للمرة 238: السلطات الإسرائيلية تهدم قرية العراقيب بأراضي الـ48

متابعات – مصدر الإخبارية

هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، خيام أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، بأراضي عام 1948، للمرة الـ238.

والمرة الأولى التي هدمت فيها السلطات الإسرائيلية العراقيب كانت في يوم 27 تموز/ يوليو 2010، فيما نفذت الهدم في المرة السابقة في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وهذه المرة الرابعة في العام 2025 التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية الخيام والمساكن المتواضعة التي تؤوي أهالي العراقيب، بعد أن هدمتها 11 مرة في العام 2024، و11 مرة في العام 2023، و15 مرة في العام 2022، و14 مرة في العام 2021، في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.

ويصر أهالي قرية العراقيب على البقاء والتشبث بأرضهم ويعيدون نصب خيامهم من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.

وتلاحق السلطات الإسرائيلية بكافة أذرعها أهالي العراقيب بعدة أساليب وطرق بينها حبس الشيخ صياح الطوري وعدد من أولاده وأحفاده، إضافة إلى الناشط سليم الطوري وآخرين، بعدة تهم بذريعة البناء دون ترخيص وادعاء “الاستيلاء على أراضي الدولة“.

وفرضت السلطات الإسرائيلية غرامات باهظة على أهالي العراقيب وتواصل سياسات وممارسات التضييق والملاحقات والاعتقالات.

وفي المقابل، ترفض السلطات الإسرائيلية الاعتراف بحق ملكيتهم للأرض وتضيّق عليهم بهدف دفعهم إلى الهجرة القسرية من خلال هدم القرية، وكذلك تجريف المحاصيل الزراعية ومنعهم من المراعي وتربية المواشي.

وتبقى في قرية العراقيب 22 أُسرة أفرادها نحو 86 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية، وتمكن السكان في سبعينيات القرن الماضي وحسب قوانين وشروط السلطات الإسرائيلية من إثبات حقهم بملكية 1250 دونما من أصل آلاف الدونمات من الأرض.

الاحتلال يبعد مواطنة عن القدس بحجة “التواجد بطريقة غير قانونية”

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

 أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطنة عن مدينة القدس المحتلة.

وقالت محافظة القدس، في بيان لها، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن المقدسي خالد الزير وزوجته بعد اقتحام منزلهما في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسلمت زوجته أم حسين (40 عاماً) قرارا بالإبعاد إلى الضفة الغربية بحجة “التواجد في القدس بطريقة غير قانونية”، حيث نقلتها إحدى السيارات العسكرية الى أحد الحواجز المحيطة بالقدس المحتلة.

وبينت المحافظة أن الزوجين الزير يعيشان في سلوان منذ 21 عاماً، ولديهما 7 أبناء من الذكور والإناث، أكبرهم (21 عاماً) وأصغرهم (7 أعوام).

يذكر أن إسرائيل قامت في أعقاب حرب 67 بضم حوالي 70 كلم مربع من الأراضي المحتلة لبلدية القدس، بما في ذلك القدس الشرقية التي كانت تقدر بـ 6 كلم مربع وكانت آنذاك تحت الحكم الأردني.

وجعلت السلطات الإسرائيلية حق الاقامة في القدس الشرقية مقتصرا على الفلسطينيين المتواجدين ضمن حدود بلدية القدس الكبرى. ويكمن التهديد الإضافي لهؤلاء السكان أيضا في مواجهة إمكانية سحب بطاقة الإقامة في القدس، لمن أقام لفترة إما في باقي إسرائيل او في الاراضي التابعة للسلطة الفلسطينية او في الخارج. وبموجب هذا الإجراء، سحبت إسرائيل منذ عام 1967 حوالي 14 الف بطاقة إقامة في القدس من فلسطينيين، 4500 منها في عام 2008 وحده.

ويخضع من يتزوج من قاطن او قاطنة في القدس، إلى إجراءات تعجيزية لكي يتمتع بحق لمّ الشمل، بل يرى التقرير أن هذه الإجراءات “أصبحت منذ إدخال قانون الجنسية وحق الدخول الى إسرائيل في عام 2003، باهظة التكاليف وتكاد تكون مستحيلة التحقيق”.

