إنطلاق مهرجان سيناء عاصمة السلام في مدينة دهب المصرية غداً

وكالات- مصدر الإخبارية:

ينطلق غداً الجمعة مهرجان “سيناء عاصمة السلام” في مدينة دهب، وفقاً لإعلان صادر عن وزارة السياحة المصرية.

وقالت الوزارة في بيان إن “المهرجان يهدف إلى تنشيط حركة السياحة بصورة عامة والرياضية بشكل خاص”.

وأضافت الوزارة أن “المهرجان سيشهد إقامة بطولة دولية في رياضة الكيك بوكسينغ بمشاركة 22 لاعباً من كبار المحترفين في عدة بلدان كروسيا ومصر وكازاخستان وهولندا والسودان والأردن”.

من جانبه، قال المهندس علي خليفة أحد المسئولين عن تنظيم المهرجان إن “سيناء تحمل نمطاً خاصاً في السياحة، والمهرجان يهدف إلى تنمية الرياضية السياحية”.

وأشار إلى أن المهرجان يأتي في سياق إحياء التواصل المجتمعي بين أهل سيناء والعالم، كنوع من السياحة الرياضية.

في غضون ذلك، طالبت السفارة الروسية في القاهرة، السياح الروس في مصر بضرورة الالتزام بتوجيهات السلطات المصرية، المتعلقة بالسباحة في المناطق المحظورة.

وكانت وزارة البيئة المصرية، أعلنت عن تعرض امرأة مصرية لإصابة جراء هجوم سمكة قرش قبالة سواحل منتجع دهب.

وأكدت الوزارة تشكيل لجنة لتقييم الأوضاع وتحديد أسباب الحادث.

وشهدت الغردقة في شهر يونيو الماضي مأساة تمثلت في مهاجمة قرش لأحد الشواطئ وقتل سائح روسي وسحبه إلى أعماق البحر أمام أعين الحاضرين الذين كانوا يسبحون بالقرب منه.

وتعتبر مصر واحدة من أهم الوجهات السياحية الرئيسية للسياح الروس، حيث يتوجهون بشكل رئيسي إلى مناطق ساحل البحر الأحمر مثل شرم الشيخ والغردقة والساحل الشمالي.

اقرأ أيضاً: أميركا تحجب مساعدات بقيمة 85 مليون دولار عن مصر وتحولها لتايوان ولبنان

السلطات المصرية تعتقل إسرائيلياً في سيناء

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت قناة كان العبرية إن السلطات المصرية اعتقلت إسرائيليًا إثر خلاف نشب الليلة الماضية في منطقة سيناء.

وأوضحت قناة كان أن “السلطات المصرية اعتقلت الليلة الماضية إسرائيلي في سيناء إثر خلاف نشب مع أحد السكان هناك، بعد أن لوح الإسرائيلي بعلم حركة حباد الحسيدية الدينية”.

ولفتت القناة إلى أنه ذكرت وزارة الخارجية أنها على علم بالقضية وأن القنصل الإسرائيلي في مصر يتابع أمر اعتقال الإسرائيلي في سيناء.

وعلى مدى السنوات الطويلة الماضية وقع عدد من عمليات إطلاق النار او الاشتباكات على الحدود بين مصر والاحتلال الإسرائيلي، معظمها محاولات لاجتياز الحدود، كما اعتقل الكثير من الأشخاص.

وأسفرت هذه العمليات عن مقتل عناصر من حرس الحدود المصري أو الإسرائيلي أو المهاجمين.

ويتضح أن عدداً من العمليات جاءت على خلفية قومية، وأخرى تتعلق بتهريب المخدرات وأعمال غير قانونية.

وتبيّن أن أكثرها وقع بعد سقوط نظام الرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك عام 2011، حيث شهد الوضع الأمني توتراً في الحدود بين الطرفين.

وهذه أبرز العمليات على الحدود، وآخرها اليوم السبت حيث قتل جندي مصري جنديين إسرائيليين ومجندة، وأصاب اثنين آخرين قبل ان يستشهد:

في 5 تشرين الأول (أكتوبر) 1985 وقعت حادثة كبرى عرفت بعملية “رأس برقة”، عندما أطلق أحد عناصر قوات الأمن المركزي المصري سليمان محمد عبد الحميد خاطر النار على مجموعة سياح إسرائيليين عند نقطة حراسته الواقعة قرب منتجع رأس برقة، بمنطقة نويبع بمحافظة سيناء، لدى محاولتهم تسلق هضبة، فأمرهم بالتوقف إلا أنهم لم يستجيبوا.

وأطلق النار من بندقيته الآلية فتسبب في مقتل 7، من بينهم 4 أطفال، إضافة إلى ضابط مصري، وجرح 4 آخرين.

وسلم خاطر نفسه للسلطات المصرية، لتحكم عليه محكمة عسكرية مصرية بالأشغال المؤبدة، ثم في يناير 1986 عُثر عليه مشنوقاً في زنزانته في ظروف غامضة.

