كتيبة جنين تحمل السلطة مسؤولية اعتقال 2 من مقاتليها

جنين-مصدر الإخبارية

حمّلت سرايا القدس – كتيبة جنين، اليوم الخميس، جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حياة اثنين من عناصرها المختطفين والمضربين عن الطعام في سجونها.

وذكرت السرايا في بيانها، أن جهاز الأمن الوقائي، خلال العدوان الغاشم على جنين، قام باعتقال المطارد مراد ملايشة، خلال توجهه لمساندة اخوانه المجاهدين في معركة بأس جنين، كما تم اعتقال المجاهد محمد براهمة والاعتداء عليه هو وثلة من إخوانه المجاهدين الذين كانوا في طريقهم لمساندة إخوانهم المجاهدين في جنين.

وأكدت أن التوتر ما يزال قائمًا بمواصلة اعتقالهم من قبل أجهزة السلطة، مضيفا: “إن الاعتقال السياسي بحق المجاهدين والمطاردين لهو وصمة عار وطعنة من الخلف في ظل المعرك مع الاحتلال”.

ودعت السرايا قيادة حركة فتح أن يقفوا عند مسؤولياتهم في كبح تصرفات أجهزة السلطة.

اقرأ/ي أيضا: سرايا القدس تتحدى الاحتلال بالكشف عن عدد قتلاه وجرحاه خلال عدوان جنين

وفيما يلي نص البيان كاملا: _

سم الله الرحمن الرحيم

وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ

بيان صادر عن سرايا القدس – كتيبة جنين

يا أبناء شعبنا المجاهد العنيد الصامد.. يا أبناء مدينة جنين ومخيمها وقراها.. يا أبناء جبع وأهلها الصامدين لقد شاهد الجميع حجم العدوان الكبير الذي شنه جيش العدو صوب مدينة جنين وخصوصاً مخيم جنين وما شهده من تدمير وحصار وقتل واعتقال في صفوف المدنيين وارتكاب المجازر خلال هذا العدوان الغاشم، وكانت سرايا القدس – كتيبة جنين ومجاهدوها الأبطال يقفون في وجه هذه الغطرسة الصهيونية يقدمون دماءهم رخيصة دفاعاً عن أبناء شعبهم وكان مجاهدونا في سرايا القدس – كتيبة جبع في عونهم ونصرتهم والقتال بجانبهم.

إن ما يدمي القلب أن تأتينا الطعنة القاتلة من الخلف، من قبل أبناء جلدتنا من قبل أجهزة أمن السلطة التي قامت يوم الثلاثاء الماضي بفعل لا يرضاه أي مناضل ومدافع عن هذه الأرض.

حيث قام جهاز الأمن الوقائي باعتقال الأخ المجاهد مراد ملايشة والأخ المجاهد محمد براهمة والاعتداء عليه هو وثلة من إخوانه المجاهدين الذين كانوا في طريقهم لمساندة إخوانهم في كتيبة جنين، وما يزال التوتر قائماً بمواصلة اعتقالهم من قبل أجهزة السلطة.

نحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية حياة الاخوة المضربين عن الطعام في سجونهم.

ان الاعتقال السياسي بحق اخوتنا وابناءنا المجاهدين لهو وصمة عار ومن المخجل أن نخوض المعارك مع الاحتلال ونطعن من الخلف.

ندعوا اخوتنا في قيادة وحركة فتح الأعزاء أن يقفوا عند مسؤوليتهم في كبح هكذا تصرفات وملاحقة واعتقال، فلقد نهضنا لقتال العدو وما دون ذلك هوامش.

إخوانكم سرايا القدس – كتيبة جنين
الخميس ٦ يوليو ٢٠٢٣

سرايا القدس تتحدى الاحتلال بالكشف عن عدد قتلاه وجرحاه خلال عدوان جنين

جنين- مصدر الإخبارية:

تحدَّت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، المؤسسة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي ورقابته العسكرية، بالكشف عن عدد قتلى وجرحى العدوان على مدينة جنين ومخيمها.

وقالت الكتيبة في بيان مقتضب “نتحدى المؤسسة الأمنية للاحتلال ورقابته العسكرية بالكشف عن عدد القتلى والجرحى، وما حصل مع جنوده في الدمج والسينما وشارع نابلس والجابريات، وهو يعلم تماماً عن ماذا نتحدث”.

وأكدت أن “مقاتليها بخير وفي أفضل حالاتهم، ومعنوياتهم تعانق السماء وما رآه العدو هو شيء بسيط مما أعده مجاهدو سرايا القدس”.

