“الصحة”: سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعا في البلاد

رام الله – مصدر الإخبارية

كشفت بيانات وزارة الصحة أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعا في فلسطين، إذ تم تسجيل 546 حالة سرطان ثدي جديدة في الضفة الغربية خلال عام 2023، وبمعدل حدوث بلغ 18.6 حالة لكل 100,000 من السكان، فيما لا تتوفر معلومات دقيقة عن وضع المرض في قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال المستمر.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، عشية انطلاق فعاليات “شهر أكتوبر الوردي” للتوعية حول سرطان الثدي، أن معاناة مرضى السرطان تفاقمت في قطاع غزة في ظل العدوان ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني وهو المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمات السرطان في غزة، توقف عن العمل بسبب الاستهداف المباشر له من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت وزارة الصحة أنه يمكن الوقاية من سرطان الثدي بشكل كبير، إذ تصل نسبة النجاة منه إلى 98% إذا تم تشخصيه في المراحل المبكرة.

وبينت أن طواقمها تقدم الخدمات الإرشادية والفحص السريري للسيدات المراجعات لعياداتها المنتشرة على مستوى الوطن يوميا، وتدعوهن للتوجه لفحص الثدي الشعاعي (ماموجرام) الذي يعد الركيزة الأساسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بعد عمر الأربعين، وهي خدمة تقدم مجانا في جميع مراكز وزارة الصحة الموزعة على المحافظات، حيث أن هناك 12 جهاز تصوير ثدي إشعاعي (ماموجرام) موزعة على مختلف مراكز مديريات الصحة في الضفة الغربية.

وبشكل عام، بلغ مجموع حالات السرطان الجديدة المُبلغ عنها من جميع الأنواع في الضفة الغربية، وفق وزارة الصحة، 3,590 حالة وبمعدل حدوث بلغ 122.1 لكل 100,000 من السكان في العام 2023، وعند مقارنة عدد الحالات المُسجلة في العام 2023 مع الحالات المُسجلة في العام 2022 التي بلغت حينها 3,408 فإن هناك زيادة سنوية بلغت 5.3%.

وتابعت الوزارة أن عدد الحالات الجديدة للسرطان بشكل عام المُسجلة بين الذكور بلغت 1,858 حالة بنسبة 51.8% من مجموع حالات السرطان الجديدة المسجلة، وسُجلت 1,732 حالة بين الإناث بنسبة 48.2% من مجموع هذه الحالات في الضفة الغربية في عام 2023.

ورصدت وزارة الصحة ارتفاع معدل الإصابة بالسرطان عند الذكور، بحيث أصبح أعلى من معدل الإصابة بين الإناث في 2023، بينما كان المعدل بين الذكور أقل من الإناث في السنوات السابقة، وهذا يتماشى مع الاتجاه العالمي، إذ أن معدلات الإصابة بالسرطان أعلى بين الذكور مقارنة بالإناث في جميع أنواع السرطان التي تصيب الذكور والإناث على حد سواء.

دراسة: مواد كيميائية مرتبطة بسرطان الثدي موجودة في مأكولاتنا

وكالات – مصدر الإخبارية

توصّلت دراسة جديدة إلى أنّ نحو 200 مادة كيميائية مرتبطة بسرطان الثدي، تُستخدم في صناعة عبوات المواد الغذائية وأدوات المائدة البلاستيكية، وأنّ العشرات من هذه المواد المسرطنة قد تتسرّب إلى جسم الإنسان.

وقالت جين مونكي، المؤلفة المشاركة في الدراسة، والمديرة الإدارية وكبيرة المسؤولين العلميين في منتدى تغليف الأغذية (مؤسسة غير ربحية تأخذ من زيوريخ في سويسرا مقرًّا لها،  وتركز على التواصل العلمي والبحث) إن “هناك أدلة قوية على أنّ 76 مادة مسرطنة للثدي معروفة أو محتملة بين المواد الملامسة للأغذية التي تم شراؤها أخيرًا في جميع أنحاء العالم، يُمكن العثور عليها لدى البشر”.

وأضافت مونكي أنّ “التخلص من هذه المواد المسرطنة المعروفة أو المشتبه بها في إمداداتنا الغذائية يجنبنا الإصابة بالسرطان بشكل كبير”.