في 5 آب (أغسطس) 2012، قام مسلحون بهجوم دام على الحدود المصرية تسببت بمقتل 16 جندياً من حرس الحدود المصري قبل أن يحبط حرس الحدود الإسرائيلي محاولتهم اختراق الحدود.

في تلك العملية، استولى المسلحون على مدرعتين من الجانب المصري، ودخلوا بإحداها إلى الأراضي المحتلة، قبل أن يتصدى لهم سلاح الجو الإسرائيلي.

18 حزيران (يونيو) 2012، قام مسلحون بالهجوم على عمال يشاركون في بناء حاجز أمني على الحدود، ما تسبب في مقتل مدني إسرائيلي وثلاثة من المسلحين بعد تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي.

وفي تشرين الأول (اكتوبر) 2016، أطلق مهربون مصريون النار في شكل عشوائي على حرس الحدود، بعد اجتيازهم الحدود الإسرائيلية، ما تسبب في مقتل عامل إسرائيلي من عمال تشييد الجدار الإسرائيلي الفاصل بين مصر والاحتلال لمنع عمليات التهريب.

وفي أواخر كانون الأول (ديسمبر) 2022، اجتازت مجموعة من مهربي المخدرات الحدود، وأطلقت القوات المصرية النار عليهم، لكنها لم تتمكن منهم، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكن من اعتقال 10 مصريين منهم.

وفي 3 حزيران (يونيو) 2023 قام أحد عناصر الأمن المصري باجتياز نقطة التأمين إلى الجانب الإسرائيلي خلال مطاردة أعلن عنها الجيش المصري لمهربي مخدرات، وأطلق النار ما تسبب في مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في الحادث.

تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مراراً وتكراراً إحباط العديد من عمليات تهريب المخدرات على الحدود المصرية، وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة.

4 قتلى من الشرطة المصرية في اشتباك مسلح بمدينة العريش

وكالات- مصدر الإخبارية:

قُتل أربعة من أفراد الشرطة المصرية، اليوم الأحد، في تبادل لإطلاق النار وقع في منشأة أمنية في مدينة العريش بشبه جزيرة سيناء.

وقالت وسائل اعلام مصرية نقلاً عن مسئولين أمنين وطبيين، أن 21 آخرين أصيبوا خلال اشتباك مسلح في مقر الأمن الوطني ومحيطه بمدينة العريش.

وأضافت أن المستشفى العسكري في مدينة العريش استقبل القتلى والجرحى، وهم من قوات العمليات الخاصة بقطاع اﻷمن المركزي.

وأشارت إلى أن دوي اشتباكات عنيفة سمعت منذ تمام الساعة السابعة صباحاً تزامناً مع توقف لشبكات الاصال والانترنت في المدينة.

يشار إلى أن مصر تواجه منذ سنوات هجمات من وقت لأخر، أسفرت عن مقتل العديد من قوات الجيش والشرطة والمدنيين في شبه جزيرة سيناء.

اقرأ أيضاً: تقدير موقف: جهود مصرية للسيطرة على الوضع الآمني في سيناء

عائلة الجندي المصري محمد صلاح تخرج عن صمتها وتُعقّب على العملية

القاهرة – مصدر الإخبارية

خرجت عائلة الجندي المصري محمد صلاح عن صمتها، معلقةً على عملية ابنها الشهيد على الحدود المصرية – الإسرائيلية والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح متوسطة.

وقال شقيق الجندي المصري: “أخي ابن أمي وأبي.. إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراق أخي الشهيد البطل لمحزونون”.

وأضاف خلال تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك: “أفتخر بك وكل العالم يفتخر بك أخي الشهيد محمد صلاح الشهيد بكل فخر واعتزاز”.

في سياق متصل، نشرت صحفية عبرية صباح الثلاثاء نتائج التحقيق الأولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي حولة عملية قتل ثلاثة جنود على الحدود المصرية السبت الماضي.

ووفق صحيفة “ذي تايمز أوف إسرائيل” فإن جيش الاحتلال يستخدم البوابة الصغيرة – المغلقة بأربطة مضغوطة فقط – لعبور الحدود عند الضرورة، خاصة لمطاردة المشتبه بهم في حوادث تهريب المخدرات بالتنسيق مع الجيش المصري.

وأوردت الصحيفة عن نتائج التحقيق الأولي، أن “الجندي المصري سار حوالي خمسة كيلومترات (3 أميال) من موقع حراسته على الجانب المصري وتسلق منحدرًا للوصول إلى بوابة الطوارئ”.

وأضافت: “ما جرى يشير إلى معرفة الجندي المصري بالمنطقة والحاجز الأمني، ثم قام بقطع أربطة البوابة بسكين قتال، وفتح المدخل الصغير ليعبر الأراضي المحتلة، ومشى حوالي 150 مترا إلى مركز الحراسة حيث كان الجنديان إيلوز وبن نون يتواجدان في المكان”.