وشددت على أن “كل ما قام العدو بترويجه على أنه انجاز فما هي إلا انجازات وهمية”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء عن انتهاء عمليته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها رسمياً.

وزعم الجيش، أن قواته عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر خلال العملية العسكرية في مدينة جنين ومخيمها وصادرتها.

وقال موقع واي نت العبري نقلاً عن الجيش إن قواته عثرت على مختبرات لتصنيع العبوات الناسفة وأسلحة وذخائر، وأنواع أخرى من المتفجرات، و14 شقة وأربع غرف لإدارة العمليات العسكرية للمقاومة الفلسطينية وفق زعمه.

وأضاف أنه تم مصادرة عشر حزامات ناسفة و24 بندقية من طراز إم 16، وثمانية مسدسات ومئات الطلقات النارية، وعشرات الكيلوغرامات من المواد الكيماوية لصنع المتفجرات.

وأشار إلى أن الجندي القتيل في الاشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين أمس الثلاثاء الرقيب دافيد يهودا يتسحاق 23 عاما من سكان بيت إيل.

ولفت إلى أنه “تم الانتهاء بحلول الساعة 2:00 صباحًا من خروج جميع القوات الأمنية من مدينة جنين وهو ما أنهى رسميًا عملية “المنزل والحديقة”.

كما زعم قتل 18 مقاوماً خلال العدوان على جنين مؤكداً أن الأيام المقبلة ستشهد ملاحقة جوية للمقاومين.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عدواناً جوياً وبرياً على مدينة جنين فجر يوم الاثنين الماضي، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء الفلسطينيين وعشرات الجرحى.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يشن حملات دهم واعتقالات في الضفة والقدس

سرايا القدس تعلن إطلاق عملية بأس جنين

جنين- مصدر الإخبارية:

أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فجر اليوم الاثنين، عن إطلاق عملية “بأس جنين” رداً على عدوان جيش الاحتلال على المدينة ومخيمها.

وقالت الكتيبة في بيان “بعون الله وقوته نعلن عن معركة بأس جنين للرد على العدوان وتوغل قوات الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها الصامد”.

وتابعت الكتيبة ” نؤكد استمرار القتال، ونطمئن أبناء شعبنا وجمهور المقاومة بأننا في أفضل حال وأن معنويات مجاهدينا في أفضل حالاتها ويد مجاهدينا ستظل العليا في الميدان بإذن الله”.

وأكدت على أن “ما رأه العدو هو شيء يسير مما أعده مجاهدونا وما ينتظره الكثير”.

وختمت البيان “جهادنا مستمر وسلاحنا مشرع في كل الساحات”.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، عن بدء عملية عسكرية واسعه في مدينة جنين.

وقال الجيش في بيان إن العملية تحمل الحديقة والمنزل وتشمل دخول آليات عسكرية وقوات جوية وبرية وسايبر إلى المدينة.

وقال الجيش في بيان مشترك مع جهاز الشاباك إنه “استهدف مقر للفصائل الفلسطينية في جنين وعناصر كتيبة جنين، والذي يستخدم كنقطة مراقبة وتجمع لتسليح العناصر”.

من جهتها قالت وسائل اعلام عبرية إن جيش الاحتلال بدأ عملية جوية وبرية ضد عدد كبير من الأهداف في جنين.

وزعمت أن ” العملية التي تتراوح بين ساعات إلى عدة ايام في أبعد تقدير “.

وأكدت أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتابع شخصيا العملية في جنين.

وشددت على أن العملية الحالية تجري وفق معلومات استخباراتية وهدفها الخلايا المسلحة.

ولفتت إلى أن من بين القوات التي تشارك في اجتياح جنين “لواء الكوماندوز، لواء المظليين، قوات المستعربين، قوات اليمام”.

كتيبة طولكرم: مقاتلونا استهدفوا مستوطنة بصليات من الرصاص

طولكرم – مصدر الإخبارية

أعلنت سرايا القدس – كتيبة طولكرم الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء السبت، مسؤوليتها عن استهداف مقاتليها مستوطنة عناب المقامة على أراضي المواطنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

كما استهدفت كتيبة طولكرم سيارة للمستوطنين في محيط المستوطنة في ذات الوقت بصليات كثيفة من الرصاص بشكل مباشر.

وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

بسم الله الرحمن الرحيم

(قَٰاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍۢ مُّؤْمِنِينَ)

بلاغ عسكري صادر عن سرايا القدس – كتيبة طولكرم

استهداف مستوطنة عناب فجر اليوم

متوكلين على الله  تمكن مجاهدونا الأبطال الساعة 04:30 فجر اليوم من توجيه ضربات مكثفة بصليات من الرصاص صوب مستوطنة عناب بشكل مباشر.

كما تمكن مجاهدونا بعون الله وقوته من استهداف سيارة للمستوطنين في محيط المستوطنة في ذات الوقت بصليات كثيفة من الرصاص بشكل مباشر، أكد مجاهدونا وقوع إصابات في صفوف المستوطنين.

جهادنا مستمر وسلاحنا مشرع في كل الساحات

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

سرايا القدس – كتيبة طولكرم
1/7/2023

وتجدد كتيبة طولكرم بين الحين والأخر التأكيد على أن دماء الشهداء الطاهرة ستُشعل مزيداً من معركة الاشتباك لرد العدوان عن أرضنا ومقدساتنا، وستكون فاتحة جديدة وامتداد المواجهة في كل الساحات.

وتُشدد على أن خيار المقاومة هو خيارٌ وحيد لاسترداد حقنا، والدفاع عن شعبنا، والمضي في طريقنا دون تراجع، أو تردد حتى النصر والخلاص من الاحتلال.

أقرأ أيضًا: كتيبة طولكرم تعلن تنفيذ عملية إطلاق نار عند بوابة تسناعوز

كتيبة طولكرم تعلن تنفيذ عملية إطلاق نار عند بوابة تسناعوز

طولكرم- مصدر الإخبارية:

أعلنت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية إطلاق نار ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي عند “بوابة تسناعوز” غرب مدينة طولكرم.

وقالت الكتيبة في بيان مقتضب “بعون الله وقوته وتوفيقه تمكنت إحدى مجموعات سرايا القدس – كتيبة طولكرم صباح اليوم الساعة 07:10 من تنفيذ عملية إطلاق نار استهدفت بوابة تسناعوز بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص”.

وأضافت الكتيبة أن “مقاتليها حققوا إصابات مباشرة وعادوا إلى قواعدهم بسلام”.

يشار إلى ان الكتائب المسلحة التابعة لسرايا القدس تنشط في مدن الضفة الغربية المحتلة خاصة في جنين منذ عام 2021، وتتخذ من مخيم المدينة شمال الضفة الغربية المحتلة مقراً انطلاق لعملياتها، نفذت سلسلة من عمليات إطلاق النار والتصدي لتوغلات واقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ التاريخ المذكور أعلاه.

اقرأ أيضاً: كتيبة جنين تؤكد تحقيق إصابات مباشرة في سيارتين للمستوطنين

العقيدة القتالية لسرايا القدس

بقلم/ د. وليد القططي

إضافةً إلى الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين والشهادة على طريق التحرير، تدخل استراتيجية المشاغلة في صلب العقيدة القتالية لـ”سرايا القدس”.

لم يتوقع العدو أن تواصل “سرايا القدس” القتال في معركة “ثأر الأحرار” أكثر من يومين، وأن تمتد المعركة إلى 5 أيام. وإذا كان قد نجح تكتيكياً في اغتيال 6 من قادة “سرايا القدس”، فإنه فشل استراتيجياً في التنبؤ بقدراتها وصلابة مقاتليها.

هذا الفشل نابع من جهل العدو بالعقيدة القتالية لمجاهدي “سرايا القدس” والمقاومة الفلسطينية الوطنية ذات المرجعية الإسلامية. لذلك، كان من المفيد إلقاء الضوء على تلك العقيدة القتالية.

العقيدة القتالية هي نسق فكري ينظم المفاهيم والمبادئ القتالية للجيوش النظامية أو حركات التحرر الوطنية. وفي حالة المقاومة الفلسطينية كحركة تحرر وطني، هي الأفكار الأساسية التي توجه العمل العسكري الفدائي المقاوم، و”سرايا القدس” كجزء مركزي في المقاومة الفلسطينية لديها عقيدة قتالية مستمدة من الفكر الجهادي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ببعديها الإسلامي والوطني، وأيضاً هي امتداد للجهاز العسكري للحركة الذي كان يحمل اسم “القوى الإسلامية المجاهدة”، المعروفة اختصاراً بـ”قسم”، قبل أن يحمل اسم “سرايا القدس”. وقد نفذ “قسم” عدداً من العمليات الاستشهادية النوعية، أبرزها عملية بيت ليد المزدوجة، وهذا ينعكس على مصادر العقيدة العسكرية للحركة وذراعها العسكرية.