وبحسب الدراسة، فإن  الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم صنّفت 40 من المواد الكيميائية التي تم اكتشافها أخيرًا في عبوات المواد الغذائية، بأنها خطرة.

وقالت جيني كاي، عالمة الأبحاث في معهد سايلنت سبرينغ، الذي يركز على العلاقة بين المواد الكيميائية وصحة المرأة وسرطان الثدي، غير المشاركة في الدراسة: “لقد تم تصنيف الكثير من هذه المواد الكيميائية بالفعل على أنها تشكل مخاطر على صحة الإنسان، ومع ذلك لا يزال مسموحًا استخدامها في المواد الملامسة للأغذية، ما يُتيح لها التسرّب إلى الطعام الذي نأكله”.

ورأى  الخبراء أنّ اتجاه تزايد معدلات الإصابة بسرطان الثدي في المراحل المبكرة لدى النساء دون سن الخمسين، لا يمكن تفسيره بالوراثة وحدها.

وقال الدكتور لين ليشتنفيلد، النائب السابق لرئيس الأطباء في جمعية السرطان الأمريكية، غير المشارك في الدراسة، إنّ “معدلات الإصابة بسرطان القولون ترتفع أيضًا بين الشباب”.

وطرح أسئلة عديدة: “هل مردّ ذلك إلى السمنة؟ أم الكحول؟ أم قلة النشاط البدني؟ أم هل السبب بيئي؟

وتابع: “هناك الكثير من الأسباب، وسوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لمعرفة أيٍّ منها له الأثر الأكبر، إذ قد تكون بعض هذه المواد الكيميائية عالية المخاطر، وبعضها منخفض المخاطر”.

من جهتها صرّحت جمعية العلامات التجارية الاستهلاكية التي تمثل صناعة المنتجات الاستهلاكية، لـCNN، أنّ الأعضاء يلتزمون بمعايير السلامة القائمة على الأدلة، الموضوعة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

وقالت سارة غالو، النائب الأول لرئيس الجمعية لسياسة المنتجات والشؤون الفيدرالية، لـCNN إن “التغليف موجود لحماية الأغذية والحفاظ عليها آمنة للاستهلاك”.

وأضافت غالو: “تقوم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بمراجعة المواد الملامسة للأغذية، والموافقة عليها بواسطة نظامها القائم على العلوم والمخاطر، قبل طرحها في السوق”.

وتابعت: “توفر مراجعة ما بعد مرحلة توزيع المواد في السوق التي تجريها الوكالة أيضًا تحليلًا مستمرًا للسلامة وتنظيم المواد المعتمدة”.

وتواجه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) انتقادات شديدة نتيجة فشلها في التصرّف بسرعة بشأن المخاوف الصحية الناتجة عن حوالي 14000 مادة كيميائية معروفة بأنها تضاف إلى الغذاء. وستعقد الوكالة اجتماعًا عامًا الأربعاء، لعرض أفكارها حول كيفية تحسين تحليلاتها الغذائية بعد السوق.

الضوء الأخضر.. دواء جديد لمرضى سرطان البروستاتا والثدي

وكالات – مصدر الإخبارية

حصل دواء جديد لعلاج سرطان البروستاتا والثدي على الضوء الأخضر بعد موافقة هيئة الخدمات الصحية البريطانية على استخدامه.

وأجازت الهيئة استخدام الدواء الذي وصف بـ “الرائد”، وبموجبه سيكون بإمكان 550 رجلاً مصابين بسرطان البروستاتا، و 300 امرأة مصابة بسرطان الثدي الحصول على العلاج كل عام في إنجلترا.

وأوضحت أماندا بريتشارد الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بأن الدواء “أولاباريب” قد يكون له تأثير كبير على المرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من السرطان.

وبيّنت أن الدواء سيمنح فرصة أفضل للكثير من الأشخاص للبقاء على قيد الحياة، وشهوراً إضافية للعيش للمصابين بشكل متقدم من المرض.

ووفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن التجارب أظهرت أن الدواء يمكن أن يطيل العمر فعلاً معدل 6 أشهر.