السلطات الإسرائيلية تهدم 10 منازل في رهط داخل أراضي الـ48

متابعات – مصدر الإخبارية

هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، 10 منازل في مدينة رهط داخل أراضي الـ48، بحجة البناء دون تراخيص.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية ترافقها جرافات اقتحمت المدينة، وهدمت نحو 10 منازل تعود لعائلة العتايقة، ويقطنها نحو 50 مواطنا.

وكانت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب قد حذرت، الأسبوع الماضي، من ازدياد وتيرة الترحيل والتهجير وهدم البيوت العربية، وقررت تنظيم مظاهرة للدفاع عن حقوق المواطنين العرب والمطالبة بالاعتراف بالقرى مسلوبة الاعتراف إسرائيليا، يوم 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.

وشهدت بلدات فلسطينية بأراضي الـ48 تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.

غزة: سلطات الاحتلال تفرج عن 46 من الأسرى النساء والأطفال

غزة- مصدر الإخبارية

أفرج الاحتلال الإسرائيلي، عن مجموعة من الأسرى النساء والأطفال ضمن الدفعة السابعة لصفقة طوفان الأحرار في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

وأوردت مصادر محلية بوصول 46 محرراً من الأسرى الأطفال والنساء المفرج عنهم، ضمن الدفعة السابعة للتبادل إلى قطاع غزة.

وفجر اليوم، أفرج الاحتلال، عن 642 من الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، التي جرى تأخيرها من قبل الاحتلال، في حين تسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من حركة حماس، جثث أربعة محتجزين إسرائيليين من قطاع غزة ونقلتها للاحتلال، في ختام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وجاء ذلك بعد أن شهدت عملية التبادل التي كان من المفترض أن تتم السبت الفائت مماطلة إسرائيلية، بزعم أن حركة حماس أجرت “مراسم استفزازية” خلال عملية تسليم المحتجزين السابقة.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن الدفعة السابعة من صفقة التبادل شملت “تحرير 642 أسيرًا، منهم: 151 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، موزعين كالتالي: 43 أسيرًا سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، 97 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى الخارج، 11 أسيرًا من غزة اعتُقلوا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى 445 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر و46 من الأسيرات والأسرى الأطفال”.

اقرأ/ي أيضًا: اليوم.. وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة أو القاهرة

الاحتلال يجبر 6 أسر على هدم منازلها في سلوان بالقدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ست أسر مقدسية على هدم منازلها في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

وأفادت محافظة القدس في بيان مقتضب، بأن سلطات الاحتلال أجبرت ستة مواطنين من عائلة عويضة على تنفيذ هدم مبنى سكني قائم منذ 50 عاما، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك لتفادي دفع غرامات باهظة من سلطات الاحتلال.

وذكرت المحافظة أن المبنى يتألف من 6 وحدات سكنية يسكنها كل من: عادل عويضة وزوجته وأولاده الستة في شقة بمساحة 60 مترا مربعا، وجلال عويضة وزوجته وأولاده الثمانية في شقة بمساحة 65 مترا مربعا، وطارق عويضة وزوجته وأولاده السبعة في شقة بمساحة 60 مترا مربعا، وأكرم عويضة وزوجته وأولاده الخمسة في شقة بمساحة 60 مترا مربعا، وأحمد عويضة وزوجته وأولاده الأربعة في شقة بمساحة 60 مترا مربعا، وصالح عادل عويضة وزوجته وطفله في شقة بمساحة 40 مترا مربعا.

وأدت عملية الهدم القسرية إلى تشريد 43 فردا، بينهم أطفال، إضافة إلى فرض غرامة بقيمة 120 ألف شيقل على العائلة.

وكان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، بين خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر الهيئة، أن سلطات الاحتلال أصدرت العام الماضي 903 إخطارات بهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، حيث بلغت عمليات الهدم في محافظات القدس 190 عملية هدم.