من أهمّ مصادر العقيدة العسكرية لـ”سرايا القدس” كإطار مرجعي يوجه المجاهدين هو الإسلام كدين استمدت منه النظرية الثورية للحركة، وفي قلبها عقيدة الجهاد في سبيل الله، التي تجعل هدف كل مقاتل النصر أو الشهادة ابتغاء مرضاة الله. ويدخل في صلب عقيدة الجهاد الدفاع عن الوطن وتحريره إذا احتل.

ومن أهم مصادر تلك العقيدة التراث النضالي للشعب الفلسطيني وحركته الوطنية منذ بدء المقاومة ضد الاحتلال البريطاني والمشروع الصهيوني بما يحمله من مخزون ثوري وتراكم كفاحي وقيم وطنية.

والمصدر الثالث هو التراث النضالي العالمي لحركات التحرر الوطنية ضد الاستعمار والاستكبار والظلم، وخصوصاً تلك التي اتبعت استراتيجية حرب العصابات وحرب الشعب المُسلحة طويلة الأمد لاستنزاف العدو ومراكمة الإنجازات والانتصارات، وصولاً إلى النصر النهائي.

عقيدة الجهاد في سبيل الله هي الأساس في العقيدة القتالية التي ينطلق منها المجاهدون، استناداً إلى نص القرآن الكريم: {انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ}، واستناداً إلى نص الحديث النبوي: “جاهِدوا المشرِكينَ بأموالِكُم وأنفسِكُم وألسنتِكُم”.

والجهاد هو أعلى درجة في الإسلام وذروة سنامه بنص الحديث النبوي، والجهاد لتحرير الأرض الإسلامية التي احتلت فرض عين على أهلها وفق مفهوم الواجب فوق الإمكان والواجب الذي يبدع الإمكان وانتصار الدم على السيف، كنوع من رد العدوان والانتصار على البغي واسترداد الحق واستعادة الأرض، وهو ما يُعرف شرعياً بمفهوم “جهاد الدفع” أو “جهاد التحرير”.

جهاد التحرير في فلسطين له أهمية خاصة في العقيدة القتالية لمجاهدي فلسطين، وخصوصاً في “سرايا القدس”، لأن حركة الجهاد الإسلامي تجاوزت الرؤية التقليدية للحركة الإسلامية، فاعتبرتها قضية الأمة المركزية، انطلاقاً من قراءة واعية لموقع فلسطين في القرآن والتاريخ والواقع، فالقتال لتحريرها، إضافةً إلى كونه فريضة دينية وواجباً شرعياً كأرض محتلة، هو جزء مركزي من مشروع نهضة الأمة ضد المشروع الغربي الاستعماري، فقضية فلسطين ترتبط مصيرياً بكلّ قضايا العرب المسلمين، ولن يتحرر العرب والمسلمون من واقع التجزئة والتخلف والتبعية ما لم تتحرر فلسطين، فتغير حال الأمة نحو الأفضل وتحرير فلسطين أمران متكاملان. بهذا الفهم، يذهب مقاتلو “سرايا القدس” إلى القتال كواجب ديني، كما يذهبون إلى الصلاة.

الجهاد في سبيل الله من أجل تحرير فلسطين مرتبط بالشهادة التي تحتلّ موقعاً مركزياً في العقيدة القتالية لمجاهدي “سرايا القدس” وكلّ المجاهدين على الدرب نفسه، انطلاقاً من مفهوم الاختيار الإلهي للشهداء الذين يشهدون بدمهم وأرواحهم أن هدف تحرير فلسطين ونهضة الأمة أغلى من حياتهم تحت الاحتلال والقهر، ومفهوم الاختيار والاصطفاء واضح في قوله تعالى: {وَيَتَخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء}، فالشهادة تكريم من الله تعالى لبعض المجاهدين، يسعى كل واحد منهم للفوز بها تأكيداً لرضا الله عن جهادهم وعنهم.

والجانب الآخر من الشهادة هو نهج “الجهاد الإسلامي” للتغيير والتحرير، فالدم النازف من الشهداء هو وقود التحرير ومحرك الجماهير للثورة ضد الاحتلال في كل محطات الثورة الفلسطينية، فدم شهداء اشتباك الشجاعية ساهم في تفجير انتفاضة الحجارة، ودم الاستشهاديين في تسعينيات القرن العشرين ساهم في تفجير انتفاضة الأقصى، ودم الشهداء في الضفة أشعل فتيل المقاومة المُسلحة فيها… وهكذا حتى التحرير الكامل.