ومن خلال الملاحظات، أشارت المريضات بسرطان الثدي المشاركات في التجربة واللواتي خضعن للعلاج الكيميائي بأن خطر عودة الورم بغضون 4 سنوات انخفض بمقدار الثلث تقريباً.

ومن جهتها، اعتبرت كيارا دي بياسي من مركز سرطان البروستات في المملكة المتحدة أنها لحظة فارقة بعلاج سرطان البروستاتا، وقالت: “هذا هو العلاج المستهدف الأول من نوعه الذي تمت الموافقة عليه للمرض”، وتابعت: “وأخيراً أبعدنا عن النهج القديم”.

يذكر أن المملكة المتحدة البريطانية تشهد أكثر من 55000 حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي كل عام، الذي يودي المرض بحياة حوالي 1500 امرأة.

ويعتبر سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الرجال.

اقرأ أيضاً:بحركة العينين.. أم تكتشف إصابة ابنتها بالسرطان

قلق من تأخر الكشف.. أكثر من 30 ألف مصاب بالسرطان في العراق

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت وزارة الصحة العراقية أمس الأحد بأن أكثر من 30 ألف مصاب بالسرطان يتلقون العلاج حالياً في البلاد، وأعربت عن قلقها إزاء التأخر في الكشف عن الإصابة بالمرض.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر “هنالك مشكلة تواجه هذا الأمر، وهي تأخر الكشف عن الحالات السرطانية خصوصاً سرطان الثدي”.

وأضاف “يعتبر السرطان أحد مسببات الوفيات العشر الأولى في العراق، وكذلك في الشرق الأوسط”، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية.

وأشار البدر بأن السرطان مشكلة عالمية متصاعدة، وأوضح بأن نسب الإصابة به في العراق دون 80 حالة لكل 100 ألف عراقي في العام الواحد، وقال “الحالات المسجلة في البلاد هي ضمن المعدل العالمي”.

ولفت إلى أن معظم الحالات لا زال يتم التأخر في اكتشافها وتكون في المرحلة الثالثة والرابعة من المرض بعد أن يكون قد انتشر إلى أعضاء الجسم، وبالتالي صعوبة أكثر في علاجه وتكلفته، ويصبح أكثر تعقيداً.

ونوه المتحدث إلى أن سرطان الثدي لا يتعلق فقط بالنساء، وأشار إلى وجود حالات نادرة جداً تصل إلى أقل من نسبة 1% في صفوف الرجال، وذلك ليس بجديد كما نقل بعض وسائل الإعلام.

وأوضح أن تلك الحالات موجودة في جميع دول العالم، وتخضع لبروتوكول علاجي، وحذر أنه في حال التأخر في تشخيصها أو في المراجعة تكون لها مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.

ودعا البدر إلى ضرورة إجراء فحوصات الكشف المبكر عن الأمراض غير الانتقالية خصوصاً سرطان الثدي، من خلال الفحص الذاتي أو الفحص في مراكز الكشف المبكر.

اقرأ أيضاً: بشرى سارة.. أول لقاح فعال ضد السرطان بعد أقل من 8 سنين

الفرق بين سرطان الثدي والكيس الدهني

وكالات _ مصدر الإخبارية

سرطان الثدي هو كتلة صلبة تتشكل من التكاثر السريع للخلايا غير الطبيعية في فصيصات الثدي أو قنوات الحليب، وعادة ما تكون مصحوبة بأعراض مثل إفرازات الحلمة غير العادية، والجلد المدمل أو المتهيج، والتغييرات في حجم وشكل الثدي والحلمة وغير ذلك.

بينما الكيس الدهني هو كيس دائري وسلس مملوء بالسوائل يتشكل في أنسجة الثدي. يمكن أن يكون لديك كيس واحد أو أكثر في أحد الثديين أو كليهما.

وتتشكل أكياس الثدي عندما يكون هناك تراكم للسوائل. قد تكون هناك علاقة بين الخراجات ومستويات الهرمونات المتقلبة.

يمكن أن تكون الخراجات صغيرة جداً (الكيسات الدقيقة) بحيث لا يمكنك الشعور بها أو رؤيتها دون تصوير الثدي، ويمكن أن تنمو كبيرة جداً (الكيسات الكبيرة).

