فلسطين: اكتشاف إصابات بالسلالات الجديدة من كورونا

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت الجامعة العربية الأميركية برام الله اليوم الخميس، عن اكتشاف إصابات بالسلالات الجديدة لفيروس كورونا في فلسطين.

وقالت الجامعة إنه وتبعاً لنتائج الفحوصات التي أكدت وجود حالات إصابة بالسلالات الجديدة من فيروس كورونا في فلسطين، وفي الوقت الذي تعمل فيه فلسطين كباقي دول العالم على تتبع الطفرات الجديدة للفيروس، قامت وزارة الصحة الفلسطينية بإرسال 27 عينة مشتبه بوجود طفرات فيها إلى مختبرات الجامعة العربية الإمريكية في رام الله.

وبينت أن فريق المختبرات أجرى الفحوصات اللازمة للكشف عن الطفرات، وقد أثبتت الفحوصات وجود 24 عينة من سلالة دلتا “الهندية” B.‪1.617.2‬، وعينتين من سلالة ألفا “البريطانية” B.1.1.7، وعينة واحدة من سلالة بيتا “جنوب أفريقيا” B.1.351، في العينات المرسلة.

وأوضحت الجامعة أن المعلومات المرتبطة بالعوامل الجينية للفيروس تعد مؤشراً رئيسياً لعملية إنتشار الفيروس في فلسطين، وتؤكد أهمية البحوث في مراقبة التطورات والطفرات الجينية للفيروس.

ولفتت إلى أنها تستمر بتتبع عينات المراجعين لديها، وتتبع أشخاص أصيبوا أو تلقوا اللقاح في سلسلة دراسات بحثية تقوم فيها مختبرات الجامعة.

اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في فيتنام أكثر عدوى وتنتقل عبر الهواء

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الصحة في فيتنام، عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا وهي مزيج من سلالتي الفيروس التي تم اكتشافهما في الهند وفي بريطانيا.

وقال وزير الصحة الفيتنامي نغوين ثانه لونغ، التسلسل الجيني لتحليلات العديد من المرضى كشف عن وجود نوعين شائعين من فيروس كورونا في وقت واحد، الأمر الذي أفضى إلى اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في فيتنام.

وكتبت صحيفة “VnExpress” الإلكترونية عن الوزير، قوله اليوم السبت، أنه من الملاحظ أن السلالة الفيتنامية الهجينة من “كوفيد – 19” أكثر عدوى، ويمكن نقلها بسهولة عبر الهواء.

وقال الوزير إن فيتنام ستعلن عن السلالة المكتشفة حديثا للعالم قريباً.

وأصيب نحو 3600 شخص بفيروس كورونا في 31 من بين 63 من مدن وأقاليم فيتنام منذ أواخر أبريل من العام الماضي، ما يمثل أكثر من نصف إجمالي الإصابات هناك.

وفي السياق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أنه لن يكون بالإمكان تجاوز أزمة وجائحة كورونا قبل تطعيم 70% من سكان العالم، منتقدة برامج التحصين الأوروبية التي وصفتها البطيئة جداً.

جاء ذلك على لسان مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانز كلوغه، خلال مقابلة أجرته معه وكالة الأنباء الفرنسية، مشدداً على وجوب عدم تراخي دول العالم وسكانها في تعاملها مع الوباء.

وقال كلوغه:”لا تعتقدوا أن وباء كورونا (كوفيد-19) انتهى” مؤكداً على الحاجة إلى تسريع وتيرة عمليات التطعيم.

يذكر أنه في المناطق والدول 53 -التي تعدّها منظمة الصحة العالمية ضمن أوروبا، وتشمل عددا من دول وسط آسيا- تلقى 26% من السكان جرعة أولى من اللقاحات.

كما تلقى 36.6% من سكان دول الاتحاد الأوروبي جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات، بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية، في حين تم تطعيم 16.9% بشكل كامل.

وأشار كلوغه إلى أن شدة عدوى النسخ المتحورة الجديدة للفيروس من بين المسائل الأكثر إثارة للقلق.

وقال المسؤول في منظمة الصحة العالمية “نعرف مثلا أن بي.1617 (المتحورة الهندية) أشد عدوى من بي.117 (المتحورة البريطانية) التي كانت في الأساس معدية أكثر من النسخة السابقة من الفيروس”.