إضافةً إلى الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين والشهادة على طريق التحرير، تدخل استراتيجية المشاغلة في صلب العقيدة القتالية لـ”سرايا القدس”، انطلاقاً من رؤية حركة الجهاد الإٍسلامي لمشروع تحرير فلسطين، فهو مشروع أكبر من قدرات الحركة الجهادية والمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، نظراً إلى ارتباط الكيان الصهيوني العضوي بالمشروع الاستعماري الغربي ضد الأمة. لذلك، إن مشروع تحرير فلسطين هو مشروع الأمة كلّها، ولا سيما محور المقاومة فيها.

ويبقى دور المجاهدين في فلسطين، وفي طليعتهم “سرايا القدس”، هو إبقاء جذوة الجهاد مشتعلة في فلسطين، وإبقاء فتيل المقاومة مشتعلاً ضد الكيان الصهيوني، ما يعني مواصلة الجهاد واستمرار المقاومة حتى تكتمل شروط النصر الكامل عليه، وهذا ما قاله مؤسّس الحركة المفكر الشهيد فتحي الشقاقي: “سيبقى جهادنا مستمراً، وعملياتنا الاستشهادية مستمرة، حتى تبقى هذه القضية حية، وحتى تنهض كل الأمة تجاه قضيتها المقدسة قضية فلسطين”، وهو ما أكّدته الوثيقة السياسية للحركة بالنص: “استمرار المواجهة مع العدو الصهيوني، واستنزاف طاقاته وقدراته، وزعزعة أمنه واستقراره، لإجباره على الرحيل عن أرضنا، وصولاً إلى التحرير الكامل فلسطين”.

ومن أهمّ مرتكزات العقيدة القتالية لـ”سرايا القدس” كحركة مقاومة وطنية بمرجعية إسلامية هو مفهوم النصر والهزيمة، فلا شكّ في أنّ النّصر النّهائي للشعب الفلسطيني وحركته الوطنية ومقاومته الشعبية هو تحرير كل فلسطين من الاحتلال وإزالة الكيان الصهيوني من الوجود.

وحتى يتحقق هذا النصر النهائي، هناك مفاهيم نسبية وجزئية للنصر على طريق التحرير، يمكن من خلالها مُراكمة نقاط قوة الشعب والمقاومة، ومراكمة نقاط ضعف الكيان و”جيشه”.

ومن هذه المفاهيم: منع العدو من تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية، وخصوصاً في المعارك والحروب، وإحباط أهدافه المُعلنة وغير المُعلنة في السياسة والحرب، ورفع تكلفة جرائمه، كالمجازر والاغتيالات والتدمير، لردعه عن تكرارها، وتحويل الاحتلال والاستيطان إلى مشروع باهظ الثمن ومكلف اقتصادياً وبشرياً ومعنوياً، وتعميق مأزق الكيان الصهيوني الأمني والوجودي من خلال المقاومة، وضرب مرتكزات المشروع الصهيوني القائم على ثلاثي الأمن والهجرة والاستيطان، وتحقيق توازن الردع النسبي مع الكيان الصهيوني… هذه المفاهيم الجزئية للنصر في العقيدة القتالية تُساهم في مواصلة القتال حتى النصر النهائي.

وقد انعكست العقيدة القتالية على القتال الميداني من خلال القتال على نقطة صفر، التي قدم فيها مجاهدو “سرايا القدس” نماذج رائعة في العمليات النوعية، على الرغم من قلة الإمكانات ونوعيتها مقارنة بالعدو، والاعتماد على المقاتلين الاستشهاديين في تنفيذ المهام أثناء المعارك، من إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ الموجهة تحت أعين العدو وطائراته، وجاهزية المقاتلين للشهادة أثناء المعارك، والقتال حتى الشهادة في كل المواضع التي خُير فيها المجاهدون بين الاستسلام والشهادة، فكان خيار المجاهدين هو المواجهة حتى الطلقة الأخيرة، وهو ما ظهر جلياً في الضفة الغربية وفي غزة وفي كل المواجهات التي فُرض فيها الخيار بالاستسلام أو الشهادة.