تختلف الأعراض في شدّتها أثناء الدورة الشهرية، وقد تشمل:

– التكتل؛

– نعومة الكيس؛

– الألم.

ويمكن أن تكون الخراجات بسيطة ولها حدود ناعمة، وجدران رقيقة، ومليئة تماماً بالسوائل، لكنها دائماً حميدة.

وقد تكون معقدة ولها حدود غير منتظمة وجدران سميكة وبعض المواد الصلبة داخل السائل، لكنها في معظمها حميدة.

 

أوجه الاختلافات بين كيس الثدي والسرطان

هناك بعض الاختلافات بين الكيس والورم، إلا أن هذه الاختلافات يمكن أن تكون دقيقة. بالإضافة إلى ذلك، هناك استثناءات لهذه المعايير. وعموما فإنّ حوالي 99% من سرطانات الثدي لن تسبب أي ألم، حتى ولو تمَّ اكتشافها ككتلة أو نتوء فإنها عادة ما تكون غير مؤلمة.

أما بالنسبة لأكياس الثدي، فغالباً ما تضغط على الأنسجة المحيطة بها إذا تطورت بسرعة، ويمكن أن تسبب الألم.

وتتمثل السمات المحتملة لكيس الثدي بـ:

– الألم؛

– النعومة أو السلاسة؛

– يمكن تحريكها بسهولة داخل أنسجة الثدي؛

– حدوث تغييرات فيها مع الدورة الشهرية.

بينما تتمثل السمات المحتملة لورم الثدي بأنها:

– غير مصحوبة بألم؛

– صلبة وثابتة أي لا تتحرك بسهولة داخل أنسجة الثدي؛

– لا تتغير مع الدورة الشهرية.

بمراحله المتقدّمة.. إصابة الفنانة دينا حايك بسرطان الثدي

بيروت _ مصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلام لبنانية،  إصابة الفنانة دينا حايك بسرطان الثدي.

وفي الفترة الأخيرة غابت دينا حايك عن الأنظار، ما أثار الريبة لدى جمهورها في الوطن العربي، حتى إعلان إصابتها بالمرض اليوم.

ونشر الصحفي اللبناني إيلي مرعب، صورة للفنانة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وعلق عليها قائلا: “النجمة ‎دينا حايك مصابة بمرض سرطان الثدي بمرحلة متقدمة، الله يشفيها ويعطيها الصحة وترجع لجمهورها بخير وسلامة”.

كما نشرت مجلة “الجرس اللبنانية، مجموعة من الصور للفنانة دينا حايك وهي على سرير المرض من داخل المستشفى، مؤكدة أن حايك مصابة بسرطان الثدي من المرحلة الثالثة منذ 6 أشهر تقريبًا، لكنها لم تعلن عنه.

 

وأشارت المجلة إلى أن الفنانة اللبنانية كانت ذاهبة إلى طبيبتها الخاصة لإجراء الفحص الدوري، لتكتشف بعدها إصابتها بسرطان الثدي في درجة متقدمة.

وأكدت أن دينا حايك ستشارك غدا في ندوة مع مؤسسة “ريتيلو” لتخبر عن تجربتها ولتبث الوعي بين النساء المصابات بسرطان الثدي.

إقرأ أيضاً/ وفاة الفنان هشام سليم بعد صراع مع هذا المرض

الكيلة: سرطان الثدي شكّل 32% من الحالات المسجلة بين النساء في فلسطين

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن سرطان الثدي يشكل 18% من إجمالي أنواع السرطانات المسجلة في فلسطين و32% من السرطانات المسجلة بين النساء، فيما تبلغ نسبة الإصابة 32 لكل مئة ألف امرأة.

جاء ذلك خلال مؤتمر شهر التوعية بسرطان الثدي الذي عقد في رام الله، برعاية وحضور الكيلة وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وأضافت الكيلة أن “سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعا في العالم، وبلغ عدد الحالات المسجلة عالميا في عام 2020 أكثر من مليوني حالة، كما سجل سرطان الثدي السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان بين النساء، وتوفيت بسببه 685 ألف امرأة تقريباً في عام 2020.