ونوه أن دولة الاحتلال صعدت من وتيرة تنفيذ أهدافها المتعلقة بالأرض الفلسطينية إلى مستويات غير مسبوقة، في إطار سعيها للسيطرة على كافة الأراضي ما بين النهر والبحر من أجل حسم التفوق اليهودي، في سياق إعدام إمكانية قيام دولة فلسطينية، بعزل القدس وتفريغها من سياقها الحضاري والثقافي الفلسطيني الأصيل، وبالسيطرة على المفاصل الاستراتيجية من الجغرافية الفلسطينية، بالتقطيع والنهب والعبث، وبالسيطرة على نمط الحياة والمعيشة الفلسطينية، بالحواجز ومنظومة الإغلاق المكثفة.

تقرير: سلطات الاحتلال استولت على 27 ألف دونم بالضفة منذ السابع من أكتوبر

رام الله- مصدر الاخبارية:

قال تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم السبت، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استولت على 27 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين، بعد العدوان الإسرائيلي على شعبنا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضاف التقرير الصادر بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين ليوم الأرض إن “الأراضي المستولى عليها 15 ألف دونم منها تحت مسمى تعديل حدود محميات طبيعية في أريحا والأغوار، و11 ألف دونم من خلال ثلاثة أوامر إعلان أراضي دولة في محافظات القدس ونابلس، و230 دونماً من خلال 24 أمراً لوضع اليد، لأغراض عسكرية، تمنع في المستقبل وصول المواطنين إلى آلاف الدونمات”.

وتابع “بعد نصف عام على العدوان على أماكن التواجد الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، فإن مساحة الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها دولة الاحتلال وتخضع للعديد من الإجراءات الاحتلالية، بلغت 2380 كم2، بما يعادل 42% من مجمل أراضي الضفة الغربية، و69% من مجمل المناطق المصنفة (ج)، وهي المناطق التي تخضع للحكم العسكري الاحتلالي”.

وأشار إلى أن دولة الاحتلال بدأت فعلاً بإنشاء مناطق عازلة حول المستعمرات، من خلال جملة من الأوامر العسكرية، بدأتها بمستعمرة “رفافا” المقامة على أراضي المواطنين في محافظة سلفيت، وتمنع وصول المواطنين إلى 384 دونما، ثم في بؤرة “حراشة”، المقامة على أراضي المواطنين في المزرعة الغربية في محافظة رام الله، وتمنع وصول المواطنين إلى 252 دونما.

وأردف “ثم في دير دبوان شرق رام الله، وتحديداً حول مستعمرة “متسبيه داني”، وتمنع وصول المواطنين إلى 320 دونما، محذرا من تمدد هذا المخطط ليشمل مستعمرات أخرى، وبالتالي عزل المزيد من الأراضي ومنع المواطنين من الوصول إليها بالحجج العسكرية والأمنية”.

وأكد أنه وبعد عدوان الاحتلال على شعبنا، درست الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال، ما مجموعه 52 مخططاً هيكليا، لغرض بناء ما مجموعه 8829 وحدة استعمارية على مساحة 6852 دونما، جرت عملية المصادقة على 1895 وحدة، في حين تم إيداع 6934 وحدة استعمارية جديدة

 وبين أن “هذه المخططات تركزت في محافظة القدس بـ13 مخططاً هيكلياً، معظمهم في مستعمرة “معاليه أدوميم”، من ضمنها إقرار مخطط هيكلي تلا مصادقة “كابينت” الاحتلال على “شرعنة” بؤرة استعمارية تحت مسمى “مشمار يهودا”، والتي تتموضع بين مستعمرتي “إفرات” المقامة على أراضي محافظة بيت لحم، ومستعمرة “كيدار” المقامة على أراضي محافظة القدس، تليها محافظة بيت لحم بـ9 مخططات هيكلية لمستعمرات مقامة على أراضيها تركز معظمها في مستعمرات “بيتار عيليت”، و”إفرات”، تليها محافظة سلفيت بـ 8 مخططات هيكلية لمستعمرات، معظمها لصالح مستعمرة أرئيل، ثم محافظة رام الله بـ 7 مخططات لمستعمرات متنوعة موزعة على أرجاء المحافظة”.

ولفت إلى أن المستعمرين أنشأوا 11 بؤرة استعمارية، بالإضافة إلى شق 5 طرق، لتسهيل تحرك المستعمرين، وربط بؤر بمستعمرات قائمة.

