الاحتلال يفرض الحبس المنزلي على شاب من سلوان

القدس _ مصدر الإخبارية

فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الحبس المنزلي على شاب من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أفرجت عن الشاب وسام دعنا عقب اعتقاله الليلة الماضية، شرط الحبس المنزلي لمدة يومين.

كما منعت قوات الاحتلال المواطن حمزة زغير من السفر لمدة شهر.

إقرأ أيضاً/ سلطات الاحتلال تُمدد الحبس المنزلي بحق شاب مقدسي

الاحتلال يهدم بناية عائلة الرجبي في حي سلوان

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، ظهر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الرجبي في حي عين اللوزة في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد أن طردت الأهالي منه.

وكانت قوات الاحتلال  الإسرائيلي حاصرت منزل عائلة الرجبي في حي سلوان، بعد اقتحام المنزل وإخلائه من قاطنيه، وسط تعزيزات وحشود عسكرية انتشرت في محيط البناية.

وأخطرت سلطات الاحتلال خلال الأيام الماضية، عائلة الرجبي، بهدم منزلها المكون من خمس شقق سكنية موزعة على طابقين، يقطنه نحو 30 فردا، بحجة البناء دون ترخيص.

وتقوم قوات الاحتلال بعمليات هدم للمنازل الفلسطينية في القدس المحتلة والضفة الغربية، وفق خطط ممنهجة، لتهويد المناطق الفلسطينية وتهجير أهلها منها.

ويهدم الاحتلال الإسرائيلي المنازل الفلسطينية ضمن سياسة قديمة انتهجها منذ نكبة عام 1948، وقد هدم أكثر من 500 قرية وبلدة فلسطينية.

 

الاستيطان في سلوان: جمعية “إلعاد” تستولي على أراضٍ لمقدسيين وتحولها مزرعة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

استولت جمعية “إلعاد” الاستيطانية، وبإيعاز من بلدية الاحتلال في القدس، على أرض تعود ملكيتها لفلسطينيين في سلوان، وحولتها إلى مزرعة استيطانية، ضمن فعاليات ما يسمى “الحديقة الوطنية” التي أقيمت في المنطقة.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الأربعاء، إن الجمعية الاستيطانية تشرف على إدارة وتشغيل مزرعة استيطانية تعليمية زراعية في القدس المحتلة، حيث تقام المزرعة على مساحة أرض بمقلية خاصة للمقدسيين، إذ تقوم “إلعاد” بهذا النشاط الاستيطاني بموافقة بلدية الاحتلال في القدس.

وذكرت الصحيفة أنه في العام 2020، تم التوقيع على اتفاقية بين جمعية “إلعاد” الاستيطانية وسلطة الطبيعة والمتنزهات، وذلك من أجل تطوير منطقة الوادي في سلوان، حيث تقام هناك “حديقة وطنية”.

وبموجب الاتفاقية منحت “إلعاد” صلاحيات واسعة للعمل والنشاط في منطقة الوادي وتخوم الحديقة الوطنية، حيث تعهدت الجمعية الاستيطانية إقامة مصاطب، ومسارات، وزراعة نباتات، وإنشاء مزرعة استيطانية، وذلك كمشروع “تعليمي تجريبي”، وفقا للصحيفة.

وفي أعقاب الاتفاقية، شرعت الجمعية الاستيطانية العمل في الأراضي من خلال عمال ومتطوعين، وهي الأراضي بملكية خاصة والمسجل جزء منها على اسم ما يسمى “الوصي على أملاك الغائبين”، حيث حولت هذه الأراضي لمشروع الحديقة التوراتية والمزرعة الاستيطانية التي يتم دخولها مقابل دفع رسوم.

ونقلت الصحيفة عن شادي سمرين، وهو من سكان سلوان وتتملك عائلته قطعة أرض في تلك المنطقة، قوله “لدينا أوراق ثبوتية بملكيتنا للأرض، قبل شهر اندلعت مواجهة بيننا وشرطة الاحتلال بعد أن اقتحمت سلطة الطبيعة سياج أرضنا ووضعت معدات في بستان الزيتون الخاص بنا”.

وأضاف سمرين “لدينا مخاوف من أن تكون هذه مقدمة لمصادرة الأرض وإحاطتها بسياج ومنعنا من الدخول إليها، وسط مخاوف من سكان المنطقة من سيطرة جمعية إلعاد الاستيطانية بشكل كامل على الأراضي الخاصة بالمقدسيين في المنطقة”.

وحيال ذلك، استأنف السكان وأصحاب الأراضي على قرار وضع اليد على أراضيهم أمام محكمة الصلح التي رفضت الدعوى، حيث تقدموا باستئناف للمحكمة المركزية التي عقدت في الأسبوع الماضي جلسة.