وتابعت أن أسباب مرض سرطان الثدي غير معروفة تماماً، بل يرتبط حدوثه بمجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة به ومنها العامل الهرموني والتقدم في العمر والسمنة والتدخين، والعوامل البيئية إضافة الى الاستعداد الوراثي حيث إن وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي في الأقارب خاصة من الدرجة الأولى كالأم والأخت يزيد من خطر الإصابة به.

وقالت وزيرة الصحة إن عدم وجود أي عوامل خطورة لا يعني انعدام احتمالية الإصابة حيث أن نصف سرطانات الثدي تقريباً تصيب نساءً ليس لديهن عوامل خطر محددة، وعليه فإنه يتوجب على النساء فوق سن الأربعين التوجه لإجراء الفحص المبكر بغض النظر عن وجود عوامل خطورة، وذلك لضمان اكتشاف المرض وعلاجه في مراحله الأولية ما يزيد نسبة الشفاء من المرض.

وأشارت د. الكيلة إن أن فحص الماموغرام هو الفحص الأكثر فعالية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وبناء عليه فقد قامت وزارة الصحة بتوفير هذا الفحص مجانا في عدة مراكز موزعة جغرافيا في جميع أنحاء الوطن، وبالرغم من ذلك، لا يزال هناك عزوف من قبل النساء عن إجراء الفحص بشكل روتيني مما أدى إلى تشخيص أكثر من نصف حالات سرطان الثدي في فلسطين في مراحل متقدمة والذي ترتب عليه ارتفاع معدل الوفاة بسبب المرض.

وحضر المؤتمر مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين د. ريتشارد بيبركورن، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان دومينيك ألن، وستيفانيا كالفارو من الوكالة الإيطالية للتعاون الدولي، ووكيل وزارة الصحة د. وائل الشيخ، الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة وصحة الأسرة د. كمال الشخرة، ومديرة معهد الصحة العامة د. رند سلمان، وعدد من مسؤولي المؤسسات ومقدمي الخدمات الصحية، والمدراء العامين ورؤساء الوحدات في وزارة الصحة.

اقرأ/ي أيضاً: وزارة الصحة تطلق فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي في فلسطين

 

تناول هذه الأنواع من الفاكهة تقيك من سرطان الثدي

صحة _ مصدر الإخبارية

يُجمع الأطباء من حول العالم على أنّ اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يحمي الإنسان من أمراض خطيرة عديدة، وخصوصاً من الأمراض السرطانية، وخاصة الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.

وإليك أبرز أنواع الفواكه التي تحمي من سرطان الثدي:

– الرمان

وفقاً للعديد من الدراسات أثبتت أنّ الرمان هي الفاكهة الوحيدة القادرة على منع أنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان الرئة والجلد والقولون، كما ويصفه أطباء الأورام للمرضى الذين تعافوا من السرطان؛ لقدرته على كبح الأورام الخبيثة والحيلولة دون عودتها، إذ يحتوي الرمان على مركبات نباتية مثل البونيكالاجين.

– التوت

يُعتبر أبرز الفواكه على الإطلاق التي تُسْهم في الوقاية من الأمراض السرطانية، وخصوصاً سرطان الثدي، لاحتوائها على الأحماض الفينولية التي تحمي الجسم من الضرر الذي يمكن أن يصيب الخلايا.

– التفاح

يُعتبر التفاح أحد أنواع الفواكه الغنية بالألياف الغذائية، وأبرزها البكتين، التي تلعب دوراً إيجابياً وفعَّالاً في محاربة سرطان الثدي.

– العنب الأحمر

يُعتبر العنب الأحمر من أبرز الفواكه المفيدة في محاربة سرطان الثدي؛ وذلك بفضل غناه بالفلافونويدات المضادَّة للأكسدة.

– الحمضيات

الحمضيات مثل الجريب فروت قد تقيكِ من المرض.

عائلة الحمضيات من: ليمون، غريب فروت، برتقال وغيرها؛ تملك قدرات وقائية مهمة للجسم من الأمراض، فهذه العناصر الغذائية تحارب الالتهابات وتحمي من نشوء الأورام الخبيثة في الجسم، وذلك لغناها بالفيتامين سي «C» المضاد الأول للأكسدة، الذي يعمل على محاربة الجذور الحرَّة في الجسم المسببة للأمراض.

