظة دخول العائلة إلى العناية أشار السجانون من بعيد الى غرفة ناصر، ولم يسمحوا بالاقتراب منه بحجة فيروس “كورونا” لكن العائلة رفضت وطالبت بأن تتأكد بأنه بالفعل نجلها وبعد أن سُمح لها بالاقتراب قليلاً، بالكاد تمكنت والدته وشقيقه من تشخيصه وهو مستلقي على بطنه ورأسه متصل بأنابيب مختلفة من اجهزة الإحياء قرب سريره، ومع انتهاء الدقائق العشرة عملت قوات الاحتلال على إخراج العائلة من داخل القسم وأيضا طلبت منها مغادرة المستشفى”.

وأوضحت العائلة أنها احتجت وأبلغتهم أنها تمتلك تصريح يخولها البقاء حتى الساعة العاشرة ليلاً، وأنها تُصر على البقاء لحين حضور الطبيب المشرف على علاجه لأخذ تفاصيل عن حالته الصحية، وقد تذرع أمن “مصلحة” السجون أن الطبيب مشغول وبحاجة لوقت قد يصل إلى ساعة ونصف لكي يتفرغ.

واستأنفت العائلة: “بعد هذه المماطلة حضر الطبيب وشرح خطورة حالته وأنهم يعملون للسيطرة على الالتهاب الحاد الذي أصاب رئتيه”.

وحذرت العائلة من أن كل الظروف والأسباب تؤكد بأن الحالة الخطيرة التي وصل اليها ناصر سببها الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) وعدم إعطاء العلاج المناسب بالوقت المناسب، مناشدة كل الجهات المسؤولة التحرك العاجل والفاعل لإنقاذ حياة ابنها.

كما ودعت العائلة أبناء الشعب الفلسطيني للاستمرار في الإسناد الشعبي لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح ابنها ناصر المعلق في غيبوبته ما بين الحياة والموت.

اقرأ أيضاً: السماح لأسرة الأسير أبو حميد بزيارته وسط مطالبات بالإفراج عنه

الاحتلال في اللبن الشرقية.. انتهاكات تستفز المواطنين وطمع بالسيطرة على الأرض

خاص – مصدر الإخبارية

انتهاكات متواصلة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه منذ ساعات الصباح بحق الطلبة والمواطنين في قرية اللبن الشرقية جنوبي نابلس.

يقول يامن نوباني الصحفي وأحد سكان اللبن الشرقية حول أسباب تصاعد وتيرة الانتهاكات في القرية خلال الأيام الجارية، بأن القرية التي يسكنها حوالي ثلاثة آلاف مواطن، وتحدها ثلاث مستوطنات هي مطمع للاحتلال ومستوطنيه.

ويتابع نوباني في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية أن الاحتلال يعرقل وصول الطلاب والطالبات إلى مدارسهم منذ فترة طويلة، عدا عن مرافقة الجيبات العسكرية لهم خلال مشوارهم في الذهاب والإياب للمدرسة.

ويلفت إلى أن الجديد في الأمر هو دخول المستوطنين على الخط وتعديهم على مواطني وطلاب القرية، مبيناً أن السبب في ذلك هو طمعهم في موقع المدارس الذي يعتبر استراتيجياً بالنسبة لهم.

ويتابع أن مواجهات كثيرة تدور بين مواطني القرية والاحتلال، وذلك بسبب استفزازات الاحتلال المستمرة ومستوطنيه التي تلمس مشاعر المواطنين.

ويوضح أن أهالي القرية من رجال ونساء وأطفال مستمرون في التصدي للاحتلال، للتأكيد على عدم تنازلهم عن أرضهم أو السماح بالتعدي عليها.

ويختم يامن نوباني حديثه بأن القرية على مدار أعوام قدمت شهداء واعتُقل العشرات، وأصيب غيرهم سواء بالرصاص أو الاختناق بالغاز، ولا زالت مستمرة في النضال.