وقال المحامي مهند جبارة الذي يمثل أصحاب الأراضي “لا يوجد سابقة لمثل هذا الاستخدام لأوامر الحدائق والبستنة لمساحات واسعة من الأرض، وأيضا لا يوجد سابقة بتحويل مثل هذه المساحات إلى سلطة الطبيعة”.

سلطات الاحتلال تهدم 69 منزلاً في سلوان خلال العام 2021

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 69 مزلاً في البلدة جنوب الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وأصدرت 172 أمر هدم لمنازل أخرى خلال العام 2021، بينما يتهدد الهدم 5600 في البلدة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي دعت له اللجنة، بمشاركة مسؤولين في ديوان الرئاسة، وبعض متضررين من سياسة الهدم، وذلك على أنقاض منزل المواطن المقدسي باسل جلاجل في حي البستان بسلوان، الذي هدمه الاحتلال أمس.

وقال عضو لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب إن “بلدية الاحتلال في القدس واللجنة اللوائية للبناء والتنظيم سلمتا خلال العام 2021، 172 أمر هدم في سلوان كان آخرها لعائلة سرحان اليوم الخميس، بينما يوجد 150 منزلا مهددة بالهدم تحت ما يسمى بقانون كامينتس، اي أن بلدية الاحتلال تستطيع هدمها في أي لحظة”.

وأضاف أنه “خلال العام الجاري هدم الاحتلال 69 منزلاً في البلدة، وشرد 342 مقدسيا، 66% منهم أطفال وقاصرون. وقدم لوائح اتهام ضد تسعين منزلاً وغرم أصحابها بأربعة ملايين شيقل وثلاثمئة وسبعين ألفا تحت ما يسمى مخالفات البناء غير القانوني، ووصلت أوامر الهدم القضائية في سلوان إلى 7800 أمر هدم منذ احتلال مدينة القدس”.

وبين أن ذلك يعني تهديد عشرة آلاف مقدسي في البلدة بالتهجير والتطهير العرقي في حال تنفيذ أوامر الهدم أو الإخلاء.

وتابع أن المستوطنين و”سلطة الطبيعة” صادروا خلال العام الجاري 2015 دونما تركزت في منطقة واد الربابة.

بدوره، قال الرويضي إن “5600 منزل مهددة بالهدم في جميع أحياء البلدة، ومنها أحياء مهددة بالهدم بالكامل كما هو الحال في حي البستان ووادي ياصول وعين اللوزة”.

وأضاف “في حي وادي حلوة وضع الاحتلال اليد على عقارات المقدسيين بحجج مختلفة، وسيتم وضع تلفريك يمر من هذه المنازل، وفي وادي الربابة هناك حدائق توراتية، وفي حي بطن الهوى هناك مخططات لتهجير أهل الحي تحت حجة الملكية قبل عام 1948″.

وبين أن لسلوان موقعا جغرافيا مهما بالنظر إلى ملاصقتها المسجد الاقصى المبارك، وبالتالي تتواصل الهجمة الإستيطانية عليها، وذلك لتحقيق هدف إقامة “مدينة داوود” مكانها.

وطالب الرويضي المؤسسات الدولية بتوفير الحماية الدولية العاجلة لسلوان وأهلها، مؤكدا على حق المواطنين في سلوان وثباتهم فيها، وعدم السكوت أمام هذه الإجراءات ومتابعة العمل بموجب كل الأساليب السياسية والقانونية والشعبية لحماية منازل سلوان وأرضها”.

وأضاف الرويضي: “أهالي بلدة سلوان يحاولون جاهدين لحماية منازلهم وعقاراتهم، لكن من المتوقع ان تكون عمليات هدم في سلوان خلال الأيام المقبلة لمنازل اخرى في البلدة، بالاضافة لاستهداف البلدة بأكثر من 13 نفق أسفل منازل حي وادي حلوة”.

وتابع: “ما يجري في سلوان نموذج مختصر لحالة القدس، من سياسة تهجير وهدم وطرد للسكان بغرض تزوير التاريخ”.

وكانت آليات الاحتلال هدمت أمس، منزل الشاب باسل جلاجل الذي يعيش فيه منذ عدة شهور، بحجة البناء دون ترخيص، رغم أن المواطنين قدموا مخططات لترخيص منازلهم إلا أن الاحتلال لا يمنح تلك التراخيص إلا في حالات نادرة.

وتخطط سلطات الاحتلال لإقامة “حديقة الملك” على أنقاض حي البستان.

 

حماس: الاحتلال يتجاوز الخطوط الحمراء في سلوان وندعو الوسطاء للتحرك

القدس-مصدر الإخبارية

أكدت حركة حماس، صباح اليوم الثلاثاء، على أن ما يقوم به الاحتلال من تعدٍ سافر واقتحام لحي البستان في سلوان بنيّة هدم البيوت وتهجير أهله هو تجاوز جديد للخطوط الحمراء.