ختاماً، يمكن القول إن العقيدة القتالية لمقاتلي “سرايا القدس”، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أُقيمت على: عقيدة الجهاد في سبيل الله، ومفهوم الشهادة كاختيار إلهي ونهج للتحرير، وخصوصية فلسطين كأرض مقدسة ومباركة وقضية مركزية للأمة، واستراتيجية المشاغلة على طريق الحرب الفاصلة لتحرير فلسطين، ومفهوم النصر القائم على مراكمة الإنجازات بجانبيها: قوة المقاومة والشعب والأمة، وضعف الكيان وجيشه.

النخالة يكشف عن السبب الرئيسي وراء اغتيال قادة سرايا القدس بغزة

غزة – مصدر الإخبارية

كشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، عن السبب الرئيس وراء اغتيال قادة المجلس العسكري لسرايا القدس خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وقال النخالة: إن “التهاون في استخدام الاتصالات من قبل قادة السرايا كان السبب الرئيس في الوصول إليهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، واغتيالهم، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم وجود اختراق أمني داخل صفوف الحركة”.

وبحسب تصريحات النخالة لموقع الحياة – واشنطن فإنه كان “هناك تهاون في استخدام أجهزة الاتصال، كما أنه لا يتم التقيد بالتعليمات الواجبة بذلك، داعيًا المقاومين لتجنب استخدام أدوات الاتصال”.

وأضاف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: “حزين للقول إن جميع من استشهدوا كان بحوزتهم أجهزة اتصال خلوية”، واصفًا ذلك بأنه “نقطة ضعف قاتلة”.

وفيما يتعلق باغتيال بعض قادة سرايا القدس داخل بيوتهم، قال النخالة، إنهم “يعتادون على زيارتها ولا ينقطعون عنها، وتمت العملية في وقت أجواء التهدئة، ولكنهم لم يتخذوا إجراءات واحتياطات أمنية أكثر، وخاصة فيما يتعلق باستخدام الهواتف”.

ولفت إلى أن “نواب القادة الذين تم اغتيالهم استلموا بدلًا منهم ضمن هيكلية واضحة ومتسلسلة، وكل شخص يستشهد يكون له بديلًا، مشيرًا إلى أن استشهاد القادة لا يُحدّث ارباكًا في البُنية العسكرية لسرايا القدس”.

وفيما يتعلق بتهديدات الاحتلال بتنفيذ اغتيالات مماثلة في الخارج، لفت النخالة، إلى أن “حركته قادرة على الرد على أي اغتيال وقصف عاصمة الاحتلال وكل مكان”.

ووفقًا للنخالة، فإن “حركة الجهاد الإسلامي لا زالت تحافظ على قوتها بما يتاح لها من إمكانيات”، معتبرًا أن “التسهيلات التي تسمح إسرائيل بإدخالها للقطاع، إنما هي مجرد “رشوة” بهدف محاولة إسكات غزة”.

أقرأ أيضًا: النخالة يستقبل مزهر ويبحثان الأوضاع السياسية والميدانية

الحسانية: معركة ثأر الأحرار أفشلت مخططات العدو وأهدافه

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوسف الحساينة إن معركة “ثأر الأحرار” التي خاضتها المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس، أفشلت مخططات وأهداف العدو.

وفي تصريحات صحفية أكد الحسانية على أن “العدو باغت المقاومة باغتيال ثلاثة من قادتها الكبار، معتقدًا من خلال هذه العملية الغادرة، أنه سيحقق مجموعة من الأهداف، التي يعود بها نتنياهو منتصرًا، إلا أن المقاومة وردها أفشل هذه المحاولات”.

وأشار إلى أن الهدف الأول للعملية الغادرة تمثل في محاولة شل قدرة الرد عند سرايا القدس، من خلال اغتيال القادة الثلاثة: جهاد الغنام، وخليل البهتيني، وطارق عز الدين في المرة الأولى، تبعها اغتيال القادة الشهيد علي غالي والشهيد أحمد أبو دقة، ثم الشهيد إياد الحسني.

وبين الحساينة أن المقاومة فاجأت العدو في إدارة المعركة، من خلال ما أظهرته رأس حربتها سرايا القدس، وإدارتها الحكيمة للمعركة، واستطاعتها التحكم بزمام الأمور، وإثباتها أن بنيتها العسكرية وقوتها وتكتيكاتها لا زالت بخير.

وذكر “أما الهدف الثاني للعدو كما أشار الحساينة، فيكمن في إعادة الاعتبار لقوة الردع الصهيونية، التي تآكلت بفضل ضربات السرايا، والمعارك التي خاضتها السرايا منذ كسر الصمت، مرورًا بالبنيان المرصوص وصيحة الفجر وبأس الصادقين ووحدة الساحات، وصولًا لثأر الأحرار، مرورًا بعمليات السرايا وكتائبها في الضفة الغربية المحتلة”.

