الأسطول الأمريكي الخامس يعترض سفينة في خليج عمان

وكالات- مصدر الإخبارية

أفاد الأسطول الخامس الأميركي، باعتراض سفينة صيد في خليج عمان أول ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وقال إنها كانت تهرب ذخائر ووقود للصواريخ على طريق بحري من إيران إلى اليمن.

ولفت الأسطول في بيان له أن سفينة الصيد كان تحمل شحنة يزيد وزنها على 50 طنا، مشيرا إلى أن هذه هي ثاني عملياته لمصادرة شحنة كبيرة من الأسلحة المهربة في غضون شهر.

كما نقل البيان عن براد كوبر، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس، قوله إن اعتراض السفينة “يظهر بوضوح استمرار نقل إيران غير القانوني للمساعدات الفتاكة وسلوكها المزعزع للاستقرار”.

وأكد الأسطول الأميركي على أن التوريد المباشر وغير المباشر للأسلحة أو بيعها أو نقلها إلى الحوثيين في اليمن ينتهك القانون الدولي وقرار مجلس الأمن ذي الصلة.

يشار إلى أنه اعترض الأسطول الخامس سفينة صيد تنقل “مساعدات مميتة” بشكل غير قانوني من إيران إلى اليمن في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني الماضي، بحسب البيان.

الصين: سفينة نانهاي 1 أول متحف للآثار تحت الماء

وكالات – مصدر الإخبارية

أنشأت الصين متحفاً للآثار تحت الماء، بعد اكتشاف سفينة تجارية “نانهاي” طولها 30 متراً تعود إلى القرن الثاني عشر وحقبة سونغ الجنوبية.

ووجدت هذه السفينة عام 1987 خلال البحث في بحر الصين الجنوبي، وأفاد الغواصون بأن حولتها تشير إلى أنها غرقت في بداية رحلتها.

وأطلقوا عليها اسم “نانهاي رقم 1” حيث كانت أول اكتشاف قبالة المدينة التي تحمل نفس الاسم، وحملت السفينة أواني خزفية وسبائك فضية وعملات تعود لحضارة سونغ، ونظراً لعدم توفر التمويل والتقنيات المطلوبة بقيت في مكانها حتى عام 2002.

وأخفت الصين هذه السفينة ومنعت القوات البحرية الصيادين وغيرهم من الاقتراب من المنطقة بحجة وجود قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية، وبقيت سراً إلى أن أتمت إنشاء المتحف الأثري تحت الماء عام 2007 عندما أُخرجت السفينة وسُلمت إلى متحف طريق الحرير البحري في مقاطعة غوانغدونغ بجزيرة هايلنج.

وأسس هذا المتحف لعرض السفينة الغارقة، وأصبح أول متحف للآثار تحت الماء في الصين.

يشار إلى أن السفينة وُضعت السفينة في خزان كبير مملوء بماء البحر بدرجة حرارة ثابتة ومغطاة بطبقة من الطمى للحفاظ عليها من التعفن والتلف.

ويواصل العلماء دراستها، حيث اكتشفوا أن رحلتها تعود إلى ثمانينات القرن الحادي عشر.

اقرأ أيضاً: كنوز بحر الكاريبي حقيقة اكتشفت في سفينة غاليون الغارقة

Exit mobile version