وشدد الناطق باسم حركة حمـاس في القدس، محمد حمادة على أن المقاومة منتبهة ومتيقظة لما يقوم به الاحتلال في القدس، مشيرًا إلى أن خيارات المقاومة في الرد على الاحتلال مفتوحة ومتعددة.

ودعا حمادة الشعب الفلسطيني جميعا إلى مواصلة مقارعة الاحتلال وتدفيعه ثمن العدوان، ومزيدًا من تصعيد المواجهة، ومزيدًا من التواجد والرباط في القدس والمسجد الأقصى.

كذلك طالب الوسطاء أن يتحركوا للجم المحتل من أن يواصل تغوله واعتداءاته على القدس وعلى أهلنا في القدس وعلى المسجد الأقصى المبارك.

قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلوان لتنفيذ قرارات هدم بحق منازل المواطنين

القدس- مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال بلدة سلوان صباح اليوم، لمحاولة تنفيذ قرار الهدم بحق بعض المنازل الفلسطينية.

واندلع خلال الاقتحام مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال.

ويأتي الاقتحام بعد يوم واحد من انتهاء مهلة الهدم الذاتي التي حددتها البلدية لأصحاب 13 منزلا في حي البستان.

وأفادت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال حاصرت منازل المواطنين ومنعتهم من الخروج.

وفي السياق، قالت مصادر إعلامية إن بلدية الاحتلال هدمت منشأة تجارية في حي البستان ببلدة سلوان، عقب محاصرته واغلاق مداخله، وذلك مع انتهاء المهلة لهدم 17 منزلا.

وأطلقت قوات الاحتلال تطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه منازل المواطنين في الحي ومحيطه لتفريقهم، وسط دعوات عبر مكبرات المساجد للتصدي لمخططات الاحتلال في تنفيذ عمليات الهدم.

وكانت قد انتهت أمس مهلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي منحتها لأهالي حي البستان في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، بهدم منازلهم ذاتيا، وإلا ستقوم بلدية الاحتلال بعمليات الهدم وإلزام أصحاب المنازل غرامات ومبالغ باهظة تكاليف الهدم ودوريات الحراسة.

القدس: تحذير من هدم الاحتلال 17 منزلاً في حي البستان بسلوان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

حذر عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان فخري أبو ذياب اليوم الاثنين من أن 17 منزلاً سيتم هدمها في حي البستان من بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة حتى نهاية شهر يوليو القادم.

وقال أبو ذياب في تصريحات له إن 98 منزلاً مخطراً بالهدم، منها 17 مخطر بالهدم الفوري، وذلك بموجب قانون “كامينتس” الإسرائيلي، الذي يمنع إمكانية الاستئناف عليها في المحاكم أو تجميدها، خلال تواريخ مختلفة حتى نهاية الشهر المقبل.

وأوضح أن ملكية المنازل المستهدفة تعود لعائلات: أبو ذياب، وحمدان، وجلاجل، ورجبي، وقويدر، وبدران، وعودة، وشافع، ورجب، وعبد الرحمن، وبشير.

وبيّن أن طواقم شرطة وبلدية الاحتلال وزعت استدعاءات لأصحاب منازل في البستان، اليوم الاثنين، لمراجعة البلدية والمثول أمام مفتشها، بدعوى أن أصحاب المنازل لم ينفذوا أوامر هدم منازلهم ذاتيا بعد إخطارهم خلال العام 2018.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال أخطرت خلال الفترات السابقة كذلك بهدم عدد من منازل المقدسيين في حي البستان في بلدة سلوان لتصل إلى 98 منزلاً، في محاولة لهدم الحي بأكمله، ضمن إجراءاتها العنصرية المندرجة تحت سياسة التطهير العرقي، والمخالفة لنص للقانون الدولي.

وأوضح أبو ذياب أن المنازل المستهدفة قائمة منذ عشرات السنين، أحدثها في عام 2000، مطالباً بتدخل سياسي ورسمي ودولي في مواجهة هجمة الاحتلال الشرسة على الحي وأحكام سيطرتها على القدس.

ويقع حي البستان وسط بلدة سلوان بالقدس ويجاور المسجد الأقصى من الجهتين الجنوبية والجنوبية الشرقية، ويبعد عن السور الجنوبي قرابة 300 متر ويمتد على مساحة 70 دونم، ويسكن فيه حوالي 1550 مواطناً.

القدس: اعتقالات لشبان في سلوان خلال مسيرات رافضة للاستيطان والتهجير

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واقتحامات واعتقلت عدة شبان خلال مواجهات ليلية في مناطق مختلفة بالقدس المحتلة، خاصة في بلدة سلوان.