ولفت إلى أن هذا الهدف فشل أيضًا، ومؤشر فشله، هو استمرار المقاومة في دك المستوطنات والمدن المحتلة، وصولًا إلى مستوطنات القدس وجنوب بيت لحم، كما أنه فشل في إعادة ترميم قوة ردعه.

حول الاختراق الأمني المزعوم لسرايا القدس

بقلم/ خالد أبو حيط

خلال جولة “ثأر الأحرار” التي خاضتها “سرايا القدس” (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في فلسطين مؤخراً، وبعدها، ارتفعت أصوات تروّج بأنّ اغتيال ستة قادة رفيعي المستوى في “الجهاد الإسلامي” كشف حجم الاختراق الأمني الموجود في صفوف الحركة في “عقر دارها”، وجناحها العسكري خاصّةً!

هذا الربط المتعمّد بين حقيقة اغتيال القادة من جهة، وادّعاء وجود اختراق أمني داخل صفوف الحركة وجناحها العسكري من جهة أخرى، وإن بدا للوهلة الأولى استنتاجاً منطقياً، إلا أنه أبعد ما يكون عن الحقيقة. بل، وربما أمكن القول إنّ الترويج لهذا الادعاء ما هو إلا استمرار للمعركة ضدّ الجهاد الإسلامي، بواجهة إعلامية لتعمية الأبصار عن الإنجازات الميدانية والسياسية التي حققتها خلال المعركة.

وكما أنه لا تكفي مفارقة (ابن المقفع) لمن “تشردق” ومات وهو يشرب الماء، للاستنتاج بأنّ “شرب الماء مميت”، فكذلك لا يكفي وقوع عمليات الاغتيال فعلاً للاستنتاج بأنه كان نتيجة لاختراق أمني داخل صفوف الحركة وسراياها.

إثبات هذا الادعاء يستلزم وجود تحقيق، ومشتبهين، وتتبّعاً للإجراءات، وغيرها من قضايا التحقيق التي لا شك في أنّ “سرايا القدس” تقع عليها مهمة التحقيق فيها. وبما أنّ الادعاء لم يقم إلا على مجرّد تكهنات، لها أهداف سياسية واضحة، يجدر الردّ عليها بما يناسب طبيعتها.

أول ما ينبغي لفت النظر إليه في الردّ على هذا الادّعاء هو أنّ عمليات الاغتيال للقادة الستة وقعت جميعها في شقق سكنية عائلية. ولم يصدف أنّ عملية واحدة منها وقعت داخل مقر عسكري أو أمني. وهذا ينافي بطبيعته الزعم بوجود اختراق داخلي. إنّ استهداف القادة في بيوتهم، وبين أسرهم، يتعارض مع الزعم بأنّ الاغتيال حدث بسبب اختراق أمني داخلي. والمفارقة المؤلمة هنا أنّ الاحتلال، بتعمّده اغتيال القادة في بيوتهم العائلية، لم يكن قادراً على تصيّدهم في أماكن أخرى. وتؤكد في ما تؤكد الطبيعة المجرمة لهذا الكيان الذي يريد أن يروّج لشرعية قتل الأطفال والنساء في بيوتهم، لمجرّد تصفية قادة عجز عن الوصول إليهم بعيداً عن أسرهم وعائلاتهم. لو كان بمقدور العدو تنفيذ عمليات الاغتيال في الجبهات أو داخل المقرات العسكرية وغرف إدارة العمليات، لما توّرع عن ذلك لحظة، ولكانت رسالته في إظهار قوته وتفوقه الأمني المزعوم أبلغ. وبما أنه عجز عن ذلك، فالقرينة هنا أنّ شبهة وجود اختراق أمني هشّة، ولا تملك أساساً.

لو كان بمقدور العدو تنفيذ عمليات الاغتيال في الجبهات أو داخل المقرات العسكرية وغرف إدارة العمليات، لما توّرع عن ذلك لحظة.

أضف إلى ذلك، أنه لو توفرت للعدو القدرة الحقيقية على اختراق حقيقي داخل “سرايا القدس”، لكان استخدمها في تحديد مواقع لا تقل أهمية بالنسبة له عن اغتيال القادة أنفسهم، ومنها تحديد مواقع القيادة والسيطرة والتحكّم، ومواقع تخزين الصواريخ، ومواقع منصات إطلاق الصواريخ، وغيرها من الأهداف العسكرية المهمة.