وسجلت إصابات بالمتحور الهندي في 27 من دول المنطقة 53، في حين تراجعت أعداد الإصابات الجديدة والوفيات على مدى 5 أسابيع متتالية، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول.

لماذا تثير السلالة الهندية من فيروس كورونا قلقاً عالمياً؟

وكالات – مصدر الإخبارية 

تشهد الهند موجة إصابات غير مسبوقة، بعد تسجيلها أكثر من مليوني إصابة خلال شهر واحد، والتي جاءت بعد تخليها عن إجراءاتها الوقائية خلال تنظيم المهرجانات والتجمعات، ولكن هل يكون السبب هو ظهور السلالة الهندية من فيروس كورونا والتي حذر من خطورتها وسرعة انتشارها خبراء الصحة.

تتزايد مخاوف انتشار السلالة الهندية من فيروس كورونا بعد اكتشاف العديد من الحالات، وبعد تأكيد منظمة الصحة على خطورتها، قائلة إن اللقاحات المسجلة قد تكون أقل تأثيراً عليها، في الوقت الذي يقول فيه العلماء إن الأبحاث على السلالة الهندية أثبتت أنها تحتوي على طفرات تجعل منها أكثر قدرة على الانتشار والعدوى.

ونشر موقع سكاي نيوز عربية تصريحاً عن مسؤولة ببرنامج الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيركوف، قالت فيه إن ” السلالة تم اكتشافها لأول مرة في ولايتين هنديتين بنهاية عام 2020، وقد زادت حالات الإصابة بهذه السلالة من الفيروس منذ نهاية العام الماضي”.

اقرأ أيضاً: دراسة ترفع النقاب عن نتائج مبشّرة حول السلالة البريطانية لكورونا

وأوضحت مسؤولة برنامج الطوارئ أن الفيروس يتحور ويتغير بمرور الوقت، وهذا أمر مثير للقلق نظرًا لأن هذه التغيرات تمنحه القدرة على الانتشار والعدوى، “مما يكون له انعكاس على إجراءاتنا المضادة لمواجهة الجائحة التي تشمل استخدام اللقاحات”.

أثار هذا التطور المخاوف التي ستلقي بظلالها على المزيد من الآثار السلبية على تدابير مواجهة الفيروس ليس في الهند فحسب، بل في العديد من بلدان العالم خاصة ما يتعلق منها باللقاحات المستخدمة.

ويعتمد برنامج أو منحة “كوفاكس” الدولية لتوزيع اللقاحات على المصنع الموجود في الهند لتوفير الجرعات لأكثر من تسعين بلداً نامياً حول العالم، وأي تأخير أو توقف في هذا المصنع قد ينعكس سلباً على القدرة في التوزيع، في هذه البلدان.

وقد أبطأت الهند المساعي التي يقودها برنامج “كوفاكس” لإرسال لقاحات لدول أخرى من المصنع الموجود على أراضيها حيث تبحث السلطات تغطية احتياجاتها الداخلية المتصاعدة أولا.

وتأتي هذه الموجة الثانية في الوقت الذي استخدمت فيه الهند أكثر من مئة مليون جرعة لقاح منذ يناير الماضي، في محاولة لتعزيز برنامج الوقاية.

ورغم أن الهند هي ثالث دولة على مستوى العالم في ما يتعلق بمعدل إعطاء اللقاح لسكانها، لكن يبدو أن هذا ما زال غير ملائم بالمقارنة بعدد السكان الضخم. تبحث السلطات تغطية احتياجاتها الداخلية المتصاعدة أولا.

وتأتي هذه الموجة الثانية وظهور السلالة الهندية في الوقت الذي استخدمت فيه الهند أكثر من مئة مليون جرعة لقاح منذ يناير الماضي، في محاولة لتعزيز برنامج الوقاية.

ورغم أن الهند هي ثالث دولة على مستوى العالم في ما يتعلق بمعدل إعطاء اللقاح لسكانها، لكن يبدو أن هذا ما زال غير ملائم بالمقارنة بعدد السكان الضخم.

 

Exit mobile version