وقالت مصادر محلية إن قوة خاصة من “المستعربين” اعتقلت ثلاثة شبان من حي الطور، فيما شهدت بلدة سلوان مواجهات ليلية مع قوات الاحتلال.

بدوره وضح نادي الأسير أن مستعربين هاجموا الشبان رامي صلاح الدين، ولؤي الكسواني، وعبد الله الهدرة، وهددوهم باستخدام السلاح، قبل اعتقالهم.

كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في حي عين اللوزة بسلوان، قام خلالها جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الغازية والصوتية صوب الشبان والمنازل.

في نفس الوقت انطلقت، مساء السبت، من خيمة الاعتصام في سلوان، مسيرة حاشدة جابت شوارع البلدة رفضاً لقرار تهجيرهم من منازلهم، من قبل سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات تطالب بطرد المستوطنين من سلوان، وتؤكد على البقاء والثبات في القدس.

وشارك المتظاهرون في المسيرة بخيمة اعتصام مقامة في حي بطن الهوى، مؤكدين أنهم سيبقون مرابطين في الأقصى ولن يهابوا المحتل أو يرحلوا عن حيهم.

وشهد حي بطن الهوى تغلغلاً استيطانياً منذ عام 2004 ببؤرتين استيطانيتين، ثم تصاعد عام 2014 ليبلغ عدد البؤر الآن 6 تعيش فيها 23 أسرة من المستوطنين.

كما بلغ عدد أوامر إخلاء المنازل في الحي أكثر من 87 أمراً، ويسكن هذه المنازل 700 مقدسي يعيشون على مساحة 5 دونمات و200 متر.

ويحاول الاحتلال تنفيذ مشاريع الاستيطانية في بلدة سلوان ويرى أن تهجير أهالي حي بطن الهوى سيؤدي إلى تحويله إلى مستوطنة ضخمة، تتصل مباشرة بمستوطنة رأس العامود، وبالبؤر الاستيطانية في حي وادي حلوة.

محكمة الاحتلال تقتضي بتأجيل الاستئناف بتهجير عائلات من سلوان

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قضت محكمة الاحتلال بالقدس صباح يوم الخميس، بتأجيل الحكم في الاستئناف المقدم ضد قرار تهجير عائلتي أبو ناب وغيث من حي بطن الهوى بسلوان حتى الثامن من تموز/ يوليو المقبل.

في السياق ذاته نظمت وقفة احتجاجية أمام المحكمة المركزية بالقدس، تزامنًا مع عقدها جلسة للنظر باستئناف قدمته عائلات من حي بطن الهوى في سلوان، ضد قرارات تهجيرها لصالح المستوطنين.

وقمعت شرطة الاحتلال الوقفة الاحتجاجية للسكان من بطن الهوى بسلوان، أمام المحكمة بالقدس، واعتدت على المشاركين.

تأجيل البت بقرار تهجير 7 عائلات من حي بطن الهوى في سلوان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

قررت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة، تأجيل البت في قرار تهجير 7 عائلات مقدسية من حي بطن الهوى في سلوان جنوب شرق البلدة القديمة من القدس المحتلة.

ووفقاً لمصادر محلية، أن تأجيل البت في قرار تهجير 7 عائلات من حي بطن الهوى سيكون حتى كانون الأول / ديسمبر المقبل.

يأتي قرار التأجيل بعد يومين من تظاهر العشرات من أهالي حي بطن الهوى وناشطين مقدسيين خارج محيط محكمة الاحتلال بعد أن منعت القوات المتمركزة أهالي الحي من الدخول إلى جلسة الاستئناف، يوم الأربعاء الماضي.

وقررت محكمة الاحتلال اليوم، أن جلسات الاستماع بشأن هذه القضية، يجب أن تُأجَّل حتى يتم رفع الاستئناف في المحكمة العليا في ما يتعلق بمنزلين آخرين يقعان في المنطقة ذاتها، المهددة بالتهجير.

وسيتمّ استئناف جلسات الاستماع في الاستئناف في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وقبل عدة أشهر أصدرت سلطات الاحتلال قرارات إخلاء بحق سكان بطن الهوى من منازلهم بدعوى أن الأرض المقام عليها المنازل تعود ملكيتها لمستوطنين.

وبحسب مركز معلومات وادي حلوة فإن “عدد البؤر الاستيطانية في حي بطن الهوى في سلوان، ارتفع إلى 12 بؤرة وقطعة أرض، ومعظمها بنايات سكنية سربت للمستوطنين خلال الأعوام الماضية”.

ووفقاً لتقديرات غير رسمية، يواجه نحو 1250 مواطناً من حي الشيخ جراح وبطن الهوى في القدس المحتلة، خطر التهجير القسري والتطهير العرقي والإحلال، بعد صدور قرارات تقضي بطردهم من منازلهم لصالح المستوطنين.

Exit mobile version