وتابعت أن “الجنديان بن نون وإيلوز مناوبة بدآ مدتها 12 ساعة معًا في الساعة 9 مساء ليلة الجمعة في الموقع العسكري على الحدود المصرية”.

وحوالي الساعة 2:30 صباحًا، أحبطت القوات محاولة لتهريب المخدرات عبر الحدود، على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات (1.8 ميل) شمال موقع الجنديين، وصادرت مواد مهربة بقيمة تقدر ب 1.5 مليون شيكل (400,000 دولار)، في الساعة 3 صباحًا، تم الانتهاء من حادثة التهريب.

وأردفت أنه في الساعة 4:15 صباحًا، اتجهت القوات إلى مركز الحراسة حيث كان يتواجد الجنديان، واللذان أكدا أن الأمور على ما يرام، ويعتقد أن الشرطي المصري تسلل إلى مركز الحراسة وفتح النار في وقت ما بين الساعة 6 و7 صباحًا، مما أسفر عن مقتل الجنديين.

ولفتت إلى أن “الجنديين لم يجيبا على اتصالات الجهاز اللاسلكي، وقبل وقت قصير من انتهاء مناوبتهم في الساعة 9 صباحًا، ذهب ضابط إلى مكان الحادث واكتشف أنهما ميتان قُرب الموقع”.

ونوهت إلى أن “الجنديين لم يُطلقا النار من أسلحتهما، مما يشير إلى أنهما فُوجئا بالهجوم، مع احتمالية أنهما ناما أو أنهما لم ينتبها للحدود”.

مضيفةً: “بعد اكتشاف الضابط جثتي الجنديين حوالي الساعة 9 صباحًا، أعلن مسؤولون عسكريون عن حادث إرهابي في المنطقة وبدأوا عمليات البحث”.

وأردفت: “بعد الساعة 11 صباحا بقليل، عثرت طائرة بدون طيار تابعة للجيش على المهاجم المختبئ خلف تشكيل صخري على بعد حوالي 1.5 كيلومتر (ميل واحد) من الحدود”.

وأضافت: “فتح المهاجم النار على مجموعة من الجنود اقتربوا من المنطقة – على بعد حوالي 200 متر – وتمكن من قتل الجندي الثالث، بعد عدة دقائق، اقتربت مجموعة أخرى للجندي المصري وأردته قتيلاه، وأصيب أحد ضباط الصُف بجروح طفيفة في الاشتباك الثاني الذي وقع قبل الظهر”.

وبرز الجندي المصري محمد صلاح كأيقونة على خطى سليمان خاطر، الذي نفّذ عملية مماثلة وأسفرت عن مقتل عدد من جنود الاحتلال.

اقرأ أيضاً: الاحتلال ينوي زيادة كاميرات وأبراج المراقبة على الحدود مصرية بعد العملية

الجيش المصري : إحباط هجوم إرهابي بمنطقة بئر العبد في سيناء.. ومقتل 18 إرهابياً

سيناء –  مصدر الإخباربة

أحبط الجيش المصري هجوماً للعناصر التكفيرية على أحد المواقع الأمنية بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، وقتلت 18 إرهابيا، وفق بيان للقوات المسلحة، الثلاثاء.

وأوضح الجيش المصري، أن القوات المسلحة نجحت في إحباط محاولة هجوم للعناصر التكفيرية على أحد الإرتكازات الأمنية بمنطقة بئر العبد بإستخدام 4 عربات.

وأضاف أن القوات طاردت العناصر التكفيرية إلى داخل إحدى المزارع وبعض المنازل غير المأهولة مما أسفر عن مقتل 18 منهم وتدمير العربات التي كانوا يستخدمونها.

وأشار الجيش المصري إلى أن اثنين من عناصر القوات المسلحة استشهدا، إضافة إلى إصابة 4 آخرين أثناء قيامهم بآداء واجبهم الوطني.

وذكر شهود عيان ومصادر قبلية أن عناصر إرهابية، بينهم انتحاريون، هاجمت معسكرا للجيش بقرية رابعة، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، وشوهدت ألسنة النيران بكثافة في محيط المكان، وتمكنت قوات الجيش من تصفية عدد من العناصر الإرهابية.

وأضافت المصادر وشاهد عيان أن قوات حرس معسكر رابعة ببئر العبد تمكنت من تفجير إحدى السيارتين قبل أن تصل إلى بوابة المعسكر، فيما انفجرت الأخرى في تمركز أمام المعسكر.

وشوهدت الطائرات بدون طيار تحلق بكثافة في المنطقة، فيما انسحب المهاجمون تجاه جنوب بئر العبد، وأضرموا النار في إطارات سيارات للاختباء من الطيران الحربي، الذي استهدف دراجات نارية تحاول الفرار من منطقة الهجوم.

وتنشط في المنطقة جماعة ولاية سيناء المنضوية تحت لواء تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، منذ أكثر من سبع سنوات.

Exit mobile version