وأكد التقرير أنه ومنذ السابع من أكتوبر نفذ جيش الاحتلال ومليشيات المستعمرين ما مجموعه 9700 اعتداء، تركزت هذه الاعتداءات في محافظة القدس بـ 1592 اعتداء، ثم محافظة نابلس بـ1471 اعتداء، ثم محافظة الخليل بـ 1436 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون ما مجموعه 1156 اعتداء، تركزت في محافظات نابلس بـ 388 اعتداء، ومحافظة الخليل بـ 276 اعتداء وتسببت هذه الاعتداءات باستشهاد 12 فلسطينيا على يد مستعمرين.

وشدد على أن عدد الاعتداءات التي نفذها جيش الاحتلال بلغت ما مجموعه 8545 اعتداء، وقدم الحماية للمستعمرين في 194 حادثة إرهابية.

ونوه إلى أن إجراءات الاحتلال وإرهاب “مليشيا مستعمريه” أدت إلى تهجير 25 تجمعاً بدوياً فلسطينيا، تتكون من 220 عائلة، تشمل 1277 فرداً من أماكن سكنهم إلى أماكن أخرى، كان آخرها تهجير تجمع السخن في الأغوار الوسطى وسيطرة المستعمرين الإرهابيين على الموقع.

وزاد أن إجراءات سلطات الاحتلال واعتداءات مستعمريه منعت وصول المواطنين إلى أكثر من نصف مليون دونم من الأراضي الزراعية، لا سيما تلك المزروعة بالزيتون في موسم قطاف الزيتون الأخير، الأمر الذي أدى إلى انخفاض نتاج الموسم إلى حدوده الدنيا، بالإضافة إلى مؤشرات الاستهداف الممنهج للشجرة الفلسطينية لا سيما شجرة الزيتون، إذ رصدت طواقم الهيئة عمليات اعتداء على أكثر من 9600 شجرة فلسطينية بالتحطيم والاقتلاع والتسميم، معظمها من أشجار الزيتون.

وحسب التقرير، بلغ عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة (بوابات، حواجز عسكرية أو ترابية) التي تقسم الأراضي الفلسطينية، وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع حتى اللحظة، ما مجموعه 840 حاجزا عسكريا وبوابة، منها أكثر من 140 بوابة جرت عملية وضعها بعيد السابع من اكتوبر.

اقرأ أيضاً: غارات إسرائيلية على جنوب لبنان وحزب الله يرد

سلطات الاحتلال تهدم قرية العراقيب للمرة 222 على التوالي

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” أن السلطات الإسرائيلية هدمت اليوم الأربعاء، خيام أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في النقب بأراضي الـ48، للمرة الـ222 على التوالي، منذ هدمها أول مرة يوم 27 تموز/ يوليو 2010.

وحسب وفا هذه هي المرة الـ11 التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية خيام أهالي العراقيب ومساكنهم منذ مطلع العام الجاري، بعد أن هدمتها 15 مرة عام 2022، و14 مرة في العام قبل الماضي.

يشار إلى أنه يعزم الأهالي في العراقيب على البقاء والتشبث بأرضهم ويعيدون نصب خيامهم من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون، لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.

الجدير ذكره أن السلطات الإسرائيلية بدأت هدم العراقيب منذ عام 2010 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية إلى الإحباط واليأس والهجرة من أراضيهم.

سلطات الاحتلال تخطر بهدم منازل في أريحا

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخطرت اليوم الثلاثاء، بهدم 3 منازل خلال أسبوع، ووقف العمل والبناء في 14 منزلا آخر في قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا.

وفي تصريحات أوضح الناشط الميداني في أريحا علاء فهيدات أن قوات الاحتلال اقتحمت الديوك التحتا ووزعت إخطارات بالهدم خلال 7 أيام لثلاثة منازل، وأخرى بوقف العمل والبناء، لمنازل مقامة منذ عشرات السنوات ومأهولة، وأخرى حديثة البناء، وذلك بحجة عدم الترخيص.

وبينت مصادر محلية أن الإخطارات الجديدة ترفع عدد المنازل المهددة بالهدم في القرية إلى 50 منزلا، مبينة أن مواجهات خفيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال عقب انسحابها من القرية.

وفي سياق تواصل انتهاكاتها، شنت سلطات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء حملة دهم واعتقالات طالت مناطق عدة من مدن الضفة الغربية المحتلة.