– التين

وفق عدد من الأبحاث العلمية الحديثة تبين أنَّ التين فعَّال في تقليص حجم الأورام السرطانية ، وذلك لاحتوائه على مادة البنزالدهيد.

النظام النباتي وعلاقته بسرطان الثدي.. دراسة فرنسية توضح

وكالات – مصدر الإخبارية 

قالت دراسة فرنسية طبية حديثة إن النساء اللواتي يتبعن النظام النباتي الغذائي الصحي، بعد انقطاع الطمث، تقل لديهم احتمالية الإصابة بمرض سرطام الثدي، مقارنة بمن لا يتبعن ذلك النظام.

وشارك في الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة “باريس ساكلاي” الفرنسية، 65 ألف امرأة، تمت مراقبتهن لعشرين عام.

وخلصت الدراسة إلى أن النسائ اللواتي تناولن نظاماً غذائياً يعتمد على النباتات (النظام النباتي) في المقام الأول، انخفضت لديهن فرص إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 14%.

وفي المقابل، لم تلاحظ أي فائدة بين النساء الأكبر سناً اللاتي اعتبر نظامهن الغذائي نباتي غير صحي نسبياً، بسبب الاعتماد الشديد على عصائر الفاكهة المحلاة والحبوب المكررة والبطاطس والمشروبات المحلاة بالسكر والحلويات، حيث يسجل لديهم ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20%.

وأرجعت الباحثة في علوم الأوبئة في جامعة “باريس ساكلاي” سانام شاه، نتائج الدراسة إلى غنى الأطعمة النباتية بالألياف ذات التأثير المضاد للالتهابات، إلى جانب مضادات الأكسدة.

ولفتت الباحثة إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت النتائج تنطبق على النساء الأصغر سناً، مبررة ذلك بوجود اختلافات بين سرطانات الثدي قبل انقطاع الطمث ومرحلة ما بعد انقطاع الطمث فيما يتعلق بتطور المرض، بحسب ما نقلت وكالة “يو بي آي” للأنباء.

اقرأ/ي أيضاً: هل تعاني هشاشة عظام أو التهاباًُ في المفاصل؟ إليك هذه الدراسة المهمة

مرضى سرطان الثدي وكورونا.. “علامة” تثير قلق النساء

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشفت طبيبة أميركية متخصصة في سرطان الثدي أن الناجيات من هذا المعرض يعانين من أثر جانبي لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد.

وكشفت تيريزا كوسيك التي تعمل في مدينة ويتشيتا بولاية كنساس عن الأمر ، بعدما لاحظت أن عددا من مراجعاتها يعانين من تورم في الغدد الليمفاوية في منطقة الثدي، وفق ما أوردت وسائل إعلام أميركية.

وقالت كوسيك: “لا يحدث بالنسبة لغالبية الناس، لكنه يحدث (تورم الغدد) بالنسبة للبعض، وهذا يؤكد أهمية أخذ اللقاح”.

وتابعت: “نريد فقط تجنب القلق الذي لا داعي له، خاصة أن الأمور ستتحسن مع مرور الوقت”.

اقرأ أيضاً: تقنية “تتفوق” على الأطباء في تشخيص سرطان الثدي

وتطلب الطبيبة من النساء أخذ جرعات اللقاح في الذراع المقابل للثدي المستأصل وإجراء تصوير الثدي الشعاعي قبل التطعيم ضد كورونا.

وفي حال تلقت المرأة اللقاح بالفعل، توصي الطبيبة بتأخير التصوير لمدة 4-6 أسابيع.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أصدرت في ديسمبر الماضي قائمة بـ12 عارض عند تلقي لقاح فايزر، أحد اللقاحات المعتمدة في الولايات المتحدة.

ومن بين هذه العوارض تضخم الغدد الليمفاوية.

ويقول أطباء إن اللقاح يتسبب في تورم مؤقت للغدد الليمفاوية، لكنه يثير مخاوف لدى النساء الناجيات من سرطان الثدي من تكرار المرض.

Exit mobile version