الواقع يقول إنه على مدى خمسة أيام من المعارك، لم يتمكن العدو، بأجهزته التكنولوجية الفائقة، وكلّ أدوات التعقب والمراقبة، من إصابة أهداف عسكرية تكون لها نتيجة على تغيير مسار المعركة لصالحه. كانت “سرايا القدس” تحدّد سلفاً توقيت إطلاق رشقات الصواريخ، متحدّية بذلك قدرة العدو على رصدها، ليلاً أو نهاراً، في ظلّ كلّ ما يمتلكه من تكنولوجيا، واستطراداً من اختراق داخلي مزعوم.

لا يمكن لعاقل إنكار وجود اختراق هنا أو هناك. وخلال مسيرة الكفاح والنضال الفلسطيني، كانت جولات الاختراق بين المقاومة والكيان الصهيوني متبادلة، مع الإقرار طبعاً بالتفوّق التقني والعملياتي للعدو في هذا المجال. لكن، ومع ذلك، يُسجّل للمقاومة أنها، رغم كلّ ما يملكه العدو من تكنولوجيا، تمكنت من بناء قدرات عسكرية ولوجستية، مكنتها من خوض جولات ومنازلات عديدة ضد الكيان، واستطاعت أن تحقّق ضده نقاطاً لصالحها في المواجهات الميدانية.

لا شك في أنّ اغتيال القادة الستة، لا بد أن يتبعه تحقيق معمّق، وعدم الاكتفاء بظواهر الأجوبة الواضحة. ربما يكون السرّ في ذلك السلوك الفردي للقادة الذين نجح العدو في استهدافهم. ثمّة حديث أنّ خمسة من القادة الستة كانوا موجودين في أماكن فيها هواتف محمولة. وربما يكون مكان السكن العائلي بمثابة الفخ الذي يسهل لطائرات الاستطلاع رصده في ظلّ عدم توّفر معلومات أخرى، ولا سيما مع وجود عميل ميداني. وفي حين أنّ عدد القادة الذين تمّ اغتيالهم بالفعل معلوم، فإننا لا نعلم على وجه اليقين عدد الذين سعى العدو إلى اغتيالهم وفشل في ذلك.

إنّ إثارة هذا الادعاء خلال المعركة وبعدها، مع عدم تقديم أيّة قرينة أو شبهة ذات قيمة، هدفه الأكيد هو التشكيك بالإنجازات العسكرية والسياسية التي حقّقتها “الجهاد الإسلامي” خلال المعركة وبعدها، ولا سيما أنّ معظم، إن لم نقل كلّ، الذين أثاروا هذا الادّعاء عبر الوسائل والوسائط المختلفة لم تصدر عنهم إدانة للعدوان الصهيوني، ولو مجرّد إشارة إلى ارتكابه لجرائم حرب باستهداف الزوجات والأطفال داخل بيوتهم. وذلك يكفي للدلالة على المقصد الحقيقي من وراء إثارة هذا الادّعاء في هذا التوقيت بالذات.

هآرتس تؤكد اشتراك القسام في المعركة الأخيرة

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الثلاثاء عن مشاركة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جولة القتال الأخيرة في قطاع غزة.

وأكدت الصحيفة اشتراك القسام إلى جانب سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من خلال قيادة الغرفة المشتركة للمقاومة.

وبينتّ الصحيفة أن كتائب القسام هي الأساس وذات التأثير الكبير داخل الغرفة المشتركة، ولفتت أن دخول الغرفة في القتال مرتبط بقرار حماس، وأشارت إلى أن ذلك جرى في جولات القتال الثلاث الأخيرة منذ مايو (2012)، ومعركة سيف القدس.

وترى الصحيفة أن حماس تولي أهمية كبير للغرفة المشتركة والتي تعتبر الحاضنة لجميع الفصائل العاملة في الساحة الفلسطينية.

وأوضح الكاتب في الصحيفة جاكي خوكي بأن الغرفة المشتركة تمنح الشرعية للقرارات، وتقدم الفصائل كقوة مشتركة موحدة في وجه “إسرائيل”، والقصد من وراء ذلك منع الفوضى التي من الممكن أن تحدث.

ويأتي هذا الحديث في ظل تأكيد الجيش الإسرائيلي عدم اشتراك حماس في القتال في الجولة الأخيرة، ما يخالف هذه الرواية.

اقرأ أيضاً:القسام تكشف عن دور الشهيد إياد الحسني خلال معركة ثأر الأحرار

Exit mobile version