وكان مستوطنون هاجموا، اليوم الأحد، قرية اللبن الشرقية جنوب محافظة نابلس، فيما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب على المواطنين خلال تصديهم للمستوطنين.

وأفاد رئيس مجلس قروي قرية اللبن الشرقية سامر عويس، بأن مستوطنين اقتحموا مدخل القرية الرئيسي وشرعوا باستفزاز المواطنين، تحت حماية قوات الاحتلال التي اعتدت بالضرب على المواطنين الذين خرجوا للتصدي للمستوطنين وحماية أبنائهم الطلبة، كما اعتدت على الطواقم الصحفية المتواجدة في المكان.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب بأعقاب البنادق على المواطن عبد المالك النوباني، وعلى ثلاثة صحفيين، ما أدى إلى إصابتهم برضوض، فيما اعتقلت شابا لم تعرف هويته بعد.

كما قمعت القوات المشاركين في فعالية انطلقت صباح اليوم رفضاً لممارسات المستوطنين وقوات الاحتلال بحق طلبة مدرسة اللبن الثانوية، بمشاركة إقليم حركة “فتح “، وممثلي فصائل العمل الوطني في نابلس والمكتب الحركي للمعلمين، والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين.

وتقع اللبن الشرقية على مسافة 22كم للجنوب من مدينة نابلس، حيث تبلغ مساحتها حوالي 360 دونماً.

لجان الصيادين لمصدر: جملة اعتداءات من بحرية الاحتلال بحق صيادي غزة

خاص  – مصدر الإخبارية

صرح مسؤول ملف الصيادين بغزة زكريا بكر بأن بحرية الاحتلال الإسرائيلي نفذت سلسلة اعتداءات بحق الصيادين خلال اليومين الماضيين، مما أحدث لبس وتضارب في الأنباء المتداولة حولهم.

وقال بكر في تصريح خاص بشبكة مصدر الإخبارية صباح اليوم السبت، إن هناك تصعيد وانتشار مكثف لزوارق الاحتلال حيث نفذت من أربعة إلى خمسة اعتداءات أمس.

وفي تفاصيل هذه الاعتداءات أوضح بكر أنه تم إطلاق النار تجاه قارب صيد في بحر السودانية شمال قطاع غزة، ولم يسفر عن إصابات أو اعتقالات حيث عاد الصيادون بسلام.

وبيّن أن وسائل الإعلام تناقلت خبر اعتقال الصياد خليل البردويل والصياد ابراهيم ابو عدوان، مؤكداً بأن الخبر غير صحيح والصيادان عادا إلى ميناء رفح بسلام.

ولفت إلى أن ما حصل معهما هو فقد الاتصال حيث توجد صعوبة في الاتصال داخل البحر مما أدى إلى إعلان اعتقالهما، وكانا يعملان في بحر رفح ولكنهما عادا بسلام إلى ميناء رفح.

وأكد أن المعتقلين لدى الاحتلال حتى الآن 5 صيادين من عائلة الهسي من غزة، كانوا يعملون على متن لنش كبير في رفح يعود للمواطن رجب الهسي.

وتابع أن بحرية الاحتلال قامت ليلة أمس باختطاف اللنش وعلى متنه 5 صيادين، ولاحقاً تم الإفراج عن 3 صيادين والاثنين الأخرين ما زال مصيرهم مجهول، وتم احتجاز القارب في ميناء اسدود.

وأشار إلى أن الصيادين المفرج عنهم هم: جمال جهاد الهسي، محمد رشاد الهسي، نور رجب الهسي، أما المعتقلين الآخرين فهم: محمد نهاد الهسي، أحمد رشاد الهسي.

وفي حادثة أخرى أوضح بكر أنه تم فقد الاتصال بحسكة عليها صياد وابنه في غزة منذ 36 ساعة، ولا أنباء عنهم، مبيناً أنه ربما يكون هناك عطل في المحرك.

Exit mobile version