ففي مدينة جنين ذكرت مصادر أمنية ومحلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد ربحي أبو الزين بعد اقتحام قرية رمانة ودهم منزل ذويه وتفتيشه والعبث بمحتوياته، كما أصيب عدد من المواطنين والعمال بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وفي السياق، قال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن محمد عبد اللطيف أبو عون (47 عاماً) من بلدة جبع جنوب جنين، من داخل محكمة سالم، أثناء حضوره جلسة محكمة نجله هاني أمس.

كما اعتقلت قوات خاصة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، المواطنين تقي بسام أبو عبيد، وحسن السعدي، وشراع الهنداوي، أثناء مرورهم بمركبتهم عبر حاجز عسكري نصبته قرب مفترق بزاريا، على طريق نابلس- جنين.

اقرأ/ي أيضا: قوات الاحتلال تدهم منزل منفذ عملية حوارة بنابلس وتعبث بمحتوياته

سلطات الاحتلال تطلق أحكامها بحق أسيرين من جنين

جنين- مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حكمت اليوم الثلاثاء، على أسيرين من مخيم جنين وقرية بير الباشا.

وفي تصريحات صحفية قال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن سلطات الاحتلال في محكمة سالم العسكرية حكمت على الأسير أمين زيدان خازم من مخيم جنين بالسجن 11 شهرا وغرامة مالية 2000 شيقل، علما انه معتقل منذ تاريخ 8/5/2023 وهو والد الشهيد نضال.

ولفت إلى اأنه حكمت المحكمة ذاتها على الاسير أحمد وليد خشان من قرية بير الباشا جنوب جنين بالسجن 30 شهرا وغرامة مالية 30 ألف شيقل، وهو معتقل منذ تاريخ 10/9/2022.

سلطات الاحتلال اعتقلت 4400 فلسطيني منذ بداية 2023

غزة- مصدر الإخبارية:

قال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عوض السلطان، اليوم الاثنين، إن سلطات الاحتلال اعتقلت 4400 فلسطيني، منذ بداية العام الجاري 2023 وحتى تموز(يوليو) المنصرم.

وأضاف السلطان في تصريح إذاعي، أن “السجون تشهد حالة من الغليان وتُنذر بانفجار قريب؛ نتيجة لسياسات الاحتلال التي ينتهجها بحق الأسرى ما بين ارتفاع أعداد المعتقلين إداريًا وأعداد المرضى بالسرطان وكبار السن”.

وأشار إلى أن “القائد وائل الجاغوب أمضى ما يزيد عن 20 عامًا في سجون الاحتلال متنقلًا بينها، وهو قائد وطني على مستوى الحركة الوطنية الأسيرة، وقاد الحوار مع الاحتلال في عامي 2011 و2012”.

وتابع أن “عزل وائل يؤكد مدى تأثيره في ساحة السجون، وتأثير الجبهة في الخطوات التصعيدية ضد مصلحة السجون وموقفها الثابت من المواجهة”.

وأكد أن “معركة الاسرى مع الاحتلال قادمة لا محالة، وهي في طور الترتيبات الخاصة بالمعتقلين الإداريين، ما يؤكد أننا سنصل إلى خطوات جماعية تحقق إنجازات”.

ولفت إلى أن “هناك أسرى سبقوا رفاقهم بالبدء في خطواتهم الاحتجاجية بعدم تناول الأدوية، وغيرها؛ لما وقع عليهم من ظلم وما عاشوه من معاناة”.

وكان مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، أكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قتلت 40 طفلا منذ بداية العام الجاري.

وقال أبو قطيش إنه باستشهاد الفتى رمزي فتحي حامد (17 عاما) يرتفع عدد الشهداء من الأطفال منذ مطلع العام إلى 40، بينهم 33 في الضفة، و7 في قطاع غزة .

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 160 طفلا، بينهم 21 في الاعتقال الإداري، مشيراً إلى أن غياب المساءلة والإفلات من العقاب يشكل ضوءا أخضر للمستوطنين لقتل الأطفال الفلسطينيين، لافتا إلى أن جميع الحوادث التي رُصدت لاعتداء المستوطنين وقتلهم للأطفال لم تتم محاسبة مرتكبيها.

 

Exit mobile version